قصي الصافي : الشرطة الأمريكية: التمييز العنصري والطبقي بين الماضي والحاضر
#الحوار_المتمدن
#قصي_الصافي لم تكن الاحتجاجات الاخيرة ضد الأساليب القمعية للشرطة الامريكيه بالحدث الجديد، ولكن مالم يكن مسبوقاً هو اتساعها لتشمل عدداً من بلدان العالم، وباشتراك جميع الاعراق من الملونين والبيض وخاصة فئة الشباب. هناك منْ يرى أن التضامن العالمي غير المسبوق هذه المرة، انما هو تعبير عن غضب جماعي وشعور بالتهميش السياسي والاقتصادي في ظل نظام عالمي تستأثر فيه فئه قليلة بالسلطة والنفوذ والمال، واعلان صريح لرفض مخرجات هذا النظام الجائر، و إن حادثة فلويد لم تكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال. بعد كل حركة احتجاج يستعيد الحزبان الجمهوري والديمقراطي جدلا مكروراً عن إصلاح مؤسسة الشرطة، و في أحسن الاحوال تشرّع بعض الضوابط والمحددات، أو تعقد لجنة لدراسة الخلل في هيكلية النظام البوليسي وتقديم الاقتراحات لأصلاحه، ويستمر الحال كما هو بانتظار فيديوهات جديدة تكشف عن انتهاكات جديده لحقوق الانسان ومخالفات للقانون من قبل حماته. فهل يمكن لأجراءات فوقية ان تصلح مؤسسة مثقلة بأرث مئتي عام من ثقافة التمييز العنصري والطبقي؟. لقد كانت اولى تشكيلات الشرطة في ولايات الجنوب تعود الى ما يسمى خفر العبيد slave patrol والتي كانت مهمتهم تنفيذ القوانين التي تتضمن بشكل رئيسي تأديب العبيد اذا ما تمردوا على أسيادهم، ومعاقبة من لا يروق للسيد انتاجه في حقول القطن، والقيام بدوريات للقبض على العبيد الهاربين من ملّاكهم. وكان مالكو العبيد يوظفون الخفر من أشرس مقاتلي المليشيات التي تقوم هي الأخرى بترهيب العبيد. وبعد ان هُزم الجنوب في الحرب الأهلية وتم الغاء العبودية (قانونياً)، وسنّت قوانين ما يسمى باعادة الاعمار Reconstruction والتي نصت على تعويض العبيد المحررين قطع اراضي و بعض المساعدات، اشتدت كراهية البيض المتطرفين للسود وبدأت الكوكلس كلان kkk مع الخفر في قتل وحرق مزارعهم وكنائسهم وممارسة شتى أنواع العنف لأجبارهم على العودة للعمل كعبيد تحت امرة اسيادهم السابقين، وكان ذلك يجري بتواطؤ الحكام المحليين وهم من ملاك العبيد انفسهم، والرئيس جونسون الذي كان معروفاً بعنصريته آنذاك. أما في الولايات الشمالية والتي لم تكن فيها العبودية مشروعة قانوناً، فلم يكن احتقار وكراهة السود والمهاجرين الجدد وخاصة الايطاليين والايرلنديين أقل وطأة، وكان المفكر دي توكفيل قد عبّر في كتاباته عن دهشته لما شهده من عدوانيه و اذلال للسود فيها. كان أول جهاز بالمعنى الحديث للشرطة قد تأسس عام 1838 في بوسطن، الولاية التي شهدت نهضة صناعية كبيرة وتشكلت فيها طبقة عمالية كبيرة، وكانت المهام الرئيسية للشرطة كسر اضرابات العمال واعتقال القادة النقابيين وحماية رجال الاعمال وأصحاب المصانع، وقمع اي حركة احتجاجية ينظمها السود أو العمال الايرلنديين أو الايطاليين أو الألمان أو الكاثوليك أو الآسيويين. توالت أقسام الشرطة بذات المهام في الولايات الأخرى تباعاً حتى اكتمل بناء المؤسسة في جميع الولايات عام 1888، وقد بلغ قمع الشرطة للحركات العمالية وقادتها أشدّه بعد كومونة باريس عام 1871، حيث دبّ الرعب في نفوس السياسيين ورجال الصناعة والمال، وشاع الاعتقاد ان للمهاجرين الجدد من تلك الجنسيات مخططاً للقيام بثورة شيوعية. ثمة منْ سيقول أن تلك الفترة قد ولّت، وأن مؤسسة الشرطة اليوم ملزمة بتنفيذ القوانين وإحترام الحقوق، الحقيقة أن التمييز العنصري و الطبقي قد تواصل بصيغته العلنية وبدون مواربة حتى عام 1965 لكونه مشرّعاً حسب قانون جيم كرو الذي يحرّم إختلاط السود مع البيض في الحدائق العامة ومرافقها وفي المدارس والمكتبات العامة ووسائط النق ......
#الشرطة
#الأمريكية:
#التمييز
#العنصري
#والطبقي
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682705
#الحوار_المتمدن
#قصي_الصافي لم تكن الاحتجاجات الاخيرة ضد الأساليب القمعية للشرطة الامريكيه بالحدث الجديد، ولكن مالم يكن مسبوقاً هو اتساعها لتشمل عدداً من بلدان العالم، وباشتراك جميع الاعراق من الملونين والبيض وخاصة فئة الشباب. هناك منْ يرى أن التضامن العالمي غير المسبوق هذه المرة، انما هو تعبير عن غضب جماعي وشعور بالتهميش السياسي والاقتصادي في ظل نظام عالمي تستأثر فيه فئه قليلة بالسلطة والنفوذ والمال، واعلان صريح لرفض مخرجات هذا النظام الجائر، و إن حادثة فلويد لم تكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال. بعد كل حركة احتجاج يستعيد الحزبان الجمهوري والديمقراطي جدلا مكروراً عن إصلاح مؤسسة الشرطة، و في أحسن الاحوال تشرّع بعض الضوابط والمحددات، أو تعقد لجنة لدراسة الخلل في هيكلية النظام البوليسي وتقديم الاقتراحات لأصلاحه، ويستمر الحال كما هو بانتظار فيديوهات جديدة تكشف عن انتهاكات جديده لحقوق الانسان ومخالفات للقانون من قبل حماته. فهل يمكن لأجراءات فوقية ان تصلح مؤسسة مثقلة بأرث مئتي عام من ثقافة التمييز العنصري والطبقي؟. لقد كانت اولى تشكيلات الشرطة في ولايات الجنوب تعود الى ما يسمى خفر العبيد slave patrol والتي كانت مهمتهم تنفيذ القوانين التي تتضمن بشكل رئيسي تأديب العبيد اذا ما تمردوا على أسيادهم، ومعاقبة من لا يروق للسيد انتاجه في حقول القطن، والقيام بدوريات للقبض على العبيد الهاربين من ملّاكهم. وكان مالكو العبيد يوظفون الخفر من أشرس مقاتلي المليشيات التي تقوم هي الأخرى بترهيب العبيد. وبعد ان هُزم الجنوب في الحرب الأهلية وتم الغاء العبودية (قانونياً)، وسنّت قوانين ما يسمى باعادة الاعمار Reconstruction والتي نصت على تعويض العبيد المحررين قطع اراضي و بعض المساعدات، اشتدت كراهية البيض المتطرفين للسود وبدأت الكوكلس كلان kkk مع الخفر في قتل وحرق مزارعهم وكنائسهم وممارسة شتى أنواع العنف لأجبارهم على العودة للعمل كعبيد تحت امرة اسيادهم السابقين، وكان ذلك يجري بتواطؤ الحكام المحليين وهم من ملاك العبيد انفسهم، والرئيس جونسون الذي كان معروفاً بعنصريته آنذاك. أما في الولايات الشمالية والتي لم تكن فيها العبودية مشروعة قانوناً، فلم يكن احتقار وكراهة السود والمهاجرين الجدد وخاصة الايطاليين والايرلنديين أقل وطأة، وكان المفكر دي توكفيل قد عبّر في كتاباته عن دهشته لما شهده من عدوانيه و اذلال للسود فيها. كان أول جهاز بالمعنى الحديث للشرطة قد تأسس عام 1838 في بوسطن، الولاية التي شهدت نهضة صناعية كبيرة وتشكلت فيها طبقة عمالية كبيرة، وكانت المهام الرئيسية للشرطة كسر اضرابات العمال واعتقال القادة النقابيين وحماية رجال الاعمال وأصحاب المصانع، وقمع اي حركة احتجاجية ينظمها السود أو العمال الايرلنديين أو الايطاليين أو الألمان أو الكاثوليك أو الآسيويين. توالت أقسام الشرطة بذات المهام في الولايات الأخرى تباعاً حتى اكتمل بناء المؤسسة في جميع الولايات عام 1888، وقد بلغ قمع الشرطة للحركات العمالية وقادتها أشدّه بعد كومونة باريس عام 1871، حيث دبّ الرعب في نفوس السياسيين ورجال الصناعة والمال، وشاع الاعتقاد ان للمهاجرين الجدد من تلك الجنسيات مخططاً للقيام بثورة شيوعية. ثمة منْ سيقول أن تلك الفترة قد ولّت، وأن مؤسسة الشرطة اليوم ملزمة بتنفيذ القوانين وإحترام الحقوق، الحقيقة أن التمييز العنصري و الطبقي قد تواصل بصيغته العلنية وبدون مواربة حتى عام 1965 لكونه مشرّعاً حسب قانون جيم كرو الذي يحرّم إختلاط السود مع البيض في الحدائق العامة ومرافقها وفي المدارس والمكتبات العامة ووسائط النق ......
#الشرطة
#الأمريكية:
#التمييز
#العنصري
#والطبقي
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682705
الحوار المتمدن
قصي الصافي - الشرطة الأمريكية: التمييز العنصري والطبقي بين الماضي والحاضر
رائد الحواري : الماضي والحاضر في قصيدة - وتسألني- سامح أبو هنود
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الماضي والحاضر في قصيدة" وتسألني"سامح أبو هنودوتسألني ..وكيف أضعتَعمراً ولاكَ سِنيَّهُ جَدّي وَهَزلي ..؟!خَجِلتُ أقول إني كنت فيها فدائياً .. وكان الفعل فعلي(أطاردُ) ظلّ ذاك الموت سعياًويخشى (غضبتي) وصهيل خيليوخلف رصاصتي أمشي جسوراًوأتبعُها إذا انطَلَقَت (برجلي)وصرت اليوم في وطني غريباًوصار (الظلم) يتبعني كظليليس المهم الفكرة/المضمون، بقدر طريقة إيصال ما يريده الشاعر/الكاتب تقديمه، بالتأكيد الإنسان في (نهاية) عمره يراجع مسار حياته، وأين وصلت به الأمور، (ويجرد) ما له وما عليه، الشاعر "سامح أبو هنود" يختلق سؤال مع شخص مجهول، أو أنه يُسائل نفسيه عن ماضيه وما آلت إليه الأحوال، فنجد الألم كامن في نفسه، من خلال الفكرة، ومن خلال والألفاظ التي استخدمها: "أضعت، ولاك، سنيه، حجلت" فهذا الالفاظ تشير إلى أن هناك ألم في نفس الشاعر، ليس لأنه تعب في حياته وشقى، بل لأن نتيجة عمله ذهبت هباءً منثورا، وإذا ما توقفنا عند الزمن الذي يتحدث فيه الشاعر وليس عنه، نجده يستخدم كلمات قصيرة نسبيا، "عمراً /لاكَ/سِنيَّهُ/جَدّي/هَزلي/إني/كنت/فيها"، وهذا أيضا يخدم فكرة امتعاضه مما آلت إليه الأحوال، وأيضا (هروبه) من الواقع الآن. لكن عندما يحدثنا عن ماضيه وأفعاله نجده يستخدم كلمات طويلة: "الفعل/فعلي/(أطاردُ)/الموت/سعياً/يخشى/غضبتي/صهيل/خيلي/رصاصتي/أمشي/جسوراً/أتبعُها/انطَلَقَت/برجلي" فالكلمات السابقة لا يقل عدد حروفها عن اربعة حروف، وهذا يشير إلى (الأهمية) التي يكنها الشاعر لذلك الفعل، لذلك الزمن، فهو يعظم الماضي من خلال الكلمات الكبيرة.إذن (مشكلة) الشاعر مع الزمن، فهو يحن للماضي الذي قدم فيه زهرة شبابه، ويمتعض من الواقع/الزمن الآن، الذي انتكس فيه، وأمسى كل فعله وتعبه هباءً، لهذا نجده يتبع ماضيه، ويسعى وراء ذلك الزمن، زمن العطاء والفداء: "أمشي، وأتبعُها"، فبدا وكأنه أنه (صياد) يسعى خلف فريسته، لكنه الآن، أمسى (فرسية) (يطاردها) الصياد: "يتبعني كظلي" فالحركة العكسية، "أمشي/وأتبعها، وبين يتبعني كظلي، تبين الفرق بين الماضي والحاضر، وهذا أجمل ما في القصيدة، حيث بين الشاعر رغبته وميله لماضيه المعطاء، وامتعاضه ويهربه من واقعه الآن، ليس من خلال المعنى فحسب، بل من خلال الألفاظ كذلك. القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#الماضي
#والحاضر
#قصيدة
#وتسألني-
#سامح
#هنود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695522
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الماضي والحاضر في قصيدة" وتسألني"سامح أبو هنودوتسألني ..وكيف أضعتَعمراً ولاكَ سِنيَّهُ جَدّي وَهَزلي ..؟!خَجِلتُ أقول إني كنت فيها فدائياً .. وكان الفعل فعلي(أطاردُ) ظلّ ذاك الموت سعياًويخشى (غضبتي) وصهيل خيليوخلف رصاصتي أمشي جسوراًوأتبعُها إذا انطَلَقَت (برجلي)وصرت اليوم في وطني غريباًوصار (الظلم) يتبعني كظليليس المهم الفكرة/المضمون، بقدر طريقة إيصال ما يريده الشاعر/الكاتب تقديمه، بالتأكيد الإنسان في (نهاية) عمره يراجع مسار حياته، وأين وصلت به الأمور، (ويجرد) ما له وما عليه، الشاعر "سامح أبو هنود" يختلق سؤال مع شخص مجهول، أو أنه يُسائل نفسيه عن ماضيه وما آلت إليه الأحوال، فنجد الألم كامن في نفسه، من خلال الفكرة، ومن خلال والألفاظ التي استخدمها: "أضعت، ولاك، سنيه، حجلت" فهذا الالفاظ تشير إلى أن هناك ألم في نفس الشاعر، ليس لأنه تعب في حياته وشقى، بل لأن نتيجة عمله ذهبت هباءً منثورا، وإذا ما توقفنا عند الزمن الذي يتحدث فيه الشاعر وليس عنه، نجده يستخدم كلمات قصيرة نسبيا، "عمراً /لاكَ/سِنيَّهُ/جَدّي/هَزلي/إني/كنت/فيها"، وهذا أيضا يخدم فكرة امتعاضه مما آلت إليه الأحوال، وأيضا (هروبه) من الواقع الآن. لكن عندما يحدثنا عن ماضيه وأفعاله نجده يستخدم كلمات طويلة: "الفعل/فعلي/(أطاردُ)/الموت/سعياً/يخشى/غضبتي/صهيل/خيلي/رصاصتي/أمشي/جسوراً/أتبعُها/انطَلَقَت/برجلي" فالكلمات السابقة لا يقل عدد حروفها عن اربعة حروف، وهذا يشير إلى (الأهمية) التي يكنها الشاعر لذلك الفعل، لذلك الزمن، فهو يعظم الماضي من خلال الكلمات الكبيرة.إذن (مشكلة) الشاعر مع الزمن، فهو يحن للماضي الذي قدم فيه زهرة شبابه، ويمتعض من الواقع/الزمن الآن، الذي انتكس فيه، وأمسى كل فعله وتعبه هباءً، لهذا نجده يتبع ماضيه، ويسعى وراء ذلك الزمن، زمن العطاء والفداء: "أمشي، وأتبعُها"، فبدا وكأنه أنه (صياد) يسعى خلف فريسته، لكنه الآن، أمسى (فرسية) (يطاردها) الصياد: "يتبعني كظلي" فالحركة العكسية، "أمشي/وأتبعها، وبين يتبعني كظلي، تبين الفرق بين الماضي والحاضر، وهذا أجمل ما في القصيدة، حيث بين الشاعر رغبته وميله لماضيه المعطاء، وامتعاضه ويهربه من واقعه الآن، ليس من خلال المعنى فحسب، بل من خلال الألفاظ كذلك. القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#الماضي
#والحاضر
#قصيدة
#وتسألني-
#سامح
#هنود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695522
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الماضي والحاضر في قصيدة - وتسألني- سامح أبو هنود
أميرة أحمد عبد العزيز : ألام الماضى والحاضر
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز حكى لى يوم صديق عن صديق له يتألم من فراق حبيبته، مما جعله مشتت الذهن، متعب النفس، لا يقوى على فعل شىء، فأصبحت حياته شبة معطلة.أسديت له نصيحة ساذجة لم أكن أعى وقتها مدى سذاجتها ولا هو أدرك ذلك، نصحته أن يأخذ صديقه ويغلق عليه غرفة دون طعام أو شراب، فينهى ألم الجوع والعطش ألامه الأخرى وحسراته، فكرة شبيهة بمن يقوم بجرح نفسه ليعلو بألم مادى ملموس على ألمه المعنوى.استسقيت الفكرة من قانون الانسان، فحاجات الانسان البدائية بعد إشباعها (المأكل والمشرب والمأوى والملبس)، يبدأ بعدها الإنسان فى اتجاه أكثر تطور بإشباع احتياجات أخرى، مع تأمينه لاحتياجاته السابقة، واحتياجات الانسان متجددة أبدا، وحين يشبع احتياج او احتياجات، ينبثق من الواقع احتياجات أخرى تتطلب تحقيقها، وهكذا... وبالتالى نعود بصاحبنا لاحتياجاته البدائية الأولى فنلغى بها الاحتياجات المستحدثة.ولكن حين فكرت فى الأمر مع مزيد من الخبرة والنظر لما لم ألاحظه من قبل، رأيت إن فكرتى هذه فكرة ساذجة، وأن قانون الإنسان يشير إلى غير ذلك، فالماضى جامد لا يتغير، وما اكتسبه الإنسان من حريات لا نسطيع سلبه إياها. بل أننا نرى بيننا من البشر من يضرب عن المأكل والمشرب فترات طويلة، وقد يعرض نفسه للمرض أوالموت من أجل ألم أحل به نتيجة فشل فى الحفاظ على احتياج متطور، أو كأحد وسائل المقاومة والاعتراض على الاعتداء على حريته التى اكتسبها في الماضى ليأتي من يعتدى عليها اليوم، مثال هذا ما يفعله المعتقلين فى فلسطين، أو المعتقلين ببلاد يطغى فيها الاستبداد. وهكذا قد يخاطر الانسان باحتياج بدائى من الماضى ومستمر فى المستقبل، لرفضه أن يسلب منه حريته التى هى جمع كل الحاجات المشبعة التى حققها على مدار تاريخه، بل والتاريخ الانسانى، وكأنه يقول قول هاملت (أكون أو لا أكون)، أو كما قال أسلافنا ومازال منا من يرددها ( إما النصر أو الشهادة). ......
#ألام
#الماضى
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705910
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز حكى لى يوم صديق عن صديق له يتألم من فراق حبيبته، مما جعله مشتت الذهن، متعب النفس، لا يقوى على فعل شىء، فأصبحت حياته شبة معطلة.أسديت له نصيحة ساذجة لم أكن أعى وقتها مدى سذاجتها ولا هو أدرك ذلك، نصحته أن يأخذ صديقه ويغلق عليه غرفة دون طعام أو شراب، فينهى ألم الجوع والعطش ألامه الأخرى وحسراته، فكرة شبيهة بمن يقوم بجرح نفسه ليعلو بألم مادى ملموس على ألمه المعنوى.استسقيت الفكرة من قانون الانسان، فحاجات الانسان البدائية بعد إشباعها (المأكل والمشرب والمأوى والملبس)، يبدأ بعدها الإنسان فى اتجاه أكثر تطور بإشباع احتياجات أخرى، مع تأمينه لاحتياجاته السابقة، واحتياجات الانسان متجددة أبدا، وحين يشبع احتياج او احتياجات، ينبثق من الواقع احتياجات أخرى تتطلب تحقيقها، وهكذا... وبالتالى نعود بصاحبنا لاحتياجاته البدائية الأولى فنلغى بها الاحتياجات المستحدثة.ولكن حين فكرت فى الأمر مع مزيد من الخبرة والنظر لما لم ألاحظه من قبل، رأيت إن فكرتى هذه فكرة ساذجة، وأن قانون الإنسان يشير إلى غير ذلك، فالماضى جامد لا يتغير، وما اكتسبه الإنسان من حريات لا نسطيع سلبه إياها. بل أننا نرى بيننا من البشر من يضرب عن المأكل والمشرب فترات طويلة، وقد يعرض نفسه للمرض أوالموت من أجل ألم أحل به نتيجة فشل فى الحفاظ على احتياج متطور، أو كأحد وسائل المقاومة والاعتراض على الاعتداء على حريته التى اكتسبها في الماضى ليأتي من يعتدى عليها اليوم، مثال هذا ما يفعله المعتقلين فى فلسطين، أو المعتقلين ببلاد يطغى فيها الاستبداد. وهكذا قد يخاطر الانسان باحتياج بدائى من الماضى ومستمر فى المستقبل، لرفضه أن يسلب منه حريته التى هى جمع كل الحاجات المشبعة التى حققها على مدار تاريخه، بل والتاريخ الانسانى، وكأنه يقول قول هاملت (أكون أو لا أكون)، أو كما قال أسلافنا ومازال منا من يرددها ( إما النصر أو الشهادة). ......
#ألام
#الماضى
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705910
الحوار المتمدن
أميرة أحمد عبد العزيز - ألام الماضى والحاضر
خالد خالص : قسم المحامي بين الماضي والحاضر والمستقبل
#الحوار_المتمدن
#خالد_خالص حينما يستكمل المترشح لمهنة المحاماة، سواء كان مترشحا للتمرين أو مترشحا للتسجيل في الجدول، جميع الإجراءات التي تنص عليها القوانين والأعراف والتقاليد، فإن النقيب يبعث بنسخة من مقرر المجلس بالقبول إلى الوكيل العام، الذي يقوم يفتح ملف للمعني بالأمر، وتبرمج جلسة خاصة بمحكمة الاستئناف، لأداء القسم أو اليمين. ويقوم النقيب بتقديم المترشح وهو مرتديا لأول مرة البذلة المهنية إلى هيئة محكمة الاستئناف.وفي هذا الاتجاه تنص المادة 12 من القانون المنظم لمهنة المحاماة: «لا يقيد المترشح المقبول في لائحة التمرين ولا يشرع في ممارسته إلا بعد أن يؤدي القسم".والقسم أو اليمين في اللغة هي القوة والقدرة، وأصلها اليد اليمنى التي هي أقوى من اليد اليسرى حيث أطلقت على الحلف للتوكيد وتقوية أمر معين. واليمين في القاموس (– مؤنث -) هو القسم لأن الناس كانوا في عصر الجاهلية يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون أو إذا تحالفوا أخد كل واحد باليد اليمنى لصاحبه. واليمين في الشرع عقد يقوي به الحالف ما عزم عليه من فعل شيء أو تركه .وتأتي اليمين بحروف ثلاثة هي الواو والباء والتاء ويكون المقسم به هو الله عز وجل أو أسماؤه الحسنى أو صفاته أو المخلوقات ويكون الحالف هو المخلوق. وإدخال الخالق أو بعض المخلوقات في الحلف هو في الواقع تعبير على إشراك الله عز وجل أو أقرب المخلوقات (الآباء أو الأبناء) كشهداء على قول الحالف. أما المقسم عليه فهو إما واقعة أو حقيقة أو وعد بفعل شيء أو بتركه. وقد نهى القرآن عن الإكثار من اليمين بقوله تعالى "لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم" كما نهى عن اليمين الكاذبة أو اليمين الغموس لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم. قال سبحانه وتعالى "ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله، ولكم عذاب عظيم" . وقال النبي صلى الله عليه وسلم "الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس" .واليمين إما قضائية أو غير قضائية. واليمين القضائية هي طريقة من طرق الإثبات في القضاء تؤدى في بعض الحالات شريطة وجود دعوى جارية وهي إما حاسمة ، يوجهها أحد الأطراف لخصمه وإما متممة يوجهها القاضي من تلقاء نفسه لعدم كفاية ما قدمه الخصم من حجج والكل بهدف إتمام الحجج باليمين. أما الثانية وهي اليمين غير قضائية أو القانونية فهي لتأكيد القيام بما يعد به الحالف من عمل أو بسلوك معين أو بالامتناع عن القيام به وهي ما تعرف باليمين المنعقدة وتسمى أيضا اليمين المعقودة والمؤكدة. يقول الله سبحانه وتعالى " لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم به الإيمان". كما يقول عز من قائل "ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها". ولا يمكن تصور النقض إلا في المستقبل. وبالرجوع إلى القانون المنظم لمهنة المحاماة ولا سيما المادة 12 منه نجد بأن قسم أو يمين المحامي هي يمين منعقدة إذ تنص المادة المذكورة على صيغة القسم كالتالي: "أقسم بالله العظيم أن أمارس مهام الدفاع والاستشارة بشرف وكرامة وضمير ونزاهة واستقلال وإنسانية، وأن لا أحيد عن الاحترام الواجب للمؤسسات القضائية وقواعد المهنة التي انتمي إليها وأن أحافظ على السر المهني وأن لا أبوح أو انشر ما يخالف القوانين والأنظمة والأخلاق العامة، وأمن الدولة والسلم العمومي"وبتحليل هذا القسم بصفة أولية وسطحية نجد بان الحالف هو المحامي والمقسم به هو الله عز وجل والمقسم عليه هو القيام بممارسة مهنة المحاماة بكيفية معينة وعدم القيام بأفعال يعتبرها المشرع منافية للمهنة."يؤدى هذا القسم أمام محكمة الاستئن ......
#المحامي
#الماضي
#والحاضر
#والمستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707729
#الحوار_المتمدن
#خالد_خالص حينما يستكمل المترشح لمهنة المحاماة، سواء كان مترشحا للتمرين أو مترشحا للتسجيل في الجدول، جميع الإجراءات التي تنص عليها القوانين والأعراف والتقاليد، فإن النقيب يبعث بنسخة من مقرر المجلس بالقبول إلى الوكيل العام، الذي يقوم يفتح ملف للمعني بالأمر، وتبرمج جلسة خاصة بمحكمة الاستئناف، لأداء القسم أو اليمين. ويقوم النقيب بتقديم المترشح وهو مرتديا لأول مرة البذلة المهنية إلى هيئة محكمة الاستئناف.وفي هذا الاتجاه تنص المادة 12 من القانون المنظم لمهنة المحاماة: «لا يقيد المترشح المقبول في لائحة التمرين ولا يشرع في ممارسته إلا بعد أن يؤدي القسم".والقسم أو اليمين في اللغة هي القوة والقدرة، وأصلها اليد اليمنى التي هي أقوى من اليد اليسرى حيث أطلقت على الحلف للتوكيد وتقوية أمر معين. واليمين في القاموس (– مؤنث -) هو القسم لأن الناس كانوا في عصر الجاهلية يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون أو إذا تحالفوا أخد كل واحد باليد اليمنى لصاحبه. واليمين في الشرع عقد يقوي به الحالف ما عزم عليه من فعل شيء أو تركه .وتأتي اليمين بحروف ثلاثة هي الواو والباء والتاء ويكون المقسم به هو الله عز وجل أو أسماؤه الحسنى أو صفاته أو المخلوقات ويكون الحالف هو المخلوق. وإدخال الخالق أو بعض المخلوقات في الحلف هو في الواقع تعبير على إشراك الله عز وجل أو أقرب المخلوقات (الآباء أو الأبناء) كشهداء على قول الحالف. أما المقسم عليه فهو إما واقعة أو حقيقة أو وعد بفعل شيء أو بتركه. وقد نهى القرآن عن الإكثار من اليمين بقوله تعالى "لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم" كما نهى عن اليمين الكاذبة أو اليمين الغموس لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم. قال سبحانه وتعالى "ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله، ولكم عذاب عظيم" . وقال النبي صلى الله عليه وسلم "الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس" .واليمين إما قضائية أو غير قضائية. واليمين القضائية هي طريقة من طرق الإثبات في القضاء تؤدى في بعض الحالات شريطة وجود دعوى جارية وهي إما حاسمة ، يوجهها أحد الأطراف لخصمه وإما متممة يوجهها القاضي من تلقاء نفسه لعدم كفاية ما قدمه الخصم من حجج والكل بهدف إتمام الحجج باليمين. أما الثانية وهي اليمين غير قضائية أو القانونية فهي لتأكيد القيام بما يعد به الحالف من عمل أو بسلوك معين أو بالامتناع عن القيام به وهي ما تعرف باليمين المنعقدة وتسمى أيضا اليمين المعقودة والمؤكدة. يقول الله سبحانه وتعالى " لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم به الإيمان". كما يقول عز من قائل "ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها". ولا يمكن تصور النقض إلا في المستقبل. وبالرجوع إلى القانون المنظم لمهنة المحاماة ولا سيما المادة 12 منه نجد بأن قسم أو يمين المحامي هي يمين منعقدة إذ تنص المادة المذكورة على صيغة القسم كالتالي: "أقسم بالله العظيم أن أمارس مهام الدفاع والاستشارة بشرف وكرامة وضمير ونزاهة واستقلال وإنسانية، وأن لا أحيد عن الاحترام الواجب للمؤسسات القضائية وقواعد المهنة التي انتمي إليها وأن أحافظ على السر المهني وأن لا أبوح أو انشر ما يخالف القوانين والأنظمة والأخلاق العامة، وأمن الدولة والسلم العمومي"وبتحليل هذا القسم بصفة أولية وسطحية نجد بان الحالف هو المحامي والمقسم به هو الله عز وجل والمقسم عليه هو القيام بممارسة مهنة المحاماة بكيفية معينة وعدم القيام بأفعال يعتبرها المشرع منافية للمهنة."يؤدى هذا القسم أمام محكمة الاستئن ......
#المحامي
#الماضي
#والحاضر
#والمستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707729
الحوار المتمدن
خالد خالص - قسم المحامي بين الماضي والحاضر والمستقبل
محمد علي حسين - البحرين : علي مَدان الطير المهاجر.. وذكريات الماضي والحاضر
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين بعد فصلي عن العمل من شركة نفط البحرين (بابكو) بسبب مشاركتي في احتجاجات مارس 1965، ومغادرتي إلى دولة قطر خوفًا من الاعتقال، قابلت علي مدان الذي كان يقيم في قطر بعد اطلاق سراحه من السجن في البحرين. كما قابلت الرفيق الراحل "سلمان علي" الذي غادر البحرين، كذلك خوفاً من الاعتقال بسبب مشاركته في احتجاجات مارس 1965. تحدث لنا مدان وقال بعد اطلاق سراحه من السجن، تم تسفيره من البحرين إلى ايران بواسطة السفينة. وعند وصول السفينة إلى أحد الموانئ الايرانية، وأثناء ما كانوا يصوتون على أسماء المسافرين سمع علي مدان اسمه الذي كان ضمن المطلوبين للأجهزة الأمنية الايرانية، لكنه لم يرد. بعدما نجى مدان من الاعتقال في ايران، سافر إلى دولة قطر وأقام في العاصمة الدوحة. من حسن حظي أنني التقيت بالمعلم والرفيق علي مدان ورفاقه الايرانيين، والرفيق سلمان علي الذي دعاني إلى الإقامة معه في منزل خالته في الدوحة. خلال نحو عشرة أشهر من اقامتي في قطر، استمتعت كثيرأ بصحبة الرفاق بقيادة علي مدان الذي كان يجمع شملنا، ويرتب لنا اجتماعات من أجل مناقشة الأمور، والحوار حول الأوضاع السياسية في العالم، ولاسيما في البحرين. بعد مغادرة علي مدان وثم "سلمان علي" قطر إلى إمارة دبي، كنت على اتصال مع علي مدان بواسطة المراسلات. ثم سافرت إلى دبي عن طريق البحر في 21 أكتوبر 1972، ومكثت مع سلمان علي في شقته. وبواسطة سلمان قابلت علي مدان مرة أخرى. في إحدى المقابلات أخبرني علي مدان بأن قيادة جبهة التحرير كانت تشك أن "حسين نجادي" الذي كان على اتصال مع القيادة، عميل لـ"السي آي إي"!؟. بعد مدة من عودتي إلى البحرين في 29 أكتوبر 1972، انتشر في البحرين خبر مغادرة علي مدان إلى سوريا، بعد الاتفاق الأمني بين الدول الخليجية على عدم منح الإقامة للاجئين السياسيين. محمد علي حسين********** سألوه عندما نما: يا «غريب» لم أنت هنا!؟بقلم الصحفي البحريني والرفيق الراحل أحمد البوسطةصحيفة الوقت البحرينية والمنبر التقدميأحياناً كثيرة يكون المناضلون الكبار رجال مأساة؛ لأنهم رجال قضايا كبيرة يعيشون حرارة أوضاعها لحظة بلحظة ويضحون من أجلها. هذه الفرضية، وفق تجارب محلية وعالمية، تخالف الاعتقاد الذي يُصوّر لنا بعض المناضلين وكأنهم يعيشون خارج الزمن، بعيدين عن الزحام والضوضاء والصخب، أو يُصوّرونهم بمثابة ‘برستيج’ وجاهة؛ ينعمون بالهدوء والسكينة بحثاً عن الطرق السهلة للشهرة والزعامة، أو التهرب من المشاكل.. نعم هذه الفرضية مرفوضة في ذلك الزمان على أقل تقدير، حيث في داخل هؤلاء المناضلين آنذاك، تتجمع جرأة وشجاعة، وأيضاً سلوك وأخلاق ومواقف يقدمون عليها ويتحمّلون نتائجها بإيمان عميق، ولذلك، فإن المناضلين الحقيقيين دائماً ما يكونون قلة بالنسبة للعامة، يخرجون في لحظة سياق تاريخي ينشد التغيير نحو الأفضل، نحو الأحسن، ونحو ما يريده الناس في غالبيتهم العظمى، وتكون أفكارهم مشروع رؤية.وعلي عبدالله مدان (1932- 1995) واحد من هؤلاء؛ حيث تناولنا في الجزء الأول من سيرة هذا الرجل اليساري شيء مما تختزنه الذاكرة الوطنية من قبل معاصريه، أو من الذين عملوا معه في الأيام الصعبة، أيام المحن، وتحدثنا عن أشياء جديدة غير معروفة عنه سابقاً عند أقرب أقربائه، وهو لقبه الحقيقي ‘نجيناه’ وليس ‘مدان’، وفق ما ورد في رسالته لأحد رفاقه في قيادة جبهة التحرير بعثها له قبل عشرة أشهر من وفاته في بلجيكا .. وفيما يلي نستكمل الحديث بأشياء جديدة أخرى:كانوا ثلة من الشباب ......
#مَدان
#الطير
#المهاجر..
#وذكريات
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709683
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين بعد فصلي عن العمل من شركة نفط البحرين (بابكو) بسبب مشاركتي في احتجاجات مارس 1965، ومغادرتي إلى دولة قطر خوفًا من الاعتقال، قابلت علي مدان الذي كان يقيم في قطر بعد اطلاق سراحه من السجن في البحرين. كما قابلت الرفيق الراحل "سلمان علي" الذي غادر البحرين، كذلك خوفاً من الاعتقال بسبب مشاركته في احتجاجات مارس 1965. تحدث لنا مدان وقال بعد اطلاق سراحه من السجن، تم تسفيره من البحرين إلى ايران بواسطة السفينة. وعند وصول السفينة إلى أحد الموانئ الايرانية، وأثناء ما كانوا يصوتون على أسماء المسافرين سمع علي مدان اسمه الذي كان ضمن المطلوبين للأجهزة الأمنية الايرانية، لكنه لم يرد. بعدما نجى مدان من الاعتقال في ايران، سافر إلى دولة قطر وأقام في العاصمة الدوحة. من حسن حظي أنني التقيت بالمعلم والرفيق علي مدان ورفاقه الايرانيين، والرفيق سلمان علي الذي دعاني إلى الإقامة معه في منزل خالته في الدوحة. خلال نحو عشرة أشهر من اقامتي في قطر، استمتعت كثيرأ بصحبة الرفاق بقيادة علي مدان الذي كان يجمع شملنا، ويرتب لنا اجتماعات من أجل مناقشة الأمور، والحوار حول الأوضاع السياسية في العالم، ولاسيما في البحرين. بعد مغادرة علي مدان وثم "سلمان علي" قطر إلى إمارة دبي، كنت على اتصال مع علي مدان بواسطة المراسلات. ثم سافرت إلى دبي عن طريق البحر في 21 أكتوبر 1972، ومكثت مع سلمان علي في شقته. وبواسطة سلمان قابلت علي مدان مرة أخرى. في إحدى المقابلات أخبرني علي مدان بأن قيادة جبهة التحرير كانت تشك أن "حسين نجادي" الذي كان على اتصال مع القيادة، عميل لـ"السي آي إي"!؟. بعد مدة من عودتي إلى البحرين في 29 أكتوبر 1972، انتشر في البحرين خبر مغادرة علي مدان إلى سوريا، بعد الاتفاق الأمني بين الدول الخليجية على عدم منح الإقامة للاجئين السياسيين. محمد علي حسين********** سألوه عندما نما: يا «غريب» لم أنت هنا!؟بقلم الصحفي البحريني والرفيق الراحل أحمد البوسطةصحيفة الوقت البحرينية والمنبر التقدميأحياناً كثيرة يكون المناضلون الكبار رجال مأساة؛ لأنهم رجال قضايا كبيرة يعيشون حرارة أوضاعها لحظة بلحظة ويضحون من أجلها. هذه الفرضية، وفق تجارب محلية وعالمية، تخالف الاعتقاد الذي يُصوّر لنا بعض المناضلين وكأنهم يعيشون خارج الزمن، بعيدين عن الزحام والضوضاء والصخب، أو يُصوّرونهم بمثابة ‘برستيج’ وجاهة؛ ينعمون بالهدوء والسكينة بحثاً عن الطرق السهلة للشهرة والزعامة، أو التهرب من المشاكل.. نعم هذه الفرضية مرفوضة في ذلك الزمان على أقل تقدير، حيث في داخل هؤلاء المناضلين آنذاك، تتجمع جرأة وشجاعة، وأيضاً سلوك وأخلاق ومواقف يقدمون عليها ويتحمّلون نتائجها بإيمان عميق، ولذلك، فإن المناضلين الحقيقيين دائماً ما يكونون قلة بالنسبة للعامة، يخرجون في لحظة سياق تاريخي ينشد التغيير نحو الأفضل، نحو الأحسن، ونحو ما يريده الناس في غالبيتهم العظمى، وتكون أفكارهم مشروع رؤية.وعلي عبدالله مدان (1932- 1995) واحد من هؤلاء؛ حيث تناولنا في الجزء الأول من سيرة هذا الرجل اليساري شيء مما تختزنه الذاكرة الوطنية من قبل معاصريه، أو من الذين عملوا معه في الأيام الصعبة، أيام المحن، وتحدثنا عن أشياء جديدة غير معروفة عنه سابقاً عند أقرب أقربائه، وهو لقبه الحقيقي ‘نجيناه’ وليس ‘مدان’، وفق ما ورد في رسالته لأحد رفاقه في قيادة جبهة التحرير بعثها له قبل عشرة أشهر من وفاته في بلجيكا .. وفيما يلي نستكمل الحديث بأشياء جديدة أخرى:كانوا ثلة من الشباب ......
#مَدان
#الطير
#المهاجر..
#وذكريات
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709683
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - علي مَدان الطير المهاجر.. وذكريات الماضي والحاضر