كوسلا ابشن : الاحتفال برأس السنة الامازيغية محطة نضالية لمقاومة الإغتراب الذاتي
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يحتفل ايمازيغن برأس السنة الجديدة (أسكواس أماينو أمازيغ), في يوم 13 يناير 2021 م الموافق ليوم 1 يناير 2971, في ظروف الهجمة القاتلة للطبيعة (كوفيد19)على البشرية من جهة ومن جهة آخرى الهجمة الشوفينية والظلامية العرو-اسلامية ضد القضية الامازيغية في شموليتها, ولهذا ستختفي البهجة و الفرح الجامع الذي يصاحب هذا الاحتفال الحامل للأمال المستقبلية لإيمازيغن في العيش الكريم في بلادهم أحرار و ليسوا عبيد.أسكواس أماينو تقويم امازيغي يوْرخ لتاريخ المجد والكرامة الامازيغية في بعدهما التاريخي والجغرافي (الحدث التاريخي والارتباط بالارض), ذكرى ترسخت في العقل الجمعي الامازيغي عبر القرون, يحتفل بها في تامازغا ( شمال افريقيا) منذ 2971 سنة, رغم هيمنة الثقافة الظلامية المعادية للتراث الثقافي الأمازيغي لم تنسلخ من الوعي الامازيغي, و في حاضرنا القهري يعد الاحتفال محطة نضالية للتصدي للإغتراب الذاتي.يناير المخزون في الوعي الجمعي الامازيغي بحمولته التاريخية والاقتصادية و الاجتماعية والثقافية غير قابل للإندثار, فالصمود الزمني و المقاومة للآلة الشوفينية و الظلامية العرو-اسلامية, يعبر عن قدسية الحدث المادي الذي يستمد منه الشعب نور الآمل في المستقبل للتشبث أكثر بالأرض و الدفاع عنها, الأم الجامعة لأولادها رغم ظروف الاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي.كل سنة مع موعد الميلاد الامازيغي عودتنا الاقلام والأبواق الظلامية المعادية للإختلاف والتعدد الثقافي والمعادية لحقوق الشعوب, أن تظهر في مظهر الواعظ في تحريم الإحتفال بأسكواس أماينو مرة بدعوى رمز وثني و مرة آخرى بدعوى تقسيم الشعب بعدما وحدته الاساطير الاسلامية. وهمية التبريرات الواهية تتجاهل أن الاسلام نفسه طقوس وثنية, و أن الاحتفال والفرح والنضال من أجل قضية مصيرية هي العناصر الموحدة للشعوب, أما الايديولوجية الظلامية العدائية فهي من تفرق الشعب الواحد, فالاسلام لم يعمل إلا على تقسيم الشعوب الى كافر ومسلم وجعل الكراهية والعداوة والغزوات من أركان التقرب الى ((0الله)).الإعتراف الرسمي بالسنة الجديدة الامازيغية فرضها النضال الامازيغي بأشكاله المختلفة في بلادها دزاير وليبيا و سيفرض الإعتراف الرسمي في بلدها المروك, المطلب المزعج لأعداء ثقافة المجتمع المحلي, رغم أن الرسمية ليست معيار للإعتراف الشعبي الذي إحتفل بها منذ قرون وما زال يحتفل بها كرمز نضالي وليس فرجوي, فهو محطة نضالية من المعارك الفكرية والسياسية التي تخوضها الأمة الامازيغية لترسيخ الوعي الهوياتي الثقافي ضد ثقافة الاستلاب الاستعمارية, ضد ثقافة طلاسيم العبودية والتخلف, ضد سياسة التمييز العنصري التي يمارسها نظام الإحتلال الإستطاني بأشكالها المختلفة. إن رؤية التحريم من عناصر ثقافة الإغتراب المستمدة مرجعيتها من الموروث العقائدي الاستعماري المستهدف للوعي الذاتي الامازيغي و تحويله الى وعي مزيف يمارس وظيفة الحراسة للثقافة الظلامية التخلفية وتكريسها في المجتمع لإنتاج واقع الإغتراب الجمعي لمنع نمو الوعي الذاتي الامازيغي وضرب المشروع الامازيغي التحرري. إن كل الدلالات الرمزية المعبرة عن الوجود الذاتي هي تعبير عن الثقافة المضادة و المتجاوزة لعملية الاغتراب الذاتي, من هذا المنطلق يفهم أهمية الاحتفال بأسكواس أماينو في بعده المستقبلي والكفاحي بحمولته التاريخية و الاجتماعية والثقافية. تهنئة للامة الامازيغية داخل بلادها تامازغا وفي ديسبورا بالسنة الامازيغية الجديدة, رمز النضال والآمال المستقبلي والتحرر. ......
#الاحتفال
#برأس
#السنة
#الامازيغية
#محطة
#نضالية
#لمقاومة
#الإغتراب
#الذاتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705668
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يحتفل ايمازيغن برأس السنة الجديدة (أسكواس أماينو أمازيغ), في يوم 13 يناير 2021 م الموافق ليوم 1 يناير 2971, في ظروف الهجمة القاتلة للطبيعة (كوفيد19)على البشرية من جهة ومن جهة آخرى الهجمة الشوفينية والظلامية العرو-اسلامية ضد القضية الامازيغية في شموليتها, ولهذا ستختفي البهجة و الفرح الجامع الذي يصاحب هذا الاحتفال الحامل للأمال المستقبلية لإيمازيغن في العيش الكريم في بلادهم أحرار و ليسوا عبيد.أسكواس أماينو تقويم امازيغي يوْرخ لتاريخ المجد والكرامة الامازيغية في بعدهما التاريخي والجغرافي (الحدث التاريخي والارتباط بالارض), ذكرى ترسخت في العقل الجمعي الامازيغي عبر القرون, يحتفل بها في تامازغا ( شمال افريقيا) منذ 2971 سنة, رغم هيمنة الثقافة الظلامية المعادية للتراث الثقافي الأمازيغي لم تنسلخ من الوعي الامازيغي, و في حاضرنا القهري يعد الاحتفال محطة نضالية للتصدي للإغتراب الذاتي.يناير المخزون في الوعي الجمعي الامازيغي بحمولته التاريخية والاقتصادية و الاجتماعية والثقافية غير قابل للإندثار, فالصمود الزمني و المقاومة للآلة الشوفينية و الظلامية العرو-اسلامية, يعبر عن قدسية الحدث المادي الذي يستمد منه الشعب نور الآمل في المستقبل للتشبث أكثر بالأرض و الدفاع عنها, الأم الجامعة لأولادها رغم ظروف الاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي.كل سنة مع موعد الميلاد الامازيغي عودتنا الاقلام والأبواق الظلامية المعادية للإختلاف والتعدد الثقافي والمعادية لحقوق الشعوب, أن تظهر في مظهر الواعظ في تحريم الإحتفال بأسكواس أماينو مرة بدعوى رمز وثني و مرة آخرى بدعوى تقسيم الشعب بعدما وحدته الاساطير الاسلامية. وهمية التبريرات الواهية تتجاهل أن الاسلام نفسه طقوس وثنية, و أن الاحتفال والفرح والنضال من أجل قضية مصيرية هي العناصر الموحدة للشعوب, أما الايديولوجية الظلامية العدائية فهي من تفرق الشعب الواحد, فالاسلام لم يعمل إلا على تقسيم الشعوب الى كافر ومسلم وجعل الكراهية والعداوة والغزوات من أركان التقرب الى ((0الله)).الإعتراف الرسمي بالسنة الجديدة الامازيغية فرضها النضال الامازيغي بأشكاله المختلفة في بلادها دزاير وليبيا و سيفرض الإعتراف الرسمي في بلدها المروك, المطلب المزعج لأعداء ثقافة المجتمع المحلي, رغم أن الرسمية ليست معيار للإعتراف الشعبي الذي إحتفل بها منذ قرون وما زال يحتفل بها كرمز نضالي وليس فرجوي, فهو محطة نضالية من المعارك الفكرية والسياسية التي تخوضها الأمة الامازيغية لترسيخ الوعي الهوياتي الثقافي ضد ثقافة الاستلاب الاستعمارية, ضد ثقافة طلاسيم العبودية والتخلف, ضد سياسة التمييز العنصري التي يمارسها نظام الإحتلال الإستطاني بأشكالها المختلفة. إن رؤية التحريم من عناصر ثقافة الإغتراب المستمدة مرجعيتها من الموروث العقائدي الاستعماري المستهدف للوعي الذاتي الامازيغي و تحويله الى وعي مزيف يمارس وظيفة الحراسة للثقافة الظلامية التخلفية وتكريسها في المجتمع لإنتاج واقع الإغتراب الجمعي لمنع نمو الوعي الذاتي الامازيغي وضرب المشروع الامازيغي التحرري. إن كل الدلالات الرمزية المعبرة عن الوجود الذاتي هي تعبير عن الثقافة المضادة و المتجاوزة لعملية الاغتراب الذاتي, من هذا المنطلق يفهم أهمية الاحتفال بأسكواس أماينو في بعده المستقبلي والكفاحي بحمولته التاريخية و الاجتماعية والثقافية. تهنئة للامة الامازيغية داخل بلادها تامازغا وفي ديسبورا بالسنة الامازيغية الجديدة, رمز النضال والآمال المستقبلي والتحرر. ......
#الاحتفال
#برأس
#السنة
#الامازيغية
#محطة
#نضالية
#لمقاومة
#الإغتراب
#الذاتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705668
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - الاحتفال برأس السنة الامازيغية, محطة نضالية لمقاومة الإغتراب الذاتي
سعود سالم : تجري السمكة من محطة لمحطة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم حبل يتدلى في الفضاء، والشمس تحترق وترسم جمرا أحمر في الافق البعيد، حروف ورقية الطعم تلعب بها الريح في الشارع، تطيرها في السماء مع حبات الرمل الدقيقة، الحبل المتدلي يتحرك يمينا ويسارا .. يتحرك شمالا وجنوبا.. في
-;-جميع الاتجاهات، حسب حركة الجسد المتدلي، والذي يرسل ارتعاشاته الأخيرة. الجسد الساكن يتأرجح في الفضاء، يدور حول نفسه، مئات العيون الباردة تحدق فيه وتتمنى لو تستطيع أن تحيله حرفا ورقيا يطير مع الريح وحبات الرمال، تتمنى لو يتلاشى الجسد المتأرجح في الفراغ، يذوب في الهواء، ويختفي مثل دخان سيجارة تحترق .. تحترق الشمس وتحرق الأرض المحروقة، والآف المسحوقين يخرجون من قبورهم وأيديهم على رؤوسهم، ويستجدون قطعة خبز من جلادهم قبل أن يسلخ جلودهم في الشوارع، في المكاتب، في المصانع، في الزنازين أو على شاشات التلفزيون. تحترق الشمس كل يوم، وتطفئها أنهار الويسكي والشامبانيا وحليب النياق على موائد الجنرالات والرؤساء والملوك والشيوخ والأباطرة والقياصرة ورجال الأعمال وأصحاب البنوك ورؤوس المال وذيوله. يساومون نصرهم وهزيمتهم، ويعدون القتلى والمحروقين، ويسبحون الله وحده ويحمدونه، ويتبرعون بقطعة نحاسية يقذفونها أمام المغني الأعمى في الشارع، ويطلبون منه أن يغني، أن يمدح السلطان وحاكم المؤمنين. آه لو أجد الفكرة التي من أجلها أستطيع أن أحيا وأموت !! حرقت البخور ليلة ميلادي .. وضعت الجاوي والفاسوخ على جمر الكانون، وغسلت لساني بالماء المالح، ولبست صباطي، وفتحت الباب، وانطلقت في أصقاع الدنيا. أسير في السهول والقارات حافيا مدمى القدمين، وجسدي يقطر بدم الحيض الساخن، أجرجر خلفي الحبل السري الذي يربطني بنخلة كبيرة وسط ساحة بيتنا القديم، أتدحرج من شارع لشارع، ومن مدينة لمدينة، أسقط في المجاري والأنهار والبحار، أسقط مرات ومرات، اسقط وأنهض وفي راسي ورم بحجم رمانة، أصرخ بملء رئتي .. أصرخ كما يصرخ كل الأطفال حين يولدون ويرون أول مرة في حياتهم هذه الوجوه والعيون والأنوف والآذان والشفاه. يالهذا المخلوق الغريب .. يالهذه الكارثة.. ماذا نفعل في هذه المغارة في منتصف الليل ؟.. وأنا .. لماذا اليوم .. الآن بالذات ؟.. لماذا ليس أمس ؟ أو غدا ؟ أو بعد غد ؟. ولماذا هنا وليس هناك؟. وبسكين صدئ قطعت الحبل السري الغليظ الذي حملته معي عشرات السنين، قطعته بضربة فأس كحية مسحورة، سقط على الأرض يزحف ويزحف حتى اختفى في شق ضيق في جدار مسود في دهاليز الذاكرة. اقفل عيني بيدي، وأضع يدي في جيوبي وأقفز نحو السماء .. سوداء .. فارغة ..باردة، تجتازها أصوات بعيدة ترن وترتطم بطبلة أذني، أغنية الصياد الأعمى الذي عاد بأشرعته الممزقة ذات ليلة محملا بسمكة وحيدة تتألق على ضوء فناره، وتعكس أشعة الضوء الباهت، ترتعش بين أصابعه ارتعاشاتها الأخيرة حين ألقى بها وسط جمع النساء على الشاطئ، حيث تحولت حية تسعى وتبتلع كل ما حولها، ابتلعني بجسدي الذي يما زال يقطر بدماء الحيض المتخثرة ذات الرائحة القوية. وتعود الحية كما كانت، سمكة تجري في الفراغات المتعددة، وتسكن طرقات المدن المهجورة الغارقة في طمي الأنهار، تسكن الحجرات الضيقة المسكونة بالطحالب والرطوبة وأغاني الفقر والرماد، تجري السمكة من محطة لمحطة، وتطير في سماوات غابت عنها الألوان، تطير وتفقد زعانفها في الطريق .. تتساقط، تتقشر وتنهار عارية على الرصيف المقابل في علبة القمامة، تطأها أقدام الرجال والنساء المسرعين إلى جحورهم اليومية، تبول عليها كلاب العجائز المتقاعدين، ويلتقطها في المساء عامل أفريقي لم ير في حياته سمكة عارية على الرصيف تطأها أقدام العابرين ويقذف بها لقطط الشوار ......
#تجري
#السمكة
#محطة
#لمحطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709556
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم حبل يتدلى في الفضاء، والشمس تحترق وترسم جمرا أحمر في الافق البعيد، حروف ورقية الطعم تلعب بها الريح في الشارع، تطيرها في السماء مع حبات الرمل الدقيقة، الحبل المتدلي يتحرك يمينا ويسارا .. يتحرك شمالا وجنوبا.. في
-;-جميع الاتجاهات، حسب حركة الجسد المتدلي، والذي يرسل ارتعاشاته الأخيرة. الجسد الساكن يتأرجح في الفضاء، يدور حول نفسه، مئات العيون الباردة تحدق فيه وتتمنى لو تستطيع أن تحيله حرفا ورقيا يطير مع الريح وحبات الرمال، تتمنى لو يتلاشى الجسد المتأرجح في الفراغ، يذوب في الهواء، ويختفي مثل دخان سيجارة تحترق .. تحترق الشمس وتحرق الأرض المحروقة، والآف المسحوقين يخرجون من قبورهم وأيديهم على رؤوسهم، ويستجدون قطعة خبز من جلادهم قبل أن يسلخ جلودهم في الشوارع، في المكاتب، في المصانع، في الزنازين أو على شاشات التلفزيون. تحترق الشمس كل يوم، وتطفئها أنهار الويسكي والشامبانيا وحليب النياق على موائد الجنرالات والرؤساء والملوك والشيوخ والأباطرة والقياصرة ورجال الأعمال وأصحاب البنوك ورؤوس المال وذيوله. يساومون نصرهم وهزيمتهم، ويعدون القتلى والمحروقين، ويسبحون الله وحده ويحمدونه، ويتبرعون بقطعة نحاسية يقذفونها أمام المغني الأعمى في الشارع، ويطلبون منه أن يغني، أن يمدح السلطان وحاكم المؤمنين. آه لو أجد الفكرة التي من أجلها أستطيع أن أحيا وأموت !! حرقت البخور ليلة ميلادي .. وضعت الجاوي والفاسوخ على جمر الكانون، وغسلت لساني بالماء المالح، ولبست صباطي، وفتحت الباب، وانطلقت في أصقاع الدنيا. أسير في السهول والقارات حافيا مدمى القدمين، وجسدي يقطر بدم الحيض الساخن، أجرجر خلفي الحبل السري الذي يربطني بنخلة كبيرة وسط ساحة بيتنا القديم، أتدحرج من شارع لشارع، ومن مدينة لمدينة، أسقط في المجاري والأنهار والبحار، أسقط مرات ومرات، اسقط وأنهض وفي راسي ورم بحجم رمانة، أصرخ بملء رئتي .. أصرخ كما يصرخ كل الأطفال حين يولدون ويرون أول مرة في حياتهم هذه الوجوه والعيون والأنوف والآذان والشفاه. يالهذا المخلوق الغريب .. يالهذه الكارثة.. ماذا نفعل في هذه المغارة في منتصف الليل ؟.. وأنا .. لماذا اليوم .. الآن بالذات ؟.. لماذا ليس أمس ؟ أو غدا ؟ أو بعد غد ؟. ولماذا هنا وليس هناك؟. وبسكين صدئ قطعت الحبل السري الغليظ الذي حملته معي عشرات السنين، قطعته بضربة فأس كحية مسحورة، سقط على الأرض يزحف ويزحف حتى اختفى في شق ضيق في جدار مسود في دهاليز الذاكرة. اقفل عيني بيدي، وأضع يدي في جيوبي وأقفز نحو السماء .. سوداء .. فارغة ..باردة، تجتازها أصوات بعيدة ترن وترتطم بطبلة أذني، أغنية الصياد الأعمى الذي عاد بأشرعته الممزقة ذات ليلة محملا بسمكة وحيدة تتألق على ضوء فناره، وتعكس أشعة الضوء الباهت، ترتعش بين أصابعه ارتعاشاتها الأخيرة حين ألقى بها وسط جمع النساء على الشاطئ، حيث تحولت حية تسعى وتبتلع كل ما حولها، ابتلعني بجسدي الذي يما زال يقطر بدماء الحيض المتخثرة ذات الرائحة القوية. وتعود الحية كما كانت، سمكة تجري في الفراغات المتعددة، وتسكن طرقات المدن المهجورة الغارقة في طمي الأنهار، تسكن الحجرات الضيقة المسكونة بالطحالب والرطوبة وأغاني الفقر والرماد، تجري السمكة من محطة لمحطة، وتطير في سماوات غابت عنها الألوان، تطير وتفقد زعانفها في الطريق .. تتساقط، تتقشر وتنهار عارية على الرصيف المقابل في علبة القمامة، تطأها أقدام الرجال والنساء المسرعين إلى جحورهم اليومية، تبول عليها كلاب العجائز المتقاعدين، ويلتقطها في المساء عامل أفريقي لم ير في حياته سمكة عارية على الرصيف تطأها أقدام العابرين ويقذف بها لقطط الشوار ......
#تجري
#السمكة
#محطة
#لمحطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709556
الحوار المتمدن
سعود سالم - تجري السمكة من محطة لمحطة