الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهدي كاكه يي : مكانة المرأة في الحضارة السومرية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (2)كانت إلهة العصر البايوليثي ومطلع العصر النيوليثي التي عُرِفت في كوردستان ب(شاووشكا) أو (نانا) أو (خيبات) في مطلع العصر التاريخي، تتربع وحيدة على عرش الكون لآلاف السنين، لكن مع نضوج الثقافة النيوليثية وإكتمال الشكل الاقتصادي الجديد وتزايد الدور الاجتماعي للرجل، بعد أن كان المجتمع حتى ذلك الوقت أمومياً في جوهره، نجد الى جانب الإلهة الكبرى إبنها الذي دعته عصور الكتابة ب(دموزي) في بلاد سومر، بينما عُرف بِكنية (بيل) في شمال ميزوپوتاميا (جنوب كوردستان)، حيث تمركزت عبادته في مدينة (Ur. Bîl. um) "مدينة بيل" التي هي مدينة أربيل الحالية [4]، حيث تمت تسمية مدينة أربيل بإسم هذا الإله. هكذا تزعزعت الأنظمة الدينية النيوليثية في مرتفعات زاگر&#1734-;-س مع بزوغ عصر الكتابة وظهور المدن الكبيرة في وادي الرافدَين ذات التنظيمات المدنية والسياسية والإقتصادية المعقدة التي عكست واقعها على الحياة الدينية الجديدة. مع إنتقال السلطة في المجتمع الى الرجل وتكوين دولة المدينة القوية، ذات النظام المركزي والهرم السلطوي والطبقي الذي أقيم على أنقاض النظام الزراعي البسيط، ظهر الآلهة الذكور وتمَ تشكيل مجمع الآلهة برئاسة الإله الذكوري الأكبر، ذلك المجمع الذي يعكس تشعب الإختصاصات وتقسيم العمل في المجتمع الجديد وتمركز السلطة في يد الملِك. هنا تجد الإلهة الكبرى للعصر النيوليثي نفسها وقد غدت إحدى آلهة المجمع الديني، بعد أن كانت الإلهة الواحدة التي لم يشاركها في السلطات سوى إبنها الذي نشأ منها، وكان مقدمةً لظهور بقية الآلهة الذكور، إلا أنّ هذا التحوّل في مكانة الأم الكبرى لم يتم إلا على النطاق الرسمي، حيث بقيت مكانتها القديمة على حالها في ضمير الناس عامةً، ممن لم يتوجهوا إلا إليها عند الخوف واليأس و أزمنة الشدة وكانت تشتهر في كوردستان بِ(شاووشكا) أي (إينانا) السومرية، إلهة الطبيعة والخصب والدورة الزراعية و في بابل نجد (ننخرساگ) الأم – الأرض و في الهند (كالي) [5]. رغم هذا التغيير في مكانة المرأة في بلاد سومر، إلا أن المرأة حظيت في الحضارة السومرية بمقام رفيع في مجتمعها، حيث كفلت لها القوانين السومرية حقوقها في كل المجالات الإجتماعية. كما أنّ شريعة (أوركاجينا) حفظت حقوق النساء المتزوجات والأرامل والأيتام، وحمت النساء من جشع الطامعين بهنّ من أُسَرِهنّ أو مجتمعاتهن وأبرز ما إحتوته هذه الشريعة هو منع النساء من الزواج بأكثر من رجل واحد. كما أنّ عقد الزواج كان يتم حفظه كَلوح من الطين عند الرجل والمرأة ومدوّن في محكمة وبحضور شهود، وبإشهار علني وبمعرفة الجميع وترعاه الآلهة والدولة. يذكر المؤرخ الدانماركي (Thorkild Jacobsen) أن النظام السياسي السومري كان ديمقراطياً، وكان ثمّة مجلسان: مجلس الشيوخ (الوجهاء)، ومجلس المواطنين بما في ذلك النساء، وكانا يجتمعان لاتخاذ القرارات الضرورية، وكان لكل مواطن حقُّ الكلام في هذين المجلسين [a]. كما أنّ قصة الخلق السومرية ليس فيه أي ذكر عن التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة، حيث أنّ كلا الجنسَين تمّ خلقهما من جبلة طين واحدة.كان الطابع الديمقراطي سائداً في الفكر الديني السومري، حيث أنّ السومريين كانوا يعتقدون أن أعضاء مَجْمَع الآلهة (پانثيون Pantheon) كانوا يتألفون من الإناث والذكور، وأنهم كائنات شبيهة بالبشر، لكنهم يمتازون بالقدرة الخارقة وبالخلود ولم يكن يدركهم الهرم، وكلُّ إله مسؤول عن جزء أو ظاهرة من الكون، مثل السماء، الأرض، الشمس، القمر، الريح وغيرها مما هو موجود في الكون والطبيعة ومن ا ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#السومرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694795
حمودي عبد محسن : القيثارة السومرية
#الحوار_المتمدن
#حمودي_عبد_محسن فصل من رواية الراية البيضاء (الدرفش) في قيد االكتابةعنوان الفصل: القيثارة السومريةأطبق مندا جفنيه، ونام في حلم ليس مثل رؤية في يقظة بل سقط وهوى في قريته منداي التي هي ينبوعه الأصلي، وتواصله الذي لا ينعدم، فقريته قد كانت وهو الآن كائن فيها لأنها في حلمه، لأنه هو منها، ولأن نشأته فيها كما أن زمنها المنقضي لا يفنى. الآن هو يراها في منامه تضيء بضوئها وتشرق بضوء حقيقي مميز يختلف عن حاضر وجوده بالرغم أن لا أحد يعرف عدد السنين المفترضة لماضيها لأنها موغلة في القدم. الآن هي ظهور وإثارة منبعثة لدى الحالم النائم مندا الذي هو منها، الذي هو هو من ماضيها البعيد حيث ذلك كان من ذي قبل، حيث هو كان موجودا فيه لكن هو هو الآن في وجوده الحاضر يحلم بها في منامه، فهو كان ماضيا وحاضرا معا. أذن قريته منداي التي انقضت في الزمن الماضي لا يعني ذلك أنها في اللاوجود. أنها تقرن حلمه الحاضر بالماضي. وهذا الحضور الذي تولد بقوة كي ينفي وجوده في هذا الكون المتداعي الجامد لحاضره، فهذا الحالم مندا كانت تتشكل في عقله صورا متداخلة من قريته التي ترعرع فيها، لذلك كان حلمه عودة شخصية لأناه الهاربة كي تختفي في كينونة شخصيته القديمة من حيز زمانه ومكانه الحاضرين إلى فردوسه المفقود الذي تلمسه وتذوقه وشم عطره، فهو الحالم النائم بعقله وجسده وإحساسه قد انتقل إلى عالم آخر. أنه هو المتمسك بعادات وتقاليد وأخلاق ذاك الزمان، وليس ما كان الخيال يبتكره له، وهذا لا يفهمه أحد إلا هذا الحالم الذي في حلمه كان يستنير في تهذيب العقل، واصطفاء القلب وتوقه إلى فضيلة وسعادة وجمال الحياة، لذلك كان هذا الحالم مندا رغم تعبه وحاجته الشديدة للنوم يحلم كشخص في عالمه الذي ما زال جزءا منه. فجأة أحس في نفس اللحظة أن ضوءا يحيط به، وأن ذراعين شعشعانين ترفعانه إلى أعلى من منامه، وتحمله خارج وجوده الآني الذي يحيط به الظلام، وتقودانه بصمت تام خارج طور عمره الكوني الحاضر المحاط أيضا بالغم والكدر كأنه أيضا حالما في حلم لأنه صار جزءا من هذا الضوء العجيب الاستثنائي الذي ساح على كامل جسده، واستولى عليه عائدا به إلى عصر طفولته، فأصابته رعشة ناعمة، وافترشت على وجهه الذاهل نظرة اندهاش، وكذلك ارتسمت على وجهه ابتسامة عذبة، فتثبت عقله ونظره في قريته بعد أن طوت ذاكرته في تناهي القرية أشبه بصورة على هذه الأرض التي رائحتها طيبة وألوانها زاهية ومنظرها حسن لطيف، ونسيمها عذب. هذا رجوع وعودة وعبور زمان، وتمثل وتجسد في شيء محبوب لنفسه كأنه ظله على الأرض، وهذا ليس تبدلا من أرض إلى أرض لأن الأرض نفسها في كل زمان، فهو فوق الأرض أشبه بنصفين من ماض وحاضر، ومن ذاته الذات الآنية في عالم مبطل مضل، وظل ذاته الذات الذي غالبا ما يثبت عقله في قريته منداي. هكذا وجد نفسه في قريته الغائبة منداي التي سكنها المندائي منذ أقدم العصور وعيناه تحدقان في تبطح المياه في محيط أرضها. أجل، هذه قرية منداي التي تشبه مملكة فاتنة في روعتها حيث كان ضوء قرص الشمس البرتقالي المعلق في السماء يتلوى بين سعف النخيل وأوراق الأشجار وغصونها، ويتموج فوق نهر الفرات والأهوار، ليداعب القصب والبردي وزهور الماء ثم يتسلل إلى الأكواخ المشيدة من قصب وبردي وطين بينما كانت أنسام شمالية منعشة التي تسمى (ايرا زيوا) تهدهد ذرا الأشجار وتهز الأوراق التي ما تلبث تطلق حفيفها متناغمة مع تغاريد الطيور وهي على الأشجار كما الديكة كانت تصيح والأبقار تخور. أجل، أصوات تهفو وتتداخل موقظة النائمين في أكواخهم مثلما ترفرف فراشات بألوان جذابة فوق تيجان زهور تعوم في المياه أو تغطي سطح المياه ......
#القيثارة
#السومرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698956