محمد شيخ أحمد : تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمجي الممنهج
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مدخل:أصبح سؤال الهوية من أكثر الأسئلة بداهة والتباساً، والتي تصدم المواطن السوري في كل لحظة، وأمام كل حدث، على السواء بشكل مباشر أم غير مباشر، أكان مهتماً شخصياً به أو ليس مهتماً، ومع كل يوم يزداد إلحاحاً، بازدياد أزمته الوجودية على الصعد كافة، سواء الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والفكرية والثقافية.إلخ.لم تعد حالة "جحا" (فخار يكسر بعضه، أو مادام الحريق لم يصل لقفاي، لا يهمني..! ) شعاره اليومي. تلك اللامبالاة التي وسمت الشارع السوري ما ينوف على ثلاثة عقود من الزمن، نتيجة مصادرة كل بادرة حرة وإبداعية وحق ورأي في رسم مستقبله الإنساني، عبر سياسة التدجين التي وسمت غريزة قطيع لديه لا فكاك منها.أين المفر..؟ هل بالاستمرار في التقوقع..؟ أو بالانتكاسة والعودة إلى الماضي..؟ أو بالانغلاق على الذات كحائط من الفولاذ..؟ أو بالتحول إلى عجينة تتشكل بالأيدي التي تتلقفها..؟ أو بالتماهي والتعلق بالأيديولوجيات والقوالب الجاهزة والمنجزة، سواء منها الوضعية أم المفارقة..؟امتلك السوري بحكم الضرورة آلاف الأرواح، كل يوم يولد من جديد، وآخر النهار ينام نومته الأبدية. يولد ليواجه جحيمه (المعتاد) سواء في تأمين لقمة العيش، أو مراجعة المؤسسات، أو دفع الفواتير، أو سائق أرعن، أو شبيح، أو بلطجي، أو حاجز، أو قذيفة، أو خطف. إلخ، ليعود آخر النهار -إن عاد- ليضع رأسه على الوسادة لينام نومته الأبدية.من بين ذلك الركام، انبثق سؤال الهوية والانتماء وتعملق، لعل وعسى يكون الرافد، أو المنقذ من مصير مجهول، أو لعله ومضة أمل لم تخبُ بعد في ليل دامس، طال وسيطول. في نشوء الهوية لتكوّن الهوية امتداد عبر التاريخ البشري، انتقل فيه من الحالة البسيطة، غير المعقدة أو المركبة (للمحافظة على البقاء، ضمن جماعته الصغيرة، في مواجهة العالم الخارجي)، إلى الحالة المعقدة والمركبة، نتيجة تراكم الخبرات والمعارف، الذي أدى به إلى قفزات نوعية في مجال وجوده الإنساني، مكنته من التمايز عن الطبيعة من جهة، والتحكم في بعض الظواهر الطبيعية من جهة أخرى، كما نقلته من تجمع بشري في حالته البدئية([2]) الأولى إلى تجمعات أرقى وأعقد.ونستطيع تلمس التعقد والتركيب في الهوية البشرية، بدءاً من الانتقال من المرحلة المشاعية إلى المرحلة العبودية للمجتمعات الإنسانية، إذ انقسمت تلك المجتمعات إلى طبقات عدة، بحسب موقعها من عملية إنتاج الخيرات المادية، وامتلاك أدواتها ووسائلها، والقوة والسلطة، ولكل منها فضاؤها العام والخاص.وعلى هذا الأساس يمكن أن نتلمس في تكوين الهوية سمتين أساسيتين؛ الفردية والجمعية. الفردية أيضاً لها خصائصها الفيزيولوجية والنفسية، الأولى تلعب بها جملة المورثات التي يتشاركها الفرد مع أسرته وعشرته، على السواء من جهة الأم أم الأب، والنفسية هي الاستعدادات والقابليات التي تميزه عن بقية أفراد هذه الأسرة، وتفاعل تلك القابليات سلباً أو إيجاباً ضمن محيطيه الاجتماعي والطبيعي.أما الجمعية فيلعب في تشكلها -إضافة إلى ما يسمى روح العصر أو الفضاء العام- الاستعدادات النفسية للأفراد، وتجاربهم وخبراتهم الفردية، ضمن المحيط الاجتماعي والمحيط الطبيعي. وهذا العامل يلعب دوراً حاسماً في تعقيد تلك الهوية أو تسطيحها لدى الفرد والجماعة على السواء، في التمايز أو الانجراف مع التيار أو المتعارف عليه، أو روح القبيلة أو الجماعة.. إلخ.فما بالنا الآن، ونحن في الألفية الثالثة بعد الميلاد، بينما الحضارة البشرية على هذه الرقعة الجغرافية (سوريا) تمتد آلاف السنوات قبل الميلاد، تعاقبت عليها حضارات عدة ما زالت آثاره ......
#تشظي
#الهوية
#السورية
#ثالوث
#الاستبداد
#والفساد
#والعنف
#الهمجي
#الممنهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678553
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مدخل:أصبح سؤال الهوية من أكثر الأسئلة بداهة والتباساً، والتي تصدم المواطن السوري في كل لحظة، وأمام كل حدث، على السواء بشكل مباشر أم غير مباشر، أكان مهتماً شخصياً به أو ليس مهتماً، ومع كل يوم يزداد إلحاحاً، بازدياد أزمته الوجودية على الصعد كافة، سواء الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والفكرية والثقافية.إلخ.لم تعد حالة "جحا" (فخار يكسر بعضه، أو مادام الحريق لم يصل لقفاي، لا يهمني..! ) شعاره اليومي. تلك اللامبالاة التي وسمت الشارع السوري ما ينوف على ثلاثة عقود من الزمن، نتيجة مصادرة كل بادرة حرة وإبداعية وحق ورأي في رسم مستقبله الإنساني، عبر سياسة التدجين التي وسمت غريزة قطيع لديه لا فكاك منها.أين المفر..؟ هل بالاستمرار في التقوقع..؟ أو بالانتكاسة والعودة إلى الماضي..؟ أو بالانغلاق على الذات كحائط من الفولاذ..؟ أو بالتحول إلى عجينة تتشكل بالأيدي التي تتلقفها..؟ أو بالتماهي والتعلق بالأيديولوجيات والقوالب الجاهزة والمنجزة، سواء منها الوضعية أم المفارقة..؟امتلك السوري بحكم الضرورة آلاف الأرواح، كل يوم يولد من جديد، وآخر النهار ينام نومته الأبدية. يولد ليواجه جحيمه (المعتاد) سواء في تأمين لقمة العيش، أو مراجعة المؤسسات، أو دفع الفواتير، أو سائق أرعن، أو شبيح، أو بلطجي، أو حاجز، أو قذيفة، أو خطف. إلخ، ليعود آخر النهار -إن عاد- ليضع رأسه على الوسادة لينام نومته الأبدية.من بين ذلك الركام، انبثق سؤال الهوية والانتماء وتعملق، لعل وعسى يكون الرافد، أو المنقذ من مصير مجهول، أو لعله ومضة أمل لم تخبُ بعد في ليل دامس، طال وسيطول. في نشوء الهوية لتكوّن الهوية امتداد عبر التاريخ البشري، انتقل فيه من الحالة البسيطة، غير المعقدة أو المركبة (للمحافظة على البقاء، ضمن جماعته الصغيرة، في مواجهة العالم الخارجي)، إلى الحالة المعقدة والمركبة، نتيجة تراكم الخبرات والمعارف، الذي أدى به إلى قفزات نوعية في مجال وجوده الإنساني، مكنته من التمايز عن الطبيعة من جهة، والتحكم في بعض الظواهر الطبيعية من جهة أخرى، كما نقلته من تجمع بشري في حالته البدئية([2]) الأولى إلى تجمعات أرقى وأعقد.ونستطيع تلمس التعقد والتركيب في الهوية البشرية، بدءاً من الانتقال من المرحلة المشاعية إلى المرحلة العبودية للمجتمعات الإنسانية، إذ انقسمت تلك المجتمعات إلى طبقات عدة، بحسب موقعها من عملية إنتاج الخيرات المادية، وامتلاك أدواتها ووسائلها، والقوة والسلطة، ولكل منها فضاؤها العام والخاص.وعلى هذا الأساس يمكن أن نتلمس في تكوين الهوية سمتين أساسيتين؛ الفردية والجمعية. الفردية أيضاً لها خصائصها الفيزيولوجية والنفسية، الأولى تلعب بها جملة المورثات التي يتشاركها الفرد مع أسرته وعشرته، على السواء من جهة الأم أم الأب، والنفسية هي الاستعدادات والقابليات التي تميزه عن بقية أفراد هذه الأسرة، وتفاعل تلك القابليات سلباً أو إيجاباً ضمن محيطيه الاجتماعي والطبيعي.أما الجمعية فيلعب في تشكلها -إضافة إلى ما يسمى روح العصر أو الفضاء العام- الاستعدادات النفسية للأفراد، وتجاربهم وخبراتهم الفردية، ضمن المحيط الاجتماعي والمحيط الطبيعي. وهذا العامل يلعب دوراً حاسماً في تعقيد تلك الهوية أو تسطيحها لدى الفرد والجماعة على السواء، في التمايز أو الانجراف مع التيار أو المتعارف عليه، أو روح القبيلة أو الجماعة.. إلخ.فما بالنا الآن، ونحن في الألفية الثالثة بعد الميلاد، بينما الحضارة البشرية على هذه الرقعة الجغرافية (سوريا) تمتد آلاف السنوات قبل الميلاد، تعاقبت عليها حضارات عدة ما زالت آثاره ......
#تشظي
#الهوية
#السورية
#ثالوث
#الاستبداد
#والفساد
#والعنف
#الهمجي
#الممنهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678553
زياد عبد الفتاح الاسدي : لبنان ... الفوضى والعنف المُمنهج ومهزلة تشكيل الحكومة ....
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي بينما لا يزال الملايين من اللبنانيين يُعانون من الغلاء والفقر والبطالة وحتى الجوع في ظروف صحية ومعيشية قاسية ومريرة, تستمر المواجة العجيبة والمُخزية والطويلة بين الرئيس الضعيف والهرم ميشال عون والرئيس المُنقذ " البطل " سعد الحريري .. الذي تم تكليفه منذ شهر أكتوبر الماضي بمُشاركة الاغلبية البرلمانية بقيادة التيار الوطني الحر وحزب الله بأغرب مهزلة شهدها لبنان وربما العالم .. ألا وهي تكليف الحريري (كرئيس لعصابة تيار المستقبل) بتشكيل ما يُعرف بحكومة للانقاذ والاصلاح في لبنان وهو التيار المعروف على مدى عقود بالانتهازية والعمالة والنهب والفساد ..... ولكن الغريب في الامر أن الحريري لا يزال مُتمسكاً بالتكليف رغم فشله المُستمر بتشكيل الحكومة ... والاكثر غرابةأن تحالف الاغلبية النيابية في البرلمان لم يُلغي أو لم يسحب الى الان مهمة تكليف الحريري رغم العراقيل المُتعمدة التي يضعها في وجه التشكيل ... وعرقلة الحريري لتشكيل الحكومة تتم وفق أجندات خارجية غربية على أمل أن تتفاقم ألازمات في لبنان .. وكان بالاحرى بالاغلبية النيابية التي تمتلك القرار الحاسم في البرلمان (والتي يُفترض أنها وطنية) أن تتحرك لعزل الحريري من التكليف والبحث عن بديل لاجل الحفاظ على الحد الادنى من مطالب اللبنانيين وكرامتهم ومواجهة معاناتهم وحرمانهم التي وصلت تقريباً الى درجة المجاعة .وهنا فمن الواضح لمن يُتابع الوضع اللبناني في السنوات الاخيرة , وجود مُؤامرة محبوكة لايصال الامور في لبنان (وحتى المنطقة بمجملها) الى أسوأ درجات التمزق والانهيار الاقتصادي والمعيشي المأساوي ... وقد بدأت المرحلة الحاسمة والهامة من هذه المُؤامرة على الصعيد اللبناني بالتفجير المُدمر والمشبوه في مرفأ بيروت والذي أعقبه مُباشرة زيارة ماكرون التي إعتقد البعض أنها زيارة تُعبر عن حرص فرنسي على سلامة لبنان وخروجه من محنته وأزماته المُدمرة ... ولكن ماكرون جاء الى لبنان بالحقيقة بدفع غربي وأمريكي لتنفيذ المرحلة المُقبلة والحاسمة من المُؤامرة على لبنان والمنطقة والتي تندرج في إطار الصراع الاقليمي بين التحالف الغربي والصهيوني والخليجي والرجعي العربي وبين المحور المُعادي له بقيادة ماهو معروف حالياً بمحور المقاومة .... وقد ظهرت الخيوط الرئيسية لهذه المُؤمرة المحبوكة بعناية فائقة مع دعوة ماكرون لتشكيل حكومة إصلاحية من الاختصاصيين الغير سياسيين وهو يعلم تماماً أنها لن ترى النور , وكان من نتيجتها توجيه ضربة قاضية لحكومة حسان دياب التي وُضعت في وجهها ومنذ تشكيلها كل العراقيل لافشالها من قبل عصابات الفساد والتآمر , ومنعها ليس فقط من إنجاز أي إصلاحات , بل أيضاً من أي محاولات للمُحاسبة القضائية وكشف رؤوس النهب واللصوصية والفساد ... وكان في مُقدمة من شاركوا في استهداف حكومة حسان دياب وإطلاق النار عليها (من عدا عصابات 14 آذار) هو نبيه بري الذي يُعتبر أحد أقبح مراكز القوة والنهب والفساد الطائفي في لبنان ..... وكان من الطبيعي بعد استقالة حكومة حسان دياب العودة لتكليف الحريري بتشكيل الحكومة وسط حماسة وتزكية نبيه بري ووليد جنبلاط , وللاسف عدم ممانعة تحالف الاغلبية النيابية بقيادة التيار الوطني الحر وحزب الله لتكليفه وسط أجواء هستيرية من الغباء والنفاق بتبني المُبادرة الفرنسية واعتبارها المخرج الوحيد لخروج لبنان من محنته وأزماته المالية والاقتصادية والحصول على القروض المالية من المانحين (سواء سيدر أو صندوق النقد الدولي) .. وبأن فرنسا ( وهنا قمة الخداع ) حريصة على الاسقرار في لبنان وعدم إستبعاد حزب الله من المُشاركة في الحكومة .. والذي أ ......
#لبنان
#الفوضى
#والعنف
#المُمنهج
#ومهزلة
#تشكيل
#الحكومة
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707859
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي بينما لا يزال الملايين من اللبنانيين يُعانون من الغلاء والفقر والبطالة وحتى الجوع في ظروف صحية ومعيشية قاسية ومريرة, تستمر المواجة العجيبة والمُخزية والطويلة بين الرئيس الضعيف والهرم ميشال عون والرئيس المُنقذ " البطل " سعد الحريري .. الذي تم تكليفه منذ شهر أكتوبر الماضي بمُشاركة الاغلبية البرلمانية بقيادة التيار الوطني الحر وحزب الله بأغرب مهزلة شهدها لبنان وربما العالم .. ألا وهي تكليف الحريري (كرئيس لعصابة تيار المستقبل) بتشكيل ما يُعرف بحكومة للانقاذ والاصلاح في لبنان وهو التيار المعروف على مدى عقود بالانتهازية والعمالة والنهب والفساد ..... ولكن الغريب في الامر أن الحريري لا يزال مُتمسكاً بالتكليف رغم فشله المُستمر بتشكيل الحكومة ... والاكثر غرابةأن تحالف الاغلبية النيابية في البرلمان لم يُلغي أو لم يسحب الى الان مهمة تكليف الحريري رغم العراقيل المُتعمدة التي يضعها في وجه التشكيل ... وعرقلة الحريري لتشكيل الحكومة تتم وفق أجندات خارجية غربية على أمل أن تتفاقم ألازمات في لبنان .. وكان بالاحرى بالاغلبية النيابية التي تمتلك القرار الحاسم في البرلمان (والتي يُفترض أنها وطنية) أن تتحرك لعزل الحريري من التكليف والبحث عن بديل لاجل الحفاظ على الحد الادنى من مطالب اللبنانيين وكرامتهم ومواجهة معاناتهم وحرمانهم التي وصلت تقريباً الى درجة المجاعة .وهنا فمن الواضح لمن يُتابع الوضع اللبناني في السنوات الاخيرة , وجود مُؤامرة محبوكة لايصال الامور في لبنان (وحتى المنطقة بمجملها) الى أسوأ درجات التمزق والانهيار الاقتصادي والمعيشي المأساوي ... وقد بدأت المرحلة الحاسمة والهامة من هذه المُؤامرة على الصعيد اللبناني بالتفجير المُدمر والمشبوه في مرفأ بيروت والذي أعقبه مُباشرة زيارة ماكرون التي إعتقد البعض أنها زيارة تُعبر عن حرص فرنسي على سلامة لبنان وخروجه من محنته وأزماته المُدمرة ... ولكن ماكرون جاء الى لبنان بالحقيقة بدفع غربي وأمريكي لتنفيذ المرحلة المُقبلة والحاسمة من المُؤامرة على لبنان والمنطقة والتي تندرج في إطار الصراع الاقليمي بين التحالف الغربي والصهيوني والخليجي والرجعي العربي وبين المحور المُعادي له بقيادة ماهو معروف حالياً بمحور المقاومة .... وقد ظهرت الخيوط الرئيسية لهذه المُؤمرة المحبوكة بعناية فائقة مع دعوة ماكرون لتشكيل حكومة إصلاحية من الاختصاصيين الغير سياسيين وهو يعلم تماماً أنها لن ترى النور , وكان من نتيجتها توجيه ضربة قاضية لحكومة حسان دياب التي وُضعت في وجهها ومنذ تشكيلها كل العراقيل لافشالها من قبل عصابات الفساد والتآمر , ومنعها ليس فقط من إنجاز أي إصلاحات , بل أيضاً من أي محاولات للمُحاسبة القضائية وكشف رؤوس النهب واللصوصية والفساد ... وكان في مُقدمة من شاركوا في استهداف حكومة حسان دياب وإطلاق النار عليها (من عدا عصابات 14 آذار) هو نبيه بري الذي يُعتبر أحد أقبح مراكز القوة والنهب والفساد الطائفي في لبنان ..... وكان من الطبيعي بعد استقالة حكومة حسان دياب العودة لتكليف الحريري بتشكيل الحكومة وسط حماسة وتزكية نبيه بري ووليد جنبلاط , وللاسف عدم ممانعة تحالف الاغلبية النيابية بقيادة التيار الوطني الحر وحزب الله لتكليفه وسط أجواء هستيرية من الغباء والنفاق بتبني المُبادرة الفرنسية واعتبارها المخرج الوحيد لخروج لبنان من محنته وأزماته المالية والاقتصادية والحصول على القروض المالية من المانحين (سواء سيدر أو صندوق النقد الدولي) .. وبأن فرنسا ( وهنا قمة الخداع ) حريصة على الاسقرار في لبنان وعدم إستبعاد حزب الله من المُشاركة في الحكومة .. والذي أ ......
#لبنان
#الفوضى
#والعنف
#المُمنهج
#ومهزلة
#تشكيل
#الحكومة
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707859
الحوار المتمدن
زياد عبد الفتاح الاسدي - لبنان ... الفوضى والعنف المُمنهج ومهزلة تشكيل الحكومة ....!!!!