الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نعيمة عبد الجواد : كوميديا السينما والكوميديا السياسية
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في فيلم مارلين مونرو الشهير "البعض يفضلونها ساخنة" Some Like It Hot (1959)، ظهرت كوميديا متعددة الطبقات، تحتل فيها القصة الفرعية مكانة قد تضاهي أو حتى تتفوق على القصة الرئيسية. وبالرغم من بِنْيَة الفيلم الواهية التي جاءت على غرار الدراما الشكسبيرية القديمة، والتي تدور في فلك قصة رومانسية مكتظة بالمغامرات والمفارقات التي تنبع من حيلة تنكر الرجال في زي نساء، إلا أن الإخراج النهائي للفيلم قد وظف المشاهد بطريقة صحيحة استطاعت أن تضمن النجاح للفيلم على مر السنين. والقصة ببساطة تدور حول عازفان موسيقيان محترفان (توني كيرتس Tony Curtis و جاك ليمون Jack Lemmon) اضطرا للتنكر في زي سيدتين؛ للتواري عن أنظار مجموعة من القتلة الذين يلاحقونهما؛ بعد أن مشاهدة المذبحة التي اقترفوها. ولضمان البعد عن الساحة لأطول وقت ممكن إلتحقا للعمل بفرقة موسيقية مخصصة للبنات فقط.وبالرغم من شهرة الفيلم الواسعة، إلا أن القصة شبه مكررة ويعوزها العمق. أما الغريب أن قصة الحب الملتهبة بين مارلين مونرو وتوني كيرتس لم تكن محور الاهتمام، قدر ما كانت قصة الحب الفكاهية الهزلية بين جاك ليمون – المتنكر في زي سيدة – والثري الشهير اوزجود فيلدينج الثالث. وتم تخليد تلك الحبكة الفرعية بعبارة شهيرة تتواترها الأجيال لغرابتها في سياق الفيلم وهي "لا يوجد أحد كامل"؛ لأنها كانت رداً من الثري الشهير على مساوئ العروس المستقبلية له، والتي أخبرته في النهاية أنها رجلاً وليست إمرأة. فمساوئ ونقائص أبطال القصة الفرعية كانت من أهم عوامل الجذب لدى المشاهد والتي حولت مارلين مونرو في الفيلم لمجرد وجه جميل مكملاً للحبكة الدرامية، لدرجة أنه قصتها الرومانسية الرئيسية مع توني كيرتس قد توارت في أذيال القصة الفرعية.ومن المدهش أن ذلك التكنيك يظهر على أرض الواقع في العديد من مناحي الحياة، وخاصة السياسية منها، بل وكانت هنالك حكاية واقعية مشابهه لبنية أحداث الفيلم، وإن اتخذت شكل آخر أكثر جدية. ففي البرازيل في عام 1988، وتحديدًا في مدينة ريو دي جانيرو، تقدم 12 شخصًا لانتخابات محافظ المدينة، حصل أحد المرشحين على المركز الثالث بإجمالي عدد أصوات 400 ألف صوت في سابقة هزت العالم بأكمله وتناقلتها الصحف العالمية، وتم تسجيلها في موسوعات الأرقام العالمية بالرغم من أن المرشح لم يفوز بالانتخابات، ولم يحقق عدد أصوات غير مسبوق. لكن المفاجأة أن هذا المرشح الذي يدعى "سباستياو" - أو كما كان يُطْلَق عليه "تياو" - كان قرد بحديقة الحيوان من فصيلة الشيمبانزي. ففي حقبة الثمانينات، كان القرد "تياو" يحظى بشهرة واسعة والتي لم يكن مصدرها تميُّز فصيلته أو حجمه؛ فلقد كان شيمبانزي من فصيلة عادية، وطوله 150 سم ووزنه 70 كج فقط. وعلى عكس المتوقع، جنى تياو شهرته الواسعة وتميُّزه من "سوء أخلاقه"؛ فلقد كان قرد عصبي وسئ المزاج ، يقذف جمهور الزُوَّارُ بالطين وقشر الموز وفضلاته، والتى قذفها ذات يوم على محامي وسياسي شهير. أثارت تلك الواقعة لدى الجمهور فكرة أن الشيمبانزي "تياو" يعي الأمور السياسية؛ لأنه كرس جهوده لإهانة هذا المتحاذق. ومن ثمَّ، تبنت صحيفتان هزليتان حملة كبيرة الغرض منها الترويج لانتخاب الشيمبانزي "تياو" لمنصب عمدة مدينة ريو دي جانيرو. والهدف من الحملة لم يكن للسخرية فقط، ولكن لإيجاد وسيلة لإبطال أصوات الناخبين الغير راضين عن المتقدمين للترشيح. ولما كانت الانتخابات في البرازيل ورقية، بحيث يضع الناخب اسم مرشحه بالورقة ثم يضعها في صندوق الاقتراع، أخذ الناخبين في كتابة اسم الشيمبانزي "تياو" بدلًا من أي مرشح؛ كوسيلة ناعمة للاعتراض على ما هم في ......
#كوميديا
#السينما
#والكوميديا
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706697
نعيمة عبد الجواد : الوجوه الجديدة للقوى الاستعمارية
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في الماضي كانت الدول الأوروبية الفقيرة تؤَّمن قوتها وثرواتها بالإغارة على الدول المجاورة. لكن في القرون الوسطى، قررت الدول الأوروبية أن تسعى للنهوض وتكديس الثروات من خلال الإتحاد تحت لواء واحد والإغارة على الدول الأكثر ثراءً، والتي كانت حينئذٍ تتمركز في دول المشرق القديمة. وحتى تتخذ الموجات الاستعمارية الأوروبية التي تستهدف نهب ثروات دول المشرق الغنية طابعًا مقبولًا، تم الغزو تحت ستار ديني لتحفيز العامة للاشتراك في الحرب، وبذل قصارى الجهود لتحقيق النصر؛ لأن أغلب العامة من المزارعين واللصوص والمجرمين والمنبوذين اجتماعيًا لم يعتادوا على حمل السلاح وحياة الحرب. وكانت أفضل وسائل الاقناع أن المحاربين حماة للصليب (أي الدين المسيحي) ولسوف ينالون صكوك غفران لذنوبهم؛ فمثلًا لنيل أحدهم صك غفران لخطيئة الزنا يجب الحرب لمدة عام، وجريمة السرقة ثلاثة أعوام، وهكذا. وعلى هذا، استمرت الحروب الصيليبية لعقود طويلة دون كلل أو ملل من المحاربين، وخرجت منها الدول الأوروبية محصنة بكيانٍ صلب البنيان، ورسخت صورتها كقوة عالمية قوية مهيمنة ومهيبة؛ لما لها من نفوذ عظيم بين دول العالم، وخاصة على دول المشرق التي تهالكت، ومزَّقها الصراع الداخلي والأطماع الشخصية والفقر. وما لبثت أوروبا أن تنهض على قدميها حتى وجدت نفسها في خضم ثورة صناعية هائلة نقلتها حضاريًا لأبعاد غير مسبوقة، لدرجة أنها صارت قبلة للتقدم والازدهار في العالم. لكن الثورة الصناعية الأولى كان يلزمها العديد من المواد الخام، وخاصة المطاط والأخشاب وغيرها من المواد الخام اللازمة لقيام المشروعات الصناعية الكبرى، والتي لم تكن تتواجد بوفرة إلا في القارة الأفريقية. ولقد لفتت إفريقيا نظر الغرب بشكل محدود في القرون التي سبقت نهاية القرن الثامن عشر، وهو نفس توقيت قيام الثورة الصناعية الأولى في أوروبا. فلقد كانت إفريقيا المصدر الأساسي لتجارة العاج لدول أوروبا الذي كان مفضلًا لدى الأثرياء، ويستخدمونه في صناعة الهدايا والتحف الفاخرة، ناهيك عن كونها مصدرًا رائجًا لتجارة العبيد، ولهذا السبب لم يمتد النفوذ الأوروبي في أفريقيا لأكثر من المناطق الساحلية. لكن في عام 1876 تنبه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا Leopold II لأهمية إفريقيا الاستراتيجية والاقتصادية؛ لأنها تعج بالكثير من الثروات كالأخشاب والمعادن النفسية وخاصة الذهب والمطاط، فهرول إلى أفريقيا تحت ستار رجل البر والإحسان الذي يسعى إلى إنقاذ أهل القارة من الحياة الهمجية، والأخذ بيدهم؛ لينعموا برخاء جمال الحياة المدنية. ومن ثمَّ، قام بتأسيس الرابطة الأفريقية العالمية International African Association، ثمَّ أرسل إلى إفريقيا الصحفي هنري ستانلي Henry Stanley - الأمريكي الجنسية ذو الأصول التي ترجع لمقاطعة ويلز ببريطانيا - مخولًا له مهمة القيام بعمل بحث شامل لتمدين سكان القارة الأفريقية، وبالطبع كان ذلك الهدف المعلن. فلم تكد تطأ قدمي هنري ستانلي قارة أفريقيا، إلا وبدأ توطيد الأهداف الاستعمارية لمملكة بلجيكا. وفي عام 1878 قام بارساء قواعد جمعية الكونغو الدولية International Congo Society المعلنة بأنها تباشر أهداف اقتصادية وتجارية من شأنها تحديث القارة التعيسة، وإغداق أهلها بالمكاسب والثروات. وعلى إثر ذلك، أرسل الملك ليوبولد الثاني من خلال هنري ستانلي بضع المستثمرين الذين مسحوا الأراضي الأفريقية، وتعرفوا على حجم ثرواتها، ووضعوا أياديهم على أفضل المناطق التي تعج بالثروات الطبيعية كمستعمرين. وما أن اشتمَّت فرنسا صنيع بلجيكا، إلا وهرولت إلى أفريقيا عام 1881 بحريًا بأسطول استكشافي رسى في ح ......
#الوجوه
#الجديدة
#للقوى
#الاستعمارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709460