الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : السيكوباتية 1 الماركي دو ساد
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني يحظى السيكوباتيين باهتمام علماء النفس واهتمام الناس أيضا وذلك يظهر في مشاهدة أفلامهم وقراءة الأدب الذي يتحدث عنهم وغالبا ما يكون لهم كاريزما خاصة لامبالية بالقواعد والقوانين ،لا يشعرون أبدا بالذنب الحقيقي أو القلق تجاه الآخرين وإيذائهم ،كائنات أنانية،ليست لديهم قدرة على التعاطف الإنساني،ولا يهتمون سوى بأنفسهم.السيكوباتية مصطلح ابتكره هيرفي كليكلي في عام 1941. استخدمت هذه الكلمة في البداية لمناقشة الأفراد الذين يمتلكون الكاريزما والفكر المصطنعين ، والذين كانوا غير متعاطفين ، ومخادعين بطبيعتهم ، ومهملين ، وغير قادرين على الشعور بالذنب أو قلق حقيقي تجاه الناس ، ولا يعرفون الخوف [1]تُعرَّف السيكوباتية بأنها اضطراب عقلي (معاد للمجتمع) يُظهِر فيه الفرد سلوكًا غير أخلاقي وغير اجتماعي ، ويظهر نقصًا في القدرة على الحب أو إقامة علاقات شخصية ذات مغزى ، ويعبر عن التمركز الشديد في الأنانية ، ويظهر فشلًا في التعلم من التجربة والسلوكيات الأخرى المرتبطة به.وأول السيكوباتيين الذي سأتحدث عنهم هو الماركي دو ساد.الماركيز دو ساد أرستقراطي وروائي فرنسي مشهور قضى الكثير من حياته في السجون ،ما يقارب من 32 عام، وتم طرده من عائلته لعمل عنيف ضد أمير كان من المفترض أن يكون زميله في اللعب وذلك في عمر الخامسة عشر.واشتقت من رواياته واسمه مصطلح السادية وهو يعني"الشخص الذي يستمد اللذة ، وخاصة الإشباع الجنسي ، من إلحاق الألم أو الإذلال بالآخرين". شخصية مثيرة للجدل حتى يومنا هذا وارتبط اسمه بالكثير من الأعمال منها الاغتصاب واللواط والدعارة وانتشر المصطلح في الأدب"السادية" وتم التعبير عنه في الكثير من الأعمال.فقد أربك العالم الأدبي وقلب المفاهيم ليس بشكل سطحي بل بشكل مبرَر عميق وفلسفي مع الإباحية الكبيرة. والأمر الضخم فيه هو أنه يعتبر أكبر مخرب فهو معاد للدين بشكل قوي ومعادي للبورجواية أيضا ورافض للمجتمع ورافض للمفاهيم عن الخير ومفعِل لقوة الشر ومحتفلا به فهو يقول في روايته الأولى التي سنناقشها"الجريمة هي روح الشهوة. وماذا تكون المتعة إذا لم تكن مصحوبة بجريمة؟ ليس موضوع الفجور هو ما يثيرنا ، بل فكرة الشر"[2]فبعد دفع التأليه وفكرة الخلاص يكون الجنس البشري كأنه وليمة لهؤلاء مثل ساد لأنه باحث عن المتعة وبما أن هناك ملايين يعانون فلم لا يستمتع البعض بألم هؤلاء؟وألمهم حتمي والحتمية مرتبطة عند ساد بأن البحث كذلك عن المتعة في الاستمتاع بألمهم حتمي كون لا يمكن تخريب كل شيء ويفكر في وجود الله من هذا المنحى فهو إن كان موجودا سيكون الشر أكثر منطقية لكون عذاب البشر من وجهة نظره متعة.أما القسوة وهي الشعور القائم في أدبه فلديه مفهوم خاص عنها "القسوة ، وليس الشفقة ، هي الفضيلة الحقيقية: فالقسوة ، بعيدة جدًا عن كونها رذيلة ، هي أول شعور تضخه الطبيعة فينا جميعًا. والقسوة هي ببساطة الطاقة الموجودة في الإنسان الذي لم تفسده الحضارة بالكامل بعد: لذلك فهي فضيلة وليست رذيلة"[3]كأنه يعاصر البدائية في الحضارة الحديثة والوصول لها من تلك الوحدة القاسية وإلغاء الآخر فالحضارة لا تؤثر بهذا الشكل على الوحيد المنعزل المسجون.من أعماله"أيام سدوم المائة والعشرون" التي قام بإخراجها المخرج الإيطالي بازوليني ورواية"جوستين" و ازدادت شهرة ساد بعد استخدامه من قبل السرياليين: أندريه بريتون ، المنظر الأكثر أهمية في الحركة ، تصور السريالية صراحةً كمشروع يسعى إلى تقويض "حكم المنطق" وإعطاء الأولوية للقدرات النقدية والخيالية لللاوعي من خلال ممارسة التلقائية ، "إملاء الفكر في غياب كل سيطرة يمارسها الع ......
#السيكوباتية
#الماركي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711084