الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : 1تشرين: لاثورة بدون -قران العراق-؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي في حين يسبغ على الحركة التي انطلقت عام 2019 تعبير او تسمية "الثورة"، او "الانتفاضة"، تثبت التجربة ان ماشهده العراق منذ 1تشرين من ذلك العام، هو حدث ومظهر وان كان متقدما، مازال يبحث عن تسميه مطابقة، التعبيران الآنفان المتداولان بالقياس لها ولحقيقتها، مجرد استعمال اصطلاحي جاهز، مبررتحت طائلة البداهة والاعتياد، لابحسب الاشتراطات الفعليه للحدث الجاري التعرض له، بما هو دالة استعادة للذات العراقية المستلبة والمؤجله، اوجبتها التراكمات التاريخيه العراقيه، وما يحيط واحاط بها وتفاعل معها على مستوى العالم والمنطقة من متغيرات واحداث. من الناحية التاريخيه ينتمي مفهوم ومصطلح الثورة المتداول الى الان، تشبها بشكلين وصيغتين من صيغ الثورات الكبرى التي طبعت العصر الحديث، وصارت حالة / نموذج، الأولى الثورة البرجوازية الفرنسيه، والثانيه الثورة الروسيه المنسوبة للاشتراكية عام 1917، وهما من دون شك حدثان كان لهما حضور انعكاسي خلال تاريخ العراق الحديث، بالاخص منذ الثلاثينات من القرن الماضي، اتخذ شكل استعارة نموذجية واسقاط لمشروع معبر عنه بنواة صيرورة، هي الحزب كاداة منفصلة عن الفكركتجل ذاتي بالدرجة الأولى، وبالذات بالبنية التنظيمه الايديلوجيه المنقولة جاهزة، وغير المعنية باحتمالية مخالفة او مناقضة الاليات التاريخية البنيوية الذاتية، فالغرب وانعكاساته الحديثة في العراق، كما في غالبية دول العالم خارج اوربا، اعتبر في العصر الحديث بمثابة قاعدة نموذجة صالحة للتطبيق عموما، وان اختلفت درجات الحاحها وحضورها، بحسب، وبمقدار طواعية او استعصاء الواقع والبنيه التاريخيه، كما هي، وكما تكون قائمه او موجودة، وبأية درجة، في اللحظة التي صعد فيهاالنموذج الغربي الحديث ليصبح غالبا وطاغيا على مستوى المعمورة. هل يمكن القول بوجود شكل، او نموذج ثالث للثورة غير ماتقدم، افتراض مثل هذا تترتب عليه احتماليه، او عملية انقلاب مفهومي كوني، مقابل ماهو متعارف عليه في الوعي البشري لمجمل الحياة والتاريخ ومساراته، وبالذات لما قد كرسة الغرب كسردية قاره في العقل، وسنكون هنا أولا وحتما، معنيين كما سبق ونوهنا مرارا، بان نعيد النظر في الغايات المودعه في العملية التاريخية المجتمعية، الامر الذي لايمكن من دونه وضع المنجز الغربي في مكانه باعتباره محطة وضرورة مؤقته، محفزه ومفضية لمابعدها، مامن شانه قلب وتغيير الرؤية المعول عليها في العراق بالذات، بحسب ما سادت بين "الحداثيين" في القرن الماضي، معتبره الغرب ونموذجه قبلة حياتيه حضارية مجتمعية، وهدفا بذاته. مع مايلقيه ذلك واليوم من عبء غير مالوف، ولا سبق ان جرت مقاربته في أي مكان من المعمورة، ماصار يتعين على العقل البشري والعراقي بالمقدمة، الاضطلاع به. فضلا عن انه كان المفترض ان ينجزه، ابتداء، ومع حضور الغرب المباشر الاحتلالي، فضلا عن الايديلوجي. انبثقت ثورة 1920 ضمن اشتراطات اللانطق، وتعذر التعرف على الذاتيه، ماافضى الى سقوط الحدث الثوري تحت وطاة وهيمنه المنظور الغربي الايديلوجي المستعار بما هو حالة انسداد، هي وكل تاريخ العراق المستمر على مدى القرن العشرين، في حين يقف حدث تشرين 2019 عند اعتاب النطق عن الذات والشروع باستعادتها، بازاحة وطاة ماتبقى من المهيمنين المتداعيين : اسلام زمن الانهيار التاريخي بطبعته العراقية الانتظارية، والوطنية الزائفه الايديلوجيه المتماهية مع النموذج الغربي، لتتغير بناء عليه وتنقلب، المسارات والاليات واشكال التجلي الواقعي والتعبيري، فماكان عام 1920 محكوما الى النقص وتعذر النطق، لابل والوقوع تحت سطوة المفاهيم والمنظور الج ......
#1تشرين:
#لاثورة
#بدون
#-قران
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709014