حسين علوان حسين : الماسونية (البنّاؤون الأحرار) / 2
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين ثالثاً / التنظيم الماسونيالوحدة التنظيمية الأساسية للماسونية هي "المحفل" (The Lodge) المحلي الذي يعتبر العمود الفقري لها حيث يتوجب على الماسوني أن يبدأ عضويته من خلال قبوله في واحد منها ، إنما باستثناء الدرجات الشرفية التي تمنح لعلية القوم و تسمى درجة "السيد المنصَّب" الخاصة . مثلا ، كانت المحافل السبعة الموجودة في العراق (ستة منها في البصرة و واحد في بغداد) قبل ثورة 14 تموز ، 1958 – و كلها كانت ترتبط بالمحافل الثلاثة الكبيرة في بريطانيا – تنصَّب الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي (خال الملك فيصل الثاني) سيداً أكبر عليها جميعاً كي تحظى بمباركته و دعمه لنشاطاتها طبعا ً( رغم أن صفة "الفرمسولي" ترتبط في أذهان أغلب أفراد الشعب العراقي بأشنع التصرفات !) . و عادة ما تكون المحافل الماسونية المحلية منظمات صغيرة تسودها شخصيات مؤثرة اجتماعياً تتوارث العضوية فيها أباً عن جد لكون الماسونية ترفض اعتبار نفسها تنظيماً مفتوحاً و متاحاً للجميع بل تعمل كتنظيم نخبوي سري و حصري .و يجتمع أعضاء المحفل – و له رئيس و ضبّاط و بوّاب يُنتخبون دورياً كل سنة – على نحو منتظم لأداء المهام الروتينية المعتادة مثل تسديد الفواتير ، وتنظيم النشاطات الاجتماعية والخيرية ، وانتخاب الأعضاء الجدد ، و معالجة البريد وما إلى ذلك . كما يَعقد المحفل اجتماعات تثقيفية تُقدَّم خلالها المحاضرات التي عادة ما تتناول جانباً من جوانب التاريخ الماسوني أو طقوسه و تكيل له المدائح على نحو مستهجن . و في ختام الاجتماع ، يُدعى الأعضاء لتناول الطعام في حفل عشاء رسمي فخم جداً يتباهى به الماسونيون ، أو لمشاهدة لوحة احتفالية ، تتضمن أحيانًا شرب الأنخاب و الغناء . كما تنظم اجتماعات اخرى لجمع التبرعات لشتى الأغراض و منها الخيرية . و يتألف الجانب الأكبر من الطقوس الماسونية من الاحتفالات المكرسة لمنح واحدة من درجاته الثلاث المذكورة في الجزء الأول من هذه الورقة (بعض المحافل لديها درجات هرمية عديدة قد تصل إلى مائة درجة تتراكب على الأقسام الرئيسية الثلاثة) . و بعد أن يقدم المرشح البالغ سن الرشد طلبه بنفسه حصراً لقبوله في الدرجة الماسونية الأولى ، و حصوله على الموافقة المطلوبة بتحديد ميعاد له ، يلزمه أداء اليمين على الكتاب المقدس حسب دينه بما يشبه هذا النص : "أنا ، سين صاد ، بإرادتي الحرة و برضاي التام ، و الله شاهد علي ، أقسم قسماً باتا و صادقاً بالالتزام بعدم أفشاء كلمة السر المرفقة بهذا الالتزام لأي شخص ليس سيداً ماسونياً حقيقياً و شرعياً ، إلا داخل محفل شرعي ، في جلسة فعلية ، أو عند باب المحفل للحصول على الإذن بالدخول ؛ و بعكسه أضع نفسي تحت طائلة التعرض للعار فأدمغ بالخيانة إلى الأبد كرجل و أغدو محتقراً ومنحطاً ومطروداً كماسوني ".و بعد أدائه لليمين ، تُعهد إليه كلمات المرور والباجات وإشارة السيطرة (المصافحات السرية) الخاصة برتبته الجديدة ، بضمنها إشارة الانتماء للماسونية و اشارة طلب المساعدة (إشارة الكرب) من الإخوان . و عندما يصبح عدد المحافل الماسونية المحلية في الولاية أو الإقليم أو البلد ثلاثة فما فوق ، عادة ما يتم تكوين محفل أعلى منزلة يتولى الإشراف علي المحافل المحلية يسمى بـ "المحفل الكبير" (Grand Lodge) أو "المشرق الكبير" (Grand Orient) المستقل بذاته . و بسبب التنافس الشديد بين المحافل الكبرى حتى ضمن رقعة البلد الواحد ، فلا يوجد هناك محفل أكبر يشرف على جميع المحافل الماسونية في العالم ؛ بل نجد أن كل محفل كببر يحتفظ لنفسه بالاستقلالية التامة . و يمكن أن يحصل الاعتراف المتبادل بشرعية المحاف ......
#الماسونية
#(البنّاؤون
#الأحرار)
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674134
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين ثالثاً / التنظيم الماسونيالوحدة التنظيمية الأساسية للماسونية هي "المحفل" (The Lodge) المحلي الذي يعتبر العمود الفقري لها حيث يتوجب على الماسوني أن يبدأ عضويته من خلال قبوله في واحد منها ، إنما باستثناء الدرجات الشرفية التي تمنح لعلية القوم و تسمى درجة "السيد المنصَّب" الخاصة . مثلا ، كانت المحافل السبعة الموجودة في العراق (ستة منها في البصرة و واحد في بغداد) قبل ثورة 14 تموز ، 1958 – و كلها كانت ترتبط بالمحافل الثلاثة الكبيرة في بريطانيا – تنصَّب الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي (خال الملك فيصل الثاني) سيداً أكبر عليها جميعاً كي تحظى بمباركته و دعمه لنشاطاتها طبعا ً( رغم أن صفة "الفرمسولي" ترتبط في أذهان أغلب أفراد الشعب العراقي بأشنع التصرفات !) . و عادة ما تكون المحافل الماسونية المحلية منظمات صغيرة تسودها شخصيات مؤثرة اجتماعياً تتوارث العضوية فيها أباً عن جد لكون الماسونية ترفض اعتبار نفسها تنظيماً مفتوحاً و متاحاً للجميع بل تعمل كتنظيم نخبوي سري و حصري .و يجتمع أعضاء المحفل – و له رئيس و ضبّاط و بوّاب يُنتخبون دورياً كل سنة – على نحو منتظم لأداء المهام الروتينية المعتادة مثل تسديد الفواتير ، وتنظيم النشاطات الاجتماعية والخيرية ، وانتخاب الأعضاء الجدد ، و معالجة البريد وما إلى ذلك . كما يَعقد المحفل اجتماعات تثقيفية تُقدَّم خلالها المحاضرات التي عادة ما تتناول جانباً من جوانب التاريخ الماسوني أو طقوسه و تكيل له المدائح على نحو مستهجن . و في ختام الاجتماع ، يُدعى الأعضاء لتناول الطعام في حفل عشاء رسمي فخم جداً يتباهى به الماسونيون ، أو لمشاهدة لوحة احتفالية ، تتضمن أحيانًا شرب الأنخاب و الغناء . كما تنظم اجتماعات اخرى لجمع التبرعات لشتى الأغراض و منها الخيرية . و يتألف الجانب الأكبر من الطقوس الماسونية من الاحتفالات المكرسة لمنح واحدة من درجاته الثلاث المذكورة في الجزء الأول من هذه الورقة (بعض المحافل لديها درجات هرمية عديدة قد تصل إلى مائة درجة تتراكب على الأقسام الرئيسية الثلاثة) . و بعد أن يقدم المرشح البالغ سن الرشد طلبه بنفسه حصراً لقبوله في الدرجة الماسونية الأولى ، و حصوله على الموافقة المطلوبة بتحديد ميعاد له ، يلزمه أداء اليمين على الكتاب المقدس حسب دينه بما يشبه هذا النص : "أنا ، سين صاد ، بإرادتي الحرة و برضاي التام ، و الله شاهد علي ، أقسم قسماً باتا و صادقاً بالالتزام بعدم أفشاء كلمة السر المرفقة بهذا الالتزام لأي شخص ليس سيداً ماسونياً حقيقياً و شرعياً ، إلا داخل محفل شرعي ، في جلسة فعلية ، أو عند باب المحفل للحصول على الإذن بالدخول ؛ و بعكسه أضع نفسي تحت طائلة التعرض للعار فأدمغ بالخيانة إلى الأبد كرجل و أغدو محتقراً ومنحطاً ومطروداً كماسوني ".و بعد أدائه لليمين ، تُعهد إليه كلمات المرور والباجات وإشارة السيطرة (المصافحات السرية) الخاصة برتبته الجديدة ، بضمنها إشارة الانتماء للماسونية و اشارة طلب المساعدة (إشارة الكرب) من الإخوان . و عندما يصبح عدد المحافل الماسونية المحلية في الولاية أو الإقليم أو البلد ثلاثة فما فوق ، عادة ما يتم تكوين محفل أعلى منزلة يتولى الإشراف علي المحافل المحلية يسمى بـ "المحفل الكبير" (Grand Lodge) أو "المشرق الكبير" (Grand Orient) المستقل بذاته . و بسبب التنافس الشديد بين المحافل الكبرى حتى ضمن رقعة البلد الواحد ، فلا يوجد هناك محفل أكبر يشرف على جميع المحافل الماسونية في العالم ؛ بل نجد أن كل محفل كببر يحتفظ لنفسه بالاستقلالية التامة . و يمكن أن يحصل الاعتراف المتبادل بشرعية المحاف ......
#الماسونية
#(البنّاؤون
#الأحرار)
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674134
الحوار المتمدن
حسين علوان حسين - الماسونية (البنّاؤون الأحرار) / 2
حسين علوان حسين : الماسونية (البنّاؤون الأحرار) / 3-3
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين رابعاً / الدور السياسي للماسونيةمثلما سبقت الإشارة إليه ، فقد تزامن نشوء الحركة الماسونية في القرن الثامن عشر مع بزوغ نجم الرأسمالية في إنجلترا أولاً و من بعدها في فرنسا و ألمانيا و بلجيكا و هولندا و إيطاليا ، و كلها كانت إما دول استعمارية أو أنها ذات تطلعات استعمارية . لذا ، فقد كانت الماسونية (و ما زالت و ستبقى) واحدة من عديد التنظيمات النخبوية للبرجوازية الوطنية التي تلتزم عموماً بالدفاع عن المصالح الرأسمالية سواء كانت داخل بلدانها الأوربية أم خارجها في المستعمرات التابعة لها في الأميركيتين وأسيا و أفريقيا . و هذا يقتضي من الماسونية في البلد المستعمِر بريطانيا أن تدافع عن مصالح البرجوازية البريطانية ، في حين أن الماسونية في البلد المستعمَر – أمريكا مثلاً – مضطرة للدفاع عن المصالح البرجوازية الأمريكية لحاضنتها الاجتماعية . و لما كانت المصالح الاقتصادية بين الناهب و المنهوب متناحرة على الدوام ، فقد تحولت الحركة الماسونية داخل بريطانيا إلى حركة رجعية تتمسك بالمصالح الاستعمارية لبلدها عبر المناداة بالحفاظ على الوضع القائم ، في حين أصبحت الحركة الماسونية في أوربا القارية و إيرلندا والأميركتين فصيلاً تقدمياً من مصلحته مساندة ثورات التحرر الديمقراطي من حكم الملكيات المطلقة و من سلطة الكنيسة الكاثوليكية في بلدان أوربا الغربية و مساندة حروب الاستقلال في الأميركتين ، فانعكس هذا التناقض في المصالح الطبقية بانقسامها إلى مجموعتين : الماسونية المنتظمة التقليدية البريطانية ، و الماسونية القارية التحررية . ففي فرنسا ، أسهمت الماسونية فكرياً في نشوب الثورة الفرنسية (1789-99) ، على الأقل بفضل كتابات وخطب الماسونيين فولتير و روسو و ميرابو . كما لعبت نفس هذا الدور التقدمي في ألمانيا خلال حرب التحرير الألمانية (1813-14) التي أسست الاتحاد الألماني الشمالي بقيادة بروسيا ، و من ثم في ثورة الألمانية عام (1848) التي أجبرت ملك بروسيا فريدريك وليم الرابع على التحول للمكية الدستورية ، و كذلك في الحركة اللاحقة لتوحيد ألمانيا المنتهية عام (1871) . و كذا الحال في اسهام الماسونية بالثورات الإيطالية للأعوام (1820) و (1830) و (1848) و التي أفضت إلى توحيد إيطاليا عام 1861 و التي لعب فيها الماسوني غاريبالدي دوراً مجيداً ، و إن ارتبط هذا الدور بجمعية "الفحّامين" (الكاربوناري) التي أسسها و ليس بالماسونية . كما لعبت الماسونية نفس هذا الدور التقدمي في بلدانها المستعمَرة ، فأسهمت في إشعال حرب الثورة الأمريكية (1775-1783) و نيل أمريكا استقلالها النهائي من بريطانيا عام (1783) ، حيث تشير الأدلة على أن (13) من مجموع ألشخصيات ألـ (56) الموقعة على "إعلان الاستقلال" الأمريكي عن التاج البريطاني عام (1776) كانوا من الماسونيين . و في أمريكا اللاتينية ، عمل الثائر سيمون بوليفار ضمن الحركة الماسونية لفترة ، و هو الذي قاد حرب التحرير من الاستعمار الإسباني خلال الأعوام (1816-1824) و التي انتهت باستقلال فتزويلا و بوليفيا و الاكوادور و كولومبيا و بيرو عن التاج الإسباني ، و لكنه منع نشاط المنظمات السرية ويضمنها الماسونية بعدئذ ، مثلما فعل معاصره الماسوني الرجعي القيصر الروسي الكسندر الأول (1801-1825). و يمكن أن يُقال نفس الشيء بصدد التضاد التقدمي/الرجعي بين الماسونية التابعة و المتبوعة في كندا التي حصلت على الحكم الذاتي عام (1867) و على استقلالها الناجز عن بريطانيا عام (1931) .و بحلول العقد الأخير من القرن التاسع عشر ، و حتى منتصف القرن العشرين ، فقد هيمنت المصالح الرأسمالية المتنمرة على ال ......
#الماسونية
#(البنّاؤون
#الأحرار)
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674336
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين رابعاً / الدور السياسي للماسونيةمثلما سبقت الإشارة إليه ، فقد تزامن نشوء الحركة الماسونية في القرن الثامن عشر مع بزوغ نجم الرأسمالية في إنجلترا أولاً و من بعدها في فرنسا و ألمانيا و بلجيكا و هولندا و إيطاليا ، و كلها كانت إما دول استعمارية أو أنها ذات تطلعات استعمارية . لذا ، فقد كانت الماسونية (و ما زالت و ستبقى) واحدة من عديد التنظيمات النخبوية للبرجوازية الوطنية التي تلتزم عموماً بالدفاع عن المصالح الرأسمالية سواء كانت داخل بلدانها الأوربية أم خارجها في المستعمرات التابعة لها في الأميركيتين وأسيا و أفريقيا . و هذا يقتضي من الماسونية في البلد المستعمِر بريطانيا أن تدافع عن مصالح البرجوازية البريطانية ، في حين أن الماسونية في البلد المستعمَر – أمريكا مثلاً – مضطرة للدفاع عن المصالح البرجوازية الأمريكية لحاضنتها الاجتماعية . و لما كانت المصالح الاقتصادية بين الناهب و المنهوب متناحرة على الدوام ، فقد تحولت الحركة الماسونية داخل بريطانيا إلى حركة رجعية تتمسك بالمصالح الاستعمارية لبلدها عبر المناداة بالحفاظ على الوضع القائم ، في حين أصبحت الحركة الماسونية في أوربا القارية و إيرلندا والأميركتين فصيلاً تقدمياً من مصلحته مساندة ثورات التحرر الديمقراطي من حكم الملكيات المطلقة و من سلطة الكنيسة الكاثوليكية في بلدان أوربا الغربية و مساندة حروب الاستقلال في الأميركتين ، فانعكس هذا التناقض في المصالح الطبقية بانقسامها إلى مجموعتين : الماسونية المنتظمة التقليدية البريطانية ، و الماسونية القارية التحررية . ففي فرنسا ، أسهمت الماسونية فكرياً في نشوب الثورة الفرنسية (1789-99) ، على الأقل بفضل كتابات وخطب الماسونيين فولتير و روسو و ميرابو . كما لعبت نفس هذا الدور التقدمي في ألمانيا خلال حرب التحرير الألمانية (1813-14) التي أسست الاتحاد الألماني الشمالي بقيادة بروسيا ، و من ثم في ثورة الألمانية عام (1848) التي أجبرت ملك بروسيا فريدريك وليم الرابع على التحول للمكية الدستورية ، و كذلك في الحركة اللاحقة لتوحيد ألمانيا المنتهية عام (1871) . و كذا الحال في اسهام الماسونية بالثورات الإيطالية للأعوام (1820) و (1830) و (1848) و التي أفضت إلى توحيد إيطاليا عام 1861 و التي لعب فيها الماسوني غاريبالدي دوراً مجيداً ، و إن ارتبط هذا الدور بجمعية "الفحّامين" (الكاربوناري) التي أسسها و ليس بالماسونية . كما لعبت الماسونية نفس هذا الدور التقدمي في بلدانها المستعمَرة ، فأسهمت في إشعال حرب الثورة الأمريكية (1775-1783) و نيل أمريكا استقلالها النهائي من بريطانيا عام (1783) ، حيث تشير الأدلة على أن (13) من مجموع ألشخصيات ألـ (56) الموقعة على "إعلان الاستقلال" الأمريكي عن التاج البريطاني عام (1776) كانوا من الماسونيين . و في أمريكا اللاتينية ، عمل الثائر سيمون بوليفار ضمن الحركة الماسونية لفترة ، و هو الذي قاد حرب التحرير من الاستعمار الإسباني خلال الأعوام (1816-1824) و التي انتهت باستقلال فتزويلا و بوليفيا و الاكوادور و كولومبيا و بيرو عن التاج الإسباني ، و لكنه منع نشاط المنظمات السرية ويضمنها الماسونية بعدئذ ، مثلما فعل معاصره الماسوني الرجعي القيصر الروسي الكسندر الأول (1801-1825). و يمكن أن يُقال نفس الشيء بصدد التضاد التقدمي/الرجعي بين الماسونية التابعة و المتبوعة في كندا التي حصلت على الحكم الذاتي عام (1867) و على استقلالها الناجز عن بريطانيا عام (1931) .و بحلول العقد الأخير من القرن التاسع عشر ، و حتى منتصف القرن العشرين ، فقد هيمنت المصالح الرأسمالية المتنمرة على ال ......
#الماسونية
#(البنّاؤون
#الأحرار)
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674336
الحوار المتمدن
حسين علوان حسين - الماسونية (البنّاؤون الأحرار) / 3-3