الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحباسي : في الذكرى العاشرة للثورة التونسية : حول راهنية شعار الشعب يريد اسقاط النظام.
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي نحيي في هذه الأيام الذكرى العاشرة للثورة والتي اندلعت أحداثها بين يومي 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. هذه الثورة التي مثلت ودون مبالغة أهم حدث طبع بداية القرن الواحد والعشرين وأعادت من جديد الاعتبار لإرادة الشعوب وسلطتها لتستأنف مسار محاكمة منظومة رأسمالية مأزومة سواء في معاقلها التقليدية أو في الأطراف. فكما كانت ثورة أكتوبر 1917 في روسيا أهم حدث ميّز القرن العشرين وأكّدت المقولات الثورية الكبرى على أرض الواقع، فإنّ ثورة تونس وبعيدا عن الأحكام المتحمّسة تشكّل حدثا على غاية من الأهمية، لا على مستوى وطني فقط باعتبارها مثّلت تتويجا لمسار طويل من الانتفاضات التي عرفتها تونس خلال النصف الثاني من القرن المنقضي ولتضحيات أجيال متعاقبة من المناضلين بل كذلك على مستوى أممي. ويكفي أنّ الشعارات التي أطلقها الثوار في تونس سرعان ما انتقلت إلى شوارع مختلف دول العالم بدءً بالدول العربية وصولا إلى عواصم الدول الغربية. لقد أخذ المدّ الثوري الذي انطلق من تونس يتوسّع ليُسفّه مقولات النهايات التي أرادت أن تفرض النمط الرأسمالي كنهاية للتاريخ وصورته كأرقى ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية. وبغضّ النظر عن مآلات هذه الموجات الأولى من الثورات، فإنّ أهميتها تكمن في التأكيد على فشل النظام الرأسمالي وزيف كلّ محاولات أنسنته وإصلاحه وأعادت الاعتبار إلى دور الشعوب التي حتى وإن تعثّرت أو فشلت في المعارك الأولى فإنها ستعرف كيف ستستفيد من أخطائها لتستكمل سيرورات تحرّرها.ولقد رفعت هذه الثورة التونسية شعارين مركزيّين، الأول اتجهت به إلى الماضي والثاني إلى المستقبل: فالشعار الذي واجه به المحتجون الماضي وسلطته القديمة هو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. أمّا شعار المستقبل فهو شغل حرية كرامة وطنية. شعاران يلخّصان كلّ مهمات وبرامج الهدم والتأسيس وعملية الانتقال من منظومة إلى أخرى ويعطيان للأحداث طابعها وهويتها الحقيقية. بمعنى أنّ هذين الشعارين، خاصة الشعار الأول، هو ما جعل من الأحداث التي عرفتها تونس تتجاوز مستوى الانتفاضة إلى ثورة بالمعنى الحقيقي والعلمي للكلمة. ولابدّ حتى نفهم ما حدث من التمييز بين مفهومي الانتفاضة والثورة.الثورة هي مسار وسيرورة طويلة ومعقّدة ولا تُنجز أهدافها بين عشية وضحاها هي معارك مستمرة في إطار الصراع بين القديم والجديد. وقد يعرف هذا المسار حالات مدّ وحالات جزر حسب موازين القوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وتشترط الثورة أو الوضع الثوري وجود أزمة ثورية.ما هي الأزمة الثورية: تتخذ الأزمة الثورية بعدين:1ـ أزمة من فوق (الحكام غير قادرين على الحكم بالشكل القديم، صراع بين مكونات النظام، ارتباك وتحت الضغط الجماهيري من الأسفل القيام بتنازلات أو التضحية ببعض رموز النظام).2ـ أزمة من تحت (المحكومون يرفضون أن يُحكموا بنفس الطرق القديمة ويستمرون في الاحتجاج مادامت نفس الخيارات قائمة).ومن الطبيعي أن تتنكّر قوى النظام القديم للاحتجاجات والبعد الشعبي أو الذاتي الداخلي للثورة وتنسبها إلى مؤامرة أو انقلاب. والحقيقة أنّ الأزمة من فوق هي نتيجة للأزمة من تحت. فتوسّع الاحتجاجات واتجاهها نحو التجذّر عادة ما يُربك النظام ويجعله يُقدم على تنازلات ويضحّي ببعض رموزه. فالأزمة من تحت هي العامل المحدّد (الرئيسي) والأزمة من فوق هي العامل المحدد (الثانوي) في كل أزمة ثورية وفي كل وضع ثوري. إنّ الأجهزة الإيديولوجية للنظام القديم وأبواق دعاية الثورة المضادة تبذل كلّ ما في وسعها لتتفيه البعد الشعبي الذاتي ونسب الثورة إلى صراع الأجنحة من فوق أو إلى مؤا ......
#الذكرى
#العاشرة
#للثورة
#التونسية
#راهنية
#شعار
#الشعب
#يريد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708726
الطاهر المعز : احتجاجات السنة العاشرة بتونس
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز جَرْد أو فَحص جُزئي للوضع في تونس، بعد عشر سنواتتقديم: تحتوي بعض هذه الفقرات على تفاصيل قد تكون مُمِلّة لجزء من التونسيين أو المُتابعين، ولكنها ضَرُورية لغير التونسيين أو غير المتابعين للوضع باستمرار، وهي تفاصيل تُذْكَرُ للتّاريخ ( مثل تحالف مكونات لجنة 18 اكتوبر 2005، الذي يضم الإخوان وقوى تقدمية وديمقراطية)، في حال تظاهر البعض بنسيانها.لم يُشارك الإخوان المسلمون ( حزب "النهضة")، بل أصدرت قياداتهم تعميمًا (مَرْسُومًا) بعدم المُشاركة في انتفاضة 2010/2011، ولكنهم كانوا يُشكّلُون قُوَّةً مُنظّمة تحظى بثقة الإمبريالية الأوروبية والأمريكية التي لم تتشكّل حُكُومة واحدة، منذ 14 كانون الثاني/يناير 2011، دون موافقتها، أو دون مراعاة مصالحها، وروّجت ومنحت وسائل الإعلام، التي تصنع "الرّأي العام" صفات إيجابية حميدة للإخوان المسلمين الذين أصبحوا يُنْعَتُون ب"الإعتدال" وب"الديمقراطية"، وغير ذلك من الخصال التي يفتقدونها، وساعدت بعض قُوى اليسار في خلق هذه الصّورة الإيجابية عن التّطوُّر المزعوم للإخوان المسلمين في مجالات حقوق الإنسان والمساواة، فكانت هذه "الثّقَة" الإمبريالية أحد أسباب تلميع صورة الإخوان في الوطن العربي، وفوزهم بثقة المواطنين في انتخابات عامة (أشرف على تمويلها وإدارتها الإتحاد الأوروبي في تونس) جرت في مصر وتونس والمغرب، والمشاركة في سلطة اليمن وليبيا والسّودان...بعد عشر سنوات على فرار الرئيس الأسبق "زين العابدين بن علي"، تدهور وضع الحُرّيات العامة والفَردية، رغم الصّورة المُزَيَّفَة التي يُروّجها الإعلام العالمي السّائد بشأن النعيم الدّيمقراطي الذي يغمر التونسيين، الذين ساء وضعهم الإقتصادي، بتراجع النمو وارتفاع قيمة الدّيون الخارجية للبلاد (التي أدّت في القرن التاسع عشر إلى تبرير استعمار البلاد) ولم يقع تطوير الموارد المَحَلِّيّة، فالدّائنون يفرضون نمط التنمية، وبالنسبة للمواطن، وخاصة لفئة الشباب، لم تعمل الحكومات المتعاقبة على توفير حلول لمشاغلهم، ومنها البطالة التي ارتفعت نسبتها إلى حوالي 20% من القادرين على العمل، وإلى أكثر من 35% في أوساط الشباب، وارتفعت معها نسبة الفقر إلى 15% من سكان المُدن الساحلية، وإلى أكثر من 40% في المناطق الداخلية، وغربي البلاد، حيث انطلقت انتفاضة 2010/2011، بحسب المعهد الوطني للإحصاء (بيانات نهاية الربع الأول من سنة 2020)، بالتوازي مع ارتفاع أسعار المواد والخدمات الأساسية، وزادت حدّه أزمة الاقتصاد مع التداعيات السلبية لجائحة "كوفيد 19" التي أضرّت بدَخل وصحة ثُلُث المواطنين تقريبا، وعرفت البلاد (كما بلدان أخرى عديدة) رُكُودًا ثم انكماشًا اقتصاديا غير مسبوق، ساعد نمط التنمية، المُتّسم بالتّبعية الإقتصادية، في إغراق البلاد والعباد في أزمة غير مسبوقة أيضًا.انطلقت جولة الإحتجاجات الأخيرة، بمناسبة الذكرى العاشرة لانتفاضة 2010/2011، في هذا المناخ الإقتصادي والإجتماعي والسياسي، ويحاول الإخوان المسلمون الإستئثار بالحكم ك"غنيمة" (رَبّانية؟)، مع التّنصّل من مسؤوليتهم عَمّا آلت إليه أوضاع البلاد من فساد ومن تعميق الفَجْوة بين الطبقات...ظروف سيطرة الإخوان المسلمين على السّلطة في الوطن العربيلم تكن قيادات الإخوان المسلمين، على صعيد دولي، أو على صعيد محلِّي، تمتلك وضُوح رؤية يجعلها تُقدِّرُ عواقب وَهَن ثم انهيار الإتحاد السوفييتي، وتفرّد الإمبريالية الأمريكية بالقرار في ظل هيمنة القُطب الواحد، فاتخذت موقفًا مُعارضا للعدوان الأمريكي على العراق، بداية سنة 1991 (بدعم من الإتحاد السوفييتي، خلال فترة ......
#احتجاجات
#السنة
#العاشرة
#بتونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708940