الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل عباس البدراوي : خواطر عن ثورة ١٤ تموز المجيدة
#الحوار_المتمدن
#فاضل_عباس_البدراوي بعد وأد انتفاضة الشعب العراقي وقمعها بالنار والحديد، على يد حكومة نوري السعيد، تلك الانتفاضة التي اندلعت في خريف عام &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1638-;-.أطلَّ السعيد من على شاشة التلفاز ومن إذاعة بغداد، منتشيا، بانتصاره على ارادة العراقيين، وهو يوجه خطابا قصيرا للعراقيين، لم يتضمن الخطاب أية وعود بالإصلاح وإقامة النظام الديمقراطي الدستوري الحقيقي، ولا عن خطط حكومته في تطوير البلد وتوفير العيش الكريم لأبنائه، إنما اختتمه بعبارة. دار السيد مأمونة. كانت هذه الجملة كافية لاستفزاز مشاعر العراقيين، خلّفت جرحا غائرا في قلوبهم. لم يمض سوى أقل من عامين على ذلك الخطاب، حتى تهاوت تلك الدار على رؤوس نوري السعيد وأركان النظام الملكي، بقبضة من ثوار تموز،، وثبُت انها كانت بالأساس متداعية.في فجر ذلك اليوم الاغر، الرابع عشرة من تموز، كان الفتى فاضل نائما على سطح الدار، كعادة الناس في ذلك الزمن، وإذا به يصحو على ضجيج من الاصوات، صياح وعياط، لم يعبأ به بداية الأمر، متصورا أنها ربما شجار بين الجيران أو أحد.قضى نحبه، لما استمرت تلك الاصوات بالتصاعد نزل فاضل إلى غرفته، فتح المذياع، وإذا بمارشات عسكرية تبث، ثم أخذ المذيع يردد عبارة، هنا بغداد إذاعة الجمهورية العراقية، أصاب الفتى فاضل الذهول، ما هذا يا ربي؟ ثم يتلو المذيع بيانات عن تغييرات في المناصب العسكرية، تيقن عند ذاك بأن شيء قد حدث، ربما انقلاب لتغيير الوجوه، من يقول انه سينجح؟، بعد هذه الهواجس، وبين الشك واليقين، وهو متسمّر أمام المذياع، فإذا ببيان يُعلن فيه تشكيل حكومة جديدة، ما أن سمع فاضل بأسماء الوزراء، معظمهم كانوا من الشخصيات الوطنية المعروفة، تيقن عند ذاك، أنها ثورة نعم ثورة بالتأكيد. بعد فترة ليست بطويلة، فإذا بباب الدار يطرق، عند فتح الباب، وجد فاضل أمامه مسؤوله الحزبي الرفيق صبحي، هيا رفيق فاضل أرتدي ملابسك للخروج إلى الشارع، أنها ثورة، سرعان ما ارتدى ملابسه وخرج مسرعا، فإذا بالرفيق صبحي يسلمه رزمة من منشور، قليل في اسطره، دقيق في عباراته، يتضمن مناشدة لجماهير الشعب، يدعوهم لاحتضان الثورة والدفاع عنها، صادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، هذه وثيقة تاريخية تثبت أن الحزب كان على علم بالثورة قبل حدوثها وتم طبع المنشور ليلة الثورة، اسرع الرفيقان صبحي وفاضل بالخروج إلى شارع غازي، الكفاح حاليا، الذي لم يكن يبعد كثيرا عن الدار التي كانت تقع في محلة ابو سيفين الشعبية، ما أن وصلا إلى الشارع، حتى وجدا أن الشارع يغص بالجماهير، تهتف للثورة وقادتها، وعلائم البُشر والفرح تعلو على وجوههم، الواحد يحتضن الآخر وآخرون يصافحون ويهنئون بعضهم البعض حتى دون سابق معرفة أحدهم بالاخر، لكنهم اصبحوا في ذلك اليوم الأغر أخوة واصدقاء حميميين. عندما بدأ صبحي وفاضل بتوزيع بيان الحزب على الجماهير، تلاقفها الأيدي، عندما قرأ البعض اسم الحزب أخذوا يهتفون للثورة والحزب، تعيش الثورة ويعيش قادتها، بعيش الحزب الشيوعي يا يعيش، وهم يحتضنون ويقبلون الرفيقين.هكذا تحول الانقلاب العسكري الذي قاده مجموعة من الضباط الوطنيين الأحرار ، إلى ثورة شعبية أطاحت بنظام المشانق والسجون والمعتقلات وكم الافواه واسقاط الجنسية عن المعارضين الاحرار وفصل المئات من التربويين المثقفين والأدباء والفنانين من وظائفهم، نظام جور الاقطاع، نظام الارتباط بعجلة المخططات الامبريالية والأحلاف العسكرية، فلولا الهبّة الجماهيرية من أقصى شمال العراق لأقصى جنوبه وهي تحتض الثورة، ربما كان بصعوبة بمكان أن يحالفها النصر.هذه خواطر كتبها شاهد حي على يوم ثورة &#1633-;-&#16 ......
#خواطر
#ثورة
#١٤
#تموز
#المجيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684718
فاضل عباس البدراوي : كامل الجادرجي في ذكرى رحيله
#الحوار_المتمدن
#فاضل_عباس_البدراوي في مثل هذا التاريخ من عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1640-;-، توقف عن النبض قلب أبرز شخصية وطنية ديمقراطية في العراق، وهو الراحل الكبير كامل الجادرجي.انخرط الجادرجي في مطلع شبابه في صفوف الحركة الوطنية العراقية في بداية ثلاثينيات القرن الماضي، انتمى إلى جماعة الأهالي واختير زعيما لها، استوزر في حكومة حكمت سليمان بعد انقلاب بكر صدقي، سرعان ما ترك منصبه بعد شعوره بتقاطع متبنياته الفكرية ومنهجه الديمقراطي مع سياسة تلك الحكومة. أعاد اصدار جريدة الأهالي في أربعينيات القرن الماضي، كرَّس معظم مقالات الجريدة لتوعية الناس بمخاطر الفاشية، التي أخذت بتلابيب قلوب بعض البسطاء كرها بالاستعمار البريطاني، منوها بأن الفاشية اخطر واسوء من الاستعمار البريطاني. أسس مع مجموعة من رفاقه الحزب الوطني الديمقراطي ذلك عام &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1638-;-، وقف الحزب وجريدته الاهالي،بزعامة الجادرجي، إلى جانب نضال الشعب العراقي في انتفاضاته ضد الاستعمار وأدواته الاقطاع والرجعية. كان الجادرجي نصيرا لفقراء وكادحي العراق، حيث كانت الأهالي تنشر افتتاحياتها بقلمه واسمه الصريح، التي ينتصر فيها لأضرابات العمال المطالبين بحقوقهم المشروعة، كان الجادرجي من أوائل المنادين بسياسة الحياد الايجابي والابتعاد عن المحاور والاحلاف العسكرية، عرفت محاكم ومعتقلات وسجون النظام الملكي السعيدي الاستبدادي الرجعي، كامل الجادرجي نزيلا فيها، لم تغريه المناصب التي كانت في متناول يده، لكنه اختار الانحياز إلى جانب قضايا الشعب العادلة ومصالح الوطن العليا، عُرِف الجادرجي بوسطيته وعقلانيته وبعد النظر، في اتخاذ مواقفه السياسية، وقف الجادرجي مساندا لثورة &#1633-;-&#1636-;- تموز المجيدة لكنه تحفظ على استمرار الحكم العسكري وانفراد قائد الثورة بالسلطة. سعى الجادرجي طيلة حياته السياسية إلى لَم شمل القوى الوطنية والعمل المشترك من أجل تحرير العراق من ربقة الاستعمار وإحلافه الاسترقاقية وإقامة الحكم الوطني الديمقراطي. سلاما وخلودا للراحل الكبير كامل الجادرجي في ذكرى رحيلهعهدا علينا نحن تلاميذ المدرسة الوطنية الديمقراطية التي أرسى أسسها الجادرجي أن نواصل المسير لإقامة النظام المدني الديمقراطي كامل السيادة في عراقنا الحبيب. ......
#كامل
#الجادرجي
#ذكرى
#رحيله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707759