المناضل-ة : بيان مختصر في زمن الوباء، 9 أبريل 2020، -ائتلاف رغم كل شيء- ترجمة فريق الترجمة في جريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يتقاسم "ائتلاف رغم كل شيء" Collectif Malgré Tout في هذا "البيان الصغير" مع كل المهتمين أربع مسارات للتفكير وافتراض فرضيات عملية، على أمل أن تكون هذه مساهمة مفيدة في التفكير والعمل وسط هذا الغموض والتعقيد.***1 . عودة الأجسامعلى مدى الأربعين سنة الماضية، شهدنا انتصارًا وهيمنة بلا منازع للنظام النيوليبرالي في كل مكان في العالم. من بين الاتجاهات المختلفة التي تعبر عن هذا النوع من النظام، يبدو أن أحدها على وجه الخصوص يمثل الشكل الأساسي لهذا الزمن: إنه ذلك الذي يعتبر الأجسام مجرد ضجيج بسيط مزعج لسردية السلطة. لأن الأجسام الحقيقية، دائمًا ما تكون "ثقيلة" وغير شفافة للغاية، وراغبة وحية، منفلتة من المنطق الخطي الذي يحكم إمكانية التوقع. هدفت السياسات والممارسات النيوليبرالية دائمًا هو إلى نزع شرعية الوجود من هذه الأجسام، وجعلها افتراضية، وتحويلها لمادة خام قابلة للتشكيل وإعادة التشكيل، "رأسمالا بشريا" يستخدمه السوق مثلما يشاء. يجب عليها أن تكون منضبطة، وقابلة أن يتم تحريكها دونما معايير، ومرنة، وجاهزة للتكيف (شعار عصرنا) مع الاحتياجات التي تحددها بنية الاقتصاد الكلي. في هذه اللوحة الشديدة التجريد، يتم اختزال أجسام المهاجرين دون أوراق وأجسام العاطلين وأجسام من هم "ليسوا كما ينبغي" وأجسام الغرقى في البحر الأبيض المتوسط وأجسام الموقوفين في مراكز الاحتجاز، باختصار أجسام اولئك "الزائدين" تصبح مجرد أرقام بدون قيمة أو وجود فزيائي وبالتالي، في العمق، بدون إنسانية.في الميدان التقني والعلمي، يتم تلخيص هذا التوجه في عبارة "كل شيء ممكن" والتي لا تعترف بأية حدود بيولوجية أو ثقافية للرغبة المرضية في إلغاء القيود العضوية. نحن نتحدث الآن عن زيادة الأوليات الإحيائية، وإمكانية العيش ألف سنة، أو حتى الخلود! بما في ذلك الرغبة في إنتاج حياة ما بعد عضوية حيث يمكن التغلب على قيود الأجسام التي، بطبيعتها، ناقصة وهشة للغاية. يشهد التسارع الكارثي للأنثروبوسين على مدى السنوات الثلاثين الماضية على الآثار الكارثية لشعار "كل شيء ممكن" التقنوي الذي لا يتجاهل فقط الخصوصية العميقة للعمليات العضوية بل يسحقها.في هذا العالم المقتنع بتجاوز حدود الكائن الحي الناشئ عن الوباء. بشكل كارثي وتحت تأثير التهديد، أدركنا فجأة أن الأجسام قد عادت. لقد أصبحت بين عشية وضحاها الموضوعات الرئيسية للوضع الراهن والسياسات التي يتم تنفيذها. لقد تذكرنا الاجسام، ويبدو أن هذه العودة تفتح بشكل مجازي نافذة جديدة يمكننا من خلالها رؤية عدة احتمالات للفعل. بادئ ذي بدء، علينا أن ندرك أن القوة يمكنها، عندما تريد، نشر السياسات اللازمة لحماية وإنقاذ الأرواح. وهم مندهشون، فهم أباطرة التمويل العالمي أن الاقتصاد، وحشهم المقدس هذا، لا يمكنه الاستغناء عن عبيد أحياء ليستمر في العمل. وبعد محاولات إقناعنا بأن "الحقيقة" الجادة الوحيدة في هذا العالم يتم تحديدها من خلال الحاجات الاقتصادية، فإن حكام الكوكب كله تقريبا يثبتون أنه من الممكن التصرف بطريقة أخرى، حتى لو كان ذلك يعني توجيه الاقتصاد العالمي. إنه نوع من الاعتراف من أولئك الذين جادلوا بشكل قاطع بأن جميع السياسات (الاجتماعية والبيئية والصحية ...) يجب أن تتبع بالضرورة "الواقعية الاقتصادية" التي أضحت إلها مستبدا لا يمكن عصيانه.ومع ذلك، يجب ألا تنتصر سردية على أخرى. ففي الأسابيع الأخيرة، تم استبدال النيوليبرالية، التي حافظت على وهم بناء مجتمع يتكون من أفراد متسلسلين ومستقلين، بسردية خيالية أخرى تدعي أننا سنكون الآن جميعا "في نفس القارب". وإن كنا بعيدين عن نقد ......
#بيان
#مختصر
#الوباء،
#أبريل
#2020،
#-ائتلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676145
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يتقاسم "ائتلاف رغم كل شيء" Collectif Malgré Tout في هذا "البيان الصغير" مع كل المهتمين أربع مسارات للتفكير وافتراض فرضيات عملية، على أمل أن تكون هذه مساهمة مفيدة في التفكير والعمل وسط هذا الغموض والتعقيد.***1 . عودة الأجسامعلى مدى الأربعين سنة الماضية، شهدنا انتصارًا وهيمنة بلا منازع للنظام النيوليبرالي في كل مكان في العالم. من بين الاتجاهات المختلفة التي تعبر عن هذا النوع من النظام، يبدو أن أحدها على وجه الخصوص يمثل الشكل الأساسي لهذا الزمن: إنه ذلك الذي يعتبر الأجسام مجرد ضجيج بسيط مزعج لسردية السلطة. لأن الأجسام الحقيقية، دائمًا ما تكون "ثقيلة" وغير شفافة للغاية، وراغبة وحية، منفلتة من المنطق الخطي الذي يحكم إمكانية التوقع. هدفت السياسات والممارسات النيوليبرالية دائمًا هو إلى نزع شرعية الوجود من هذه الأجسام، وجعلها افتراضية، وتحويلها لمادة خام قابلة للتشكيل وإعادة التشكيل، "رأسمالا بشريا" يستخدمه السوق مثلما يشاء. يجب عليها أن تكون منضبطة، وقابلة أن يتم تحريكها دونما معايير، ومرنة، وجاهزة للتكيف (شعار عصرنا) مع الاحتياجات التي تحددها بنية الاقتصاد الكلي. في هذه اللوحة الشديدة التجريد، يتم اختزال أجسام المهاجرين دون أوراق وأجسام العاطلين وأجسام من هم "ليسوا كما ينبغي" وأجسام الغرقى في البحر الأبيض المتوسط وأجسام الموقوفين في مراكز الاحتجاز، باختصار أجسام اولئك "الزائدين" تصبح مجرد أرقام بدون قيمة أو وجود فزيائي وبالتالي، في العمق، بدون إنسانية.في الميدان التقني والعلمي، يتم تلخيص هذا التوجه في عبارة "كل شيء ممكن" والتي لا تعترف بأية حدود بيولوجية أو ثقافية للرغبة المرضية في إلغاء القيود العضوية. نحن نتحدث الآن عن زيادة الأوليات الإحيائية، وإمكانية العيش ألف سنة، أو حتى الخلود! بما في ذلك الرغبة في إنتاج حياة ما بعد عضوية حيث يمكن التغلب على قيود الأجسام التي، بطبيعتها، ناقصة وهشة للغاية. يشهد التسارع الكارثي للأنثروبوسين على مدى السنوات الثلاثين الماضية على الآثار الكارثية لشعار "كل شيء ممكن" التقنوي الذي لا يتجاهل فقط الخصوصية العميقة للعمليات العضوية بل يسحقها.في هذا العالم المقتنع بتجاوز حدود الكائن الحي الناشئ عن الوباء. بشكل كارثي وتحت تأثير التهديد، أدركنا فجأة أن الأجسام قد عادت. لقد أصبحت بين عشية وضحاها الموضوعات الرئيسية للوضع الراهن والسياسات التي يتم تنفيذها. لقد تذكرنا الاجسام، ويبدو أن هذه العودة تفتح بشكل مجازي نافذة جديدة يمكننا من خلالها رؤية عدة احتمالات للفعل. بادئ ذي بدء، علينا أن ندرك أن القوة يمكنها، عندما تريد، نشر السياسات اللازمة لحماية وإنقاذ الأرواح. وهم مندهشون، فهم أباطرة التمويل العالمي أن الاقتصاد، وحشهم المقدس هذا، لا يمكنه الاستغناء عن عبيد أحياء ليستمر في العمل. وبعد محاولات إقناعنا بأن "الحقيقة" الجادة الوحيدة في هذا العالم يتم تحديدها من خلال الحاجات الاقتصادية، فإن حكام الكوكب كله تقريبا يثبتون أنه من الممكن التصرف بطريقة أخرى، حتى لو كان ذلك يعني توجيه الاقتصاد العالمي. إنه نوع من الاعتراف من أولئك الذين جادلوا بشكل قاطع بأن جميع السياسات (الاجتماعية والبيئية والصحية ...) يجب أن تتبع بالضرورة "الواقعية الاقتصادية" التي أضحت إلها مستبدا لا يمكن عصيانه.ومع ذلك، يجب ألا تنتصر سردية على أخرى. ففي الأسابيع الأخيرة، تم استبدال النيوليبرالية، التي حافظت على وهم بناء مجتمع يتكون من أفراد متسلسلين ومستقلين، بسردية خيالية أخرى تدعي أننا سنكون الآن جميعا "في نفس القارب". وإن كنا بعيدين عن نقد ......
#بيان
#مختصر
#الوباء،
#أبريل
#2020،
#-ائتلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676145
الحوار المتمدن
المناضل-ة - بيان مختصر في زمن الوباء، 9 أبريل 2020، -ائتلاف رغم كل شيء- ترجمة فريق الترجمة في جريدة المناضل-ة الموقوفة
عبد الكبير الوهابي : الفيلسوف ابن رشد و مختصر سؤال الحرية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكبير_الوهابي لقد ارتأينا أن نخصص هذا الكلام الذي سنعرضه في هذا المقام لموضوعة فكرية أساسية من تاريخ النقاش الفكري الإسلامي خاصة في العصر الوسيط و بالتحديد لدى الفيلسوف القرطبي أبي الوليد بن رشد1، وهي قضية الحرية باعتبارها واحدة من القضايا الدينية و الوجودية الهامة في تلك الحقبة التاريخية الوسيطة، بل واحدة من السمات النقاشية التي ستجعل التأويل القائل بأن الفترة الوسيطة من تاريخ الفكر الإنساني ليست مظلمة و مضللة تأويلا قائما و صريحا، علاوة على أن طيلة أربعة قرون و الفكر لا ينتج إلا داخل الأرض العربية-الإسلامية على حد تعبير المفكر " جورج زيناتي" ،كما أن موضوع الحرية و الإشكالات التي يطرحها للتفكير بأشكاله المختلفة ظل موضوعا راهنيا و حيا بالمعنى البرغسوني للكلمة عبر مراحل الفكر الفلسفي و الإنساني بوجه عام، بالإضافة الى تبلوره و إعادة تشكيله و ترحاله الاستشكالي المستمر بعدها بين قارات الدين و السياسة و الوجود و الجسد و التاريخ.. لا شك أن قاضي القضاة الفيلسوف و الطبيب أبي الوليد ابن رشد(1126-1198م) يمثل مفخرة فكرية هامة في تاريخ الفكر الانساني عامة و العربي-الإسلامي بشرقه و غربه بوجه مخصوص، فبالإضافة الى انجازاته الكثيرة المتمثلة في معظمها في الشرح و التفسير و التعليق، كان مبشرا للحضارة الأوروبية بمشروعها التنويري من خلال وصاله الثقافي و الابيستيمي الرابط بين الكنوز الدفينة لليونان القديمة و شغف الغرب الفاتن، ذلك لكون ابن رشد في الأول و الأخير أكبر شارح للفكر الأرسطي على حد قول القديس توما الاكويني الذي تأثر بالنور الرشدي بدوره فلسفيا و لاهوتيا . في الزمن الذي كانت فيه مفاهيم الجبرية و القدرية و المشيئة و الحقيقة كلها بمثابة صراط رحيم يحفظ مصلحة السياسة بالدين في المجتمع العربي الإسلامي .كل هذا في طواف العصر الوسيط الذي " لا يمكن الخلاص فيه إلا بالله، و ليس بالذات "2 بتعبير سبونفيل.فقد قصده محبي الحكمة من كل حدب و صوب و بالخصوص من القارة الأوروبية ليفهموا و يدركوا دواخل الفلسفة منه، فالدليل الواضح في هذا الباب هو المدرسة الرشدية الفلسفية اللاتينية التي أنشأت في حقه لتبسط رأيه و رقة ذوقه في التعامل مع الارث الفلسفي خاصة الأرسطي منه،و استجلاء روح فكره الواثقة بقوة النظر الفلسفي العقلي المتدبرة في كل الموجودات و المخلوقات الدالة على خالقها العالي، علاوة على تصوره التوفيقي الذي وضع من خلاله إشكالية العلاقة بين الشريعة و الحكمة أو بالأحرى بين العقل و النقل موضع حوار و برهان من أجل الإفهام بأن التفلسف محايث لكينونة الانسان ، من ثم وجوب الإخاء بين الأختان نقصد بين الحكمة و الشريعة من هذا الكلام ،كما رد الاعتبار لملكة العقل –من خلال تهذيب و تأويل 3 مفهوم النظر فلسفيا- كمنقذ من الضلال في سياق تاريخي و اجتماعي السائد فيه هو النقل المقدس و سلطان الفقهاء و الرهبان، لذلك تجرأ و أيد في كتابه " الكشف عن مناهج الأدلة" مدرسة أهل البرهان المشتغلين في محاجاتهم على العقل و البرهان عكس الجدليين و علماء الكلام الخطابيين الواقفين في قولهم على بداهة الإيمان و الاستسلام الميثافيزيقي. 4 لقد أحدث الفيلسوف بن رشد ثورة كوبيرنيكية ان شئنا القول في الفكر الوسيطي الديني رغم قساوة و صلابة المشهد الثقافي و السياسي الوارد فيه ،ذلك من خلال إيمانه بملكة العقل و ما قد تعود به هذه الأخيرة من فضل على الإنسان في علاقته بالله و بالاخر من بني جنسه، و دعوته الملحة كذلك اليه من داخل الدين و من خارجه اليه أحيانا، وهو ما يحيل اليه ما جاء في مؤلفه ،بقوله " يجب على العارف أن يستنبط ......
#الفيلسوف
#مختصر
#سؤال
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676776
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكبير_الوهابي لقد ارتأينا أن نخصص هذا الكلام الذي سنعرضه في هذا المقام لموضوعة فكرية أساسية من تاريخ النقاش الفكري الإسلامي خاصة في العصر الوسيط و بالتحديد لدى الفيلسوف القرطبي أبي الوليد بن رشد1، وهي قضية الحرية باعتبارها واحدة من القضايا الدينية و الوجودية الهامة في تلك الحقبة التاريخية الوسيطة، بل واحدة من السمات النقاشية التي ستجعل التأويل القائل بأن الفترة الوسيطة من تاريخ الفكر الإنساني ليست مظلمة و مضللة تأويلا قائما و صريحا، علاوة على أن طيلة أربعة قرون و الفكر لا ينتج إلا داخل الأرض العربية-الإسلامية على حد تعبير المفكر " جورج زيناتي" ،كما أن موضوع الحرية و الإشكالات التي يطرحها للتفكير بأشكاله المختلفة ظل موضوعا راهنيا و حيا بالمعنى البرغسوني للكلمة عبر مراحل الفكر الفلسفي و الإنساني بوجه عام، بالإضافة الى تبلوره و إعادة تشكيله و ترحاله الاستشكالي المستمر بعدها بين قارات الدين و السياسة و الوجود و الجسد و التاريخ.. لا شك أن قاضي القضاة الفيلسوف و الطبيب أبي الوليد ابن رشد(1126-1198م) يمثل مفخرة فكرية هامة في تاريخ الفكر الانساني عامة و العربي-الإسلامي بشرقه و غربه بوجه مخصوص، فبالإضافة الى انجازاته الكثيرة المتمثلة في معظمها في الشرح و التفسير و التعليق، كان مبشرا للحضارة الأوروبية بمشروعها التنويري من خلال وصاله الثقافي و الابيستيمي الرابط بين الكنوز الدفينة لليونان القديمة و شغف الغرب الفاتن، ذلك لكون ابن رشد في الأول و الأخير أكبر شارح للفكر الأرسطي على حد قول القديس توما الاكويني الذي تأثر بالنور الرشدي بدوره فلسفيا و لاهوتيا . في الزمن الذي كانت فيه مفاهيم الجبرية و القدرية و المشيئة و الحقيقة كلها بمثابة صراط رحيم يحفظ مصلحة السياسة بالدين في المجتمع العربي الإسلامي .كل هذا في طواف العصر الوسيط الذي " لا يمكن الخلاص فيه إلا بالله، و ليس بالذات "2 بتعبير سبونفيل.فقد قصده محبي الحكمة من كل حدب و صوب و بالخصوص من القارة الأوروبية ليفهموا و يدركوا دواخل الفلسفة منه، فالدليل الواضح في هذا الباب هو المدرسة الرشدية الفلسفية اللاتينية التي أنشأت في حقه لتبسط رأيه و رقة ذوقه في التعامل مع الارث الفلسفي خاصة الأرسطي منه،و استجلاء روح فكره الواثقة بقوة النظر الفلسفي العقلي المتدبرة في كل الموجودات و المخلوقات الدالة على خالقها العالي، علاوة على تصوره التوفيقي الذي وضع من خلاله إشكالية العلاقة بين الشريعة و الحكمة أو بالأحرى بين العقل و النقل موضع حوار و برهان من أجل الإفهام بأن التفلسف محايث لكينونة الانسان ، من ثم وجوب الإخاء بين الأختان نقصد بين الحكمة و الشريعة من هذا الكلام ،كما رد الاعتبار لملكة العقل –من خلال تهذيب و تأويل 3 مفهوم النظر فلسفيا- كمنقذ من الضلال في سياق تاريخي و اجتماعي السائد فيه هو النقل المقدس و سلطان الفقهاء و الرهبان، لذلك تجرأ و أيد في كتابه " الكشف عن مناهج الأدلة" مدرسة أهل البرهان المشتغلين في محاجاتهم على العقل و البرهان عكس الجدليين و علماء الكلام الخطابيين الواقفين في قولهم على بداهة الإيمان و الاستسلام الميثافيزيقي. 4 لقد أحدث الفيلسوف بن رشد ثورة كوبيرنيكية ان شئنا القول في الفكر الوسيطي الديني رغم قساوة و صلابة المشهد الثقافي و السياسي الوارد فيه ،ذلك من خلال إيمانه بملكة العقل و ما قد تعود به هذه الأخيرة من فضل على الإنسان في علاقته بالله و بالاخر من بني جنسه، و دعوته الملحة كذلك اليه من داخل الدين و من خارجه اليه أحيانا، وهو ما يحيل اليه ما جاء في مؤلفه ،بقوله " يجب على العارف أن يستنبط ......
#الفيلسوف
#مختصر
#سؤال
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676776
الحوار المتمدن
عبد الكبير الوهابي - الفيلسوف ابن رشد و مختصر سؤال الحرية