الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى يونس : حفيد كلب الزعيم
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس صعدت ثلاث درجات سلم جرانيت إزدحم بطين متجمد ونفايات..عبرت من شق مفتوح للبوابة الأولى وسرت ..ودخلت من البوابة المفتوحة..عند رؤيتى قالت :"تخيلى التفتيش حضر الساعة الواحدة والنصف ، والعاملون يجمعون أشيائهم للإنصراف ، عمومًا اليوم عندى غلق ولن أغادر المتحف إلا فى الثالثة ". أعطتنى كوبًا ساخنًا من الشاى وتركتنى فى حديقته كعادتى.. حملت كوبى أدفئ برودة يداى ، نزلت درجات السلم ، سرت فى الممر حتى وصلت أمام سور البوابة الخلفية العملاقة والمغلقة بقفل صدئ ملفوف بكيس بلاستيك مترب ذكرنى بأقفال مقابر قريتى الجديدة .. الجزء الخلفى لمبنى المتحف مغلق ببابين خشبين تأكلا من الشمس والرطوبة، والجزء العلوى تهشم أثناء سرقة المبنى فى ثورة يناير، وأغلق بقطع خشبية ذكرتنى بعشش دواجن الجزء الخلفى لبيت جدى . ***مررت على ألواح الرخام الخمسة.. التى تغطى سلم مقبرة الزعيم، باتجاه شروق الشمس . جلست على أول جزء من سور سلم الأبواب الخلفية المواجهه للبوابة بعد تهشم عرائسه الأسمنتية التى زينته .. نفس الوحدة ظلت باقية سالمة أعلى الشباك المشغول بالحديد بارتفاعه الكبير ، وسمح للضلف الأرابيسكية خلفه الإعلان عن شكواها من الأهمال ولم تستسلم . أرى القلعة وزائريها تحولوا إلى رايات ملونة تتحرك عن بعد ، بقى الأثر واختفى أصحابه ومن شيدوه .تقدم ببطئ إلى مكانى ونظر رافعًا رأسه، تراجع ووصل إلى سور البوابة . الإبن المرافق له إقترب منى أكثر بلونه الكالح وملامح التطفل وتسول السوقية، أشحت بوجهى كى يبعد، ابتعد ثم اقترب اكثر، أشحت بيدى، لم يهتم وهز جسده فتطايرت أتربة وشعر لوثت ملابسى السوداء .وأنا أزيح ما لوثنى إقترب وكاد يتمسح فى ملابسى، أشحت بصوت غاضب أبعده ..لم يتحرك، حاول، وحاول، تيقن من رفضى وإنصرف المتسول . ولم يتبقى غيرى وغيره !!ملامح كبرياء نمر، خطوه ثقة وهدوء، حين التفتُ إليه نظر بعينين يملأهما حزن عتاب وتركنى!! تساءلت كيف لم أنتبه له فى زياراتى السابقة!! . أتأمل جداران القلعة الشاهقة ، وما يظهر على البعد تتابعه عيناى .. والعقل مشغول بنظرات صاحب الكبرياء !! . لا أعلم سر استيلائه على فكرى ؟عند وضع كوب الشاى الفارغ على الدرجة الأعلى .. رأيته نائمًا على درجة السلم الموازى للسور الذى أجلس عليه، ابتسمت وقلت : متى حضرت ؟فتح عينه ونظر بتركيز، ورأسه فوق أقدامه الأمامية، لم تطرف العيون الباحثة عن توصيف الحالة ولم أصل !! تأكدت من لون عينيه التى تشبه لون فرائه "الأوكر" اللامع..قلت : وبعدين؟ : رفع رأسه قليلًا بنفس النظرة !! : تنهدت.. : أغمض عينيه.. بعد أن إطمئن لمتابعتى .. عند سماع خطو بالشارع يفتح عينيه ويستطلع !!إنتبهت إلى اكثر من مجرى أسود أسفل العينين ملتصقًا بالجلد، ويؤكد لون العينين.. تتسلل ريح بين الأوراف تتحول لزوبعة وتنفض، ساكن هو ويشدنى إليه لماذا ..لست أدرى !!فترة غلق عينيه كانت بداية حوار أثناء نومه المتقطع، عرفت أنه الحفيد الشرعى لكلب الزعيم ، الذى عاصر معاناته مع المحتل ، ولازمه أثناء إعداد خطبه وخططه، وحالات تألقه ويأسه . جده سكن مع الزعيم فى الجمالية، وبعد موت الزعيم ترك البيت وسكن الشارع ، وعاد إلى هنا حيث دفن . وقبل اختفاء الجد ظل يحفر جوار القبر مكانًا يتسع نومته وردم ما حفره ، ولم يعلموا عنه شيئًا !! تواردت أقوال أن جدة جدتى اكدت أننى أحمل ملامحه وطباعه . الغريب ما يحدث لى ، أحيانًا يختلط الأمر ويتداخل وأن ما سمعته عشته . ......
#حفيد
#الزعيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686387
هدى يونس : جــــــــولات ليلّ
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس بتعاويذ رائحة البخور أحلق مع الرياح..أنا الغريب الذى إستوطننى، وأنا الغائب الذى عاد..أنا صديق العيون الحزينة وساكنى الرصيف فى ليل المطر، أنا من يشتاق جوعه أن يسد رمق حائر ضرير.. أنا أهازيج الغياب والأزل، إختلطت تراتيل الراهب المسكون بالتوحيد فى الإله، الغارق بشهوات المعربد الذى تقوده غرائزه ولا تفارق!!. فى متاهات طرقات الحلم، لنا لقاءات فى شطآن مهجورة، وعلى صخرة نتوئها إشتبكت بذيل فستان ولم تتركه إلا ممزقاً، إحتهدت لتخليصه كى لا يكتمل التمزيق وتكون عارية !! . ***طـــــاعة أشتجديه ان يرافقنى،لم يهتم وواصل البعاد..لم ينصاع ظلى لرغبتى وركض وراءه..ثم عاد وظلى يسبقه. وقف أمامى يأمرنى بغلظة: أنا بحر وسماء ،إغلقى الأنهار، جففى البحار، أوقفى الرياح، عاندى المطر، واليل موعد اللقاء.. :أكره الليل وأخافه، أريد النهار. :لا أسمح بإعتراض أو شروط، عند تبديل المتعارف تتغير مواعيد الشروق والمطر والإشتهاء. يا ويلى من قلب ظلى الصامت لا يساند!، ومن إقحام الإشتهاء! أتمهل فى الرد وأكتم غضبى، ولم يتركنى أنطق. :أتيت لأكون مصيرك وأحلُ فيك، ليس إختيار، أريدك وأبغض فكرك عن المعابد والأديرة وعن الأرواح الهائمة وميتافيزيقا الأديان والمنطق الشرعى والمنظور الدستورى، وتمسكك بالمستحيل فى إنتظار المعجزة!!..أتســـــــــــــاءل : لماذا؟.. وتركنى وأوغل فى بعد البعاد حتى إختفى.. وعاد صوته يردده صمت الخلاء" هنا تسكنين بهو جنون تمرد الإشتهاء" *** أتى صبح ينثر على الجسد الغافى فى نومه المستيقظ أشعة شمسه، إضطربت غفوته، وأعلن عن أشياء لم اقبلها.. بيده غطى فمه وبالأخرى أخفى شهوته. تمردت آهة داخله سمعتها أنفاسه الساكنة.. وتوافدت طيوف تشبهه، وإختفوا ..عدا طيف وحيد لم يختفى وأصر أن يرافقه..وظل الطيف صامت، حين أحس بداية إشتهاءات غفوته نطق ما عجزت عن نطقه "لا أهوى من لا يرى بقلبه" وأوغل الطيف فى البعاد وكنت معه !! ***مباراةتحولت السكينة لإنتظار. تحرض النفس العقل أن يجمع شتات تمرده ويتمرد. وتؤكد "بالتمرد يبدأ تاريخ الوجود الذى خلق من أجله التردد والقرار".. ووقعت بين شقى العقل والنفس، تياران متعارضان وبينهما الحيرة!! أحدد بالعقل حركتى ولا أتحرك، ونفسى لا تتخلى عن حرية الحركة متى تشاء، ولا تعير عقلى إهتمام.. وخُلق وجوداً للتحدى، وانا لا أدرك دلالة المجاز . أجهد العقل وليس لديه ما يبرر لقانون العزلة وتحديد الخطو..تجلت النفس تتهادى بدلال متعمد، وإستعادت أثر عذوبة إندماجى معها فى ليلة حين باحت ما تفوهت به حدود الفهم العاطفى للإله وأكدت انه نتاج عاطفتها هى، وحين بدل عقلى حوارها واستسلمت، بعد إفاقتها أدركها حياء التعرى الك ......
#جــــــــولات
#ليلّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689499
هدى يونس : صعوداً وهبوطاً
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس هدوء يرانى ولا أراه.. سألنى : هل أنا مرئى؟ أم الرائى!!. ولم أجب وأفكر فيه.. أتسائل: هل هو أنا، أم عابر خائف وأخافه..حين هدأ خطوى وخطوه وإستقر! قال : " أعشق الوشاح المقاوم للأزمنة !". سألت متعجلة قبل تركه : الغطاء أم الجسد!! .ولم يجب . وقال :" وإن تُرك ليبين ما تحته، هذا مرادى، وباقى الوشاح أختبئ فيه ومعى قمر يتيم، تخلصت منه نجومه " !! . وإختبأت أنا بقمرى ونجومه كى لا يرى يتم قمره . وأحسَ ما أنوى!!. قال : هادئا " ستحملين منى صغيرا يشبهك ، يكون بهيئتى وطباعك ". : كيف ولم تلمسنى ولا أرك؟!. : "الخيال عُمق إدخليه".وأحسست أنى أُخرى، أحمل منه حمله ولا أره، لا أعرف طباعه، لا أعرف وصاله!!. حيرنى الحمل، وما أحسه يخون هدوئى.. قلت: سينسى حَملى كشيئ عابر ولا أثر!! . وصوته يبعد : "أمامك فضاء وسديم إصعـــــديه". وصعدته، هالنى تنبيهه "هل رأيتِ من يسكنك بعد تخلصه من تيمة الخفاء وهو داخل ملابس كتان أبيض كالملائكة ".. ومربعدها زمن لا تاريخ له لم أره. ***صوت غريب يرهبنى، حروف وجوده متأنية هادئة كوشم الأبد : " دائماً يأتى ليراها وهى تهامس وليدها الذى يشبهه. ويبعدُ مهموما وهو يراها تتبعه داخل حلم هارب، ويرافقها رؤى ما تبقى من زمن الطواطم نواة الآلهة، تحتمى بالتعاويذ ورائحة البخور وتتطوح مع ترانيم اللاهوت ودرايش الحضرة والمتصوفة، حيره ملة إيمانها، ويقول "هى حيرتى عندما أختلى بها على سريرها تُصر وتقول" الخلوة ليس سريرى بل المعبد ليشهد الرب فعلتى، أرضيتى غير طاهرة أسعى للطهارة كبحر وأنتظر الفيضان " وأنا فى قمة إندماجى تهمس متوسلة "أريد التحررمن تيارات الوجود، وتحولات الأزمنة، لاتأخذنى إليها وتبكى " بعدها تتهدج نشوتها وتقول " لا أدرى غير أنى أحلق، وإقترب إستقرارى فى العمق السابع للنهر المقدس".. وتعيدنى رغبتى لزمن غائم لا أذكر منه غير شهوتى ومدارها المجنون، ولا أتوقف إلا حين إبتلاعى من بؤرة الضوء، وأنا دا خلها أراها خلف البحر تبحث عن الحقيقة، تلك االعاهرة الأبدية مشاعرها تتجاوز الكلمات !!." *** كان خلاصى من صوت ما سمعته ليس يسيراً بل عسيرا وجارحًاً.. هل الهدوء بهذه السوقية الملعونة، وإتهام سلوكى ووصفى بعاهرة.. وسمعه أخرون، ونقلها صوت آخر غير صوته!!. وجدتنى أخطوعلى مسرح مهجورأتجول فى ردهاته وأسمع صفير خوائها، مكبلة بالأرض، مرغمة أتابع الليل وأنتظر صعودى، ويخوننى القرار!! غير قادرة على فراق طفلتى.. من يسد شقوق جدرانى الآيلة من رماح جراح غدر، قمع، إحتلال وتشريد، وجوعى دمائهم رماد حرائق حدائقهم المنهوبة، وجلاليب بيضاء تشبه ملابس الرهبان القديمة قبل تحولها للسواد على يد الغازى الصحراوى ليميزهم ويكونوا علامة، إنه دَيّنٌ على من تشدد من الرهبان حين مزقوا جسد هيباتيا ووصفوها "عاهرة"، أتبرأ منهم، قتلة الديانات المحرفة لعنتهم الآلهة، وبحور الدم لا تجف لرحلة قصيرة لا تدوم.. ولاأملك حنيناً لشطرى المشطور ومهاترات تنـــــــــاثره!! .. هل ما أسمعه صوت عواصف قادمة أم بكاء شجن مسجون من أزمنة !!.. ***هدوءٍ أراه ولا يرانى. رجوته أن يأتى لنقم القداس لكل الموجودات، بشر، نباتات وأشجار، وحيوانات وطيور، وجبال وأنهار،وللسماء والأرض ، ليصرف البشاعة، ونتعامل باحساس النور ورهافته لنسكن أبديته، ويسكن الرب جرحنا النازف..<b ......
#صعوداً
#وهبوطاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694924
هدى يونس : نشيد الأنشاد
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس أبتلع لعنة قلب الأسلاف. ما أتخيله أو أره أو أسمعه فى الصحو، يشكل أحداثًا وتنسج صورًا أخرى لا أرها إلا فى النوم.. أجاهد لإستعاتها لأصف وغالبا لايسع وصف .. شحنة ما أراه تحس كى أقوى على الطيران!! وأحلق. *** مع من يحيا بالعشق وبالأحلام، رؤاه تفوق التصور أو توقعه ..واهرب من التحاور الذى ألا حقه ولا أستطع..حدثنى "كنت أحكى لصديقى الجالس جوار رفيقة لا أعرفها عما يجتاحنى من إحساس.. صحيح لم أنتظر أحد لينبه أن الطريق آمن أو أحذر، ولم أنتظر أمن ولا حذر.والصور تخرج بلا رقيب!! وأنا الصامت الدائم مع الجميع.. أحداث عارية كما جاءت للطبيعة توالت، ربما جذب الوصف السمع والدهشة.. لا أتوقف إلا لأسترد نفسى.. ولا أسمع غير صوته "كمل" .. أدب شعر تصوف سياسة دين، مخازى السينما. طاقتى المحدودة فى الكلام وأكبر فى الصمت إنقلب حالها!!. المهم كنت بعيد نهائىً عن الملل اللى إعتدته، والجدية المعذبة والخانقة .. فى صمت التى لا أعرف صوتها إكتملت!! ولا تندهشى هذا حدث !! ربما كنت أحاول صرفها عن تفكيرى وتركيزى، ولا أعرف سببه !! قلت لنفسى" أنا دايما أبادر بتدمير علاقاتى، وفى انتظار رسائل مجهول أنتظره، ربما من بين طيات الأحتجاب نصل اللى اللامنتهى". وعند هنا والخرس صابنى..عقلى يراجع الصور والكلام والمواقف التى بحت ولم ابح بها .. هل كنت أنتظر رد منها؟ هل رؤيتها وصمتها أسرنى؟ .. وصمتُ وأنهيت جلسة كنت سلطانها.. *** خرجنا واحتوتنا سيارة لاند روفر، ركبت برشاقة جوار صديقى، وكنت ورائها . مرت فترات صمت.. قطعها صديقى بأحداث لم تثر الخيال مثل ماحكيت، أحسست بروعة ما حكيت.. وخيالى يستعيد ملامحها، مدت يدها اليمنى فى الظلام، خلف كرسيها وأعطتنى ورقة، المدهش إنتباهى وأنا الغافل دوما، صخب الورقة جعلنى غارق لا أسمع غير صخبها وأشعل رأسى.. والظلام يزيد تخيلي المربك والمثير.. أوقفت تداعى خيالى وجنونه ونزلت.. تنفست شهيقا طويلا وأخرجت زفيراأكثر، وتوالى حتى قل توترى وإختفت العربة.. فتحت الموبايل وقرأت، ولأنى راقص محترف رقصت وتوفقت، أتجنب ألسنة السوء ونعتى بالمختل فى الشارع .. *** لاأدرى كيف وصلت بتلك السرعة دون سؤال!! لو لم يكن للكلاب وجودًا عند البوابة لوصلت أمامها.. توقف النباح ودخلت.. لم أندهش لرؤية المكان وكأنى رأيته من قبل.. جلست فى ركن على طرف كنبة.. صامتين، وخيالى يتواصل فى عالم علوى وأحلق.. ثم أعود مطأطأ الرأس تختلس عيونى وتتجول وتهبط في المسافة بيننا ، أنزع النظرة وأعود ..قامت وسحبت يدى، وتركت الدور الأرضى وعربدة أوهام أتخيلها حقائق.. أنتظر حرفًا منها يأمر وظلامى إشراق يطالعها، أغرق وأحاول أطفو، أستنجد بيدها وأضغط .. سحبتها برفق.. أدارت إبرة مؤشر جرامافون، موسيقى أفريقية وإيقاع متهور تماما كداخلى الذى لا أعلنه، تبعه موسيقى الغجر واندمجت أرقبها ولم يطل، واشتركنا فى رقصة حوشية، تفتقد اليقين لكل شيئ!!.. ودخلت الموسيقى مناطق أخرى، وإختلف الخطو، ولا يتوقف، نتصبب عرقا رغم التكيف.. *** إنتهت الموسي ......
#نشيد
#الأنشاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696974
هدى يونس : الضعف الأخرى
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس تملؤنى مخاوف واتبعك ،تنفى وجودى واؤكدك ، انوى الا ازورك واقاطعك ، واعود اليك طائعة مستبشرة واتساءل لماذا؟ ..وانت كما انت جموع حجارة خرجت من لهب ، اتحدى صمودك يا جبل، اهددك باعلان ما سرقته من بهجة البشر وسط جوف صخورك ، قمعت واوقفت عبث الخلق وسجنت الالم ، واحترفت التماسك بما اختزنته من الزمن. مغرميك يواصلون الصعود متحملين اقصى حدود الالم ، وحين تضيع معالمك ولا يتبقى غير ظلال تخفى رهبة الهبوط منك ومن العدم . فى التصاعد البطيئ الحذر يغلفه سحر الوصول الى السماء ، ورؤية صحو شمس تتهلل باللقاء وتبتهج ، يتسلل خريف ويزيح ربيع ، وظلال ذاكرتك تبعث زمن جديد يعيد حياة ، ولا تتركها تكتمل ، تطمئن حين يشحب الامل . حين يدركنى اسمه واترنم به ، يتردد صوت استهزاء يؤكد ان ما اراه خيال لا يستحق !! صوتى يعاندنى ويهددك" لن تدوم، وساجد حتما وطن " اعرف ان تهديدى يقلقك ، يزعجك ، تحتمى وتشكل امامى زحاما من حروف الاسئلة . ما جدوى تحديك ؟ ، تتباهى بقدرتك على ابتلاع المزيد من الزمن !! حقا جبل نهم ، تحتل المكان بلا بشر !! يتشقق بعضك من جوفك ويخرج بحر هلامى يتكاثف ويشكل نسيجا عنكبوتيا من بهجة متسللة ، تهرول خائفة من اعتام داخلك ، تتبعثر فى الاركان ، واتابع تبخرها المرتجف ، والارض تحتويها حانية وتبتسم . اعلم يا جبل اننى احمل اسرارا مؤجلة ، جاءت منك هاربة تنبؤنى عن ميلاد قارب ان يكتمل ، بعيدا عن ظلالك القاتمة . ويظل تساؤلى ماهو سر الالم عند رؤيتك؟، هل هو الصمت وما يحمله ؟ ام ما مضى من الذاكرة ؟ حقا العنك ، حتى الابتسامة حولتها شجن ، افتش فيك عن نشوة ، رغبة ، شهوة ، او عمن يعرفنى ولا يموت احساسى به ، تتبعنى ، ترصدنى ، تقيدنى ، تسجن لهوى ، عبثى، تبعدنى عن الصغائر والكبائر وتظهر خسائرها ، هزائمها . حتى العناق يحكون عنه واجهله ، مسكونة حجارتك خيالات مضنية . تقول انك الملك !! ملك على اسيرة خاضعة؟ تقهرها مخاوفك ، واتخلى وسط عراك شجارى عن انسانية انسانة مهدرة ، ماتملكه اهات انين وجد مصلوب ، تناثرت عبراته مجهدة فى طرقاتك ، وتظل شامخا والوذ بالقاع لاحتمى من هلاوس رسائلك المغرضة. اختارك الرب ليكلم موسى امامك، خلقك بلا قلب ولن ترتجف ، ورءاك موسى ترتجف ولم يدرى ان الارتجافة ارتجافته ، اختزنت رعبه داخلك لتعيده بطريقتك مكثفا الى كل من يراك ويبصرك او يصعدك... امنحنى ما خباته كى استغنى عنك ، ولا ارى جسدى فى اتونك المستعر ، ايها الاثم بدلت ملامحى وتشقينى ، واجدنى والصمت والليل مصير محتجب . تقول انك تفرح بالقمر ، كاذب ولن اصدقك ، تظل عابثا متجهما يغلف حجارتك اوهام خيالات مضنية ، وعند اختفاء القمر تصير شبحا عملاقا تتوالد منه اشباح وليدة تبث رعبا وتزيد وساوسى . توهمنى انك راهب يهوى راهبة ، حقا تثير السخرية ، لا ارى صلاة او اعتراف امام هيكلى !! انت حجر . تقول اننى "صبوة عشق"، انا وانت نجهله . تقول" صعب ارضاؤك" .. قل ماتشاء وهل يضير الشاه سلخها. و" اننى متمردة، عاشقة للاخطار ، ولا اعرف استقرار".. انت احمق جبل ، انا سجينة رائعة لا تفكر فى فرار ، اقترب لتزيد عذابى حين ارتجف ، لا ابصرك ولا انساك ، والوذ بك كى يكتمل الغرق . وانك" عاشق لجنونى " !! كيف؟ وانت تكبله. يزبد زيفك حين قول "الحزن والعشق مؤشر انك بشر لاحجر" ودائما تظهر جبروت قوة لى وهى قوة مزيفة .قررت الا اقيم صلاة فى معبدك ، ولن اسامحك ، وساواصل صلاتى وادعو الخفى الجلى كى يزلزلك ويسكنك جحيمه المستعر ، ويخلصنى من ......
#الضعف
#الأخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699099
هدى يونس : خرج ركض ليعود
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس ماحدث بعد ارتباط السماء برباط الارض، ودُونت شريعة تغافلت احياناً منزلة السماء وسلطانها..ولا مفر من انتظار الطوفان او زلزلة الروح الحائرة .. اخاطر لاحيا كما اريد وليس كما يرى الاخر.. وهى لا تعترف بحياة واحدة، وتصر انها أكثر من حياة !!. ورغم رفضى لها، احتلت جزءاً من وقتى!! [1]هوكمدينة هجرها اهلها، انسَحبَت منى وخرجت، ومن وراء شق بوابة فوضى تتفرج على خيوط الزمن.. والوقت يغزله بمهل، واحيانا بعجل، وحين تتشابك خيوطه، لا تخضع لسطوته وتُغير خطط قوانين الهروب ... لا تصدق اننى أشتهى اجتياح الصمت ولعنته، ترددها، تمردها، وعبث جنون اساطيرها وأحاسيس دفنتها ازمنة، وارصد آلاف قيودها المجهولة والمعلنة.. أطير وتظل سجينة، ألبى نهم اللاتى لا تكف شراهتهن، وتتوارى مختفية وراء براءة شريعة سماء منسية .هى كدرويشة أضمنى واتطوح، واهمس لضعفى كن لى وامنحك سر ما راودنى ولا اعلنه .. مدينتى لا تعترف بالدرويشة وانما بالمأجور الرابض على احلامها المنفية.. يدخلنى رفض النوم سردابا لا تكف خرافاته، ولا أتوازن حتى ياتى أثيرا انشده.. ولا أغلق شباكى فى وجه الغياب واحلامه المنفية، ارى غروبى فى مطلع الاشراق المُختزن وتوابعه!!.. [2]هو فى محراب مدارجها، اتهيأ لأقول: " لست ضعيفة حين حزنك، تبالغين فى التاثر، وتجرين عارية بين الاطلال، وهيامك لما مضى!! . كلام جارح سبب جروح راسك وامات عدد من خلاياه، ادخلى نفسك فى فجر متاهة السؤال واخرجى من محدودية حدوده.. حين التعافى ابحثى عن بوابة الشروق وواجهى، قبل غروب داخلك واغلاق بابه !!" هىوانا ساكنة لعتاب شهوة التوق للحياة، التى افسد صحوتها رؤية حروب ودماء، مجاعات، خيانة، ادعاءات متشجنة، ووعوداكاذيب الزيف، ونوم الارصفة فى الشتاء، وهائمين فى عزلة تحاور مع الجزء الرافض والهارب من العقل الى الوهم وجنونه، والاكتئاب المسجون حين يطل، ولا يتحقق الخلاص من الحيوان الساكن فى اعماق همج يغيرون.. اخرج عن الموروث وارانى شجرة دوم.. تابعة لنوازع الميتافيزيقا، ألقى الواجب والمفروض فى جب واخفيه، واخفى وجهى منى ومن نفسى.. اُحاصر وانفى، واهاب شروط تمرد المخلوق .. وحين تتوافد أرواح تحيط تريد البوح، اهرب واهرب.. وتهون البشاعة حين اواجه واقع ابشع واتعايش معه!!..[3]هو اكون لها جسدا، عقلا، ظلا، وخلايا تُغير !! .. إجابات الغموض تؤذى وتزيد تمسكى، واغلب ترتيباتى تصر ألا تراها.. تنتفض لسماع صراخ فرح او انكسار .. ترفض التفسير الأوحد لشيوخ ورؤوس قبائل الصحارى للدين، ولايكف تساؤلها المُضنى .. اهون عليها : " بامكاننا صنع قدراً جديداً واختراق اسواره".. تنظر لائمة : " يذهلنى انك لست مطلعاَ على افكارى"..واختنق من تشدد تشتتها، واعبر منه بشعاع يغمرنى - وارانى بعدها رسولا محباً - زاهداً ومحرضاً على العشق- وليس مخيفاً يتوعد..واتودد للسماء لاتخلص من شهوانية متجزرة والا اراها.. ترحل وتغيب - تعرفها المسافات بأن كيانها حالة انتظار ولا شيئ غيره .. بينى وبينها رموز طلاسم، وبرق واعتام.. حين تقترب يتشعب جموح مختزن فى شريانى .. احرض جموحها ليقتحم الغيب - ربما يعود من الغياب ببعث فى كون لم تذكره الاديان او العقائد القديمة.. هى اراه جزءُ يتوهج فيما اخشي نطقه - ولا يدرك أ ......
#ليعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702533