الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : أُمُومَةُ طِفْلَةٍ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي المرأةُ التِي حدَّثْتُكُمْ عنهَا ... سرقتْ مرآةَ التاريخِ و كسرتْهَا بينَ فخديْهَا ثمَّ حملتِْ الطريقَ على كتفيْهَا ... كيْ لَا تقتفِي أثرَهَا رُزَّةُ جدِّهَا منْ محفوظةٍ باليةٍ ... القطارُ الذِي ركبتُهُ ... أضاعَ ساعةَ يدِهِ في إحدَى المحطاتِ ... تزرعُ الوهمَ بالكِيلُو غْرَامْ لَمْ أزِنْ سوَى رطلٍ ... منْ نسيانِ الزمنِ في قُفَفِ رصيفٍ خالٍ منَْ المارةِ ... الشعرُ الذِي كتبتُهُ ... ضاقَ بالجدرانِ طارَو قفزَ دونَ بَّارَاشُوتٍْ... يحملُ المطرَ و الهواءَ و البحرَ في قصيدةِ الماءِ ... الأحلامُ التِي سكبتُهَا داخلِي.... حملتُ سرَّهَا في قلبِ طفلٍ ... لمْ يعرفْ بعدُ معنَى أنْ يكونَ رجلاً ... يتحمَّلُ مسؤوليَةَ الحبِّ في عُلبِ الليلِ ... و مسؤوليةَ الوطنِ في قُمامةِ الحدودِ... الذكرياتُ التي سكنَتِْ المرآةَ المسروقةَ... تركتْ بصمةً على ثديِ أرملةٍ ... و اختطفتْ أصغرَ طفلةٍ لِتمشِيَ في رحِمِهَا ... دونَ أنْ تنطقَ : يَا أُمِّي ...! ......
ُمُومَةُ
ِفْلَةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696171
مختار سعد شحاته : طفلة بروتستانتية وطفل يحب النبي
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته كطفلة بروتستانية أحبت المسيح دون أن تراه... تبكي كلما غنت الجوقة في الكنيسة؛ كيف كان "الرب" محبًا للمخلصين والموعودين بالشقاء في صحبة المصلوب!كطفل صلى على النبي في ختم الصلاة، أغمض عينيه دون أن يفلت ذيلُ جلباب الأب من يديه في الصفّ... مخلصون في المحبة، مخلصون في التصاوير والخيالات عن صور الحبيب؛ هكذا الأطفال على الدوام.... عيسى المسيح والنبى العدنان يبتسمان كلما تبكي الطفلة ويغمض الطفل عينيه؛ يقولان: الأطفالُ عيالُ المحبةِ لله الحبيبِ، الأطفالُ أصحابُ البراءةِ الأولى في التعبيرِ، الأطفالُ قبل التلوثِ بالسنين والتجارب أعظمُ إثباتٍ أنْ تحبَّ إنسانًا لا تراه، أنْ تعبدَ النورَ في محراب الأماني، أن تغالي في الخيال وأن تذيب المحال من واقع تلك الحدود... وأنا وأنت في البعد طفلان، لا يهتمان باسم العلاقة بين الذي يُبكيها حين تغني جوقة الكنيسة وبين سرّ الارتعاش في ختم الصلاة، محبان للغائب الحاضر كلما يبكى، وكلما يحكي عن تجاربه بعد البراءة، وكيف فُضّت سذاجة البدايات... لا يهم حين تتبدل الصورة بعد السنين، فلا تبكي الطفلة ويسكن انتفاض الصغير... لكننا كلما نعود في الليل مثقلين بالذكريات وراغبين في الكلام إلى جدران غرفتنا، أمام شباك ماضينا، وننسى أن الطفلين تاها، وتخونُكِ الترنيمة وأحدِر في الصلاة، حتمًا... غير أننا الآن غير منشغلين سوى بسر الوجود والبكاء والارتعاش... تنام الآن طفلة إلى جوار طفل ويرفضان أن تجري السنون، يحملان بعض تفاصيل الحكاية التي سمعناها عن امرأة نزلت إلى البحر، فأحبها السرطان؛ كلما جاءت إليه، أخرجت ثديها وأرضعته حُبّ الشواطيء في صدرها، وحبّ المدينة المرسومة شوارعها في كفها، وحب المنارة في خليج فاروس، وقبة الشيخ الخضراء عند الترام... وحبّ مسيحها المصلوب؛ والصورة الذهنية لمريم في سورة التحريم..الطفلة لا تكبر... الرجل يعود طفلا... والزمان والبعد والمسافات صياد للفرائس. ......
#طفلة
#بروتستانتية
#وطفل
#النبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697763
فاطمة شاوتي : طِفْلَةُ الْفَرَاشَاتِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي تسألُنِي فراشةُ الشمسِ : لماذَا تحبينَ الفراشاتِ...؟ لِأنَّهَا تشبهُ الأطفالَ وهلْ يطيرُ الأطفالُ....؟ الملائكةُ أطفالُ السماءِ والأطفالُ ملائكةُ الأرضِ ... وهلْ يمسكُونَ النجومَ....؟ إنَّهُمْ يُحلِّقُونَ ليروْا الجنةَ... وماذا في الجنةِ...؟ الأطفالُ والملائكةُ يلعبُونَ واللهُ حولَهُمْ... يُدغدِغُ الغمازاتِ وهمْ يأكلُونَ الْكُمَّثْرَى ... هلْ يبيعُ اللهُ الفواكهَ...؟ كلُّ الفواكهِ هنَا لَهَا هناكَ مُثُلُهَا...! اِسألِي أَفْلَاطُونَْ...! أغلقَ الكهفَ ورسمَ للشمسِ عيناً كبيرةً ... أنَا لَا آكلُ سوَى رغيفٍ خالٍ ... منْ موزٍ وبرتقالٍ فكيفَ يأكلُونَ هناكَ ...! الرغيفَ...؟ هلِْ القمرُ رغيفُ السماءِ...؟ هوَ الرغيفُ يوزعُهُ اللهُ على الأطفالِ بالتساوِي... لكنَّهُ يهربُ كلمَا مددْتُ يدِي... إنَّهُ يرحلُ خبزاً أصفرَ ... ......
ِفْلَةُ
#الْفَرَاشَاتِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702320