الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أيهم نور الصباح حسن : السوريون و ضبابية الهوية
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن " السوريون و ضبابية الهوية "من أنا ؟ ماذا انا ؟من نحن ؟ ماذا نحن ؟من هُم ؟ ماذا هُم ؟تجبرنا الحروب و الصراعات التي نعيشها ( الداخلية و الأهلية خصوصاً ) على العودة إلى التساؤل حول إشكاليات مفاهيم الهوية الأساسية ( الـ أنا و الـ نحن و الـ هُم ) , بالرغم من أن هذه الحروب و الصراعات هي نفسها كانت المُكرِّس الرئيسي لصناعة الـ نحن و الـ هُم منذ البداية , إذ لا يتكرس مفهوم الـ نحن و الـ هُم بشكله الحقيقي و الواقعي دون حروب و صراعات و نزاعات , و كلما ازدادت وحشية الحرب و طالت كلما ازداد تفكك الجماعة و انقسامها .في الحرب لا تسأل نفسك من أنا ؟ بل تسألها مع من أنا ؟ من هي الجماعة التي تحقق لي الأمان ؟ من أولئك الـ هُم الذين يشكلون خطراً على نفسي و على أحبائي ؟ فتنضوي تحت لواء من يحقق لك أمانك و يحدث الانقسام .في الحرب يتم تعريف الـ نحن بعكس الـ هُم فلا يمكنك تعريف جماعتك دون التطرق ( ذهنياً ) لأفكار و قناعات و سلوكيات الـ هُم السلبية و بنقيضها تصل لتعريفك للـ نحن .في الحرب تستجدي الأنا البقاء فقط و تُغيِّبُ هي نفسها سؤالها عن نفسها إلى حين , و ما أن تهدأ الحرب قليلاً حتى تدفع السؤال للظهور : من أنا ؟ من نحن ؟ من هُم ؟ هل أنا في الجانب الصحيح ؟ و هل و هل ...بدءاً من الماضي السحيق تتراكم الحروب بين المجموعات و تبدأ الهوية الجماعاتية لكل جماعة بالتبلّوُر و البزوغ . تجتهد كل جماعة بغرس جذورها عميقاً في الماضي كي تدَّعي أنها أصل الهوية لا فرع منها .يشكل تراكم هذه الحروب مع غيره من ظواهر القهر و الظلم و الاضطهاد و الصبر و النصر تاريخاً جماعاتياً يؤسس لوعي جمعي لدى الجماعة . يتم شحذ هذا الوعي الجمعي و استثارته كلما آن أوان حرب جديدة .تعمل السلطة التي تطلب الخلود ( أو أي قيادة جماعاتية ) على هوية أفرادها و الهويات الجماعاتية لشعبها بمَنحَيَين متعاكسين :المنحى الأول : أدلجة الهوية الأساسية بحسب تصور و توجه السلطة و تسميتها الهوية الأصلية ثم نسخ جميع الهويات الفردية عن هذه الهوية الأصلية مما يسهل على السلطة قيادة الأفراد و الهيمنة عليهم .الأفراد هنا هم عبارة عن أرقام " وطنية " فقط , خالية من أي بعد إنساني , تؤدي وظيفتها الأساسية المرسومة لها و هي حماية السلطة و المحافظة على استمرارها . المنحى الثاني : دعم الهويات الجماعاتية و المحافظة على دوام افتراق هذه الهويات عن بعضها البعض منعاً لأي محاولة اتحاد بين هذه الهويات خوفاً من تشكيل مطالبة موحدة بإلغاء الهوية المؤدلجة التي صنعتها السلطة . الجماعات هنا مجرد كرات تصدمها السلطة ببعضها البعض في حال احتاجت لذلك لسبب ما , و في الوقت نفسه تكون هي الحكم و القاضي الذي يفض الاشتباك و يفرض الصلح .يعيش الفرد بهذه الحالة حالة فصام رباعية تتأرجح بين هويته الطبيعية الأولى كإنسان و الأساسية كمواطن فرد في دولة و الأصلية ( المؤدلجة ) كمواطن مؤدلج منسوخ الهوية و الجماعاتية كفرد ينتمي لجماعة أصغر من الجماعة الكلية .و كما اللعبة الروسية ماتريوشكا أو بابوشكا ( فتاة خشبية بداخلها فتاة أصغر منها و هذه بداخلها فتاة أصغر أيضاً و هكذا ) تغذي السلطة استمرار هذا الفصام الرباعي بما يضمن عدم خروج الفرد من الهويات التي أطرتها له , و بقاؤه مشتتاً متصارعاً مع نفسه حول هوياته فيعود تلقائياً للهوية الأصلية ( المؤدلجة ) التي وضعتها له كونها الهوية الوحيدة التي تتيح له السلطة أن يظاهر بها . لم يستطع السوريون حتى اليوم و برغم كل ما ......
#السوريون
#ضبابية
#الهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690910
المثنى الشيخ عطية : رواية السورية روزا ياسين حسن: -الذين مَسّهم السحر-: السوريّون في تحليقهم بهتافات الحريّة وتوابيتهم
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية من "شظايا الحكايات" التي تضعها عنواناً فرعيّاً لها أيضاً، تصنع الروائية السورية روزا ياسين حسن، روايةً ملحميّة متألّقة، حاول نظام بشّار الأسد دفنَ حكاياتها، في الواقع كما في الرواية التي تسجل الواقع، سواء في مقابر إعلامه الجماعية المكشوفة، أو في مجازره ومقابره الجماعية التي فتحها لوأد بشر هذه الحكايات، بما توفّر له من آلاتٍ تزييف إعلاميّ، على مدى السنتين الأوليتين اللتين تغطّيهما الرواية من عمر الثورة السورية. رواية "الذين مسّهم السّحر"، رواية متألّقة بصراحتها وتوثيقها الروائي المحلّق من أرض الواقع التسجيلي والتأريخ إلى فضاء الرواية، وتكشف هذه الصراحة التي لم يستطع التسجيل قتل فنيتها، خزيَ ما ارتكبته ألاعيب بعض الروايات والدراسات التي ادّعت الحيادية في معالجتها لقضايا وأحداث الثورة السورية، سواء بتعمية اسم الثورة، أو بتغطية مجازر النظام عبر مراكمة الحديث عن أسلَمَتها وعن مجازر داعش في المدنيين السوريين. ولا تترك روزا ياسين حسن في روايتها مجالاً للتساؤل عن واقع ما ارتكب نظام الأسد من مجازر توثّقها بالتاريخ والفظاعات وأعداد الضحايا، ومن غير خوف السيّر على صراط فخاخ الطائفية الشائكة. بل تزيد ذلك أيضاً بعرض وقائع وجرائم النظام في تجييش الطائفة العلوية للدفاع عنه، تحت إشاعة الذعر، ومخازي تحويل معظم شبابها إلى شبيحة ولصوص وقتلة، واعتقال وقتل المعارضين منهم لسياساته، وإجبار أهالي هؤلاء المعارضين إلى نبذهم سواء بالقناعة النابعة من تخويفهم بذبح السُنّة لهم إن لم يقتلوهم قبل ذلك، أو بالخوف المباشر من بطش النظام بهم على أيدي مخابراته وشبّيحته. ولا تهرب روزا ياسين حسن بذلك من عرض حقيقة حدوث أسْلمة الثورة بعد سنتها الأولى، واندفاع الشباب السوري والسنّة منهم بشكل خاص، إلى حمل السلاح دفاعاً عن أهاليهم وأعراضهم، واستغلال قوى خارجية بالأخص منها دول الخليج، لاحتياج هؤلاء الشباب إلى السلاح، بضمهم إلى كتائبها وفصائلها الإسلامية التي شكلتها لمنع تحوّل سوريا إلى الديمقراطية، لكنّها تُرجِع دون مواربةٍ من خلال حوارات أبطال روايتها وأفعال النظام بالتجييش الطائفي، أسبابَ لجوء الثورة للسلاح إلى أفعال النظام الممنهجة من أجل بقائه. ولا توْقف روزا أبطالها المعارضين الديمقراطيين السلميين في ذلك عن الاستمرار في أعمال الإغاثة، ومساعدة الجرحى من الجيش الحرّ والشباب الثائر دون تمييز في هذه الأسلمة، رغم قيام بعض الفصائل الإسلامية باختطاف الديمقراطيين وطردهم من ساحات التظاهر التي أصبحت أسيرة شعاراتهم. في شظايا الحكايات التي تجمّعها بمغناطيس فنية الرواية، تنجح روزا ياسين حسن في مشروعها الذي يلخّصه عنوان الرواية بقوّة، ويتجلّى في تصوير تغيير السوريين الذي أحدثته ثورتهم فيهم، كما لو مسّتهم بسحر، سواء من خلال الصورة التي أحدثتها الثورة كظاهرة تاريخية، أو الكتابة التي تسجل ما يحدث بعمق الجروحات التي تخْلُقُها الأحداثُ في الأجساد والأرواح، مع حقيقة عجز الصورة والكلمات والخيال عن توثيق ما يجري: "للكلمات تأثير يختلف عن الفيديوهات واليوتيوبات... للكلمات وقع يجعل القارئ يشعر بما دار في دواخل شخصية ما قبل أن يقتل، أو ما شعرت به قبل أن يدمَّر بيتُها، أو يموتَ حبيبٌ لها أمام عينيها، الكلمات تستطيع أن تنقلَ ما أَحسَّه طفل وقت نزول قذيفةٍ قريبة، وكيف تَمزَّق قلبُ أم على ابنها، هذا ما تستطيع الكلمات أن تنقلَه دون الصّور. وتذكرت ريما صديقها فراس الصّفدي، ذاك الذي قتل في الخالدية قبل شهور، ورأيَه في أن الصورة تنقل ما لا تستطيع الكلمات نقله"... "كان فراس يتحول إلى ذكرى مؤلمة، فيما أبو أ ......
#رواية
#السورية
#روزا
#ياسين
#حسن:
#-الذين
َسّهم
#السحر-:
#السوريّون
#تحليقهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691764
بسام ابوطوق : عندما كتب السوريون دستورهم
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق عام 1950 .. بعد التعافي من اول انقلاب عسكري على الديمقراطية الوليدة في سوريا... واللذي قاده حسني الزعيم, بكل ما فيه من بربرية وتخلف وخداع وغباء سياسي ووطني, بحيث ان ضباطه وعساكره الموالين له لم يستطيعوا ان يهضموا هذا المنعطف الشائن, لروح وتقدم المجتمع المدني السوري . فقط.. اربع اشهر كانت كافية ليراجع عسكريوا سوريا مواقفهم, فيسقطوا نظام الزعيم, ويعيدوا تسليم الامانة الى قادة وزعماءالوطن السوري . وسيقوم المجتمع السوري.. بكافة احزابه وتياراته ومكوناته وزعاماته , على اختلاف وتعدد مشاربها ورؤياها وبرامجها، بانتخاب جمعية تأسيسية كلفت بكتابة دستور سوري, يناسب مستوى وتطور وتطلعات السوريين الوطنية والديمقراطية. و في هذا المقال ..اضاءة على المستوى الراقي والحضاري والفكري, للنقاشات والمداولات التي حصلت بين مفكري وصحفيي سوريا ,والتي دلت على اعلى مستوى من النضوج الفكري والسياسي والمجتمعي ,ودلت على جاهزية السوريين للحوار والتلاقي والتوافق. فهذا الصحافي السوري ( المسيحي) شكري كنيدر منشئ صحيفة التقدم في حلب يكتب : (عرف القراء رأينا في مسالة دين رئيس الدولة السورية , حينما اقترح بعضهم ان يكون اول رئيس للجمهورية السورية مسيحيا، وقد قلنا يومئذ ان تولية رئيس مسيحي لا يفيد المسيحية في هذه البلاد، واننا نؤثر ان يكون الرئيس مسلما يميل الى مداراة المسيحيين ,استجلابا لمحبتهم ورغبة في مودتهم ،في حين ان الرئيس المسيحي يهمه ان يمالئ الأكثرية التي ليست على دينه, طلبا لدوام رضائها عنه ,و جزاء لها على ايثارها وتضحيتها ونزولها مختارةعن حقها . وقلنا إن رئاسة المسيحي عبارة عن قيد ذهبي في عنق المسيحيين, قد لا يفيدهم سوى الامتنان عليهم بأن الأكثرية اعطتهم . واذا كنا نقول ان رئاسة المسلم أولى ,فلا يعني ذلك ان يوضع في صلب الدستور ،الذي تتجه اليه ابصار الوطنيين والأجانب ، مادة تحصر الرئاسة في الإسلام وتحرمها على ما سواه وقد يقولون لك: ذلك حق الأكثرية ، ولكن الأكثرية فائزة به طبعا ما دامت أكثرية . فما الفائدة إذا من تسجيله في القانون الأساسي؟ لذلك نرجوا من الجمعية التأسيسية ان تنظر في هذه القضية نظرة الحكيم الخبير,, وتنزه الدستور عن كل مغمز ومطعن . ونؤكد لها إنها اذا رفعت تلك الفقرة فإن الإسلام لن يخسر شيئا وانما الوطنية تربح اكثر ). رأي للسياسي البارز فارس الخوري في مقابلة أجرتها معه القبس في عددها &#1641-;- فبراير &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1632-;-: وقال فيها : في العام &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1632-;-وضع المؤتمر السوري برئاسة العلامة رشيد رضا القانون الأساسي, للمملكة السورية الناشئة, ونصت المادة الأولى في ذلك القانون على ان ..( حكومة المملكة السورية العربية حكومة ملكية مدنية نيابية عاصمتها دمشق الشام ودين ملكها الإسلام).. وفي العام &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1640-;- أقرت الجمعية التأسيسية برئاسة السيد هاشم الاتاسي,, الصيغة التي وضعتها لجنة الدستورفي الجمعية وكانت برئاسة الزعيم ابرهيم هنانو, وتضمنت الصيغة ..النص التالي : سوريا جمهورية نيابية, دين رئيسها الإسلام ,وعاصمتها دمشق. ولقد كان المجلسان الذان اقرا هذين النصين, يجمعان في عضويتهما كبار رجال الدين والسياسة والمجاهدين في القضية الوطنية, والحريصين على مصالح البلاد, , وايصال الامة الى استقلالهاو امانيها القومية . وقد حصر أمر الدين في هذين النصين, برئيس الدولة فقط, وإ ......
#عندما
#السوريون
#دستورهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693943
ثائر أبوصالح : اللاجئون السوريون وصحوة الضمير الروسي
#الحوار_المتمدن
#ثائر_أبوصالح ما الذي يختبئ وراء صحوة الضمير الروسي تجاه اللاجئين السوريين؟أعتقد أن هناك ثلاثة أهداف تكمن وراء هذه الصحوة المفاجئة للروس، أولاً يريد بوتن أن يظهر الجانب الإنساني لروسيا بعد أن ساهم بقوة في تدمير سوريا وتهجير أهلها ، ثانياً يريد أن يبعث رسالة للقوى العالمية بأنه حريص على تطبيق قرارات مجلس الأمن، فعودة اللاجئين هو أحد بنود قرار مجلس الأمن 2254، ثالثاً والأهم هي محاولة استباقية للانتخابات المقبلة في سوريا في ربيع 2021، فوجود هؤلاء اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن وأوروبا سيشكل خطراً جدياً على اعادة انتخاب الأسد من جديد فيما اذا اتيح لهم حق الانتخاب، ولذلك اعادتهم ووضعهم تحت القبضة الأمنية لأجهزة الأمن في سوريا لتتم الانتخابات بنسبة 99% كما كانت تحدث دائماً تؤمن بشكل كامل اعادة انتاج النظام من جديد، واعطائه الشرعية حتى من اولئك الذين تم تهجيرهم من قبله. وفي حال رفض اللاجئون العودة كلهم أو جزء منهم فسيمنع الرافضون من حق الانتخاب بحجة أنهم قد أعطوا الفرصة للعودة ولكنهم رفضوا، ولذلك سيقتصر حق الانتخاب على السوريين الموجودين في سوريا فقط.ان من يريد أن يعيد اللاجئين السوريين بالفعل عليه أن يؤمن لهم، على الأقل، الأمن والأمان والحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، فاذا كان النظام غير قادر على تأمين هذه الظروف لحاضنته الاجتماعية والسياسية فكيف يمكن له أن يؤمن ذلك للاجئين الذين هجرهم وهدم مدنهم وقراهم. فعودة اللاجئين أمر لا يمكن أن يرفضه عاقل إذا تم بالفعل وفقاً لمعايير الأمن والأمان وتحت رعاية دولية وتم التحضير له واعداد البنية التحتية الملائمة لاستيعابهم في وطنهم من جديد. ان حل قضية اللاجئين مرتبطة، شئنا أم أبينا، بالحل الشامل للقضية السورية فدول الغرب لن تساهم، كما تقول، في إعادة اعمار سوريا الا بعد انجاز الحل السياسي في سوريا. هذا الموقف الأمريكي-الأوروبي يأتي ليس من باب الحرص عل الشعب السوري وإنما من باب الحفاظ على مصالح هذه الدول ومصالح حلفائها في المنطقة. فأميركا على سبيل المثال تريد أن تؤمن مصالحها ومصالح حلفائها من الأكراد في شرقي الفرات من جهة، وتريد أن تمنع أي تهديد إيراني عبر سويا لإسرائيل من جهة أخرى، ولذلك تربط أمريكا إعادة الإعمار في سوريا بالحل السياسي.ان النظام الحاكم في سوريا غير قادر على انتاج حل سياسي لأنه وباختصار لا يمكنه أن يتراجع أي خطوة الى الوراء، فكل تراجع يعني بداية انهياره، ولذلك الحل لا يمكن أن يحدث في سوريا الا من خلال توافق دولي يفرض على النظام إعادة حساباته والقبول بالحل السياسي، ولا يبدو ذلك قريبا وفقاً للمعطيات الدولية، وحتى يحدث ذلك ستبقى القضية السورية عرضة للمتاجرة من قبل القوى الدولية لتأمين مصالحها في منطقتنا. ......
#اللاجئون
#السوريون
#وصحوة
#الضمير
#الروسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698673
مصعب قاسم عزاوي : المثقفون السوريون وعقد الثورة الأعجف
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي لم تكن ثورة الشعب السوري المظلوم في آذار من العام 2011 ثورة زنادها القادح اجتهاد المثقفين بأشكاله المعرفية والتنظيرية والإيديولوجية، وإنما ثورة شعب أدمن التنكيل به، وقهره، وتحويله إلى قطيع من الأسرى في سجن كبير اسمه الحرفي والتوصيفي في آن معاً «سورية الأسدية».وبشكل أكثر تدقيقاً فقد كانت ثورة السوريين ثورة عفوية شارك فيها كل الشعب السوري المنكوب تاريخياً منذ وأد مسيرة نضجه الطبيعي كمجتمع وككيان سياسي في لحظة إذعانه للقومية الشعبوية العسكرتارية مشخصة بلحظة اجتراعه على مضض لمشروع الوحدة الاندماجية مع مصر في العام 1958 في تجربة إرادوية أصلَّت القمع كأسمى أدوات الفعل السياسي في المجتمع، ومأسست الدولة الأمنية وشبكة علائقها كنموذج حصري ليس سواه من بنيان وهيكل للبيروقراطية التنفيذية للكيان العياني المشخص لعلاقة الرعايا بحكامهم. وهو الواقع البائس الذي أعاد إنتاج نفسه بشكل أكثر قبحاً في انقلاب القوميين الفاشيين من البعثيين في العام 1963، وما تلاه من انقلاب البعثي «الخلبي» حافظ الأسد في العام 1970، واعتقاله لكل «رفاقه» من «رموز الفاشية البعثية»، ليفسح المجال لإعادة تعريف «حزب البعث الفاشي» بمضاهاته و مطابقته مع شخص «حافظ الأسد» نفسه ليتصعد بعدئذٍ إلى رتبة «القائد الملهم» الذي يختزل الوطن في «عظمته الفاشية والمافيوية والطائفية»، ويصير في ظله المجتمع السوري «سورية الأسد» التي كان المآل الطبيعي لصيرورتها الاستمساخية ممثلاً بتحولها «ملكية إقطاعية» يورث فيها «الفاشي الأب» ابنه «المأفون الممسوس» بواجبه المقدس بالحفاظ على كينونة ما استولى عليه «سلفه بالحديد والنار»؛ وهو ما كان المقدمة للتعامل البربري المنفلت من كل عقال آدمي في تعامل كل المنتسبين إلى جسد «الدولة الأمنية السورية» والمنتفعين منها من مرتزقة و قناصي فرص مع أولئك المقهورين الذين خُيِّل لهم بأن الانعتاق من «أسرهم المزمن» في أوطانهم المحتلة من قبل طغاة الفاشية الأسدية وجلاوزتها وعسسها وبصاصيها ووشاتها قد أصبح قاب قوسين أو أدنى كما كان حال أشقائهم في القهر و الفجيعة المزمنة في «تونس الطاغية بن علي»؛ وهو ما كان ليتحقق فعلياً لولا تآمر كل الأفرقاء والأعدقاء الكونيين على الشعب السوري المظلوم، وتحويل أرضه إلى ساحة لتصفية حساباتهم بدماء الشعب السوري المكلوم.وقد يستقيم القول بأن الكثير من المثقفين الأحقاق في سورية قد أخذوا على حين غرة بذلك الزخم الشعبي الثوري الاستثنائي مجتاحاً جُلَّ تفاصيل الخارطة السورية بشكل غير مسبوق استعصي استبطانه من قِبَل أولئك المثقفين الذين تدرب كثير منهم على «فن السير على الخطوط الحمراء دون تجاوزها»، أو الانكفاء إلى العمل الثقافي النخبوي فكرياً أو إبداعياً أو حتى أكاديمياً في محاولة لتجنب مفاعيل حلقة الترويع التاريخي التي قام بها نظام «الطاغية الأب» بتصفية وإعدام الحركية الثقافية في سياق تصحير المجتمع سياسياً وفكرياً ومعرفياً ضمن نسق أن «حزب البعث قائد للدولة والمجتمع»، وأن الحزب ومن لف لفه من أمساخ انتهازية ارتزاقية فيما كان يدعى «الجبهة الوطنية التقدمية» مشخص مختزل في كينونة وعظمة «القائد الملهم» الذي ليس من جهد ثقافي أو فكري أو معرفي يستحق القيام به في حضرته سوى «التسبيح بحمده بكرةً وعشياً».وهو الواقع المأساوي الذي أنتج جحافلاً من «المثقفين الخلبيين» من فئة «المتعالمين الانتهازيين الوصوليين» الذين تمكنوا بقوة «إرهاب الدولة الأمنية وأجهزتها القمعية» من تأصيل معادلة قوامها أن المثقف الخالص في «سورية الأسدية» هو الأكثر «إبداعاً و أصالة» في «فنون و ضروب» التحول إلى «تيس مست ......
#المثقفون
#السوريون
#وعقد
#الثورة
#الأعجف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709431