سامي الذيب : هل هناك أخطاء لغوية في القرآن؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب هذا المقال بالصوت والصورة مع بعض التصرف: https://youtu.be/W5m1PtcXP1kيقول القرآن: «لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» (61-41: 42). وفي آية أخرى: «قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» (59-39: 28).من الصعب على المسلم المؤمن، عالمًا كان أو جاهلًا، تقبل مجرد احتمال أن القرآن قد يحتوي على أخطاء مهما كان نوعها. فهذه مسلمة المسلمات لا يمكن لأي مسلم التفريط فيها لأن ذلك إلغاء لمصدره الإلهي وتقويض للإسلام بأكمله وللمجتمعات المبنية على أسس دينية. ومن ينكرها منهم يعرض نفسه للخطر إذ يعتبر مرتدًا في نظر الشرع الإسلامي. ومن يرى منهم عيبًا في القرآن نسبه لقصور في عقوله وليس للقرآن. فالمسلم يتهم نفسه ولا يتهم قرآنه. وهذا ما جعل المسلمين يتشبثون بعدم تغيير إملاء القرآن لكي يتناسب مع الإملاء المتعارف عليه، أو ادخال علامات الترقيم الحديثة، لأن ذلك يعني انتقالًا إلى نص أفضل من النص الحالي وانتقاصًا من كمال الله.وعامة ينظر المؤمن إلى لفظ القرآن وليس إلى معناه. فهو واثق بأن النص من عند الله ولا يمكن بأي حال من الأحوال وجود نقص فيه أو خطأ. فلماذا إذن يتعب نفسه؟ والقرآن يقول عن الله: «لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ» (73-21: 23). وقد جاء في كتاب المنتخب الصادر عن الأزهر التفسير الآتي لهذه الآية: «لا يُحاسب - سبحانه - ولا يُسأل عما يفعل، لأنه الواحد المتفرد بالعزة والسلطان، الحكيم العليم، فلا يخطئ في فعل أي شيء، وهم يُحاسبون ويُسألون عما يفعلون؛ لأنهم يخطئون لضعفهم وجهلهم وغلبة الشهوة عليهم».وجاء في تفسير الكشاف للزمخشري (الذي يعتبر من المعتزلة الذين يحكمون العقل!): «إذا كانت عادة الملوك والجبابرة أن لا يسألهم من في مملكتهم عن أفعالهم وعما يوردون ويصدرون من تدبير ملكهم، تهيبًا وإجلالًا، مع جواز الخطأ والزلل وأنواع الفساد عليهم - كان ملك الملوك وربّ الأرباب خالقهم ورازقهم أولى بأن لا يُسأل عن أفعاله، مع ما علم واستقرّ في العقول من أن ما يفعله كله مفعول بدواعي الحكمة، ولا يجوز عليه الخطأ ولا فعل القبائح».وعلى النقيض من المؤمن، يرى الباحث أن كل نص، مهما كانت قدسيته عند أتباعه، هو نص بشري يقبل الخطأ والصواب إما في مجال المضمون وإما في مجال اللغة. وفيما يخص الأخطاء اللغوية، يتعامل الباحث مع القرآن كما يتعامل مع كتاب رياضيات أو فيزياء. فهو لا ينظر إلى المضمون، بل إلى سلامة اللغة التي كتب بها هذا الكتاب. وقد تم أحيانًا تصحيح بعض أخطاء القرآن من خلال اختلافات القراءات. ولكن تلك القراءات زادت الطين بلة في بعض الأحيان، خاصة وأن بعض كلمات القرآن جاء فيها أكثر من عشر قراءات مختلفة ومتناقضة. وهناك من يرى ان القراءات جزء من الوحي اعتمادًا على المقولة بأن القرآن نزل على سبعة أحرف. وهذه مجرد حيلة لكيلا يتم الاعتراف صراحة بأن في القرآن أخطاء. والقرآن الذي بين أيدي المسلمين وفي الجوامع لا يتضمن هذه القراءات، بل قراءة واحدة. ولو قام أحدهم بتصحيح القرآن معتمدًا على تلك القراءات لما سمحت بنشره الدول العربية والإسلامية ولأعتبر تحريفًا للقرآن، وهو ما يعاقب عليه فاعله.ويمكن تصنيف الأخطاء إلى عدة أنواع: الأخطاء الأخلاقية، والأخطاء العلمية (مثل الطبية)، والأخطاء التاريخية، والأخطاء الجغرافية، والأخطاء الحسابية، والأخطاء اللغوية. وفي كتابنا الأخطاء اللغوية في القرآن رك ......
#هناك
#أخطاء
#لغوية
#القرآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676207
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب هذا المقال بالصوت والصورة مع بعض التصرف: https://youtu.be/W5m1PtcXP1kيقول القرآن: «لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» (61-41: 42). وفي آية أخرى: «قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» (59-39: 28).من الصعب على المسلم المؤمن، عالمًا كان أو جاهلًا، تقبل مجرد احتمال أن القرآن قد يحتوي على أخطاء مهما كان نوعها. فهذه مسلمة المسلمات لا يمكن لأي مسلم التفريط فيها لأن ذلك إلغاء لمصدره الإلهي وتقويض للإسلام بأكمله وللمجتمعات المبنية على أسس دينية. ومن ينكرها منهم يعرض نفسه للخطر إذ يعتبر مرتدًا في نظر الشرع الإسلامي. ومن يرى منهم عيبًا في القرآن نسبه لقصور في عقوله وليس للقرآن. فالمسلم يتهم نفسه ولا يتهم قرآنه. وهذا ما جعل المسلمين يتشبثون بعدم تغيير إملاء القرآن لكي يتناسب مع الإملاء المتعارف عليه، أو ادخال علامات الترقيم الحديثة، لأن ذلك يعني انتقالًا إلى نص أفضل من النص الحالي وانتقاصًا من كمال الله.وعامة ينظر المؤمن إلى لفظ القرآن وليس إلى معناه. فهو واثق بأن النص من عند الله ولا يمكن بأي حال من الأحوال وجود نقص فيه أو خطأ. فلماذا إذن يتعب نفسه؟ والقرآن يقول عن الله: «لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ» (73-21: 23). وقد جاء في كتاب المنتخب الصادر عن الأزهر التفسير الآتي لهذه الآية: «لا يُحاسب - سبحانه - ولا يُسأل عما يفعل، لأنه الواحد المتفرد بالعزة والسلطان، الحكيم العليم، فلا يخطئ في فعل أي شيء، وهم يُحاسبون ويُسألون عما يفعلون؛ لأنهم يخطئون لضعفهم وجهلهم وغلبة الشهوة عليهم».وجاء في تفسير الكشاف للزمخشري (الذي يعتبر من المعتزلة الذين يحكمون العقل!): «إذا كانت عادة الملوك والجبابرة أن لا يسألهم من في مملكتهم عن أفعالهم وعما يوردون ويصدرون من تدبير ملكهم، تهيبًا وإجلالًا، مع جواز الخطأ والزلل وأنواع الفساد عليهم - كان ملك الملوك وربّ الأرباب خالقهم ورازقهم أولى بأن لا يُسأل عن أفعاله، مع ما علم واستقرّ في العقول من أن ما يفعله كله مفعول بدواعي الحكمة، ولا يجوز عليه الخطأ ولا فعل القبائح».وعلى النقيض من المؤمن، يرى الباحث أن كل نص، مهما كانت قدسيته عند أتباعه، هو نص بشري يقبل الخطأ والصواب إما في مجال المضمون وإما في مجال اللغة. وفيما يخص الأخطاء اللغوية، يتعامل الباحث مع القرآن كما يتعامل مع كتاب رياضيات أو فيزياء. فهو لا ينظر إلى المضمون، بل إلى سلامة اللغة التي كتب بها هذا الكتاب. وقد تم أحيانًا تصحيح بعض أخطاء القرآن من خلال اختلافات القراءات. ولكن تلك القراءات زادت الطين بلة في بعض الأحيان، خاصة وأن بعض كلمات القرآن جاء فيها أكثر من عشر قراءات مختلفة ومتناقضة. وهناك من يرى ان القراءات جزء من الوحي اعتمادًا على المقولة بأن القرآن نزل على سبعة أحرف. وهذه مجرد حيلة لكيلا يتم الاعتراف صراحة بأن في القرآن أخطاء. والقرآن الذي بين أيدي المسلمين وفي الجوامع لا يتضمن هذه القراءات، بل قراءة واحدة. ولو قام أحدهم بتصحيح القرآن معتمدًا على تلك القراءات لما سمحت بنشره الدول العربية والإسلامية ولأعتبر تحريفًا للقرآن، وهو ما يعاقب عليه فاعله.ويمكن تصنيف الأخطاء إلى عدة أنواع: الأخطاء الأخلاقية، والأخطاء العلمية (مثل الطبية)، والأخطاء التاريخية، والأخطاء الجغرافية، والأخطاء الحسابية، والأخطاء اللغوية. وفي كتابنا الأخطاء اللغوية في القرآن رك ......
#هناك
#أخطاء
#لغوية
#القرآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676207
فاطمة الفلاحي : الشعر سمفونية لغوية في - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة العاشرة من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 18. ما الشعر بالنسبة إليك؟معروف الرصافي يقول :أعرني لسانًا أيها الشعر للشكر وان تطق شكرًا فلا كنت من شعر وتركي بني خالد يقول في الشعر:الشعر جمال وغموض محبب يبعث النشوة في القلوب.. شلال يتدفق من مشاعر الإنسان حين يحدث ذلك التفاعل الغريب المفاجئ بين عناصر الطبيعة وعناصر الإنسان وعناصر اللغة..ولا يمكن في رأيي أن يكون الشعر شعرًا إذا كان مباشرًا ودقيقًا وصريحًا كقطعة مأخوذة من كتاب فيزياء.. لا يمكن أن يكون الشعر شعرًا إلا إذا رافقه شعور بالاكتشاف.. وشعور بالحقيقة.. و لا يمكن أن يكون الشعر شعرًا إلا إذا كان مدعومًا بوعي بواقع العالم ونظرة معينة للأشياء.. أو ربما ما نسميه ثقافة.الشعر محتوى والشعر شكل يتفاعلان فيخرج منهما سيمفونيات لغوية وأدبية وفنية رائعة تعبر عن ذكاء الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات..الشعر والجمال والمتعة.. طاقة إبداعية خلاقة.. تتجلى فيها النفس ويكافئ الإنسان نفسه بما يقول أو يكتب لا يهمه ما يقوله الآخرون من نقد أو إطراء.. إنه مكافئة للذات..والشعر عند الشاعر مكي نزال : لو رضيتم بالاختصار لأجبت: الشعر لي هو النَّفَس!الشعر صديق لصيق منذ خمسين من سنيِّ عمري، لا يفارقني حيث حللت وارتحلت وحتّى إن نمت!هو سيِّدٌ يأمرني فأسمع وأطيع، وينادي فأُلَبِّي، ويُملي عليّ فأُدوِّنُ ممتثلًا راضيًا غير متبرِّم ولا معترض وإن قسا وأغلظ.وهو خادمٌ مُطيع يحملني في هودج فيطوف بي أركان الأرض وآفاق السَّماء دونما كلل أو ملل.الشِّعر ناطق أمين بما أحمل من شعور، لا يزيد على ما أريد ولا ينقص منه، ويوظف خيالي ليحلِّقا بي في آفاق السِّحر.وهو رفيق دربي الطويل حين اخترت الثورة ووقفت في صف المقاومة، فكان عتاد قلبي الذي تدفق من قلمي رصاصًا ولهيبًا وبراكين غضب.وهو سميري ونديمي في ليالي سهري الطويلة.وهو دواء جراح قلبي وسندي في غربتي وعزائي في هزائمي والتعويض عن خساراتي وتضحياتي.الشعر عندليب قلبي الَّذي يغرِّد بنبضه ليسمعه سكان الأرض والسَّماء.الشِّعرُ عندي أدمعٌ وجراحُ = وإِذا صفوتُ فنغمةٌ وصداحُأُصغي لهمسِ النَّجمِ في أَقصى المدى = ولومضةٍ من ضوئهِ أَرتاحُوالوردُ في الأَكمام أَلثمُ خدَّهُ = يهفو إِلَيَّ أَريجُهُ الفوّاحُجَهْلُ الخَلِيِّ تَلَوُّنًا بِمشاعِري = لَمْ يُجدِ فيهِ الشَّرحُ والإيضاحُيَحتارُ كَيْفَ لِحَنظَلٍ في خاطِري = أَن يَهتَويهِ التِّينُ والتُّفّاحُأَنا جالِبُ الأَفراحِ مِن عَينِ الشَّجا = وُمَعَلِّمُ الكَلِماتِ كَيْفَ تُباحُوَمُرَوِّضُ الفَشَلِ الذَّريعِ إِذا فَشا = وَإِلَيَّ يُقبِلُ بِالحَياةِ نَجاحُأَجتَثُّ شَوْكَ الحُزنِ مِن عَيْنِ الصَّفا = وَتَجِدُّ في عَزَماتِيَ الأفراحُوإذا عتا ظلم الطغاةِ وَجَدتُني = هَجّاءَهُم وأَنا الفتى المدّاحُقلبي يصير على الثغور سواترًا = والنبضُ نَبْلٌ والقصيدُ سلاحُريحٌ على من بادروا بعدائِهم = ولطالبي غيثٍ ندىً ورِياحُولِمن لها بين الضلوع مُراغَمٌ = وُسعَ المدى مندوحةٌ وبراحُتعدو وتصهلُ والضلوعُ تَحِفُّها = ولها بصدري جيئةٌ ورواحُلا سِرَّ يُكتمُ في احتدامِ صَبابَتي = بل ثورةٌ يعلو بها الإفصاحُروحٌ أنا، تَغدو لِمَن يَغدو لَها = وَكَذا تُجاذِبُ بَعضَها الأَرواحُلا يُشتَرى بِالمالِ عِشْقٌ صادِقٌ = بَلْ يُجتَبى بِالصَّبْرِ حَيْثُ يُتاحُوالصَّرحُ يُبنى بِالعَزيمَةِ والنُّهى = يُعليهِ كَدٌّ ثابِتٌ وكِف ......
#الشعر
#سمفونية
#لغوية
#ثورة
#التجديد
#الشعري-
#الشاعر
#والصحفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690917
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 18. ما الشعر بالنسبة إليك؟معروف الرصافي يقول :أعرني لسانًا أيها الشعر للشكر وان تطق شكرًا فلا كنت من شعر وتركي بني خالد يقول في الشعر:الشعر جمال وغموض محبب يبعث النشوة في القلوب.. شلال يتدفق من مشاعر الإنسان حين يحدث ذلك التفاعل الغريب المفاجئ بين عناصر الطبيعة وعناصر الإنسان وعناصر اللغة..ولا يمكن في رأيي أن يكون الشعر شعرًا إذا كان مباشرًا ودقيقًا وصريحًا كقطعة مأخوذة من كتاب فيزياء.. لا يمكن أن يكون الشعر شعرًا إلا إذا رافقه شعور بالاكتشاف.. وشعور بالحقيقة.. و لا يمكن أن يكون الشعر شعرًا إلا إذا كان مدعومًا بوعي بواقع العالم ونظرة معينة للأشياء.. أو ربما ما نسميه ثقافة.الشعر محتوى والشعر شكل يتفاعلان فيخرج منهما سيمفونيات لغوية وأدبية وفنية رائعة تعبر عن ذكاء الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات..الشعر والجمال والمتعة.. طاقة إبداعية خلاقة.. تتجلى فيها النفس ويكافئ الإنسان نفسه بما يقول أو يكتب لا يهمه ما يقوله الآخرون من نقد أو إطراء.. إنه مكافئة للذات..والشعر عند الشاعر مكي نزال : لو رضيتم بالاختصار لأجبت: الشعر لي هو النَّفَس!الشعر صديق لصيق منذ خمسين من سنيِّ عمري، لا يفارقني حيث حللت وارتحلت وحتّى إن نمت!هو سيِّدٌ يأمرني فأسمع وأطيع، وينادي فأُلَبِّي، ويُملي عليّ فأُدوِّنُ ممتثلًا راضيًا غير متبرِّم ولا معترض وإن قسا وأغلظ.وهو خادمٌ مُطيع يحملني في هودج فيطوف بي أركان الأرض وآفاق السَّماء دونما كلل أو ملل.الشِّعر ناطق أمين بما أحمل من شعور، لا يزيد على ما أريد ولا ينقص منه، ويوظف خيالي ليحلِّقا بي في آفاق السِّحر.وهو رفيق دربي الطويل حين اخترت الثورة ووقفت في صف المقاومة، فكان عتاد قلبي الذي تدفق من قلمي رصاصًا ولهيبًا وبراكين غضب.وهو سميري ونديمي في ليالي سهري الطويلة.وهو دواء جراح قلبي وسندي في غربتي وعزائي في هزائمي والتعويض عن خساراتي وتضحياتي.الشعر عندليب قلبي الَّذي يغرِّد بنبضه ليسمعه سكان الأرض والسَّماء.الشِّعرُ عندي أدمعٌ وجراحُ = وإِذا صفوتُ فنغمةٌ وصداحُأُصغي لهمسِ النَّجمِ في أَقصى المدى = ولومضةٍ من ضوئهِ أَرتاحُوالوردُ في الأَكمام أَلثمُ خدَّهُ = يهفو إِلَيَّ أَريجُهُ الفوّاحُجَهْلُ الخَلِيِّ تَلَوُّنًا بِمشاعِري = لَمْ يُجدِ فيهِ الشَّرحُ والإيضاحُيَحتارُ كَيْفَ لِحَنظَلٍ في خاطِري = أَن يَهتَويهِ التِّينُ والتُّفّاحُأَنا جالِبُ الأَفراحِ مِن عَينِ الشَّجا = وُمَعَلِّمُ الكَلِماتِ كَيْفَ تُباحُوَمُرَوِّضُ الفَشَلِ الذَّريعِ إِذا فَشا = وَإِلَيَّ يُقبِلُ بِالحَياةِ نَجاحُأَجتَثُّ شَوْكَ الحُزنِ مِن عَيْنِ الصَّفا = وَتَجِدُّ في عَزَماتِيَ الأفراحُوإذا عتا ظلم الطغاةِ وَجَدتُني = هَجّاءَهُم وأَنا الفتى المدّاحُقلبي يصير على الثغور سواترًا = والنبضُ نَبْلٌ والقصيدُ سلاحُريحٌ على من بادروا بعدائِهم = ولطالبي غيثٍ ندىً ورِياحُولِمن لها بين الضلوع مُراغَمٌ = وُسعَ المدى مندوحةٌ وبراحُتعدو وتصهلُ والضلوعُ تَحِفُّها = ولها بصدري جيئةٌ ورواحُلا سِرَّ يُكتمُ في احتدامِ صَبابَتي = بل ثورةٌ يعلو بها الإفصاحُروحٌ أنا، تَغدو لِمَن يَغدو لَها = وَكَذا تُجاذِبُ بَعضَها الأَرواحُلا يُشتَرى بِالمالِ عِشْقٌ صادِقٌ = بَلْ يُجتَبى بِالصَّبْرِ حَيْثُ يُتاحُوالصَّرحُ يُبنى بِالعَزيمَةِ والنُّهى = يُعليهِ كَدٌّ ثابِتٌ وكِف ......
#الشعر
#سمفونية
#لغوية
#ثورة
#التجديد
#الشعري-
#الشاعر
#والصحفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690917
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - الشعر سمفونية لغوية في - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة العاشرة من – لهفة مداد تورق…
علي محمد اليوسف : إشكاليات لغوية فلسفية 1- 2
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تساؤلهل من الممكن المتاح لنا الإستغناء عن اللغة في إدراكنا موجودات الطبيعة والأشياء؟ ثمة من يذهب الى أن مثل هذا ألإفتراض ممكن تحقيقه.خطأ هذا التعبيرالفلسفي يكمن في محاولة إستبدال وسيلة اللغة ألإدراكية التجريدية ب(ألإدراك ) المباشر الحسّي الانطولوجي الإستبطاني المجرّد من اللغة وهو محال أن نجد إدراكا مجرّدا عن لغته. فألإدراك هو تفكيرحسّي لغوي وليس مجرد إحساسات لا تمتلك صوريتها اللغوية التجريدية... وهذا ألإتجاه الفلسفي بمقدار ما يحمله من إدانة واضحة إلا أن فلاسفة الوضعية المنطقية التجريبية حلقتي فيّنا أكسفورد التحليليتين أخذتا كليهما بهذا ألإحتمال. معتبرين إمكانية إنابة ألإدراك محل تعبير اللغة. متجاهلين حقيقة أن ألإدراك هو لغة تصوّرية لا يمكنه الفكاك عن اللغة الصوتية ولا عن اللغة المكتوبة.بمعنى ألإدراك واللغة والفكر ثلاث مفردات تعبيرية عن معنى مقصود واحد, ولا يمكن الفصل بين هذه الحلقات المنظومية الإدراكية عقليا. ويحمل هذا التعويل الخاطيء مقدّما على أن إدراك الأشياء في وجودها الأنطولوجي حسّيا داخليا يعني أن تلك ألإدراكات الحسّية هي لغة تعبير تواصلي لا تعتمد وسيلية اللغة في إدراكها الاشياء, وهو خطأ لا يمكن تمريره فألادراك الحسّي هو لغة أيضا لا تختلف عن أصل أية لغة تواصل كان تعلمّها الشخص الذي يحمل إدراكه ألذاتي, ألادراك لغة تصورية تجريدية لا تخرج على أبجدية اللغة التواصلية العادية. بعبارة توضيحية أكثر الإدراك ليس بمقدرته إختراع لغة إدراك خاصة به تختلف في بنيتها التركيبية نحويا وبلاغيا وقواعد تحكمها هي غير نمط وشكل لغة التعبير العادية التي يتحدث بها مجتمع معين أو أمة معينة.. وإدراك الحواس ماديا لا يمكن ترجمته الى إحساس مفهوم المعنى والدلالة من غير لغة تحتويه وتعبّر عنه... إذ لا يمكن تحقيق إدراكا حسّيا عن شيء لا يحمل لغة إدراكه التجريدية معه, كل إدراك حسّي عن شيء وكل إدراك غير حسّي خيالي عن موضوع لا يمكننا فهمه من غير تلازم تعبير اللغة عنهما خارجيا أو إستبطانيا صامتا.. الإدراك الحسّي يبقى لغة صمت لا يستطيع الإفصاح عن نفسه من غير توسيل تعبير اللغة التواصلية الأعتيادية.. بالمختصرالمفيد ألإدراك لغة خرساء صماء موجودة بالذهن ولا يمكن تحققها بالواقع كلاما وتعبيرا من غير وسيلية اللغة الإفصاح عنها كفكر قصدي. لذا يكون من المشكوك به إمتلاك ألإدراكات الحسّية مصداقية تعبيرية عن موجودات ألانطولوجيا بمعزل عن اللغة التواصلية أكثر مما تستطيع التعبير عنه. وكلا التعبيرين لغة الإدراك الصمت ولغة الإفصاح الصوت هما لغة تعبير واحدة لا أنفكاك بينهما, من حيث ترابطهما ألأبجدي في تكوين ألمقاطع والكلمات الصوتية والجمل ألقائم على إدراك لشيء. التفكير الحسّي الملازم لإدراكات الاشياء المادية في حال لا يمكنه إرسال إحساسات الحواس الى الذهن لغويا تصورّيا فلا معنى يبقى للإدراك كحلقة في منظومة العقل الفكرية ألتجريدية, لإنعدام آلية التوصيل المنتظم داخل منظومة العقل ألأدراكية. ولا يستطيع الوعي إدراكه الأشياء من غير لغة ايضا, أي حينما لا تتمكن اللغة أن تستوعب ألإدراك الحسّي والوعي بألاشياء فلا يبقى هناك أي وجود خارج الذهن لهما.. كما وإلاحساسات هي لغة تعبير العقل عن مدركاته في ردود الأفعال ألإنعكاسية الصادرة عن الدماغ. فإذا كانت فكرة ألإدراك عن شيء هي تعبير لغوي مجرد فكيف يكون ألإدراك بلا لغة تلازمه يمكننا ألإستغناء عنها في إدراكنا المحسوسات الانطولوجية؟ وكيف يتشّكل الوعي بألاشياء بدون لغة تلازمه؟؟وكيف تنطبع المدركات الحسّية بألذهن بغير تعبير لغوي يلازمها؟ ألإحساسات وألإد ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709015
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تساؤلهل من الممكن المتاح لنا الإستغناء عن اللغة في إدراكنا موجودات الطبيعة والأشياء؟ ثمة من يذهب الى أن مثل هذا ألإفتراض ممكن تحقيقه.خطأ هذا التعبيرالفلسفي يكمن في محاولة إستبدال وسيلة اللغة ألإدراكية التجريدية ب(ألإدراك ) المباشر الحسّي الانطولوجي الإستبطاني المجرّد من اللغة وهو محال أن نجد إدراكا مجرّدا عن لغته. فألإدراك هو تفكيرحسّي لغوي وليس مجرد إحساسات لا تمتلك صوريتها اللغوية التجريدية... وهذا ألإتجاه الفلسفي بمقدار ما يحمله من إدانة واضحة إلا أن فلاسفة الوضعية المنطقية التجريبية حلقتي فيّنا أكسفورد التحليليتين أخذتا كليهما بهذا ألإحتمال. معتبرين إمكانية إنابة ألإدراك محل تعبير اللغة. متجاهلين حقيقة أن ألإدراك هو لغة تصوّرية لا يمكنه الفكاك عن اللغة الصوتية ولا عن اللغة المكتوبة.بمعنى ألإدراك واللغة والفكر ثلاث مفردات تعبيرية عن معنى مقصود واحد, ولا يمكن الفصل بين هذه الحلقات المنظومية الإدراكية عقليا. ويحمل هذا التعويل الخاطيء مقدّما على أن إدراك الأشياء في وجودها الأنطولوجي حسّيا داخليا يعني أن تلك ألإدراكات الحسّية هي لغة تعبير تواصلي لا تعتمد وسيلية اللغة في إدراكها الاشياء, وهو خطأ لا يمكن تمريره فألادراك الحسّي هو لغة أيضا لا تختلف عن أصل أية لغة تواصل كان تعلمّها الشخص الذي يحمل إدراكه ألذاتي, ألادراك لغة تصورية تجريدية لا تخرج على أبجدية اللغة التواصلية العادية. بعبارة توضيحية أكثر الإدراك ليس بمقدرته إختراع لغة إدراك خاصة به تختلف في بنيتها التركيبية نحويا وبلاغيا وقواعد تحكمها هي غير نمط وشكل لغة التعبير العادية التي يتحدث بها مجتمع معين أو أمة معينة.. وإدراك الحواس ماديا لا يمكن ترجمته الى إحساس مفهوم المعنى والدلالة من غير لغة تحتويه وتعبّر عنه... إذ لا يمكن تحقيق إدراكا حسّيا عن شيء لا يحمل لغة إدراكه التجريدية معه, كل إدراك حسّي عن شيء وكل إدراك غير حسّي خيالي عن موضوع لا يمكننا فهمه من غير تلازم تعبير اللغة عنهما خارجيا أو إستبطانيا صامتا.. الإدراك الحسّي يبقى لغة صمت لا يستطيع الإفصاح عن نفسه من غير توسيل تعبير اللغة التواصلية الأعتيادية.. بالمختصرالمفيد ألإدراك لغة خرساء صماء موجودة بالذهن ولا يمكن تحققها بالواقع كلاما وتعبيرا من غير وسيلية اللغة الإفصاح عنها كفكر قصدي. لذا يكون من المشكوك به إمتلاك ألإدراكات الحسّية مصداقية تعبيرية عن موجودات ألانطولوجيا بمعزل عن اللغة التواصلية أكثر مما تستطيع التعبير عنه. وكلا التعبيرين لغة الإدراك الصمت ولغة الإفصاح الصوت هما لغة تعبير واحدة لا أنفكاك بينهما, من حيث ترابطهما ألأبجدي في تكوين ألمقاطع والكلمات الصوتية والجمل ألقائم على إدراك لشيء. التفكير الحسّي الملازم لإدراكات الاشياء المادية في حال لا يمكنه إرسال إحساسات الحواس الى الذهن لغويا تصورّيا فلا معنى يبقى للإدراك كحلقة في منظومة العقل الفكرية ألتجريدية, لإنعدام آلية التوصيل المنتظم داخل منظومة العقل ألأدراكية. ولا يستطيع الوعي إدراكه الأشياء من غير لغة ايضا, أي حينما لا تتمكن اللغة أن تستوعب ألإدراك الحسّي والوعي بألاشياء فلا يبقى هناك أي وجود خارج الذهن لهما.. كما وإلاحساسات هي لغة تعبير العقل عن مدركاته في ردود الأفعال ألإنعكاسية الصادرة عن الدماغ. فإذا كانت فكرة ألإدراك عن شيء هي تعبير لغوي مجرد فكيف يكون ألإدراك بلا لغة تلازمه يمكننا ألإستغناء عنها في إدراكنا المحسوسات الانطولوجية؟ وكيف يتشّكل الوعي بألاشياء بدون لغة تلازمه؟؟وكيف تنطبع المدركات الحسّية بألذهن بغير تعبير لغوي يلازمها؟ ألإحساسات وألإد ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709015
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - إشكاليات لغوية فلسفية 1- 2
علي محمد اليوسف : إشكاليات لغوية فلسفية 2-2
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ذهبنا في أسطر سابقة أن الفكر واللغة جوهران متلازمان يشتركان بصفة التجريد فكيف لنا تبرير هذا التناقض مع القول " اللغة على وجه الخصوص هي مادية (أصوات) يمكن التعرف عليها لذاتها من حيث أنها حقيقة مادية " 1ماديّة اللغة نفهمها بدلالة تعبيرها عن المادة ولا يمكن إدراكنا لغة التجريد كأصوات مادية مكتفية بذاتها مصدرها اللغة وليست خاصّية لها مستقلة عنها, كونها خاصّية مادية حسب العبارة. المادة كمحسوس متعّين حسّيا يدركه العقل لا يتحدد بالصوت اللغوي المعّبرعنه, بل تتحدّد المادة بوجودها ألأنطولوجي كمتعيّن يدرك ويحس بصفاته الثلاث الطول والعرض والإرتفاع, وأضاف أنشتاين له البعد الرابع الزمن. وهو الوجود ألمادي السابق على الفكر واللغة.الصوت فيزيائيا لا يمكننا تحديده ماديا بصفات مادية معروفة ذكرناها, واللغة كصوت ذي دلالة تعبيرية عن معنى قصدي, هي تجريد في تعبيرها عن أشياء وليست مادة بذاتها, ولا تكون اللغة هنا جزءا من مادة مدركة حسّيا بل تكون جزءا من لغة تجريد إدراكي للمادة في موضعتها بها. وتجسيد اللغة للفكر في التعبير عن معناه المضموني لا يجعل من كليهما اللغة والفكر مادة بإكتسابهما صفة تجريد الصوت مدركا بذاته وهو خطأ لعدم إمكانية إدراكنا الصوت مجرّدا عن دلالته ألماديّة هي اللغة. ألفكر لا تحتويه ألمادة بمقدار ما تحتويه لغة التجريد في تعبيرها عن المادة. وفي حال تأكيد صوابية خطأ مقولة هنري برجسون أن تكون اللغة خاصّية مادية بالصوت المدرك لوحده فهذا يقودنا التسليم لخطأ أكبر منه تجاوزناه هو صحة إمكانية جواز التفكير من دون لغة تصورّية تمثّلية للاشياء. بمعنى الإدراك الحسّي المباشر يكون بديلا عن تجريد اللغة في التعبير. لكن العقبة التي لا يمكن تجاوزها أن المادة غير العاقلة لا تدرك مادة أخرى تجانسها الخواص التعريفية ماديا معها من غير تداخل تفكير اللغة ألتجريدي التوسيط بينهما. المادة غير العاقلة لا تربطها بمادة أخرى مجانسة لها بالكيفية والصفات من غير تعبيرلغوي تجسيري علائقي تقوم اللغة به كوسيط يربط تلك العلاقات مع بعضها. عليه تكون اللغة كأصوات تعبيرية عن معنى مادي مقصود هي تجريد مادي وليست مادة مدركة لوحدها. تجريد اللغة في التعبير عن موضوع مدرك عقليا يفقدها خاصّية التعبير كأصوات وأبجدّية مكتوبة تعبيرية. وتنتفي عن ألمدركات حينذاك صفة اللغة التي هي خاصية تعبير فكري تجريدي عن ألمادة والأشياء في وجودها الواقعي. ألوجود بموجوداته الطبيعية ألتي تحكمها القوانين الطبيعية الثابتة هو وجود مستقل سواء أدركه العقل أم لم يدركه, وسواء تم تعبير الوعي بالفكر واللغة عنه أم لم يتم, فالموجودات المادية تبقى موجودات مستقلة في العالم الخارجي.ألتسليم بمقولة اللغة مادة بدلالة الصوت, عندها يصبح لا غرابة أن نجد اللغة كما يعبّرعنها أحد الفلاسفة المثاليين "هي تعبير كلّي يقوم مقام الواقع بكامله."2. تماشيا مع هذا التعبير إلإفتراضي الخاطيء لا يمكننا معرفة الواقع في حقيقته المادية عندما نحاول التعبيرعنه بمادة لغوية متموضّعة فيه تكوينيا وليست لغة إدراك تجريدي منفصلة عنه, وليس من الصحيح أن تمتلك المادة تجريدا لغويا ما يعني إمكانية أن تعي المادة ذاتها وتعي غيرها من الماديات الأخرى ليس بدلالة تجريد اللغة بل بدلالة تجريد لغة المادة الموهومة التي أصبحت هي ميزة المادة ذاتها في كثرة أعدادها وإختلافاتها وتنوّعاتها التي يعجز حصرها. وهذا أمر ليس محالا على صعيد الإدراك العقلي وحسب وأنما محال على صعيد إلغاء خاصّية التجريد اللغوي عن مدركات اللغة التعبيرية التي هي في حقيقتها تعبير عن مدركات عقلية. بوضوح ألعبا ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709083
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ذهبنا في أسطر سابقة أن الفكر واللغة جوهران متلازمان يشتركان بصفة التجريد فكيف لنا تبرير هذا التناقض مع القول " اللغة على وجه الخصوص هي مادية (أصوات) يمكن التعرف عليها لذاتها من حيث أنها حقيقة مادية " 1ماديّة اللغة نفهمها بدلالة تعبيرها عن المادة ولا يمكن إدراكنا لغة التجريد كأصوات مادية مكتفية بذاتها مصدرها اللغة وليست خاصّية لها مستقلة عنها, كونها خاصّية مادية حسب العبارة. المادة كمحسوس متعّين حسّيا يدركه العقل لا يتحدد بالصوت اللغوي المعّبرعنه, بل تتحدّد المادة بوجودها ألأنطولوجي كمتعيّن يدرك ويحس بصفاته الثلاث الطول والعرض والإرتفاع, وأضاف أنشتاين له البعد الرابع الزمن. وهو الوجود ألمادي السابق على الفكر واللغة.الصوت فيزيائيا لا يمكننا تحديده ماديا بصفات مادية معروفة ذكرناها, واللغة كصوت ذي دلالة تعبيرية عن معنى قصدي, هي تجريد في تعبيرها عن أشياء وليست مادة بذاتها, ولا تكون اللغة هنا جزءا من مادة مدركة حسّيا بل تكون جزءا من لغة تجريد إدراكي للمادة في موضعتها بها. وتجسيد اللغة للفكر في التعبير عن معناه المضموني لا يجعل من كليهما اللغة والفكر مادة بإكتسابهما صفة تجريد الصوت مدركا بذاته وهو خطأ لعدم إمكانية إدراكنا الصوت مجرّدا عن دلالته ألماديّة هي اللغة. ألفكر لا تحتويه ألمادة بمقدار ما تحتويه لغة التجريد في تعبيرها عن المادة. وفي حال تأكيد صوابية خطأ مقولة هنري برجسون أن تكون اللغة خاصّية مادية بالصوت المدرك لوحده فهذا يقودنا التسليم لخطأ أكبر منه تجاوزناه هو صحة إمكانية جواز التفكير من دون لغة تصورّية تمثّلية للاشياء. بمعنى الإدراك الحسّي المباشر يكون بديلا عن تجريد اللغة في التعبير. لكن العقبة التي لا يمكن تجاوزها أن المادة غير العاقلة لا تدرك مادة أخرى تجانسها الخواص التعريفية ماديا معها من غير تداخل تفكير اللغة ألتجريدي التوسيط بينهما. المادة غير العاقلة لا تربطها بمادة أخرى مجانسة لها بالكيفية والصفات من غير تعبيرلغوي تجسيري علائقي تقوم اللغة به كوسيط يربط تلك العلاقات مع بعضها. عليه تكون اللغة كأصوات تعبيرية عن معنى مادي مقصود هي تجريد مادي وليست مادة مدركة لوحدها. تجريد اللغة في التعبير عن موضوع مدرك عقليا يفقدها خاصّية التعبير كأصوات وأبجدّية مكتوبة تعبيرية. وتنتفي عن ألمدركات حينذاك صفة اللغة التي هي خاصية تعبير فكري تجريدي عن ألمادة والأشياء في وجودها الواقعي. ألوجود بموجوداته الطبيعية ألتي تحكمها القوانين الطبيعية الثابتة هو وجود مستقل سواء أدركه العقل أم لم يدركه, وسواء تم تعبير الوعي بالفكر واللغة عنه أم لم يتم, فالموجودات المادية تبقى موجودات مستقلة في العالم الخارجي.ألتسليم بمقولة اللغة مادة بدلالة الصوت, عندها يصبح لا غرابة أن نجد اللغة كما يعبّرعنها أحد الفلاسفة المثاليين "هي تعبير كلّي يقوم مقام الواقع بكامله."2. تماشيا مع هذا التعبير إلإفتراضي الخاطيء لا يمكننا معرفة الواقع في حقيقته المادية عندما نحاول التعبيرعنه بمادة لغوية متموضّعة فيه تكوينيا وليست لغة إدراك تجريدي منفصلة عنه, وليس من الصحيح أن تمتلك المادة تجريدا لغويا ما يعني إمكانية أن تعي المادة ذاتها وتعي غيرها من الماديات الأخرى ليس بدلالة تجريد اللغة بل بدلالة تجريد لغة المادة الموهومة التي أصبحت هي ميزة المادة ذاتها في كثرة أعدادها وإختلافاتها وتنوّعاتها التي يعجز حصرها. وهذا أمر ليس محالا على صعيد الإدراك العقلي وحسب وأنما محال على صعيد إلغاء خاصّية التجريد اللغوي عن مدركات اللغة التعبيرية التي هي في حقيقتها تعبير عن مدركات عقلية. بوضوح ألعبا ......
#إشكاليات
#لغوية
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709083
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - إشكاليات لغوية فلسفية 2-2
حسين عجيب : ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ف 1 1مشكلة الماضي والمستقبل ليست فكرية ، بل موضوعية ، والحاضر أكثر بوصفه مشكلة عاجلة أولا ، حتى اليوم ، ...يخطئ الجميع في التعامل مع الماضي والحاضر بوضوح ، ومع المستقبل أكثر _ كما نختبره بشكل مستمر ، نحن الأحياء الآن وهنا _ بصرف النظر عن الزمن والمكان .....الماضي موجود بالأثر فقط .المستقبل موجود بالقوة .والحاضر بينهما ، هذا هو الواقع الموضوعي منذ الأزل وإلى الأبد ، والعكس أيضا بدلالة الزمن ، منذ الأبد إلى الأزل .....الكلام أعلاه مكثف بشكل يقارب الرمز ، وسأعمل على مناقشته وتحليله إلى أبسط الصيغ التي يمكنني الوصول إليها .2الواقع الموضوعي _ خلاصة1 _ هل يمكن معرفة الواقع ، بشكل موضوعي ومحدد ؟لمعرفة الواقع الموضوعي يلزم معرفة الزمن أولا .2 _ هل يمكن معرفة الزمن أو الوقت ؟لمعرفة الزمن يلزم معرفة الحاضر ، بالتلازم مع الماضي والمستقبل .3 _ هل يمكن معرفة الحاضر ، بشكل موضوعي ودقيق ؟....الحاضر أو الواقع المباشر ، يمثل محصلة الماضي والمستقبل ونتيجتهما المباشرة والمستمرة .كما أنه يجسد الفاصل الموضوعي بينهما ، بالتزامن الحاضر هو مصدر الماضي والمستقبل الوحيد _ كما يؤكد معلمو التنوير الروحي ؟!لا أعرف ، ولا أحد يعرف حتى اليوم ، طبيعة الواقع الموضوعي وماهيته وحدوده ، بشكل علمي ( تجريبي أو منطقي ) .وهذا سؤال الأسئلة ، المشترك بين العلم والفلسفة ، والذي ربما يبقى بدون جواب لسنوات وقرون ؟!....المشكلة اللغوية تتمثل بالمبالغة المزدوجة ، من حيث تعدد التسميات للشيء أو الموضوع نفسه ، أو تسمية واحدة لعدة أشياء مختلفة .بينما المغالطة اللغوية تتمثل بالسبب والنتيجة أو الغاية والوسيلة ، وخاصة التكلفة والجودة أو الشكل والمضمون ، يتعذر الفصل بين الغاية والوسيلة مثلا ...الدين وسلة رجال الدين إلى السلطة والمال .والوطن وسيلة رجال السياسة إلى السلطة والمال .....الزمن ( أو الوقت ) يتعرف بالحياة ، يتحدد بدلالتها ويقاس بها .الحياة تتعرف بالزمن ، تتحدد بدلالته وتقاس به .وبصرف النظر عن طبيعة الزمن ، إن كان له وجوده الموضوعي والمستقل ، أم كان مجرد فكرة عقلية ابتدعها الانسان مثل اللغة والرياضيات وغيرها من النظم العقلية _ ليتعرف بواسطتها على الحياة والحركة_ النتيجة واحدة بشأن الجدلية العكسية بين الزمن والحياة .....ملحق 1أعتقد أن فكرة المصلحة الفردية ، مقابل المصلحة المشتركة _ وعلى التضاد معها _ تجسد المغالطة الثقافية الأخطر والأسوأ حتى يومنا .مصلحة الفرد الإنساني ، تتحدد بدقة ووضح عبر ثلاثة مستويات :1 _ المصلحة المباشرة .وهي أنانية بطبيعتها ، وسلبية بالعموم ، حيث تتجسد بالتمركز الذاتي الشديد .2 _ المصلحة المتوسطة والاجتماعية .وهي صفرية بطبيعتها .3 _ المصلحة الإنسانية ..........ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط _ 1 خلاصة ما سبقالوجود أو الواقع ثلاثة مستويات ، أو مراحل :_ الواقع المباشر ثلاثي البعد ( حاضر أو زمن ، حضور أو حياة ، محضر أو مكان ) ._ الواقع التكاملي ( مع الماضي والمستقبل ) ._ الواقع الموضوعي ( الوجود بالأثر ، والوجود بالفعل ، والوجود بالقوة ) .1نحن _ ومعنا النبات والحيوان _ نعيش في الحاضر فقط ، لا يمكننا أن نكون في الماضي أو المستقبل ، إلا بالتذكر والأثر بالنسبة للماضي أو بالتخيل والتوقع بالنسبة للمستقبل .ومع ذ ......
#الماضي
#والمستقبل
#مشكلة
#فكرية
#لغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711809
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ف 1 1مشكلة الماضي والمستقبل ليست فكرية ، بل موضوعية ، والحاضر أكثر بوصفه مشكلة عاجلة أولا ، حتى اليوم ، ...يخطئ الجميع في التعامل مع الماضي والحاضر بوضوح ، ومع المستقبل أكثر _ كما نختبره بشكل مستمر ، نحن الأحياء الآن وهنا _ بصرف النظر عن الزمن والمكان .....الماضي موجود بالأثر فقط .المستقبل موجود بالقوة .والحاضر بينهما ، هذا هو الواقع الموضوعي منذ الأزل وإلى الأبد ، والعكس أيضا بدلالة الزمن ، منذ الأبد إلى الأزل .....الكلام أعلاه مكثف بشكل يقارب الرمز ، وسأعمل على مناقشته وتحليله إلى أبسط الصيغ التي يمكنني الوصول إليها .2الواقع الموضوعي _ خلاصة1 _ هل يمكن معرفة الواقع ، بشكل موضوعي ومحدد ؟لمعرفة الواقع الموضوعي يلزم معرفة الزمن أولا .2 _ هل يمكن معرفة الزمن أو الوقت ؟لمعرفة الزمن يلزم معرفة الحاضر ، بالتلازم مع الماضي والمستقبل .3 _ هل يمكن معرفة الحاضر ، بشكل موضوعي ودقيق ؟....الحاضر أو الواقع المباشر ، يمثل محصلة الماضي والمستقبل ونتيجتهما المباشرة والمستمرة .كما أنه يجسد الفاصل الموضوعي بينهما ، بالتزامن الحاضر هو مصدر الماضي والمستقبل الوحيد _ كما يؤكد معلمو التنوير الروحي ؟!لا أعرف ، ولا أحد يعرف حتى اليوم ، طبيعة الواقع الموضوعي وماهيته وحدوده ، بشكل علمي ( تجريبي أو منطقي ) .وهذا سؤال الأسئلة ، المشترك بين العلم والفلسفة ، والذي ربما يبقى بدون جواب لسنوات وقرون ؟!....المشكلة اللغوية تتمثل بالمبالغة المزدوجة ، من حيث تعدد التسميات للشيء أو الموضوع نفسه ، أو تسمية واحدة لعدة أشياء مختلفة .بينما المغالطة اللغوية تتمثل بالسبب والنتيجة أو الغاية والوسيلة ، وخاصة التكلفة والجودة أو الشكل والمضمون ، يتعذر الفصل بين الغاية والوسيلة مثلا ...الدين وسلة رجال الدين إلى السلطة والمال .والوطن وسيلة رجال السياسة إلى السلطة والمال .....الزمن ( أو الوقت ) يتعرف بالحياة ، يتحدد بدلالتها ويقاس بها .الحياة تتعرف بالزمن ، تتحدد بدلالته وتقاس به .وبصرف النظر عن طبيعة الزمن ، إن كان له وجوده الموضوعي والمستقل ، أم كان مجرد فكرة عقلية ابتدعها الانسان مثل اللغة والرياضيات وغيرها من النظم العقلية _ ليتعرف بواسطتها على الحياة والحركة_ النتيجة واحدة بشأن الجدلية العكسية بين الزمن والحياة .....ملحق 1أعتقد أن فكرة المصلحة الفردية ، مقابل المصلحة المشتركة _ وعلى التضاد معها _ تجسد المغالطة الثقافية الأخطر والأسوأ حتى يومنا .مصلحة الفرد الإنساني ، تتحدد بدقة ووضح عبر ثلاثة مستويات :1 _ المصلحة المباشرة .وهي أنانية بطبيعتها ، وسلبية بالعموم ، حيث تتجسد بالتمركز الذاتي الشديد .2 _ المصلحة المتوسطة والاجتماعية .وهي صفرية بطبيعتها .3 _ المصلحة الإنسانية ..........ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط _ 1 خلاصة ما سبقالوجود أو الواقع ثلاثة مستويات ، أو مراحل :_ الواقع المباشر ثلاثي البعد ( حاضر أو زمن ، حضور أو حياة ، محضر أو مكان ) ._ الواقع التكاملي ( مع الماضي والمستقبل ) ._ الواقع الموضوعي ( الوجود بالأثر ، والوجود بالفعل ، والوجود بالقوة ) .1نحن _ ومعنا النبات والحيوان _ نعيش في الحاضر فقط ، لا يمكننا أن نكون في الماضي أو المستقبل ، إلا بالتذكر والأثر بالنسبة للماضي أو بالتخيل والتوقع بالنسبة للمستقبل .ومع ذ ......
#الماضي
#والمستقبل
#مشكلة
#فكرية
#لغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711809
الحوار المتمدن
حسين عجيب - ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط
حسين عجيب : ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 2
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ف 21المشكلة المعرفية ( المزمنة ) ليست بين الماضي والمستقبل فقط ، بل بين الحياة والزمن أولا .هي مشكلة مركبة وشديدة التعقيد لغوية وفكرية بالتزامن ، ثم تضاف إلى المشكلة الموضوعية والتي تتطلب الحل العلمي _ التجريبي_ بالطبع الذي يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .لكن الحل الفلسفي أو المنطقي الذي أقترحه عبر هذه النظرية ، يصلح كمقدمة _ صحيحة أو منطقية بالحد الأدنى _ لعلم الزمن .....الزمن ، أو الوجود بالقوة ، في المستقبل ويجسد الوجود بالقوة أولا ، ( وبالفعل بالدرجة الثانية ، وبالأثر بالدرجة الثالثة ) .الحياة ، أو الوجود بالأثر أولا ( وبالفعل بالدرجة الثانية ، بالأثر في المرحلة الثالثة ) ، في الماضي وتجسد الوجود بالأثر .بينما الفرد _ الحي _ الآن أو الوجود بالفعل ، يجسد متلازمة الحاضر والحضور والمحضر بالتزامن .المستقبل والزمن أكبر من اكبر شيء ، بينما الماضي والحياة يمثلان أصغر من اصغر شيء وبينهما ( بين الماضي والمستقبل ) متلازمة : الحاضر والحضور والمحضر ...أو الواقع المباشر ( حياة وزمن ومكان ، أو حضور وحاضر ومحضر ) .أعتقد أن بعض مسائل الفلسفة المزمنة ، وربما العلم أيضا ، تقبل الحل بهذه الصيغة .وطالما أن المستقبل مصدر الزمن ، يمكن اعتبارهما واحدا لا اثنين .أيضا الماضي والحياة ، حيث الماضي مصدر الحياة ، وهذه ظاهرة تقبل الاختبار والتعميم .الواقع المباشر بينهما والموضوعي مجموعهما . ( هذه الفكرة جديدة ، وحتى بالنسبة لي افكر فيها لأول مرة ، بشكل جدي )...لكن تبرز مشكلة الحاضر من جديد ، وهي مشكلة لغوية ومنطقية أولا ، وأعتقد أنها تحل بسهولة نسبيا ، بعد فهم متلازمة الواقع المباشر ( الحضور والحاضر والمحضر ، أو الحاضر بالمعنى السابق والتقليدي _ حتى اليوم يتم التعبير عن المتلازمة بدلالة الزمن فقط _ للأسف هذا الخطأ المشترك ومستمر في الثقافة العالمية بلا استثناء ) .كيف سيكون الحل في المستقبل ؟أعتقد أن الأمر يشبه الانتقال من فكرة الأرض الثابتة والمركزية ، إلى التصور الحالي _ المشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية _ وهو سيحل محل التصورات السائدة اليوم للواقع الموضوعي ، وللزمن خاصة .لكن السؤال متى ؟!هل سيبقى موقف الانكار من هذه النظرية ، طوال هذا القرن أيضا !لا أعرف ...وحده الزمن القادم سيكشف الحقيقة الموضوعية ، آمل وأرجو أن لا يطول الانتظار .2كيف يمكن قراءة الفقرة السابقة ، قراءة صحيحة ومناسبة ؟!القراءة الصحيحة تعتمد التفسير والتأويل بالتزامن ، القيام بخدمة النص واستخدامه بشكل تبادلي ، ودوري ، ومتوازن .ليست العملية سهلة بالطبع ، ولا وجود لقراءة مكتملة ونهائية وتامة ( بلا نقص أو خلل ) ذلك وهم نرجسي .( كل قراءة إساءة قراءة )بالمقابل ، كل قراءة خطوة جديدة تقارب بالفعل نحو المعنى الحقيقي والموضوعي للنص ، أو بالعكس تبتعد ..... ......
#الماضي
#والمستقبل
#مشكلة
#فكرية
#لغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711906
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ف 21المشكلة المعرفية ( المزمنة ) ليست بين الماضي والمستقبل فقط ، بل بين الحياة والزمن أولا .هي مشكلة مركبة وشديدة التعقيد لغوية وفكرية بالتزامن ، ثم تضاف إلى المشكلة الموضوعية والتي تتطلب الحل العلمي _ التجريبي_ بالطبع الذي يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .لكن الحل الفلسفي أو المنطقي الذي أقترحه عبر هذه النظرية ، يصلح كمقدمة _ صحيحة أو منطقية بالحد الأدنى _ لعلم الزمن .....الزمن ، أو الوجود بالقوة ، في المستقبل ويجسد الوجود بالقوة أولا ، ( وبالفعل بالدرجة الثانية ، وبالأثر بالدرجة الثالثة ) .الحياة ، أو الوجود بالأثر أولا ( وبالفعل بالدرجة الثانية ، بالأثر في المرحلة الثالثة ) ، في الماضي وتجسد الوجود بالأثر .بينما الفرد _ الحي _ الآن أو الوجود بالفعل ، يجسد متلازمة الحاضر والحضور والمحضر بالتزامن .المستقبل والزمن أكبر من اكبر شيء ، بينما الماضي والحياة يمثلان أصغر من اصغر شيء وبينهما ( بين الماضي والمستقبل ) متلازمة : الحاضر والحضور والمحضر ...أو الواقع المباشر ( حياة وزمن ومكان ، أو حضور وحاضر ومحضر ) .أعتقد أن بعض مسائل الفلسفة المزمنة ، وربما العلم أيضا ، تقبل الحل بهذه الصيغة .وطالما أن المستقبل مصدر الزمن ، يمكن اعتبارهما واحدا لا اثنين .أيضا الماضي والحياة ، حيث الماضي مصدر الحياة ، وهذه ظاهرة تقبل الاختبار والتعميم .الواقع المباشر بينهما والموضوعي مجموعهما . ( هذه الفكرة جديدة ، وحتى بالنسبة لي افكر فيها لأول مرة ، بشكل جدي )...لكن تبرز مشكلة الحاضر من جديد ، وهي مشكلة لغوية ومنطقية أولا ، وأعتقد أنها تحل بسهولة نسبيا ، بعد فهم متلازمة الواقع المباشر ( الحضور والحاضر والمحضر ، أو الحاضر بالمعنى السابق والتقليدي _ حتى اليوم يتم التعبير عن المتلازمة بدلالة الزمن فقط _ للأسف هذا الخطأ المشترك ومستمر في الثقافة العالمية بلا استثناء ) .كيف سيكون الحل في المستقبل ؟أعتقد أن الأمر يشبه الانتقال من فكرة الأرض الثابتة والمركزية ، إلى التصور الحالي _ المشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية _ وهو سيحل محل التصورات السائدة اليوم للواقع الموضوعي ، وللزمن خاصة .لكن السؤال متى ؟!هل سيبقى موقف الانكار من هذه النظرية ، طوال هذا القرن أيضا !لا أعرف ...وحده الزمن القادم سيكشف الحقيقة الموضوعية ، آمل وأرجو أن لا يطول الانتظار .2كيف يمكن قراءة الفقرة السابقة ، قراءة صحيحة ومناسبة ؟!القراءة الصحيحة تعتمد التفسير والتأويل بالتزامن ، القيام بخدمة النص واستخدامه بشكل تبادلي ، ودوري ، ومتوازن .ليست العملية سهلة بالطبع ، ولا وجود لقراءة مكتملة ونهائية وتامة ( بلا نقص أو خلل ) ذلك وهم نرجسي .( كل قراءة إساءة قراءة )بالمقابل ، كل قراءة خطوة جديدة تقارب بالفعل نحو المعنى الحقيقي والموضوعي للنص ، أو بالعكس تبتعد ..... ......
#الماضي
#والمستقبل
#مشكلة
#فكرية
#لغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711906
الحوار المتمدن
حسين عجيب - ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 2