فاتن نور : التجميل في سوق العدم
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور إنها ظاهرة تستحق الدراسة.أن يقترب عدد مراكز التجميل في بلد، صالونات وعيادات؛ من عدد أكشاك بيع المأكولات الشعبية على الأرصفة، وأن تتنافس المراكز والأكشاك على أعداد الزبائن المقبلة بشهيّة منفتحة.لست ضد التجميل، ولكن إذا أردنا التفاوض مع الطبيعة أو مراوغتها بعض الوقت، للظهور بشكل أفضل، فلنتفاوض دون هوس، بتعقّل وذكاء لا يطيح بالجيب والخلقة.إنها من الظواهر الملفتة حقاً.أن يعتزّ المرء بتاريخه المزوّر أيما اعتزاز، ولا يعتزّ بتاريخ وجهه أو جسده الذي يحكي الحقيقة. والبلد الذي غابت عن مدنه وشوارعه ومرافقه العامة، مظاهر الترتيب والنظافة، وصور الجمال بأبسط مقوماته، وكأنه لا يستحقها؛ أن يدخل أناسه زرافات زرافات في دين المراكز، وكأنهم لا يستحقون حتى الوجوه التي خلقها الله. أو لا يحتملون الاحتفاظ بأنفسهم كما سوّتهم الطبيعة. تراهم يحتشدون لنفض جيوبهم بفرح طافح، وكأن ملائكة الرحمة قد حطّت بها أخيراً ما يكفي من الأرزاق. لا يعرفون إن هذا الفرح، سيكون لربما آخر جيل من الأفراح التي بمقدورها أن تطفح، وأن تصبح مقروءة في الملامح السلسة، الملامح التي لا يكسوها الصقيع العشوائي الذي تسوّقه هذه المراكز الشرهة. ربما صناعة فقه جديد بات ضرورة، فقه قراءة الملامح. من أجل تفسير تعابير الوجوه بعد التحديث، ومتابعة عنعناتها المنقطعة والمرسلة والموقوفة. أو الاجتهاد في تأويلها إذا تعسّر الفهم. فالتقطيب، في وقتنا هذا، قد لا يكون بالضروة نوع من العبس، أو التعبير عن أمر غريب قد حصل، بل قد يكون من تداعيات زحاف الحاجبين ليس إلاّ، فجلّ من لا يسهو في الرسم والنحت. والضحكة العريضة، قد لا تكون ضحكة بالمرة. بل مجرد محاولة جادة لبسط الشفتين المزمومتين بالقوة.. وهلم جرّا.وبعد الغيث غيث..مسرعون على أرصفة القمامةمتفاعلون مع الزمن المنكسر، بروح التأقلم المر والمرح. روح رياضية، تدفع لشفط المزيد من شحوم المواجع.الشفاه غليظة، ربما لوجه الله. تشبه، بما يكفي، غلاظة المرحلة الحنيفة.ومقلوبة بعسر الضوء، متورمة وصاعدة، تروم لمس الإنوف المنحوته، أو مسايرة واقع الأنفة الحديثة.ولم تعد أهلّة الجباه أهلّة. ارتدّت عن بكارة تكوينها الأول.لعبت بها الأصباغ والأوشام، بما يشبه النحس، صارت كالفزع متشابهة، كأنها ندوب معركة خاسرة. أو شعار موحد لمحو أميّة التفرّد بهويّة الجمال الطبيعي.والرؤوس حمّالة غواية.تلك التي لا تسترها رافعات الخرق والدبابيس، التي تهيل على أطوال أصحابها ما لا يقل عن ست بوصات على كل رأس؛تراها حليقة الحواف بعناية، منتصبة الشعور في هوام الوسط، تشي أن في الأمر ما يشبه الجهاد. جهاد البخاخات واللواصق، لتحفيز الخصال العنينة.مشاهد تجعلك تتفهم ولأول مرة، الفرق بين تطرف الذكور وتطرف الإناث على أرصفة القمامة.يتبع.. ......
#التجميل
#العدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710147
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور إنها ظاهرة تستحق الدراسة.أن يقترب عدد مراكز التجميل في بلد، صالونات وعيادات؛ من عدد أكشاك بيع المأكولات الشعبية على الأرصفة، وأن تتنافس المراكز والأكشاك على أعداد الزبائن المقبلة بشهيّة منفتحة.لست ضد التجميل، ولكن إذا أردنا التفاوض مع الطبيعة أو مراوغتها بعض الوقت، للظهور بشكل أفضل، فلنتفاوض دون هوس، بتعقّل وذكاء لا يطيح بالجيب والخلقة.إنها من الظواهر الملفتة حقاً.أن يعتزّ المرء بتاريخه المزوّر أيما اعتزاز، ولا يعتزّ بتاريخ وجهه أو جسده الذي يحكي الحقيقة. والبلد الذي غابت عن مدنه وشوارعه ومرافقه العامة، مظاهر الترتيب والنظافة، وصور الجمال بأبسط مقوماته، وكأنه لا يستحقها؛ أن يدخل أناسه زرافات زرافات في دين المراكز، وكأنهم لا يستحقون حتى الوجوه التي خلقها الله. أو لا يحتملون الاحتفاظ بأنفسهم كما سوّتهم الطبيعة. تراهم يحتشدون لنفض جيوبهم بفرح طافح، وكأن ملائكة الرحمة قد حطّت بها أخيراً ما يكفي من الأرزاق. لا يعرفون إن هذا الفرح، سيكون لربما آخر جيل من الأفراح التي بمقدورها أن تطفح، وأن تصبح مقروءة في الملامح السلسة، الملامح التي لا يكسوها الصقيع العشوائي الذي تسوّقه هذه المراكز الشرهة. ربما صناعة فقه جديد بات ضرورة، فقه قراءة الملامح. من أجل تفسير تعابير الوجوه بعد التحديث، ومتابعة عنعناتها المنقطعة والمرسلة والموقوفة. أو الاجتهاد في تأويلها إذا تعسّر الفهم. فالتقطيب، في وقتنا هذا، قد لا يكون بالضروة نوع من العبس، أو التعبير عن أمر غريب قد حصل، بل قد يكون من تداعيات زحاف الحاجبين ليس إلاّ، فجلّ من لا يسهو في الرسم والنحت. والضحكة العريضة، قد لا تكون ضحكة بالمرة. بل مجرد محاولة جادة لبسط الشفتين المزمومتين بالقوة.. وهلم جرّا.وبعد الغيث غيث..مسرعون على أرصفة القمامةمتفاعلون مع الزمن المنكسر، بروح التأقلم المر والمرح. روح رياضية، تدفع لشفط المزيد من شحوم المواجع.الشفاه غليظة، ربما لوجه الله. تشبه، بما يكفي، غلاظة المرحلة الحنيفة.ومقلوبة بعسر الضوء، متورمة وصاعدة، تروم لمس الإنوف المنحوته، أو مسايرة واقع الأنفة الحديثة.ولم تعد أهلّة الجباه أهلّة. ارتدّت عن بكارة تكوينها الأول.لعبت بها الأصباغ والأوشام، بما يشبه النحس، صارت كالفزع متشابهة، كأنها ندوب معركة خاسرة. أو شعار موحد لمحو أميّة التفرّد بهويّة الجمال الطبيعي.والرؤوس حمّالة غواية.تلك التي لا تسترها رافعات الخرق والدبابيس، التي تهيل على أطوال أصحابها ما لا يقل عن ست بوصات على كل رأس؛تراها حليقة الحواف بعناية، منتصبة الشعور في هوام الوسط، تشي أن في الأمر ما يشبه الجهاد. جهاد البخاخات واللواصق، لتحفيز الخصال العنينة.مشاهد تجعلك تتفهم ولأول مرة، الفرق بين تطرف الذكور وتطرف الإناث على أرصفة القمامة.يتبع.. ......
#التجميل
#العدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710147
الحوار المتمدن
فاتن نور - التجميل في سوق العدم
فاتن نور : التجميل في سوق العدم 2
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور (Body dysmorphic disorder) أو اضطراب تشوه الجسم. وهو من الاضطرابات العقلية. أعراضه هي التركيز الشديد على المظهر وعيوب الجسد الصغيرة، المحسوسة والمتخيلة. والتفكير بها دون توقف. والسعي إلى الكمال عبر مراكز التجميل. أرجو أن لا يكون الكثير من أهل الأرض مصابين به، فثمة هوس بالتجميل يثير القلق.وبعد.. لماذا نستثني الدماغ وهو أهم أعضاء الجسد، ولا نسعى بنفس الاندفاع والحماس، إلى تجميله بالعلم والمعرفة الحيّة؟تجميله ينتج وعياً مفيداً لصاحبه والمجتمع، لا ينقطع أثره بالتقادم الزمني مثل تجميل الجسد، الذي لا ينتج غير الشعور الشخصي المؤقت بالرضا، وسرعان ما تغلبه الطبيعة فينتهي أثره.لكن يبقى التجميل بصفة عامة، حرية شخصية، وهي حق من حقوق الإنسان، وهذا أمر مفروغ منه. إنما التوازن ثيمة الكون والوجود، وثيمة الحياة النابضة، ولا حياة دون نبض، دون توازن.البلاد التي تعجّ بمراكز التجميل، والتي صارت سمة العصر وصنعته الأولى، حتى في منازل الأزقّة الضيقة؛ تكاد تخلو من مراكز هادفة أو محافل تعنى بجوهر الإنسان، بعقله. بتنمية ملكاته وفضوله المعرفي.ولكن، هل الحريات الشخصية هي فعلاً حريات شخصية أم هي حريات متاحة، تستقطب المتعطشين للحرية؟ وسائل الإعلام يمكنها تبشيع الجميل وتجميل البشع. والناس يتكالبون عادة على ما تروّجه هذه الوسائل القذرة بغالبيتها. فمن يتحكم بها يتحكم بعقول الناس وبنوع الحريات الشخصية المتاحة. فيسلط الأضواء على حقول محددّة ويشجّع على تنميتها والاستثمار فيها. ويحجب الحقول التي لا تناسب أجنداته، أو يلجأ إلى تبشيعها وتحريمها باسم الله.وبعد الغيث غيث..مسرعون، متأنّقون، وحدّ هطول الفك الأسفل للدهشةتصنعهم أهوال الموضة العتيقة والعقول العتيقة، وذائقة التجارة الرخيصةلا تضيرهم موجعات الاندثار، ووجه البلد المنسلخفالنقش هداية، وتنجيد الجسد استخارةهم مسرعون فقط، لا يزيغون عن مقاصد التجميل السامية فالجسد إمام، ولا إمام سواه.. فليغفر لهم المعرّي، وتلطف بهم لزوميّاته: يرتجي الناس أن يقوم إمام / ناطق في الكتيبة الخرساءكذب الظنّ لا إمام سوى العقل / مشيراً في صبحه والمساءوكل اللطف بأولي الأمر منهم، أهل الذلّ والعقد:وتستّروا بأمور في ديانتهم / وإنما دينهم دين الزناديقليذهب كل شيء إلى الجحيم، إنه عصر الزغللةاشباع المظاهر، والثمالة بالصور، بعد نفي الخمور إلى سوقها السوداء. عصر متلازمة السيلفي الجبّارةأنا ألتقط كل يوم، إذن أنا موجود هكذا نقترب من ديكارت، فلا نضنّ عليه بدعاء. يبقى السحب والشدّ، ونحت الخصور، قيمة مضافةونفخ ما يمكن نفخه، صولة واعدة، للتحليق والطيرانإنه الإنسان السوبرمان، الخفيف جداً، أطاح بنظيره الثقيلسوبرمان نيتشه، فليخرس زرادشت إلى يوم يبعثونماذا فعلوا بهم، حتى انكفأوا بكل هذا النهم، محاولين تحديب بعدهم الرابع دون تجاعيد، وشدّه إلى الوراء.. وراء منحنيات الزمكان والجاذبيةإلى الوراء.. إلى العدم. فليغفر الله لإينشتاين على فكرته المسروقة: الكون الأحدب.ومرحى لغيلان البرد والجرودلترويج الصناعةفالبلد قد بال على نفسه وتسوّل، وخاب خيبته الكبرى إنها اللذة المرعبة في التنكّر، بعد الطوفان والقلق وإنه الانبهار الخرافي بالنجاة.. في سوق العدم. ......
#التجميل
#العدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710351
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور (Body dysmorphic disorder) أو اضطراب تشوه الجسم. وهو من الاضطرابات العقلية. أعراضه هي التركيز الشديد على المظهر وعيوب الجسد الصغيرة، المحسوسة والمتخيلة. والتفكير بها دون توقف. والسعي إلى الكمال عبر مراكز التجميل. أرجو أن لا يكون الكثير من أهل الأرض مصابين به، فثمة هوس بالتجميل يثير القلق.وبعد.. لماذا نستثني الدماغ وهو أهم أعضاء الجسد، ولا نسعى بنفس الاندفاع والحماس، إلى تجميله بالعلم والمعرفة الحيّة؟تجميله ينتج وعياً مفيداً لصاحبه والمجتمع، لا ينقطع أثره بالتقادم الزمني مثل تجميل الجسد، الذي لا ينتج غير الشعور الشخصي المؤقت بالرضا، وسرعان ما تغلبه الطبيعة فينتهي أثره.لكن يبقى التجميل بصفة عامة، حرية شخصية، وهي حق من حقوق الإنسان، وهذا أمر مفروغ منه. إنما التوازن ثيمة الكون والوجود، وثيمة الحياة النابضة، ولا حياة دون نبض، دون توازن.البلاد التي تعجّ بمراكز التجميل، والتي صارت سمة العصر وصنعته الأولى، حتى في منازل الأزقّة الضيقة؛ تكاد تخلو من مراكز هادفة أو محافل تعنى بجوهر الإنسان، بعقله. بتنمية ملكاته وفضوله المعرفي.ولكن، هل الحريات الشخصية هي فعلاً حريات شخصية أم هي حريات متاحة، تستقطب المتعطشين للحرية؟ وسائل الإعلام يمكنها تبشيع الجميل وتجميل البشع. والناس يتكالبون عادة على ما تروّجه هذه الوسائل القذرة بغالبيتها. فمن يتحكم بها يتحكم بعقول الناس وبنوع الحريات الشخصية المتاحة. فيسلط الأضواء على حقول محددّة ويشجّع على تنميتها والاستثمار فيها. ويحجب الحقول التي لا تناسب أجنداته، أو يلجأ إلى تبشيعها وتحريمها باسم الله.وبعد الغيث غيث..مسرعون، متأنّقون، وحدّ هطول الفك الأسفل للدهشةتصنعهم أهوال الموضة العتيقة والعقول العتيقة، وذائقة التجارة الرخيصةلا تضيرهم موجعات الاندثار، ووجه البلد المنسلخفالنقش هداية، وتنجيد الجسد استخارةهم مسرعون فقط، لا يزيغون عن مقاصد التجميل السامية فالجسد إمام، ولا إمام سواه.. فليغفر لهم المعرّي، وتلطف بهم لزوميّاته: يرتجي الناس أن يقوم إمام / ناطق في الكتيبة الخرساءكذب الظنّ لا إمام سوى العقل / مشيراً في صبحه والمساءوكل اللطف بأولي الأمر منهم، أهل الذلّ والعقد:وتستّروا بأمور في ديانتهم / وإنما دينهم دين الزناديقليذهب كل شيء إلى الجحيم، إنه عصر الزغللةاشباع المظاهر، والثمالة بالصور، بعد نفي الخمور إلى سوقها السوداء. عصر متلازمة السيلفي الجبّارةأنا ألتقط كل يوم، إذن أنا موجود هكذا نقترب من ديكارت، فلا نضنّ عليه بدعاء. يبقى السحب والشدّ، ونحت الخصور، قيمة مضافةونفخ ما يمكن نفخه، صولة واعدة، للتحليق والطيرانإنه الإنسان السوبرمان، الخفيف جداً، أطاح بنظيره الثقيلسوبرمان نيتشه، فليخرس زرادشت إلى يوم يبعثونماذا فعلوا بهم، حتى انكفأوا بكل هذا النهم، محاولين تحديب بعدهم الرابع دون تجاعيد، وشدّه إلى الوراء.. وراء منحنيات الزمكان والجاذبيةإلى الوراء.. إلى العدم. فليغفر الله لإينشتاين على فكرته المسروقة: الكون الأحدب.ومرحى لغيلان البرد والجرودلترويج الصناعةفالبلد قد بال على نفسه وتسوّل، وخاب خيبته الكبرى إنها اللذة المرعبة في التنكّر، بعد الطوفان والقلق وإنه الانبهار الخرافي بالنجاة.. في سوق العدم. ......
#التجميل
#العدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710351
الحوار المتمدن
فاتن نور - التجميل في سوق العدم 2
فاتن نور : ذلك الشيء
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور وتجيئني مرة ثانيةآه يا صغيري، النازح من طفولة الوقتهل تكرّر ذاك الحلم؛ ثلاثة يبزغون من عنق جرّة؟ آه أيها العابث بيأسه المبكّر ليس في معبد الفن، غير إناء صبرك المختارالمكوث بالريشة والإزميل، ميراث فطنة للطريق الموحلةاللحن الذي لا يعشو به ليل، والقلم الملبّد بلزوجة الطمي والنار، مرشدان من بيت السحرةيأخذان الروح والأسرار، إلى سكنى حنينهاوحين يبرأ اللحن بلون، واللون بلحن، ويضجّ الخفوت بكلمةيتوارى شيء من رماد الشجنوتنبعث من صفو الجدار، للواجهاتأرواح تماثيلها العاريةآه يا صغيري، ستبقى تئن في الضلوعمخطوطة الراهبشعيرة السؤال الطفولي، الأزلينبض الوتر الغافل عن نشاز، الإيقاع الذي يمسّه عواء قديموأعقاب سجائر وهي تنتشيبخصوبة فكرة.. تدوسها قدم ماكرةآه.. وما زلت تجيئني بأشيائك الباهظة، المكدودة،ما الذي تريده أن يلهيك يا صغيري،كيف يكتسي وعاؤك الفضيّ بذلك الشيء الذي قد يجيء؟ سوف يغسل قدماً واحدة، في ترقرقه الأخضرالأخرى تبقى مدلاة بشتات الروحتبحث عن نهر مجيديفيض في رأسك، المحتشد بالذكريات ويضيء قلبك الذي ستألف جنونهعقلك المأخوذ أبداً، بأشياء عظيمة لا تسهولربما سيهديك إلى فرار، في الصباحات الزائفةهو الموشّى بالأحلام والأصفاد والنجوم الطوارق تزأر وهي تقترب، تضطربتؤول إلى صفائح رقيقة، وضبابمن الكلس الأبيضولا يمكنك الفرار منهاآه يا أيها المعذّب بالأمنيات آه يا طريد الغفلات، الفائز بالأطياف ونزهة الجحيمأنّى لك أن تأخذ هذه الشهادة:عندما تجيئني، لا يأتي ذلك الشيء الذي تريده أن يجيء. ......
#الشيء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711030
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور وتجيئني مرة ثانيةآه يا صغيري، النازح من طفولة الوقتهل تكرّر ذاك الحلم؛ ثلاثة يبزغون من عنق جرّة؟ آه أيها العابث بيأسه المبكّر ليس في معبد الفن، غير إناء صبرك المختارالمكوث بالريشة والإزميل، ميراث فطنة للطريق الموحلةاللحن الذي لا يعشو به ليل، والقلم الملبّد بلزوجة الطمي والنار، مرشدان من بيت السحرةيأخذان الروح والأسرار، إلى سكنى حنينهاوحين يبرأ اللحن بلون، واللون بلحن، ويضجّ الخفوت بكلمةيتوارى شيء من رماد الشجنوتنبعث من صفو الجدار، للواجهاتأرواح تماثيلها العاريةآه يا صغيري، ستبقى تئن في الضلوعمخطوطة الراهبشعيرة السؤال الطفولي، الأزلينبض الوتر الغافل عن نشاز، الإيقاع الذي يمسّه عواء قديموأعقاب سجائر وهي تنتشيبخصوبة فكرة.. تدوسها قدم ماكرةآه.. وما زلت تجيئني بأشيائك الباهظة، المكدودة،ما الذي تريده أن يلهيك يا صغيري،كيف يكتسي وعاؤك الفضيّ بذلك الشيء الذي قد يجيء؟ سوف يغسل قدماً واحدة، في ترقرقه الأخضرالأخرى تبقى مدلاة بشتات الروحتبحث عن نهر مجيديفيض في رأسك، المحتشد بالذكريات ويضيء قلبك الذي ستألف جنونهعقلك المأخوذ أبداً، بأشياء عظيمة لا تسهولربما سيهديك إلى فرار، في الصباحات الزائفةهو الموشّى بالأحلام والأصفاد والنجوم الطوارق تزأر وهي تقترب، تضطربتؤول إلى صفائح رقيقة، وضبابمن الكلس الأبيضولا يمكنك الفرار منهاآه يا أيها المعذّب بالأمنيات آه يا طريد الغفلات، الفائز بالأطياف ونزهة الجحيمأنّى لك أن تأخذ هذه الشهادة:عندما تجيئني، لا يأتي ذلك الشيء الذي تريده أن يجيء. ......
#الشيء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711030
الحوار المتمدن
فاتن نور - ذلك الشيء