الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في العراق ج .2
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه وفي السياق ذاته ، أثبت السيد ابو الحسن جدارة كبيرة في مدرسة (بيد اباد) ، إذ كان الرجل حريصاً على حضور الدروس في الفقه والأصول . الذي اجتازها بنجاح كبير، مما مكنه من الالتحاق بالدراسة العالية (الخارج) وله من العمر ثمانية عشر عاماً . أخذ السيد ابو الحسن يحضر " الدرس الخارج " على يد استاذه الشيخ الاخوند الكاشاني، في الفقه والأصول والفلسفة . فضلاً عن ، حضور محاضراته في علم الأخلاق وتهذيب النفس ، مع آقتناعه برأي أستاذه في أن العلم وحده لا يجدي نفعاً ما لم يقترن بخلق رفيع . ورافق أبو الحسن أستاذه اثني عشر عاماً ، عُرفَّ فيها في الاوساط العلمية ، التي اعترفت له بالعلم والفضيلة والتقوى . وفي العقد الثالث من عمره عرض عليه والده شراء داراً له وان يختار زوجة صالحة ، إلا إنه لم يقبل هذا العرض ، وأجاب والده قائلاً: " بأنه لا يفكر في الزواج ولا للدار ولا في القيام بأعباء المسؤوليات العامة ، لأنه لم يزل يرى نفسه محتاجاً إلى الاستمرار في التزود من العلم والاشتغال بالأبحاث العلمية" . فقد سافر إلى مدينة العلم النجف الأشرف عام 1890 . اذ تتلمذ على يدي الميرزا الأخوند الخراساني ، وحضر دروسه في الفقه والأصول لمدة (26) عاماً ( 25). وقد حظي ابو الحسن في اثناء وجوده في مدينة النجف بمنزلة متميزة ، فقد اتسم بالذكاء ، وحدة الفهم ، وجودة التحقيق ، وأصبحت لديه حلقة دراسية يدرس فيها الفقه والأصول ، ويحضرها مجموعة من طلبة المؤسسة الدينية ، وأصبحت حياته في الليل والنهار مليئة بالعمل الشاق والجهد المتواصل ، فلم يكد ينهي من درس حتى يستعد لدرس آخر . ونتيجة لملازمة أبي الحسن أستاذه الاخوند ، وكثرة اهتمامه بالتحصيل العلمي وولعه به تعززت علاقته به ، حتى أصبح واحداً من المقربين منه ليشاركه في التباحث في الأبحاث العليا ، وتثبيت ارائه في حواشي رسائله العلمية وبعد مضي خمس سنوات على وجوده في النجف ، تلقى ابو الحسن رسالة من والده ، تضمنت رغبة الوالدين الملحة في إنهاء هذا النوع من الحياة المنفرد ، والعيش في حجرة المدرسة ، وسواء كان يرغب في البقاء في النجف أو العودة إلى إيران ، فلا بد من وضع خطة لمستقبله تلائمه وتلائم ظروفه ، وأن المال اللازم للزواج سيجده في طي الرسالة فليستعن به على ما يشاء في هذا السبيل (26 ) . وقد أخبر ابو الحسن استاذه (الاخوند) برغبة والديه ، وشجعه على أمر لا بد منه ، ولاسيما فإنه على وشك الدخول في سن الأربعين ، وهذا سن لا يطيب به الحياة بلا ناصر ولا شريك ، وقد أشار عليه بالزواج من كريمة أحد العلماء يدعى ميرزا علي الهمداني ، وكانت ثمرة ذلك الزواج أن أعقب السيد ابو الحسن خمسة بنات وأربعة من الذكور هم حسن ، محمد ، علي ، حسين .وبعد وفاة أستاذه الاخوند الخراساني ، بدأ ابو الحسن يكسب شهرة علمية واسعة. قال عنه العالم الديني المعروف محسن الأمين : " رجلاً كبير العقل واسع العلم والفقه ، بعيد النظر... صائب الرأي ، عميق الفكر حسن التدبير ، شفيقاً على عموم الناس ، عالي الهمة ، سخي النفس ، جليل المقدرة ، عظيم السياسة " (27 ) . وقد وصفه مؤلف "طبقات أعلام الشيعة" بهذا الوصف : " كان السيد جليلاً وشخصية فذة وعبقرية نادرة ، وذاكرة عجيبة ، وبدأ سخاؤه وخلقه محمدياً ، حوى جميع خصال الكمال ، وصفات غلب الرجال ، فتأهل للزعامة ، وتألق نجمه في الأوساط حتى انتهت إليه المرجعية الكبرى ، فطبقت شهرته الآفاق ، وأصبح مفتي الشيعة في سائر الأقطار . اما المؤرخ العراقي المعروف مير بصري ، فقد وثق عنه هذا الكلام : " كان زاهداً متقشفاً جم التواضع ، موصوفاً بالتس ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#الشيعة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699234
داخل حسن جريو : ضعف مشاركة الشيعة في حكومات عراق ما قبل عام 2003 ... مسؤولية من ؟
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو إبتداء أقول أن ما سأتحدث به هنا , إنما يمثل وجهة نظر شخصية قابلة للخطأ والصواب , بقصد تسليط الضوء على مشكلة باتت تتفاقم في العراق يوما بعد آخر , وتستغلها أطراف خارجية لا تهمها مصلحة العراق , حيث تقوم بتأجيج الصراعات والفتن الطائفية بين أبناء البلد الواحد الذين عاشوا في كنف وطن واحد آلاف السنين , دون أن يفسد الإختلاف في الرأي والعقيدة أواصر الود والمحبة بينهم , فإختلاف الأراء بين الناس حالة طبيعية تشهدها بلدان العالم المختلفة . وددت أن أتحدث هنا عن حالة ضعف مشاركة الشيعة الفاعلة في حكومات عراق ما قبل 2003 . لا أتحدث هنا نقلا عن مصادر أو وثائق تاريخية , إنما عن تجربة حياة إمتدت عدة عقود عايشت خلالها فترة الحكم الملكي والحكومات الجمهورية المختلفة , لامست من خلالها بوضوح ضعف مشاركة الشيعة, بتولي مواقع قيادية في الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق, منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 التي لعب الشيعة بولادتها وتأسيسها دورا أساسيا , بدءا بثورة العشرين التي إندلعت في الثلاثين من حزيران في مدن الفرات الأوسط ضد القوات البريطانية الغازية , بمشاركة عشائرها ومباركة مراجعها الدينية , وإنتهاءا بتنصيب الأمير فيصل بن الحسين شريف مكة , ملكا متوجا على العراق.لم يبدي الشيعة رغبة واضحة بتولي قيادة العراق يوما , إذ أنهم لم يرشحوا شخصا من بينهم لعرش العراق ولا حتى لرئاسة الوزراء بعد إنسلاخ العراق من الدولة العثمانية وتأسيس دولته, كما لم يترأس أي منهم رئاسة حزب سياسي , ربما بإستثناء جعفر أبو التمن الذي أسس الحزب الوطني وترأسه. إنصرف بعضهم لممارسة التجارة التي برعوا بها كثيرا , وتحالف كبار شيوخ عشائرهم مع رؤساء الحكومات الذين منحوهم قطعا أميرية لللتصرف بها زراعيا لحسابهم , ليصبحوا إقطاعيين كبار على حساب فلاحيهم الذين ذاقوا شظف العيش. وبرغم كل ما قدمه أبناء محافظات وسط وجنوب العراق من تضحيات جسام ,إلاّ أنه يلاحظ لم يكن لهم دور يذكر بتشكيل الحكومات أو تولي مناصب قيادية فيها . ولعل من المفيد أن نشير هنا قبل الدخول بتفصيلات موضوعنا هذا, أن من رشحوا لتولي عرش العراق , سواء فيصل بن الحسين أوطالب النقيب أو الشيخ خزعل الكعبي أمير منطقة الأحواز الخاضعة حاليا لسيطرة إيران الذي كان يطمح هو الآخر لتولي منصب ملك العراق, كانوا جميعا من أصول غير عراقية , وكأن العراقيين بأطيافهم المختلفة غير مؤهلين لحكم بلادهم . كان عبد الرحمن الكيلاني أول من تولى منصب رئيس الوزاء , وهو من أصول غيرعراقية كما يدل أسمه على ذلك ومن الطائفة السنية . ومنذ ذلك الحين بقي هذا المنصب حكرا على أبناء الطائفة السنية حتى العام 1947 , حيث تولى فيه صالح جبر من الطائفة الشيعية هذا المنصب لأول مرة, بعدها تغيرت الوزارات (16) مرة حتى سقوط نظام الحكم الملكي عام 1958, تولى خلالها ثلاثة من أبناء الطائفة الشيعية فقط هذا المنصب ,هم : محمد الصدر وفاضل الجمالي وعبد الوهاب مرجان . كانت جميع المناصب العسكرية العليا المتمثلة برئاسة أركان الجيش وقيادة الفرق العسكرية وبقية تشكيلات الجيش والشرطة حكرا على أبناء الطائفة السنية , أما الجنود وضباط الصف كانت غالبيتهم من الشيعة .لم يختلف الحال في العقود الجمهورية اللاحقة كثيرا كما قد يعتقد البعض , حيث بقيت قيادة البلاد والعباد بيد أبناء الطائفة السنية , وإن لم يكن ذلك نابعا من منطلقات طائفية , لكنه كان معبرا عن واقع حال العراق السياسي الذي يلعب فيه السنة دورا قياديا تحت مسميات وواجهات سياسية مختلفة يومذاك , فقادة إنقلاب الرابع عشر من تموز عام 1958 كانوا جميع ......
#مشاركة
#الشيعة
#حكومات
#عراق
#2003

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701511
سامح عسكر : الشيعة فوبيا والإسلاموفوبيا..ما العلاقة؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر المسلم يحتار هل يمارس تدينه كمسلم قرآني أم سني أم شيعي أم صوفي أم علماني أم ماذا؟..فلو مارس تدينه وفقا لأي اتجاه من هؤلاء ينتقل آليا لمعاناة من نزعة تصنيف واحتقار لمجرد خياره الحر، هكذا هي طبيعة التدين في كل الأديان، أن الإنسان لا يتدين في الحقيقة بل (يتمذهب) ويصدر مذهبه على أنه الدين الصحيح..فهجومه على الآخر وقتها يسير وفقا لنزعته الحيوانية لا العقلية، فهو لا يفترق عن الضواري التي تهجم لمجرد الجوع أو الغريزة العدوانية، فهو جائع للعنف لا أكثر، ومن ثم يمكن القول أن مشكلة المسلمين الرئيسة هذا الزمان هي (العنف) فلو استدرك هذه المشكلة وبدأ في علاجها تهذب دينه وسلوكه فورا، إذ المشكلة ليست في عقائد نظرية أو خلافات فقهية وسياسية كما هو شائع، بل في العنف الكامن من أثر الطبيعة أو من أثر التدين المكتسب القائم على نصوص واضحة وفتاوى عنف وكراهية، ومن تلك النقطة لا فارق عندي بين الدين والتدين، فكل من كانت لديه نصوصا متسامحة مهيمنة كلما كان تدينه سلميا، وكلما كانت لديه نصوصا عدوانية مهيمنة كلما كان تدينه عنيفا..انتشر في الأخير مصطلح "الإسلاموفوبيا" وأكثر من يرفعه هم فقهاء السنة ومراجعها من شتى المذاهب والأيدلوجيات، سواء صوفية سلفية إخوانية أزهريين..وهكذا، باتهام واضح للغرب أنه مريض بهذا المفهوم ويعني (كراهية الإسلام لحد الهاجس والتوتر) وهو المعنى الحقيقي للفوبيا ، فليست الفوبيا مجرد الاختلاف مع أحد ولكنها هاجس نفسي وتوتر يصيبان كل إنسان من شئ ما، فمن يخاف ويتوتر من الأماكن المرتفعة تصبح عنده فوبيا الأماكن المرتفعة، ومن يخاف ويتوتر من المسلمين تصبح عنده فوبيا من المسلمين، كذلك فمن يخاف ويتوتر من السنة أو الشيعة تصبح عنده فوبيا من السنة أو الشيعة..هنا أركز على أن من يرفعون الإسلاموفوبيا كاتهام ضد الغرب هم في الحقيقة يعانون من (الشيعة فوبيا) فهم يخافون ويتوترون من التشيع وينقلون هذه الهواجس والتوترات لأنصارهم حتى إذا انتقلت تلك المشاعر شكّلت فورا ليست مجرد مواقف دينية ولكن مواقف نفسية حتى تصبح مجرد رؤية أي شيعي معناه أزمة في حد ذاته، ومن تلك المرجعية اصطلح على هذا التيار ما يسموه ب "خطر الرافضة" وهو في الحقيقة "شيعة فوبيا" واضحة يعاني منها الشيخ وتلاميذه، ويحاولون تصدير هذه الشيعة فوبيا لمجتمعات السنة مما كان له أثرا سيئا باستفحال الجرائم ضد المسلمين الشيعة العرب أو الباكستانيين والأفغان، والصحف تطالعنا بشكل شبه يومي عن مجازر جماعية ضد المسلمين الشيعة آخرها قتل عشرات العمال الأفغان في مقر عملهم بتهمة التشيع..!!فثملما تعاني بعض الجماعات الغربية من الإسلاموفوبيا ويعتدون على ممتلكات المسلمين يعاني هؤلاء من الشيعة فوبيا ويعتدون ليس فقط على الممتلكات بل يزهقون أرواحا بريئة لمجرد الخلاف المذهبي، ولأن شيوخ هؤلاء المجرمين ورموزهم الدينية يُعجبهم الوضع يصمتون حتى إذا لقيوا اتهاما بالمسئولية عن الجرائم دافعوا عن أنفسهم أنهم غير مسئولين، وأنهم أبرياء من تلاميذهم هؤلاء في محاولة لدرء الخطر الناتج عن محاكمتهم ورميهم في السجون أو ربما إعدامهم كمحرضين أساسيين على العنف، فلو كان الشيخ ينكر قتل الشيعي أو التعدي على ممتلكاته ويكرر ذلك على أتباعه ويأمرهم باحترام الخلاف الديني ما حدثت تلك الجرائم، لكن الشيوخ لا يفعلون ، ويظلوا يحشدون التلاميذ بكمّ هائل من الحقد والكراهية والتوتر والهواجس ضد المتشيعة حتى يصبح قتل هؤلاء لدى التلميذ من محاسن الدين وجزاؤه الجنةولما لا وقد صرح أحد كبرائهم الشيخ السلفي "محمد عبدالملك الزغبي" بأن دم الشيعي أرخص من دم ......
#الشيعة
#فوبيا
#والإسلاموفوبيا..ما
#العلاقة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705871