الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير خالد : كتاب الارض والعمل في تراث الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد الأرض والعمل في تراثالحركة العمالية والنقابية الفلسطينيةمحمد سعادة عودة(تيسير خالد) الفصل الأولالأنوية الأولى للطبقة العاملة الفلسطينيةخضعت فلسطين شأنها شأن الولايات العربية الأخرى زهاء أربعمائة عام للسيطرة العثمانية، التي استمرت حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1918، حيث بدأ الفصل الأشد مأساوية في تاريخ فلسطين الحديث، وكان لخضوع فلسطين للسيطرة العثمانية لمئات السنين آثار بعيدة المدى على أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية ومستوى تطورها. فقد تخلفت السلطات العثمانية كثيرا عن السير في طريق تطوير تلك الأوضاع في تركيا ذاتها كما الولايات العربية ومن ضمنها فلسطين. ولم تضع السلطات من القوانين والتشريعات ما يشجع على الانتقال من مرحلة البنى الاقتصادية – الاجتماعية المتخلفة إلى مرحلة أرقى تجاري مرحلة الانتقال إلى أساليب وعلاقات الإنتاج الرأسمالية، التي بدأت تنتشر بوتيرة سريعة في أوروبا وأمريكا الشمالية منذ القرن التاسع عشر. وفي الوقت، الذي تطورت فيه أساليب وعلاقات الإنتاج في بلدان أوروبا وأميركا الشمالية على نحو ساعد في القضاء على سلطة الإقطاع وعلى الإنتاج الصغير وساعد على نشوء الطبقة البرجوازية الصناعية ووضعها على أعتاب التمركز في الإنتاج والرسملة وولادة الرأسمال المالي والانتقال فيما بعد إلى مرحلة تصدير رؤوس الأموال والمرحلة الامبريالية، حافظت الأوضاع في الإمبراطورية العثمانية ومن ضمنها الولايات العربية، وفلسطين بينها، على اقتصاد شبه إقطاعي من حيث نظامه وقوانينه وشبكة علاقاته الإنتاجية.وبالنسبة لفلسطين فقد سادها على امتداد فترة الحكم العثماني نمط من العلاقات شبه الإقطاعية كما سادها نمط الإنتاج الحرفي الصغير، الذي كان يغطي بعض الاحتياجات الاستهلاكية للسكان، أو فئات منهم، في ظل هيمنة واسعة للاقتصاد الطبيعي في الريف. فقد عاشت القرية الفلسطينية على امتداد سنوات الحكم العثماني وحتى نهاية النصف الثاني من القرن التاسع عشر تحت وطأة اقتصاد طبيعي مغلق إلى حد كبير، حيث بقيت المبادلات البضاعية محدودة، أما الحرف في الريف وفي المدينة كذلك فقد ارتبطت لفترات طويلة باحتياجات كبار ملاك الأراضي وجمهور الفلاحين إلى أبعد الحدود، ولم تحقق الحرف تحررها المحدود إلا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أي أنها بقيت تابعة للزراعة وخاضعة لاحتياجات أشباه الإقطاعيين وكبار الملاك بالدرجة الرئيسية. ثم بدأ استقلال الحرف يشق طريقه في فلسطين عبر الانفصال التدريجي للحرفيين عن أشباه الإقطاعيين وكبار الملاك وجمهور الفلاحين، خاصة بعد أن أصبح إنتاجهم يفيض عن احتياجات هؤلاء الإقطاعيين وكبار الملاك والفلاحين.وقد لعبت عوامل متعددة دورا في عملية تحرر الحرف من التبعية الكاملة للزراعة، فمن ناحية اتسعت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الامتيازات التي كانت تخصها السلطات العثمانية للدول الأوروبية الرأسمالية في ولاياتها، الأمر الذي أحدث أولى العمليات الانقلابية الأساسية في سوق التبادل البضاعي وأقحم عليها عنصر التبادل السلعي النقدي على نطاق أخذ يتوسع باستمرار. دون شك كان لنظام الامتيازات الذي منحته السلطات العثمانية للدول الأوروبية الرأسمالية أثر لا يمكن التقليل من أهميته في تحويل أسواق الإمبراطورية العثمانية بما فيها أسواق ولاياتها العربية ومن ضمنها فلسطين إلى شبه مستعمرات، وقد أسهم ذلك في الانفصال التدريجي للحرف عن الزراعة. وقد بدأ هذا الانفصال يشق طريقه في الوقت الذي تحولت فيه الرأسمالية الأوروبية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر نحو مرحلتها الامبريالية وفي ا ......
#كتاب
#الارض
#والعمل
#تراث
#الحركة
#العمالية
#والنقابية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711248