الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم مؤنس : التعبير المتناهي عن اللامتناهي في النص المفتوح
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس ظلال الكلمات ...في النص والقراءة * د/ كاظم مؤنس / *تنتظيم المفاهيم في شكل عائلات ونحن بدورنا نسعى للتعرف على افرادها بيدَ أن غلبة التماثلات العائلية في الوقائع تعقد المشهد فتزيد من إرباكنا فيه، ومع ذلك فهي لا تحول دون إمكانية التواصل فيما بيننا باستخدام اللغة بكامل طاقتها الحية في المناورة والتكييف والتشيء كونها تعبر عن صيرورة جنينية تشكل جزءا منها على نحو يجردها من دلالاتها المباشرة لتسويقها بما تسعى إلى قوله. ومقابل افتراضات – ميرلوبونتي ـ المتشبثة بقوة في الفينومينولوجيا القاضية ( بوجود المقول مقابل الوجود الخام ) الخام: الذي نعرفه وندركه من خلال اللغة،ترفض هذه الأخيرة أن تكون متحفا لدلالات ثابتة بمعنى أنها ليست موضوعا وإنما هي مجال تتجلى فيها افكار الأنسان وتتحقق فيها مدركاته الحسية، هي عالم آيديولوجي كما يصفها صامويل كولردج لها قدرة الانفتاح على الواقع بكامل مدركاته. فإذا كانت العين تتوسل بالفكر أو العقل لترى شيئا ما، كذلك تفعل اللغة حين تقدم الوجود بدرجات متباينة في البعد الإدراكي لدى الأفراد بسبب ما تخلعه عليها الوقائع من خواص الاختزال والتكثيف فتدفع بالمعاني إلى هناك إلى العمق السحيق حيث يكمن المعنى الغاطس في الظل، فتكون المسافة المتوترة بين الظاهراتي والعمق قد ملأتها طبقات من المعنى ومستويات من التأويل. وهنا يتجلى مرة أخرى دور اللغة باعتبارها منظومة علاماتية،فما الحروف والألفاظ والإيقون والإشارات إلا رموز مستخدمة لعملية ثنائية الفعل تعاكسية الحراك وهي بالذرورة الأساس المادي والمطلق بين قطبين في وسيط تعبيري ما . وفي إطار جدلية هذه العلاقة المتآصرة بين اللغة والرمز يبرز نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي وثنائية الشكل والمضمون في النص، حيث ينصرف الرمز الى البحث عن افضل الوسائل المنتجة للمعنى فيجسده في صياغة فريدة تنتهي الى وجود انطولوجي يعرفه ويخزنه وعينا الحركي على النحو الذي تقوم به الرموز التي لا تشبه الأشياء التي تدل عليها بقدر ما تغرس فينا فكرة الأشياء والموجودات التي نعرفها، ففكرة الشيء لا تتولد من العلامة بقدر ما تكون العلامة فرصة لانتاجها وتوليدها،لأن الرمز يحتم وجوب الدخول في مقاربة ذهنية بين صيرورة انطولوجية مع أخرى حسية ليتم تأويلها وترجمتها. لقد أولى النقد الشكلاني والنقد الجديد اهتماما خاصا بدراسة تجليات الرمز،فكان ينهج احيانا منهجا وصفيا واحيانا أخرى منهجا بنيويا،وهكذا حتى استحال النقد جنسا ادبيا عبر الممارسة والتنظير بغية بلورة بعض الافتراضات التي تماهت مع عدد من النظريات اختزلها تيري ايجبلتون في اربعة مرتكزات تكرست كلها حول النص اما من خلال المؤلف أو المضمون أو البناء الشكلي او المتلقي ،وقد حاولت جاهدا تجنب مزالق الانحراف الى مجمل التصنيف السابق من اجل التركيز على عقدة وسطى بين اللغة وحراك الرمز ، وهو نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي والتعبير عن ثنائية الشكل والمضمون بما يثري التواصل اللغوي. إذ لم يعد موضوع المتخيل والمتصور هو اللامتناهي، الميتافيزيقي، عند شيلنج او المطلق عند هيجل كذلك لم يعد في الأشكال والأشياء والموجودات لأنها موجودة منذ الأزل وستبقى كذلك، وتأسيسا على ذلك لم يعد مظهر الوجود والعالم على حد سواء في أولويات الاهتمام ،بل تقدمه البحث عن الغاطس والكامن تحت الظاهراتي " الرمز " الذي حل محل الوصف فهو الرؤية والاستغراق في الحضورالانطولوجي ،وما النص أي كان جنسه الإ العلاقة الأمثل للتعبير عن الثنائية السالفة الذكر التي ......
#التعبير
#المتناهي
#اللامتناهي
#النص
#المفتوح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693489