احسان جواد كاظم : في عيد الصحافة الشيوعية في العراق تجربة البيع المباشر لجريدة طريق الشعب اواسط سبعينات القرن الماضي
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم لكي تصل اية صحيفة الى ايدي القراء كخبز صباح طازج, لابد من مؤسسة تتولى توزيعها, بعد انجاز عمليات جمع المقالات وتنقيح الأخبار واعدادها ومن ثم تبويبها واخراجها وطبعها وإلباس الصحيفة حلتها الأخيرة.بيد ان التجربة أثبتت ان ترويج صحيفة شيوعية, حتى لو كانت مرخصة رسمياً, والحزب الناطقة بلسانه مشترك في تحالف مع حزب قومي حاكم مثل البعث, لاتقل خطورة كثيراً عن توزيع منشور سياسي لحزب محظور. ففي أواسط سبعينيات القرن الماضي شهدت الصحافة الشيوعية العلنية اثناء فترة " الجبهة الوطنية " مع البعث ازدهاراً كبيراً... فقد استقطبت, هذه المدرسة الصحفية, خيرة الكتاب والمفكرين والمثقفين ومبدعي الفنون في مختلف مجالات الأبداع, كما شكل الحزب المكاتب الأعلامية في كل محافظات البلاد لكي ترفد صحافته وجريدته المركزية بالخصوص بالمقالات الأستقصائية المطلبية والريبورتاجات والنتاجات الفكرية والشعرية وتغطية الفعاليات الثقافية... وقد حضيت بأستحسان شعبي واسع, مما اوغر صدور البعثيين, التي لم تستطع صحافتهم رغم توظيفها لأمكانات الدولة لدعمها, وما تمتلكه من تقنيات طباعة متقدمة من مجاراة الصحافة الشيوعية شكلاً ومضموناً. فبدأت سلطاتهم بوضع العراقيل امام انتشارها, بالتضييق والمماطلة في توزيع الصحافة الحزبية الشيوعية بواسطة مؤسسات التوزيع الرسمية, بذرائع واهية.ازاء هذه الممارسات غير الديمقراطية لقيادة البعث, المستندة الى فكره الأستبدادي وعدم اكتراثها كسلطة لأستحقاقات حرية الرأي والعمل الصحفي الديمقراطي, قرر الشيوعيون قبول التحدي بتحمل الحزب وجماهيره مسؤولية توصيل صحافته الحزبية طريق الشعب و الفكر الجديد والثقافة الجديدة, الى اوسع الجماهير وتغطيتها لأبعد مناطق البلاد. وكانت انجع الطرق بأشراك القاعدة الشعبية للحزب في توسيع دائرة قراء الصحافة الشيوعية باعتماد البيع المباشر للجيران والأصدقاء بتوصيلها الى عتبات بيوتهم او من خلال تشكيل لجان لبيع الجريدة في ايام نهاية الأسبوع, من منطلق لينيني معروف بأن " الجريدة الحزبية ليست فقط داعية جماعية او محرضاً جماعياً, بل هي في الوقت نفسه منظم جماعي ". فتشكلت لذلك لجان توزيع الجريدة في المنظمات الحزبية وبدأ العمل. وقد انتظمت اسوة برفاق الحزب واصدقائه وجماهيره في العملية.كنا طلاباً وكادحين نبّكر صباحاً ايام الجمع للتوجه الى مركز توزيع الجريدة لنأخذ حصتنا منها ثم ننتشر لبيع الجريدة في غير مناطق سكنانا لأسباب تتعلق بالصيانة والأمان. شخصياً المكان الذي اخترته مع صديق كان في الجهة المقابلة لسينما السندباد في أحد أهم شوارع العاصمة بغداد, شارع السعدون.فكان هناك من يشتري الجريدة بأضعاف سعرها ومنهم من كان يصرح بأن الباقي تبرع, مع ابتسامة تشي بالتضامن.لم تمر فترة طويلة حتى تنبهت اجهزة السلطة الأمنية وتنظيمات البعث, لهذا النشاط, في الوقت الذي كانت صحافتها الحزبية والحكومية تعاني من كساد, فقررت وأد المبادرة الشيوعية بأعتقال بائعي الصحف الشيوعيين من الشوارع والساحات وحجزهم في أقبية الأمن العامة.احد الرفاق المعتقلين سألوه : " هل انت شيوعي ؟ " اجابهم بالنفي. فسألوه : " اذاً لماذا تبيع طريق الشعب الشيوعية دون غيرها من صحف ؟!".أجابهم بمكر : " كيف ذاك ؟ أبيعها كلها, لكن الشعب يتلقف بلهفة صحيفتي " الثورة " ( صحيفة البعث المركزية ) و " الجمهورية " ( الناطقة باسم الحكومة ) فتنفذ, ولا تبقى سوى " طريق الشعب " هذه !وبين التكذيب والتصديق كان لزاماً عليهم تقبل جوابه, ربما لملامحه البروليت ......
#الصحافة
#الشيوعية
#العراق
#تجربة
#البيع
#المباشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687275
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم لكي تصل اية صحيفة الى ايدي القراء كخبز صباح طازج, لابد من مؤسسة تتولى توزيعها, بعد انجاز عمليات جمع المقالات وتنقيح الأخبار واعدادها ومن ثم تبويبها واخراجها وطبعها وإلباس الصحيفة حلتها الأخيرة.بيد ان التجربة أثبتت ان ترويج صحيفة شيوعية, حتى لو كانت مرخصة رسمياً, والحزب الناطقة بلسانه مشترك في تحالف مع حزب قومي حاكم مثل البعث, لاتقل خطورة كثيراً عن توزيع منشور سياسي لحزب محظور. ففي أواسط سبعينيات القرن الماضي شهدت الصحافة الشيوعية العلنية اثناء فترة " الجبهة الوطنية " مع البعث ازدهاراً كبيراً... فقد استقطبت, هذه المدرسة الصحفية, خيرة الكتاب والمفكرين والمثقفين ومبدعي الفنون في مختلف مجالات الأبداع, كما شكل الحزب المكاتب الأعلامية في كل محافظات البلاد لكي ترفد صحافته وجريدته المركزية بالخصوص بالمقالات الأستقصائية المطلبية والريبورتاجات والنتاجات الفكرية والشعرية وتغطية الفعاليات الثقافية... وقد حضيت بأستحسان شعبي واسع, مما اوغر صدور البعثيين, التي لم تستطع صحافتهم رغم توظيفها لأمكانات الدولة لدعمها, وما تمتلكه من تقنيات طباعة متقدمة من مجاراة الصحافة الشيوعية شكلاً ومضموناً. فبدأت سلطاتهم بوضع العراقيل امام انتشارها, بالتضييق والمماطلة في توزيع الصحافة الحزبية الشيوعية بواسطة مؤسسات التوزيع الرسمية, بذرائع واهية.ازاء هذه الممارسات غير الديمقراطية لقيادة البعث, المستندة الى فكره الأستبدادي وعدم اكتراثها كسلطة لأستحقاقات حرية الرأي والعمل الصحفي الديمقراطي, قرر الشيوعيون قبول التحدي بتحمل الحزب وجماهيره مسؤولية توصيل صحافته الحزبية طريق الشعب و الفكر الجديد والثقافة الجديدة, الى اوسع الجماهير وتغطيتها لأبعد مناطق البلاد. وكانت انجع الطرق بأشراك القاعدة الشعبية للحزب في توسيع دائرة قراء الصحافة الشيوعية باعتماد البيع المباشر للجيران والأصدقاء بتوصيلها الى عتبات بيوتهم او من خلال تشكيل لجان لبيع الجريدة في ايام نهاية الأسبوع, من منطلق لينيني معروف بأن " الجريدة الحزبية ليست فقط داعية جماعية او محرضاً جماعياً, بل هي في الوقت نفسه منظم جماعي ". فتشكلت لذلك لجان توزيع الجريدة في المنظمات الحزبية وبدأ العمل. وقد انتظمت اسوة برفاق الحزب واصدقائه وجماهيره في العملية.كنا طلاباً وكادحين نبّكر صباحاً ايام الجمع للتوجه الى مركز توزيع الجريدة لنأخذ حصتنا منها ثم ننتشر لبيع الجريدة في غير مناطق سكنانا لأسباب تتعلق بالصيانة والأمان. شخصياً المكان الذي اخترته مع صديق كان في الجهة المقابلة لسينما السندباد في أحد أهم شوارع العاصمة بغداد, شارع السعدون.فكان هناك من يشتري الجريدة بأضعاف سعرها ومنهم من كان يصرح بأن الباقي تبرع, مع ابتسامة تشي بالتضامن.لم تمر فترة طويلة حتى تنبهت اجهزة السلطة الأمنية وتنظيمات البعث, لهذا النشاط, في الوقت الذي كانت صحافتها الحزبية والحكومية تعاني من كساد, فقررت وأد المبادرة الشيوعية بأعتقال بائعي الصحف الشيوعيين من الشوارع والساحات وحجزهم في أقبية الأمن العامة.احد الرفاق المعتقلين سألوه : " هل انت شيوعي ؟ " اجابهم بالنفي. فسألوه : " اذاً لماذا تبيع طريق الشعب الشيوعية دون غيرها من صحف ؟!".أجابهم بمكر : " كيف ذاك ؟ أبيعها كلها, لكن الشعب يتلقف بلهفة صحيفتي " الثورة " ( صحيفة البعث المركزية ) و " الجمهورية " ( الناطقة باسم الحكومة ) فتنفذ, ولا تبقى سوى " طريق الشعب " هذه !وبين التكذيب والتصديق كان لزاماً عليهم تقبل جوابه, ربما لملامحه البروليت ......
#الصحافة
#الشيوعية
#العراق
#تجربة
#البيع
#المباشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687275
الحوار المتمدن
احسان جواد كاظم - في عيد الصحافة الشيوعية في العراق / تجربة البيع المباشر لجريدة طريق الشعب اواسط سبعينات القرن الماضي
راتب شعبو : حضورنا المباشر في السياسة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قد يكون من المفارقة القول إن الحل الأمثل لبؤسنا السياسي المزمن هو الابتعاد عن السياسة. في مقابل السياسة التي ينبغي الابتعاد عنها والتي تعني إدارة شؤون الدولة، هناك سياسة ينبغي الانخراط فيها بكل طاقة ممكنة وهي التي تعني إدارة شؤون الحياة اليومية وصيانة حقوق الناس وتوسيعها. بكلام آخر، ينبغي التخفيف من السياسة من فوق، لصالح المزيد من السياسة من تحت.من ظواهر الركود الذي تعيشه مجتمعاتنا على كافة المستويات، الزيادة الكبيرة في عدد الأحزاب والتنظيمات السياسية مع غياب شبه تام للمنظمات المدنية التي تعنى بصيانة حقوق الناس المقرة في الدستور وفي القوانين النافذة. هذه الظاهرة يمكن تحليلها على الشكل التالي: في الثقافة العامة في مجتمعنا تحتل السلطة السياسية موقعاً خارقاً تبدو فيه وكأنها إله صغير قادر على كل شيء، قادر على السوء والشر كما هو قادر على الصلاح والخير. يخرج من هذا أن السلطة السياسية تتحمل مسؤولية التخلف والبؤس والخراب الذي نحن فيه، وبالتالي فإن خروجنا من هذه الحال يتطلب تغيير السلطة السياسية، وهذا يتطلب إنشاء أحزاب سياسية هدفها الأول هو استلام السلطة واستخدام قوتها الخارقة لإخراج المجتمع من العتمة إلى النور ومن التخلف إلى التقدم ..الخ. ولا شك في أن كل حزب يرى في نفسه كل الصواب السياسي الذي لا يحتاج سوى إلى السلطة السياسية كي يشفي المجتمع بصوابه هذا.المنطق السالف الذكر هو منطق انقلابي طالما أنه يرى الحل يكمن ببساطة في "الانقلاب" على السلطة القائمة واستلام مقاليد الحكم بأي سبيل. وقد خبر السوريون نتائج هذا المنطق منذ أول انقلاب عسكري عرفته سورية على يد حسني الزعيم في مارس/آذار 1949. تلا ذلك انقلابات كثيرة قامت بها زعامات أو أحزاب، ثم لم يحصد السوريون منها سوى الخيبة. وحين انتهى زمن الانقلابات بوصول صاحب الانقلاب الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني 1970، الذي وفى بقوله "لا انقلاب بعد انقلابي"، وجد السوريون أن حياتهم السياسية لم تكن في مرحلة غياب الانقلابات أحسن منها في مرحلة الانقلابات، وأن هناك فجوة دائمة بين ما يسمعونه وما يعيشونه، بين ما يقرؤونه في الدستور والقوانين وما يتمتعون به فعلاً من حريات وحقوق. لمس جميع السوريين بيدهم أن السلطات السياسية تكرر نفسها مهما تبدلت، وأن تغير السلطات لا يقود إلى التغير المأمول في حياتهم وحقوقهم ومستوى معيشتهم. مع ذلك ظلت السيادة للمنطق الحزبي نفسه الذي يؤكد على أن الحل يبدأ مع استلام السلطة السياسية.لا حصر للأحزاب السورية التي تتطلع إلى الحكم "لكي تعيد الأشياء إلى نصابها الصحيح"، ولكن من الطبيعي أن يطرح السؤال: ألا يمكن المساهمة في معالجة شرور السلطة القائمة، وإحقاق حقوق المظلومين على شتى المستويات، دون استلام السلطة السياسية؟ ألا يمكن أن يعمل السوريون المستعدون للتضحية بوقتهم وجهدهم وتحمل مخاطر العمل العام في ظل سلطات لا تتقبل أي عمل مستقل من أي نوع، ألا يمكن لهؤلاء أن يبدؤوا بعمل غير سياسي يهتم بجانب ما من حياة السوريين، وليكن موضوع الغلاء أو فضح ومواجهة ممارسات كالرشاوى أو فساد القضاء أو التحرش الجنسي ..الخ؟كل السلطات، مهما كان لونها أو ايديولوجيتها، تميل إلى الاستبداد والفساد ما لم تجد في المجتمع قوى تكبح هذا الميل "الطبيعي" فيها. لا شك أن الأحزاب السياسية يمكن أن تمارس على بعضها البعض دور الرقيب ويمكن أن تشكل لذلك قوة كابحة للفساد والاستبداد، غير أن الغاية النهائية للحزب تتحكم بسياساته فلا تجعله أميناً تجاه انتهاكات الأحزاب الأخرى، لذلك فإن القوة الأهم والأكثر ثباتاً للجم هذا الميل لدى السلطات هو الحضور ......
#حضورنا
#المباشر
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691523
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قد يكون من المفارقة القول إن الحل الأمثل لبؤسنا السياسي المزمن هو الابتعاد عن السياسة. في مقابل السياسة التي ينبغي الابتعاد عنها والتي تعني إدارة شؤون الدولة، هناك سياسة ينبغي الانخراط فيها بكل طاقة ممكنة وهي التي تعني إدارة شؤون الحياة اليومية وصيانة حقوق الناس وتوسيعها. بكلام آخر، ينبغي التخفيف من السياسة من فوق، لصالح المزيد من السياسة من تحت.من ظواهر الركود الذي تعيشه مجتمعاتنا على كافة المستويات، الزيادة الكبيرة في عدد الأحزاب والتنظيمات السياسية مع غياب شبه تام للمنظمات المدنية التي تعنى بصيانة حقوق الناس المقرة في الدستور وفي القوانين النافذة. هذه الظاهرة يمكن تحليلها على الشكل التالي: في الثقافة العامة في مجتمعنا تحتل السلطة السياسية موقعاً خارقاً تبدو فيه وكأنها إله صغير قادر على كل شيء، قادر على السوء والشر كما هو قادر على الصلاح والخير. يخرج من هذا أن السلطة السياسية تتحمل مسؤولية التخلف والبؤس والخراب الذي نحن فيه، وبالتالي فإن خروجنا من هذه الحال يتطلب تغيير السلطة السياسية، وهذا يتطلب إنشاء أحزاب سياسية هدفها الأول هو استلام السلطة واستخدام قوتها الخارقة لإخراج المجتمع من العتمة إلى النور ومن التخلف إلى التقدم ..الخ. ولا شك في أن كل حزب يرى في نفسه كل الصواب السياسي الذي لا يحتاج سوى إلى السلطة السياسية كي يشفي المجتمع بصوابه هذا.المنطق السالف الذكر هو منطق انقلابي طالما أنه يرى الحل يكمن ببساطة في "الانقلاب" على السلطة القائمة واستلام مقاليد الحكم بأي سبيل. وقد خبر السوريون نتائج هذا المنطق منذ أول انقلاب عسكري عرفته سورية على يد حسني الزعيم في مارس/آذار 1949. تلا ذلك انقلابات كثيرة قامت بها زعامات أو أحزاب، ثم لم يحصد السوريون منها سوى الخيبة. وحين انتهى زمن الانقلابات بوصول صاحب الانقلاب الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني 1970، الذي وفى بقوله "لا انقلاب بعد انقلابي"، وجد السوريون أن حياتهم السياسية لم تكن في مرحلة غياب الانقلابات أحسن منها في مرحلة الانقلابات، وأن هناك فجوة دائمة بين ما يسمعونه وما يعيشونه، بين ما يقرؤونه في الدستور والقوانين وما يتمتعون به فعلاً من حريات وحقوق. لمس جميع السوريين بيدهم أن السلطات السياسية تكرر نفسها مهما تبدلت، وأن تغير السلطات لا يقود إلى التغير المأمول في حياتهم وحقوقهم ومستوى معيشتهم. مع ذلك ظلت السيادة للمنطق الحزبي نفسه الذي يؤكد على أن الحل يبدأ مع استلام السلطة السياسية.لا حصر للأحزاب السورية التي تتطلع إلى الحكم "لكي تعيد الأشياء إلى نصابها الصحيح"، ولكن من الطبيعي أن يطرح السؤال: ألا يمكن المساهمة في معالجة شرور السلطة القائمة، وإحقاق حقوق المظلومين على شتى المستويات، دون استلام السلطة السياسية؟ ألا يمكن أن يعمل السوريون المستعدون للتضحية بوقتهم وجهدهم وتحمل مخاطر العمل العام في ظل سلطات لا تتقبل أي عمل مستقل من أي نوع، ألا يمكن لهؤلاء أن يبدؤوا بعمل غير سياسي يهتم بجانب ما من حياة السوريين، وليكن موضوع الغلاء أو فضح ومواجهة ممارسات كالرشاوى أو فساد القضاء أو التحرش الجنسي ..الخ؟كل السلطات، مهما كان لونها أو ايديولوجيتها، تميل إلى الاستبداد والفساد ما لم تجد في المجتمع قوى تكبح هذا الميل "الطبيعي" فيها. لا شك أن الأحزاب السياسية يمكن أن تمارس على بعضها البعض دور الرقيب ويمكن أن تشكل لذلك قوة كابحة للفساد والاستبداد، غير أن الغاية النهائية للحزب تتحكم بسياساته فلا تجعله أميناً تجاه انتهاكات الأحزاب الأخرى، لذلك فإن القوة الأهم والأكثر ثباتاً للجم هذا الميل لدى السلطات هو الحضور ......
#حضورنا
#المباشر
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691523
الحوار المتمدن
راتب شعبو - حضورنا المباشر في السياسة
بشير الحامدي : تونس: الهدف المباشر الآن: تغيير ميزان القوى لصالح الانتفاضة
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي الشعب الذي يحتج ويتظاهر باليل والنهار ويواجه حرس النظام المسلحين بصدور عارية منذ عشرة أيام في كل جهات البلاد وكل أحيائها وفي شوارع المدن الكبيرة هو تلك الجماهير التي وعت أخيرا أن المنظومة القائمة التي ورثت نظام بن علي لم يعد لها ما تفعل ولابد من إسقاطها.شهر جانفي الذي عملت حكومة هشام المشيشي كل ما في وسعها لتتجاوزه دون احتجاجات ودون انتفاض ها هو يسجل وبالرغم عنها وعن حرسها المسلح وعن أبواق دعايتها المرتزقون من أجهزة إعلام التدجين والتطويع بداية مسار انتفاض جماهيري يطالب برحيل منظومة ورثة بن علي وبإسقاط ما يسمى بـ "الانتقال الديمقراطي"إنه طور آخر من مسار 17 ديسمبر الثوري الذي يعود من جديد ولكنه هذه المرة مسلّح بخبرة عشر سنوات من المقاومة التي كانت تعلو وتنخفض في كل مرة حتى صارت اليوم في طريقها لقلب الأمور جميعا وتحقيق ما عجزت عنه في العشر سنوات الماضية.الذين يمارسون السياسة سياستهم هم اليوم ويريدونها سياسة للتأسيس للتغيير الجذري ليسوا لا حزب النهضة ولا حزب عبير موسى ولا حزب نبيل القروي ولا أحزاب البرلمان ولا معارضاتهم ولا قيس سعيد صاحب طرح التغيير بالشرعية والدستور ولا بيروقراطية الاتحاد العام التونسي للشغل التي استبدلت موقع نصير الخدام بموقع رجل مطافئ العصابة الحاكمة.الذين يمارسون السياسة اليوم ويطرحون على أنفسهم الإطاحة بالانقلاب والمنقلبين هم تلك الأغلبية التي وعت بالفعل معنى شعار " يا مواطن يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع" ومعنى شعار "الشعب فد فد طرابلسية جدد" ومعنى شعار "لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب" ومعنى شعار "شغل حرية كرامة وطنية" ...الذين يمارسون السياسة اليوم في الساحات العامة وفي أحيائهم وجهاتهم هم المليون بطال هم شباب أحياء أحزمة الفقر هم الموظفون المفقرون هم شباب المعاهد والجامعات هم ربات البيوت ... إنهم تلك الأغلبية التي عجزت عن قلب ميزان القوى لصالحها سنة 2011 ليتوطد على أنقاض ذلك انقلاب ورثة بن علي ويستمر متأزما منذ يومه الأول يخرج من أزمة ليدخل أزمة أخرى أعمق لا يقدر سوى على إنتاج الأزمات.الجماهير المنتفضة اليوم تجاوزت في حركتها كل الأطر الفوقية الرسمية وغير الرسمية. إن ما يجري اليوم هو التجسيد العملي لمهمة الاستقلالية التي أخفق فيها عنصر 17 ديسمبر الذي ثار. إنهم يجسدون بالفعل مهمة الاستقلال الذاتي التنظيمي والسياسي التي ظل القائلون بها منذ ديسمبر 2010 يتعثرون في تجسيدها وأكثر من ذلك لقد أحيوا أيضا تلك المهمة التي ظهرت في ديسمبر 2010 وسريعا ما غابت مهمة الدفاع الذاتي في أبسط أشكالها. الشباب المنتفض هذه الأيام يعرف أعداءه بدقة ولا يمكن تركيعه أو المناورة عليه بالأيديولوجيا إنه يدشن مسار افتكاك الحقوق بكل ما في الكلمة من معنى كل الحقوق: الحق في العيش في مجتمع متحرر عادل الحق في العيش في مجتمع يحقق لهم سيادتهم على قرارهم وسيادتهم على ثروات بلادهم والحق في كل قرار يهم مستقبلهم. إنه يجسدون مشروع الحركة التي تقطع بشكل جذري مع الانقلاب ومع المنقلبين حكومة وأحزابا وجمعيات ونقابات وتحسم مع المقولات التعويمية الفضفاضة لكل الفوق الفاسد المنقلب ولكل أولئك الذين برروا لانخراطهم في مسار الانقلاب والتشريع له.الانتفاض الجماهيري في بدايته وكل العوامل والظروف تؤكد أنه لن يتعثر ويخمد دون تحقيق مهمة إسقاط الانتقال الديمقراطي. مهمة إسقاط النظام التي تكثف كل المهام الأخرى ها هي تعود إلى الواجهة بوصها المهمة التي دونها تتعذّر كل مهام التغيير الجذري الأخرى. مهمة إسقاط النظام اليوم تشترط تجاوز العجز الذي ولده وقف مسار 17 ......
#تونس:
#الهدف
#المباشر
#الآن:
#تغيير
#ميزان
#القوى
#لصالح
#الانتفاضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707112
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي الشعب الذي يحتج ويتظاهر باليل والنهار ويواجه حرس النظام المسلحين بصدور عارية منذ عشرة أيام في كل جهات البلاد وكل أحيائها وفي شوارع المدن الكبيرة هو تلك الجماهير التي وعت أخيرا أن المنظومة القائمة التي ورثت نظام بن علي لم يعد لها ما تفعل ولابد من إسقاطها.شهر جانفي الذي عملت حكومة هشام المشيشي كل ما في وسعها لتتجاوزه دون احتجاجات ودون انتفاض ها هو يسجل وبالرغم عنها وعن حرسها المسلح وعن أبواق دعايتها المرتزقون من أجهزة إعلام التدجين والتطويع بداية مسار انتفاض جماهيري يطالب برحيل منظومة ورثة بن علي وبإسقاط ما يسمى بـ "الانتقال الديمقراطي"إنه طور آخر من مسار 17 ديسمبر الثوري الذي يعود من جديد ولكنه هذه المرة مسلّح بخبرة عشر سنوات من المقاومة التي كانت تعلو وتنخفض في كل مرة حتى صارت اليوم في طريقها لقلب الأمور جميعا وتحقيق ما عجزت عنه في العشر سنوات الماضية.الذين يمارسون السياسة سياستهم هم اليوم ويريدونها سياسة للتأسيس للتغيير الجذري ليسوا لا حزب النهضة ولا حزب عبير موسى ولا حزب نبيل القروي ولا أحزاب البرلمان ولا معارضاتهم ولا قيس سعيد صاحب طرح التغيير بالشرعية والدستور ولا بيروقراطية الاتحاد العام التونسي للشغل التي استبدلت موقع نصير الخدام بموقع رجل مطافئ العصابة الحاكمة.الذين يمارسون السياسة اليوم ويطرحون على أنفسهم الإطاحة بالانقلاب والمنقلبين هم تلك الأغلبية التي وعت بالفعل معنى شعار " يا مواطن يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع" ومعنى شعار "الشعب فد فد طرابلسية جدد" ومعنى شعار "لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب" ومعنى شعار "شغل حرية كرامة وطنية" ...الذين يمارسون السياسة اليوم في الساحات العامة وفي أحيائهم وجهاتهم هم المليون بطال هم شباب أحياء أحزمة الفقر هم الموظفون المفقرون هم شباب المعاهد والجامعات هم ربات البيوت ... إنهم تلك الأغلبية التي عجزت عن قلب ميزان القوى لصالحها سنة 2011 ليتوطد على أنقاض ذلك انقلاب ورثة بن علي ويستمر متأزما منذ يومه الأول يخرج من أزمة ليدخل أزمة أخرى أعمق لا يقدر سوى على إنتاج الأزمات.الجماهير المنتفضة اليوم تجاوزت في حركتها كل الأطر الفوقية الرسمية وغير الرسمية. إن ما يجري اليوم هو التجسيد العملي لمهمة الاستقلالية التي أخفق فيها عنصر 17 ديسمبر الذي ثار. إنهم يجسدون بالفعل مهمة الاستقلال الذاتي التنظيمي والسياسي التي ظل القائلون بها منذ ديسمبر 2010 يتعثرون في تجسيدها وأكثر من ذلك لقد أحيوا أيضا تلك المهمة التي ظهرت في ديسمبر 2010 وسريعا ما غابت مهمة الدفاع الذاتي في أبسط أشكالها. الشباب المنتفض هذه الأيام يعرف أعداءه بدقة ولا يمكن تركيعه أو المناورة عليه بالأيديولوجيا إنه يدشن مسار افتكاك الحقوق بكل ما في الكلمة من معنى كل الحقوق: الحق في العيش في مجتمع متحرر عادل الحق في العيش في مجتمع يحقق لهم سيادتهم على قرارهم وسيادتهم على ثروات بلادهم والحق في كل قرار يهم مستقبلهم. إنه يجسدون مشروع الحركة التي تقطع بشكل جذري مع الانقلاب ومع المنقلبين حكومة وأحزابا وجمعيات ونقابات وتحسم مع المقولات التعويمية الفضفاضة لكل الفوق الفاسد المنقلب ولكل أولئك الذين برروا لانخراطهم في مسار الانقلاب والتشريع له.الانتفاض الجماهيري في بدايته وكل العوامل والظروف تؤكد أنه لن يتعثر ويخمد دون تحقيق مهمة إسقاط الانتقال الديمقراطي. مهمة إسقاط النظام التي تكثف كل المهام الأخرى ها هي تعود إلى الواجهة بوصها المهمة التي دونها تتعذّر كل مهام التغيير الجذري الأخرى. مهمة إسقاط النظام اليوم تشترط تجاوز العجز الذي ولده وقف مسار 17 ......
#تونس:
#الهدف
#المباشر
#الآن:
#تغيير
#ميزان
#القوى
#لصالح
#الانتفاضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707112
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - تونس: الهدف المباشر الآن: تغيير ميزان القوى لصالح الانتفاضة