الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : قراءة تأويلية في تفكيك شفرات موت الأب للروائي العراقي احمد خلف . .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني قراءة تأويلية في تفكيك شفرات (موت الأب) للروائي العراقي احمد خلف . . وأنا أقرأ رواية (موت الأب) للروائي العراقي احمد خلف ، أكاد لا أصدق بأن مؤلفها ، قد كتبها في عهد النظام البائد، ذلك أن من يتجرأ التطاول على شخص الطاغية، لا بد أنه ينشد الموت، أكاد لا أصدق، ليس لتعرضها لهذا النظام، وهرم من يقوده فحسب، بل لمرورها من مقص رقابة لجنة فحص النصوص أيضا، هذه اللجنة المعروفة بصرامتها على منح إجازات النشر، والتي تنحصر مهمتها الحد من تسرب النصوص التي قد تتصدى بشكل من الأشكال، سواء كان عن طريق الرمز أو الإيحاء واللمز، أو بالطرق غير المباشرة الأخرى المعروفة وغير المعروفة الى النظام عامة، وقائد الضرورة على وجه الخصوص. أجل ، أكاد لا أصدق. . . وأنا أستشف من خلال سطور الرواية العزيمة التي يتحلى بها مؤلفها على مواجهة أعتى الأنظمة الدكتاتورية في العالم، وهو يكتبها بقلب من حديد، لا يعرف الخوف ولا الهزيمة، سعيا للكشف عن حقيقة النظام. كتب المؤلف هذه الرواية بين عام 1995ــــــ 2000، حيث قدمها الى دار الشؤون الثقافية. لتوافق لجنة فحص النصوص على طبعها. وفي شهر تموز من عام 2002 تم طبعها. لم ينتبه الى ترميز الرواية سوى شخص واحد من أعضاء لجنة فحص النصوص، وربما الى عنوانها أكثر ( موت ألأب )، خشية من إيحائه الى شخص الطاغية، ما أضطر أعضاء اللجنة، حرصا على حياتهم، وربما على حياة المؤلف أيضا الى دفن النسخ المطبوعة من الرواية في أحد المخازن المتروكة، ومن حسن حظ المؤلف أنه كان يعمل في الدار نفسها التي طبعت فيها الرواية، ما أتيحت له فرصة الحصول على عشرين نسخة منها وبالتعاون مع أحد الأصدقاء. ولكن المفارقة أن وزارة الثقافة أثر سقوط النظام، منعت توزيعها ، بتقرير من أحد الذين كما يبدو يكره الأعمال الإبداعية ، لربما غيرة وحسدا . تتكون هذه الرواية البالغ عدد صفحاتها (190) صفحة من ثلاثة فصول. جاء الفصل الأول تحت عنوان (الكتاب الأول)، والفصل الثاني تحت عنوان ( الكتاب الثاني)، والفصل الثالث تحت عنوان (الكتاب الثالث)، كما تم توزيع الفصل الأول والثاني الى أثني عشر فرعا، لينال الفصل الأول خمسة فروع، والثاني سبعة، والفصل الثالث أمسى محتفظا بعنوانه الرئيس (الكتاب الثالث) الى نهايته، أي بدون فروع، بعكس الفصلين الأول والثاني. بالرغم من أن كل فصل من الفصول الثلاثة، يتميز بمتنه الحكائي، ويختلف عن الفصلين الآخرين، إلآ أن ثمة جسر من التفاهم، يمتد بين الفصول الثلاثة، وهو أن كل فصل من الرواية، يتحدث عن القلب الإنساني وعذابه، بالأحرى عن الحقيقة التي يبحث عنها الجميع. فأحداث الكتاب الأول تدور في بيت أستأجره (الأب) من مالكه، لأن ليس له بيت. شغل أكبر غرف البيت مع زوجته وولديه يوسف و (إسماعيل). أما بقية الغرف فقد أجرها لعوائل أخرى. تدور حول الأب الذي له حضوره القوي، ليس على أفراد أسرته فقط، وإنما على كل المستأجرين أيضا. أو كما يقول السارد الضمني على لسان يوسف: (وبفوضاه كانت الأشياء تتنحى عن طريقه وتخلي الدرب الى غرفتنا، يغض الرجال عيونهم عن بلواهم به، والنساء يصغين بإنتباه الى وقع خطواته. .).ولعل سطوته هذه، دفعت بسارة حفافة وجوه النساء، إعجابا الى وقع خطواته وهي تصغي بإنتباه اليها، أصغر المستأجرات في هذا البيت مع زوجها الحارس الليلي، أن تنجذب اليه، وتقيم علاقة حب معه، ليتم كشفها عن طريق أبنه يوسف، وهو يتلصص على غرفتها، لتمتد هذه العلاقة فيما بعد الى إسماعيل، وهو الشقيق الأكبر ليوسف، ما يؤدي الى طرد الأب لأبنه من البيت، ......
#قراءة
#تأويلية
#تفكيك
#شفرات
#الأب
#للروائي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707956