الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد جوشن : روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السادس عشر : مقال وترجمة -هرمان مليفل
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كتب هرمان ملفيل حين كان عمره تسعا وعشرين سنة فى فبراير 1849 من بوسطن الى صديق له فى نيو يورك يقول " لقد سمعت امريسون يحاضر منذ جئت الى هنا ، وليقولوا ما شاءو ، ولكنه رجل عظيم . وبعد عشرة ايام كتب يقول ، " لقد القيت نظرة ذات مرة على كتاب له فى مكتبة بتنام – وكان هذا هو كل ما اعرفه عنه ، حتى سمعته يحاضر . لقد كان مليفل الشاب مشغولا بالحياة والكتابة الى الحد الذى لم يترك له وقتا للقراءةكان هرمان مليفل ( 1819- 1891) ابنا ل الان مليفل ، الذى كان له عمل رائج للاستيراد فى نيويورك ، ثم انتقل بعد ذلك الى البانى حين بلغ ابنه الحادية عشرة . ومات الاب بعد سنين من هذا التاريخ وهو غارق فى الدين ، تاركا اسرته التى تعودت على رغد العيش ، فى ظروف حرجة تذل الكبرياء ، ولم يستطيع هرمان مليفل ان يظفر بالتعليم الراقى ، الذى يتوقعه ابناء طبقته كحق لهم ، واضطر الى ان يعمل كاتبا فى البانى لفترة . ثم سافر الى ليفربول كبحار على احدى السفن ، ثم اشتغل مدرسا فى اوقات متقطعة ، لعدة سنوات ، واخيرا فى عام 1841 ابحر من نيوبد فورد على سفينة لصيد الحيتان الى البحار الجنوبية ، وبعد ثمانية عشرة شهرا هرب من السفينة بسبب وحشية القبطان ، وعاش فترة فى جزيرة يسكنها اكلة لحوم البشر ، وبعد مغامرات اخرى كثيرة ، رجع الى بوسطن على سفينة حربية امريكية تسمى الولايات المتحدة .ويبدو انه حصل فى اقل من اربع سنوات على تجارب قاسية لم يحصل عليها كل رجال الثقافة والادب فى نيو انجلند فى حيواتهم الكثيرة الطويلة ، وقد كتب ملفيل بعد ذلك يقول ، فى شيىء من الحزن وشيىء من التحدى ، ان سفينة صيد الحيتان كانت جامعة هارفاد وبيل بالنسبة له .وحين استقر فى نيويورك ، بدأ فترة مذهلة فى حياته تتميز بغزارة ما كتب فيها : فكتب ( تيبى ) و( اومو )وهما روايتان عن تجاربه فى البحار الجنوبية ، ثم كتب ( ماردى ) وهى قصة رمزية تتسم بالاقدام والضراوة بخلفية من البحار الجنوبية ، ثم ( ردبيرن ) وهى مؤسسة على رحلته الى ليفربول فى صباه، ثم السترة البيضاء وهى مؤسسة على رحلة رجوعه من مغامرته فى صيد الحيتان الى الولايات المتحدة ، ولقد اتم كل هذه القصص فى اقل من ست سنوات ، وبدا قصته المسماه ( موبى دك) واكمل جزءا كبيرا منها قبل ان يبلغ عامه الحادى والثلاثين .وحين اخذت اسرته فى النمو ، وبدأت كتبه فى الرواج ، ترك ملفيل نيويورك وجمعياتها الادبية التى لم يكن فيها شيئا من الاثارة ، الى مزرعة هادئة قريبة من بيتسفيلد بولاية ماسا تشوتس ، فى صيف عام 1850، وفى الخامس من اغسطس فى هذا العام ، نظمت سيدة نشيطة تقطن بجواره لقاء مرحا لفريق من جيرانها يقومون فيه برحلة على الاقدام ، او على الاصح لتسلق الجبال ، وقابل ملفيل فى هذا الاجتماع الكثير من الرجال المشهورين ، او الذين اشتهروا فيما بعد ، والمهم انه قابل ناثانيل هوثورن.ولقد تجاوب ملفيل الذى كان من طباعه الابتعاد عن الناس ومعاناة الوحدة مع هوثورن الذى كانت له نفس الطباع ، وكان يكبره بخمسة عشرة عام ، وقد اتفقا على ان يتقابلا بعد ذلك.وبعد ذلك وجه ملفيل اهتمامه الى كتاب اسمه ، طحالب من بيت قديم لقسيس ، كان قد اهدى اليه قبل ذلك بثلاثة اسابيع ، وكان الكتاب من تاليف هوثورن ، وفى ظرف ايام قليلة ، كتب ملفيل مقالا امتدح فيه هوثورن وشكسبير وضمنه كثيرا من حنينه وتشوقاته الخفيه ، والتى ربما كان لا يحسها الا بعقله الباطن.ونشر هذا المقال فى عددين من مجلة اسبوعية فى نيويورك اسمها " ذى ليترارى ورلد" تحت اسم له مستعار ، ولم يعرف ال ه ......
#روائع
#المقال
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702332
خالد محمد جوشن : روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السابع عشر : مقال وترجمة -شارل اوجستين سانت - بيف
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن شارل اوجستين سانت – بيف( 1804- 1869) هو مجرد اسم فى حقل النقد الادبى عند معظمنا ، ولكنه فى الحقيقة اسم من اعظم الاسماء ، وصاحبه كاتب عظيم ، له اكبر الاثر على النقد ، والتراجم ، والادب عامة، طيلة المائة عام الماضية ، وربما كان اكبر من يشبهه من الانجليز هو ماثيو ارنولد ، الذى كتب عنه مقالة نابضة باسلوب يختلف عن الاسلوب المألوف فى دائرة المعارف البريطانية . وحين مات معلمه سانت - بيف ، كتب ارنولد يقول " ان الطراز الاول من النقد له قيمة دائمة ، اعظم من قيمة اى شيىء اخر باستثناء اعمال القمة فى الشعر والفن " وقد اعتبر سانت بيف من الطراز الاول بين النقاد.ولد سانت- بيف من اسرة فقيرة مثقفة فى بولونيا ، وحين بلغ الرابعة عشرة ذهب الى باريس ليكمل تعليمه ، وحصل على جوائز فى اللاتينية والتاريخ ، ولكن الثلاث سنوات التى قضاها فى مدرسة الطب ، هى التى كانت لها الاثر الحاسم فى اسلوبه الاخير .وفى طموحه ان يكون عالما طبيعيا فى العقول ، ولقد تخلى عن الطب ، ليكتب بعض المقالات الادبية والتاريخية فى مجلة جديدة ذات نظرة متحررة ، وبذلك ارتبط لفترة من الزمن بالمدرسة الرومانسية التى يرأسها فيكتور هوجو ، ولقد حقق بعض النجاح ، فى ثلاثة اجزاء من الشعر الذى يثير الاهتمام ، وفى كتابة رواية يمكن اعتبارها ترجمة لحياته ، اسماها " اغراء الشهوة " .ولكن ذلك لم يبعده عن عمل حياته الذى يتفق ومواهبه ، ثم ظهرت له مئات الدراسات للكتاب الاغريق القدماء والكتاب الحديثين ، جمعت فى سبعة اجزاء وسميت " الصور" قبل ان يحين الخط الثورى الفاصل فى حياته سنة 1848 حين فقد سانت - بيف مركزه الشرفى المجزى كأحد مديرى مكتبة مازاران.وبعد موسم فى بلجيكا ، قضاه فى القاء محاضرات عن شاتوبريان وجعل بعد ذلك هذه المحاضرات اساسا لكتاب من اشهر كتبه ، قفل راجعا بصبر – نافذ الى باريس والى القرار الخطير فى حياته ، فقد دعاه دكتور قيرون ، مدير تحرير مجلة كونستيونل الى كتابة مقالة اسبوعية كل يوم اثنين فيها ، ومن هنا نشأ "حديث الاثنين"ولقد استمر فى هذا الحديث من اكتوبر 1849- الى نوفير 1852 واستأنفه بعد ذلك فى مجلة مونيتر الى يناير 1855 ، وكان نتيجة ذلك ، ما يقرب من مأتين وستين مقالا اسبوعيا – دون انقطاع يذكر – وتتسم مقالاته بالغنى والاحاطة والدراسة الشاملة ويغلب عليها الطابع الشخصى ، ونشرت المقالات فى فترة امتدت الى خمس سنوت وثلاثة اشهر ، وليس هناك فى تاريخ النقد ما يشبه هذا العمل الكبير .وكف سانت - بيف عن حديث الاثنين – حين عين استاذا فى الكلية الامبروطورية فى فرنسا ،ولكنه لم يلقى سوى محاضرتين ، فلقد كان قبوله لدكتاتورية لويس بونابارت ، بل ومساندته لها ، سببا فى قطع علاقاته تماما برفاقه القدماء من الاحرار، وحال غضب الطلبة منه وبين استمراره فى القاء سلسلة محاضراته عن فرجيل ، وكان ان نزل عند ارادتهم ، ورجع الى مكتبته الخاصة ، وحول النقط التى دونها لمحاضراته ، الى كتاب عن فرجيل ، ثم اضطلع ببعض كتابات اخرى ، والقاء لبعض الدروس التى لم يعترضها شيىء من العقبات ، وحين بلغ السابعة والخمسين فى 1862 استأنف حديث الاثنين ، واستمر فيه حتى موته بعد سبع سنوات .ثم عين فى مجلس الشيوخ عام 1865 واثبت انه لم يكن فى هذا المجلس مجرد قطعة متألقة للزينة فى جانب الحكومة ، فالقى ثلاث خطابات تتميز بالشجاعة ، هاجم فيها بعض ما اتخذته الحكومة من خطوات تحد من التعليم واستقلال الصحافة والحريات.وسيجد حتى من قرأ القليل من مجلدات سانت - بيف الستين الى خلفها وراءه ، صعوبة كبيرة فى اختيار ما يقدمه ......
#روائع
#المقال
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703020