الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مختار فاتح بيديلي : ما مصير التركمان السوريون في سوريا المستقبل ؟
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي ان أي مجتمع يدافع عن حقوقه وهويته يقوم في أبسط الأمور برسم استراتيجيات مستقبلية لتحقيق ذلك الدفاع، وهذه ما قامت بها الأمم منذ بدء الأرض ونراهم يقطفون الثمار ما خططت لها في مستقبل أجيالهم، والمستقبل هو مسار أي أمة تبحث عن استقرارها وضمان حقوقها، وتجاهله أو اهماله يدل على فقدان المسار وتهاون في مصير تلك الأمة. ولكن الشعب التركماني السوري تسير في مسار وطريق وعر قد ينصدم بصخور ومطبات قوية تعيق مسيره لسبب مهم ونحن بصدد مناقشته هنا,بعد السرد التاريخي لوجود التركمان في بلاد الشام السورية وبلاد مابين النهرين العراق.ان التركمان جزء لايتجزا من فسيفساء بلدانهم في بلاد الشام وبلاد الرافدين المتعدد القوميات والطوائف وعلية ان اهتماماتهم النضالية لاتنحصر على خصوصيتهم القوميه ,بل تتعداها الى ساحة النضال الوطني في بلدانهم ,حيث تتداخل عندها المهمتان النضاليتان,ويرتبط انتعاش احدهما بالاخرى, لذا تقضي الضرورة الوطنية ,تبني التركمان سياسة نضالية مزدوجة ,تعتمد في شطرها الاول الى تعبئة طاقات المجتمع التركماني لتحقيق الانجازات القومية ولتامين مصالحه الذاتية ,وفي شطرها الثاني تعتمد لتحقيق الاهداف الوطنية التي تتعلق بحاضر الوطن ومستقبله وذلك بالتعاون الوثيق مع سائر القوى والتيارات الساسية والوطنية في بلدانهم .دعونا نبحث عن تواجد التركمان في بلاد الشام وبلاد مابين النهرين العراق عامة ومن ثم نتحدث عن التركمان في بلاد الشام السورية بشكل خاص .حيث ان اقدام التركمان اطأت ارض بلاد الشام والعراق لاول مرة في التاريخ العهد الاموي عام 54 الهجري بداية القرن الحادي عشر الميلادي قادمين من موطنهم الاصلي في اقليم تركستان في اسيا الوسطى والتي تقع حاليا في جمهوريات اسيا الوسطى الاسلامية والتي نالت استقلالها من الاتحاد السوفيتي السابق ,والتي كانت تسمى سابقا ايضا بلاد خرسان في العهد الاسلامي واقاليم من وراء النهرين سيحون وجيحون .حيث دخلو الى بلاد الشام والعراق بعد ان تشرفوا بالدخول في الدين الاسلامي الحنيف من موطنهم الاصلي على فترات متعاقبة وبدفعات ,ولاغراض متعدة كالاستقدام للعسكرة من قبل الامويين والعباسيين للحماية والدفاع عن الديار الاسلامية المقدسة او بدوافع الهجرة للالتحاق بالعوائل او لاغراض تجارية او طلبا للعلم او كفاتحين ومحتلين في اواخر العهد العباسي ,حيث علا شانهم بتشكيل عدة دول وامارات ,وحكموا بلاد الشام سوريا وفلسطين ولبنان والعراق حيث كان حكمهم في بغداد في عهدي الدولتين قره قوينلو واق قوينلو في عهد الدولة السلجوقية العظيمة وذلك منذ بداية القرن الثالث عشر والى نهاية القرن الخامس عشر .حيث سبق حكمهم هذا في سوريا والعراق الحكم العثماني بقرنين من الزمن .ولم تخل الموجات العثمانية التي دخلت بلاد الشام والعراق من القبائل التركمانية ,زكذلك الحملات الصفوية ,حيث اضحوا جزء من فسيفساء المجتمع العثماني المتعدد القوميات والاثنيات والطوائف والاديان ,واقتصر دورهم في العهد العثماني على الاكثر في تقديم الدعم والعون والاسناد العسكري والمدني في ادارة البلاد. تحول المجتمع التركماني منذ اواخر عهد حكم العثمانيين الى مجتمع مدني وحضاري لانهم في بداية وجودهم في هذه المنطقة كانت على شكل رحل من منطقة لاخرى ,وتقلصت الحالة القبلية عندهم حيث استهوتهم الحياة المدنية ,فاضحى بلاد الشام والعراق وخاصة بغداد في اواخر العهد العثماني مركزا مهما للادب التركماني الذي يعتبر فرعا مهما من شجرة الادب التركي الكبير.حيث استقر التركمان في بقاع بلاد الشام الممتدة من الرقة منطقة جولاب ومن ثم انتشروا الى مدي ......
#مصير
#التركمان
#السوريون
#سوريا
#المستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711969