الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بولس : ليس بالقائمة المشتركة وحدها يحيا الكفاح
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس تتوقع معظم استطلاعات الرأي مؤخراً تراجع شعبية القائمة المشتركة وخسارتها لثلث عدد مقاعدها الحالية، البالغة خمسة عشر مقعدًا. ستكون هذه النتيجة حتمية، خاصةً اذا لم يصحُ قادة القائمة، اليوم قبل غد، ويقنعوا الناس، بالافعال وبالبراهين، على أنهم جديرون، هذه المرة أيضًا، بثقة الناخبين وبدعمهم في الصناديق. ويبقى الغد لناظره قريب ! لقد جاء تشكيل القائمة المشتركة منذ البداية كمخرج وحيد وكفرصة نادرة أتاحتها لهم بقايا واقع سياسي هرم، كان على حافة الاندثار؛ فجاء، تشكيلها، كضربة استباقية لموجبات، أفرزتها سياسات القمع الحكومية الرسمية الجديدة، وكاستجابة لغريزة البقاء التي يتقنها السياسيون بعفوية وبانتهازية فطريتين. لم تخفَ عيوب المولود الجديد عن الكثيرين من المتابعين والمراقبين والنشطاء السياسيين؛ وبعضهم كان يتمنى أن تتصرّف الأحزاب بنضوج وبمسؤولية لتصبح القائمة أداة سياسية عصرية قادرة على تصميم وهندسة مفاهيم وجودية جديدة، وتتلاءم مع جميع المتغيّرات التي طرأت على مجتمعي الدولة الأساسيين، اليهودي والعربي ؛ وأن تكون معنية بالعمل، برفقة سائر المؤسسات السياسية والمدنية الناشطة بيننا، وأن تتحرك، بواسطة وقود جديد، من خلال اجتراح آليات النضال المستقبلي، وأن تتحول الى عنوان يستنهض طاقات مجتمعاتنا ويضخّها في قوالب حديثة ووفق أولويات وأهداف متفق عليها تحت درع هويتنا الوطنية الجامعة. لم يحصل هذا، وأعتقد أنه لن يحصل؛ فالقائمة ولدت وبقيت في غرفة الانعاش؛ ولا يعكس تردّد أزماتها الداخلية، رغم قصر حياتها، حقيقة كونها وعاءً سياسيًا غير ملائم لواقعنا المستجد، أو وسيلة تنظيمية، غير كافية لمواجهة سياسات الدولة من جهة وأمراضنا الاجتماعية الذاتية، من جهة اخرى، فحسب، بل هو مؤشر ، جديد قديم، ودليل صارخ على بؤس وعقم الحالة السياسية التي يعيشها المواطنون العرب في اسرائيل؛ وهو ناقوس يدعونا الى ضرورة إعادة النظر في مجموعة المسلّمات والافتراضات والسياسات التي حكمت وتحكم أداء معظم الأحزاب والحركات السياسية والدينية والمؤسسات المدنية التي ما زالت تهتدي بقوالب الأولين وتعتمر مفاهيم صارت مُنبتّة عن الواقع الجديد.يعرف الكثيرون أنّ أزمة القائمة المشتركة هي من علامات إفلاس الحالة السياسية الحزبية وتأثيرها السلبي على قناعات ونوازع المواطنين العرب؛ وهي دليل على اختراق الأسافين لمبنى هويتهم الجامعة؛ فمن المؤسف ألا يشعر بعض قادتها بما سببته وتسببه مناكفاتهم الكيدية من نشر لأجواء العدمية، وخلقهم لمحفزات خطيرة وسامة ساعدت على تنامي مظاهر التطاول والتحدي التي بتنا نراها وهي تعبث بأمن مواقعنا وسلامة قلاعنا وتفسد ما كنا نعتبره محرمًا سياسيًا ومرفوضًا اجتماعيا.كثيرون يعرفون، كذلك، أنّ ازمة القائمة المشتركة هي أحد أعراض الأمراض الخبيثة التي تتغلغل في جسد مجتمعاتنا، ومثلها سنجد أعراضًا أخرى؛ فغياب "مؤسسة القيادة" الوازنة، الراجحة الرأي ، صاحبة التجربة والأثر، المستوثقة من قبل الناس، والمتفانية في تقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية والفئوية، هي من اخطر ما يؤثر على حياتنا؛ وهي الحالة التي أدّت، في نهاية المطاف، الى تقزيم مكانة "لجنة المتابعة العليا" والى تشويه وتحييد دور "اللجنة القطرية لرؤساء البلديات والمجالس العربية". لن يختلف اثنان على أن السياسات العنصرية الاسرائيلية حاربت منذ البدايات جميع محاولات إنشاء المؤسسات القيادية العربية الوطنية؛ وسعى أصحاب تلك السياسات، بالتالي، الى افشال تلك المؤسسات او لنزع الشرعية عنها، او لخلخلتها من الداخل؛ ورغم ما استثمروه، عبر التاريخ من ......
#بالقائمة
#المشتركة
#وحدها
#يحيا
#الكفاح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706584
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-انشقاق القائمة المشتركة لصالح نتنياهو واليمين المتطرّف
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت حصلت القائمة المشتركة المكوّنة من مختلف الأطياف السّياسيّة العربيّة في الدّاخل الفلسطيني في انتخابات عام 2019 على خمسة عشر مقعدا، وهي أعلى نسبة تحصل عليها قائمة عربيّة في اسرائيل منذ نشوئها، وقد شكّلت القوّة الثّالثة في البرلمان الإسرائيلي"الكنيست". مع التّذكير بأنّ فلسطينيّي الدّاخل يشكّلون ما نسبته 20% من المواطنين الإسرائيليّين. وهذه القائمة التي تمثّل أكبر شريحة لفلسطينيّي الدّاخل الذين عضّوا على تراب وطنهم بالنّواجذ بعد أن أصبحوا أقلّيّة قوميّة في وطنهم بفعل طغيان الأمبرياليّة والصّهيونيّة العالميّة، بعد نكبة الشّعب الفلسطينيّ الكبرى في العام 1948، وما تمخّض عنها من تهجير 950 ألف فلسطيني حسب إحصائيّات الأمم المتّحدة. والقائمة المشتركة شكّلت شوكة في حلق الأحزاب الصّهيونيّة وخاصّة اليمين المتطرّف الذي يقوده نتنياهو وحلفاؤه، فعملوا على تفكيكها، لأنّ تشتيت صوت النّاخب العربيّ سيصبّ حتما في صالح حزب الليكود الذي يتزعّمه نتنياهو، والذي سنّ قانون "القوميّ"العنصري، واعتبار اسرائيل دولة قوميّة لليهود، وليس لجميع مواطنيها! وقد أتت جهود تفكيك القائمة المشتركة أكلها بانشقاق "القائمة العربيّة الموحّدة"، التي يتزعّمها الدّكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) في فلسطين الداخل منذ العام 2010، وظهور ما يسمّى أحزاب عربيّة أخرى لن تصل إلى نسبة الحسم، ولن تصل إلى الكنيست، لكنّها حتما ستشتّت الأصوات العربيّة، لصالح الأحزاب الصّهيونيّة، وذلك تحت ذرائع مختلفة ظاهر شعاراتها عكس حقيقة دواخلها. فهل ستحصل هذه القوى وهذه الأحزاب على مكاسب للجمهور العربي كما تزعم؟ والإجابة على هذا السّؤال لا تحتاج إلى كثير من الذّكاء، فمجمل سياسات الحكومات الإسرائيليّة المتعاقبة لم يكن يوما في صالح الموطنين العرب، فمثلا أبناء الطّائفة الدّرزيّة العربيّة الذين فرض عليهم التّجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي، وخسروا مئات وآلاف الضّحايا لم تشفع لهم خسائرهم بحماية أراضيهم من المصادرة ومن الإستيطان، رغم شعار"وحدة الدّم" الذي كان يتغنّى به القادة الإسرائيليّون، ولم يحصل من تجنّدوا على المساواة في أيّ مجال من مجالات الحياة، وكذلك حال بعض أبناء بعض العشائر البدويّة الذين خدموا في الجيش الإسرائيليّ. ولا غرابة في انشقاق قائمة تندرج فيها "الحركة الإسلاميّة-الشّق الجنوبي" عن القائمة المشتركة، فتاريخ حركات الإسلام السّياسيّ لها تفكيرها الخاصّ والذي لا يمكن تبريره أو فهمه، ولو عدنا قليلا إلى التّاريخ، سنجد أنّ قوى الإسلام السّياسي تجنّدت لخدمة الإمبرياليّة العالميّة زمن الحرب الباردة بين المعسكر الرّأسمالي الإمبريالي من جهة وبين مجموعة الدّول الإشتراكيّة من جهة أخرى، وتفاخرت الحركات الإسلاميّة بوصف الدّول الإمبرياليّة لها بأنّها "السّور الواقي من خطر الشّيوعيّة"! علما أنّ الدّول الإشتراكيّة وفي مقدّمتها الإتّحاد السّوفييتي كانت تساعد الدّول العربيّة والإسلاميّة في مجالات مختلفة، ومنها الجانب العسكريّ؛ كي تتحرّر من سطوة الإمبرياليّة. وعندما انهار الاتّحاد السّوفييتي ومجموعة الدّول الإشتراكيّة في بداية تسعينات القرن العشرين، بحثت الإمبرياليّة عن عدوّ محتمل لها، فوجدت ضالّتها بالإسلام والمسلمين، وجنّدت طواحين إعلامها الهائلة لشيطنتهم، وتحريض الرّأي العامّ العالميّ ضدّهم، لكنّ غالبيّة قوى الإسلام السّياسيّ لم تتّعظ من هذا التّحوّل، وواصلت تحالفاتها مع أمريكا وغيرها؛ لتنفيذ سياسات هذه الدّول في المنطقة، بل وارتضت أن تقوم بحروب أمريكا بالنّيابة، فشاركت ولا تزال في حروب أمريكا ف ......
#بدون
#مؤاخذة-انشقاق
#القائمة
#المشتركة
#لصالح
#نتنياهو
#واليمين
#المتطرّف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707837