رولا حسينات : الكثير من الحكايا في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات لم يكن حضورها خفيف الظل بل امتد ظلها بثقله كجبل لم يرد أن يزيح عن صدري...لم أرها بهذ الجنون من قبل رغم أني لم أعرفها من كثب، فقد كانت كلمات عابرة وجمل مجاملة قصيرة منمقة بلا حدود، ولكن الأمر بغرابته لم يكن بعيدًا عن غرابة اختيارها لي من دون الخلق لتروي لي جنونها وانهيارها العصبي...ربما صمتي...ربما تلك الهالة حولي بالقدرة الكبيرة للاستماع في زمن كثر فيه اللغط وكثرت به الألسنة المشحونة بالأفكار الجوفاء." لقد رأيتها عاصفة...لا ليست عاصفة بل أشد وأدهى...لم تكن كتلك التي تصور على ناشونال جيوغرافيك، بل كانت عاصفة عامة وطامة وفيضانًا بموج قد لامس لسانه صفحة السماء السوداء رأيتها تلك الموجة الضخمة من بعيد...بل من مسافة لا يمكن وصفها بالبعيدة، كان الناس غرقى...يُغرقون وهم مستيقظون وكنت وزوجي وأولادي بسيارتنا نعبر الموج والطود العظيم يقترب...نعم لقد كاد يلتقمنا لكنه لم يفعل..." كانت أشبه بالمجنونة وهي تروي بزبد شفتيها ووجوم وجهها العتيق.." لم يكن ذلك الحلم وحده بل رأيت صاعقة من السماء وطيرًا أبابيل ونارًا تلظى في كل مكان والناس يهرعون إلى حيث لا يدرون...بل أزيدك أنني رأيتنا والناس كالجراد المبثوث يصعدون إلى الجبال إلى حيث يهربون من الموت، نعم رأيتهم يتلحفون بطونهم حفاة يصعدون إلى السماء..."لم أعلق بشيء...فقط ظللت أقلب ناظريّ بين صفحات وجهها المقلوبة وأوازنها مع نبرات صوتها...الحقيقة في صدقها لن ينافسها فيها أحد...ملت من هدوئي فوقفت وقد تصلبت ذاكرتها بعينين مشدوهتين وكأنما رأت أمرًا جللاً أو تذكرت طوفانًا أو صاعقة...فخرجت وهي تطلق العنان لجنونها مسرعة الخطى تطوي الجمر تحت قدميها، تعيد ما كانت ترويه: إنه العذاب ...إنه العذاب...مالهم لا يصدقون؟...المجانين، المجانين آن زمانهم...آن زمانهم".تبعت صوتها ووقع قدميها المسرعتين وقد تأكد لي أن جسدها الهش قد بدأ يعد أيامه بالانهيار...صفحة صفحة بلا عناوين أو أرقام، عدت بعيني أقلب المتصفح عن تفسير ابن سيرين...كان عذابًا وكانت إشارات عن تغول وغلاء أسعار...كانت عن نهب وسلب...عن اختلاط الحابل بالنابل...كانت تروي ظلم البشر للبشر...آخر ورقة أتمُّ إنجازها بالعمل، وآخر اتصال هاتفي...حين كانت رواية كورونا قد وصلت الأردن...أعرف أنها حربًا بيولوجية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة...ولكنها ليست كذبة...من يدري متى يأتي ينقضي أمر الله؟في زمن الكورون عشنا تحت سقف واحد، بالكثير من المحاذير، ثلاثة أشهر...دراسة عن بعد...وعقاب عن بعد وظلم عن بعد...وأمزجة عن بعد...بين أولادي ومدرستهم ومدرسيهم وبين دراستي وترف المزاجية...وبين اللاب توب خاصتي الذي أرضخني رغمًا عني أن أتوسل إليه صبيحة كل يوم، كي لا ينطفئ...كي لا يلغي ما تعبت فيه وسهرت عليه، ولكنه خانني وكم أكره الخيانة...وحظر...بلا أماكن للتصليح كان أملا كاد أن ينقضي...لم أصدق حين أنار ضوء النهار وأحد أبنائي يخبرني أنه أمضى الليل وأبيه يعيدون ترتيب اللاب توب ماركة ديل...قطعة قطعة...صغيرة وكبيرة...حتى أضاء ثانية...لم أدر أحري بي أن أبكي كما أفعل عادة أم أصلي ركعتي شكر لله أم أجري لأكمل ما أنا في دوامته...؟!فعلتها جميعها بل أزيد قبلتهم وكان ذلك في زمن الكورونا...حين لا ينفع مال أو بنون.في زمن الكورونا بكبسة زر فقدت أزيد من عشرين صفحة في بحث كانت تفصلني أيامًا عن تسليمه...صمتُّ طويلاً وأنا أراقب الشاشة...بيضاء تمامًا بلا أثر...قلت الحمد لله...وذهبت أبحث عن بصيص أمل لابد أن يكون...لا بد.قلت سأعيد بناء المسودة.. ......
#الكثير
#الحكايا
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680653
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات لم يكن حضورها خفيف الظل بل امتد ظلها بثقله كجبل لم يرد أن يزيح عن صدري...لم أرها بهذ الجنون من قبل رغم أني لم أعرفها من كثب، فقد كانت كلمات عابرة وجمل مجاملة قصيرة منمقة بلا حدود، ولكن الأمر بغرابته لم يكن بعيدًا عن غرابة اختيارها لي من دون الخلق لتروي لي جنونها وانهيارها العصبي...ربما صمتي...ربما تلك الهالة حولي بالقدرة الكبيرة للاستماع في زمن كثر فيه اللغط وكثرت به الألسنة المشحونة بالأفكار الجوفاء." لقد رأيتها عاصفة...لا ليست عاصفة بل أشد وأدهى...لم تكن كتلك التي تصور على ناشونال جيوغرافيك، بل كانت عاصفة عامة وطامة وفيضانًا بموج قد لامس لسانه صفحة السماء السوداء رأيتها تلك الموجة الضخمة من بعيد...بل من مسافة لا يمكن وصفها بالبعيدة، كان الناس غرقى...يُغرقون وهم مستيقظون وكنت وزوجي وأولادي بسيارتنا نعبر الموج والطود العظيم يقترب...نعم لقد كاد يلتقمنا لكنه لم يفعل..." كانت أشبه بالمجنونة وهي تروي بزبد شفتيها ووجوم وجهها العتيق.." لم يكن ذلك الحلم وحده بل رأيت صاعقة من السماء وطيرًا أبابيل ونارًا تلظى في كل مكان والناس يهرعون إلى حيث لا يدرون...بل أزيدك أنني رأيتنا والناس كالجراد المبثوث يصعدون إلى الجبال إلى حيث يهربون من الموت، نعم رأيتهم يتلحفون بطونهم حفاة يصعدون إلى السماء..."لم أعلق بشيء...فقط ظللت أقلب ناظريّ بين صفحات وجهها المقلوبة وأوازنها مع نبرات صوتها...الحقيقة في صدقها لن ينافسها فيها أحد...ملت من هدوئي فوقفت وقد تصلبت ذاكرتها بعينين مشدوهتين وكأنما رأت أمرًا جللاً أو تذكرت طوفانًا أو صاعقة...فخرجت وهي تطلق العنان لجنونها مسرعة الخطى تطوي الجمر تحت قدميها، تعيد ما كانت ترويه: إنه العذاب ...إنه العذاب...مالهم لا يصدقون؟...المجانين، المجانين آن زمانهم...آن زمانهم".تبعت صوتها ووقع قدميها المسرعتين وقد تأكد لي أن جسدها الهش قد بدأ يعد أيامه بالانهيار...صفحة صفحة بلا عناوين أو أرقام، عدت بعيني أقلب المتصفح عن تفسير ابن سيرين...كان عذابًا وكانت إشارات عن تغول وغلاء أسعار...كانت عن نهب وسلب...عن اختلاط الحابل بالنابل...كانت تروي ظلم البشر للبشر...آخر ورقة أتمُّ إنجازها بالعمل، وآخر اتصال هاتفي...حين كانت رواية كورونا قد وصلت الأردن...أعرف أنها حربًا بيولوجية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة...ولكنها ليست كذبة...من يدري متى يأتي ينقضي أمر الله؟في زمن الكورون عشنا تحت سقف واحد، بالكثير من المحاذير، ثلاثة أشهر...دراسة عن بعد...وعقاب عن بعد وظلم عن بعد...وأمزجة عن بعد...بين أولادي ومدرستهم ومدرسيهم وبين دراستي وترف المزاجية...وبين اللاب توب خاصتي الذي أرضخني رغمًا عني أن أتوسل إليه صبيحة كل يوم، كي لا ينطفئ...كي لا يلغي ما تعبت فيه وسهرت عليه، ولكنه خانني وكم أكره الخيانة...وحظر...بلا أماكن للتصليح كان أملا كاد أن ينقضي...لم أصدق حين أنار ضوء النهار وأحد أبنائي يخبرني أنه أمضى الليل وأبيه يعيدون ترتيب اللاب توب ماركة ديل...قطعة قطعة...صغيرة وكبيرة...حتى أضاء ثانية...لم أدر أحري بي أن أبكي كما أفعل عادة أم أصلي ركعتي شكر لله أم أجري لأكمل ما أنا في دوامته...؟!فعلتها جميعها بل أزيد قبلتهم وكان ذلك في زمن الكورونا...حين لا ينفع مال أو بنون.في زمن الكورونا بكبسة زر فقدت أزيد من عشرين صفحة في بحث كانت تفصلني أيامًا عن تسليمه...صمتُّ طويلاً وأنا أراقب الشاشة...بيضاء تمامًا بلا أثر...قلت الحمد لله...وذهبت أبحث عن بصيص أمل لابد أن يكون...لا بد.قلت سأعيد بناء المسودة.. ......
#الكثير
#الحكايا
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680653
الحوار المتمدن
رولا حسينات - الكثير من الحكايا في زمن الكورونا
عبير سويكت : قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية فى السودان الكثير المثير
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية الكثير المثير بلا عنوانعبير المجمر(سويكت)السودان بدأ خطواته نحو التطبيع مع اسرائيل منذ فترة و تجلت المؤشرات المؤكدة على ذلك منذ لقاء رئيس مجلس السيادة برهان بنتنياهو في عاصمة أوغندا مرورًا بالمحادثة الهاتفية في المكتب البيضاوي بحضور دونالد ترامب التى أعلن فيها قادة إسرائيليون وسودانيون تطبيع البلدين .ختاماً بتوقيع الإتفاقية الإبراهيمية التى تعتبر رسمياً اعلان التطبيع مع اسرائيل، و قد وصفت وزارة الخارجية السودانية تلك الإتفاقية بأنها تهدف لترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب والأديان فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يمكن لثقافة السلام، ولتوجيه الموارد والجهود لخدمة المصالح المباشرة للأفراد في المجتمعات المعنية.الاتفاقية الإبراهيمية لتطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي هندستها الولايات المتحدة ، و الإمارات العربية هى المبشرة بها فى الشرقالأوسط ، و فى الجزء الثانى من مقالى سوف اسلط الضوء على دور الإمارات و مصلحتها فى ذلك، ففى 15 سبتمبر 2020 ، وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل برعاية الإدارة الاميركية ، في البيت الأبيض بواشنطن ، اتفاقيات إبراهيم.السؤال الذى يطرح نفسه ماذا يكسب السودان من إبرام الاتفاقية الإبراهيمية ؟مع العلم ان نظرة الغرب لفوائد هذه الاتفاقية للسودان تختلف عن نظرة الشرق الأوسط و اختلاف الراى لا يفسد للود قضية ، فان الخبراء الأجانب يرون ان السودان سوف يحقق مكاسب منها على سبيل المثال لا الحصر :يرى المراقبون الأجانب ان رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو احد مكاسب التطبيع مع اسرائيل و كان احد شروطها .- المساعدات الاقتصادية الضرورية لبقاء البلاد تعتبر احد المكاسب ، تحسن وضع السودان الدبلوماسي الذى يرون فيه فائدة للقارة الأفريقية بأكملها من خلال موقعه الاستراتيجي لا سيما في الحرب او بمعنى اكثر نعومة فى مكافحة ما يسمى بالإرهاب الإسلامي.يرى أيضاً المحللون ان تطبيع السودان مختلف عن تطبيع الإمارات العربية المتحدة و البحرين معتبرين ان السودان كان فى صراع مباشر مع اسرائيل ، و نظرًا لموقعه الاستراتيجي وموارده الطبيعية ، فإن عودة السودان إلى مجموعة الأمم سيكون له تأثير كبير على الاستقرار والتنمية الاقتصادية للقارة الأفريقية بأكملها.بينما يرى اخرون فى تطبيع السودان قيمة رمزية عالية باعتبار ان السودان البلد المسلم الشرس فى الدفاع عن القضايا الاسلامية فان اعلان تطبيعه مع الدولة اليهودية ليس بالأمر السهل بل له قيمة رمزية عالية باعتبار ان الخرطوم على حد وصفهم كانت دعامة للجبهة المناوئة لإسرائيل في أفريقيا فمن الخرطوم عاصمة السودان تم اتخاذ قرار جامعة الدول العربية الشهير "الرفض الثلاثي" لـ "الكيان الصهيوني" - لا للسلام ، لا للمفاوضات ، لا الاعتراف - بعد حرب الأيام الستة عام 1967، و عليه فان التطبيع يشكل تخلى و انفصالًا واضحًا عن سياسة القومية الإسلامية التي تجعل من السودان قاعدة أيديولوجية ولوجستية لكل من الميليشيات الجهادية السنية على حد قولهم ، فهم يرون ان أسامة بن لادن عاش في السودان من 1992 إلى 1996 ، وإيران الشيعية استخدمت هذه الأراضي لنقل الأسلحة إلى مساعديها ، مما تطلب تدخلاً مباشرًا من إسرائيل و تسبب هذا الموقف في نبذ المجتمع الدولي للسودان الذى وجد نفسه في وضع اقتصادي يائس .و عليه يرى الخبراء الأجانب انه بعد صدمة الاتفاقات الإبراهيمية سوف تنتشر موجة السلام في إفريقيا.كما ......
#قراءة
#وراء
#السطور
#الإتفاقية
#الإبراهيمية
#السودان
#الكثير
#المثير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705102
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية الكثير المثير بلا عنوانعبير المجمر(سويكت)السودان بدأ خطواته نحو التطبيع مع اسرائيل منذ فترة و تجلت المؤشرات المؤكدة على ذلك منذ لقاء رئيس مجلس السيادة برهان بنتنياهو في عاصمة أوغندا مرورًا بالمحادثة الهاتفية في المكتب البيضاوي بحضور دونالد ترامب التى أعلن فيها قادة إسرائيليون وسودانيون تطبيع البلدين .ختاماً بتوقيع الإتفاقية الإبراهيمية التى تعتبر رسمياً اعلان التطبيع مع اسرائيل، و قد وصفت وزارة الخارجية السودانية تلك الإتفاقية بأنها تهدف لترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب والأديان فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يمكن لثقافة السلام، ولتوجيه الموارد والجهود لخدمة المصالح المباشرة للأفراد في المجتمعات المعنية.الاتفاقية الإبراهيمية لتطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي هندستها الولايات المتحدة ، و الإمارات العربية هى المبشرة بها فى الشرقالأوسط ، و فى الجزء الثانى من مقالى سوف اسلط الضوء على دور الإمارات و مصلحتها فى ذلك، ففى 15 سبتمبر 2020 ، وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل برعاية الإدارة الاميركية ، في البيت الأبيض بواشنطن ، اتفاقيات إبراهيم.السؤال الذى يطرح نفسه ماذا يكسب السودان من إبرام الاتفاقية الإبراهيمية ؟مع العلم ان نظرة الغرب لفوائد هذه الاتفاقية للسودان تختلف عن نظرة الشرق الأوسط و اختلاف الراى لا يفسد للود قضية ، فان الخبراء الأجانب يرون ان السودان سوف يحقق مكاسب منها على سبيل المثال لا الحصر :يرى المراقبون الأجانب ان رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو احد مكاسب التطبيع مع اسرائيل و كان احد شروطها .- المساعدات الاقتصادية الضرورية لبقاء البلاد تعتبر احد المكاسب ، تحسن وضع السودان الدبلوماسي الذى يرون فيه فائدة للقارة الأفريقية بأكملها من خلال موقعه الاستراتيجي لا سيما في الحرب او بمعنى اكثر نعومة فى مكافحة ما يسمى بالإرهاب الإسلامي.يرى أيضاً المحللون ان تطبيع السودان مختلف عن تطبيع الإمارات العربية المتحدة و البحرين معتبرين ان السودان كان فى صراع مباشر مع اسرائيل ، و نظرًا لموقعه الاستراتيجي وموارده الطبيعية ، فإن عودة السودان إلى مجموعة الأمم سيكون له تأثير كبير على الاستقرار والتنمية الاقتصادية للقارة الأفريقية بأكملها.بينما يرى اخرون فى تطبيع السودان قيمة رمزية عالية باعتبار ان السودان البلد المسلم الشرس فى الدفاع عن القضايا الاسلامية فان اعلان تطبيعه مع الدولة اليهودية ليس بالأمر السهل بل له قيمة رمزية عالية باعتبار ان الخرطوم على حد وصفهم كانت دعامة للجبهة المناوئة لإسرائيل في أفريقيا فمن الخرطوم عاصمة السودان تم اتخاذ قرار جامعة الدول العربية الشهير "الرفض الثلاثي" لـ "الكيان الصهيوني" - لا للسلام ، لا للمفاوضات ، لا الاعتراف - بعد حرب الأيام الستة عام 1967، و عليه فان التطبيع يشكل تخلى و انفصالًا واضحًا عن سياسة القومية الإسلامية التي تجعل من السودان قاعدة أيديولوجية ولوجستية لكل من الميليشيات الجهادية السنية على حد قولهم ، فهم يرون ان أسامة بن لادن عاش في السودان من 1992 إلى 1996 ، وإيران الشيعية استخدمت هذه الأراضي لنقل الأسلحة إلى مساعديها ، مما تطلب تدخلاً مباشرًا من إسرائيل و تسبب هذا الموقف في نبذ المجتمع الدولي للسودان الذى وجد نفسه في وضع اقتصادي يائس .و عليه يرى الخبراء الأجانب انه بعد صدمة الاتفاقات الإبراهيمية سوف تنتشر موجة السلام في إفريقيا.كما ......
#قراءة
#وراء
#السطور
#الإتفاقية
#الإبراهيمية
#السودان
#الكثير
#المثير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705102
الحوار المتمدن
عبير سويكت - قراءة ما وراء السطور حول الإتفاقية الإبراهيمية فى السودان الكثير المثير
محمود عباس : هل نطلب الكثير من الإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية- الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل الإدارة الذاتية عاجزة عن حل المشاكل التي تعاني منها شعبنا؟ الخبز وغلاء المعيشة، والكهرباء والماء، والغاز، وارتفاع الأسعار على سوية صرف الدولار بدءاً من الأطباء إلى المواد الأولية، وغيرها، مع تدني رواتب الموظفين الذين يعملون في دوائر الدولة. وإن كانت عاجزة؛ فأين تكمن الإشكاليات، وما هي الأسباب؟ أم أنها تتقصد ديمومة المشاكل على مبدأ السلطات الشمولية، وتفاقم في بعضها لغاية؟ أم أنها تحاول ولكنها لا تملك الإمكانيات التكنيكية والمادية ولا الخبرة لتجاوزها، ومن جهة أخرى ترفض الاستعانة بالأخرين من خارج محيطها فتستمر المشاكل؟ ما مدى تأثير القوى الخارجية المتربصة بها والتي تعبث بمقدراتها؟وهل الشريحة الكوردية المعارضة تساهم في إنقاذ المنطقة والشعب الكوردي؟ أم أنها تعيق المسيرة؟هل ستنجح المفاوضات الكوردية -الكوردية، وإن تم هل ستساهم في إقامة فيدرالية كوردية في سوريا؟ تدور هذه الأسئلة في الشارع الكوردي والكثير من أمثالها، ترافقها الشكوك مع موجات من الألم والأسى، فتدهور الواقع المعاش يزيد من حالة التذمر، وتصعد من نزعة النزوح أو الهجرة، عند الكوردي دون العربي المهاجر إلى المنطقة أو أبناء مستوطنات الغمريين، لأنه الأكثر من يتآذى ويتعرض إلى الضغوطات، خاصة وقد تصاعدت موجة من الأحاديث عن الفساد والتقصد في تجويع أبناء المناطق الكوردية مقارنة بمناطق المكونات الأخرى ضمن الإدارة الذاتية. القضايا عديدة، والتي بعضها بإمكان الإدارة الذاتية حلها، لتخفيف معاناة المجتمع، والحد من الضغوطات الخارجية، منها:1- بما أن الإدارة الذاتية تمكنت من حصر المدارس الحكومية، إذا كان بإمكانها تأمين الرواتب للمدرسين الذين تم توقيف أعمالهم في تلك المدارس، وبالتالي لم يكن يضطرون إلى فتح دورات تعليمية لتأمين لقمة العيش، فالمدرس وسطيا يحصل على قرابة 70 ألف ليرة سورية وهي لا تكفي لإعالة عائلة بأربعة أشخاص عشرة أيام، في حد الكفاف، على سوية الغلاء المتفشي، وبالتالي فإن عملية إلقاء القبض عليه تحت الحجج المنشورة مردودة عليهم، والمسؤولين عن الثقافة ورواتب المعلمين هم الذين يجب أن يتم محاسبتهم وليس المدرسين. المدرس قمة الهرم الثقافي، ويكاد يكون نبياُ، فاعتقاله، وسجنه، جريمة بحق الإنسانية وبحق الثقافة العالمية، وإهانة للأمة الكوردية، وللإدارة الذاتية، وأي اعتداء على المدرسين، تندرج ضمن جدلية اللا أخلاق، وسوف تؤدي إلى خلق مستنقع فكري، وترسيخ السلطة الشمولية الاستبدادية. لا بد من إطلاق سراحهم وحل مشاكلهم المادية، ومعالجة القضية بالحوار والنقاش الواعي، الذي نادى به بركليس المجتمع الأثيني في القرن الخامس قبل الميلاد. 2- لماذا تتكرر مشكلة الخبز، وقد صرح بعض المسؤولين قبل أسابيع انهم وصلوا إلى حل؟ ثم لماذا وحتى الأن لم يتمكنوا من إيجاد حل لمشكلة الكهرباء والماء، على الأقل بشكل جزئي؟ وما يبان أن الإمكانيات متوفرة.3- معظم القضايا الأخرى معلقة، والحديث عنهم وفيهم سيظهر ناقصاً، فالشارع الكوردي المعاني بإمكانه البحث فيه بشكل أودق. وهناك القضايا الكبرى التي تؤثر على مستقبل المنطقة وما ستكون عليها سوريا القادمة، وتدرج ضمن الصراعات السياسية الداخلية والعلاقات الإقليمية والدولية، ومنها:1- لماذا لم تتخلص الإدارة الذاتية وقسد من مخلفات النظام، بدءاً من المربعات الأمنية، والمحافظة ومديرية المنطقة والدوائر المتعلقة بهما، كالسجل المدني والذي سنأتي على إشكالية الجنسية كإحدى المعضلات الكبرى التي كان يجب حلها. ومن ثم المصارف، ومن على هذا البعد الاقتصادي كان بالإمكان و ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية-
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708985
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل الإدارة الذاتية عاجزة عن حل المشاكل التي تعاني منها شعبنا؟ الخبز وغلاء المعيشة، والكهرباء والماء، والغاز، وارتفاع الأسعار على سوية صرف الدولار بدءاً من الأطباء إلى المواد الأولية، وغيرها، مع تدني رواتب الموظفين الذين يعملون في دوائر الدولة. وإن كانت عاجزة؛ فأين تكمن الإشكاليات، وما هي الأسباب؟ أم أنها تتقصد ديمومة المشاكل على مبدأ السلطات الشمولية، وتفاقم في بعضها لغاية؟ أم أنها تحاول ولكنها لا تملك الإمكانيات التكنيكية والمادية ولا الخبرة لتجاوزها، ومن جهة أخرى ترفض الاستعانة بالأخرين من خارج محيطها فتستمر المشاكل؟ ما مدى تأثير القوى الخارجية المتربصة بها والتي تعبث بمقدراتها؟وهل الشريحة الكوردية المعارضة تساهم في إنقاذ المنطقة والشعب الكوردي؟ أم أنها تعيق المسيرة؟هل ستنجح المفاوضات الكوردية -الكوردية، وإن تم هل ستساهم في إقامة فيدرالية كوردية في سوريا؟ تدور هذه الأسئلة في الشارع الكوردي والكثير من أمثالها، ترافقها الشكوك مع موجات من الألم والأسى، فتدهور الواقع المعاش يزيد من حالة التذمر، وتصعد من نزعة النزوح أو الهجرة، عند الكوردي دون العربي المهاجر إلى المنطقة أو أبناء مستوطنات الغمريين، لأنه الأكثر من يتآذى ويتعرض إلى الضغوطات، خاصة وقد تصاعدت موجة من الأحاديث عن الفساد والتقصد في تجويع أبناء المناطق الكوردية مقارنة بمناطق المكونات الأخرى ضمن الإدارة الذاتية. القضايا عديدة، والتي بعضها بإمكان الإدارة الذاتية حلها، لتخفيف معاناة المجتمع، والحد من الضغوطات الخارجية، منها:1- بما أن الإدارة الذاتية تمكنت من حصر المدارس الحكومية، إذا كان بإمكانها تأمين الرواتب للمدرسين الذين تم توقيف أعمالهم في تلك المدارس، وبالتالي لم يكن يضطرون إلى فتح دورات تعليمية لتأمين لقمة العيش، فالمدرس وسطيا يحصل على قرابة 70 ألف ليرة سورية وهي لا تكفي لإعالة عائلة بأربعة أشخاص عشرة أيام، في حد الكفاف، على سوية الغلاء المتفشي، وبالتالي فإن عملية إلقاء القبض عليه تحت الحجج المنشورة مردودة عليهم، والمسؤولين عن الثقافة ورواتب المعلمين هم الذين يجب أن يتم محاسبتهم وليس المدرسين. المدرس قمة الهرم الثقافي، ويكاد يكون نبياُ، فاعتقاله، وسجنه، جريمة بحق الإنسانية وبحق الثقافة العالمية، وإهانة للأمة الكوردية، وللإدارة الذاتية، وأي اعتداء على المدرسين، تندرج ضمن جدلية اللا أخلاق، وسوف تؤدي إلى خلق مستنقع فكري، وترسيخ السلطة الشمولية الاستبدادية. لا بد من إطلاق سراحهم وحل مشاكلهم المادية، ومعالجة القضية بالحوار والنقاش الواعي، الذي نادى به بركليس المجتمع الأثيني في القرن الخامس قبل الميلاد. 2- لماذا تتكرر مشكلة الخبز، وقد صرح بعض المسؤولين قبل أسابيع انهم وصلوا إلى حل؟ ثم لماذا وحتى الأن لم يتمكنوا من إيجاد حل لمشكلة الكهرباء والماء، على الأقل بشكل جزئي؟ وما يبان أن الإمكانيات متوفرة.3- معظم القضايا الأخرى معلقة، والحديث عنهم وفيهم سيظهر ناقصاً، فالشارع الكوردي المعاني بإمكانه البحث فيه بشكل أودق. وهناك القضايا الكبرى التي تؤثر على مستقبل المنطقة وما ستكون عليها سوريا القادمة، وتدرج ضمن الصراعات السياسية الداخلية والعلاقات الإقليمية والدولية، ومنها:1- لماذا لم تتخلص الإدارة الذاتية وقسد من مخلفات النظام، بدءاً من المربعات الأمنية، والمحافظة ومديرية المنطقة والدوائر المتعلقة بهما، كالسجل المدني والذي سنأتي على إشكالية الجنسية كإحدى المعضلات الكبرى التي كان يجب حلها. ومن ثم المصارف، ومن على هذا البعد الاقتصادي كان بالإمكان و ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية-
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708985
الحوار المتمدن
محمود عباس - هل نطلب الكثير من الإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية- الحلقة الأولى