محمد الوافي : اليسار المغربي أمام أسئلة الوحدة وضرورة إعادة التأسيس
#الحوار_المتمدن
#محمد_الوافي مر لحد الان نصف قرن من الزمن على بروز الحركة الماركسية اللينينية المغربية، أي مند بداية السبعينات من القرن الماضي إلى حدود الآن، وهذه الفترة الزمنية التي ليست بالقصيرة، تطرح بالضرورة تساؤلات على ما تم انجازه انطلاقا من التصورات والمهام التي أخدتها على نفسها تنظيمات هذه الحركة، ليس فقط قضايا النضال من أجل نظام سياسي ديمقراطي، بل تتوق في أفقه إلى بناء مجتمع تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. إنها ليست فترة قصيرة كذلك للوقوف على مدى التقدم في إنجاز المهام الأساسية المباشرة في إطار سيرورة بناء الاداة السياسية ليس بالمعنى الضيق، بل المستوعبة لنظرية التغيير الديمقراطي انطلاقا من دياليكتيك الملموس، والخط السياسي والبرنامجي الذي بإمكانه الفعل في دينامية الصراع الطبقي بكافة مستوياته، على الصعيد الوطني وتفاعله مع المحيط الجهوي والدولي. وفي قلب هذه المهام أن تكون هذه الأداة الحزبية وعاءا عريضا لكافة المناضلات والمناضلين اليساريين على اختلاف اجتهاداتهم، تجمعهم مباديء أساسية مشتركة وتضبطهم قواعد العمل الديمقراطي في تدبير الاختلاف وتعدد الآراء.مما لاشك فيه أن بروز حركة اليسار الجديد بالمغرب بمختلف تنظيماتها (23 مارس، إلى الأمام، لنخدم الشعب) قد شكل إضافة نوعية في الممارسة السياسية، سواء من حيث اسهاماتها في تطوير الحس الدفاعي الجماهيري وابداع أساليب جديدة من حجم الصمود والتحدي والتضحية بأغلى ما في الوجود، أي الحياة دفاعا عن القناعات والحق في ابداء الرأي والتعبير عنه، او من حيث بلورة اطروحات فكرية وسياسية خلقت ديناميكية في الحقل السياسي الوطني بتكسير المسلمات والطابوهات المكبلة لعملية التغيير الديمقراطي،لقد ناضلت تنظيمات حركة اليسار الجديد في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد، وبحكم التطورات المتسارعة التي عرفها المغرب في تلك المرحلة: الانقلابان العسكريان 1971/72، حركة 3 مارس المسلحة، فضية الصحراء، انفتاح النظام على القوى السياسية الوطنية وانطلاق ما سمي بالمسلسل الديمقراطي… ناهيك عن إصرار السلطة السياسية المخزنية على اجتثاث تنظيمات اليسار الجديد وتصفيتها السياسية من المعادلة بحملات من الاعتقالات والاختطافات والمحاكمات الصورية، التي لا تتناسب والاحكام التي صدرت عنها مع ما مارسته الحركة كفعل سياسي، إضافة إلى ذلك تشجيع النظام لجماعة الإخوان المسلمين في ممارساتها الإرهابية اتجاه اليسار … كل هذه الوقائع والتحولات، رمت بثقلها على النقاشات التي عرفتها تنظيمات الحركة سواء في علاقاتها الداخلية أو في العلاقات ما بين التنظيمات. ولن يتسع المجال هنا لاستعادة مجموع السجالات التي عرفتها الحركة في التعاطي مع هذه المتغيرات، لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أنه بالرغم من تباين التقييمات ما بين التنظيمات، فيبقى قاسمها المشترك هو أنها بقيت محكومة بنفس البنية الفكرية والسياسية التي لم تكن في مستوى الإمساك بدينامية التحولات الجارية وبلورة المعرفة العلمية والرؤى السياسية الكفيلة بالفعل في مجريات الصراع الطبقي بمختلف ابعاده، الشيء الذي كان يتطلب مراجعة نقدية جذرية للتصورات والمفاهيم والفلسفة التنظيمية وبالجملة الممارسات الخاطئة التي عرفتها تلك المرحلة.وهنا لابد من الإشارة إلى أن النقاشات والتقييمات التي شهدتها الحركة نهاية السبعينات كان محطة خصبة كان بامكانها أن تشكل بوادر نهوض جمعي، خاصة أنها كانت تخترق كل التنظيمات ومحيطها، إلا أن منطق إعادة البناء الفصائلي وغياب الثقافة الديمقراطية في النقاش والجنوح إلى التصنيفات المجانية حال دون ذلك، وفي اقصى الحالات ممارسة ......
#اليسار
#المغربي
#أمام
#أسئلة
#الوحدة
#وضرورة
#إعادة
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707455
#الحوار_المتمدن
#محمد_الوافي مر لحد الان نصف قرن من الزمن على بروز الحركة الماركسية اللينينية المغربية، أي مند بداية السبعينات من القرن الماضي إلى حدود الآن، وهذه الفترة الزمنية التي ليست بالقصيرة، تطرح بالضرورة تساؤلات على ما تم انجازه انطلاقا من التصورات والمهام التي أخدتها على نفسها تنظيمات هذه الحركة، ليس فقط قضايا النضال من أجل نظام سياسي ديمقراطي، بل تتوق في أفقه إلى بناء مجتمع تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. إنها ليست فترة قصيرة كذلك للوقوف على مدى التقدم في إنجاز المهام الأساسية المباشرة في إطار سيرورة بناء الاداة السياسية ليس بالمعنى الضيق، بل المستوعبة لنظرية التغيير الديمقراطي انطلاقا من دياليكتيك الملموس، والخط السياسي والبرنامجي الذي بإمكانه الفعل في دينامية الصراع الطبقي بكافة مستوياته، على الصعيد الوطني وتفاعله مع المحيط الجهوي والدولي. وفي قلب هذه المهام أن تكون هذه الأداة الحزبية وعاءا عريضا لكافة المناضلات والمناضلين اليساريين على اختلاف اجتهاداتهم، تجمعهم مباديء أساسية مشتركة وتضبطهم قواعد العمل الديمقراطي في تدبير الاختلاف وتعدد الآراء.مما لاشك فيه أن بروز حركة اليسار الجديد بالمغرب بمختلف تنظيماتها (23 مارس، إلى الأمام، لنخدم الشعب) قد شكل إضافة نوعية في الممارسة السياسية، سواء من حيث اسهاماتها في تطوير الحس الدفاعي الجماهيري وابداع أساليب جديدة من حجم الصمود والتحدي والتضحية بأغلى ما في الوجود، أي الحياة دفاعا عن القناعات والحق في ابداء الرأي والتعبير عنه، او من حيث بلورة اطروحات فكرية وسياسية خلقت ديناميكية في الحقل السياسي الوطني بتكسير المسلمات والطابوهات المكبلة لعملية التغيير الديمقراطي،لقد ناضلت تنظيمات حركة اليسار الجديد في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد، وبحكم التطورات المتسارعة التي عرفها المغرب في تلك المرحلة: الانقلابان العسكريان 1971/72، حركة 3 مارس المسلحة، فضية الصحراء، انفتاح النظام على القوى السياسية الوطنية وانطلاق ما سمي بالمسلسل الديمقراطي… ناهيك عن إصرار السلطة السياسية المخزنية على اجتثاث تنظيمات اليسار الجديد وتصفيتها السياسية من المعادلة بحملات من الاعتقالات والاختطافات والمحاكمات الصورية، التي لا تتناسب والاحكام التي صدرت عنها مع ما مارسته الحركة كفعل سياسي، إضافة إلى ذلك تشجيع النظام لجماعة الإخوان المسلمين في ممارساتها الإرهابية اتجاه اليسار … كل هذه الوقائع والتحولات، رمت بثقلها على النقاشات التي عرفتها تنظيمات الحركة سواء في علاقاتها الداخلية أو في العلاقات ما بين التنظيمات. ولن يتسع المجال هنا لاستعادة مجموع السجالات التي عرفتها الحركة في التعاطي مع هذه المتغيرات، لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أنه بالرغم من تباين التقييمات ما بين التنظيمات، فيبقى قاسمها المشترك هو أنها بقيت محكومة بنفس البنية الفكرية والسياسية التي لم تكن في مستوى الإمساك بدينامية التحولات الجارية وبلورة المعرفة العلمية والرؤى السياسية الكفيلة بالفعل في مجريات الصراع الطبقي بمختلف ابعاده، الشيء الذي كان يتطلب مراجعة نقدية جذرية للتصورات والمفاهيم والفلسفة التنظيمية وبالجملة الممارسات الخاطئة التي عرفتها تلك المرحلة.وهنا لابد من الإشارة إلى أن النقاشات والتقييمات التي شهدتها الحركة نهاية السبعينات كان محطة خصبة كان بامكانها أن تشكل بوادر نهوض جمعي، خاصة أنها كانت تخترق كل التنظيمات ومحيطها، إلا أن منطق إعادة البناء الفصائلي وغياب الثقافة الديمقراطية في النقاش والجنوح إلى التصنيفات المجانية حال دون ذلك، وفي اقصى الحالات ممارسة ......
#اليسار
#المغربي
#أمام
#أسئلة
#الوحدة
#وضرورة
#إعادة
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707455
الحوار المتمدن
محمد الوافي - اليسار المغربي أمام أسئلة الوحدة وضرورة إعادة التأسيس
موقع 30 عشت : الحلقة الرابعة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس 1970 إلى الحل العملي 1994 كرونولوجيا سياسية محاولة تفصيلية وشاملة
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت الجزء الثاني: المرحلة التحريفية 1980 ـــ 1994من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى الحل العملي للمنظمة سنة 1994.إشارة: بالاعتماد على إصدارات موقع 30 غشت، يمكن تقسيم هذه المرحلة التحريفية من تاريخ منظمة "إلى الأمام" إلى طورين:طور أول: من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى ضربة 1985.طور ثاني: من ضربة 1985 إلى الحل العملي سنة 1994.تذكير:من المعلوم أن السنوات الأخيرة من المرحلة الأولى من تاريخ منظمة "إلى الأمام"، تحديدا سنة 1979، عرفت بروز صراعات إيديولوجية، سياسية وتنظيمية بين الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" من جهة، وبين تيارات يمينية انتهازية وعمالوية تصفوية من جهة ثانية. فبعد صدور قرارات يونيو 1977 من طرف اللجنة القيادية للمنظمة بالسجن المركزي، وهي القيادة التي تشكلت في مارس 1977 عند وصول المعتقلين السياسيين إلى السجن المركزي بالقنيطرة بعد المحاكمة الشهيرة في يناير / فبراير 1977 (تضم هذه اللجنة القيادية كلا من : ادريس بنزكري، فؤاد الهلالي، محمد السريفي، أحمد آيت بناصر وإدريس الزايدي.)، والقاضية بطرد بعض أعضاء المنظمة من الذين تعاملوا مع الأجهزة القمعية ضد المنظمة ومناضليها، وبتوقيف بعض أطرها وقيادييها (المشتري بلعباس، عبدالله المنصوري، عبدالله زعزاع، عبدالفتاح الفاكهاني...) ومطالبتهم بتقديم نقد ذاتي عن كل ممارساتهم خلال فترة الاعتقال السري (المشتري والمنصوري رفضا تلك القرارات ورفضا تقديم النقد الذاتي)، انطلقت، من جهة، سيرورة المعارك داخل السجون التي عملت اللجنة القيادية بالسجن المركزي على الإعداد لها والإشراف عليها وقيادتها (معركة 8 نونبر 1977 التي استشهدت خلالها سعيدة لمنبهي في 11 دجنبر، وقبلها معركة يونيو 1977 لإرجاع السريفي إلى المجموعة، ثم معركة "سن قانون المعتقل السياسي" في فبراير 1978 التي على إثرها تم تشتيت المعتقلين...)، ومن جهة ثانية، سيرورة بروز أطروحات الخط اليميني الانتهازي (صدور وثيقة "موضوعات حول الوضع السياسي"، وثيقة "نقد نظرية الثورة في الغرب العربي"، و بعد ذلك "البرنامج الانتقالي، مهمات الوضع السياسي، إعادة البناء وتقييم تجربة 77/78")، وهو الخط الذي رفض سابقا القرارات التنظيمية، ورفض المشاركة في بعض المعارك السجنية، ورفض الدفاع عن مواقف المنظمة خلال محاكمة يناير 1977. هكذا انتهى هذا الصراع بانهزام الخط اليميني الانتهازي في معركة أبريل 1979 التاريخية، وذلك بعد عودة المعتقلين السياسيين للسجن المركزي، وبهذا الانتصار يكون الخط الثوري قد عاد لمواقعه القيادية، لتنطلق حملة التشهير والإشاعات (الاتهام بسرقة 18 مليون..."الستالينية"...) في محاولة لنزع المصداقية عن اللجنة القيادية وزرع النزاع والفوضى وسط الخط الثوري.إن هذه الفترة، بعد معركة أبريل 1979، هي من أعقد فترات الصراعات الداخلية وسط منظمة "إلى الأمام"، حيث في الوقت الذي انهزم فيه الخط اليميني الانتهازي، برزت مجموعات أخرى على واجهة الصراعات، وبدأت بوادر انقسام داخلي وسط الخط الثوري قاده النوضة، آيت بناصر والسريفي، وعلى الخصوص بروز مجموعة الخط العمالوي التصفوي الذي سيدعو لاحقا إلى حل التنظيمات الماركسية ــ اللينينية باعتبارها من وجهة نظره برجوازية صغيرة، ودعوته الالتحاق بشكل فردي بالطبقة العاملة. لقد قاد هذه المجموعة التصفوية كل من عبدالله زعزاع وعبدالفتاح الفاكهاني (أصدر هذا الخط في هذه الفترة وثيقة "الحد الفاصل بيننا"). هكذا تم التركيز من قبل الخط الث ......
#الحلقة
#الرابعة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708274
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت الجزء الثاني: المرحلة التحريفية 1980 ـــ 1994من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى الحل العملي للمنظمة سنة 1994.إشارة: بالاعتماد على إصدارات موقع 30 غشت، يمكن تقسيم هذه المرحلة التحريفية من تاريخ منظمة "إلى الأمام" إلى طورين:طور أول: من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى ضربة 1985.طور ثاني: من ضربة 1985 إلى الحل العملي سنة 1994.تذكير:من المعلوم أن السنوات الأخيرة من المرحلة الأولى من تاريخ منظمة "إلى الأمام"، تحديدا سنة 1979، عرفت بروز صراعات إيديولوجية، سياسية وتنظيمية بين الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" من جهة، وبين تيارات يمينية انتهازية وعمالوية تصفوية من جهة ثانية. فبعد صدور قرارات يونيو 1977 من طرف اللجنة القيادية للمنظمة بالسجن المركزي، وهي القيادة التي تشكلت في مارس 1977 عند وصول المعتقلين السياسيين إلى السجن المركزي بالقنيطرة بعد المحاكمة الشهيرة في يناير / فبراير 1977 (تضم هذه اللجنة القيادية كلا من : ادريس بنزكري، فؤاد الهلالي، محمد السريفي، أحمد آيت بناصر وإدريس الزايدي.)، والقاضية بطرد بعض أعضاء المنظمة من الذين تعاملوا مع الأجهزة القمعية ضد المنظمة ومناضليها، وبتوقيف بعض أطرها وقيادييها (المشتري بلعباس، عبدالله المنصوري، عبدالله زعزاع، عبدالفتاح الفاكهاني...) ومطالبتهم بتقديم نقد ذاتي عن كل ممارساتهم خلال فترة الاعتقال السري (المشتري والمنصوري رفضا تلك القرارات ورفضا تقديم النقد الذاتي)، انطلقت، من جهة، سيرورة المعارك داخل السجون التي عملت اللجنة القيادية بالسجن المركزي على الإعداد لها والإشراف عليها وقيادتها (معركة 8 نونبر 1977 التي استشهدت خلالها سعيدة لمنبهي في 11 دجنبر، وقبلها معركة يونيو 1977 لإرجاع السريفي إلى المجموعة، ثم معركة "سن قانون المعتقل السياسي" في فبراير 1978 التي على إثرها تم تشتيت المعتقلين...)، ومن جهة ثانية، سيرورة بروز أطروحات الخط اليميني الانتهازي (صدور وثيقة "موضوعات حول الوضع السياسي"، وثيقة "نقد نظرية الثورة في الغرب العربي"، و بعد ذلك "البرنامج الانتقالي، مهمات الوضع السياسي، إعادة البناء وتقييم تجربة 77/78")، وهو الخط الذي رفض سابقا القرارات التنظيمية، ورفض المشاركة في بعض المعارك السجنية، ورفض الدفاع عن مواقف المنظمة خلال محاكمة يناير 1977. هكذا انتهى هذا الصراع بانهزام الخط اليميني الانتهازي في معركة أبريل 1979 التاريخية، وذلك بعد عودة المعتقلين السياسيين للسجن المركزي، وبهذا الانتصار يكون الخط الثوري قد عاد لمواقعه القيادية، لتنطلق حملة التشهير والإشاعات (الاتهام بسرقة 18 مليون..."الستالينية"...) في محاولة لنزع المصداقية عن اللجنة القيادية وزرع النزاع والفوضى وسط الخط الثوري.إن هذه الفترة، بعد معركة أبريل 1979، هي من أعقد فترات الصراعات الداخلية وسط منظمة "إلى الأمام"، حيث في الوقت الذي انهزم فيه الخط اليميني الانتهازي، برزت مجموعات أخرى على واجهة الصراعات، وبدأت بوادر انقسام داخلي وسط الخط الثوري قاده النوضة، آيت بناصر والسريفي، وعلى الخصوص بروز مجموعة الخط العمالوي التصفوي الذي سيدعو لاحقا إلى حل التنظيمات الماركسية ــ اللينينية باعتبارها من وجهة نظره برجوازية صغيرة، ودعوته الالتحاق بشكل فردي بالطبقة العاملة. لقد قاد هذه المجموعة التصفوية كل من عبدالله زعزاع وعبدالفتاح الفاكهاني (أصدر هذا الخط في هذه الفترة وثيقة "الحد الفاصل بيننا"). هكذا تم التركيز من قبل الخط الث ......
#الحلقة
#الرابعة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708274
الحوار المتمدن
موقع 30 عشت - الحلقة الرابعة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994) كرونولوجيا…