شاكر كريم القيسي : لنتعلم من ثورة الإمام الحسين الإصلاح والأخلاق والقيم...
#الحوار_المتمدن
#شاكر_كريم_القيسي استطاع سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام ان يضرب اروع الامثلة في مقارعة الطغيان و الظلم والظالمين وكانت بحق ثورة انتصار الحق على الباطل. كانت ثورة ليست كباقي الثورات التي حدثت في تاريخ الانسانية جمعاء، فهي ثورة للإصلاح، ولضمان مبدأ حرية الانسان وكرامته، ومنحه حقوقه وان يعيش حياة حرة كريمة بعيدة عن الذل والهوان، ولم تكن لجمع المال ،والبحث عن الجاه، والتطلع الى الحكم والتسلط على رقاب الناس ،ولم تكن ملكا لفئة دون أخرى، بل هي ثورة للإنسانية جمعاء. ولهذا بقي صداها المؤثر منذ استشهاده عليه السلام في سنة 61 هـ حتى يومنا هذا، كشعلة متوهجة لا تنطفئ،. فقد ناشد عليه السلام القوم بقوله: ((لم أخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي. أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فالله أوْلى بالحق. ومن رد عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين)) الإمام الحسين لم يعد رمزاً للشيعة ولا حتى للمسلمين وحدهم ، بل هو رمز إنساني.. رمز اتخذه اكبر ثائر في القرن العشرين رمزا له ذاك الزاهد الشجاع المهاتما غاندي مؤسس اكبر ديمقراطية في العالم. عندما قال : (ـ أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً من الهندوسية، واني أعزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي. وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: "على الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين".) وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين ثائراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: ((تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر.)) فحري بنا نحن المسلمين ان نتعلم من ثورة الحسين هذه المدرسة الخالدة الدروس لا مجرد أن ندخلها كل عام من باب ونخرج، فعاشوراء كنز لا نفاذ له ولا انتهاء له بل امتداد روحي وأخلاقي وسياسي وثوري، رسم معالم الحياة اللاحقة ،وميّز بين الحق والباطل ،والمؤمن والمنافق والظالم والمظلوم. لان نستلهم من ثورة الامام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام الدروس والعبر في حياتنا اليومية في التوحد ورص الصفوف والتأخي ونبذ الفرقة، والتحلي بالنزاهة والصدق وقول الحق والعمل الصالح، وعلى الجميع ان يعمل من اجل توحيد الشعب العراقي الذي هو بأمس الحاجة الى قادة يتحلون بأخلاق الحسين علية السلام واصحابه قولا وفعلا وليس تسترا تحت خيمة اهل بيت رسول الله، للقضاء على الفتن التي تحاول بعض الجهات الخارجية تمريرها لمارب سياسية اصبحت معروفة لدى ابناء الشعب العراقي الذي يتضرع الى الله بهذه المناسبة ان يجمع شمل العراقيين وان ينعم البلد بالآمن والامان وان تكشف كافة المخططات الاجرامية الذي تتكالب علينا من كل حدب وصوب امام الشعب لتكون وصمة عار عليهم الى يوم يبعثون لان الثورة الحسينية منارا للهدى وطريق للحق وثورة على الظلم. لا التستر على الطغاة الفاسدين والظالمين. خاصة واننا ونحن نعيش اوضاع الانفلات الامني والمصاعب الاقتصادية والمعيشية في العراق احوج مانكون الى الالتزام بالمبادئ والقيم الاخلاقية التي قاتل واستشهد من اجلها الامام الحسين (عليه السلام) فبلادنا ، تشهد صراعاً غير موضوعي يقوم على مفاهيم واساليب لاتنسجم مع الارث الحضاري والاخلاقي لشعبنا ، فالقتل والخطف ......
#لنتعلم
#ثورة
#الإمام
#الحسين
#الإصلاح
#والأخلاق
#والقيم...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689080
#الحوار_المتمدن
#شاكر_كريم_القيسي استطاع سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام ان يضرب اروع الامثلة في مقارعة الطغيان و الظلم والظالمين وكانت بحق ثورة انتصار الحق على الباطل. كانت ثورة ليست كباقي الثورات التي حدثت في تاريخ الانسانية جمعاء، فهي ثورة للإصلاح، ولضمان مبدأ حرية الانسان وكرامته، ومنحه حقوقه وان يعيش حياة حرة كريمة بعيدة عن الذل والهوان، ولم تكن لجمع المال ،والبحث عن الجاه، والتطلع الى الحكم والتسلط على رقاب الناس ،ولم تكن ملكا لفئة دون أخرى، بل هي ثورة للإنسانية جمعاء. ولهذا بقي صداها المؤثر منذ استشهاده عليه السلام في سنة 61 هـ حتى يومنا هذا، كشعلة متوهجة لا تنطفئ،. فقد ناشد عليه السلام القوم بقوله: ((لم أخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي. أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فالله أوْلى بالحق. ومن رد عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين)) الإمام الحسين لم يعد رمزاً للشيعة ولا حتى للمسلمين وحدهم ، بل هو رمز إنساني.. رمز اتخذه اكبر ثائر في القرن العشرين رمزا له ذاك الزاهد الشجاع المهاتما غاندي مؤسس اكبر ديمقراطية في العالم. عندما قال : (ـ أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً من الهندوسية، واني أعزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي. وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: "على الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين".) وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين ثائراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: ((تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر.)) فحري بنا نحن المسلمين ان نتعلم من ثورة الحسين هذه المدرسة الخالدة الدروس لا مجرد أن ندخلها كل عام من باب ونخرج، فعاشوراء كنز لا نفاذ له ولا انتهاء له بل امتداد روحي وأخلاقي وسياسي وثوري، رسم معالم الحياة اللاحقة ،وميّز بين الحق والباطل ،والمؤمن والمنافق والظالم والمظلوم. لان نستلهم من ثورة الامام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام الدروس والعبر في حياتنا اليومية في التوحد ورص الصفوف والتأخي ونبذ الفرقة، والتحلي بالنزاهة والصدق وقول الحق والعمل الصالح، وعلى الجميع ان يعمل من اجل توحيد الشعب العراقي الذي هو بأمس الحاجة الى قادة يتحلون بأخلاق الحسين علية السلام واصحابه قولا وفعلا وليس تسترا تحت خيمة اهل بيت رسول الله، للقضاء على الفتن التي تحاول بعض الجهات الخارجية تمريرها لمارب سياسية اصبحت معروفة لدى ابناء الشعب العراقي الذي يتضرع الى الله بهذه المناسبة ان يجمع شمل العراقيين وان ينعم البلد بالآمن والامان وان تكشف كافة المخططات الاجرامية الذي تتكالب علينا من كل حدب وصوب امام الشعب لتكون وصمة عار عليهم الى يوم يبعثون لان الثورة الحسينية منارا للهدى وطريق للحق وثورة على الظلم. لا التستر على الطغاة الفاسدين والظالمين. خاصة واننا ونحن نعيش اوضاع الانفلات الامني والمصاعب الاقتصادية والمعيشية في العراق احوج مانكون الى الالتزام بالمبادئ والقيم الاخلاقية التي قاتل واستشهد من اجلها الامام الحسين (عليه السلام) فبلادنا ، تشهد صراعاً غير موضوعي يقوم على مفاهيم واساليب لاتنسجم مع الارث الحضاري والاخلاقي لشعبنا ، فالقتل والخطف ......
#لنتعلم
#ثورة
#الإمام
#الحسين
#الإصلاح
#والأخلاق
#والقيم...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689080
الحوار المتمدن
شاكر كريم القيسي - لنتعلم من ثورة الإمام الحسين الإصلاح والأخلاق والقيم...
ماهر عزيز بدروس : القيم الإنسانية والقيم الدينية
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس بقلمدكتور مهندس/ ماهر عزيزاستشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخفي لقاء تاريخى بين رئيسى فرنسا ومصر بالعاصمة الفرنسية باريس، تبدى الموقف على نحو فريد فجأة وكأنه مواجهة تاريخية بين القيم الإنسانية والقيم الدينية. في رده على تساؤلات حول رؤية الدين بعض الأمور أكد الرئيس الفرنسي: "نحن نعتبر قيمة الإنسان هي أهم من كل شيء، ولذلك حقوق الإنسان هي أهم ميثاق في الحقوق الدولية، وما من أمر أهم من كرامة الإنسان، ولذلك علينا أن نحترم بعضنا البعض". ولم يدع الرئيس الفرنسي فرصة لخلط المفاهيم، أو الالتباس بينها، بل قال بمنتهى الوضوح: "نعرف أن القيم العالمية التي نملكها تؤكد أنه ما من أحد أعلى من الفرد الحر، والإنسان يحق له اختيار الديانة التي يريد الإيمان بها، ولكن إذا اعتبرنا أن القيم الدينية أعلى من قيم الإنسان فهذا يعنى أننا لا نقود بلادنا وفقاً لمبادئ الديمقراطية، وهذا لا يؤدى للنتيجة الفضلى للشعوب، والشأن الدينى يجب ألا يكون له علاقة بالشأن السياسى". وفى مقابله لم يترك الرئيس المصرى الفرصة السانحة أمامه للضرب بشدة على المفهوم المعاكس، والدعوة إليه، فأكد في رده على السؤال ذاته: "إن مرتبة القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية"..وأضاف: "من حق الإنسان أن يعتنق ما يريد ويرفض ما يرفض، ولكن من المهم ونحن نعبر عن رأينا ألا ننتهك القيم الدينية، لأن القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، فالأديان نزلت من قِبَل الخالق، وهى تسمو فوق كل المعانى والقيم، والتساوى بين القيم الإنسانية والقيم الدينية أمر يحتاج لمراجعة".وهكذا كشفت هذه المواجهة الصريحة بين القيم الإنسانية والقيم الدينية عن غموض لمعنى القيم الإنسانية في الذهنية الشرقية عموماً، والذهنية الغالبة المصرية على جه الخصوص..فالرئيس المصرى تحدث عن القيم الإنسانية بوصفها "من صنع الإنسان".. وبدا له بداهةً أن القيم الدينية "من صنع اللـه" لابد وأن تعلو القيم الإنسانية التي هي "من صنع الإنسان". لكن الحقيقة أن الرئيس الفرنسي لم يتحدث عن القيم بوصفها من صنع أحد، وطرح القيم الإنسانية ليس بوصفها "من صنع الإنسان"، ولكن بوصفها "القيم التي تحفظ كرامة الإنسان".. وشتان الفارق بين أن تكون القيم "من صنع الإنسان"، وبين أن تنتصر القيم "لكرامة الإنسان"!! وهكذا تتبدى المفاهيم الأساسية كحجر عثرة ثقيل، يعوق الإدراك السليم لمعنى القيم على النحو الشائع في الفهم المصرى والشرقى بعامة.. ويتلبس جوهر الإشكال في التعريف الأصلى "للقيم الإنسانية"، وهل هي "ما يصنعه الإنسان"؟ أم هي "ما يحفظ للإنسان كرامته"؟ الحق أن من يتتبع المصطلح في الذهنية المصرية الغالبة، وفى التراث الدينى السائد، يقف على دونية "القيم الإنسانية"، لسبب اليقين المطلق أنها "ما يصنَعه الإنسان"!!.. فيلزم إنكارها ودحضها، حتى لو استهدفت صون الكرامة الإنسانية، وحماية الكيان الإنسانى من سلب "الإنسانية" لحساب الزعم بما هو "القيم الدينية"!!وتكمن الخطورة الهائلة بسيادة هذا المفهوم في حصانته المطلقة بقوة الإيمان بقيم دينية قد تحمل في جوهرها تهديداً مطلقاً للإنسانية، في غير الذين يعتنقون القيم الدينية لدين معين بذاته. فالخطورة كامنة في الحفاظ الانتقائى لكرامة الإنسان بصونها عند اتِّباع قيم دينية سائدة، وسلبها حال أتِّباع قيم دينية أخرى.. ما يجعل من "فقه الحدود" أعلى سلطاناً وقهراً "لفقه الحياة".والمأزق الصارخ هنا أنه إذا وجد أكثر من دين واحد، أحدهما للأغلبية والآخر للأقل ......
#القيم
#الإنسانية
#والقيم
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702253
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس بقلمدكتور مهندس/ ماهر عزيزاستشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخفي لقاء تاريخى بين رئيسى فرنسا ومصر بالعاصمة الفرنسية باريس، تبدى الموقف على نحو فريد فجأة وكأنه مواجهة تاريخية بين القيم الإنسانية والقيم الدينية. في رده على تساؤلات حول رؤية الدين بعض الأمور أكد الرئيس الفرنسي: "نحن نعتبر قيمة الإنسان هي أهم من كل شيء، ولذلك حقوق الإنسان هي أهم ميثاق في الحقوق الدولية، وما من أمر أهم من كرامة الإنسان، ولذلك علينا أن نحترم بعضنا البعض". ولم يدع الرئيس الفرنسي فرصة لخلط المفاهيم، أو الالتباس بينها، بل قال بمنتهى الوضوح: "نعرف أن القيم العالمية التي نملكها تؤكد أنه ما من أحد أعلى من الفرد الحر، والإنسان يحق له اختيار الديانة التي يريد الإيمان بها، ولكن إذا اعتبرنا أن القيم الدينية أعلى من قيم الإنسان فهذا يعنى أننا لا نقود بلادنا وفقاً لمبادئ الديمقراطية، وهذا لا يؤدى للنتيجة الفضلى للشعوب، والشأن الدينى يجب ألا يكون له علاقة بالشأن السياسى". وفى مقابله لم يترك الرئيس المصرى الفرصة السانحة أمامه للضرب بشدة على المفهوم المعاكس، والدعوة إليه، فأكد في رده على السؤال ذاته: "إن مرتبة القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية"..وأضاف: "من حق الإنسان أن يعتنق ما يريد ويرفض ما يرفض، ولكن من المهم ونحن نعبر عن رأينا ألا ننتهك القيم الدينية، لأن القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، فالأديان نزلت من قِبَل الخالق، وهى تسمو فوق كل المعانى والقيم، والتساوى بين القيم الإنسانية والقيم الدينية أمر يحتاج لمراجعة".وهكذا كشفت هذه المواجهة الصريحة بين القيم الإنسانية والقيم الدينية عن غموض لمعنى القيم الإنسانية في الذهنية الشرقية عموماً، والذهنية الغالبة المصرية على جه الخصوص..فالرئيس المصرى تحدث عن القيم الإنسانية بوصفها "من صنع الإنسان".. وبدا له بداهةً أن القيم الدينية "من صنع اللـه" لابد وأن تعلو القيم الإنسانية التي هي "من صنع الإنسان". لكن الحقيقة أن الرئيس الفرنسي لم يتحدث عن القيم بوصفها من صنع أحد، وطرح القيم الإنسانية ليس بوصفها "من صنع الإنسان"، ولكن بوصفها "القيم التي تحفظ كرامة الإنسان".. وشتان الفارق بين أن تكون القيم "من صنع الإنسان"، وبين أن تنتصر القيم "لكرامة الإنسان"!! وهكذا تتبدى المفاهيم الأساسية كحجر عثرة ثقيل، يعوق الإدراك السليم لمعنى القيم على النحو الشائع في الفهم المصرى والشرقى بعامة.. ويتلبس جوهر الإشكال في التعريف الأصلى "للقيم الإنسانية"، وهل هي "ما يصنعه الإنسان"؟ أم هي "ما يحفظ للإنسان كرامته"؟ الحق أن من يتتبع المصطلح في الذهنية المصرية الغالبة، وفى التراث الدينى السائد، يقف على دونية "القيم الإنسانية"، لسبب اليقين المطلق أنها "ما يصنَعه الإنسان"!!.. فيلزم إنكارها ودحضها، حتى لو استهدفت صون الكرامة الإنسانية، وحماية الكيان الإنسانى من سلب "الإنسانية" لحساب الزعم بما هو "القيم الدينية"!!وتكمن الخطورة الهائلة بسيادة هذا المفهوم في حصانته المطلقة بقوة الإيمان بقيم دينية قد تحمل في جوهرها تهديداً مطلقاً للإنسانية، في غير الذين يعتنقون القيم الدينية لدين معين بذاته. فالخطورة كامنة في الحفاظ الانتقائى لكرامة الإنسان بصونها عند اتِّباع قيم دينية سائدة، وسلبها حال أتِّباع قيم دينية أخرى.. ما يجعل من "فقه الحدود" أعلى سلطاناً وقهراً "لفقه الحياة".والمأزق الصارخ هنا أنه إذا وجد أكثر من دين واحد، أحدهما للأغلبية والآخر للأقل ......
#القيم
#الإنسانية
#والقيم
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702253
الحوار المتمدن
ماهر عزيز بدروس - القيم الإنسانية والقيم الدينية
ياسين المصري : عن القيم الدينية والقيم الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”مع كل صباح جديد يتأكد لشعوب العالم العربي أن قيم حقوق الإنسان ينبغي أن تعلو فوق كل اعتبار سياسي وديني وأيديولوجي وثقافي واجتماعي واقتصادي وعرقي وجندري. فهي ضمانة للجميع، للفرد والأسرة والمجتمع والدولة والعالم“.بهي الدين حسن ناشط حقوقي في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. ***في بداية زيارة حاكم مصر الجنرال السيسي لفرنسا ما بين السادس والثامن من ديسمبر 2020، أعربت السيدة كاتيا رو، من منظّمة العفو الدوليّة لوكالة الأنباء الفرنسية عن أسفها لأنّ ”الزيارة تمّت في سياق من القمع المتزايد للمجتمع المدني“، ولأنّ ”حقوق الإنسان وُضعت في المرتبة الثانية وراء المصالح الاقتصاديّة والعسكريّة التي تُعتبر أولويّة“.فالعالم أجمع يعرف أن حقوق الإنسان في مصر تشهد في عهد هذا الجنرال استهدافًا ممنهجًا للمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الحقوقيين وأساتذة الجامعات والسياسيين بجميع أطيافهم، إلى جانب مصادرة المجال العام وتدمير العملية الديمقراطية واستمرار الاعتقالات التعسفية من قبل السلطات المصرية، والتصفية الجسدية المتعمدة في السجون وخارجها، منذ تولي الرئاسة عام 2014.وفي أثناء المؤتمر الصحفي المشترك للحاكم بأمره في مصر والرئيس الفرنسي ظهر على السطح خلاف بينهما حول أهمية القيِّم الدينية والقيم الإنسانية، إذ قال السيسي: ”أتصور أننا محتاجين نتوقف ونتأمل وارجو أن الرسالة دي تصل لكل أصدقائنا في العالم كله مش بس في فرنسا حتى في منطقتنا أن من المهم أوي اننا ونحن بنعبر عن رأينا أن ما نقولش أنه من أجل القيم الإنسانية تنتهك القيم الدينية..“، وتابع السيسي قائلا: ”المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا الي عملناها..“فرد عليه الرئيس الفرنسي ماكرون بالقول: ”اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يتأتى لو صح القول، نحن نعتبر أن قيمة الإنسان فوق كل شيء هذه فلسفة التنوير وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية وهي في ميثاق الأمم المتحدة..“، وتابع قائلا: ”لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..“لم يكن الخلاف بينهما كما واضح على المصالح الاقتصادية أو السياسية، خاصة أن هذه المصالح تتلاقى حتى أمام انهيار القيم والمبادئ وحتى الأخلاق، بداية من الأفراد والجماعات وحتى الدول على حد سواء. ولكنه كان خلافًا على القيم والمبادئ والمنطلقات السياسية التي تقوم إحداها على المفهوم الديني أو العقائدي والأخرى تقوم على المفهوم الإنساني أو العلماني.القيم لغويًا، هي جمع ”قيمة“ وهي ثمن الشيء بالتقيِيم والتقدير، وهكذا فإن ثمن الشيء هو قيمته، لأنّه يقوم مقامه. أمَّا التعريف الإنساني، فهو أنَّ كل ما من شأنه تحسين حياة البشر وتوجيه سلوكهم في حياتهم توجيها إيجابيا، يُعَد قيمة، كالفضائل الدينيّة والعادات الاجتماعية والسلوكيات الأخلاقيّة التي يقوم عليها المجتمع وترفع من وضع الإنسان على أساس أنه قيمة في ذاته.صحيح أن القيم الدينية هي الأقدم بين البشر، ولكنها ليست عامة ومحددة المعالم، وملزمة لكل إنسان على سطح الأرض. إنها قيم خاصة لكل ديانة من آلاف الديانات الموجودة في العالم، بل هناك قيم خاصة لكل جماعة أو فرق لا تعد ولا تحصى، داخل الديانة نفسها، ويظهر الجديد منها باستمرار من وقت لآخر.(يوجد في العالم حوالي 10000 دين متميز، بحسب الموسوعة المسيحية العالمية "باريت" طبعة 2001م): https://mawdoo3.com/كم_عدد_الديانات_في_العالمنشأت الديانات وضعية (أو أرضية) في بدايتها، مع وجود البشر لأول مرة في تجمعات ومجتمعات مختلفة، وظه ......
#القيم
#الدينية
#والقيم
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708914
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”مع كل صباح جديد يتأكد لشعوب العالم العربي أن قيم حقوق الإنسان ينبغي أن تعلو فوق كل اعتبار سياسي وديني وأيديولوجي وثقافي واجتماعي واقتصادي وعرقي وجندري. فهي ضمانة للجميع، للفرد والأسرة والمجتمع والدولة والعالم“.بهي الدين حسن ناشط حقوقي في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. ***في بداية زيارة حاكم مصر الجنرال السيسي لفرنسا ما بين السادس والثامن من ديسمبر 2020، أعربت السيدة كاتيا رو، من منظّمة العفو الدوليّة لوكالة الأنباء الفرنسية عن أسفها لأنّ ”الزيارة تمّت في سياق من القمع المتزايد للمجتمع المدني“، ولأنّ ”حقوق الإنسان وُضعت في المرتبة الثانية وراء المصالح الاقتصاديّة والعسكريّة التي تُعتبر أولويّة“.فالعالم أجمع يعرف أن حقوق الإنسان في مصر تشهد في عهد هذا الجنرال استهدافًا ممنهجًا للمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الحقوقيين وأساتذة الجامعات والسياسيين بجميع أطيافهم، إلى جانب مصادرة المجال العام وتدمير العملية الديمقراطية واستمرار الاعتقالات التعسفية من قبل السلطات المصرية، والتصفية الجسدية المتعمدة في السجون وخارجها، منذ تولي الرئاسة عام 2014.وفي أثناء المؤتمر الصحفي المشترك للحاكم بأمره في مصر والرئيس الفرنسي ظهر على السطح خلاف بينهما حول أهمية القيِّم الدينية والقيم الإنسانية، إذ قال السيسي: ”أتصور أننا محتاجين نتوقف ونتأمل وارجو أن الرسالة دي تصل لكل أصدقائنا في العالم كله مش بس في فرنسا حتى في منطقتنا أن من المهم أوي اننا ونحن بنعبر عن رأينا أن ما نقولش أنه من أجل القيم الإنسانية تنتهك القيم الدينية..“، وتابع السيسي قائلا: ”المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا الي عملناها..“فرد عليه الرئيس الفرنسي ماكرون بالقول: ”اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يتأتى لو صح القول، نحن نعتبر أن قيمة الإنسان فوق كل شيء هذه فلسفة التنوير وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية وهي في ميثاق الأمم المتحدة..“، وتابع قائلا: ”لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..“لم يكن الخلاف بينهما كما واضح على المصالح الاقتصادية أو السياسية، خاصة أن هذه المصالح تتلاقى حتى أمام انهيار القيم والمبادئ وحتى الأخلاق، بداية من الأفراد والجماعات وحتى الدول على حد سواء. ولكنه كان خلافًا على القيم والمبادئ والمنطلقات السياسية التي تقوم إحداها على المفهوم الديني أو العقائدي والأخرى تقوم على المفهوم الإنساني أو العلماني.القيم لغويًا، هي جمع ”قيمة“ وهي ثمن الشيء بالتقيِيم والتقدير، وهكذا فإن ثمن الشيء هو قيمته، لأنّه يقوم مقامه. أمَّا التعريف الإنساني، فهو أنَّ كل ما من شأنه تحسين حياة البشر وتوجيه سلوكهم في حياتهم توجيها إيجابيا، يُعَد قيمة، كالفضائل الدينيّة والعادات الاجتماعية والسلوكيات الأخلاقيّة التي يقوم عليها المجتمع وترفع من وضع الإنسان على أساس أنه قيمة في ذاته.صحيح أن القيم الدينية هي الأقدم بين البشر، ولكنها ليست عامة ومحددة المعالم، وملزمة لكل إنسان على سطح الأرض. إنها قيم خاصة لكل ديانة من آلاف الديانات الموجودة في العالم، بل هناك قيم خاصة لكل جماعة أو فرق لا تعد ولا تحصى، داخل الديانة نفسها، ويظهر الجديد منها باستمرار من وقت لآخر.(يوجد في العالم حوالي 10000 دين متميز، بحسب الموسوعة المسيحية العالمية "باريت" طبعة 2001م): https://mawdoo3.com/كم_عدد_الديانات_في_العالمنشأت الديانات وضعية (أو أرضية) في بدايتها، مع وجود البشر لأول مرة في تجمعات ومجتمعات مختلفة، وظه ......
#القيم
#الدينية
#والقيم
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708914