ازهر عبدالله طوالبه : موقِف وموقع الشّعب العربي إزاء قضاياه المصيريّة
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنّ أكثَر ما يُثير الإستغراب في القضايا المُتعلّقة بالوطن العربي ككُل، وليسَ كأقطار فقَط ؛ هي أنّ الشّعب العربي - بمُجملِه- ما زالَ في حالةٍ من السُبات العميق تجاه قضايا وطنهِ المصيريّة . فلَم نسمَع ولَم نقرأ مِن الكثير مِن هذا الشّعب، عن ما يدور على السّاحة العربيةّ كما كنّا نتوقّع، وإن سمعنا، يكون ما سمعناه مُنافيًا وغير موازٍ لما يحدُث، وإن كانَ موازياً، لا يدوم طويلاً، فسُرعان ما يهمُد، ويشيّع جُثمانه، دونَ أن يصلّى عليهِ صلاة الغائب حتى، ولا أدري ما السبب المؤدّي إلى هذه الحالة، هل هو البؤس مِن عدم ديمومة " نفسنا قصير" المواجهة التي عرفناها على مدار التاريخ ؟! أم أنّنا كعرَب لا نملكُ تصاريحًا كافيّة تُمكّننا من الخَوض في القضايا الدفاعيّة، ونكتفي بتصاريح التطبيع والخيانة ؟!وعلى هذا الأساس، اسمحوا لي، بأن أتناولَ على وجّه التّفصيل بعض ردود الأفعال لهذا الشّعب في بعض الدّول العربية :ففي مصر على سبيل المثال، رأينا بالفترة الأخيرة إنشغالًا كبيرًا للرأي العام في قضيّة الراحلة " سارة حجازي"، بينما مصر بأمسّ الحاجة إلى أن يكون هذا الرأي مُتجهًا نحو الدّفاع عن أمنها بشقّيه - الداخلي والخارجي- الذي لا تكُف أثيوبيا عن تعريضهِ للخطَر مِن خلال الخلافات القائمة على بناء سدّ النّهضة، وزعمها بأحقيّتها المدّعومة مِن الكيان الصهيوني المُغتَصِب في بناء هذا السّد وسرقَة مياه النيل، دون أيّ إعتبارٍ للجمهورية المصريّة العربية، ولَا تحدِث أثيوبيا هذا لأنّها مدعومة مِن إسرائيل فقط، بل لأنّه مُعزَّزًا بوجود إحدى أكبَر زعامات المطبّعينَ العرَب "السيسي"، والذي أدخلَ مصر في معاركٍ وتدخلاتٍ غير شرعيّة، لا تُزيدها إلّا ضُعفًا وهلاكا، في وقتٍ لا بُدّ من أن ُتسندَ هذه الجمهورية، وتعود، لتقِف على أقدامها مِن جديد. لكن، للأسف، المسألة بالنسبة للشّعب لَم تعُد تسلك طريقَ الجديّة في وقت إشتدّ الوهن عليهم كثيرا . وفي وقتٍ أخذوا منزلةَ ربّ العباد ليُحاسبوا العِباد، ويُدخلوا من شاؤوا الجنّة، ويدخلوا مَن شاؤوا النّار، وتركوا رُعاة الفساد والأفّاقين يعبثونَ بأوطانهم كما طابت لهُم أنفسهم، تحت حجّة " طاعة الحاكِم "، ونسوا بأنّ من قالَ لهُم عن طاعة الحاكم -إن اتفقّنا معهم في هذا الرأي- قال لهُم أيضًا، بأنّه ليسَ من حقّكم أن تُحاسبوا الناس على ما فعلوه إلّا بالحُجة والبُرهان، وليس بالسيّف والبندقيّة .ومثالٌ آخر، مُتعلّق بتدخُلات تركيا في شمال الأراضي السورية، والأراضي الليبيّة، إذ أنّ هذا التدخّل الصارِخ، بدأ يُلاقي مُباركةً كبيرة مِن قبلِ أبناء هذا الشّعب، وكأنّهم، يشبعونَ عقلوهم القاصرة بأنّ التدخل التركي في الأراضي العربيّة، ما هو إلا غيمةٌ مباركة، تحملُ في طيّاتها غيثٌ من السلام، متناسينَ أنّ هذا التُركي، لَم يدخُل هذه الأراضي إلّا مِن أجلِ تعزيز مصالحهِ فقط، لا مِن أجلِ حُريّة الشعوب، ولا مِن أجلِ تقويم الأوطان وأخذها إلى برّ الأمان بعيدًا عن بحورِ الدماء، وكهوفِ الإستبداد . وليسَ كما يظُن البعض، وبسبب هذا الكلام، أنّني أُعادي تُركيا لأنّها تركيّا، بَل اُعاديها، ويصلُ عدائي هذا إلى حدّ الكُره إن بقيَت على تدخّلاتها في الأراضي العربيّة على ما هي عليه، وهذا ما لا أتمنّاه، وإن قبلنا بهذه التدخلات، فلا بدّ مِن أن تكون تدخلاتها شرعيّة كما نراها نحن العرب، وليسَت مصلحيّة كما يرونها هُم، لأن القاعدة السياسية تقول " بأنّ المُحتَل الأجنبي، يبقى أجنبي، أيًّا كانت الروابط التي تجّمعنا " ..ومثالٌ آخر أيضًا، ويا للإسف، لو بقيتُ أشرعُ في ذكرِ الأمثلة لم ......
#موقِف
#وموقع
#الشّعب
#العربي
#إزاء
#قضاياه
#المصيريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682294
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنّ أكثَر ما يُثير الإستغراب في القضايا المُتعلّقة بالوطن العربي ككُل، وليسَ كأقطار فقَط ؛ هي أنّ الشّعب العربي - بمُجملِه- ما زالَ في حالةٍ من السُبات العميق تجاه قضايا وطنهِ المصيريّة . فلَم نسمَع ولَم نقرأ مِن الكثير مِن هذا الشّعب، عن ما يدور على السّاحة العربيةّ كما كنّا نتوقّع، وإن سمعنا، يكون ما سمعناه مُنافيًا وغير موازٍ لما يحدُث، وإن كانَ موازياً، لا يدوم طويلاً، فسُرعان ما يهمُد، ويشيّع جُثمانه، دونَ أن يصلّى عليهِ صلاة الغائب حتى، ولا أدري ما السبب المؤدّي إلى هذه الحالة، هل هو البؤس مِن عدم ديمومة " نفسنا قصير" المواجهة التي عرفناها على مدار التاريخ ؟! أم أنّنا كعرَب لا نملكُ تصاريحًا كافيّة تُمكّننا من الخَوض في القضايا الدفاعيّة، ونكتفي بتصاريح التطبيع والخيانة ؟!وعلى هذا الأساس، اسمحوا لي، بأن أتناولَ على وجّه التّفصيل بعض ردود الأفعال لهذا الشّعب في بعض الدّول العربية :ففي مصر على سبيل المثال، رأينا بالفترة الأخيرة إنشغالًا كبيرًا للرأي العام في قضيّة الراحلة " سارة حجازي"، بينما مصر بأمسّ الحاجة إلى أن يكون هذا الرأي مُتجهًا نحو الدّفاع عن أمنها بشقّيه - الداخلي والخارجي- الذي لا تكُف أثيوبيا عن تعريضهِ للخطَر مِن خلال الخلافات القائمة على بناء سدّ النّهضة، وزعمها بأحقيّتها المدّعومة مِن الكيان الصهيوني المُغتَصِب في بناء هذا السّد وسرقَة مياه النيل، دون أيّ إعتبارٍ للجمهورية المصريّة العربية، ولَا تحدِث أثيوبيا هذا لأنّها مدعومة مِن إسرائيل فقط، بل لأنّه مُعزَّزًا بوجود إحدى أكبَر زعامات المطبّعينَ العرَب "السيسي"، والذي أدخلَ مصر في معاركٍ وتدخلاتٍ غير شرعيّة، لا تُزيدها إلّا ضُعفًا وهلاكا، في وقتٍ لا بُدّ من أن ُتسندَ هذه الجمهورية، وتعود، لتقِف على أقدامها مِن جديد. لكن، للأسف، المسألة بالنسبة للشّعب لَم تعُد تسلك طريقَ الجديّة في وقت إشتدّ الوهن عليهم كثيرا . وفي وقتٍ أخذوا منزلةَ ربّ العباد ليُحاسبوا العِباد، ويُدخلوا من شاؤوا الجنّة، ويدخلوا مَن شاؤوا النّار، وتركوا رُعاة الفساد والأفّاقين يعبثونَ بأوطانهم كما طابت لهُم أنفسهم، تحت حجّة " طاعة الحاكِم "، ونسوا بأنّ من قالَ لهُم عن طاعة الحاكم -إن اتفقّنا معهم في هذا الرأي- قال لهُم أيضًا، بأنّه ليسَ من حقّكم أن تُحاسبوا الناس على ما فعلوه إلّا بالحُجة والبُرهان، وليس بالسيّف والبندقيّة .ومثالٌ آخر، مُتعلّق بتدخُلات تركيا في شمال الأراضي السورية، والأراضي الليبيّة، إذ أنّ هذا التدخّل الصارِخ، بدأ يُلاقي مُباركةً كبيرة مِن قبلِ أبناء هذا الشّعب، وكأنّهم، يشبعونَ عقلوهم القاصرة بأنّ التدخل التركي في الأراضي العربيّة، ما هو إلا غيمةٌ مباركة، تحملُ في طيّاتها غيثٌ من السلام، متناسينَ أنّ هذا التُركي، لَم يدخُل هذه الأراضي إلّا مِن أجلِ تعزيز مصالحهِ فقط، لا مِن أجلِ حُريّة الشعوب، ولا مِن أجلِ تقويم الأوطان وأخذها إلى برّ الأمان بعيدًا عن بحورِ الدماء، وكهوفِ الإستبداد . وليسَ كما يظُن البعض، وبسبب هذا الكلام، أنّني أُعادي تُركيا لأنّها تركيّا، بَل اُعاديها، ويصلُ عدائي هذا إلى حدّ الكُره إن بقيَت على تدخّلاتها في الأراضي العربيّة على ما هي عليه، وهذا ما لا أتمنّاه، وإن قبلنا بهذه التدخلات، فلا بدّ مِن أن تكون تدخلاتها شرعيّة كما نراها نحن العرب، وليسَت مصلحيّة كما يرونها هُم، لأن القاعدة السياسية تقول " بأنّ المُحتَل الأجنبي، يبقى أجنبي، أيًّا كانت الروابط التي تجّمعنا " ..ومثالٌ آخر أيضًا، ويا للإسف، لو بقيتُ أشرعُ في ذكرِ الأمثلة لم ......
#موقِف
#وموقع
#الشّعب
#العربي
#إزاء
#قضاياه
#المصيريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682294
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - موقِف وموقع الشّعب العربي إزاء قضاياه المصيريّة
مشعل يسار : هل نحن محايدون إزاء الصراعات الأميركية؟
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار الصراع في الولايات المتحدة بين ترامب الجمهوري والديمقراطيين هو في جوهره صراع لا بين الجمهوريين والديمقراطيين - تنافسي محض كعادته، ولا يمكننا الآن أن نسترشد تماما ما قاله عن حق في زمن مضى الرفيق الكبير فيديل كاسترو الذي عانت بلاده من حصار كلا الحزبين في حينه لجزيرة الحرية ولا تزال، فنقول إن الترامبيين والديمقراطيين هم سواء. إنه صراع ظاهره بين حزبين برجوازيين طالما حكما الولايات المتحدة وأيدا شن الحروب في شتى أصقاع الأرض. لكن ترامب "الجمهوري" الذي ورث شيئا عن حزبه، استنبط في سياق أزمة الرأسمالية وتأثيرها خاصة على معيشة الناس في الولايات المتحدة أشياء جديدة في سياسته فغرد أحيانا كثيرة خارج سربه!في ظل تحول الصراع الرئيسي عالميا من صراع بين البروليتاريا والبرجوازية إلى صراع بين البرجوازية المعولمة والبرجوازيات الوطنية المشتغلة خصوصا في الإنتاج والتنمية الاقتصادية، يمكن إدراج صراع ترامب الملياردير الصغير قياسا إلى رأس المال الكبير العائد للمشتغلين في البورصات والمعلوماتية خصوصاً، المياردير الحريص على عودة الإنتاج الرأسمالي إلى الولايات المتحدة بعد أن انتقل بحكم قانون رأس المال الجشع إلى حيث الربح أكبر وأكبر في جهات الأرض الأربع، ضمن هذا الصراع الأشمل. فهو مع إعادة تشكيل البرجوازية المنتجة المناهضة لتلك الطفيلية 100% والتي لا يهمها أين المنتج بل فقط اقتناص الزبدة المعروفة باسم الربا. فنظام الاحتياطي الفدرالي الذي يملكه آل روكفلر وروتشيلد ومورغان ومن لف لفهم ويتقاضى من الخزينة الأميركية مقابل إصدار الدولار وبيعه لها مئات المليارات منذ زمن بعيد، منذ بدايات القرن الماضي وتحديدا منذ عام 1913، عام إنشاء هذا النظام وآلة طبع الدولارات مثلما أنشأوا في ماضي الزمان بنك بريطانيا الذي كانوا يسلفون منه المملكة المتحدة لتشن حروبها الاستعمارية.إن حرب ترامب هي اليوم مع هذا الأخطبوط المالي العالمي الذي لا تهمه أميركا إلا كمطية يركبها ويدفعها إلى الثراء على حساب الشعوب الأخرى ليثري على حسابها.ترامب جاء على أجنحة الطير بأصوات الأميركيين العاديين البرجوازيين الصغار والمتوسطين ومدعوما بقوى برجوازية كبيرة نافذة لا يستهان بها في المجتمع الأميركي من بينها حتى البنتاغون الذي أصبح مثابة الفقير بالمقارنة مع أساطين المعلوماتية من فيسبوك وغوغل وأمازون وتويتر وكذلك شركات الأدوية التي يمولها غيتس وسوروس وغيرهما. حرب ترامب حرب لا على الديمقراطيين بالذات بل على المنضوين تحت لواء هذه القلة البطرة الصهيونية، الماسونية، الدولة العميقة، الحكومة العالمية - سمّها ما شئت - والتي باتت تفرض فرضا على حكام شتى البلدان وعلى البشرية جمعاء تطلعاتها الفاشية بحجة الحفاظ على نقاء الهواء والماء وعلى الموارد التي بدأت تنضب برأيهم ولم تعد تكفي، ويجب أن تبقى لهم دون غيرهم. وقد أسفر جوهرهم الفاشي أخيرا لا آخرا عن إطلاق وباء الكورونا لإنقاص تعداد البشرية بنسبة هائلة، هذا الوباء الشبيه بالأوبئة الموسمية لا أكثر، والذي ما كان ليؤذي أكثر من أي أنفلونزا لولا تضخيمه ببوستر booster الدعاية المغرضة والتضليل على مستوى البشر جميعا بواسطة أدواتها الإعلامية الضخمة، والبرطيل بما تملك من مليارات هائلة، وابتزاز العصاة بثورات ملونة بما تملكه من خبرة.إن كفاح ترامب الذي يبقى حتى الآن ضمن الأطر الشرعية والحقوقية والسلمية – وهي لا شك من بين أوهام البرجوازي في التغيير – ليس برأيي يخص ترامب وحده بل يخصنا جميعا الآن في كل أصقاع الأرض. فلو انتصر ترامب لانتصر معه التوجه نحو إنهاء مهزلة الكورونا المأساة، ......
#محايدون
#إزاء
#الصراعات
#الأميركية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702127
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار الصراع في الولايات المتحدة بين ترامب الجمهوري والديمقراطيين هو في جوهره صراع لا بين الجمهوريين والديمقراطيين - تنافسي محض كعادته، ولا يمكننا الآن أن نسترشد تماما ما قاله عن حق في زمن مضى الرفيق الكبير فيديل كاسترو الذي عانت بلاده من حصار كلا الحزبين في حينه لجزيرة الحرية ولا تزال، فنقول إن الترامبيين والديمقراطيين هم سواء. إنه صراع ظاهره بين حزبين برجوازيين طالما حكما الولايات المتحدة وأيدا شن الحروب في شتى أصقاع الأرض. لكن ترامب "الجمهوري" الذي ورث شيئا عن حزبه، استنبط في سياق أزمة الرأسمالية وتأثيرها خاصة على معيشة الناس في الولايات المتحدة أشياء جديدة في سياسته فغرد أحيانا كثيرة خارج سربه!في ظل تحول الصراع الرئيسي عالميا من صراع بين البروليتاريا والبرجوازية إلى صراع بين البرجوازية المعولمة والبرجوازيات الوطنية المشتغلة خصوصا في الإنتاج والتنمية الاقتصادية، يمكن إدراج صراع ترامب الملياردير الصغير قياسا إلى رأس المال الكبير العائد للمشتغلين في البورصات والمعلوماتية خصوصاً، المياردير الحريص على عودة الإنتاج الرأسمالي إلى الولايات المتحدة بعد أن انتقل بحكم قانون رأس المال الجشع إلى حيث الربح أكبر وأكبر في جهات الأرض الأربع، ضمن هذا الصراع الأشمل. فهو مع إعادة تشكيل البرجوازية المنتجة المناهضة لتلك الطفيلية 100% والتي لا يهمها أين المنتج بل فقط اقتناص الزبدة المعروفة باسم الربا. فنظام الاحتياطي الفدرالي الذي يملكه آل روكفلر وروتشيلد ومورغان ومن لف لفهم ويتقاضى من الخزينة الأميركية مقابل إصدار الدولار وبيعه لها مئات المليارات منذ زمن بعيد، منذ بدايات القرن الماضي وتحديدا منذ عام 1913، عام إنشاء هذا النظام وآلة طبع الدولارات مثلما أنشأوا في ماضي الزمان بنك بريطانيا الذي كانوا يسلفون منه المملكة المتحدة لتشن حروبها الاستعمارية.إن حرب ترامب هي اليوم مع هذا الأخطبوط المالي العالمي الذي لا تهمه أميركا إلا كمطية يركبها ويدفعها إلى الثراء على حساب الشعوب الأخرى ليثري على حسابها.ترامب جاء على أجنحة الطير بأصوات الأميركيين العاديين البرجوازيين الصغار والمتوسطين ومدعوما بقوى برجوازية كبيرة نافذة لا يستهان بها في المجتمع الأميركي من بينها حتى البنتاغون الذي أصبح مثابة الفقير بالمقارنة مع أساطين المعلوماتية من فيسبوك وغوغل وأمازون وتويتر وكذلك شركات الأدوية التي يمولها غيتس وسوروس وغيرهما. حرب ترامب حرب لا على الديمقراطيين بالذات بل على المنضوين تحت لواء هذه القلة البطرة الصهيونية، الماسونية، الدولة العميقة، الحكومة العالمية - سمّها ما شئت - والتي باتت تفرض فرضا على حكام شتى البلدان وعلى البشرية جمعاء تطلعاتها الفاشية بحجة الحفاظ على نقاء الهواء والماء وعلى الموارد التي بدأت تنضب برأيهم ولم تعد تكفي، ويجب أن تبقى لهم دون غيرهم. وقد أسفر جوهرهم الفاشي أخيرا لا آخرا عن إطلاق وباء الكورونا لإنقاص تعداد البشرية بنسبة هائلة، هذا الوباء الشبيه بالأوبئة الموسمية لا أكثر، والذي ما كان ليؤذي أكثر من أي أنفلونزا لولا تضخيمه ببوستر booster الدعاية المغرضة والتضليل على مستوى البشر جميعا بواسطة أدواتها الإعلامية الضخمة، والبرطيل بما تملك من مليارات هائلة، وابتزاز العصاة بثورات ملونة بما تملكه من خبرة.إن كفاح ترامب الذي يبقى حتى الآن ضمن الأطر الشرعية والحقوقية والسلمية – وهي لا شك من بين أوهام البرجوازي في التغيير – ليس برأيي يخص ترامب وحده بل يخصنا جميعا الآن في كل أصقاع الأرض. فلو انتصر ترامب لانتصر معه التوجه نحو إنهاء مهزلة الكورونا المأساة، ......
#محايدون
#إزاء
#الصراعات
#الأميركية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702127
الحوار المتمدن
مشعل يسار - هل نحن محايدون إزاء الصراعات الأميركية؟
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - التمييز والقسوة إزاء المرأ في العراق القديم 1-7
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من أذار 2021 أنشر هذه الدراسة المكثفة عن واقع المرأة في العراق القديم وفي العهود الإسلامية وما تعرضت له من تمييز وظلم وقهر اجتماعي واقتصادي وسياسي وما تزال من جانب النظم الاجتماعية والسياسية التي حكمت العراق طيلة القرون ما قبل الميلاد وما بعده حتى يومنا هذا، رغم نضالها المرير والمعبد بالدم والدموع وانتزاعها بعض تلك الحقوق الشحيحة في فترات مختلفة التي يراد اليوم وفي ظل النظام السياسي الطائفي المحاصصي الفاسد، سلبها منها وفرض الهيمنة الذكورية المطلقة عليها. وقد برهنت المرأة العراقية على فرضها هذا النهج الرجعي المتخلف وحيويتها وقدراتها النضالية قبل وأثناء انتفاضة تشرين الأول 2019 المجيدة وما قدمته من تضحيات بطولية لتحقيق الشعار الشبابي والشعبي المشترك، نريد وطناً حراً ومستقلاً وحقوقاً كاملة ومصانة، فما ضاع حق وراءه مطالب. فتحية وألف تحية للمرأة العراقية المقدامة، تحية لأمنا المرأة واختنا وابنتنا وعمتنا وخالتنا وكل النساء 1-7التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق القديم.احتلت المرأة مكاناً مركزياً مرموقاً في وسط وحياة العائلة والعشيرة في العراق القديم منذ العصر النيولتي (الحجري الحديث)، وفيما بعد العصر الشالكوليتي (النحاسي-الحجري)، حيث شكلت في حضارتي هذين العصرين، وربما قبل ذلك أيضاً، محور الإبداع الفني ورمز العبادة لعلاقتها الوثيقة بالحب والخصوبة وتجدد الحياة الإنسانية على الأرض. وتجلى ذلك في عدد لا يحصى من التماثيل بمختلف الحجوم التي كانت تمثل المرأة بأشكال وحالات متنوعة، فهي المرأة الحاملة، وهي الأم الحاضنة لأطفالها، وهي رمز الخصوبة والتكاثر وإعادة الإنتاج، وهي بنت الطبيعة والأرض، وكلاهما تتميزان بالخصوبة، كما أنها رمز الشمس والقمر بضوئهما ودفئهما معاً، إنها الحب والحياة. كتب الدكتور إبراهيم الحيدري مشيراً إلى ذلك بقوله: "تركت لنا الحضارات العليا القديمة، منذ مطلع العصر النيولتي (30-10 ألاف ق.م) عدداً كبيراً وهاماً من المعلومات الأثرية كالتماثيل والرموز والأساطير التي كانت تعبيراً عن الديانات الزراعية القديمة التي تمحورت حول إلهة واحدة أطلقوا عليها "الأم الكبرى" أو "سيدة الطبيعة"، الني نشاهدها تارة على شكل امرأة حبلى أو مرضعة أو امرأة عارية الصدر وهي تمسك بثدييها بكفيها في وضع عطاء تارة، وترفع بيديها باقة سنابل، أو باسطة ذراعيها في وضع من يستعد لاحتواء العالم تارة أخرى، أو راكبة ظهور الحيوانات المفترسة.. ويظهر أن هذه التماثيل والرموز تشير إلى أن المرأة كانت تحتل مكانة دينية واجتماعية عالية، وكانت موضع رغبة واحترام ورهبة. فمن جسدها تنشأ الحياة، ومن صدرها ينبثق نبع الحياة". (الحيدري، إبراهيم د. النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب. دار الساقي. لندن. 2003. ص 117/118).وعرف العصر النحاسي-الحجري استمراراً لعملية تحول تدريجية بطيئة استغرقت آلاف السنين بدأت، كما يبدو، في نهايات العصر الحجري الحديث من نظام الأمومة ودور المرأة الرئيسي والمحوري في العائلة والعشيرة إلى نظام الأب ودور الرجل الرئيسي والمحوري، ولكنه كان تحولاً ثابتاً ومستمراً ومتفاقماً. كما عرفت عملية التحول هذه مرحلة معايشة قيادية من قبل المرأة والرجل، حيث لعب الاثنان دوراً مشتركاً متناغماً أحياناً ومتناقضاً احياناً أخرى، ولكنه منتزعاً من المرأة دورها ومحققاً خطوة فخطوة قيادة الرجل للعائلة والعشيرة ومن ثم المجتمع. أي بمرور الزمن أجُبرت المرأة على ترك مواقعها وبعض وظائفها في العائلة والعشيرة لصالح الرجل. كان الرجل، بتعبير أدق، ينت ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#التمييز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710858
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من أذار 2021 أنشر هذه الدراسة المكثفة عن واقع المرأة في العراق القديم وفي العهود الإسلامية وما تعرضت له من تمييز وظلم وقهر اجتماعي واقتصادي وسياسي وما تزال من جانب النظم الاجتماعية والسياسية التي حكمت العراق طيلة القرون ما قبل الميلاد وما بعده حتى يومنا هذا، رغم نضالها المرير والمعبد بالدم والدموع وانتزاعها بعض تلك الحقوق الشحيحة في فترات مختلفة التي يراد اليوم وفي ظل النظام السياسي الطائفي المحاصصي الفاسد، سلبها منها وفرض الهيمنة الذكورية المطلقة عليها. وقد برهنت المرأة العراقية على فرضها هذا النهج الرجعي المتخلف وحيويتها وقدراتها النضالية قبل وأثناء انتفاضة تشرين الأول 2019 المجيدة وما قدمته من تضحيات بطولية لتحقيق الشعار الشبابي والشعبي المشترك، نريد وطناً حراً ومستقلاً وحقوقاً كاملة ومصانة، فما ضاع حق وراءه مطالب. فتحية وألف تحية للمرأة العراقية المقدامة، تحية لأمنا المرأة واختنا وابنتنا وعمتنا وخالتنا وكل النساء 1-7التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق القديم.احتلت المرأة مكاناً مركزياً مرموقاً في وسط وحياة العائلة والعشيرة في العراق القديم منذ العصر النيولتي (الحجري الحديث)، وفيما بعد العصر الشالكوليتي (النحاسي-الحجري)، حيث شكلت في حضارتي هذين العصرين، وربما قبل ذلك أيضاً، محور الإبداع الفني ورمز العبادة لعلاقتها الوثيقة بالحب والخصوبة وتجدد الحياة الإنسانية على الأرض. وتجلى ذلك في عدد لا يحصى من التماثيل بمختلف الحجوم التي كانت تمثل المرأة بأشكال وحالات متنوعة، فهي المرأة الحاملة، وهي الأم الحاضنة لأطفالها، وهي رمز الخصوبة والتكاثر وإعادة الإنتاج، وهي بنت الطبيعة والأرض، وكلاهما تتميزان بالخصوبة، كما أنها رمز الشمس والقمر بضوئهما ودفئهما معاً، إنها الحب والحياة. كتب الدكتور إبراهيم الحيدري مشيراً إلى ذلك بقوله: "تركت لنا الحضارات العليا القديمة، منذ مطلع العصر النيولتي (30-10 ألاف ق.م) عدداً كبيراً وهاماً من المعلومات الأثرية كالتماثيل والرموز والأساطير التي كانت تعبيراً عن الديانات الزراعية القديمة التي تمحورت حول إلهة واحدة أطلقوا عليها "الأم الكبرى" أو "سيدة الطبيعة"، الني نشاهدها تارة على شكل امرأة حبلى أو مرضعة أو امرأة عارية الصدر وهي تمسك بثدييها بكفيها في وضع عطاء تارة، وترفع بيديها باقة سنابل، أو باسطة ذراعيها في وضع من يستعد لاحتواء العالم تارة أخرى، أو راكبة ظهور الحيوانات المفترسة.. ويظهر أن هذه التماثيل والرموز تشير إلى أن المرأة كانت تحتل مكانة دينية واجتماعية عالية، وكانت موضع رغبة واحترام ورهبة. فمن جسدها تنشأ الحياة، ومن صدرها ينبثق نبع الحياة". (الحيدري، إبراهيم د. النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب. دار الساقي. لندن. 2003. ص 117/118).وعرف العصر النحاسي-الحجري استمراراً لعملية تحول تدريجية بطيئة استغرقت آلاف السنين بدأت، كما يبدو، في نهايات العصر الحجري الحديث من نظام الأمومة ودور المرأة الرئيسي والمحوري في العائلة والعشيرة إلى نظام الأب ودور الرجل الرئيسي والمحوري، ولكنه كان تحولاً ثابتاً ومستمراً ومتفاقماً. كما عرفت عملية التحول هذه مرحلة معايشة قيادية من قبل المرأة والرجل، حيث لعب الاثنان دوراً مشتركاً متناغماً أحياناً ومتناقضاً احياناً أخرى، ولكنه منتزعاً من المرأة دورها ومحققاً خطوة فخطوة قيادة الرجل للعائلة والعشيرة ومن ثم المجتمع. أي بمرور الزمن أجُبرت المرأة على ترك مواقعها وبعض وظائفها في العائلة والعشيرة لصالح الرجل. كان الرجل، بتعبير أدق، ينت ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#التمييز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710858
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق القديم 1-7
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - التمييز والمرأة في عهود الدول الأموية العباسية والعثمانية 2-7
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب عندما دخل الفاتحون العرب إلى العراق حاملين راية الإسلام دخلت معهم أيضا التقاليد العربية الجاهلية والبدوية التي كانت ما تزال سارية بشكل واسع جداً في أوساط القبائل العربية رغم إسلامهم، إضافة إلى ما ورد في القرآن وأحاديث الرسول محمد من وصايا وتوجيهات وأفكار إصلاحية ودعوات لممارسات جديدة أو تواصل مع الماضي بشأن المرأة. وابتداءً يفترض أن نفهم موقف القرآن من المرأة ومن ثم نتابع الممارسات الفعلية للذين تولوا مسؤولية المسلمين في العالم الإسلامي على امتداد قرون كثيرة. فما هو بالتحديد موقف القرآن من المرأة؟ بدأ محمد بن عبد الله دعوته للإسلام في المجتمع العربي المكي المتسم بالتقاليد الأسرية ذات الأصول القبلية البدوية والمحاطة بالبداوة رغم النشاط التجاري الذي تميزت به مدينة مكة بشكل خاص وقيام كثرة من التجارة برحلة الصيف والشتاء إلى الشام للتبضع أو بيع منتجات مكة، والتي شارك فيها محمد ايضاً باعتباره مسؤولاً عن تجارة خديجة الكبرى. وللمجتمع المكي تقاليد وعادات موروثة ومستقرة لعقود طويلة إزاء الأسرة والمرأة منبثقة من طبيعة العلاقات الاجتماعية السائدة ومن النظام الأبوي أو الذكوري الذي ساد المنطقة كلها حينذاك. وأصبحت هيمنة الرجل تشكل السمة المميزة للعائلة والقبيلة، ولكنها لم تحرم المرأة من حرية واسعة نسبياً، إضافة إلى مكانة اجتماعية محترمة، رغم استمرار وجود عادات وتقاليد بالية ومناهضة للمرأة باعتبارها كياناً مستقلاً. انطلق محمد من الواقع المكي، بعد أن كان قد اطلع بصورة جيدة على الديانة اليهودية وتعاليمها، كما اطلع عبر رحلاته للشام على تعاليم الديانة المسيحية، في رحلته مع الإسلام ونشر الرسالة المحمدية في ارجاء الجزيرة والدول المجاورة، ساعياً إلى تغيير بعض العادات والتقاليد التي تحط من كرامة المرأة ومن حريتها، ولكنه كان محكوماً بأوضاع مكة ذاتها، فلم يخرج بالكامل عن تلك التقاليد والعادات والأسس المنيعة التي كان المجتمع المكي الارستقراطي يحتمي بها ويدافع عنها بعناد شديد. ويتجلى ذلك في الآيات القرآنية التي اتخذت مواقف متباينة إزاء المرأة في الفترات المختلفة والتي تجسد تناقضاً وصراعاً داخلياً واضحاً. كما كانت تتجلى في الأحاديث المنسوبة إلى محمد بن عبد الله. فالقراءة المدققة للآيات القرآنية وللأحاديث المنسوبة إلى النبي محمد سيجد الإنسان نفسه أمام جملة من المواقف المتباينة التي تشير إلى تباين في فترات صياغتها والعوامل التي دفعت أو الظروف التي أثرت فيها، كما إنها تبين بأنها لم تكن بعيدة عما انتقل إلى العرب من تقاليد وعادات إزاء المرأة من العراق القديم أو من العهد الروماني والإغريقي القديم والعهد البيزنطي المسيحي في الشام، خاصة وأن التجار العرب كانوا على اتصال وثيق مع الشام في الرحلات التجارية والتي شارك فيها محمد أيضاً. وينطبق هذا الأمر على مشكلة الرق. إذ كان الموقف من الرقيق، سواء أكانوا رجالاً أم نساءً، من حيث المبدأ استنساخاً أو اعترافاً وقبولاً لما كان سائداً في المجتمع الجاهلي وتثبيته في القرآن وممارسته في المجتمع العربي الإسلامي، أو الإسلامي بشكل عام. كما كانت هناك مسائل ومواقف جديدة أكثر تشددا مما كان عليه الموقف في فترة الجاهلية إزاء المرأة. ولكن كانت هناك جوانب إيجابية أوردها النص القرآني أو تبناها النبي محمد التي أفادت المرأة، وهو قليل على أهميته، مثل رفض وأد البنات أو الهم الذي كان يشعر به الرجل عند ولادة ابنة له. ويمكننا هنا الإشارة إلى بعض المسائل التي جرى التركيز عليها في الإسلام إزاء المرأة والتي اتخذت بمرور الزمن أبعادا جديدة، سواء كانت أكثر ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#التمييز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710971
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب عندما دخل الفاتحون العرب إلى العراق حاملين راية الإسلام دخلت معهم أيضا التقاليد العربية الجاهلية والبدوية التي كانت ما تزال سارية بشكل واسع جداً في أوساط القبائل العربية رغم إسلامهم، إضافة إلى ما ورد في القرآن وأحاديث الرسول محمد من وصايا وتوجيهات وأفكار إصلاحية ودعوات لممارسات جديدة أو تواصل مع الماضي بشأن المرأة. وابتداءً يفترض أن نفهم موقف القرآن من المرأة ومن ثم نتابع الممارسات الفعلية للذين تولوا مسؤولية المسلمين في العالم الإسلامي على امتداد قرون كثيرة. فما هو بالتحديد موقف القرآن من المرأة؟ بدأ محمد بن عبد الله دعوته للإسلام في المجتمع العربي المكي المتسم بالتقاليد الأسرية ذات الأصول القبلية البدوية والمحاطة بالبداوة رغم النشاط التجاري الذي تميزت به مدينة مكة بشكل خاص وقيام كثرة من التجارة برحلة الصيف والشتاء إلى الشام للتبضع أو بيع منتجات مكة، والتي شارك فيها محمد ايضاً باعتباره مسؤولاً عن تجارة خديجة الكبرى. وللمجتمع المكي تقاليد وعادات موروثة ومستقرة لعقود طويلة إزاء الأسرة والمرأة منبثقة من طبيعة العلاقات الاجتماعية السائدة ومن النظام الأبوي أو الذكوري الذي ساد المنطقة كلها حينذاك. وأصبحت هيمنة الرجل تشكل السمة المميزة للعائلة والقبيلة، ولكنها لم تحرم المرأة من حرية واسعة نسبياً، إضافة إلى مكانة اجتماعية محترمة، رغم استمرار وجود عادات وتقاليد بالية ومناهضة للمرأة باعتبارها كياناً مستقلاً. انطلق محمد من الواقع المكي، بعد أن كان قد اطلع بصورة جيدة على الديانة اليهودية وتعاليمها، كما اطلع عبر رحلاته للشام على تعاليم الديانة المسيحية، في رحلته مع الإسلام ونشر الرسالة المحمدية في ارجاء الجزيرة والدول المجاورة، ساعياً إلى تغيير بعض العادات والتقاليد التي تحط من كرامة المرأة ومن حريتها، ولكنه كان محكوماً بأوضاع مكة ذاتها، فلم يخرج بالكامل عن تلك التقاليد والعادات والأسس المنيعة التي كان المجتمع المكي الارستقراطي يحتمي بها ويدافع عنها بعناد شديد. ويتجلى ذلك في الآيات القرآنية التي اتخذت مواقف متباينة إزاء المرأة في الفترات المختلفة والتي تجسد تناقضاً وصراعاً داخلياً واضحاً. كما كانت تتجلى في الأحاديث المنسوبة إلى محمد بن عبد الله. فالقراءة المدققة للآيات القرآنية وللأحاديث المنسوبة إلى النبي محمد سيجد الإنسان نفسه أمام جملة من المواقف المتباينة التي تشير إلى تباين في فترات صياغتها والعوامل التي دفعت أو الظروف التي أثرت فيها، كما إنها تبين بأنها لم تكن بعيدة عما انتقل إلى العرب من تقاليد وعادات إزاء المرأة من العراق القديم أو من العهد الروماني والإغريقي القديم والعهد البيزنطي المسيحي في الشام، خاصة وأن التجار العرب كانوا على اتصال وثيق مع الشام في الرحلات التجارية والتي شارك فيها محمد أيضاً. وينطبق هذا الأمر على مشكلة الرق. إذ كان الموقف من الرقيق، سواء أكانوا رجالاً أم نساءً، من حيث المبدأ استنساخاً أو اعترافاً وقبولاً لما كان سائداً في المجتمع الجاهلي وتثبيته في القرآن وممارسته في المجتمع العربي الإسلامي، أو الإسلامي بشكل عام. كما كانت هناك مسائل ومواقف جديدة أكثر تشددا مما كان عليه الموقف في فترة الجاهلية إزاء المرأة. ولكن كانت هناك جوانب إيجابية أوردها النص القرآني أو تبناها النبي محمد التي أفادت المرأة، وهو قليل على أهميته، مثل رفض وأد البنات أو الهم الذي كان يشعر به الرجل عند ولادة ابنة له. ويمكننا هنا الإشارة إلى بعض المسائل التي جرى التركيز عليها في الإسلام إزاء المرأة والتي اتخذت بمرور الزمن أبعادا جديدة، سواء كانت أكثر ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#التمييز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710971
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - التمييز والمرأة في عهود الدول الأموية العباسية والعثمانية…