علي عرمش شوكت : الانتخابات في العراق وسيلة للتغيير ولكن ينبغي فك اسرها
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت الازمة الشاملة تلف كافة مناحي الحياة في العراق لا احد يجهل ذلك لكون وصول طفح كيلها المدمر الى " الهامة . ان القانون الموضوعي يؤكد انفجارها لا محال، بمعنى ان البلد ليس على حافة الهاوية كما يراه البعض بل قد تدحرج وغدا في قلب البركان.. فما العمل؟؟. امام المواطن العراقي طريقان.. الاول: خوض الانتخابات على عواهنها { بلا تفكير } والى النهاية ويتلقى النتائج. ثانياً: يلجأ الى المقاطعه ويتفرج على النتائج وفي كلا الامرين سيبقى الحال على ما هو عليه. هذا اذا لم تتوفر مستلزمات النزاهة والامن.. والاهم من كل هذا وذاك توفرالظروف الذاتية لمن يقرر خوض العملية الانتخابية بكل حذافيرها. من حيث اختيارالمرشح ذي المقبولية الجماهيرية، وتهيئة الناخب صاحب الارادة بممارسة حقوقه الدستورية، الذي لا تثنيه المعوقات القسرية مهما كانت. طبعاً هذا في حالة الظروف الاعتيادية والاجواء الديمقراطية المضمونة. ربما الحديث بهذا التصور يجافي الواقع المعاش فمن المحال خوض الانتخابات في مناخ ما زالت تتفاعل فيه ذات السيناريوهات السابقة والمكرسة لاعادة وتدوير الكتل المتنفذة المتمترسة بالمال السياسي الفاسد، والسلاح المنفلت ولا يلمس اي قدر من النفس الحكومي للحد من سطوة الجهات المتحدية للقانون. التي تبدو قد تمكنت من انتزاع القرار، واخذته نحو حماية مخططاتها ونواياها. التي تنم عن فرض نظام مبرقع برداء ديمقراطي. غير ان جوهره مستبد وجائر. قد يظن احد ان تعديل قانون الانتخابات بعملية جراحية لم تغن بعدالة، ولم تشبع من جوع ديمقراطي، واعلان عن القيام بالانتخابات، له افق ديمقراطي يمكن تطويره. ان ذلك وهماً سياسياً مهلكأ في ظل النهج السياسي السائد. لان ماحصل سوى تلطيف لمسلك المتنفذين ليس الا. ولم يحصل الا بفعل ضغط حراك الشارع المنتفض.. ومن هنا يمكن ان نهتدي الى الطريق السليمة والواعدة بنظام ديمقراطي وعدالة اجتماعية مضمونة. هذا مرهون بالسلوك عبر ساحات الاحتجاج وثورة الحرية واسترجاع الوطن. لان صيانة الحقوق الديمقراطية لن تتوفر الا من خلال قوى تؤمن بها، وثائرة لنيلها، ولها ارث وتضحيات من اجلها، وليس غيرها قطعاً. من موجبات القول في هذا الهم المُلح. ان القوى الديمقراطية والوطنية وعلى عين التحديد، قوى اليسار الديمقراطي هي التي تدرك قبل غيرها وعليمة بمسالك الطريق نحو الحرية ونظام العدالة الاجتماعية. والان يومها وعليها توحيد العمل وتنحي الخلافات جانباً وتماهي المشتركات مع بعضها، طالما المرمى مشترك، والخصم مشترك ايضاً. وما يفرض ذلك ويلزمه في هذه المرحلة احتدام الصراع بنمطه الطبقي الصارخ المتسارع نحو الانفجار الشعبي وثورة الجياع. اذن المسؤولية التاريخية تقع حصراً على اكتاف من يلوح براية الحرية والعدالة والديمقراطية. وعليه ان لا يكتفي بالادعاء وبث كل ما من شأنه يشتت وحدة المناضلين. لان سوح النضال لا تحبذ هشاشة صفوف روادها. وقد سجل لها التاريخ بمختلف الظروف بأنها " ولادة " لقادة ميامين موحدين بواسل سواء كانوا اشخاصاً اواحزاباً او جبهات الكفاح الوطني.. وغالياً ما انجزوا مهمة الانتصارالمؤزر..واخيراً وليس اخراً، تبقى الانتخابات الوسيلة المتاحة في الظرف الراهن للتغيير ولكن يشترط فك اسرها بكسر قيود الطغم الفاسدة واعداء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وانقاذ البلد الذي يغوص في اعماق لجة المجهول، للحد الذي يعصر القلب ويبعث على الخشية المؤلمة لضياع البلد برمته . ......
#الانتخابات
#العراق
#وسيلة
#للتغيير
#ولكن
#ينبغي
#اسرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701628
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت الازمة الشاملة تلف كافة مناحي الحياة في العراق لا احد يجهل ذلك لكون وصول طفح كيلها المدمر الى " الهامة . ان القانون الموضوعي يؤكد انفجارها لا محال، بمعنى ان البلد ليس على حافة الهاوية كما يراه البعض بل قد تدحرج وغدا في قلب البركان.. فما العمل؟؟. امام المواطن العراقي طريقان.. الاول: خوض الانتخابات على عواهنها { بلا تفكير } والى النهاية ويتلقى النتائج. ثانياً: يلجأ الى المقاطعه ويتفرج على النتائج وفي كلا الامرين سيبقى الحال على ما هو عليه. هذا اذا لم تتوفر مستلزمات النزاهة والامن.. والاهم من كل هذا وذاك توفرالظروف الذاتية لمن يقرر خوض العملية الانتخابية بكل حذافيرها. من حيث اختيارالمرشح ذي المقبولية الجماهيرية، وتهيئة الناخب صاحب الارادة بممارسة حقوقه الدستورية، الذي لا تثنيه المعوقات القسرية مهما كانت. طبعاً هذا في حالة الظروف الاعتيادية والاجواء الديمقراطية المضمونة. ربما الحديث بهذا التصور يجافي الواقع المعاش فمن المحال خوض الانتخابات في مناخ ما زالت تتفاعل فيه ذات السيناريوهات السابقة والمكرسة لاعادة وتدوير الكتل المتنفذة المتمترسة بالمال السياسي الفاسد، والسلاح المنفلت ولا يلمس اي قدر من النفس الحكومي للحد من سطوة الجهات المتحدية للقانون. التي تبدو قد تمكنت من انتزاع القرار، واخذته نحو حماية مخططاتها ونواياها. التي تنم عن فرض نظام مبرقع برداء ديمقراطي. غير ان جوهره مستبد وجائر. قد يظن احد ان تعديل قانون الانتخابات بعملية جراحية لم تغن بعدالة، ولم تشبع من جوع ديمقراطي، واعلان عن القيام بالانتخابات، له افق ديمقراطي يمكن تطويره. ان ذلك وهماً سياسياً مهلكأ في ظل النهج السياسي السائد. لان ماحصل سوى تلطيف لمسلك المتنفذين ليس الا. ولم يحصل الا بفعل ضغط حراك الشارع المنتفض.. ومن هنا يمكن ان نهتدي الى الطريق السليمة والواعدة بنظام ديمقراطي وعدالة اجتماعية مضمونة. هذا مرهون بالسلوك عبر ساحات الاحتجاج وثورة الحرية واسترجاع الوطن. لان صيانة الحقوق الديمقراطية لن تتوفر الا من خلال قوى تؤمن بها، وثائرة لنيلها، ولها ارث وتضحيات من اجلها، وليس غيرها قطعاً. من موجبات القول في هذا الهم المُلح. ان القوى الديمقراطية والوطنية وعلى عين التحديد، قوى اليسار الديمقراطي هي التي تدرك قبل غيرها وعليمة بمسالك الطريق نحو الحرية ونظام العدالة الاجتماعية. والان يومها وعليها توحيد العمل وتنحي الخلافات جانباً وتماهي المشتركات مع بعضها، طالما المرمى مشترك، والخصم مشترك ايضاً. وما يفرض ذلك ويلزمه في هذه المرحلة احتدام الصراع بنمطه الطبقي الصارخ المتسارع نحو الانفجار الشعبي وثورة الجياع. اذن المسؤولية التاريخية تقع حصراً على اكتاف من يلوح براية الحرية والعدالة والديمقراطية. وعليه ان لا يكتفي بالادعاء وبث كل ما من شأنه يشتت وحدة المناضلين. لان سوح النضال لا تحبذ هشاشة صفوف روادها. وقد سجل لها التاريخ بمختلف الظروف بأنها " ولادة " لقادة ميامين موحدين بواسل سواء كانوا اشخاصاً اواحزاباً او جبهات الكفاح الوطني.. وغالياً ما انجزوا مهمة الانتصارالمؤزر..واخيراً وليس اخراً، تبقى الانتخابات الوسيلة المتاحة في الظرف الراهن للتغيير ولكن يشترط فك اسرها بكسر قيود الطغم الفاسدة واعداء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وانقاذ البلد الذي يغوص في اعماق لجة المجهول، للحد الذي يعصر القلب ويبعث على الخشية المؤلمة لضياع البلد برمته . ......
#الانتخابات
#العراق
#وسيلة
#للتغيير
#ولكن
#ينبغي
#اسرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701628
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - الانتخابات في العراق وسيلة للتغيير ولكن ينبغي فك اسرها
بشير الحامدي : تونس:الثورة تحدث ولكن يبقى التأسيس للتغيير الجذري هو المشكلة الكبرى الأولى التي تواجهها فإما تنجزه و إما تعجز عنه ولكنها تبقى مطالبة به في ظروف أخرى وفي ظل شروط جديدة
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي في الوقت الذي كان فيه النشاط الجماهيري المستقل في أوجه عقب ترحيل الديكتاتور في 14 جانفي 2011 وفي الوقت الذي كان فيه ممكنا توجيه هذا النشاط الذي بلغ أوجه في اعتصامي القصبة 1 و2 ودفع الجماهير إلى العودة للجهات والمحليات وتأسيس هيئات للقرار ديمقراطية ومستقلة وتفكيك مؤسسات النظام ومباشرة عملية إدارة وتسيير ودفاع ذاتية شاملة لكل مناحي الحياة كانت ضرورية للبدء في تنفيذ مهمة التغيير الجذري للنظام التي عبّر عنها شعار المسار الثوري تعبيرا فصيحا بشعار الشعب يريد إسقاط النظام والمرور من مهمة يريد إلى مهمة مباشرة البناء الجديد غاب كل ذلك لتعوضه مهمة المجلس التأسيسي التي كانت صيغة كتبية متخلفة لبرالية ليسار تربّى على الترسّب في الماضي وعلى نقل التجارب التي وقعت في بقاع أخرى و أزمنة أخرى وثورات أخرى صيغة نجحت الثورة المضادة في استثمارها ومثلت لها طوق النجاة من موجة تجذر كانت ستطيح بها و بإمكانية ترميم النظام التي كانت تعمل على تفعيلها كبديل عبر حكومتي الغنوشي الأولى والثانية وعبر الهيئات الانقلابية التي أسستها وعلى رأسها هيئة بن عاشور.لقد تمكنت هذه القوى وعلى امتداد سنوات الانقلاب المنقضية من تفتيت مسار 17 ديسمبر وتذرير قواه وقد نحجت في ذلك أيما نجاح فلقد تمكنت من تحويل الصراع من صراع ضد النظام إلى صراع داخل النظام أي من صراع طرفاه الأغلبية التي أسقطت بن علي والأقلية الممثلة لنظامه إلى صراع داخل الأقلية التي باشرت منذ هيئة بن عاشور ترميم هذا النظام أي إلى صراع داخل منظومة الحكم المنقلبة على مسار 17 ديسمبر وتحديدا بين جناحيها الأقوى النهضة من جهة والتيار اللبرالي الحداثي من جهة أخرى.الأقلية هذه لم تعد هي ذاتها الأقلية التي عرفناها سنتي 2011 و2014 لقد ظهرت سنة 2021 أقلية مشتتة متنازعة متصارعة وكما ينطبق هذا الأمر على جناحيها الأقوى النهضة والشق اللبرالي الحداثي ينطبق أيضا على معارضيهما من القائلين عن أنفسم ماركسيين وماويين وقوميين وهوما يؤكد فشل السياسات التي وقع ترتيبها منذ هيئة بن عاشور وتبنتها هذه القوى ويعكس كذلك الأزمة المستمرة لعملية ترميم النظام ولما سمي بمسار الانتقال الديمقراطي وسياساته التي أصبحت الأغلبية تقول عنها أن سياسات بن علي كانت أرحم منها.لقد تجلى فشل هذه الأقلية وحسم الغالبية العظمى من الشعب في سياساتها وفي رموزها في اختيار أغلبية ممن ذهبوا للانتخابات قيس سعيد وهو اختيار يؤكد أمرا واحدا وهو الحسم في رموز هذه الأقلية الذي يعني أولا وأخيرا الحسم في مسار الانقلاب وفي سياساته. سعيد لم تصنعه دوائر أجنبية ولم تصنعه مجموعات مرتبطة بهذه الدوائر ولم يأت من الفضاء السيبيري وتآمر المتحكمين فيه بل جاء من أغلبية في الداخل شكلت وعيها إخفاقات سياسات الانتقال الديمقراطي ورأى في الانتخابات الرئاسية إمكانية لتغيير هذه الأوضاع جمهور انخرط في اللعبة الانتخابية لا من موقع الأيديولوجيا ولا من موقع الحزب ولا من موقع الطبقة ولم يكن اختياره مبنيا لا على فهم ووعي بمشروع بديل ولا على وعي حسم في النظام الذي ينتج البؤس والجوع والإقصاء بل على وعي حدوده رفض رموز المنظومة وبحث عن تغيير كيفما كان أي بذلك المنطق الذي نعرفه جميعا والمترسب في وعيينا الجمعي والذي كثيرا ما ننساق إليه عندما تنسدّ الآفاق ويصير الحاضر أشبه بالكارثة والذي يعبر عنه المثل الدارج " تبديل السروج فيه راحة"كذلك فاختيار قيس سعيد لا يعكس لا من قريب ولا من بعيد أن هذه الكتلة الجماهيرية التي رشحته هي كتلة Antisystème فالمشروع الذي صوتت له هو مشروع في أصله مشروع ضبابي ومشروع محكوم بتناقضاته الخاص ......
#تونس:الثورة
#تحدث
#ولكن
#يبقى
#التأسيس
#للتغيير
#الجذري
#المشكلة
#الكبرى
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706666
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي في الوقت الذي كان فيه النشاط الجماهيري المستقل في أوجه عقب ترحيل الديكتاتور في 14 جانفي 2011 وفي الوقت الذي كان فيه ممكنا توجيه هذا النشاط الذي بلغ أوجه في اعتصامي القصبة 1 و2 ودفع الجماهير إلى العودة للجهات والمحليات وتأسيس هيئات للقرار ديمقراطية ومستقلة وتفكيك مؤسسات النظام ومباشرة عملية إدارة وتسيير ودفاع ذاتية شاملة لكل مناحي الحياة كانت ضرورية للبدء في تنفيذ مهمة التغيير الجذري للنظام التي عبّر عنها شعار المسار الثوري تعبيرا فصيحا بشعار الشعب يريد إسقاط النظام والمرور من مهمة يريد إلى مهمة مباشرة البناء الجديد غاب كل ذلك لتعوضه مهمة المجلس التأسيسي التي كانت صيغة كتبية متخلفة لبرالية ليسار تربّى على الترسّب في الماضي وعلى نقل التجارب التي وقعت في بقاع أخرى و أزمنة أخرى وثورات أخرى صيغة نجحت الثورة المضادة في استثمارها ومثلت لها طوق النجاة من موجة تجذر كانت ستطيح بها و بإمكانية ترميم النظام التي كانت تعمل على تفعيلها كبديل عبر حكومتي الغنوشي الأولى والثانية وعبر الهيئات الانقلابية التي أسستها وعلى رأسها هيئة بن عاشور.لقد تمكنت هذه القوى وعلى امتداد سنوات الانقلاب المنقضية من تفتيت مسار 17 ديسمبر وتذرير قواه وقد نحجت في ذلك أيما نجاح فلقد تمكنت من تحويل الصراع من صراع ضد النظام إلى صراع داخل النظام أي من صراع طرفاه الأغلبية التي أسقطت بن علي والأقلية الممثلة لنظامه إلى صراع داخل الأقلية التي باشرت منذ هيئة بن عاشور ترميم هذا النظام أي إلى صراع داخل منظومة الحكم المنقلبة على مسار 17 ديسمبر وتحديدا بين جناحيها الأقوى النهضة من جهة والتيار اللبرالي الحداثي من جهة أخرى.الأقلية هذه لم تعد هي ذاتها الأقلية التي عرفناها سنتي 2011 و2014 لقد ظهرت سنة 2021 أقلية مشتتة متنازعة متصارعة وكما ينطبق هذا الأمر على جناحيها الأقوى النهضة والشق اللبرالي الحداثي ينطبق أيضا على معارضيهما من القائلين عن أنفسم ماركسيين وماويين وقوميين وهوما يؤكد فشل السياسات التي وقع ترتيبها منذ هيئة بن عاشور وتبنتها هذه القوى ويعكس كذلك الأزمة المستمرة لعملية ترميم النظام ولما سمي بمسار الانتقال الديمقراطي وسياساته التي أصبحت الأغلبية تقول عنها أن سياسات بن علي كانت أرحم منها.لقد تجلى فشل هذه الأقلية وحسم الغالبية العظمى من الشعب في سياساتها وفي رموزها في اختيار أغلبية ممن ذهبوا للانتخابات قيس سعيد وهو اختيار يؤكد أمرا واحدا وهو الحسم في رموز هذه الأقلية الذي يعني أولا وأخيرا الحسم في مسار الانقلاب وفي سياساته. سعيد لم تصنعه دوائر أجنبية ولم تصنعه مجموعات مرتبطة بهذه الدوائر ولم يأت من الفضاء السيبيري وتآمر المتحكمين فيه بل جاء من أغلبية في الداخل شكلت وعيها إخفاقات سياسات الانتقال الديمقراطي ورأى في الانتخابات الرئاسية إمكانية لتغيير هذه الأوضاع جمهور انخرط في اللعبة الانتخابية لا من موقع الأيديولوجيا ولا من موقع الحزب ولا من موقع الطبقة ولم يكن اختياره مبنيا لا على فهم ووعي بمشروع بديل ولا على وعي حسم في النظام الذي ينتج البؤس والجوع والإقصاء بل على وعي حدوده رفض رموز المنظومة وبحث عن تغيير كيفما كان أي بذلك المنطق الذي نعرفه جميعا والمترسب في وعيينا الجمعي والذي كثيرا ما ننساق إليه عندما تنسدّ الآفاق ويصير الحاضر أشبه بالكارثة والذي يعبر عنه المثل الدارج " تبديل السروج فيه راحة"كذلك فاختيار قيس سعيد لا يعكس لا من قريب ولا من بعيد أن هذه الكتلة الجماهيرية التي رشحته هي كتلة Antisystème فالمشروع الذي صوتت له هو مشروع في أصله مشروع ضبابي ومشروع محكوم بتناقضاته الخاص ......
#تونس:الثورة
#تحدث
#ولكن
#يبقى
#التأسيس
#للتغيير
#الجذري
#المشكلة
#الكبرى
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706666
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - تونس:الثورة تحدث ولكن يبقى التأسيس للتغيير الجذري هو المشكلة الكبرى الأولى التي تواجهها فإما تنجزه و إما تعجز عنه…