حسن العاصي : فارس القدس ونسر الأقصى.. الأسير علاء البازيان
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي فقد بصره، ولا زال يكابد ألم السجن، ولوعة الفراق، وأحزان البعد والحرمان، وأوجاع الأمراض التي أنهكت جسده النحيل، لكنها لم تنل من عزيمته الفولاذية.يشبه قبة الصخرة في القدس الشريف بثباته. ومثل جدران المدينة القديمة حيث وُلد، يقف الأسير المناضل الفلسطيني المقدسي الكفيف "علاء البازيان" في زنزانته شامخاً بكل عنفوان بوجه الجلادين الصهاينة.فقد والده التسعيني الصابر الذي أمضى عمره متنقلاً من سجن لآخر خلف فلذة كبده، في شهر أيلول/سبتمبر العام 2009 دون أن يتمكن من رؤيته لمدة عشر سنوات متواصلة قبل وفاته. حين سمع بخبر وفاه والده قال "تمنيت يا والدي أن أحضنك لساعات، وأن أكلم مرضك ليدعك وشأنك لأنني أحبك كثيراً، وفقداني لك يعني خسارتي لآخر قلاع العز والفخار" ثم بعد أقل من عام، في شهر تموز/ يوليو من العام 2010 فقد والدته المرابطة، حيث انتقلت الحاجة المقدسية "انتصار البازيان" إلى جوار ربها بعد صراع مرير وطويل مع مرض السرطان. عاجلها الموت قبل أن تتمكن من تحقيق أمنيتها التي انتظرتها طوال أربعة وعشرون عاماً لاحتضان ابنها وإقامة حفل زفافه. وكانت والدة الأسير حُرمت من زيارته خلال آخر سبعة أعوام قبل وفاتها بسبب مرضها الشديد، وبسبب قرارات إدارة السجون الإسرائيلية. غادرت الحياة دون أن يراها ابنها الأسير، دون أن يودعها، دون أن تحتضنه، دون أن يقبل يديها للمرة الأخيرة قبل أن تُوارى الثرى.حين أخبروه بوفاة والدته، وأن جميع سكان البلدة القديمة في القدس صغاراً وكباراً قد ساروا في جنازتها، وأن جدران البلدة قد بكتها قبل أن يبكيها الرجال والنساء، بكى بكاءًا كثيراً وقال "سامحيني يا أمي على كل لحظة ألم سببها لك اعتقالي، عن كل الوقت الذي أمضيته وأنت تجرين خلفي من سجن لآخر، كم كنت أتمنى أن أتنفس آلامك وأن أستشعر حزنك ومرضك، تمنيت يا والدتي أن اقتلع من جسدك الطاهر ذلك المرض الخبيث كما أقتلع الأشواك من غصن الورد، لأغرسه في جسدي لتعيشي سعيدة ومعافاة"يُشبه صخور القدسالأسير الباسق علاء البازيان رمز من الرموز النضالية للحركة الاسيرة الفلسطينية، وقامة وطنية سامقة، وعلامة كفاحية بارزة. سنديانة مقدسية متجذرة، وواحداً من الأسرى القدامى. يعتبر من عمداء الأسرى وسادس أقدم أسير مقدسي. ترعرع في البلدة القديمة التي هي قلب مدينة القدس، فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. لكن المدينة تغيرت كثيراً ملامحها منذ شاهدها المناضل الصامد الأسير آخر مرة منذ واحد وأربعون عاماً، قبل أن تُصاب عينيه ويفقد البصر.الشاب المقدسي ذاته الذي أرهقته تصاريف الأيام قد تغيرت معالم وجهه أيضاً، وشاب شعر رأسه بما تحمّل ما تنوء الجبال عن حمله، لكن إيمانه بعدالة ومشروعية قضيته لم يتغير، وكذلك نظارته السوداء التي تخفي خلفها حكاية فتى مقدسي رفض الخضوع لطغيان الاحتلال لم تتغير كذلك.علاء الملقب "أبو كمال" الذي ترعرع في أزقة مدينة القدس وفي حواري بلدتها القديمة، لم يستطع رؤية جنود الاحتلال الصهيوني يجوبون شوارع المدينة، فالتحق مبكراً بالعمل الوطني، وتعرض للإصابة والاعتقال في سن مبكرة، تعرض لأبشع أنواع التعذيب، لكنه مناضل صلب وفدائي عقائدي، صاحب انتماء راسخ. القضية الوطنية بالنسبة له مقدسة وفوق جميع الاعتبارات الأخرى. لم تردعه سادية السجان، ولا ظلام السجون، ولا التعذيب، ولا فقدان البصر والعائلة، ولا ألم الأمراض المزمنة، عن مواصلة طريقه في النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني، ولم تفلح كافة الأساليب التي استخدمها السجّان الفاشي في كسر إرادته وإضعاف معنوياته، بل على ......
#فارس
#القدس
#ونسر
#الأقصى..
#الأسير
#علاء
#البازيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704750
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي فقد بصره، ولا زال يكابد ألم السجن، ولوعة الفراق، وأحزان البعد والحرمان، وأوجاع الأمراض التي أنهكت جسده النحيل، لكنها لم تنل من عزيمته الفولاذية.يشبه قبة الصخرة في القدس الشريف بثباته. ومثل جدران المدينة القديمة حيث وُلد، يقف الأسير المناضل الفلسطيني المقدسي الكفيف "علاء البازيان" في زنزانته شامخاً بكل عنفوان بوجه الجلادين الصهاينة.فقد والده التسعيني الصابر الذي أمضى عمره متنقلاً من سجن لآخر خلف فلذة كبده، في شهر أيلول/سبتمبر العام 2009 دون أن يتمكن من رؤيته لمدة عشر سنوات متواصلة قبل وفاته. حين سمع بخبر وفاه والده قال "تمنيت يا والدي أن أحضنك لساعات، وأن أكلم مرضك ليدعك وشأنك لأنني أحبك كثيراً، وفقداني لك يعني خسارتي لآخر قلاع العز والفخار" ثم بعد أقل من عام، في شهر تموز/ يوليو من العام 2010 فقد والدته المرابطة، حيث انتقلت الحاجة المقدسية "انتصار البازيان" إلى جوار ربها بعد صراع مرير وطويل مع مرض السرطان. عاجلها الموت قبل أن تتمكن من تحقيق أمنيتها التي انتظرتها طوال أربعة وعشرون عاماً لاحتضان ابنها وإقامة حفل زفافه. وكانت والدة الأسير حُرمت من زيارته خلال آخر سبعة أعوام قبل وفاتها بسبب مرضها الشديد، وبسبب قرارات إدارة السجون الإسرائيلية. غادرت الحياة دون أن يراها ابنها الأسير، دون أن يودعها، دون أن تحتضنه، دون أن يقبل يديها للمرة الأخيرة قبل أن تُوارى الثرى.حين أخبروه بوفاة والدته، وأن جميع سكان البلدة القديمة في القدس صغاراً وكباراً قد ساروا في جنازتها، وأن جدران البلدة قد بكتها قبل أن يبكيها الرجال والنساء، بكى بكاءًا كثيراً وقال "سامحيني يا أمي على كل لحظة ألم سببها لك اعتقالي، عن كل الوقت الذي أمضيته وأنت تجرين خلفي من سجن لآخر، كم كنت أتمنى أن أتنفس آلامك وأن أستشعر حزنك ومرضك، تمنيت يا والدتي أن اقتلع من جسدك الطاهر ذلك المرض الخبيث كما أقتلع الأشواك من غصن الورد، لأغرسه في جسدي لتعيشي سعيدة ومعافاة"يُشبه صخور القدسالأسير الباسق علاء البازيان رمز من الرموز النضالية للحركة الاسيرة الفلسطينية، وقامة وطنية سامقة، وعلامة كفاحية بارزة. سنديانة مقدسية متجذرة، وواحداً من الأسرى القدامى. يعتبر من عمداء الأسرى وسادس أقدم أسير مقدسي. ترعرع في البلدة القديمة التي هي قلب مدينة القدس، فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. لكن المدينة تغيرت كثيراً ملامحها منذ شاهدها المناضل الصامد الأسير آخر مرة منذ واحد وأربعون عاماً، قبل أن تُصاب عينيه ويفقد البصر.الشاب المقدسي ذاته الذي أرهقته تصاريف الأيام قد تغيرت معالم وجهه أيضاً، وشاب شعر رأسه بما تحمّل ما تنوء الجبال عن حمله، لكن إيمانه بعدالة ومشروعية قضيته لم يتغير، وكذلك نظارته السوداء التي تخفي خلفها حكاية فتى مقدسي رفض الخضوع لطغيان الاحتلال لم تتغير كذلك.علاء الملقب "أبو كمال" الذي ترعرع في أزقة مدينة القدس وفي حواري بلدتها القديمة، لم يستطع رؤية جنود الاحتلال الصهيوني يجوبون شوارع المدينة، فالتحق مبكراً بالعمل الوطني، وتعرض للإصابة والاعتقال في سن مبكرة، تعرض لأبشع أنواع التعذيب، لكنه مناضل صلب وفدائي عقائدي، صاحب انتماء راسخ. القضية الوطنية بالنسبة له مقدسة وفوق جميع الاعتبارات الأخرى. لم تردعه سادية السجان، ولا ظلام السجون، ولا التعذيب، ولا فقدان البصر والعائلة، ولا ألم الأمراض المزمنة، عن مواصلة طريقه في النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني، ولم تفلح كافة الأساليب التي استخدمها السجّان الفاشي في كسر إرادته وإضعاف معنوياته، بل على ......
#فارس
#القدس
#ونسر
#الأقصى..
#الأسير
#علاء
#البازيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704750
الحوار المتمدن
حسن العاصي - فارس القدس ونسر الأقصى.. الأسير علاء البازيان
جميل السلحوت : استشهاد الأسير داود الخطيب في سجون الاحتلال جريمة تستحق العقاب
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت أفرجت سلطات الاحتلال يوم الجمعة الماضي 19/2/2021، عن جثمان الشهيد الأسير الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، بعد احتجاز جثمانه لمدة ستة أشهر تقريبا، حيث استشهد في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر 2020، إثر جلطة قلبية في سجن عوفر، وكان من المقرر الافراج عنه في الرابع من شهر كانون الأول من نفس العام، بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية أشهر.الشهيد الخطيب ولد عام 1975 في بيت لحم، واعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2002، حيث تعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى تفاقم مرضه، حيث أصيب عام 2017 بجلطة قلبية، وبدأت مواجهته لسياسة "القتل البطيء" الإهمال الطبي، التي تسبب الاحتلال عبرها بقتل العشرات من الأسرى منذ 1967.يذكر أن عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 بلغ 227 أسيرا، نتيجة القتل الطبي، إضافة الى حوالي 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة، عدا عن العشرات من الأسرى الذين يرفضون الإفصاح عن مرضهم حتى لا يتم نقلهم بواسطة "البوسطة" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم، إلى سجن الرملة. وما زالت 7 جثامين من الأسرى محتجزة عند الاحتلال، وهم: نصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السائح، وكمال أبو وعر، وسعيد الغرابلي، وعزيز عويسات، وأنيس دولة الأقدم من ثمانينات القرن الماضي.استشهاد الأسير داود الخطيب نتيجة لسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون واحتجاز جثمانه لفترة طويلة، يشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وتضاف لملف جرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة التي يمعن الاحتلال في ارتكابها، بما يخالف القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الانسان.سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال متواصلة، وتنذر بالمزيد من الخطر على حياتهم، وقد تؤدي إلى مزيد من الشهداء في صفوف الأسرى الذين لا يزالون يعانون من قسوة الإهمال الطبي، وانعدام العلاج الطبي المناسب. وقد بلغ عدد الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "عيادة سجن الرملة" لوحدها 14 أسيرًا مريضًا، حسب "هيئة شؤون الأسرى" في 24 آذار 2019م، وهم يعانون أوضاعًا صحية وحياتية قاسية، وقد مر على وجود بعضهم داخل هذه العيادة أكثر من 10 سنوات، دون أن يطرأ تغير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وتستمر في المماطلة في تقديم العلاج لهم، وتماطل سلطات الاحتلال في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة، أو لإجراء عمليات جراحية ملحة، وهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، من ضمنها الشلل النصفي والشلل الكامل، الورم بالخصيتين، ووجود بقايا شظايا رصاص في منطقة الحوض والعمود الفقري لدى بعضهم، والسرطان في الأمعاء، والبتر في القدمين (مقعد)، والفشل الكلوي نتيجة سياسة الإهمال ، والمرض العصبي الذي يُسبب الرعشة المستمرة، ما يحول دون الوقوف على الرجلين، ومرض السكري وغيرها. كما يعاني غيرهم من أمراض خطيرة كالسرطان ولا يتلقون العلاج الصحي المناسب، وتستمر بحقهم سياسة الإهمال الطبي، ومن ضمنهم الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 سنة) من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، بسبب تدهور صحته لدرجة خطيرة، حيث اضطرت سلطات الاحتلال إلى الافراج عنه في منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري، عندما كان يمكث في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بوضع صحي حرج، وقد تعرض الأسير مسالمة لإهمال طبي ومماطلة من قبل إدارة سجون الاحتلال، قبل أن تثبت إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهو معتقل منذ ع ......
#استشهاد
#الأسير
#داود
#الخطيب
#سجون
#الاحتلال
#جريمة
#تستحق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710014
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت أفرجت سلطات الاحتلال يوم الجمعة الماضي 19/2/2021، عن جثمان الشهيد الأسير الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، بعد احتجاز جثمانه لمدة ستة أشهر تقريبا، حيث استشهد في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر 2020، إثر جلطة قلبية في سجن عوفر، وكان من المقرر الافراج عنه في الرابع من شهر كانون الأول من نفس العام، بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية أشهر.الشهيد الخطيب ولد عام 1975 في بيت لحم، واعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2002، حيث تعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى تفاقم مرضه، حيث أصيب عام 2017 بجلطة قلبية، وبدأت مواجهته لسياسة "القتل البطيء" الإهمال الطبي، التي تسبب الاحتلال عبرها بقتل العشرات من الأسرى منذ 1967.يذكر أن عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 بلغ 227 أسيرا، نتيجة القتل الطبي، إضافة الى حوالي 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة، عدا عن العشرات من الأسرى الذين يرفضون الإفصاح عن مرضهم حتى لا يتم نقلهم بواسطة "البوسطة" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم، إلى سجن الرملة. وما زالت 7 جثامين من الأسرى محتجزة عند الاحتلال، وهم: نصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السائح، وكمال أبو وعر، وسعيد الغرابلي، وعزيز عويسات، وأنيس دولة الأقدم من ثمانينات القرن الماضي.استشهاد الأسير داود الخطيب نتيجة لسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون واحتجاز جثمانه لفترة طويلة، يشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وتضاف لملف جرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة التي يمعن الاحتلال في ارتكابها، بما يخالف القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الانسان.سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال متواصلة، وتنذر بالمزيد من الخطر على حياتهم، وقد تؤدي إلى مزيد من الشهداء في صفوف الأسرى الذين لا يزالون يعانون من قسوة الإهمال الطبي، وانعدام العلاج الطبي المناسب. وقد بلغ عدد الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "عيادة سجن الرملة" لوحدها 14 أسيرًا مريضًا، حسب "هيئة شؤون الأسرى" في 24 آذار 2019م، وهم يعانون أوضاعًا صحية وحياتية قاسية، وقد مر على وجود بعضهم داخل هذه العيادة أكثر من 10 سنوات، دون أن يطرأ تغير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وتستمر في المماطلة في تقديم العلاج لهم، وتماطل سلطات الاحتلال في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة، أو لإجراء عمليات جراحية ملحة، وهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، من ضمنها الشلل النصفي والشلل الكامل، الورم بالخصيتين، ووجود بقايا شظايا رصاص في منطقة الحوض والعمود الفقري لدى بعضهم، والسرطان في الأمعاء، والبتر في القدمين (مقعد)، والفشل الكلوي نتيجة سياسة الإهمال ، والمرض العصبي الذي يُسبب الرعشة المستمرة، ما يحول دون الوقوف على الرجلين، ومرض السكري وغيرها. كما يعاني غيرهم من أمراض خطيرة كالسرطان ولا يتلقون العلاج الصحي المناسب، وتستمر بحقهم سياسة الإهمال الطبي، ومن ضمنهم الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 سنة) من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، بسبب تدهور صحته لدرجة خطيرة، حيث اضطرت سلطات الاحتلال إلى الافراج عنه في منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري، عندما كان يمكث في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بوضع صحي حرج، وقد تعرض الأسير مسالمة لإهمال طبي ومماطلة من قبل إدارة سجون الاحتلال، قبل أن تثبت إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهو معتقل منذ ع ......
#استشهاد
#الأسير
#داود
#الخطيب
#سجون
#الاحتلال
#جريمة
#تستحق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710014
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - استشهاد الأسير داود الخطيب في سجون الاحتلال جريمة تستحق العقاب