حازم شحادة : لن أعضَّ شفتيكِ.. كثيراً
#الحوار_المتمدن
#حازم_شحادة قلتُ لجوني:ـ كيفَ سأستمتعُ بالرحلةِ بما أنني جزءٌ منها إن كانت في معظمها رحلة كئيبةهل جربتَ أن تنظرَ في عينيِّ شهيدٍ يا جونيهل جربتَ أن تصحو على قلقٍ وتنام على أرقهل سمعتَ صراخَ الأمهاتِ قربَ قبورِ أبنائهن..هل رأيتَ أحلامكَ وهي تتبخرُ أمام عينيك وأنتَ محكومٌ عليكَ أن تحملَ الصخرة كسيزيف يوماً إثر يوم إلى قمة الخيبة.ـ قل لي يا جوني.. هل كنتَ سورياً لأسبوع واحد؟حسنأً.. إن فعلت أخبرني بعدها عن مفهوم الاستمتاع بالرحلة طالما أنكَ جزءٌ منها.مطرٌ في بسنادا.أنا الآن عائدٌ من مدرستي مرتدياً تلكَ البدلة.ـ لم أكن أدركُ كم هي حلوة بدلة الفتوة حتى رأيت المسخرة التي يرتديها طلبة هذه الأيام.كتابا التاريخ والفلسفة وثلاثة دفاتر كلها مربوطةٌ بعصبةٍ مطاطية محمولة في يدي.المطر سيبللُ الكتبَ والدفاتر. سأنتظرُ قليلاً قربَ دكان (دلعونة).مطرٌ في بسنادا.سائق السرفيسِ في ساحة القرية ينتظرُ الركاب وفيروز تقول:ـ عالموقف ركاب وليل.. وبنية مهيوبة.أغوتني نهاد بسيجارة فرحتُ أعب..موقفُ بسنادا في ذلك الزمن كان كموقف دارينا..والعشاق اتنين اتنين.. ما حدا عارف لوين.ـ أنا لن أعودَ إلى ذلك الفتى الذي كنته أبداً..لن ينتابني ذلك الشعورُ الغريبُ حين حلقتُ لحيتي بالموسِ أول مرة.لن أقفزَ عن حائطِ المدرسة هرباً من حصة التربية الإسلامية.لن أتشاجرَ مع مدرس الرياضياتلن أكتب على المقعد الخشبي..(عاشق ليالي الصبر مداح القمر..)هنالكَ شخصٌ كنتهُ وقد مات.أتكئُ على الغيمة فتخذلني.أسقطُ كالمطرِ..أستطيعُ أن أشاهدَ جسداً آخر يسقطُ إلى جواري..ألتفتُ حولي فألمحُ جسداً آخر.. وآخر.آلاف الأجسادِ المتهاوية تسقطُ مطراً فوق تلك الـ سوريا..قلتُ لأنجلينا:ـ من أجلِ شفتيكِ سمحَ زيوس للآلهة أن تتزاوجَ مع البشر.ألن تزورينا في الساحل ذات يوم؟نحنُ أيضاً لدينا خيام.لن تجدي فيها مشردين كما في مخيم الزعتري لكنك ستجدين صوراً للأمواتِ إن كانَ يغريكِ الأمر.آلافٌ رحلوا بصمتٍ وظلمٍ كي لا تصبحَ سوريا كلها في مخيماتٍ كالزعتري.تعالي أنجلينا.. زورينا..أعدكِ.. لن أعض شفتيك، كثيراً.من كتابي (أيّامٌ في البدروسية) ......
#أعضَّ
#شفتيكِ..
#كثيراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709417
#الحوار_المتمدن
#حازم_شحادة قلتُ لجوني:ـ كيفَ سأستمتعُ بالرحلةِ بما أنني جزءٌ منها إن كانت في معظمها رحلة كئيبةهل جربتَ أن تنظرَ في عينيِّ شهيدٍ يا جونيهل جربتَ أن تصحو على قلقٍ وتنام على أرقهل سمعتَ صراخَ الأمهاتِ قربَ قبورِ أبنائهن..هل رأيتَ أحلامكَ وهي تتبخرُ أمام عينيك وأنتَ محكومٌ عليكَ أن تحملَ الصخرة كسيزيف يوماً إثر يوم إلى قمة الخيبة.ـ قل لي يا جوني.. هل كنتَ سورياً لأسبوع واحد؟حسنأً.. إن فعلت أخبرني بعدها عن مفهوم الاستمتاع بالرحلة طالما أنكَ جزءٌ منها.مطرٌ في بسنادا.أنا الآن عائدٌ من مدرستي مرتدياً تلكَ البدلة.ـ لم أكن أدركُ كم هي حلوة بدلة الفتوة حتى رأيت المسخرة التي يرتديها طلبة هذه الأيام.كتابا التاريخ والفلسفة وثلاثة دفاتر كلها مربوطةٌ بعصبةٍ مطاطية محمولة في يدي.المطر سيبللُ الكتبَ والدفاتر. سأنتظرُ قليلاً قربَ دكان (دلعونة).مطرٌ في بسنادا.سائق السرفيسِ في ساحة القرية ينتظرُ الركاب وفيروز تقول:ـ عالموقف ركاب وليل.. وبنية مهيوبة.أغوتني نهاد بسيجارة فرحتُ أعب..موقفُ بسنادا في ذلك الزمن كان كموقف دارينا..والعشاق اتنين اتنين.. ما حدا عارف لوين.ـ أنا لن أعودَ إلى ذلك الفتى الذي كنته أبداً..لن ينتابني ذلك الشعورُ الغريبُ حين حلقتُ لحيتي بالموسِ أول مرة.لن أقفزَ عن حائطِ المدرسة هرباً من حصة التربية الإسلامية.لن أتشاجرَ مع مدرس الرياضياتلن أكتب على المقعد الخشبي..(عاشق ليالي الصبر مداح القمر..)هنالكَ شخصٌ كنتهُ وقد مات.أتكئُ على الغيمة فتخذلني.أسقطُ كالمطرِ..أستطيعُ أن أشاهدَ جسداً آخر يسقطُ إلى جواري..ألتفتُ حولي فألمحُ جسداً آخر.. وآخر.آلاف الأجسادِ المتهاوية تسقطُ مطراً فوق تلك الـ سوريا..قلتُ لأنجلينا:ـ من أجلِ شفتيكِ سمحَ زيوس للآلهة أن تتزاوجَ مع البشر.ألن تزورينا في الساحل ذات يوم؟نحنُ أيضاً لدينا خيام.لن تجدي فيها مشردين كما في مخيم الزعتري لكنك ستجدين صوراً للأمواتِ إن كانَ يغريكِ الأمر.آلافٌ رحلوا بصمتٍ وظلمٍ كي لا تصبحَ سوريا كلها في مخيماتٍ كالزعتري.تعالي أنجلينا.. زورينا..أعدكِ.. لن أعض شفتيك، كثيراً.من كتابي (أيّامٌ في البدروسية) ......
#أعضَّ
#شفتيكِ..
#كثيراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709417
الحوار المتمدن
حازم شحادة - لن أعضَّ شفتيكِ.. كثيراً
فارس محمود : اجرام ابشع كثيرا من -إجرام- الأم -الجانية-
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود اصدرت محكمة جنايات الكرخ حكماً بالإعدام مرتين شنقاً حتى الموت بحق المرأة الشابة التي رمت طفليها في نهر دجلة اواخر العام الماضي. وبالرد على الجريمة بجريمة، من الواضح ان القاضي قد اراح ضميره بانه ادى واجبه وحقق "العدالة" في المجتمع! ولكن لو اراد احد ما تحقيق "العدالة" في مجتمع العراق اليوم، فمن المؤكد ان الام الجانية ستأتي في اخر القائمة الطويلة والعريضة. اذ كم ينبغي اعدامهم من "اناس" لتحقيق العدالة اليوم؟! لم تقدم المرأة (1700) بريء في سبايكر لأنياب داعش، وفوق هذا تكرمه العدالة ذاتها بأعلى المناصب الحكومية! ان من قتلوا ما يقارب 800 شاب وعوّقوا عشرات الالاف من الشباب في الانتفاضة لا زالوا على راس السلطة في العراق ينعمون بثروات المجتمع وخيراته ويتحكمون بالمجتمع، ولم يسمع احد كلمة عن "العدالة"؟! اذا توخيت العدالة ينبغي ان تعلق المشانق لكل من نهب ولازال لثروات البلد، لكل من اكنز المليارات من ثروات المجتمع على حساب جوع وفقر الاغلبية الساحقة! الا تعتقدون ان جعل حياة ملايين الشباب هي عملية اعدام متواصلة، كل لحظة وكل ثانية، جراء انعدام الآمال وتبخر الاحلام بحياة بحد ادنى من الحقوق والرفاه. ماذا نعمل بأولئك الذين حرموا المرضى من امكانية الشفاء نظرا لخرافية اسعار المستشفيات والادوية والعلاج، ودفعوا حياتهم مبكراً ثمناً لأمر علاجاته وادويته موجودة؟!. ماهي عقوبة كل من جعل حياة فتاة تعيسة، موت يومي، جراء الظلم والعنف والعبودية ومسخ الشخصية في البيت؟! ما هي عقوبة الاستغلال الجنسي للنساء كشرط من شروط نيل وظيفة، وماهي عقوبة كذا وكذا....؟! اعطيكم وعداً ان في عراق اليوم يجب ان تنصب مشانق لمئات الالاف من الذين دمروا المجتمع عن قصد وعمد واصرار. ان العدالة التي ينشدوها هي عدالة طبقة حاكمة، سائدة، طبقة البرجوازية وطفيلي المجتمع وسراق ثرواته، وليس لها اي ربط بعدالة انسانية، تحقق الكرامة الانسانية للإنسان. عدالة مشوهة، عدالة تموه المجتمع وتبعد الانظارعن، من هم المجرمون الحقيقيون. ان ما هو معروف ان الاطفال فلذات الاكباد. ولكن ما الذي يدفع بالمريء الى رمي فلذات الكبد في دجلة؟! اي جنون بلغته تلك المرأة بحيث اقدمت على هذا العمل الشنيع ؟! ومن المسؤول عن هذا؟! ان نرمي الكرة في ملعب المرأة الام، وندير اوجهنا باننا ارضينا ضمائرنا بتحقيق "العدالة" هو انعدام لأي عدالة انسانية!ان اول نظرة تلقيها على صورة الام، تكشف لك ان هذه المرأة غير طبيعية من الاساس، انها متأزمة نفسياً، ومن المؤكد ان تبعات الزواج كانت تفوق سنها وعمرها وتجربتها وخبرتها، وكل ملمح من ملامحها يثبت لك الجهل وعدم التعلم واستلاب الروح والشرود الذهني و.... ان ما ينبغي ادانته ليس هو المرأة الام، بل مجتمع ودين وقوانين وعادات وتقاليد ترى في التكامل البيولوجي لجسد المرأة وجهازها التناسلي امراً كافياً للزواج، وليس للنضوج الشخصي والانساني والعقلي والفكري والاجتماعي اي مكان، ناهيك عن الخيار الشخصي للمرأة واستعدادها المعنوي والنفسي للزواج (وهي امور ليست واردة في قاموس هذه الثقافة القرو وسطية). من المتوقع هذا، فماذا يعملون بالنضوج الشخصي، طالما هي ناضجة جسديا، اي عالم قبيح هذا. لا يشرف المرء أن يعيش فيه! انها مأساة بكل معنى الكلمة. قبل محاكمة هذه الام، ينبغي محاكمة كل القوانين والاحكام والاخلاقيات والتقاليد البالية والمتهرئة، وفي مقدمتها الدينية. ترى ان هذا الحكم قد لاقى قبولاً وتأييدا واسعاً من اوساط اجتماعية عديدة. ان دل الامر على شيء، فانه يدل على ان هذه الاوساط، ليس باقل مرضاً من الام. يعني هذا إن هؤلاء عد ......
#اجرام
#ابشع
#كثيرا
#-إجرام-
#الأم
#-الجانية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710050
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود اصدرت محكمة جنايات الكرخ حكماً بالإعدام مرتين شنقاً حتى الموت بحق المرأة الشابة التي رمت طفليها في نهر دجلة اواخر العام الماضي. وبالرد على الجريمة بجريمة، من الواضح ان القاضي قد اراح ضميره بانه ادى واجبه وحقق "العدالة" في المجتمع! ولكن لو اراد احد ما تحقيق "العدالة" في مجتمع العراق اليوم، فمن المؤكد ان الام الجانية ستأتي في اخر القائمة الطويلة والعريضة. اذ كم ينبغي اعدامهم من "اناس" لتحقيق العدالة اليوم؟! لم تقدم المرأة (1700) بريء في سبايكر لأنياب داعش، وفوق هذا تكرمه العدالة ذاتها بأعلى المناصب الحكومية! ان من قتلوا ما يقارب 800 شاب وعوّقوا عشرات الالاف من الشباب في الانتفاضة لا زالوا على راس السلطة في العراق ينعمون بثروات المجتمع وخيراته ويتحكمون بالمجتمع، ولم يسمع احد كلمة عن "العدالة"؟! اذا توخيت العدالة ينبغي ان تعلق المشانق لكل من نهب ولازال لثروات البلد، لكل من اكنز المليارات من ثروات المجتمع على حساب جوع وفقر الاغلبية الساحقة! الا تعتقدون ان جعل حياة ملايين الشباب هي عملية اعدام متواصلة، كل لحظة وكل ثانية، جراء انعدام الآمال وتبخر الاحلام بحياة بحد ادنى من الحقوق والرفاه. ماذا نعمل بأولئك الذين حرموا المرضى من امكانية الشفاء نظرا لخرافية اسعار المستشفيات والادوية والعلاج، ودفعوا حياتهم مبكراً ثمناً لأمر علاجاته وادويته موجودة؟!. ماهي عقوبة كل من جعل حياة فتاة تعيسة، موت يومي، جراء الظلم والعنف والعبودية ومسخ الشخصية في البيت؟! ما هي عقوبة الاستغلال الجنسي للنساء كشرط من شروط نيل وظيفة، وماهي عقوبة كذا وكذا....؟! اعطيكم وعداً ان في عراق اليوم يجب ان تنصب مشانق لمئات الالاف من الذين دمروا المجتمع عن قصد وعمد واصرار. ان العدالة التي ينشدوها هي عدالة طبقة حاكمة، سائدة، طبقة البرجوازية وطفيلي المجتمع وسراق ثرواته، وليس لها اي ربط بعدالة انسانية، تحقق الكرامة الانسانية للإنسان. عدالة مشوهة، عدالة تموه المجتمع وتبعد الانظارعن، من هم المجرمون الحقيقيون. ان ما هو معروف ان الاطفال فلذات الاكباد. ولكن ما الذي يدفع بالمريء الى رمي فلذات الكبد في دجلة؟! اي جنون بلغته تلك المرأة بحيث اقدمت على هذا العمل الشنيع ؟! ومن المسؤول عن هذا؟! ان نرمي الكرة في ملعب المرأة الام، وندير اوجهنا باننا ارضينا ضمائرنا بتحقيق "العدالة" هو انعدام لأي عدالة انسانية!ان اول نظرة تلقيها على صورة الام، تكشف لك ان هذه المرأة غير طبيعية من الاساس، انها متأزمة نفسياً، ومن المؤكد ان تبعات الزواج كانت تفوق سنها وعمرها وتجربتها وخبرتها، وكل ملمح من ملامحها يثبت لك الجهل وعدم التعلم واستلاب الروح والشرود الذهني و.... ان ما ينبغي ادانته ليس هو المرأة الام، بل مجتمع ودين وقوانين وعادات وتقاليد ترى في التكامل البيولوجي لجسد المرأة وجهازها التناسلي امراً كافياً للزواج، وليس للنضوج الشخصي والانساني والعقلي والفكري والاجتماعي اي مكان، ناهيك عن الخيار الشخصي للمرأة واستعدادها المعنوي والنفسي للزواج (وهي امور ليست واردة في قاموس هذه الثقافة القرو وسطية). من المتوقع هذا، فماذا يعملون بالنضوج الشخصي، طالما هي ناضجة جسديا، اي عالم قبيح هذا. لا يشرف المرء أن يعيش فيه! انها مأساة بكل معنى الكلمة. قبل محاكمة هذه الام، ينبغي محاكمة كل القوانين والاحكام والاخلاقيات والتقاليد البالية والمتهرئة، وفي مقدمتها الدينية. ترى ان هذا الحكم قد لاقى قبولاً وتأييدا واسعاً من اوساط اجتماعية عديدة. ان دل الامر على شيء، فانه يدل على ان هذه الاوساط، ليس باقل مرضاً من الام. يعني هذا إن هؤلاء عد ......
#اجرام
#ابشع
#كثيرا
#-إجرام-
#الأم
#-الجانية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710050
الحوار المتمدن
فارس محمود - اجرام ابشع كثيرا من -إجرام- الأم -الجانية-!