الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالواحد حركات : فشل السياسة
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات فشل السياسة..!عبدالواحد حركاتالمواعيد مع الفشل دائما محتومة!.كيد الآخرين والمؤامرة مجرد وهم وشيطان أطلقه العروبيون من قمقمه وتورطت فيه الشعوب، إبان ترسيمهم لهوية ما بعد الاستعمار وانخراطهم الانفعالي في معسكر الشيوعية والتجند الطوعي في سرب الاتحاد السوفيتي، كتعميق لهوس رد الفعل ضد الدول الاستعمارية وأخذ ثأر معنوي لجرائم المستعمرين، فأذهان العروبيين وعيونهم السياسية لم تكن ترى سوى النصف الفارغ من زمن الاستعمار ..!لا يفترض منطقيا صب جام سخطنا على العروبيين، وإن كان ذلك سيحدث فبسبب عبثهم الدعائي بقضية الشعب الفلسطيني وتحويلهم القضية إلى قميص عثمان لشرعنة عبثهم الثورجي..!خلطة السياسة التي أعدها العربيون لم تكن متمازجة أو متناسقة ولا مفيدة، إذ كانت التبعية الثورجية والآيدلوجية والانخراط في القطبية الثنائية العالمية جوهر السياسة من الخليج إلى المحيط، ولم يطرح أي خيار آخر أو بديل للتعسكر خلف السوفييت أو خلف الأمريكان، ولم يتأتَ المجال لخلق مناخ سياسي مناسب لتكوين ساسة قادرين على استجلاء غموض المستقبل، أو وضع أسس جيدة لترسيخ مبادئ ونظم ناجعة..!كان الفشل دائما سيد القواعد، وكان تخبط السلطات وزرا إضافيا على شعوب لم تجد من المدنية عدا رائحتها، ولم ترَ من الدولة والنظم والمؤسسات سوى راياتها وشعاراتها، فكل دول المنطقة في حقيقتها هي دول افتراضية، ما يميزها عن العشيرة هو تمثيلها الخارجي فقط، فالمؤسسات والشركات وكذلك كتائب الأمن والحرس بمختلف مسمياته ذات تكوين نجوعي عشائري قبلي بامتياز، فالدولة هي القبيلة التي تحكم في جوهرها وحقيقتها، بل تجاوزت العنصرية حدودها حيث تم التركيز على تشكيل نخب وتأهيلها وتدريبها وإعدادها من قبيلة الحكم لتكون نخبة الدولة وتكون هي النظام بمسمياته الإدارية..!.لا جدوى من محاولات البدء من جديد والإصلاح، ولا جدوى من السعي وراء سراب التنمية والتطور، فكل ما يجري مجرد رقصات بهلوانية ساذجة واجترار هزلي لإخفاقات قديمة، فما حدث في الماضي سيحدث اليوم وغداً وفي المستقبل أيضاً، فالأعطال والعاهات والعيوب بنيوية متأصلة لا مناص منها، فقد ضاعت فرصة التمدن وعادت الجاهلية تتبختر في بدلة سموكن، والخيام لازالت منصوبة في الفكر وليست على ثرى الأرض القفرة..!.عاهة غياب المدنية صاحبها وجود شوائب فكر مستورد ومدبلج، إذ تسبب الركض الولائي بين القوتين العالميتين الرئيسيتين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي خلال القرن الماضي في نشوء منظورين فكريين وثقافيين بينهما اختلاف جذري، مما أسهم في تشوه النخب وعطلها وانقسامها وازدواجيتها، فتشكلت منظومة سياسية بدائية متمثلة في سلطة متمترسة بجانب ومعارضة فارة متحفزة بالجانب المضاد، وفخخت المنظومة بشعارات واتهامات متبادلة بأسلوب جاهلي زيري (نسبة للزير) الرؤى، واستمر العزف والنشاز على الأيدولوجيات والعقيدة والانتماء والوطنية والقبلية والأممية والطائفية وغيرها، لتوطين الفشل ورهن المستقبل بالماضي واعتقال الحرية في حظائر الاستبداد الملون ..!.إن التفرق الإقليمي والشتات بين بلدان المنطقة والانقسامات أضعف السياسة، وجعلها غير قادرة على مواجهة التحديات والأزمات الصغرى والكبرى، فالسياسة هي الخاسرة لأنها لم تجد مجالا لها بسبب سيطرة العروبيين وعسكرتهم للفكر السياسي، وهذا الوضع المتردي الذي نعيشه يشهد على الفشل التام للسياسة والسياسيين في العقود الأخيرة، وهو من أسوأ نتائج فترة حكم العروبيين وأكثرها تجذراً وعمقا وتأثيراً على مشروعات التنمية والتطور، فقد حفر الفشل قواعده على سقف الفكر وتغلغلت في ......
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710541
عبدالواحد حركات : خلل النخبة
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات عبدالواحد حركاتتحتاج البيئة السياسية في ليبيا لفحص عميق ودراسة تشريحية دقيقة، لمعرفة حقيقة التفاعلات والانفعالات المتسلسلة في حلبتي السلطة والهيمنة..!قبل كل شيء لنتذكر أن ليبيا منذ التحضير لاستقلالها اتبعت النهج الاجتماعي في تكوين وتوليد وتكاثر النخب السياسية، وإن خالطها بعض التكنوقراط لدواعٍ ملحة، وامتد واستمر النهج الاجتماعي في توليد النخب السياسية إلى يومنا هذا سراً وعلانية، وأرى أن هذا أس وأساس تكرار السقوط والدوران في أفق مغلق!.إن فهم طبيعة ومناخ الفكر الاجتماعي والمنطق الذي تتم على أساسه صناعة الرموز السياسية وإبراز القيادات ضرورة ملحة وواجبة، فلا يمكن بأي شكل فهم السياسة والنخب السياسية وأثاث المطبخ السياسي الليبي وآليات صنع واتخاذ القرارات السياسية والتأثير عليها دون معرفة الخصائص الاجتماعية والبيئات الأولية للنخب، إذ تشكل البيئة الاجتماعية للسياسيين (ظاهريا) أرضية سياسة منخفضة لها تأثيراتها في السياسة العليا للدولة، وقد تكون هي السبب في عدم وجود مجال سياسي متجانس وتكاملي!.لعنة الجغرافيتين البيئية والفكرية تلاحق الليبيين وترمي بهم في مزالق الردى، فالوحدة الإدارية لليبيا منذ عام 1952 ميلادي رغم وجودها، لم تنتج واقعاً وفكراً سياسياً موحداً ومقولباً لخدمة ليبيا كدولة، إذ ظلت القضايا الأساسية مشرنقة في قصر المنار ولم تغادره البتة، وظل قوس الأخوين فليني منتصبا في واقع السياسة الليبية رغم كل شيء، وحدثت انتقائية مريبة في النخب ووضعت معادلات كيمياء إدارية مفخخة بالمحاصصة العشائرية والتوارث البيروقراطي، وانهار سقف الاستقلال والحلم بدولة مؤسساتية على رؤوس الليبيين سريعاً، وعادت الأمور رويداً رويداً إلى ضرورات هندسة السياسة وفق خارطة ومزاج وذائقة الفكر العشائري!.لقد تكون التوجه السياسي في ظروف استثنائية، ولم تكن هنالك فرصة لنشوء وتكون النخب في أوساط مدنية، بل حدث كل شيء في فترة مقاومة الفاشست تبعتها مضاعفات الحرب العالمية الثانية، وكان للحركة السنوسية اليد الطولى في خلق وإبراز القيادات الجهادية والسياسية، فقد أحدث السنوسيون تغييراً حقيقياً في العلاقات العشائرية ووضعوا أسسا تنظيمية لإدارة العشائر تحت قيادتهم، واستخدمت ذات الأسس في توليد مجال سياسي لخلق الاستقرار، ووضع لبنات الدولة وتنمية مؤسساتها، وإن كان هنالك عزم على تكوين إدارات تكنوقراطية إلا أن عدم توفر عناصر كافية لذلك أثر على البناء المؤسسي حينها!.غاب السنوسيون وظل الفكر العشائري مرتكزاً ينتقى على أساسه وحسب هواه اللاعبين في حلبة السياسة، وعادت خيوط اللعبة السياسية لأيدي العشائريين وضاعت المدنية في الضباب، وأثر الركض السياسي في منطقة الشرق الأوسط وتبدل الولاءات على السياسة والإدارة الداخلية، وسقط القناع وانكشفت للعيان حقيقة زيف المؤسسات وزيف الإدارة وزيف القيادات، ولم يجد الليبيون من المؤسسات غير أسمائها، وتورطوا في خوض تجربة الاستقلال من جديد ولكن بتكنوقراط عشائريين خيارهم العشيرة بدل الوطن، والفرد بدل العشيرة!.إن جوهر أزمة ليبيا يتمثل في وجود واقع معقد ومتنوع إلى حد ما، لم يتم تحديد معالمه بشكل أساسي ورصد ديناميكياته بدقة، ولم تفهم حقائق التغيرات الاجتماعية والسياسية فيه، بل إن العمليات والتفاعلات الاجتماعية والسياسية القديمة لازالت مؤثرة إلى جانب انتشار عمليات وتفاعلات جديدة، وقد أثرت سلبا على تجانس النخب السياسية فأدت بطريقة مربكة إلى إحداث تعبئة سياسية ظهرت كتمثيل سياسي للعشائر أركس مشروع الدولة، واحتفظ للمجتمع بحالة ما قبل الدولة التي لم يغادرها منذ زمن ال ......
#النخبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710867