غريب عوض : ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (1 -2)
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضجون بلامي فوستر هو محرر مجلة Monthly Review واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة أوريغون Oregon بالولايات المتحدة. و Brett Clark مساعد رئيس التحرير في المجلة السابق ذكرها واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة يوتا Utah. و Hanna Holleman هي مديرة مؤسسة مجلة Monthly Review وأُستاذ مُساعد لعِلم الاجتماع في كُلية أمهيرست Amherst.“إن الاهتمام بالشعوب الأصلية” في النظرية الاجتماعية على مدى العقدين الأخيرين، المُرتبط بنقد الاستعمار الإستيطاني الأبيض، لهُ موضوعات موجودة مُنذُ زمن طويل في النظرية الماركسية، ولكن بأساليب غالباً ما تكون مُنفصِلة عن نقد كارل ماركس للرأسمالية، والاستعمار، والإمبريالية. وجزء من سبب هذا الانفصال هو أن المُناقشات الراهِنة لاستعمار المُستوطنين قد تطوّرت من التقاليد في النظرية الثقافية لِما بعد الحداثة وما بعد الاستعمار الإستيطاني والتي هي بعيدة عن المادية التاريخية. إلا أن هناك شرح أعمق لسبب الفجوة بين العمل البحثي الراهن حول الاستعمار الإستيطاني والماركسية يتعلق بمزاعم بعض النُقاد اليساريين بأن عمل ماركس يتسم بالتالي: (1) عملية توسعية صِرفة وحتمية اقتصادية؛ (2) موقف استعماري مؤيد؛ (3) المفهوم إلغائي للتقدم؛ و (4) جُرأة أو فرط الإنتاج بالنسبة للبيئة. غالباً ما يتم توظيف مثل هذهِ التُهم للتدليل على أن المادية التاريخية غير مُلائمة أو حتى مُعادية لنضالات وتطلُعات الشعوب الأصلية.يُقدم الكاتب Glen Sean Coulthard في كِتابهِ Red Skins, White Masks “جلود حمراء، أقنعة بيضاء” وجهة نظر أكثر دقة عن ماركس والشعوب الأصلية، يُشارك في نقد الأخيرة لما يُسمى “التراكُم البدائي”. ويؤكد Coulthard على أن “الإطار النظري لماركس” في هذا الصدد يمكن النظر إليه “بأنهُ ذي صِلة بالفهم الشامل للإستعمار الإستيطاني ومُقاومة الشعوب الأصلية،” ولكن ذلك يتطلب أن تتحوّل المادية التاريخية الكلاسيكية في الحديث مع التفكير والمُمارسات النقدية للشعوب الأصلية نفسها. “تحديداً، هو يسعى إلى تجاوز ما يعتبرهُ وجهات نظر ماركس الخاطئة (1) إن مثل مُصادرة المُلكية هذهِ تقتصر على المراحل التكوينية للرأسمالية، بدلاً من كونها عملية مُستمرة؛ (2) أن هناك منطقاً تطورياً غير مُنصِف يُعادل التقدُم؛ و (3) يجب مُعاملة البيئة على أنها تُشكّل هدية مجانية، حيثُ أن الأرض لا تُعتَبر مُستغَلة، الشعوب فقط هي المُستَغَلة.وإذا أخذنا هذهِ الانتقادات على محمل الجد، نعود إلى الأُسُس الكلاسيكية للنظرية الماركسية لكي نتأكد من أين-أخطأت التحليلات إذا كان ذلك صحيحاً، وما الذي يمكن استخلاصه من ذلك الخطأ بشكل مُفيد، وكيفية بِناء (أو إعادة بِناء) نقداً ماركسياً للإستعمار ذي الصِلة بالنِضالات المُعاصِرة. ومن خلال هذا التقييم، نحنُ نعتقد، أن قوة وصلابة مُحاجة المادية التاريخية الكلاسيكية سوف تُصبح واضِحة.إن العودة إلى ماركس كنقطة بداية هو أمرٌ مُهم من أجل وضع نقداً مادياً للرأسمالية والإستعمار. ومع ذلك، في المادية التاريخية ليس هناك شيء يُسمى رأي ثابت لا يتزحزح. بالأحرى، الماركسية مُنذُ البداية قد تشكلت من خلال التقاليد الثورية المحلية. وهي كفلسفة التطبيق العملي لا تهدف إلى مُجرد فهم العالَم بل وإلى تغييرهِ أيضاً، فالمادية التاريخية على الأقل يمكنها أن تكون فوق السُلطة، أو أن تُهمِل دروس النِضالات الوطنية والشعبية. تُشير كلمة “الأرثودكسية” “ثبات الرأي” في الماركسية، كما قال الكاتب Georg Lukᾴ-;-cs على نحوٍ واضح، “إلى الأسلوب حصرياً”. وهكذا، فإن ال ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674177
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضجون بلامي فوستر هو محرر مجلة Monthly Review واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة أوريغون Oregon بالولايات المتحدة. و Brett Clark مساعد رئيس التحرير في المجلة السابق ذكرها واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة يوتا Utah. و Hanna Holleman هي مديرة مؤسسة مجلة Monthly Review وأُستاذ مُساعد لعِلم الاجتماع في كُلية أمهيرست Amherst.“إن الاهتمام بالشعوب الأصلية” في النظرية الاجتماعية على مدى العقدين الأخيرين، المُرتبط بنقد الاستعمار الإستيطاني الأبيض، لهُ موضوعات موجودة مُنذُ زمن طويل في النظرية الماركسية، ولكن بأساليب غالباً ما تكون مُنفصِلة عن نقد كارل ماركس للرأسمالية، والاستعمار، والإمبريالية. وجزء من سبب هذا الانفصال هو أن المُناقشات الراهِنة لاستعمار المُستوطنين قد تطوّرت من التقاليد في النظرية الثقافية لِما بعد الحداثة وما بعد الاستعمار الإستيطاني والتي هي بعيدة عن المادية التاريخية. إلا أن هناك شرح أعمق لسبب الفجوة بين العمل البحثي الراهن حول الاستعمار الإستيطاني والماركسية يتعلق بمزاعم بعض النُقاد اليساريين بأن عمل ماركس يتسم بالتالي: (1) عملية توسعية صِرفة وحتمية اقتصادية؛ (2) موقف استعماري مؤيد؛ (3) المفهوم إلغائي للتقدم؛ و (4) جُرأة أو فرط الإنتاج بالنسبة للبيئة. غالباً ما يتم توظيف مثل هذهِ التُهم للتدليل على أن المادية التاريخية غير مُلائمة أو حتى مُعادية لنضالات وتطلُعات الشعوب الأصلية.يُقدم الكاتب Glen Sean Coulthard في كِتابهِ Red Skins, White Masks “جلود حمراء، أقنعة بيضاء” وجهة نظر أكثر دقة عن ماركس والشعوب الأصلية، يُشارك في نقد الأخيرة لما يُسمى “التراكُم البدائي”. ويؤكد Coulthard على أن “الإطار النظري لماركس” في هذا الصدد يمكن النظر إليه “بأنهُ ذي صِلة بالفهم الشامل للإستعمار الإستيطاني ومُقاومة الشعوب الأصلية،” ولكن ذلك يتطلب أن تتحوّل المادية التاريخية الكلاسيكية في الحديث مع التفكير والمُمارسات النقدية للشعوب الأصلية نفسها. “تحديداً، هو يسعى إلى تجاوز ما يعتبرهُ وجهات نظر ماركس الخاطئة (1) إن مثل مُصادرة المُلكية هذهِ تقتصر على المراحل التكوينية للرأسمالية، بدلاً من كونها عملية مُستمرة؛ (2) أن هناك منطقاً تطورياً غير مُنصِف يُعادل التقدُم؛ و (3) يجب مُعاملة البيئة على أنها تُشكّل هدية مجانية، حيثُ أن الأرض لا تُعتَبر مُستغَلة، الشعوب فقط هي المُستَغَلة.وإذا أخذنا هذهِ الانتقادات على محمل الجد، نعود إلى الأُسُس الكلاسيكية للنظرية الماركسية لكي نتأكد من أين-أخطأت التحليلات إذا كان ذلك صحيحاً، وما الذي يمكن استخلاصه من ذلك الخطأ بشكل مُفيد، وكيفية بِناء (أو إعادة بِناء) نقداً ماركسياً للإستعمار ذي الصِلة بالنِضالات المُعاصِرة. ومن خلال هذا التقييم، نحنُ نعتقد، أن قوة وصلابة مُحاجة المادية التاريخية الكلاسيكية سوف تُصبح واضِحة.إن العودة إلى ماركس كنقطة بداية هو أمرٌ مُهم من أجل وضع نقداً مادياً للرأسمالية والإستعمار. ومع ذلك، في المادية التاريخية ليس هناك شيء يُسمى رأي ثابت لا يتزحزح. بالأحرى، الماركسية مُنذُ البداية قد تشكلت من خلال التقاليد الثورية المحلية. وهي كفلسفة التطبيق العملي لا تهدف إلى مُجرد فهم العالَم بل وإلى تغييرهِ أيضاً، فالمادية التاريخية على الأقل يمكنها أن تكون فوق السُلطة، أو أن تُهمِل دروس النِضالات الوطنية والشعبية. تُشير كلمة “الأرثودكسية” “ثبات الرأي” في الماركسية، كما قال الكاتب Georg Lukᾴ-;-cs على نحوٍ واضح، “إلى الأسلوب حصرياً”. وهكذا، فإن ال ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674177
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (1 -2)
غريب عوض : ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات 2 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضكان كتاب William Howitt “الإستعمار والمسيحية” يتضمن أكثر من خمس مائة صفحة ومن ضمنها فصول مُنفرِدة حول مُعاملة السكان الأصليين عن طريق القوى الإستعمارية في مناطق مُتعددة في العالم، مع اثني عشر فصلاً مُخصصة لكيفية تصرف الأسبان والبرتغاليون فيما يتعلق بالسكان الأصليين في العالم الجديد، ثلاثة فصول عن المستوطنين الإنجليز والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية، وفصلين عن “معاملة الهنود في الولايات المتحدة”، وخمسة فصول عن اللغة الإنجليزية في الهند، وفصل واحد حول اللغة الإنجليزية في مستعمرة كيب Cape في جنوب أفريقيا، وفصل واحد لكلٌ من الهولنديين في الهند وإندونيسيا (جاوة) والهولنديين في أستراليا وجُزُر المحيط الباسفيكي، وفصل واحد عن الفرنسيين في مستعمراتهم. وأخيراً، كان الاستعمار والمسيحية أكبر خُلاصة للفظائع العالمية للإستعمار الإستيطاني كُتِبَت في زمنها، والتي تحتوي على تفاصيل وفيرة، غالباً ما كانت تعتمد على التقارير التجارية والحكومية. وكما كتب ماركس: “إن William Howitt هو رجلٌ مُتخصص في كونهِ مسيحياً، عن النظام الاستعماري المسيحي، “إن وحشية ويأس ما يُسمى الجنس المسيحي، في جميع أنحاء العالَم، وعلى كل الشعوب التي تمكنوا من إخضاعها، لا يمكن موازاتهِ بذلك الموجود في أي جنس آخر، مهما كانت شراستهُ، ومهما كان غير متعلم، ومهما كان لا مبالي وعديم الرحمة والضمير، في أي عصر من عصور كوكب الأرض.”ونظراً لأن ماركس كان مُهتماً بالدور الذي لعبهُ الإستيلاء الاستعماري على أراضي الشعوب الأصلية، والشعوب التي لعبت دوراً في نشأة الرأسمال الصناعي، فقد ركّزَ على معاملة رأس المال الصناعي لهذهِ الشعوب خاصةً على يد الهولنديين والإنجليز، باعتبارهما الدولتان اللتان قادتا الطريق في عملية التنمية الرأسمالية الصناعية. وفيما يتعلق بالهولنديين، أشار ماركس إلى أنهُ في عام 1648، في ذروة قوتها، كانت هولندا تُسيطر بشكل كامل تقريباً على تجارة الهند الشرقية. وفي كتاب رأس المال، ركّز ماركس، بشكل خاص، على دور الهولنديين في جاوة كما هو مُفصّل في كتاب Sir, Thomas Stamford Raffles “تاريخ جاوة”، (حيثُ ركز بشكل أساسي على الفقرات التي تم ملاحظتها في كتاب Howitt “الاستعمار والمسيحية). هُنا دور تنظيم “الرجال اللصوص”، يتكون من “السارق، والمُترجم، والبائع”، جميع هؤلاء اشتركوا بشكل مُمنهج في “سرِقة الرجال” الذي غالباً ما يُقيّدون بالسلاسل، ويتم إخفاؤهم في سجون سِرية، ويُسحبون إلى سُفن الرقيق التي تنتظر، تم تصوير هذا الدور بعناية. وكما ذكر ماركس، “كان عدد سكان مقاطعة بانجوانغي Banjuwangi التابعة لجاوة Java يبلغ أكثر من 80,000 نسمة في عام 1750 وانخفظ إلى 18,000 نسمة فقط في عام 1811”. وصرخ ماركس بسخرية مريرة، “هذهِ هي التجارة السلمية!” على أساس المُصادَرة الاستعمارية، وجادل ماركس، إن “رأس المال” الكُلي للجمهورية الهولندية أرتفع إلى نقطة في منتصف القرن السابع عشر والتي ربما تجاوزت رأس مال دول أوروبا مُجتَمِعة.ولكن الهمجية الاستعمارية للرأسمالية الهولندية يتم تجاوزها فيما بعد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من قِبَل الإنجليز. ووضح ماركس على إثرَ كتاب Howitt، أن الحاكم البريطاني لشركة الهند الشرقية أَصَرَ على “احتكارها الحصري” في تجارة الشاي، وكذلك التجارة مع الصين وأوروبا.لكن مسؤولي الشركة المُفضلين تمكنوا من السيطرة على احتكارات الملح والأفيون و التنبول (البيتيل)، والسلع الأخرى التي تُهيّمن على التجارة الساحلية. “وظهرت الثروات الهائلة مثل فطر الأرض ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675768
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضكان كتاب William Howitt “الإستعمار والمسيحية” يتضمن أكثر من خمس مائة صفحة ومن ضمنها فصول مُنفرِدة حول مُعاملة السكان الأصليين عن طريق القوى الإستعمارية في مناطق مُتعددة في العالم، مع اثني عشر فصلاً مُخصصة لكيفية تصرف الأسبان والبرتغاليون فيما يتعلق بالسكان الأصليين في العالم الجديد، ثلاثة فصول عن المستوطنين الإنجليز والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية، وفصلين عن “معاملة الهنود في الولايات المتحدة”، وخمسة فصول عن اللغة الإنجليزية في الهند، وفصل واحد حول اللغة الإنجليزية في مستعمرة كيب Cape في جنوب أفريقيا، وفصل واحد لكلٌ من الهولنديين في الهند وإندونيسيا (جاوة) والهولنديين في أستراليا وجُزُر المحيط الباسفيكي، وفصل واحد عن الفرنسيين في مستعمراتهم. وأخيراً، كان الاستعمار والمسيحية أكبر خُلاصة للفظائع العالمية للإستعمار الإستيطاني كُتِبَت في زمنها، والتي تحتوي على تفاصيل وفيرة، غالباً ما كانت تعتمد على التقارير التجارية والحكومية. وكما كتب ماركس: “إن William Howitt هو رجلٌ مُتخصص في كونهِ مسيحياً، عن النظام الاستعماري المسيحي، “إن وحشية ويأس ما يُسمى الجنس المسيحي، في جميع أنحاء العالَم، وعلى كل الشعوب التي تمكنوا من إخضاعها، لا يمكن موازاتهِ بذلك الموجود في أي جنس آخر، مهما كانت شراستهُ، ومهما كان غير متعلم، ومهما كان لا مبالي وعديم الرحمة والضمير، في أي عصر من عصور كوكب الأرض.”ونظراً لأن ماركس كان مُهتماً بالدور الذي لعبهُ الإستيلاء الاستعماري على أراضي الشعوب الأصلية، والشعوب التي لعبت دوراً في نشأة الرأسمال الصناعي، فقد ركّزَ على معاملة رأس المال الصناعي لهذهِ الشعوب خاصةً على يد الهولنديين والإنجليز، باعتبارهما الدولتان اللتان قادتا الطريق في عملية التنمية الرأسمالية الصناعية. وفيما يتعلق بالهولنديين، أشار ماركس إلى أنهُ في عام 1648، في ذروة قوتها، كانت هولندا تُسيطر بشكل كامل تقريباً على تجارة الهند الشرقية. وفي كتاب رأس المال، ركّز ماركس، بشكل خاص، على دور الهولنديين في جاوة كما هو مُفصّل في كتاب Sir, Thomas Stamford Raffles “تاريخ جاوة”، (حيثُ ركز بشكل أساسي على الفقرات التي تم ملاحظتها في كتاب Howitt “الاستعمار والمسيحية). هُنا دور تنظيم “الرجال اللصوص”، يتكون من “السارق، والمُترجم، والبائع”، جميع هؤلاء اشتركوا بشكل مُمنهج في “سرِقة الرجال” الذي غالباً ما يُقيّدون بالسلاسل، ويتم إخفاؤهم في سجون سِرية، ويُسحبون إلى سُفن الرقيق التي تنتظر، تم تصوير هذا الدور بعناية. وكما ذكر ماركس، “كان عدد سكان مقاطعة بانجوانغي Banjuwangi التابعة لجاوة Java يبلغ أكثر من 80,000 نسمة في عام 1750 وانخفظ إلى 18,000 نسمة فقط في عام 1811”. وصرخ ماركس بسخرية مريرة، “هذهِ هي التجارة السلمية!” على أساس المُصادَرة الاستعمارية، وجادل ماركس، إن “رأس المال” الكُلي للجمهورية الهولندية أرتفع إلى نقطة في منتصف القرن السابع عشر والتي ربما تجاوزت رأس مال دول أوروبا مُجتَمِعة.ولكن الهمجية الاستعمارية للرأسمالية الهولندية يتم تجاوزها فيما بعد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من قِبَل الإنجليز. ووضح ماركس على إثرَ كتاب Howitt، أن الحاكم البريطاني لشركة الهند الشرقية أَصَرَ على “احتكارها الحصري” في تجارة الشاي، وكذلك التجارة مع الصين وأوروبا.لكن مسؤولي الشركة المُفضلين تمكنوا من السيطرة على احتكارات الملح والأفيون و التنبول (البيتيل)، والسلع الأخرى التي تُهيّمن على التجارة الساحلية. “وظهرت الثروات الهائلة مثل فطر الأرض ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675768
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (2 – 2)
غريب عوض : ماركس والسُكان الأصليون في المُستعمرات – 4
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضالماركسية والسُكان الأصليونإن مُعظم النقد الموجه للماركسية لعدم تقديرها ثقافات ونِضال السُكان الأصليين غير مُحدد، مُجرد الإسناد إلى المادية التاريخية والحتمية الإقتصادية والتكنولوجية، والإلتزام غير النقدي بالتنمية، والترويج المُتطرف لإنتاج أكبر من أي زمنٍ مضى (أي الإنتاجية) والتأكيد على البروليتاريا على حِساب الفلاحين والسُكان الأصليين. وبينما هذهِ بالتأكيد بعض سِمات تقاليد ماركسية مُعيّنة، حتى أن البعض منها لعِب أدواراً مُهيمنة، إلا أنها بالكاد تُمثل فكر ماركس أو أنجلز، أو التقاليد النقدية الثورية لماركس بشكل أكثر عمومية.ومن المؤكد أن أنجلز اتخذ موقفاً مأساوياً نوعاً ما تجاه مجتمعات السُكان الأصليين، وأشاد بها إلى حد أكبر من ماركس، بينما يكتب أحياناً كما لو كان أمراً لا مفر منه بسبب نقاط الضُعف في الشكل القَبَلي للمجتمع الذي كان مُحاصراً داخل حدوده الخاصة وإضطر إلى إفساح المجال لأشكال أُخرى من التنظيم الثقافي، كما يتجلى بالفعل في شكل مُتناقض في كونفدرالية عشيرة أيروغوس. وعلى النقيض، كانت مُقاربة ماركس الأكثر دقة أكثر تساؤلاً حول ثقافات السكان الأصليين – على سبيل المِثال، تكشفُ عن تحفظات حول ما يتعلق بمزاعم تخص المُساواة الكاملة بين الجنسين في عشيرة الأيروغوس Iroquois – وفي نفس الوقت أكثر إنفتاحاً على الفكرة التي تقول إن ثقافات السُكان الأصليين بإمكانها الاستمرار وإعادة تكوين نفسها من خلال الصِراعات التاريخية.ومع ذلك، فإن مُعظم كتابات ماركس في هذا الصدد، بما في ذلك دفاترهُ الإثنولوجية، ظلت غير معروفة، وكان نهج أنجلز المأساوي هو الذي ساد في الأُممية الثانية في عمل بعض من ورثة ماركس مثل بول لافارغيو Paul Lafargue وكارل كاوتسكي Karl Kautsky وجورجي بليخانوف Georgi Plekhanov، ولكن في شكل حتمية تقنية وأكثر تطوراً بشكل صارم مما يُمكن أن يُنسب إلى أنجلز (وأقل إلى ماركس). ومع ذلك، لايُعتبر أي من هذهِ الملحمات اليوم نموذجاً للفكر الماركسي الكلاسيكي. والشيء الأكثر أهمية بكثير الدِفاعات القوية لروزا لوكسمبورغ حول الإقتصادات الطبيعية للسكان الأصليين، وإصرار فلادمير لينين على تقرير المصير الوطني لجميع الشعوب، والنسج الثري لخوسيه كارلوس مارياتيغي مع الماركسية والسكان الأصليين، جميعها تُشيرُ إلى نقد أعمق لتطور الرأسمالية المركزية الأوروبية.لم تُلهِم الماركسية حركات التحرر الوطني في جميع أنحاء محيط الإقتصاد الرأسمالي العالمي فحسب، بل بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وامتداداً حتى سبعينيات القرن الماضي، كانت هناك مُحاولات كبيرة لدمج النظرية الماركسية بنظالات السكان الأمريكيين الأصاليين في عمل أشخاص مثل Eleanor Burke Leacock، وPatricia Albers وBruce Johansen، وRoberto Maestas، وLawrence David Weiss، وHoward Adams، وغيرهم. وكما أكد جونسين هاورد أدمز، إن الماركسية نفسها وفقاً لدراسة ماركس وأنجلز حول عشيرة إروغوس من خلال لويس مورغن، تُدين بالكثير لِثقافات السُكان الأصليين. ومُنذُ عهدٌ قريب، استمدت الحركة نحو الإشتراكية في الثورة البوليفية الكثير من حيويتها من التقليد الثوري العام المُتجذر في كُلٍ من الماركسية والسُكان الأصليين.في الوقت الراهن، هناك تفرع جديد للعمل نابع من كُلٍ من التقاليد الماركسية والتقاليد الثورية للسكان الأصليين. إن عمل Coulthard الخارق بعنوان “البَشرة الحمراء، والأقنعة البيضاء” يخلقُ توليفاُ غنياً بين ماركس، وفرانز فانون، ومنظور السكان الأصليين في رفضهِ المُتطرِف لسياسة الإعتراف ......
#ماركس
#والسُكان
#الأصليون
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683556
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضالماركسية والسُكان الأصليونإن مُعظم النقد الموجه للماركسية لعدم تقديرها ثقافات ونِضال السُكان الأصليين غير مُحدد، مُجرد الإسناد إلى المادية التاريخية والحتمية الإقتصادية والتكنولوجية، والإلتزام غير النقدي بالتنمية، والترويج المُتطرف لإنتاج أكبر من أي زمنٍ مضى (أي الإنتاجية) والتأكيد على البروليتاريا على حِساب الفلاحين والسُكان الأصليين. وبينما هذهِ بالتأكيد بعض سِمات تقاليد ماركسية مُعيّنة، حتى أن البعض منها لعِب أدواراً مُهيمنة، إلا أنها بالكاد تُمثل فكر ماركس أو أنجلز، أو التقاليد النقدية الثورية لماركس بشكل أكثر عمومية.ومن المؤكد أن أنجلز اتخذ موقفاً مأساوياً نوعاً ما تجاه مجتمعات السُكان الأصليين، وأشاد بها إلى حد أكبر من ماركس، بينما يكتب أحياناً كما لو كان أمراً لا مفر منه بسبب نقاط الضُعف في الشكل القَبَلي للمجتمع الذي كان مُحاصراً داخل حدوده الخاصة وإضطر إلى إفساح المجال لأشكال أُخرى من التنظيم الثقافي، كما يتجلى بالفعل في شكل مُتناقض في كونفدرالية عشيرة أيروغوس. وعلى النقيض، كانت مُقاربة ماركس الأكثر دقة أكثر تساؤلاً حول ثقافات السكان الأصليين – على سبيل المِثال، تكشفُ عن تحفظات حول ما يتعلق بمزاعم تخص المُساواة الكاملة بين الجنسين في عشيرة الأيروغوس Iroquois – وفي نفس الوقت أكثر إنفتاحاً على الفكرة التي تقول إن ثقافات السُكان الأصليين بإمكانها الاستمرار وإعادة تكوين نفسها من خلال الصِراعات التاريخية.ومع ذلك، فإن مُعظم كتابات ماركس في هذا الصدد، بما في ذلك دفاترهُ الإثنولوجية، ظلت غير معروفة، وكان نهج أنجلز المأساوي هو الذي ساد في الأُممية الثانية في عمل بعض من ورثة ماركس مثل بول لافارغيو Paul Lafargue وكارل كاوتسكي Karl Kautsky وجورجي بليخانوف Georgi Plekhanov، ولكن في شكل حتمية تقنية وأكثر تطوراً بشكل صارم مما يُمكن أن يُنسب إلى أنجلز (وأقل إلى ماركس). ومع ذلك، لايُعتبر أي من هذهِ الملحمات اليوم نموذجاً للفكر الماركسي الكلاسيكي. والشيء الأكثر أهمية بكثير الدِفاعات القوية لروزا لوكسمبورغ حول الإقتصادات الطبيعية للسكان الأصليين، وإصرار فلادمير لينين على تقرير المصير الوطني لجميع الشعوب، والنسج الثري لخوسيه كارلوس مارياتيغي مع الماركسية والسكان الأصليين، جميعها تُشيرُ إلى نقد أعمق لتطور الرأسمالية المركزية الأوروبية.لم تُلهِم الماركسية حركات التحرر الوطني في جميع أنحاء محيط الإقتصاد الرأسمالي العالمي فحسب، بل بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وامتداداً حتى سبعينيات القرن الماضي، كانت هناك مُحاولات كبيرة لدمج النظرية الماركسية بنظالات السكان الأمريكيين الأصاليين في عمل أشخاص مثل Eleanor Burke Leacock، وPatricia Albers وBruce Johansen، وRoberto Maestas، وLawrence David Weiss، وHoward Adams، وغيرهم. وكما أكد جونسين هاورد أدمز، إن الماركسية نفسها وفقاً لدراسة ماركس وأنجلز حول عشيرة إروغوس من خلال لويس مورغن، تُدين بالكثير لِثقافات السُكان الأصليين. ومُنذُ عهدٌ قريب، استمدت الحركة نحو الإشتراكية في الثورة البوليفية الكثير من حيويتها من التقليد الثوري العام المُتجذر في كُلٍ من الماركسية والسُكان الأصليين.في الوقت الراهن، هناك تفرع جديد للعمل نابع من كُلٍ من التقاليد الماركسية والتقاليد الثورية للسكان الأصليين. إن عمل Coulthard الخارق بعنوان “البَشرة الحمراء، والأقنعة البيضاء” يخلقُ توليفاُ غنياً بين ماركس، وفرانز فانون، ومنظور السكان الأصليين في رفضهِ المُتطرِف لسياسة الإعتراف ......
#ماركس
#والسُكان
#الأصليون
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683556
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكان الأصليون في المُستعمرات – 4
غريب عوض : كيف عَلّمَ جيفارا كوبا مواجهة فايروس كورونا 1 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Don Fitz*ترجمة: غريب عوضبداية في كانون الأول/ديسمبر 1951، أخذ أرنستو “تشي” جيفارا إجازة من كُلية الطب لمدة تسع شهور ليُسافر بدراجتهِ النارية عبر الأرجنتين، وتشيلي، والبيرو، وكولومبيا، وفينزويلا. وأحد أهدافهِ كان اكتساب الخبرة والتجربة العملية عن داء الجُذام (البرص). وفي ليلة ميلادهِ الرابع والعشرين، كان جيفارا في قرية de San Pablo في البيرو يسبح في النهر مع المُصابين بداء الجُذام. وسار بين ستمائة مُصاب بالجُذام في أكواخ الغابة يعتنون بأنفًسِهم بطريقتهم الخاصة.لم يكن جيفارا ليكتفي لمجرد دراسة حالتهم والتعاطف معهم – أراد أن يكون معهم، يتعايش معهم ويفهم وجودهم. ترك إتصال جيفارا بالناس الفقراء والجياع أثناء مرضهم أثراً بالغاً عنده. فتصوّر دواءً جديداً، مع الأطباء الذين سيُعالجون أكبر عدد من الناس بالرعاية الوقائية والوعي العام بالنظافة. وبعد بضع سنوات، التحق جيفارا بحركة السادس والعشرين من تموز/يوليو لفيديل كاسترو كطبيب وكان من بين واحدٌ وثمانين رجُلاً على ظهر القارب غرانما Granma وهو يرسي على شواطئ كوبا في الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1956.الدواء الثوريوبعد إنتصار الأول من كانون الثاني/ينايرعام 1959 الذي إطاح بحكم باتيستا Fulgencio Batista، تضمّن الدستور الكوبي حُلم جيفار بالرِعاية الطبية المجانية للجميع كحق من حقوق الإنسان. أدى فهم إخفاقات الأنظِمة الإجتماعية المُنفصِلة إلى قيام الحكومة الثورية بِبناء المُستشفيات والعيادات في المناطق المحرومة من الجزيرة في نفس الوقت الذي بدأت فيهِ مُعالجة أزمات محو الأُمية والعُنصرية والفقر والإسكان. أصلحت كوبا عياداتها في عام 1964 ومرة أُخرى في عام 1974 لربط المجتمعات والمرضى بشكل أفضل. وبحلول عام 1984، كانت كوبا قد أدخلت فُرُق المُمرِضات والأطِباء الذين يعيشون في الأحياء حيثُ كان لديهم مكاتب (إستشارية).أصبحت الولايات المتحدة أكثر عدوانية من أي زمنٍ مضى، لذلك في عام 1960 نظّم الكوبيون لِجاناً للدِفاع عن الثورة، للدفاع عن البلاد. استعدت اللجان لنقل المُسنين والمُعوقين والمرضى والمرضى العقليين إلى أعلى مُستوى إذا اقترب الإعصار، وبالتالي ربط الرعاية الصحية المحلية والشؤون الخارجية، وهي عِلاقة استمرت طوال تاريخ كوبا.وبما أن ثورة كوبا الطبية تأسست على التوسع في الرعاية الطبية إلى ما وراء المُدن الرئيسية وإلى المجتمعات الريفية التي كانت في أمس الحاجة إليها، كانت خطوة قصيرة لمدّ تلك المُساعدة إلى دول أُخرى. بعثت حكومة الثورة بأطباء إلى تشيلي على أثر زلزال عام 1960، وفريقاً طبياً إلى الجزائر في عام 1963، التي كانت تناضل لنيل استقلالها من فرنسا. هذهِ الإجراءات مهدت الطريق للمُساعدة الطبية الكوبية الدولية، التي نمت خلال عقود والتي تشمل الآن المُساعدة في علاج جائحة كورونا COVID-19.في أواخر ثمانينيات وبداية تسعنيات القرن الماضي، هددت كارثتان وجود البلد في حد ذاتهِ. توفي أول ضحية لمرض الإيدز في عام 1986. وفي كانون الأول/ديسمبر عام 1991، إنهار الإتحاد السوفيتي، مُنهياً دعمهُ السنوي لكوبا البالغ 5 مليارات دولار، مُعطِلاً التجارة الدولية، ودفع الإقتصاد الكوبي إلى السقوط إلى الهاوية الذي أدى إلى تفاقم وباء الإيدز. ظهرت عاصِفة مِثالية لعدوى مرض الإيدز في الأفق. وجاء مُعدّل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة البحر الكاريبي في المرتبة الثانية بعد الجنوب الإفريقي، حيثُ أُصيب ثلث مليون كوبي في الآونه الأخيرة خلال الحروب الأنغولية.أدى الحظر المفروض على الجزيرة إلى ال ......
#عَلّمَ
#جيفارا
#كوبا
#مواجهة
#فايروس
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694918
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Don Fitz*ترجمة: غريب عوضبداية في كانون الأول/ديسمبر 1951، أخذ أرنستو “تشي” جيفارا إجازة من كُلية الطب لمدة تسع شهور ليُسافر بدراجتهِ النارية عبر الأرجنتين، وتشيلي، والبيرو، وكولومبيا، وفينزويلا. وأحد أهدافهِ كان اكتساب الخبرة والتجربة العملية عن داء الجُذام (البرص). وفي ليلة ميلادهِ الرابع والعشرين، كان جيفارا في قرية de San Pablo في البيرو يسبح في النهر مع المُصابين بداء الجُذام. وسار بين ستمائة مُصاب بالجُذام في أكواخ الغابة يعتنون بأنفًسِهم بطريقتهم الخاصة.لم يكن جيفارا ليكتفي لمجرد دراسة حالتهم والتعاطف معهم – أراد أن يكون معهم، يتعايش معهم ويفهم وجودهم. ترك إتصال جيفارا بالناس الفقراء والجياع أثناء مرضهم أثراً بالغاً عنده. فتصوّر دواءً جديداً، مع الأطباء الذين سيُعالجون أكبر عدد من الناس بالرعاية الوقائية والوعي العام بالنظافة. وبعد بضع سنوات، التحق جيفارا بحركة السادس والعشرين من تموز/يوليو لفيديل كاسترو كطبيب وكان من بين واحدٌ وثمانين رجُلاً على ظهر القارب غرانما Granma وهو يرسي على شواطئ كوبا في الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1956.الدواء الثوريوبعد إنتصار الأول من كانون الثاني/ينايرعام 1959 الذي إطاح بحكم باتيستا Fulgencio Batista، تضمّن الدستور الكوبي حُلم جيفار بالرِعاية الطبية المجانية للجميع كحق من حقوق الإنسان. أدى فهم إخفاقات الأنظِمة الإجتماعية المُنفصِلة إلى قيام الحكومة الثورية بِبناء المُستشفيات والعيادات في المناطق المحرومة من الجزيرة في نفس الوقت الذي بدأت فيهِ مُعالجة أزمات محو الأُمية والعُنصرية والفقر والإسكان. أصلحت كوبا عياداتها في عام 1964 ومرة أُخرى في عام 1974 لربط المجتمعات والمرضى بشكل أفضل. وبحلول عام 1984، كانت كوبا قد أدخلت فُرُق المُمرِضات والأطِباء الذين يعيشون في الأحياء حيثُ كان لديهم مكاتب (إستشارية).أصبحت الولايات المتحدة أكثر عدوانية من أي زمنٍ مضى، لذلك في عام 1960 نظّم الكوبيون لِجاناً للدِفاع عن الثورة، للدفاع عن البلاد. استعدت اللجان لنقل المُسنين والمُعوقين والمرضى والمرضى العقليين إلى أعلى مُستوى إذا اقترب الإعصار، وبالتالي ربط الرعاية الصحية المحلية والشؤون الخارجية، وهي عِلاقة استمرت طوال تاريخ كوبا.وبما أن ثورة كوبا الطبية تأسست على التوسع في الرعاية الطبية إلى ما وراء المُدن الرئيسية وإلى المجتمعات الريفية التي كانت في أمس الحاجة إليها، كانت خطوة قصيرة لمدّ تلك المُساعدة إلى دول أُخرى. بعثت حكومة الثورة بأطباء إلى تشيلي على أثر زلزال عام 1960، وفريقاً طبياً إلى الجزائر في عام 1963، التي كانت تناضل لنيل استقلالها من فرنسا. هذهِ الإجراءات مهدت الطريق للمُساعدة الطبية الكوبية الدولية، التي نمت خلال عقود والتي تشمل الآن المُساعدة في علاج جائحة كورونا COVID-19.في أواخر ثمانينيات وبداية تسعنيات القرن الماضي، هددت كارثتان وجود البلد في حد ذاتهِ. توفي أول ضحية لمرض الإيدز في عام 1986. وفي كانون الأول/ديسمبر عام 1991، إنهار الإتحاد السوفيتي، مُنهياً دعمهُ السنوي لكوبا البالغ 5 مليارات دولار، مُعطِلاً التجارة الدولية، ودفع الإقتصاد الكوبي إلى السقوط إلى الهاوية الذي أدى إلى تفاقم وباء الإيدز. ظهرت عاصِفة مِثالية لعدوى مرض الإيدز في الأفق. وجاء مُعدّل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة البحر الكاريبي في المرتبة الثانية بعد الجنوب الإفريقي، حيثُ أُصيب ثلث مليون كوبي في الآونه الأخيرة خلال الحروب الأنغولية.أدى الحظر المفروض على الجزيرة إلى ال ......
#عَلّمَ
#جيفارا
#كوبا
#مواجهة
#فايروس
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694918
الحوار المتمدن
غريب عوض - كيف عَلّمَ جيفارا كوبا مواجهة فايروس كورونا (1 – 2)