رائد الحواري : مستويات حضور اللذة في قصيدة -يا لذة التفاحة-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد الحواري/ فلسطينعندما يحمل مضمون القصيدة فكرة الفرح، وتأتي الألفاظ ناعمة بيضاء، فهذا يعني أننا أمام قصيدة مطلقة البياض، تُوصل فكرة الفرح من حلال المعنى والمضمون، ومن خلال الألفاظ المجردة، وهذا ما يسعد القارئ ويفرحه، فالفرح الكامن في القصيدة سينعكس إيجاباً عليه، مستمتعا بما يقدم له. وعندما يأتي العنوان بصيغة نداء، فإن هذا عامل جذب آخر للمتلقي، وبما أنه موجه للأنثى/ للمرأة التي تحمل الراحة والجمال فإن هذا سيدفع به إلى الإسراع في تلقي القصيدة وما تحمله من أفكار ولغة، هذا ما فعله الشاعر فراس حج محمد في قصيدة "يا لذة التفاحة"، وقد نشرها على صفحته في الفيسبوك، واللافت في صيغة النداء استخدام الشاعر لفاكهة شكلها جميل، ورائحتها زكية، وطعمها لذيذ، بمعنى اجتماع كل عناصر الفرح (فيها)، لنتقدم من القصيدة لمعرفة المزيد عن هذه التفاحة. "يا زهرتي الفوّاحَةْ يا وردتي يا قُبلتي المتاحةْ يا بهجتي، يا مهجتي يا قِبلتي في اللثمتينِ تشكّلي هلّي بكلّ الراحةْ"يستخدم الشاعر صيغة النداء خمس مرات، أربعة منها جاءت بصيغة التمجيد، مبينا جمالها: "زهرتي، وردتي"، وذكاة رائحتها "فواحة، وردتي"، وأثرها الجميل: "المتاحة، مهجتي" فالشاعر لا يتعامل معها كجسد بل كشكل جميل وينثر الجمال والسعادة والفرح والرائحة الطيبة، بعد تمجيدها، يتقدم بطلب منها "تشكلي، هلي" فبدت وكأنها مقدسة، يريدها أن تتجلى له بكليتها وبهائها، فالطلب جاء كاستجداء/ كمنّة منها له، واستخدم الشاعر صيغة الترغيب والتسهيل "بكل الراحة" فحلوها/ حضورها سهل ومريح.يتقدم الشاعر أكثر من (تفاحته) طالب منها: "قولي لقلبي يا لقلبي والهاً هات الهوى عذباً فقلبك العرّاف واحة قولي: أحبكَ... أنت روحي والزمانُ وسيّدي، بَوْحي وأنت الشرح والكلمات ساحةْ"الشاعر يتحدث بعاطفة مندفعة وأحاسيس مرهفة، وهذا يظهر من خلال تكرار "لقلبي/ قلبك" ثلاث مرات، ومن خلال استخدامه كلمات تحمل حرف الحاء: "واحة، أحبك، روحي، بوحي، ساحة" الذي يشكل نصف كلمة "حب"، وهنا كلمات جاءت تحمل معنى ألم الابتعاد ولهفة الشاعر للقاء: "ولها، هات، الهوى" فحرف الهاء المشكل لهذه الكلمات الذي يلفظ "آه" كانّه نداء ألم ولهفة وشوق، وبما أنه جاء في بداية ووسط ونهاية الكلمات، فهذا يعكس لهفة الشاعر للقائها بكليته؛ بيده، بعينيه، بل بكل ما فيه، من هنا يمكن القول إن الألفاظ جاءت كتعبير صادر عن العقل الباطن للشاعر، فالألفاظ المجردة تحمل داخلها لهفة الشاعر، وما كانت لتأتي بهذه الشكل دون حضور حالة اللاوعي في الشاعر.يتقدم الشاعر أكثر من "التفاحة":"يا زهرتي الفوّاحةْ يا ضحكتي الصدّاحةْ هذا الفؤاد جميعه أهديكه بكلّ سماحةْ لتكوني في أنساغه أحلامه بسيادة الأرواح يا لمّاحة"السلاسة والانسيابية الكامنة في لفظ كلمات: "الفوّاحة، الصداحة، سماحة، أنساغة، لمّاحة" بدت بشكلها، بلفظها المجرد وكأنه ترحاب (أهلا وسهلا) بك أيتها التفاحة، فمن يستمع لها يشعر براحة وسعة صدر المتكلم، فلكلمة وحروفها ولفظها ومعناها تجتمع معا لتعطي معنى الانشراح لرغبة الاستقبال/ اللقاء والشوق له."يا زهرتي فلتقضمي قلبي الشهيَّ تجرّدي مثل الجمال مهابة ومَلاحةْ وتُمتّعي بصباحنا ولتنشري في ورده إصباحه يا زهرتي الفواحة يا سُكّراً... يا لذّةَ التفّاحَةْ" بعد أن (دخلت) ووصلت إلى (مكان) الشاعر، يستخدم الفاظ (طويلة وثقيلة) "فلتقضمي، تجردي، ولتنشري" ففعل (الأمر) هنا لم يأتِ بصيغة طلب/ دعاء/ استجداء، بل ك ......
#مستويات
#حضور
#اللذة
#قصيدة
#التفاحة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693923
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد الحواري/ فلسطينعندما يحمل مضمون القصيدة فكرة الفرح، وتأتي الألفاظ ناعمة بيضاء، فهذا يعني أننا أمام قصيدة مطلقة البياض، تُوصل فكرة الفرح من حلال المعنى والمضمون، ومن خلال الألفاظ المجردة، وهذا ما يسعد القارئ ويفرحه، فالفرح الكامن في القصيدة سينعكس إيجاباً عليه، مستمتعا بما يقدم له. وعندما يأتي العنوان بصيغة نداء، فإن هذا عامل جذب آخر للمتلقي، وبما أنه موجه للأنثى/ للمرأة التي تحمل الراحة والجمال فإن هذا سيدفع به إلى الإسراع في تلقي القصيدة وما تحمله من أفكار ولغة، هذا ما فعله الشاعر فراس حج محمد في قصيدة "يا لذة التفاحة"، وقد نشرها على صفحته في الفيسبوك، واللافت في صيغة النداء استخدام الشاعر لفاكهة شكلها جميل، ورائحتها زكية، وطعمها لذيذ، بمعنى اجتماع كل عناصر الفرح (فيها)، لنتقدم من القصيدة لمعرفة المزيد عن هذه التفاحة. "يا زهرتي الفوّاحَةْ يا وردتي يا قُبلتي المتاحةْ يا بهجتي، يا مهجتي يا قِبلتي في اللثمتينِ تشكّلي هلّي بكلّ الراحةْ"يستخدم الشاعر صيغة النداء خمس مرات، أربعة منها جاءت بصيغة التمجيد، مبينا جمالها: "زهرتي، وردتي"، وذكاة رائحتها "فواحة، وردتي"، وأثرها الجميل: "المتاحة، مهجتي" فالشاعر لا يتعامل معها كجسد بل كشكل جميل وينثر الجمال والسعادة والفرح والرائحة الطيبة، بعد تمجيدها، يتقدم بطلب منها "تشكلي، هلي" فبدت وكأنها مقدسة، يريدها أن تتجلى له بكليتها وبهائها، فالطلب جاء كاستجداء/ كمنّة منها له، واستخدم الشاعر صيغة الترغيب والتسهيل "بكل الراحة" فحلوها/ حضورها سهل ومريح.يتقدم الشاعر أكثر من (تفاحته) طالب منها: "قولي لقلبي يا لقلبي والهاً هات الهوى عذباً فقلبك العرّاف واحة قولي: أحبكَ... أنت روحي والزمانُ وسيّدي، بَوْحي وأنت الشرح والكلمات ساحةْ"الشاعر يتحدث بعاطفة مندفعة وأحاسيس مرهفة، وهذا يظهر من خلال تكرار "لقلبي/ قلبك" ثلاث مرات، ومن خلال استخدامه كلمات تحمل حرف الحاء: "واحة، أحبك، روحي، بوحي، ساحة" الذي يشكل نصف كلمة "حب"، وهنا كلمات جاءت تحمل معنى ألم الابتعاد ولهفة الشاعر للقاء: "ولها، هات، الهوى" فحرف الهاء المشكل لهذه الكلمات الذي يلفظ "آه" كانّه نداء ألم ولهفة وشوق، وبما أنه جاء في بداية ووسط ونهاية الكلمات، فهذا يعكس لهفة الشاعر للقائها بكليته؛ بيده، بعينيه، بل بكل ما فيه، من هنا يمكن القول إن الألفاظ جاءت كتعبير صادر عن العقل الباطن للشاعر، فالألفاظ المجردة تحمل داخلها لهفة الشاعر، وما كانت لتأتي بهذه الشكل دون حضور حالة اللاوعي في الشاعر.يتقدم الشاعر أكثر من "التفاحة":"يا زهرتي الفوّاحةْ يا ضحكتي الصدّاحةْ هذا الفؤاد جميعه أهديكه بكلّ سماحةْ لتكوني في أنساغه أحلامه بسيادة الأرواح يا لمّاحة"السلاسة والانسيابية الكامنة في لفظ كلمات: "الفوّاحة، الصداحة، سماحة، أنساغة، لمّاحة" بدت بشكلها، بلفظها المجرد وكأنه ترحاب (أهلا وسهلا) بك أيتها التفاحة، فمن يستمع لها يشعر براحة وسعة صدر المتكلم، فلكلمة وحروفها ولفظها ومعناها تجتمع معا لتعطي معنى الانشراح لرغبة الاستقبال/ اللقاء والشوق له."يا زهرتي فلتقضمي قلبي الشهيَّ تجرّدي مثل الجمال مهابة ومَلاحةْ وتُمتّعي بصباحنا ولتنشري في ورده إصباحه يا زهرتي الفواحة يا سُكّراً... يا لذّةَ التفّاحَةْ" بعد أن (دخلت) ووصلت إلى (مكان) الشاعر، يستخدم الفاظ (طويلة وثقيلة) "فلتقضمي، تجردي، ولتنشري" ففعل (الأمر) هنا لم يأتِ بصيغة طلب/ دعاء/ استجداء، بل ك ......
#مستويات
#حضور
#اللذة
#قصيدة
#التفاحة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693923
الحوار المتمدن
رائد الحواري - مستويات حضور اللذة في قصيدة -يا لذة التفاحة-
نادية محمود : بين حضور المرأة في انتفاضة اكتوبر في العراق 2019 وغياب مطالبها.
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود من المعروف ان انتفاضة اكتوبر في العراق كانت حدثا تاريخيا استثنائيا من حيث الانخراط الجماهيري والاجتماعي الواسع فيه. حسب علمي، لم يمر العراق بانتفاضة من هذا القبيل. بدأت الجماهير تسيطر على ساحات في المدن في وسط وجنوب العراق واعلنت انها ساحاتها ( التحرير، الحبوبي، البحرية، الصدرين، الساعة). واقامت بها خيامها، ومطاعمها، وملتقياتها الخطابية، وقاعات اجتماعاتها، وتجمعاتها، وعلقت الزينة، والاعلام، واقيمت الاذاعات، ومكبرات الصوت لالقاء الخطابات والاغاني الحماسية، وعقدت الندوات، واشترك الرجال والنساء، الشابات والشبان، من مختلف مدن العراق. تزاور المنتفضون، تعرفوا على بعضهم البعض، اصبحت تلك الساحات مدنا قائمة بذاتها.اعيد رسم جدرانها بصور المنتفضون لتعبر عن روح الانتفاضة. ساهمت النساء بمختلف الادوار وخاصة بعد 25 اكتوبر. قد يكون لثورة لبنان ومساهمة النساء فيها في 17 اكتوبر دورا في الهام الشابات في العراق لحذو حذو رفيقاتهن في لبنان. فكانت ادوارهن المشاركة في المسيرات، الهتافات، رفعن الشعارات المختلفة، نظمن انفسهن وخرجن بجماعات نسوية، عملن كمسعفات، وطبيبات، وصلن ألخطوط الامامية لصد قوات الشغب، ركضن مع رفاقهن من الشبان، دون ان يلتفت احد الى كونهن" اناث". عملن في تنظيف الساحات والخيم، في الطبخ، غسيل الملابس، الرسم على الجدران والكرافيتي. قمن ببيع الكتب في الساحات، عملن اسواق بازار لبيع منتجاتهن. قدمن تبرعات مالية، حتى مصوغاتهن الذهبية. الطالبات تبرعن بمصروفهن الشخصي، وتحدين ادارات مدارسهن وانخرطن في التظاهرات. طالبات الجامعة انخرطن فيها. اضافة الى قيامهن بالتحشيد عبر السوشيال ميديا، وخاصة اولئك اللواتي حرمن من المشاركة بسبب رفض اسرهن لمشاركتهن في الانتفاضة. المتقدمات في السن كن ناشطات ومفعمات بالحيوية يشاركن باشكال مختلفة بجهود الانتفاضة.جراء هذه المشاركة متعددة الاشكال، تعرضت النساء الى القتل والاختطاف، والترهيب والتهديد، وتشويه السمعة والتضييق من قبل الاطراف الحكومية وميلشيات احزابها. في الوقت الذي نجحت هذه الاسلحة في ردع عدد من الشابات، الا انها لم تنجح في ردع الجميع. في ذكرى احياء الانتفاضة في اول اكتوبر 2020، قامت النساء بعمل استعراض نسوي كبير وهن يرددن" لم ننسى ان ننعود". ألا اننا ونحن نحيي ذكرى الانتفاضة او " استمرار" الانتفاضة كما يحب ان يطلق عليها، لا بد من القاء نظرة متفحصة على نواقص انتفاضتنا فيما يتعلق بدور ومطالب النساء فيها. تنتقد هذه المقالة، مع هذا الظهور الواضح والجديد لنساء العراق، الا ان المطالب النسوية كانت غائبة. ان هذا الغياب لم يكن صدفة، لذا يتوجب تعقب اسباب هذا الغياب. لقد اعزّي غياب المطالب النسوية الى "أن رفع مطالب نسوية في الانتفاضة سيؤدي الى تشتت مطالب المتظاهرين!”او " ان عدم رفع مطالب النساء لا ضرورة له، لان "التغيير" ان جاء سيعم الجميع بخيراته وبشكل اوتوماتيكي". اضافة الى التصور بان مشاركة النساء في التظاهرات كانت لمساندة" اخيهن الرجل"، لتقوية عزيمته، للشد من ازره، لمساعدته على المطاولة للاستمرار في الانتفاضة وليس للدفاع عن حقوقهن المهضومة والتي تزيد اضعافا مضاعفة عما يتعرض له اخيهن الرجل .من هنا يتوجب ان نطرح الاسئلة التالية هل ان مشاركة النساء مطلوبة من اجل تحقيق " مشاركة واسعة" في الانتفاضة؟ اي لزيادة العدد اكثر مما هو ظهور من اجل تعقب اهداف تخص المرأة باعتباره الجنس الذي يعاني من الاضطهاد والتهميش والتمييز ضده. وهل يتوجب تأجيل المطالب النسوية ودفعها الى المرتبة الخلفية على اعتبار ان ال ......
#حضور
#المرأة
#انتفاضة
#اكتوبر
#العراق
#2019
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696756
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود من المعروف ان انتفاضة اكتوبر في العراق كانت حدثا تاريخيا استثنائيا من حيث الانخراط الجماهيري والاجتماعي الواسع فيه. حسب علمي، لم يمر العراق بانتفاضة من هذا القبيل. بدأت الجماهير تسيطر على ساحات في المدن في وسط وجنوب العراق واعلنت انها ساحاتها ( التحرير، الحبوبي، البحرية، الصدرين، الساعة). واقامت بها خيامها، ومطاعمها، وملتقياتها الخطابية، وقاعات اجتماعاتها، وتجمعاتها، وعلقت الزينة، والاعلام، واقيمت الاذاعات، ومكبرات الصوت لالقاء الخطابات والاغاني الحماسية، وعقدت الندوات، واشترك الرجال والنساء، الشابات والشبان، من مختلف مدن العراق. تزاور المنتفضون، تعرفوا على بعضهم البعض، اصبحت تلك الساحات مدنا قائمة بذاتها.اعيد رسم جدرانها بصور المنتفضون لتعبر عن روح الانتفاضة. ساهمت النساء بمختلف الادوار وخاصة بعد 25 اكتوبر. قد يكون لثورة لبنان ومساهمة النساء فيها في 17 اكتوبر دورا في الهام الشابات في العراق لحذو حذو رفيقاتهن في لبنان. فكانت ادوارهن المشاركة في المسيرات، الهتافات، رفعن الشعارات المختلفة، نظمن انفسهن وخرجن بجماعات نسوية، عملن كمسعفات، وطبيبات، وصلن ألخطوط الامامية لصد قوات الشغب، ركضن مع رفاقهن من الشبان، دون ان يلتفت احد الى كونهن" اناث". عملن في تنظيف الساحات والخيم، في الطبخ، غسيل الملابس، الرسم على الجدران والكرافيتي. قمن ببيع الكتب في الساحات، عملن اسواق بازار لبيع منتجاتهن. قدمن تبرعات مالية، حتى مصوغاتهن الذهبية. الطالبات تبرعن بمصروفهن الشخصي، وتحدين ادارات مدارسهن وانخرطن في التظاهرات. طالبات الجامعة انخرطن فيها. اضافة الى قيامهن بالتحشيد عبر السوشيال ميديا، وخاصة اولئك اللواتي حرمن من المشاركة بسبب رفض اسرهن لمشاركتهن في الانتفاضة. المتقدمات في السن كن ناشطات ومفعمات بالحيوية يشاركن باشكال مختلفة بجهود الانتفاضة.جراء هذه المشاركة متعددة الاشكال، تعرضت النساء الى القتل والاختطاف، والترهيب والتهديد، وتشويه السمعة والتضييق من قبل الاطراف الحكومية وميلشيات احزابها. في الوقت الذي نجحت هذه الاسلحة في ردع عدد من الشابات، الا انها لم تنجح في ردع الجميع. في ذكرى احياء الانتفاضة في اول اكتوبر 2020، قامت النساء بعمل استعراض نسوي كبير وهن يرددن" لم ننسى ان ننعود". ألا اننا ونحن نحيي ذكرى الانتفاضة او " استمرار" الانتفاضة كما يحب ان يطلق عليها، لا بد من القاء نظرة متفحصة على نواقص انتفاضتنا فيما يتعلق بدور ومطالب النساء فيها. تنتقد هذه المقالة، مع هذا الظهور الواضح والجديد لنساء العراق، الا ان المطالب النسوية كانت غائبة. ان هذا الغياب لم يكن صدفة، لذا يتوجب تعقب اسباب هذا الغياب. لقد اعزّي غياب المطالب النسوية الى "أن رفع مطالب نسوية في الانتفاضة سيؤدي الى تشتت مطالب المتظاهرين!”او " ان عدم رفع مطالب النساء لا ضرورة له، لان "التغيير" ان جاء سيعم الجميع بخيراته وبشكل اوتوماتيكي". اضافة الى التصور بان مشاركة النساء في التظاهرات كانت لمساندة" اخيهن الرجل"، لتقوية عزيمته، للشد من ازره، لمساعدته على المطاولة للاستمرار في الانتفاضة وليس للدفاع عن حقوقهن المهضومة والتي تزيد اضعافا مضاعفة عما يتعرض له اخيهن الرجل .من هنا يتوجب ان نطرح الاسئلة التالية هل ان مشاركة النساء مطلوبة من اجل تحقيق " مشاركة واسعة" في الانتفاضة؟ اي لزيادة العدد اكثر مما هو ظهور من اجل تعقب اهداف تخص المرأة باعتباره الجنس الذي يعاني من الاضطهاد والتهميش والتمييز ضده. وهل يتوجب تأجيل المطالب النسوية ودفعها الى المرتبة الخلفية على اعتبار ان ال ......
#حضور
#المرأة
#انتفاضة
#اكتوبر
#العراق
#2019
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696756
الحوار المتمدن
نادية محمود - بين حضور المرأة في انتفاضة اكتوبر في العراق( 2019) وغياب مطالبها.
رائد الحواري : حضور المكان في مجموعة -ذاكرة المخيم- نبيل العريني
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المكان في مجموعة "ذاكرة المخيم"نبيل العرينيمن المهم أن يكون العنوان فاتحة/مدخل إلى النص الأدبي، فرغم عدم وجود قصة تحمل العنوان "ذاكرة المخيم" إلا أن المجموعة بغالبيتها متعلق بالمكان، بالمخيم، وللافت أن البساطة والسلاسة حاضرة في المجموعة، وهي تتماثل مع (بساطة) الحياة/العطاء في المخيم، فالقاص يقدم كل القصص بلغة سهلة وبشكل سلس بعيدا عن المداخل الضيقة والمتعبة.المجموعة مكونة من عشرين قصة، بغالبيتها تتحدث عن الفلسطينيين في المخيم، وكثيرا ما تم تحديده "رفح/ دير البلح"، قصة "جمل المحامل "الآن أستطيع فهم عمليات التفتيش المذلة للفلسطيني على معبر رفح من الجنود المصريين" ص12، قصة "يا يما في دقه ع بابنا": "وأنا أزحف على بطني في أحد الاجتياحات لأطراف مدينة دير البلح" ص25، قصة "تكتيك الغياب": "كنت قد جئت لمخيم دير البلح قادما من مخيم الشابورة في رفح" ص29، قصة "بابور الطحين": "أغلق الاحتلال الإسرائيلي شارع منطقة قاعود في دير البلح بالبراميل الإسمنتية من ناحية "جابية" ـ قاعود ـ بالضبط" ص61، قصة "عودة نازح": "أنا أعرف أين انت بالتأكيد في معبر رفح" ص93، وهناك حضور للقدس في قصة "سجن النقب الصحراوي": "...هل انت من القدس، نعم من القدس" ص33، وأحيانا تم تسمية القاص "نبيل" في القصص: قصة "يا يما في دقة ع بابنا": أليس الموت سقوطا يا نبيل" ص23، قصة "فت حمص": "المفارقة رهيبة يا نبيل" ص39، قصة "جريح انتفاضة": لا زلت تحب الفلسفة يا نبيل" ص43، "وهذه اشارة إلى واقعية الحدث، الص جاء بشكل أنا القص، او القص الخارجي، إلا في قصة "سيمفونية الحجر والرصاص" التي جاءت بشكل (تداعي ضمير المخاطب)، ونجد ان غالبية ابطال المجموعة هم من الأطفال، وهذا يعود إلى أن المجموعة تتحدث عن فترة النقاء والعطاء الصافي، عندما كان الفلسطيني يناضل لفلسطين، وليس لمكاسب شخصية، وكأن القاص من خلال ابطال القصص يشير إلى أن الأمل معقود على هؤلاء الأطفال، وهذه اشارة تحسب للمجموعة وللقاص، الذي أحسن اختيار ابطال قصصه.كما أن هناك حضور للأم وللجدة، في أكثر من قصة: قصة "أدب الجدران": "فتحت جدتي خضرة الاب، وانكب الجنود في بيتنا مندفعين" ص 7، قصة "جمل المحامل": "كانت أمي قد نسجت لي قميصا أخضر من الصوف" ص11، قصة" لقاء السياح": " أمي بتسلم عليك" كول لأبو نعيم مكدرناش نبيع بيت أختك أم خالد، مفيش مشترين لهلحين، سامعناااا" ص15، قصة "يا يما في دقه ع بابنا": "قالت أمي: تقول إن عندهم فدائيا هاربا والطائرات تلاحقه" ص23، قصة "تكتيك الغياب": "فتقول جدتي: أجلس يا "ستي" أنت ما تزال طفلا" ص29، قصة "المواجهة": "أخبروا أمي أن تسامحني" ص54، قصة "سيمفونية الحجر والرصاص" : "جدتي خير من يميز الأصوات" ص77،كما أن استخدام القاص للغة المحكية في أكثر من قصة، منح المجموعة صفة (الشعبية)، قصة" لقاء السياح": " أمي بتسلم عليك" كول لأبو نعيم مكدرناش نبيع بيت أختك أم خالد، مفيش مشترين لهلحين، سامعناااا" ص15، قصة "قهوة أبو غليون": "...السلام عليكم يا فلسنجية... يرد عليه أبو شوكت المراوغ: كيف إحنا فلسنجية يا مختار؟ صحيح مش ملقين لا شغله ولا عملة بس تخافش بنبيع كلوبنا ولا بنبيع القضية" ص68، كل هذا يجعل المجموعة شعبية، قريبة من المتلقي، كما أنها بهذه التناول للمكان وللأطفال والجدة والأم، تأخذنا إلى حالة البكر، حالة العطاء النقي، غير الملوث، وهذا ما وجدناه حتى في أحداث المجموعة، فغالبية الشخصيات كانت إيجابية وتعطي دون أن تأخذ، فرغم أن المكان صعب وقاسي، إلا أنه لم يكن حائلا أمام المناضلين والشهداء الذي أعطوا الكثير.المجموعة ......
#حضور
#المكان
#مجموعة
#-ذاكرة
#المخيم-
#نبيل
#العريني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702037
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المكان في مجموعة "ذاكرة المخيم"نبيل العرينيمن المهم أن يكون العنوان فاتحة/مدخل إلى النص الأدبي، فرغم عدم وجود قصة تحمل العنوان "ذاكرة المخيم" إلا أن المجموعة بغالبيتها متعلق بالمكان، بالمخيم، وللافت أن البساطة والسلاسة حاضرة في المجموعة، وهي تتماثل مع (بساطة) الحياة/العطاء في المخيم، فالقاص يقدم كل القصص بلغة سهلة وبشكل سلس بعيدا عن المداخل الضيقة والمتعبة.المجموعة مكونة من عشرين قصة، بغالبيتها تتحدث عن الفلسطينيين في المخيم، وكثيرا ما تم تحديده "رفح/ دير البلح"، قصة "جمل المحامل "الآن أستطيع فهم عمليات التفتيش المذلة للفلسطيني على معبر رفح من الجنود المصريين" ص12، قصة "يا يما في دقه ع بابنا": "وأنا أزحف على بطني في أحد الاجتياحات لأطراف مدينة دير البلح" ص25، قصة "تكتيك الغياب": "كنت قد جئت لمخيم دير البلح قادما من مخيم الشابورة في رفح" ص29، قصة "بابور الطحين": "أغلق الاحتلال الإسرائيلي شارع منطقة قاعود في دير البلح بالبراميل الإسمنتية من ناحية "جابية" ـ قاعود ـ بالضبط" ص61، قصة "عودة نازح": "أنا أعرف أين انت بالتأكيد في معبر رفح" ص93، وهناك حضور للقدس في قصة "سجن النقب الصحراوي": "...هل انت من القدس، نعم من القدس" ص33، وأحيانا تم تسمية القاص "نبيل" في القصص: قصة "يا يما في دقة ع بابنا": أليس الموت سقوطا يا نبيل" ص23، قصة "فت حمص": "المفارقة رهيبة يا نبيل" ص39، قصة "جريح انتفاضة": لا زلت تحب الفلسفة يا نبيل" ص43، "وهذه اشارة إلى واقعية الحدث، الص جاء بشكل أنا القص، او القص الخارجي، إلا في قصة "سيمفونية الحجر والرصاص" التي جاءت بشكل (تداعي ضمير المخاطب)، ونجد ان غالبية ابطال المجموعة هم من الأطفال، وهذا يعود إلى أن المجموعة تتحدث عن فترة النقاء والعطاء الصافي، عندما كان الفلسطيني يناضل لفلسطين، وليس لمكاسب شخصية، وكأن القاص من خلال ابطال القصص يشير إلى أن الأمل معقود على هؤلاء الأطفال، وهذه اشارة تحسب للمجموعة وللقاص، الذي أحسن اختيار ابطال قصصه.كما أن هناك حضور للأم وللجدة، في أكثر من قصة: قصة "أدب الجدران": "فتحت جدتي خضرة الاب، وانكب الجنود في بيتنا مندفعين" ص 7، قصة "جمل المحامل": "كانت أمي قد نسجت لي قميصا أخضر من الصوف" ص11، قصة" لقاء السياح": " أمي بتسلم عليك" كول لأبو نعيم مكدرناش نبيع بيت أختك أم خالد، مفيش مشترين لهلحين، سامعناااا" ص15، قصة "يا يما في دقه ع بابنا": "قالت أمي: تقول إن عندهم فدائيا هاربا والطائرات تلاحقه" ص23، قصة "تكتيك الغياب": "فتقول جدتي: أجلس يا "ستي" أنت ما تزال طفلا" ص29، قصة "المواجهة": "أخبروا أمي أن تسامحني" ص54، قصة "سيمفونية الحجر والرصاص" : "جدتي خير من يميز الأصوات" ص77،كما أن استخدام القاص للغة المحكية في أكثر من قصة، منح المجموعة صفة (الشعبية)، قصة" لقاء السياح": " أمي بتسلم عليك" كول لأبو نعيم مكدرناش نبيع بيت أختك أم خالد، مفيش مشترين لهلحين، سامعناااا" ص15، قصة "قهوة أبو غليون": "...السلام عليكم يا فلسنجية... يرد عليه أبو شوكت المراوغ: كيف إحنا فلسنجية يا مختار؟ صحيح مش ملقين لا شغله ولا عملة بس تخافش بنبيع كلوبنا ولا بنبيع القضية" ص68، كل هذا يجعل المجموعة شعبية، قريبة من المتلقي، كما أنها بهذه التناول للمكان وللأطفال والجدة والأم، تأخذنا إلى حالة البكر، حالة العطاء النقي، غير الملوث، وهذا ما وجدناه حتى في أحداث المجموعة، فغالبية الشخصيات كانت إيجابية وتعطي دون أن تأخذ، فرغم أن المكان صعب وقاسي، إلا أنه لم يكن حائلا أمام المناضلين والشهداء الذي أعطوا الكثير.المجموعة ......
#حضور
#المكان
#مجموعة
#-ذاكرة
#المخيم-
#نبيل
#العريني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702037
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حضور المكان في مجموعة -ذاكرة المخيم- نبيل العريني
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -ما زلت تحلم- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيشما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان رادتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...ترخي اشتداد سلاسلك"حضور المرأة يضفي لمسة ناعمة على النص الأدبي، حتى لو كان واقع الكاتب/الأديب قاسي ومؤلما، فهي الملاذ وقت الشدة، وهي باعث للفرح، ومن الجميل أن نجد أثر المرأة ليس في الفكرة فحسب، بل في الألفاظ أيضا، قصيدة "ما زلت تحلم" أحد النماذج على قوة وأثر المرأة على الشاعر وعلى القصيدة: يفتتح الشاعر مخاطبا نفسه، (تداعي ضمير المخاطب) مشيرا إلى واقعه القاسي: " ما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِ"فهذا واقع الأسير القابع خلف الجدران، وقد أعطانا عقله الباطن اشارة إلى هذا الواقع عندما جعل المرأة أحد القيود "برسمها، بعيونها" فهو يجمع (بالخطأ) بين السجن وبين جمال المرأة، لكننا من خلال كم الألفاظ البيضاء والناعمة: " برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، خمائلكْ، تبدد، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، عانقتها، ولثمت، شهدا،ً ثمار، شفاهها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" نستطيع أن نعلم أنه لا يتحدث عن تكبيل المرأة له، واللافت أن الشاعر يقرن المرأة بالطبيعة الجميلة، مستحضرا العديد من الورود وما يتعلق بها: ندية، يانعة، فتفوح، بالريحان، خمائل/ك، جنانها، أريج، سوسن/ها، الزكي، ثمار" وهذا يأخذنا إلى "عشتار" التي أقرنها الفلسطيني/السوري بالطبيعة، لكن الشاعر لا يقرنها بالخصب، بمعنى الخير المادي/الغذائي، بل يركز على الجانب الجمالي، وهذا يأخذنا إلى حاجاته الروحية/الجمالية وليست المادية/الجسدية، عندما جمع/وحد/تماهي الجمال الثنائي (المرأة والطبيعة)، عكس/اشار إلى ما يحمله في العقل الباطن، والحالة التي يرغب فيا، (التوحد/التماهي) مع المرأة كما تماهت مع الطبيعة.المقطع الثاني من القصيدة جاء من العقل/الوعي، لهذا يستخدم الشاعر ضمير أنا المتكلم وأنت، وليست أنا المخاطب، فيفتتح المقطع بعدد من الألفاظ القاسية: " الغياب، المكفهرُ، ستكتوي، نار، ولوعة، الفقدان، تجتاح،وتطاولكْ، " فهذه الالفاظ تشير إلى حالة الوعي، لهذا (تذكر) الشاعر واقعه القاسي فنعكس على الألفاظ التي يستخدمها.لكن قوة المرأة تظهر من جديد، فتزيل القسوة وتجعل الشاعر "ما زلت تحلم"، فيتقدم من المرأة كملبية لحاجاته/غرائزه، فكان الجسد/الجسم "هيتَ لكْ"، وكمصدر للعاطفة والحب والجمال: "أج ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#تحلم-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702655
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيشما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان رادتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...ترخي اشتداد سلاسلك"حضور المرأة يضفي لمسة ناعمة على النص الأدبي، حتى لو كان واقع الكاتب/الأديب قاسي ومؤلما، فهي الملاذ وقت الشدة، وهي باعث للفرح، ومن الجميل أن نجد أثر المرأة ليس في الفكرة فحسب، بل في الألفاظ أيضا، قصيدة "ما زلت تحلم" أحد النماذج على قوة وأثر المرأة على الشاعر وعلى القصيدة: يفتتح الشاعر مخاطبا نفسه، (تداعي ضمير المخاطب) مشيرا إلى واقعه القاسي: " ما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِ"فهذا واقع الأسير القابع خلف الجدران، وقد أعطانا عقله الباطن اشارة إلى هذا الواقع عندما جعل المرأة أحد القيود "برسمها، بعيونها" فهو يجمع (بالخطأ) بين السجن وبين جمال المرأة، لكننا من خلال كم الألفاظ البيضاء والناعمة: " برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، خمائلكْ، تبدد، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، عانقتها، ولثمت، شهدا،ً ثمار، شفاهها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" نستطيع أن نعلم أنه لا يتحدث عن تكبيل المرأة له، واللافت أن الشاعر يقرن المرأة بالطبيعة الجميلة، مستحضرا العديد من الورود وما يتعلق بها: ندية، يانعة، فتفوح، بالريحان، خمائل/ك، جنانها، أريج، سوسن/ها، الزكي، ثمار" وهذا يأخذنا إلى "عشتار" التي أقرنها الفلسطيني/السوري بالطبيعة، لكن الشاعر لا يقرنها بالخصب، بمعنى الخير المادي/الغذائي، بل يركز على الجانب الجمالي، وهذا يأخذنا إلى حاجاته الروحية/الجمالية وليست المادية/الجسدية، عندما جمع/وحد/تماهي الجمال الثنائي (المرأة والطبيعة)، عكس/اشار إلى ما يحمله في العقل الباطن، والحالة التي يرغب فيا، (التوحد/التماهي) مع المرأة كما تماهت مع الطبيعة.المقطع الثاني من القصيدة جاء من العقل/الوعي، لهذا يستخدم الشاعر ضمير أنا المتكلم وأنت، وليست أنا المخاطب، فيفتتح المقطع بعدد من الألفاظ القاسية: " الغياب، المكفهرُ، ستكتوي، نار، ولوعة، الفقدان، تجتاح،وتطاولكْ، " فهذه الالفاظ تشير إلى حالة الوعي، لهذا (تذكر) الشاعر واقعه القاسي فنعكس على الألفاظ التي يستخدمها.لكن قوة المرأة تظهر من جديد، فتزيل القسوة وتجعل الشاعر "ما زلت تحلم"، فيتقدم من المرأة كملبية لحاجاته/غرائزه، فكان الجسد/الجسم "هيتَ لكْ"، وكمصدر للعاطفة والحب والجمال: "أج ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#تحلم-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702655
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حضور المرأة في قصيدة -ما زلت تحلم- كميل أبو حنيش
صالح الشقباوي : فتح حضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي فتح حضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن الفلسطيني استاذ محاضر في جامعة الجزائر قسم الفلسفة .بين الكينونة والزمن مقولة فلسفية صاغها وناقشها وطورها الفيلسوف باشلار وهيدغير، كلاهما اثبتا ان للكينونة ، كيان وحضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن ...فالزمن مستيقظ ..في ديمومته وان انطوت رحلة الكينونة بين احضانه وذهبت لتلازم العدم الوجودي .خاصة وان للكينونة زمنين..زمن يلازم حضورها وزمن يلازم غيابها ..علما ان الزمن هو في سيرورته لا ينقسم فهو وحدة متواصلة وان غابت شمس الكينونة منه وانصرفت في زمن آخر لن تتغير هويته.انطلاقا من هذا الفهم الفلسفي القلق...اسقط هذا الحكم على حركة فتح التي انطلقت في 1965، ورمت بشباكها في بحور الوجود لتصتاد منه كائنات على مختلف تنوعها ..وسارت في رحلة بناء كينونة شعبها ..بعد ان نجحت في تغير مفهوم الزمن الوجودي الذي لم يكن قلقا على ماهية وجوده الانطلوجي بقدر ماكان حضوره يلازم الصفر الوجودي في المعنى والقصدية ، خاصة اذا علمنا ان نقيضه الصهيوني حاول رميه منذ البدء في حفرة العدم ..بعد ان نجح في تفكيك اواصل وحدته الجغرافية وبعثرة اجزاء ماهيته..ويسلمها الى رياح العدم لتنثر بقاياها اربا على المنافي .ان فتح هي المسؤولة التاريخية عن اعادة لحمة شعبها ووحدته السياسية ، وهي التي نجحت في كسر تقدم نقيضها ورغبته الجامحة في اعادة صياغة وجود اناسها في المنافي ...كبشر تقطعت بهم السبل .فتح هي المهندس الذي اعاد رسم بناءات الكينونة وزودتها بالماهية والقصدية والرمزية الوجودية ..هي التي اسست مكان شعبها ووضعت المدماك الاول في فضاءات السياسة والتاريخ.هي التي قالت من خلال رصاصتها ان الفلسطيني له وطن يجب ان يعود اليه وان طال انتظار عودته .هي التي وارثت الفكرة جيل بعد جيل وحمة سيرورتها داخل احضان التاريخ وفي هياكل الزمن . ......
#حضور
#انطولوجي
#داخل
#سيرورة
#الزمن
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703697
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي فتح حضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن الفلسطيني استاذ محاضر في جامعة الجزائر قسم الفلسفة .بين الكينونة والزمن مقولة فلسفية صاغها وناقشها وطورها الفيلسوف باشلار وهيدغير، كلاهما اثبتا ان للكينونة ، كيان وحضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن ...فالزمن مستيقظ ..في ديمومته وان انطوت رحلة الكينونة بين احضانه وذهبت لتلازم العدم الوجودي .خاصة وان للكينونة زمنين..زمن يلازم حضورها وزمن يلازم غيابها ..علما ان الزمن هو في سيرورته لا ينقسم فهو وحدة متواصلة وان غابت شمس الكينونة منه وانصرفت في زمن آخر لن تتغير هويته.انطلاقا من هذا الفهم الفلسفي القلق...اسقط هذا الحكم على حركة فتح التي انطلقت في 1965، ورمت بشباكها في بحور الوجود لتصتاد منه كائنات على مختلف تنوعها ..وسارت في رحلة بناء كينونة شعبها ..بعد ان نجحت في تغير مفهوم الزمن الوجودي الذي لم يكن قلقا على ماهية وجوده الانطلوجي بقدر ماكان حضوره يلازم الصفر الوجودي في المعنى والقصدية ، خاصة اذا علمنا ان نقيضه الصهيوني حاول رميه منذ البدء في حفرة العدم ..بعد ان نجح في تفكيك اواصل وحدته الجغرافية وبعثرة اجزاء ماهيته..ويسلمها الى رياح العدم لتنثر بقاياها اربا على المنافي .ان فتح هي المسؤولة التاريخية عن اعادة لحمة شعبها ووحدته السياسية ، وهي التي نجحت في كسر تقدم نقيضها ورغبته الجامحة في اعادة صياغة وجود اناسها في المنافي ...كبشر تقطعت بهم السبل .فتح هي المهندس الذي اعاد رسم بناءات الكينونة وزودتها بالماهية والقصدية والرمزية الوجودية ..هي التي اسست مكان شعبها ووضعت المدماك الاول في فضاءات السياسة والتاريخ.هي التي قالت من خلال رصاصتها ان الفلسطيني له وطن يجب ان يعود اليه وان طال انتظار عودته .هي التي وارثت الفكرة جيل بعد جيل وحمة سيرورتها داخل احضان التاريخ وفي هياكل الزمن . ......
#حضور
#انطولوجي
#داخل
#سيرورة
#الزمن
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703697
الحوار المتمدن
صالح الشقباوي - فتح حضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن الفلسطيني