الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : الاعلام المسعور للدخلاء ضد ابناء الجنوب العراقيين الاصلاء الحلقة الاولى
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان العلاقة بين الجنوب والعراق وثيقة للغاية بل ضرورية لشيء اسمه العراق ؛ فليس من الممكن تصور العراق من دون الجنوب , والعلاقة بينهما ليست من باب علاقة الجزء بالكل او الفرع بالأصل بل هي علاقة الشيء بذاته والموجود بماهيته فالعراق يعني الجنوب والجنوب يعني العراق , بينما هنالك كلام في بعض اجزاء العراق لاسيما الشمالية منها – بغض النظر عن صدقه وحقيقته او كذبه ومجانبته لحقائق التاريخ - ؛ فلو فرضنا – على سبيل الفرض ليس الا ؛ من باب الامثلة تضرب ولا تقاس – انسلاخ دهوك او السليمانية عن العراق ... ؛ فهل عند حدوث هذا الامر الجلل – لا سامح الله – ينتفي اسم العراق او تختفي بلاد النهرين والبطائح من الخريطة او يغيب ذكر العراق من كتب التاريخ الاسلامي والعربي ..؟؟قطعا الجواب سيكون بالنفي ؛ بينما لو افترضنا انسلاخ البصرة وميسان وواسط و ذي قار ... وباقي مدن الجنوب التاريخية الشهيرة عن العراق ؛ فهل يبقى شيء اسمه العراق او بلاد الرافدين او ارض السواد و البطائح – الاهوار- ؟؟مما لاشك فيه سيكون الجواب بالنفي ؛ فالعراق قديما يعرف بالكوفة وتوابعها والبصرة وتوابعها لذلك سميت تلك المدينتان بالعراقين ؛ اذ لا يمكن تصور العراق من دون العراقين التاريخيين , والمتبادر الى الذهن من كلمة العراق وفقا لأغلب المؤرخين العرب والمسلمين هذه البقاع .ومما تقدم تعرف ان الخزان البشري العراقي الاصيل يكمن في تلك المدن العراقية العريقة والمناطق التاريخية القديمة ؛ اذ تعد هذه البقعة مسقط راس العراقيين الاوائل بل موطن الحضارات الانسانية الاولى , ولم تخلُ هذه المدن والبقاع من السكان قط ؛ لا كما حصل مع بعض المناطق في العراق التي خلت من اغلب اهلها اكثر غير مرة بسبب الحروب والغزوات والاستيطان الاجنبي والحصارات والهجرات والطاعون والاوبئة ... . ومن المعروف تاريخيا ان المحتلين الغزاة لم يغمض لهم جفن ولم يهدأ لهم بال في تلك المناطق العظيمة والمدن العتيدة والقرى القديمة بسبب ازدحامها بالسكان الاصلاء و الثوار والاحرار الاشاوس ؛ لذلك طالما فضل المحتل الاجنبي المكوث في غيرها والاستقرار في المدن الاخرى اذ طاب للمحتل المقام بتلك البقاع من العراق , فها هو التاريخ بين يديك ينبئك بان المحتل الساساني والسلجوقي والمغولي و الصفوي و العثماني والانكليزي لم يتخذ الجنوب مقرا لحكمه قط ... , بل ان اسم الجنوب العراقي الاصيل مرادف للثورات والانتفاضات والتحدي والصولات والمعارك والغزوات ؛ فالجنوب أرض تأبى الانصياع للمحتل الغاشم او للحاكم الظالم . وبناء على ما تقدم نشأت عداوة قديمة بين المحتل الاجنبي واتباعه ورعاياه وخدمه وعبيده ومرتزقته ولقطائه وبقاياه وبين سكان الجنوب العراقي الاصيل , وازدادت تلك العداوة ضراوة مع مرور الايام , فكلما جاءت حكومة اقتفت اثر سابقتها , اذ سرت كراهية العراقيين النبلاء وبغض الجنوبيين الاصلاء بين تلك الاقوام الغريبة والحكومات المحتلة الاجنبية المتتالية على الرغم من اختلافها وتنوع اعراقها , فقد كانت قلوب حكام العراق عليهم كالحجارة بل اشد قسوة , ومن هذه الخميرة الهجينة الغريبة خرجت نطفة اللقيط ابن صبحة وبهذه الطريقة تكاثروا فما هم الا لقطاء ابناء لقطاء و زناة ابناء زناة ومأبونين احفاد مأبونين ومجرمين مرتزقة من سلالة القتلة المأجورين والغزاة المخربين ... , ولعل حديث (نغل ) العوجة الاتي يكشف لنا مدى استمرارية العداوة التاريخية والكراهية المتأصلة في نفوس هؤلاء الغرباء اتباع الخط المنكوس – الخط المعادي لكل ما هو عراقي اصيل ولكل ما يمت للعراق القديم بصلة - ......
#الاعلام
#المسعور
#للدخلاء
#ابناء
#الجنوب
#العراقيين
#الاصلاء
#الحلقة
#الاولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711392