الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلورنس غزلان : ذاكرة جيل سابق :ــ
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان لماذا لم يعرف جيلنا الطائفية ولم يمارسها؟ لماذا لم نلمسها في تربيتنا وبيئتنا؟ ...لماذا لم نسمع عنها ونتعرف عليها من أهلنا الفلاحين البسطاء؟ ....ومتى بدأت ملامحها تظهر في المجتمع السوري؟ .كي تكون الإجابة على معظم هذه الأسئلة واضحة سأروي لكم حكاية قصيرة من حكايات طفولتي أو بداية شبابيفي الحي الذي ولدت فيه معظم الجيران أقاربي ، في بيت أحدهم " مصلح غزلان " كانت تسكن عائلة مسيحية ، وفي البيت المقابل لبيتنا، من عائلة " الجوابرة " ــ سيدة أرملة غالباً ماكانت تؤجر غرفة من غرف بيتها لموظف في الجمارك أو ضابط ... وفي طرف الحارة عائلة من الأكراد سكنت عندهم عائلة من جبل العرب " أم بسام " و...و ...منطقتنا حدودية مع الأردن ومع إسرائيل ،يأتيها موظفون وعسكريون من كل بقاع سوريا...سكن الحي أنماط متنوعة ومختلفة الانتماءات الطائفية....الدرزية، السمعولية، العلوية ، المسيحية ....الخ كل هذه الأجناس دخلت بيتنا وشربت قهوتنا وقاسمتنا لقمتنا ، قضينا أمتع الأوقات واللحظات والضحاكات وتبادلنا الأحاديث والأطباق ...لكن أيا منها لم يشعر يوماً أنه غريب... لم يخطر ببال أي فرد من عائلتي أو أقربائي أنه مختلف ، فيمنع الاختلاط به أويقطع حبل المودة والجيرة والمحبة وتبادل الزيارات والدعوات...جاءتنا كالعائدة السيدة الحاجة التي تسكن مع ابنها الجمركي في بيت الجوابرة، تربط رأسها بغطاء أبيض وترتدي ثيابا عادية طويلة ، ذات يوم سألت أمي: إن كان بإمكانها أن تصلي العصر... ، مدت لها والدتي سجادة الصلاة خاصتها، فتوجهت الحاجة إلي وطلبت مني ورقة بيضاء ....نهضت وقدمتها لها، فوجئت بأنها وضعتها مكان سجود الرأس، ...بعد انتهائها ، سألتها ــ لأني لم أر هذا من قبل ــ لماذا يا أم أحمد وضعتِ الورقة البيضاء ؟ ولماذا تَركتِ يديك على جانبيكِ؟ أجابت بابتسامة : لأني في البيت أصلي على قطعة من تراب كربلاء ، وكربلاء مقدسة عندنا، ثم أوضحت لي أنها من الطائفة الشيعية وهم يصلون هكذا...أردفت أمي : كلنا نعبد الله ورسوله ولكل طريقته....الأمر انتهى ولم يذكر ثانية.الحاجة صَلَّت في بيت سني وعلى سجادة أهل السنة ونحن لم نهتم للفارق ، فلا الحاجة توقفت عن المجيء والصلاة في بيتنا ولا أمي توقفت عن جمع كل تلك النساء المختلفات حول قهوتها...ولاعن تبادل المشورة في طبخ كذا أو صنع كذا من أطباق الطعام والمربى والمكدوس ...وحتى حفظ الأسرار، عائلية كانت أم غير عائلية.آنذاك كنت في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، أي أني لا أعرف حتى ذاك العمر مامعنى أن يكون المرء شيعياً ام سنياً! ...لايهمني أن تكون صديقتي الأقرب مسيحية أم مسلمة أم عفريته....كما لايهم أهلي مذهب مَن أزامل ومَن أصادق.دخلت عشرات المرات للكنائس مدعوة لحفلات الزواج أو العمادة، أو في المآتم...حتى اللحظة أحفظ " أبانا الذي في السموات" ...لكني اضطررت لوضع عباءة على رأسي وجسمي حين دخلت مسجد " السيدة زينب " و " المسجد الأموي" في دمشق.من هذا يتضح أن جيلنا وجيل آباءنا كان أكثر تطوراً ووعياً وتسامحاً من جيل الأبناء والأحفاد؟!لم تدخل كلمة " الطائفية " قاموس مجتمعنا ولم يتعرف عليها الفرد إلا بعد " الثورة الإسلامية الإيرانية ، وبعد " انقلاب حافظ الأسد " وتسلمه السلطة...هذه حقيقة تاريخية ...علينا أن نعترف ونقرأها جيداً...في إيران يتسترون وراء التشيع من أجل بسط نفوذ فارسي الهوى لاغير...وما الإسلام والتشيع إلا ستاراً يخفي تحت طياته حلم الإمبراطورية الفارسية، قلتها مراراً وأكررها...علَّ من جرفه السيل يعيد حساباته.فلورنس غزلان ــ باريس 06/05/2020 ......
#ذاكرة
#سابق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676378
فلورنس غزلان : كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي؟
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي ؟! ــ أن تؤيد النظام دون نقاش أو تفصيل ، دون سؤال أو تحليل، دون اعتراض أو رفض، أن توالي وتبح صوتك من أجل بقاء الأسد، حتى لو دمر الوطن وانهار الاقتصاد وبيعت البلاد لأكثر من نفوذ وجهة...وبالتالي أن تؤيد من أتى بهم الأسد لحضن البلد...أن تؤيد القصف والاحتلال الروسي، أن تؤيد الميليشيات التي أتت بها إيران من حزب الله لعصائب الحق ...لحُماة زينب ...أن ترضخ وتطيع وتذعن لجوعك وتجويعك ...أن تصفق لانتخابات خُلَّبية ...انتخابات معظم من رشحوا أنفسهم لها حرامية محترفين سرقوا لقمتك من فمك وفم أطفالك...منعوا عنك الماء والكهرباء وحتى الهواء والدواء ...سمموا لقمة الخبز واحتكروا ثراء البلاد ويريدونك أن تدعم وجودهم وبقاءهم من أجل امتصاص عروقك ومابقي في شرايينك من دماء.ــ أن ترى الخراب والموت وتقول أنه من فعل الإرهابيين ...دون أن تسأل من هم الإرهابيين ...وإن لم يعجبك الحال فأمامك الموت تحت القصف أو في سجون الأسد ، وإن حالفك الحظ نفذت بجلدك ووصلت لبلد ما قدم لك الحماية والرعاية والكرامة التي لم تجدها في وطنك.ــ وإن اخترت الصمت والبقاء لأسباب تخصك أو تخص عملك وأهلك...فعليك الالتزام بما قلناه سابقاً ، أو احتمال الجوع والفاقة وانعدام الكرامة والإنسانية ....ناهيك عن حلمك بحرية لم ترها ومادام الأسد متربعاً فلن تراها أبداً.ــ أما لو اخترت المعارضة ، فقد مرت عليك وعلى المعترضين تجارب لاتعد ولا تحصى، فإن اعترضت من أجل حلمك بسوريا عظيمة ، حرة ، ديموقراطية لكل أبناءها...فمثلك إما قضى ولم يعد موجوداً ، أو التف على المنتفضين وارتضى أن ينام في ظل أجندات المُتَدخلين لغايات تخصهم ، فالتزمت بالمجلس الوطني ثم انضويت تحت لواء الإتلاف ، وهيئة التفاوض وسرت في ركب الإملاء والولاء لغير سوريا ، والكثير من أمثالك حلموا بالسلطة والقوة والصولجان فحملوا السلاح وانضووا تحت لواء أمير من الأمراء ، فكنتم أول من شارك في حفر قبر الثورة، ولا زال بعضكم مجرد شبيح لايختلف كثيرا عن شبيحي الأسد، أو هرع وراء السلطان العثماني أردوغان فتحول إلى مرتزق يقتل أبناء ليبيا بالدولار، او يموت من أجل الدولار.بعد هذه الجردة السريعة أين أنت من هذه التصنيفات ؟ إن حافظت على انتمائك ونقائك، فأنت من طبقة الصامتين الجياع هناك في أرض الوطن، أو من المُهَّجرين في الخيام ، أو ممن ينتظر فرجاً سماوياً لن يأتي أبداً....وإن عَوَّلت على منظمة ما ...فهذا يعني أنك لازلت تعتقد أن بعض السوريين يملكون شيئاً من اجتراح الآمال...وهؤلاء قلة تعمل وتأمل ...ونحن نأمل معها.ان اقترعت اليوم ...فهذا يعني أن الخوف لم يخرج من جوفك ، بل عاد أكثر التصاقاً بجلدك. حبذا لو قاطعت مهزلة الانتخابات ...على الأقل تكون صادقاً مع هويتك مع سوريتك...وبالتالي مع نفسك وأمام أولادك.فلورنس غزلان ــ باريس 19/07/2020 ......
#تكون
#مواطناً
#عربياً
#سورياً
#المفهوم
#الأسدي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685382
فلورنس غزلان : حكومات خارج التغطية - لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا-
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان حكومات خارج التغطية، لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا! لن نتطرق لإدانات وحوادث في بلدان متقدمة ــ كي لايقال أننا نبالغ والمقارنة غير عادلة ــ بل سنأتي على بلدان تشبهنا وتماثلنا في المذهب والتخلف .ــ في باكستان حكم على الرئيس السابق " نواز شريف " بالسجن لمدة سبعة سنوات أدين أولاً بالخيانة العظمى لأنه أوقف العمل بالدستور عام 2007 كي يتسنى له البقاء في الحكم ...هنا لابد من استدراك مافعله الإمبراطور بوتين من تغيير للقانون وتصويت للدوما كي يبقى في السلطة مؤبداً ...وضع شريف في السجن إلا أنه سمح له بالعلاج حين ساءت حاله وانتقل " لدبي " ــ بلاد العرب تحمي على الدوام الديكتاتوريات العسكرية وتدعمها.ــ في ماليزيا حُكِم على رئيس وزرائها السابق " نجيب عبد الرزاق" في تهمة فساد وتمت إدانته.ــ في فرنسا ، حُكِم على فرانسوا فيون " المرشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية " وكاد يصل لولا تهم الفساد التي لاحقته ووجهت إليه وإلى زوجته، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات ولزوجته " بينلوب " كذلك مع وقف التنفيذ، وغرامة ماليه تقدر ب 375 ألف يورو تعاد لخزينة الدولة ثبت أنه اختلسها دون حق من أموال دافعي الضرائب ليدفعها لزوجته كموظفة في مكتبه " كسكرتيرة " ثبت أنها لم تقم بأي عمل يستحق راتباً!.هذه النبذة السريعة كمثال ، ولابد أن دول العالم المتقدم والمتخلف لديها قوانين يمكنها أن تحاسب الحرامي والمختلس ، الفاسد والقاتل ...إلا في دولنا العربية يكافأ ويبقى متمترساً على كرسيه بحماية العسكر والقضاة ومجموعة الأربعين حرامي الذين يحكمون مع " علي بابا" العراق، البلد الأغنى في الدول العربية يموت شعبه فقراً وجوعاً ، بينما سرقه كل من مَرَّ على كرسي صَغُر أو كبُر منذ الإطاحة بصدام وقدوم الأمريكان ، الذين رحلوا تاركين السلطة والنفوذ بيد حرامية يتبعون الفقيه في طهران...جوعوا الشعب وأدخلوا داعش وساهموا في التدمير والتخريب، نهبوا المصارف وثبتت سرقاتهم بمليارات الدولارات ولازالوا يحكمون.لبنان " سويسرا الشرق "! تعيش أسوا مافي تاريخها من ذل وحرمان وانعدام حرية وحياة مبتلاة بكتلة متجانسة ومتفاهمة على سرقة لقمة الشعب ، تحمي نفسها بالسلاح والبلطجة والنهب ولا زالت قائمة وتحكم ...رغم ثورة الجياع.وسوريا...تحكمها أسرة منذ نصف قرن بالحديد والنار ، وحين ثار الشعب ينشد حرية وكرامة شُنَت عليه كل أنواع الأسلحة الفتاكة ودُعمت من حكومات تماثله في القمع والدكتاتورية كي يبقى وينفذ رغبات واستراتيجيات الدول التي دعمته كي تحتل وتبقى لا كي تحمي كرسي الأسد، النهب والتشبيح وانعدام الأمن والجوع يحتل الصدارة اليومية ناهيك عن فتك كورونا ...ومازال الأسد يحكم رغم استشراء الفساد بحكوماته المتعاقبة، لأنهم من يبقيه قائماً ... تبادل المصالحعشرات المؤتمرات في جنيف ،أستانا وسوتشي مروراً بالرياض ، وعشرات المحاولات كي تحل القضية، ولا حل ولن يكون هناك حل مادام القتلة والحرامية على رأس السلطة. هل من أمل؟ ربما ذات يوم في المحاكم الدولية ...لأن محاكم العرب لاتعرف العدالة. فلورنس غزلان ــ باريس 01/08/2020 ......
#حكومات
#خارج
#التغطية
#لايطالها
#قانون
#ومازالت
#أكتافنا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686837
فلورنس غزلان : أرواح الأبواب :
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان أرواح الأبواب:ــللسماء أبوابها، للأرض أبوابها، للبيوت أبوابها للفجائع أبواب كما للخراب مفاتيح . للسفن أبواب تفتح على الريح والبحر...تلعق الملح لتجف ثقوبها...للحدود أبواب، وللمدن أبواب بعضها يفتح عنوة وبعضها يُغلق عنوة.للقلوب أبواب وللأرواح أبواب بعضها يتسع ويستوعب للكثير، وبعضها يوصد بوجه القليل.للبساتين والحقول أبواب ...وللبيادر كذلك ...تستوعب القمح والثمار وتلتهمها الحرائق...تئن بصمت.للأبوة باب وللأمومة أبواب ...أقفالها مفتوحة باتجاه الأولاد...إنما يُغلَق بعضها دونَهم. للرغبات أبواب ، للفرح وللحزن أبواب وللمحبة كذلك...للمستحيل أبواب إن عرفنا أين ومتى نصل لمفاتيحهلأسوار القصور أبواب كما لأسوار السجون...لكن أقفالها لاتفتح إلا بإرادة الحرية.للزمن أبواب...علينا أن نصفقها بوجهه حين يوغل في ظلمه وظلامه.للموت أبواب صنعها العسف ، سَهَلَّ وسيلتها السلاح وجندها الطغاة.اعتصموا بأبوابكم ... ولا تنصرفوا عنها ، استمعوا لأرواحها وصمتها ....فهي من يعرفكم ويحمي أسراركم .فلورنس غزلان ــ باريس 20/08/2020 ......
#أرواح
#الأبواب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689153
فلورنس غزلان : معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية: ــ عندما يقتحم شاب حياة آخر مسالم ويقضي عليه تحت اسم الله ونبيه، معتقداً أن هذا العمل الإجرامي سيحمله مباشرة إلى عالم الحلم بالجنة والحوريات، هذا لم يُشحن قلبه ويُسلب لُبه عن عبث وكنزوة وإنما جاء نتيجة خطاب مُغرق في الظلامية والسلفية، يعمي البصر والبصيرة يحتل كيانه ويحبب إليه الموت ، يسرق عمره وعمر آخرين أبرياء، كانوا صدفة في المكان الخطأ والزمن الخطأ الذي اختاره عقل القاتل المسلوب والمدفوع إلى ارتكاب الجرم، ونحن كشعوب لم تختر دينها وجنسها ومكان مولدها نقع ضحايا لهذا الفكر ولنتائجه ،وإلا كيف نفسر هذا الكم الهائل من العنف مقابل " صورة"؟!، هل يستوي الفعلان؟...جحافل من المظاهرات التي تتغنى بألفاظ العنف وتدفع لارتكابه وتحض عليه ، كما تحض على الكراهية والحقد والفصل والتذرر سواء بين الشعوب أو بين أفراد الشعب الواحد، بين المسلم وغير المسلم سواء على أرضه أو الأرض التي يعيش عليها ويرتزق فيها، سبق وتحدث الكثير منا ، وكتب في الموضوع عشرات، لكن الكتابة تتوقف إلى أن تقع حوادث جديدة ولا نبادر إلا إذا حوصرنا أو شعرنا أن الواجب يحتم علينا أن ننتقد ونحلل أو نتطرق للموضوع درءاً للبس وحماية لأنفسنا وتبريراً لصمتنا الطويل واستمرارنا بالعيش وكأن الأمور ممتازة وطبيعية!.أعتقد أنه من واجب كل مثقف أن يسعى ويبذل قصارى جهده، وألا يوفر من وقته مايمكنه أن يقع في صلب المعركة ضد الإرهاب ، المعركة الفكرية التي باتت قوتنا اليومي، ونحصد نحن قبل غيرنا عواقبها ، دون أن ننسى أن إماماً جاهلا يمكنه أن يُجيش آلافاً من الشباب البسيط ويدفع بهم ليكونوا وقوداً لغاياته السياسية السلفية وأحلامه الهلامية بإقامة دولة الإسلام أو فرض قيمه وعقيدته على دول أخرى غير مسلمة، يزرع الحقد ونحن نحصد آثار حقده الأعمى.يتصرف الإمام الجاهل عن قصد ، يُدفع له يلكون بوقاً، ونحن علينا أن ندفع برتهاته إلى الوضوح والعلن وتكبير صورة مآربه وكشفها ، والتي لاتصب في مصلحة الشباب ومستقبلهم ، ولا في المصلحة الوطنية ووحدتها...نحن بشر والإنسان حيوان ناطق يمكنه أن يحاور يُقنع أو يقتنع، أما استخدام العنف كرد فعل، فهذا أسلوب الوحش الخائف على بيته وكأنه مهدد وكأنه من قش ، الدين الإسلامي ليس قشاً يحترق بسهولة ولا فكرا غير قادر على الحوار، لكنه يصبح سلاحاً قاتلا حين يمسك بتلابيبه عالم دين غير مؤهل أو مدفوع للتجهيل وبث الفرقة والكراهية، وهنا نسأل ماهو السبب مثلا، الذي يدفع علماء الأزهر إلى عدم تكفير داعش وممارساته، مع أنه قتل من المسلمين أكثر بمئات المرات مما قتل من غير المسلمين ...هل إرهاب داعش بالنسبة للأزهر جهاداً؟!...لقد أدان أعماله الإرهابية لكنه لم يُكَّفِر ممارساته وقتله للأبرياء. لقد فوجئت واستغربت مواقف بعض " المثقفين " العرب وردود أفعالهم التي لايمكن تفسيرها إلا في إطار القمع الديكتاتوري إسلاميا كان أم سلطوياً ومحاولات الالتفاف على الحقيقة وتشويه صورها ، فالقتل الوحشي الذي طال أستاذ التاريخ الفرنسي " باتي" أو القتل الأكثر وحشية في بيت من بيوت الله في كاتدرائية نوتردام نيس...جاء نتيجة للتشويه والتحريف الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وفي تلفزيونات مغرضة تدفع للكراهية والتمزيق والحروب من أجل غايات ذاك الزعيم أو ذاك المهووس بحلم امبراطورية إسلامية ما، فيقولون على سبيل المثال أن " ماكرون شتم النبي "!!! هذا لم يحصل أبداً، فهل إصرار ماكرون على وحدة المجتمع الفرنسي وعدم تقسيمه لمجتمعات معزولة عن بعضها تعني أنه يريد شراً بالمسلمين؟ كما قيل أيضاً، أن ماكرون ......
#معركتنا
#الإرهاب
#فكرية
#أيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697400