عبله عبدالرحمن : عمل المرأة في بيتها
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن يمر عيد العمال هذا العام ومعظم العمال في بيوتهم بسبب جائحة كورونا. يمر عيد العمال والعامل في اشد حاجاته لإثبات حقه في الحياة وقوت يومه مفقودا ولا يقوى على تأمين خبزه. لا بواكي لعمال المياومة لان الغالبية اصبحت في حالة بكاء. اذا كان يوم العمال قد كلل بنجاحات العديد من الاشخاص الذين رهنوا حياتهم من اجل غيرهم من الطبقة الكادحة لنيل الحقوق كاملة سواء اكان ذلك بتحديد عدد ساعات العمل او بالأجور المناسبة دون استغلال للجهود والطاقات، فأن الوقت ما زال مبكرا لنقول ان التضحيات التي بذلت من اجل العامل وحقوقه قد وصلت الى سقف العيش الكريم. في كل عام لنا وقفة نستذكر فيها عرق العمال بحسرة فالطريق مازالت في اولها دون ان نغض الطرف عن الجهود التي بذلت من المؤسسات المدنية والحكومية لاعطاء العمال حقوقهم. حزن العامل مع جائحة كورونا اكبر من ان تصفه الكلمات فالعديد من العمال فقدوا وظائفهم واعمالهم، وتقطعت بهم السبل واصبحت امورهم تسير من قلة الى قلة. لمن يشكو ذلك الشاب حكايته وقد انتهت سعادته بسرعة وتبدلت النهاية السعيدة لقصة الحب التي جمعته مع زميلته بالجامعة الى حزن ودموع ومشاكل لن يتم حلها الا بفتح المحاكم المتعطلة بسبب كورونا. يقول: انه لن يتمكن من العودة الى عمله في الدولة الخليجية بسبب اغلاق المطارات وهذا يعني انه فقد وظيفته. ولن يستطيع اتمام مراسم الزفاف بموعده المحدد كما كان مقررا له لانه لن يستطيع الايفاء بالالتزامات المادية التي عليه من تكاليف حفل الزفاف وتأمين المسكن. والان وبعد ان اصبح عاطلا عن العمل بسبب جائحة كورونا انتهى الود الذي جمع بينه وبين عائلة خطيبته الى كيل الشتائم والتطاول بالايدي. هذه حالة من ضمن حالات كثيرة تضررت من جائحة كورونا التي تسببت بانتشار الوباء الذي اقعد العالم في بيته دون ان يتم احتواء الوباء لغاية اللحظة. كثيرة هي البيوت المستورة التي فقدت سترها، وكثيرة هي البيوت الفقيرة التي اصبحت تحت خط الفقر. ما اشد الحزن الذي اصبح معروفا سببه ولا نقوى على مواجهته. هل هناك جرس ما زال ممكنا الدق عليه نأمل ذلك. يوم العمال ذكرى تمر بأوضاع مغلفة بالحزن والضيق وفقدان الصبر وفي ظروف اشد ضنكا من الاعوام الماضية. الامور ما تزال غائمة وغير واضحة في كيفية الخروج من هذه البطالة المفروضة نتيجة الوباء الذي يجتاح الكرة الارضية اضافة الى البطالة المتفشية قبل الوباء. ذات صيف قمت بالمشاركة بمسح ميداني اثناء عملي بمخيم الزعتري عن عمالة الاطفال التي كانت منتشرة بالمخيم لغياب رب الاسرة لانشغاله بالحرب او لوفاته او لوجوده بالسجن. كان الطفل يحمل صفة رب الاسرة وعليه البحث عن وسيلة لكسب المال. في هذه الاستبانة كان التركيز على الاطفال ذكورا واناثا! اذ كانت الاعمال المنزلية التي تقوم بها الفتاة او الطفلة في ببيتها (الكرفانة حينها) يعتبر شغل علينا توثيقه حسب الاستبانة ولكن عملهن هذا كان من غير اجر مادي. الحقيقة ان المرأة في المخيم عند اقامته كانت تقوم بأعمال شاقة تنقل الماء وتغسل الملابس من غير غسالة وتطبخ وتخبز. في ازمة كورونا النساء هن العمال الحقيقيون وهن الجنود المجهولة اللواتي تحملن الجهد الاكبر في تدبير شؤون المنزل مضاف عليهن مهمة التعقيم لكل افراد العائلة ولجميع الاغراض التي تدخل المنزل خوفا من وباء كورونا، بيدا ان هذه النظافة الطارئة تسببت بإصابة النساء بضيق التنفس. لا ادري ان كن النساء يعرفن ان عملهن هذا في منزلهن يجب ان يكون بأجر بحسب قوانين العمل والعمال. ......
#المرأة
#بيتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676324
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن يمر عيد العمال هذا العام ومعظم العمال في بيوتهم بسبب جائحة كورونا. يمر عيد العمال والعامل في اشد حاجاته لإثبات حقه في الحياة وقوت يومه مفقودا ولا يقوى على تأمين خبزه. لا بواكي لعمال المياومة لان الغالبية اصبحت في حالة بكاء. اذا كان يوم العمال قد كلل بنجاحات العديد من الاشخاص الذين رهنوا حياتهم من اجل غيرهم من الطبقة الكادحة لنيل الحقوق كاملة سواء اكان ذلك بتحديد عدد ساعات العمل او بالأجور المناسبة دون استغلال للجهود والطاقات، فأن الوقت ما زال مبكرا لنقول ان التضحيات التي بذلت من اجل العامل وحقوقه قد وصلت الى سقف العيش الكريم. في كل عام لنا وقفة نستذكر فيها عرق العمال بحسرة فالطريق مازالت في اولها دون ان نغض الطرف عن الجهود التي بذلت من المؤسسات المدنية والحكومية لاعطاء العمال حقوقهم. حزن العامل مع جائحة كورونا اكبر من ان تصفه الكلمات فالعديد من العمال فقدوا وظائفهم واعمالهم، وتقطعت بهم السبل واصبحت امورهم تسير من قلة الى قلة. لمن يشكو ذلك الشاب حكايته وقد انتهت سعادته بسرعة وتبدلت النهاية السعيدة لقصة الحب التي جمعته مع زميلته بالجامعة الى حزن ودموع ومشاكل لن يتم حلها الا بفتح المحاكم المتعطلة بسبب كورونا. يقول: انه لن يتمكن من العودة الى عمله في الدولة الخليجية بسبب اغلاق المطارات وهذا يعني انه فقد وظيفته. ولن يستطيع اتمام مراسم الزفاف بموعده المحدد كما كان مقررا له لانه لن يستطيع الايفاء بالالتزامات المادية التي عليه من تكاليف حفل الزفاف وتأمين المسكن. والان وبعد ان اصبح عاطلا عن العمل بسبب جائحة كورونا انتهى الود الذي جمع بينه وبين عائلة خطيبته الى كيل الشتائم والتطاول بالايدي. هذه حالة من ضمن حالات كثيرة تضررت من جائحة كورونا التي تسببت بانتشار الوباء الذي اقعد العالم في بيته دون ان يتم احتواء الوباء لغاية اللحظة. كثيرة هي البيوت المستورة التي فقدت سترها، وكثيرة هي البيوت الفقيرة التي اصبحت تحت خط الفقر. ما اشد الحزن الذي اصبح معروفا سببه ولا نقوى على مواجهته. هل هناك جرس ما زال ممكنا الدق عليه نأمل ذلك. يوم العمال ذكرى تمر بأوضاع مغلفة بالحزن والضيق وفقدان الصبر وفي ظروف اشد ضنكا من الاعوام الماضية. الامور ما تزال غائمة وغير واضحة في كيفية الخروج من هذه البطالة المفروضة نتيجة الوباء الذي يجتاح الكرة الارضية اضافة الى البطالة المتفشية قبل الوباء. ذات صيف قمت بالمشاركة بمسح ميداني اثناء عملي بمخيم الزعتري عن عمالة الاطفال التي كانت منتشرة بالمخيم لغياب رب الاسرة لانشغاله بالحرب او لوفاته او لوجوده بالسجن. كان الطفل يحمل صفة رب الاسرة وعليه البحث عن وسيلة لكسب المال. في هذه الاستبانة كان التركيز على الاطفال ذكورا واناثا! اذ كانت الاعمال المنزلية التي تقوم بها الفتاة او الطفلة في ببيتها (الكرفانة حينها) يعتبر شغل علينا توثيقه حسب الاستبانة ولكن عملهن هذا كان من غير اجر مادي. الحقيقة ان المرأة في المخيم عند اقامته كانت تقوم بأعمال شاقة تنقل الماء وتغسل الملابس من غير غسالة وتطبخ وتخبز. في ازمة كورونا النساء هن العمال الحقيقيون وهن الجنود المجهولة اللواتي تحملن الجهد الاكبر في تدبير شؤون المنزل مضاف عليهن مهمة التعقيم لكل افراد العائلة ولجميع الاغراض التي تدخل المنزل خوفا من وباء كورونا، بيدا ان هذه النظافة الطارئة تسببت بإصابة النساء بضيق التنفس. لا ادري ان كن النساء يعرفن ان عملهن هذا في منزلهن يجب ان يكون بأجر بحسب قوانين العمل والعمال. ......
#المرأة
#بيتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676324
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - عمل المرأة في بيتها!!
عبله عبدالرحمن : جنون الثرثرة ام جنون الابداع فرجينيا وولف
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن الشك يساورنا من اول صفحة في رواية (السيدة دالاوي) للكاتبة الانجليزية فرجينيا وولف، فيما اذا كنا سنكمل القراءة ام نكتفي بالصفحة الاولى. بيدا اننا نتابع ونحن نحدث انفسنا ماذا عجبك بالرواية ايها الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز حين قلت في كتابك رائحة الجوافة العطنة: ان رواية (السيدة دالاوي) كانت بمثابة الشعلة التي انارت لي طرق جديدة في الابداع السردي. ولولا رأيك هذا وثقتنا بذوقك الادبي لحرمنا من جمال النص، وربما وقعنا في ما ينطبق على ما نقوم به من استنتاجات متسرعة ازاء كثير من الاشياء التي تملئ حياتنا. مثلما ان الكراسي يبقى عليها اثر الجلوس من دون وجود احد فأن اثر الرواية بشخصيات ابطالها ومن خلال تيار الوعي الذي عرفت به الكاتبة فرجينيا وولف يبقى مع القارئ قويا وبانفعال مفرط الى ما بعد الانتهاء من القراءة. نتابع احداث الرواية بشفاه مزمومه وكاننا نخيط بحافة ثوب نخشى في كل لحظة ان نضيع ما وصلنا اليه. تكتب فرجينيا وولف ببساطة وكأنها ترد على كل ما يخطر على بالك اذ لابد لك ان تقف عند عبارتها: (ان المرء سيجد لذة في فهم الناس اكثر من لومهم) وهي قاعدة ذهبية لنحيا بسلام وقبول الاخر. بالرغم من ان الكاتبة فرجينيا وولف كانت تمتلك خيط متين من خيوط الحياة والذي مكنها من التغلب على كثير من العقبات التي صادفتها في حياتها الا انها انتهت نهاية مؤسفة بالانتحار. ان جنون الثرثرة الذي عانت منه الكاتبة طوال حياتها وهو( مرض نفسي من انواع الاكتئاب) كان السبب في انهاء حياتها بأن اثقلت جيوب معطفها بالحجارة لتنتهي غرقا في نهر اوز. كان الموت حاضرا في اكثر من مناسبة في الرواية. تقول: ان القبول التام لحياتنا يعني اننا نحث الخطى للموت وهذا حالنا ما دامت فوهة النفق قد ضاقت حتى لم يعد يدخلها ضوء شمعة وهذا يبرر حالات الانتحار في اكثر من مكان في واقعنا الحاضر. ان قبول انتحارهم على انه ليس كفرا يعني اننا في الطريق الى ذات المصير. صنفت رواية (السيدة دالاوي) وهي دعوة لقراءتها ضمن اهم 100 رواية في القرن العشرين وتعتبر بطلة الرواية مادة خام حية لانها تحيا كثيرا في الضمائر الحية من البشرية او العالم. تدور احداث الرواية في يوم واحد من حياة كلاريسا دالاوي ومن خلال السرد شبه الذاتي تستعيد البطلة مع اشخاص الرواية معنى الحياة لتاريخ مضى بتفاصيل دقيقة وبديعة. الحقيقة ان مترجم الرواية الاستاذ عطا عبدالوهاب ابدع في نقل النص بشكل يوافي ابداع النص بلغته الاصلية من حيث السلاسة والشاعرية وهناك شهادة من الاستاذ والكاتب جبرا ابراهيم جبرا تؤكد جهد المترجم ومقاربته للنص الاصلي. لا اخفي انني استخدمت الشبكة العنكبوتية في البحث عن الكاتبة فرجينيا وولف وعرفت ان هناك اصدار جديد للرواية وبترجمة جديدة. وهذا يعني ان هناك جهد اخرمن مترجمة اخرى لميلاد نص استحق الحياة. في الرواية تتكلف كلاريسا دالاوي الاسراف بالعاطفة وهي ترحب بضيوف حفلتها وعلى بالها عبارة واحدة الحفلة ستكون فاشلة، تثرثر مع نفسها ان زهاء الحفلة الباذخ يذهب الى الارض لان الموت يطل على حفلتها من احد الحضور. كانت صالات الحفلة في بيتها مزدحمة مثلما كانت افكارها، الثرثرة بينها وبين نفسها مجدولة دوما عند سماعها بالموت. تقول: اننا نواجه علة البكاء بالوقت غير الصحيح وكذلك فأننا لا نضحك بالوقت الصحيح مصابين بميوعة عاطفية واستعداد حساس لان نذرف دموعا من دون ان نعرف لماذا! تمر الامور بالحفلة بظروف غير صحيحة يسيطر عليها شعور بأن كل ما يحدث هو شيء تافه معظم الحضور يتسكعون في الصالة على غير هدى. تبرر اصرارها على اقامة الحفلات رغم ما يصيبها من قلق لضمان نجاح حفلته ......
#جنون
#الثرثرة
#جنون
#الابداع
#فرجينيا
#وولف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685597
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن الشك يساورنا من اول صفحة في رواية (السيدة دالاوي) للكاتبة الانجليزية فرجينيا وولف، فيما اذا كنا سنكمل القراءة ام نكتفي بالصفحة الاولى. بيدا اننا نتابع ونحن نحدث انفسنا ماذا عجبك بالرواية ايها الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز حين قلت في كتابك رائحة الجوافة العطنة: ان رواية (السيدة دالاوي) كانت بمثابة الشعلة التي انارت لي طرق جديدة في الابداع السردي. ولولا رأيك هذا وثقتنا بذوقك الادبي لحرمنا من جمال النص، وربما وقعنا في ما ينطبق على ما نقوم به من استنتاجات متسرعة ازاء كثير من الاشياء التي تملئ حياتنا. مثلما ان الكراسي يبقى عليها اثر الجلوس من دون وجود احد فأن اثر الرواية بشخصيات ابطالها ومن خلال تيار الوعي الذي عرفت به الكاتبة فرجينيا وولف يبقى مع القارئ قويا وبانفعال مفرط الى ما بعد الانتهاء من القراءة. نتابع احداث الرواية بشفاه مزمومه وكاننا نخيط بحافة ثوب نخشى في كل لحظة ان نضيع ما وصلنا اليه. تكتب فرجينيا وولف ببساطة وكأنها ترد على كل ما يخطر على بالك اذ لابد لك ان تقف عند عبارتها: (ان المرء سيجد لذة في فهم الناس اكثر من لومهم) وهي قاعدة ذهبية لنحيا بسلام وقبول الاخر. بالرغم من ان الكاتبة فرجينيا وولف كانت تمتلك خيط متين من خيوط الحياة والذي مكنها من التغلب على كثير من العقبات التي صادفتها في حياتها الا انها انتهت نهاية مؤسفة بالانتحار. ان جنون الثرثرة الذي عانت منه الكاتبة طوال حياتها وهو( مرض نفسي من انواع الاكتئاب) كان السبب في انهاء حياتها بأن اثقلت جيوب معطفها بالحجارة لتنتهي غرقا في نهر اوز. كان الموت حاضرا في اكثر من مناسبة في الرواية. تقول: ان القبول التام لحياتنا يعني اننا نحث الخطى للموت وهذا حالنا ما دامت فوهة النفق قد ضاقت حتى لم يعد يدخلها ضوء شمعة وهذا يبرر حالات الانتحار في اكثر من مكان في واقعنا الحاضر. ان قبول انتحارهم على انه ليس كفرا يعني اننا في الطريق الى ذات المصير. صنفت رواية (السيدة دالاوي) وهي دعوة لقراءتها ضمن اهم 100 رواية في القرن العشرين وتعتبر بطلة الرواية مادة خام حية لانها تحيا كثيرا في الضمائر الحية من البشرية او العالم. تدور احداث الرواية في يوم واحد من حياة كلاريسا دالاوي ومن خلال السرد شبه الذاتي تستعيد البطلة مع اشخاص الرواية معنى الحياة لتاريخ مضى بتفاصيل دقيقة وبديعة. الحقيقة ان مترجم الرواية الاستاذ عطا عبدالوهاب ابدع في نقل النص بشكل يوافي ابداع النص بلغته الاصلية من حيث السلاسة والشاعرية وهناك شهادة من الاستاذ والكاتب جبرا ابراهيم جبرا تؤكد جهد المترجم ومقاربته للنص الاصلي. لا اخفي انني استخدمت الشبكة العنكبوتية في البحث عن الكاتبة فرجينيا وولف وعرفت ان هناك اصدار جديد للرواية وبترجمة جديدة. وهذا يعني ان هناك جهد اخرمن مترجمة اخرى لميلاد نص استحق الحياة. في الرواية تتكلف كلاريسا دالاوي الاسراف بالعاطفة وهي ترحب بضيوف حفلتها وعلى بالها عبارة واحدة الحفلة ستكون فاشلة، تثرثر مع نفسها ان زهاء الحفلة الباذخ يذهب الى الارض لان الموت يطل على حفلتها من احد الحضور. كانت صالات الحفلة في بيتها مزدحمة مثلما كانت افكارها، الثرثرة بينها وبين نفسها مجدولة دوما عند سماعها بالموت. تقول: اننا نواجه علة البكاء بالوقت غير الصحيح وكذلك فأننا لا نضحك بالوقت الصحيح مصابين بميوعة عاطفية واستعداد حساس لان نذرف دموعا من دون ان نعرف لماذا! تمر الامور بالحفلة بظروف غير صحيحة يسيطر عليها شعور بأن كل ما يحدث هو شيء تافه معظم الحضور يتسكعون في الصالة على غير هدى. تبرر اصرارها على اقامة الحفلات رغم ما يصيبها من قلق لضمان نجاح حفلته ......
#جنون
#الثرثرة
#جنون
#الابداع
#فرجينيا
#وولف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685597
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - جنون الثرثرة ام جنون الابداع فرجينيا وولف
عبله عبدالرحمن : الزنبقة السوداء للكاتب الكسندر دوماس
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن "حق السعادة هو: لمن قاسى الكثير" عبارة ختمت بها رواية الزنبقة السوداء للكاتب الفرنسي الكسندر دوماس. الكاتب يستدرك معنى السعادة حين يؤكد ان سعادة ابطال روايته اكبر من سعادة اميرهم الذي كان همه تحقيق عظمة هولندا فيما الافراد يرون عظمتها بجمال ازهارها. حس العمل بالمسؤولية وثقلها بتحقيق امان الافراد كان الشعار الذي يعبر به الساسة لقلوب المواطنين. اما الان ونحن نعيش كابوس الدمار الذي حصل ببيروت وبعد ذلك وجعه الذي سكن قلوبنا لهول ما صار؟ ولماذا صار ؟وكيف صار؟ بالمقابل يأتينا الوجع من الاجابة الواحدة المتفق عليها من اصحاب المسؤولية والساسة بعدم المعرفة وانكار المسؤولية التي ضاعت امام التعاقب في عدد الزعماء والطوائف. في الوقت الحاضر الشعوب هي التي تقود نفسها للمعرفة، ومادامت ابواب المعرفة الصحيحة موصده، وما دام مقدار ما يعرفه الناس لا يشفي الغليل سيبقى اللغط قائما في حقيقة صحة المعرفة التي لن تصل في معظمها للحقيقة بشيء. لم نستغرب ان يتفقد الرئيس الفرنسي ماكرون اثار الانفجار ويسير بين الناس دون حرس مطمئنا وامنا في وسط بيروت : بيروت الدمار، بيروت الجوع، بيروت الغضب بيدا ان احد من قادة لبنان لن يستطع السير دون حرسه وسط العامة. ليت بيروت بقيت (سويسرا الشرق). الوجع الدامي ان تتعالى اصوات وتواقيع مطالبة بعودة الانتداب الفرنسي وعودة المحتل. اعود لرواية الكسندر دوماس: الذي يتحدث عن اناس يتمتعون بالسعادة، السعادة الحقيقة. فيما صارت سعادتنا نحن: ان نفر من فحص عشوائي لوباء كورونا!. ان نفر من صاحب البيت الذي يطالبنا بالايجار. ان يفر صاحب العمل من تأمين اجور عماله دون ان يتعرض لمسائلة القانون. والقائمة تطول لاشياء كانت عادية واصبحت من اسباب السعادة في زمن الاوبئة والانفجارات. الاب في رواية الزنبقة السوداء يوصي ابنه "ان يعيش هادئا وسعيدا قبل كل شيء". هل يستطيع اب ان يوصي ابنه بأن يلتفت لسعادته وهو لم يوفر له الحياة الكريمة في حياته. في بداية رواية (الزنبقة السوداء ) كانت الناس ثائرة وغضبها يصدح بالشوارع وتريد وتطالب وتهتف بالموت على الاخوين كورنيليوس وفيما انجز الناس عملهم بالقضاء على من تسببوا بالفتنة وهم الاخوين كورنيليوس يحصل الندم في نهاية الرواية على وفاة الاخوين مسحوقين تحت ارجل الناس، ويعتذر الامير ويقول بانهم كانا رجلين عظيمين قتلا اثناء غضب شعبي. ان بلدهما هولندا فخورة بهما. بالنسبة لما يجري في حاضرنا هل سيتم الاعتذار عن عملية السلام ام الاعتذار عن وجود اوسلو ام الاعتذار عن الربيع العربي ام صفقة القرن ام عن وجود كل هذا الفساد الذي قضى على كل الاحلام وماذا سينفع الاعتذار عن وقوف سفينة بعرض البحر كل هذا الزمن وهي محملة بالمتفجرات دون ان يحرك ساكنا من المسؤولين لا بالاعتذار ولا بالاستقالة. هل ما زالت نظرية المؤامرة قائمة؟ وان ما يحصل من فتن مربوطا بأجندات خارجية وفوضى لم تكن خلاقة الا لكل ما هو بشع وخراب.في الرواية هناك شخصية رئيسية الى جانب البطل اسمه بوكستل والذي عمل جاهدا على محاربة جاره السعيد في وصوله لاستنبات زنبقة سوداء تمكنه من الفوز بالجائزة والتي قيمتها مئة الف غيلدر ونجح بوكستل في الحصول على الزنبقة وتقدم للحصول على الجائزة وكاد ان يحصل عليها لولا ان حجج الباطل ضعيفة واصحاب الحق ما يزال صوتهم اعلى واقوى! وسقط على الارض بعد ان ولت كل محاولاته ومكائده بالاستلاء على حلم وجهد ليس حلمه ولا جهده. سقط ميتا فيما الاحتفال استمر كما كان مخطط له، وانتصر الحق على الباطل. كم بوكستل نقابل بالحياة وكم بوكستل يمضي سعيدا معتلي على سعادة غيره.هل ......
#الزنبقة
#السوداء
#للكاتب
#الكسندر
#دوماس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687931
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن "حق السعادة هو: لمن قاسى الكثير" عبارة ختمت بها رواية الزنبقة السوداء للكاتب الفرنسي الكسندر دوماس. الكاتب يستدرك معنى السعادة حين يؤكد ان سعادة ابطال روايته اكبر من سعادة اميرهم الذي كان همه تحقيق عظمة هولندا فيما الافراد يرون عظمتها بجمال ازهارها. حس العمل بالمسؤولية وثقلها بتحقيق امان الافراد كان الشعار الذي يعبر به الساسة لقلوب المواطنين. اما الان ونحن نعيش كابوس الدمار الذي حصل ببيروت وبعد ذلك وجعه الذي سكن قلوبنا لهول ما صار؟ ولماذا صار ؟وكيف صار؟ بالمقابل يأتينا الوجع من الاجابة الواحدة المتفق عليها من اصحاب المسؤولية والساسة بعدم المعرفة وانكار المسؤولية التي ضاعت امام التعاقب في عدد الزعماء والطوائف. في الوقت الحاضر الشعوب هي التي تقود نفسها للمعرفة، ومادامت ابواب المعرفة الصحيحة موصده، وما دام مقدار ما يعرفه الناس لا يشفي الغليل سيبقى اللغط قائما في حقيقة صحة المعرفة التي لن تصل في معظمها للحقيقة بشيء. لم نستغرب ان يتفقد الرئيس الفرنسي ماكرون اثار الانفجار ويسير بين الناس دون حرس مطمئنا وامنا في وسط بيروت : بيروت الدمار، بيروت الجوع، بيروت الغضب بيدا ان احد من قادة لبنان لن يستطع السير دون حرسه وسط العامة. ليت بيروت بقيت (سويسرا الشرق). الوجع الدامي ان تتعالى اصوات وتواقيع مطالبة بعودة الانتداب الفرنسي وعودة المحتل. اعود لرواية الكسندر دوماس: الذي يتحدث عن اناس يتمتعون بالسعادة، السعادة الحقيقة. فيما صارت سعادتنا نحن: ان نفر من فحص عشوائي لوباء كورونا!. ان نفر من صاحب البيت الذي يطالبنا بالايجار. ان يفر صاحب العمل من تأمين اجور عماله دون ان يتعرض لمسائلة القانون. والقائمة تطول لاشياء كانت عادية واصبحت من اسباب السعادة في زمن الاوبئة والانفجارات. الاب في رواية الزنبقة السوداء يوصي ابنه "ان يعيش هادئا وسعيدا قبل كل شيء". هل يستطيع اب ان يوصي ابنه بأن يلتفت لسعادته وهو لم يوفر له الحياة الكريمة في حياته. في بداية رواية (الزنبقة السوداء ) كانت الناس ثائرة وغضبها يصدح بالشوارع وتريد وتطالب وتهتف بالموت على الاخوين كورنيليوس وفيما انجز الناس عملهم بالقضاء على من تسببوا بالفتنة وهم الاخوين كورنيليوس يحصل الندم في نهاية الرواية على وفاة الاخوين مسحوقين تحت ارجل الناس، ويعتذر الامير ويقول بانهم كانا رجلين عظيمين قتلا اثناء غضب شعبي. ان بلدهما هولندا فخورة بهما. بالنسبة لما يجري في حاضرنا هل سيتم الاعتذار عن عملية السلام ام الاعتذار عن وجود اوسلو ام الاعتذار عن الربيع العربي ام صفقة القرن ام عن وجود كل هذا الفساد الذي قضى على كل الاحلام وماذا سينفع الاعتذار عن وقوف سفينة بعرض البحر كل هذا الزمن وهي محملة بالمتفجرات دون ان يحرك ساكنا من المسؤولين لا بالاعتذار ولا بالاستقالة. هل ما زالت نظرية المؤامرة قائمة؟ وان ما يحصل من فتن مربوطا بأجندات خارجية وفوضى لم تكن خلاقة الا لكل ما هو بشع وخراب.في الرواية هناك شخصية رئيسية الى جانب البطل اسمه بوكستل والذي عمل جاهدا على محاربة جاره السعيد في وصوله لاستنبات زنبقة سوداء تمكنه من الفوز بالجائزة والتي قيمتها مئة الف غيلدر ونجح بوكستل في الحصول على الزنبقة وتقدم للحصول على الجائزة وكاد ان يحصل عليها لولا ان حجج الباطل ضعيفة واصحاب الحق ما يزال صوتهم اعلى واقوى! وسقط على الارض بعد ان ولت كل محاولاته ومكائده بالاستلاء على حلم وجهد ليس حلمه ولا جهده. سقط ميتا فيما الاحتفال استمر كما كان مخطط له، وانتصر الحق على الباطل. كم بوكستل نقابل بالحياة وكم بوكستل يمضي سعيدا معتلي على سعادة غيره.هل ......
#الزنبقة
#السوداء
#للكاتب
#الكسندر
#دوماس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687931
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - الزنبقة السوداء للكاتب الكسندر دوماس
عبله عبدالرحمن : الارتزاق بالتمويه
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن السعادة نجدها في سعادة المجموع عبارة ما عادت تلقى صدى القبول في حاضرنا المحاصر بالنكبات وحين نمر عنها في كتب الثقافة نقرأها باستهزاء ليس لانها اصبحت مفقودة ولكن لصعوبة احتمال الوصول اليها او الهناء بها. التعاسة كعنوان كبير اصبحت محطتنا التي نعرفها وتعرفنا بعد ان ضلت السعادة طريقنا وحياتنا. عبارة اخرى سقطت بعد ان كان يقين تحقيقها امر لا جدال فيه وهي (صرخة الحق لا يكمن ان تضيع). للاسف صرخة الحق ضاعت بعد ضياع ملامحه التي صارت تفسر حسب الحاجات، بيدا انها حاجات ضيقة لا تتجاوز النظر الى اسفل القدم. ان الذين هرولوا للتطبيع كانت صرختهم ما يهمني شرفي! كما قالها زردشت. فاتهم ان الشرف يقين الحياة الهانئة بعيدا عن غرور خطاياهم.اي زمان هذا وقادة الرأي يلبسون فيه عباءة العراف! يتحدثون بكلام مصفوف وغير مفهوم عن مخبآت الايام بهدف تضليل الناس البسطاء. لا يضيرهم ان يصبح عامة الناس بسطاء بعقول معطلة او مخبأة لحين ضياع زمانهم بعد ان ضاعت حياتهم واصبحوا جثث حية في انتظار الموت. قادة الرأي وهم يبشرون بعالم رقمي يدور فيه الحديث عن تقليص عدد البشر على سطح المعمورة تراهم يتنبؤون ام انهم يحثون الخطى لما تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة. في حديث مع الرئيس الامريكي اوباما ابان فترة حكمه تحدث عن ظهور وباء سيصيب العالم كله بعد خمس او عشر سنوات واكمل علينا استثماره! كم كان صريحا حين لم يفكر بمكافحة هذا الوباء المستحدث او الاستعداد له بكافة السبل للحد من خطورته. نعم ان ما يعنيهم كيفية استثمار الوباء بمزيد من التحكم والتعنت والصلف بتخريب الدول الخربانة اصلا. لا يخفى على احد ان استثمار الوباء سيكون على حساب صحة الناس البسطاء وجيوبهم. اي استثمار هذا حين يحقق تعاسة المجموع. اليس هذا ارتزاق بالتمويه بالرهان على المستقبل المتخيل الذين يرسمون ويخططون له بقوة واقتدار بروح شريرة تفتقر الى الانسانية.امي كانت تقول مثلا شعبيا سمعته من جدتها: الله لا يوقعنا بيد الحكّام والحكما (الاطباء). والله يا امي اننا وقعنا واصبحنا نتأرجح بين الكمامة والتلفزة، بين اننا مرضى او مخالطين، بين ان نأخذ المطعوم او لا نأخذه فالحاكم وبعض الحكما لا يتفقوا على رأي بشأن المطعوم واهميته في القضاء على الوباء. بعض الحكما يقولون بان نهايتنا مرتبطة بالمطعوم والله اعلم. الاوراق اختلطت وفضيلة الطموح ذهبت الى زوال ونحن مكبلين بالخوف ويل لنا وقد قالها زردشت: لقد اقترب زمان الانسان الحقير الذي يمتنع عليه ان يحتقر نفسه. للاسف صرنا بهذا الزمان. ......
#الارتزاق
#بالتمويه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691951
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن السعادة نجدها في سعادة المجموع عبارة ما عادت تلقى صدى القبول في حاضرنا المحاصر بالنكبات وحين نمر عنها في كتب الثقافة نقرأها باستهزاء ليس لانها اصبحت مفقودة ولكن لصعوبة احتمال الوصول اليها او الهناء بها. التعاسة كعنوان كبير اصبحت محطتنا التي نعرفها وتعرفنا بعد ان ضلت السعادة طريقنا وحياتنا. عبارة اخرى سقطت بعد ان كان يقين تحقيقها امر لا جدال فيه وهي (صرخة الحق لا يكمن ان تضيع). للاسف صرخة الحق ضاعت بعد ضياع ملامحه التي صارت تفسر حسب الحاجات، بيدا انها حاجات ضيقة لا تتجاوز النظر الى اسفل القدم. ان الذين هرولوا للتطبيع كانت صرختهم ما يهمني شرفي! كما قالها زردشت. فاتهم ان الشرف يقين الحياة الهانئة بعيدا عن غرور خطاياهم.اي زمان هذا وقادة الرأي يلبسون فيه عباءة العراف! يتحدثون بكلام مصفوف وغير مفهوم عن مخبآت الايام بهدف تضليل الناس البسطاء. لا يضيرهم ان يصبح عامة الناس بسطاء بعقول معطلة او مخبأة لحين ضياع زمانهم بعد ان ضاعت حياتهم واصبحوا جثث حية في انتظار الموت. قادة الرأي وهم يبشرون بعالم رقمي يدور فيه الحديث عن تقليص عدد البشر على سطح المعمورة تراهم يتنبؤون ام انهم يحثون الخطى لما تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة. في حديث مع الرئيس الامريكي اوباما ابان فترة حكمه تحدث عن ظهور وباء سيصيب العالم كله بعد خمس او عشر سنوات واكمل علينا استثماره! كم كان صريحا حين لم يفكر بمكافحة هذا الوباء المستحدث او الاستعداد له بكافة السبل للحد من خطورته. نعم ان ما يعنيهم كيفية استثمار الوباء بمزيد من التحكم والتعنت والصلف بتخريب الدول الخربانة اصلا. لا يخفى على احد ان استثمار الوباء سيكون على حساب صحة الناس البسطاء وجيوبهم. اي استثمار هذا حين يحقق تعاسة المجموع. اليس هذا ارتزاق بالتمويه بالرهان على المستقبل المتخيل الذين يرسمون ويخططون له بقوة واقتدار بروح شريرة تفتقر الى الانسانية.امي كانت تقول مثلا شعبيا سمعته من جدتها: الله لا يوقعنا بيد الحكّام والحكما (الاطباء). والله يا امي اننا وقعنا واصبحنا نتأرجح بين الكمامة والتلفزة، بين اننا مرضى او مخالطين، بين ان نأخذ المطعوم او لا نأخذه فالحاكم وبعض الحكما لا يتفقوا على رأي بشأن المطعوم واهميته في القضاء على الوباء. بعض الحكما يقولون بان نهايتنا مرتبطة بالمطعوم والله اعلم. الاوراق اختلطت وفضيلة الطموح ذهبت الى زوال ونحن مكبلين بالخوف ويل لنا وقد قالها زردشت: لقد اقترب زمان الانسان الحقير الذي يمتنع عليه ان يحتقر نفسه. للاسف صرنا بهذا الزمان. ......
#الارتزاق
#بالتمويه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691951
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - الارتزاق بالتمويه!!
عبله عبدالرحمن : الحلول لا تأتي خلعا
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن اريد حلا قد تكون العبارة الاثيرة على لسان كل من يسكن على هذه البسيطة بسبب وباء كورونا المسلط كسكين، يهدد ويلوح بإنهاء حياة الملايين من البشر المنتظرون لا حول لهم ولا قوة. وعلى اهمية هذه العبارة لكنني اقصد هنا، فيلم الفنانة فاتن حمامة: التي تألقت في ايصال معاناة البطلة (درية ) الزوجة المغلوبة على امرها. ينجح الفيلم في اعادة النظر بقوانين الاحوال الشخصية بالسماح للمرأة المصرية بحق الخلع، ولكن بقيت معاناة (درية ) تلك الانسانة المسالمة التي سلكت طريقها للقضاء لطلب الطلاق بشكل رسمي بعد ان استحالت الحياة الزوجية بينها وبين الانسان الذي جمع القدر بينهما. حكاية درية شبيهة لقصص سيدات كثيرات في عالمنا الثالث استهلكت حياتهن بروتين المحاكم فجاء حكم القضاء ظالما وغير منصف لأنه انحاز لأدلة باطلة من تأليف الزوج وعلى اساسها تم رفض دعوى الطلاق. تدخل البطلة بنوبة بكاء في نهاية الفيلم وقد مر على قضيتها اربع سنوات بانتظار حريتها. يكسب الزوج ويخسر القضاء في رعايته لمعاناة انسانية اطلع على كل فصولها ومع ذلك حكم على الزوجة بالعودة للجحيم. يحسب لفيلم (اريد حلا) انه اوجد حلا للمرأة بتمكينها من افتداء نفسها بدفع المهر او التعويض على الزوج كحل يأخذ بعين الرأفة بالطرفين، بيدا ان قوانين الاحوال الشخصية ما زالت قاصرة في موضوع حضانة الاطفال. ومشهد الام التي القت بطفليها في نهر دجلة انتقاما من زوجها (في لحظة شيطانية غاب فيها عقلها ونسيت انها تلقي بأطفالهما معا!) لأنه الزوج حصل بقرار من المحكمة على حق حضانة اطفالهما ولا ندري ايهما نرثي!. اي عمى اصاب قلب هذه الام، واين ذهب عقلها" وكيف طاوعها الكلام لتقول: بأنها القت بطفليها بالنهر ليشعر طليقها بما تشعر به حين اصبحت ترى طفليّها بمواعيد محددة. هنا ينبغي ان نقف ونجتهد لان الحلول لا تأتي خلعا. والمسلم به حتى لو ان القضاء لم ينصف تلك الام في حرمانها من حضانة اطفالها فأنها ستبقى الام التي تخاف على اطفالها وترعاهم بكل وجدانها. علينا ان نعيد التفكير من اول السطر والا فقدنا انسانيتنا ونحن نحث الخطى في طريق الانتقام بعيدا عن التسامح والغفران. استوقفتني احداهن، وما قالته انما هو صورة لاختياراتنا التي نبني عليها قراراتنا الحياتية المهمة وقد عجزت بالرد عليها، واكتفيت بهز رأسي وانا اسمعها، وهي تشرح لي فكرتها عن اسباب رفضها للعريس الذي تقدم لها بمباركة من والديها. فهو عريس كامل من وجهة نظر الام: شهادة عليا، واسرة متعلمة وكريمة ولكنه لم يكن كاملا بالنسبة للابنة التي رفضته وحجتها انه حين زارهم مع اهله لرؤيتها لأول مرة اختار المقعد المجاور لوالدته وكان لديه خيار ان يجلس الى جانب والده وتصرفه هذا دلها على ان امه ستكون بينهم في جميع القرارات التي عليهم ان يأخذوها فيما بعد. وحين لم ادري ان كان ما قالته صائبا او خاطئا فلست متخصصة بالتحليل النفسي هززت رأسي دهشة وقلت لنفسي هشاشة افكارنا تضيع علينا كثير من الاشياء العظيمة. وفي قصة اخرى نصطدم بأفكار الاخرين ولا ندري ماذا نقول: حين يرفض احدهم عريس تقدم لشقيقته لأنه تربية امرأة لوفاة الاب!. وهنا علينا ان نقف مرة اخرى ونسال بحسرة الى متى ستبقى عيوبنا مستورة وغائبة عنا ولا نراها ونرى فقط عيوب الاخرين ونحاسبهم عليها. الزواج شراكة واختياره ينبغي ان يكون على اسس ثابتة والا لسوف تكون نهاية هذا الزواج على درج البيت زوجة مهشمة الرأس كما حصل مع الزوجة الفلسطينية التي فقدت حياتها من غير اسباب الا سوء اختيارها الذي دفعت ثمنه غاليا. لا نريد المزيد من القصص الدامية والتي من اسبابها ان الزواج انما هو خطوة لل ......
#الحلول
#تأتي
#خلعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696752
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن اريد حلا قد تكون العبارة الاثيرة على لسان كل من يسكن على هذه البسيطة بسبب وباء كورونا المسلط كسكين، يهدد ويلوح بإنهاء حياة الملايين من البشر المنتظرون لا حول لهم ولا قوة. وعلى اهمية هذه العبارة لكنني اقصد هنا، فيلم الفنانة فاتن حمامة: التي تألقت في ايصال معاناة البطلة (درية ) الزوجة المغلوبة على امرها. ينجح الفيلم في اعادة النظر بقوانين الاحوال الشخصية بالسماح للمرأة المصرية بحق الخلع، ولكن بقيت معاناة (درية ) تلك الانسانة المسالمة التي سلكت طريقها للقضاء لطلب الطلاق بشكل رسمي بعد ان استحالت الحياة الزوجية بينها وبين الانسان الذي جمع القدر بينهما. حكاية درية شبيهة لقصص سيدات كثيرات في عالمنا الثالث استهلكت حياتهن بروتين المحاكم فجاء حكم القضاء ظالما وغير منصف لأنه انحاز لأدلة باطلة من تأليف الزوج وعلى اساسها تم رفض دعوى الطلاق. تدخل البطلة بنوبة بكاء في نهاية الفيلم وقد مر على قضيتها اربع سنوات بانتظار حريتها. يكسب الزوج ويخسر القضاء في رعايته لمعاناة انسانية اطلع على كل فصولها ومع ذلك حكم على الزوجة بالعودة للجحيم. يحسب لفيلم (اريد حلا) انه اوجد حلا للمرأة بتمكينها من افتداء نفسها بدفع المهر او التعويض على الزوج كحل يأخذ بعين الرأفة بالطرفين، بيدا ان قوانين الاحوال الشخصية ما زالت قاصرة في موضوع حضانة الاطفال. ومشهد الام التي القت بطفليها في نهر دجلة انتقاما من زوجها (في لحظة شيطانية غاب فيها عقلها ونسيت انها تلقي بأطفالهما معا!) لأنه الزوج حصل بقرار من المحكمة على حق حضانة اطفالهما ولا ندري ايهما نرثي!. اي عمى اصاب قلب هذه الام، واين ذهب عقلها" وكيف طاوعها الكلام لتقول: بأنها القت بطفليها بالنهر ليشعر طليقها بما تشعر به حين اصبحت ترى طفليّها بمواعيد محددة. هنا ينبغي ان نقف ونجتهد لان الحلول لا تأتي خلعا. والمسلم به حتى لو ان القضاء لم ينصف تلك الام في حرمانها من حضانة اطفالها فأنها ستبقى الام التي تخاف على اطفالها وترعاهم بكل وجدانها. علينا ان نعيد التفكير من اول السطر والا فقدنا انسانيتنا ونحن نحث الخطى في طريق الانتقام بعيدا عن التسامح والغفران. استوقفتني احداهن، وما قالته انما هو صورة لاختياراتنا التي نبني عليها قراراتنا الحياتية المهمة وقد عجزت بالرد عليها، واكتفيت بهز رأسي وانا اسمعها، وهي تشرح لي فكرتها عن اسباب رفضها للعريس الذي تقدم لها بمباركة من والديها. فهو عريس كامل من وجهة نظر الام: شهادة عليا، واسرة متعلمة وكريمة ولكنه لم يكن كاملا بالنسبة للابنة التي رفضته وحجتها انه حين زارهم مع اهله لرؤيتها لأول مرة اختار المقعد المجاور لوالدته وكان لديه خيار ان يجلس الى جانب والده وتصرفه هذا دلها على ان امه ستكون بينهم في جميع القرارات التي عليهم ان يأخذوها فيما بعد. وحين لم ادري ان كان ما قالته صائبا او خاطئا فلست متخصصة بالتحليل النفسي هززت رأسي دهشة وقلت لنفسي هشاشة افكارنا تضيع علينا كثير من الاشياء العظيمة. وفي قصة اخرى نصطدم بأفكار الاخرين ولا ندري ماذا نقول: حين يرفض احدهم عريس تقدم لشقيقته لأنه تربية امرأة لوفاة الاب!. وهنا علينا ان نقف مرة اخرى ونسال بحسرة الى متى ستبقى عيوبنا مستورة وغائبة عنا ولا نراها ونرى فقط عيوب الاخرين ونحاسبهم عليها. الزواج شراكة واختياره ينبغي ان يكون على اسس ثابتة والا لسوف تكون نهاية هذا الزواج على درج البيت زوجة مهشمة الرأس كما حصل مع الزوجة الفلسطينية التي فقدت حياتها من غير اسباب الا سوء اختيارها الذي دفعت ثمنه غاليا. لا نريد المزيد من القصص الدامية والتي من اسبابها ان الزواج انما هو خطوة لل ......
#الحلول
#تأتي
#خلعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696752
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - الحلول لا تأتي خلعا!!
عبله عبدالرحمن : نجاح الكوتا ليس نجاحا
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن لا يقهر المرأة الا المرأة. عبارة لا احد يمكنه ان يشكك بصحتها ماضيا وحاضرا ومستقبلا كذلك. قد لا تكون تلك العداوة ساطعة لكنها تلمع من خلال اقصاء ما يمكن للمرأة فعله من الاعتراف بكينونة المرأة عقلا وحياة وهي بذلك اشد قسوة من الرجل. فنجد ان الطفلة تتعلق بوالدها اكثر. وتصاب الام بكآبة حين تعلم ان جنس المولود انثى. وتكتمل مصيبتها حين تنجب ويباركون لها النساء من حاشيتها بعبارة (الله يعوض عليك) وكأنها انجبت مسخا لا فائدة ترجى منه. احداهن تقول انها طوال دراستها بالجامعة استثنت بشتى الطرق ان تكون مدرستها استاذة! وحجتها ان المدرسات يتعاملن مع الطلاب بأسلوب الذوق الرفيع، ومع الطالبات فأن تعاملهن بعنجهية وغطرسة خاصة مع الجميلات منهن. لم ينسى التاريخ لرائدة الحركة النسائية في القرن الماضي هدى شعراوي والتي كرست حياتها لتحرير المرأة وتغيير الكثير من القوانين ومنها تعديل سن الزواج، ولكنها للأسف لم تمارس شعاراتها من اجل المرأة حين اختار ابنها الزواج من احدى الممثلات المعروفات آنذاك واجبرت بحكم قضائي على صحة الزواج بعد ان استخدمت نفوذها في ابطال الزواج وبنوة حفيدتها. ونحن هنا لا نعيب بتجربة الناشطة الحقوقية هدى شعراوي بل نحترمها ونقدسها، بيدا ان افعالنا يجب ان تتساوى مع اقوالنا والا كانت جريمتنا اعظم. المرأة في العمل اذا كانت بدور القيادة فأن الفتنة من حولها تشتد وطأتها من زميلاتها ويحاولن بشتى الطرق نزع نجاحها بتوريطها بقصص اركانها الغيرة والحسد والتقارير السرية بدلا من مساندتها ومساعدتها في عملها. وينسحب عنف المرأة ضد المرأة بين الاخوات او الصديقات او زميلات العمل والقائمة تطول للاسف حتى تصل الى عنف المرأة ضد نفسها فنجد انها ترضى ان تكون نكرة في كثير من المفاصل التي تمس حياتها. مناسبة الحديث ان موعد الانتخابات النيابية في الاردن قد اقترب ونتمنى ان يكون التصويت لصالح المرأة من المرأة نفسها كما هو من شريكها الرجل في الحياة. على ان يكون نجاح المرأة في البرلمان قائما على تجربتها في خدمة الناس كرائدة في مجتمعها لها قاعدتها الشعبية في محبة الناس وخدمتهم. الحقيقة ان نجاح الكوتا لا يكون نجاحا للمرأة وان مقعدها في البرلمان لن يكون مستحقا الا اذا نافست ونجحت بالتصويت. لن نعيد مشهد تلك المرأة التي اخذت مقعدها في الانتخابات البلدية السابقة في احدى المحافظات الاردنية النائية من غير حصولها على اي صوت ولا حتى صوتها هي! فكانت عدوة نفسها وصوتها ذهب الى غيرها. مشهد محزن لكنه يجسد واقع حقيقي لصورة المرأة في عالمنا الثالث الذي يحتاج الى فزعة حقيقية لتغير ما هو قائم لما هو صالح.صورة جميلة ان تأخذ المرأة مكانتها في القوائم المرشحة للانتخاب كعنصر مهم ودافع لها لتأخذ فرصتها بالنجاح. وصورة جميلة ايضا ان تأخذ الحركات النسائية دورها في مساندة وقوف المرأة الناخبة الى جانب اختها المرشحة خاصة وان كثيرات من المرشحات يمتلكن القدرة والقيادة والتمثيل الصحيح لاحتياجات المجتمع. هل يقف عنف المرأة ضد المرأة وينجحن برسم صورة صحيحة بممارسة دورهن في العملية الانتخابية سواء كمرشحات او ناخبات بإرادة حقيقية مستندة الى الوعي بأهمية دورهن في تطوير مجتمعهن الى الافضل بعيدا عن الصورة النمطية. ......
#نجاح
#الكوتا
#نجاحا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698365
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن لا يقهر المرأة الا المرأة. عبارة لا احد يمكنه ان يشكك بصحتها ماضيا وحاضرا ومستقبلا كذلك. قد لا تكون تلك العداوة ساطعة لكنها تلمع من خلال اقصاء ما يمكن للمرأة فعله من الاعتراف بكينونة المرأة عقلا وحياة وهي بذلك اشد قسوة من الرجل. فنجد ان الطفلة تتعلق بوالدها اكثر. وتصاب الام بكآبة حين تعلم ان جنس المولود انثى. وتكتمل مصيبتها حين تنجب ويباركون لها النساء من حاشيتها بعبارة (الله يعوض عليك) وكأنها انجبت مسخا لا فائدة ترجى منه. احداهن تقول انها طوال دراستها بالجامعة استثنت بشتى الطرق ان تكون مدرستها استاذة! وحجتها ان المدرسات يتعاملن مع الطلاب بأسلوب الذوق الرفيع، ومع الطالبات فأن تعاملهن بعنجهية وغطرسة خاصة مع الجميلات منهن. لم ينسى التاريخ لرائدة الحركة النسائية في القرن الماضي هدى شعراوي والتي كرست حياتها لتحرير المرأة وتغيير الكثير من القوانين ومنها تعديل سن الزواج، ولكنها للأسف لم تمارس شعاراتها من اجل المرأة حين اختار ابنها الزواج من احدى الممثلات المعروفات آنذاك واجبرت بحكم قضائي على صحة الزواج بعد ان استخدمت نفوذها في ابطال الزواج وبنوة حفيدتها. ونحن هنا لا نعيب بتجربة الناشطة الحقوقية هدى شعراوي بل نحترمها ونقدسها، بيدا ان افعالنا يجب ان تتساوى مع اقوالنا والا كانت جريمتنا اعظم. المرأة في العمل اذا كانت بدور القيادة فأن الفتنة من حولها تشتد وطأتها من زميلاتها ويحاولن بشتى الطرق نزع نجاحها بتوريطها بقصص اركانها الغيرة والحسد والتقارير السرية بدلا من مساندتها ومساعدتها في عملها. وينسحب عنف المرأة ضد المرأة بين الاخوات او الصديقات او زميلات العمل والقائمة تطول للاسف حتى تصل الى عنف المرأة ضد نفسها فنجد انها ترضى ان تكون نكرة في كثير من المفاصل التي تمس حياتها. مناسبة الحديث ان موعد الانتخابات النيابية في الاردن قد اقترب ونتمنى ان يكون التصويت لصالح المرأة من المرأة نفسها كما هو من شريكها الرجل في الحياة. على ان يكون نجاح المرأة في البرلمان قائما على تجربتها في خدمة الناس كرائدة في مجتمعها لها قاعدتها الشعبية في محبة الناس وخدمتهم. الحقيقة ان نجاح الكوتا لا يكون نجاحا للمرأة وان مقعدها في البرلمان لن يكون مستحقا الا اذا نافست ونجحت بالتصويت. لن نعيد مشهد تلك المرأة التي اخذت مقعدها في الانتخابات البلدية السابقة في احدى المحافظات الاردنية النائية من غير حصولها على اي صوت ولا حتى صوتها هي! فكانت عدوة نفسها وصوتها ذهب الى غيرها. مشهد محزن لكنه يجسد واقع حقيقي لصورة المرأة في عالمنا الثالث الذي يحتاج الى فزعة حقيقية لتغير ما هو قائم لما هو صالح.صورة جميلة ان تأخذ المرأة مكانتها في القوائم المرشحة للانتخاب كعنصر مهم ودافع لها لتأخذ فرصتها بالنجاح. وصورة جميلة ايضا ان تأخذ الحركات النسائية دورها في مساندة وقوف المرأة الناخبة الى جانب اختها المرشحة خاصة وان كثيرات من المرشحات يمتلكن القدرة والقيادة والتمثيل الصحيح لاحتياجات المجتمع. هل يقف عنف المرأة ضد المرأة وينجحن برسم صورة صحيحة بممارسة دورهن في العملية الانتخابية سواء كمرشحات او ناخبات بإرادة حقيقية مستندة الى الوعي بأهمية دورهن في تطوير مجتمعهن الى الافضل بعيدا عن الصورة النمطية. ......
#نجاح
#الكوتا
#نجاحا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698365
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - نجاح الكوتا ليس نجاحا!!
عبله عبدالرحمن : هل كانت مجنونة
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن في يوم ميلادي وان كان يوما عاديا ويشبه لكل الايام التي تمر. الا انه يظل يوما مختلفا ومميزا بالتهاني والامنيات وبعض الاهتمام في زمن التباعد الذي نعيشه بسبب جائحة كورونا. مثل معظم المناسبات التي فقدت اهميتها اصبح التعاطف والمشاركة مجرد صورة او دعوة او امنية او مواساة بدعاء في مناسبات الحزن. لم يكن بؤسا مني مشاركة الاهل في دعواتهم والتي كان جلها لخير الانعتاق من هذا الحجر الشامل الذي شل الحياة على كل الارض بيدا انه لم يكن ابدا الشيء الذي اتمناه واحلم به في مناسبة خاصة مثل يوم ميلادي .اتذكر اول قالب كيك قدم لي، وكان بشمعة واحدة كبيرة وقفت شامخة كالمنارة تتوسط القالب المثقوب من منتصفه وكأنها تأخذ ضمنا بعض من حصتنا ونصيبنا من الحياة المنتظرة. حين يتقدم بنا العمر تأخذ الحفرة بالاتساع على حساب الشمعة وان كانت في حينها كبيرة والاحلام اكبر. كان يوم ميلادي يوما عاديا طبيعيا لكنه على الجهة الاخرى من العالم الغربي المتقدم حيث الشمعة هي التي تكبر وتتسع مع العمر بمزيد من الفرص على حساب الحفرة. كانت احداهن تحتفل بيوم ميلادها على ضوء الشموع الخافتة المليئة بالألوان وامامهما قائمة من الطعام بانتظار الكعكة التي سيكون تذوقها بداية لسنة جديدة وسعيدة. كانت تتناول العشاء مع زوجها بصمت وان استدعى الامر فأنها كانت ترد بإجابات قصيرة مختصرة. انتهت المائدة وجيء بالكعكة لكنها لم تستطع ان تشاركه فيها وقالت بصوت مسموع لاذنيها قبل اذنيه: انها لم تعد ترى فيه رجلا يمكن ان تكمل معه حياتها! كانت تعرف بأنها ترمي بعشرين سنة زواج بما فيهم من ابناء وبنات. كانت تعرف بأنها ترمي باستقرارها مع رجل تعودت منه الا يقول لها: لا! كانت تعرف انها ستكون المجنونة بعيون الاهل والاصدقاء والتي هدمت بيتها بيديها. لكنها لم تستطع ان تقاوم فكرة انها تعيسة وانها ما تزال تحلم بحياة اخرى ليست هي الحياة التي تعيشها. كانت ما تزال تحلم بأن وراء الباب يوجد الضياء، ومن حقها ان تعطي لنفسها فرصة حتى لو قالوا بأنها مجنونة. الحقيقة ان تلك السيدة محسودة من سكان العالم الثالث الذين تمضي حياتهم في طابور من العنوسة والبطالة. يعيشون على هامش الحياة وفي عالم افتراضي مسكون بالخوف والكوابيس بدلا من الاحلام في حياة حقيقية . محسودة تلك المرأة لانها لم تكن السيدة المغلوبة على امرها، ولن تكون كذلك الانسانة التعيسة لتحيا ظروفا قاسية لا تقبلها. نغبطها لانها تتمرد عنا بتخيلها امتلاك خيوط اللعبة بعيدا عن سلطة العيب والقلق من شح المال. هي تحتاج لان تقاتل لتربح بعيدا عن قلق الخسارة فأرادتها بيدها كما تتخيل ولو اننا لا نتخيل معها بهذا الافتراض ربما لأننا محكومين بواقع ثابت بالامتهان لمبدأ الربح والخسارة وهذا ما يجعل معظم خطواتنا ثقيلة او معدومة. ما ادهشني حالة الشك التي اصابتني حيال تلك السيدة. وقعت بحيرة بين ان اتعاطف مع قرارها لتغيير حياتها ام انضم لمن قالوا بانها مجنونة!. الحقيقة اننا نتعاطف مع تلك القصص وكل القصص التي نقرأ عنها سواء في الكتب او في الحياة عموما لانهم يتمردون وينوبون عنا في ممارسة الحياة بامتلاكهم حرية الاختيار وتغيير الواقع من حولهم، فيما يلوذ معظمنا بنفسه هائما على هامش الحياة مقهورا من دون احلام او ميلاد جديد. ......
#كانت
#مجنونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703699
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن في يوم ميلادي وان كان يوما عاديا ويشبه لكل الايام التي تمر. الا انه يظل يوما مختلفا ومميزا بالتهاني والامنيات وبعض الاهتمام في زمن التباعد الذي نعيشه بسبب جائحة كورونا. مثل معظم المناسبات التي فقدت اهميتها اصبح التعاطف والمشاركة مجرد صورة او دعوة او امنية او مواساة بدعاء في مناسبات الحزن. لم يكن بؤسا مني مشاركة الاهل في دعواتهم والتي كان جلها لخير الانعتاق من هذا الحجر الشامل الذي شل الحياة على كل الارض بيدا انه لم يكن ابدا الشيء الذي اتمناه واحلم به في مناسبة خاصة مثل يوم ميلادي .اتذكر اول قالب كيك قدم لي، وكان بشمعة واحدة كبيرة وقفت شامخة كالمنارة تتوسط القالب المثقوب من منتصفه وكأنها تأخذ ضمنا بعض من حصتنا ونصيبنا من الحياة المنتظرة. حين يتقدم بنا العمر تأخذ الحفرة بالاتساع على حساب الشمعة وان كانت في حينها كبيرة والاحلام اكبر. كان يوم ميلادي يوما عاديا طبيعيا لكنه على الجهة الاخرى من العالم الغربي المتقدم حيث الشمعة هي التي تكبر وتتسع مع العمر بمزيد من الفرص على حساب الحفرة. كانت احداهن تحتفل بيوم ميلادها على ضوء الشموع الخافتة المليئة بالألوان وامامهما قائمة من الطعام بانتظار الكعكة التي سيكون تذوقها بداية لسنة جديدة وسعيدة. كانت تتناول العشاء مع زوجها بصمت وان استدعى الامر فأنها كانت ترد بإجابات قصيرة مختصرة. انتهت المائدة وجيء بالكعكة لكنها لم تستطع ان تشاركه فيها وقالت بصوت مسموع لاذنيها قبل اذنيه: انها لم تعد ترى فيه رجلا يمكن ان تكمل معه حياتها! كانت تعرف بأنها ترمي بعشرين سنة زواج بما فيهم من ابناء وبنات. كانت تعرف بأنها ترمي باستقرارها مع رجل تعودت منه الا يقول لها: لا! كانت تعرف انها ستكون المجنونة بعيون الاهل والاصدقاء والتي هدمت بيتها بيديها. لكنها لم تستطع ان تقاوم فكرة انها تعيسة وانها ما تزال تحلم بحياة اخرى ليست هي الحياة التي تعيشها. كانت ما تزال تحلم بأن وراء الباب يوجد الضياء، ومن حقها ان تعطي لنفسها فرصة حتى لو قالوا بأنها مجنونة. الحقيقة ان تلك السيدة محسودة من سكان العالم الثالث الذين تمضي حياتهم في طابور من العنوسة والبطالة. يعيشون على هامش الحياة وفي عالم افتراضي مسكون بالخوف والكوابيس بدلا من الاحلام في حياة حقيقية . محسودة تلك المرأة لانها لم تكن السيدة المغلوبة على امرها، ولن تكون كذلك الانسانة التعيسة لتحيا ظروفا قاسية لا تقبلها. نغبطها لانها تتمرد عنا بتخيلها امتلاك خيوط اللعبة بعيدا عن سلطة العيب والقلق من شح المال. هي تحتاج لان تقاتل لتربح بعيدا عن قلق الخسارة فأرادتها بيدها كما تتخيل ولو اننا لا نتخيل معها بهذا الافتراض ربما لأننا محكومين بواقع ثابت بالامتهان لمبدأ الربح والخسارة وهذا ما يجعل معظم خطواتنا ثقيلة او معدومة. ما ادهشني حالة الشك التي اصابتني حيال تلك السيدة. وقعت بحيرة بين ان اتعاطف مع قرارها لتغيير حياتها ام انضم لمن قالوا بانها مجنونة!. الحقيقة اننا نتعاطف مع تلك القصص وكل القصص التي نقرأ عنها سواء في الكتب او في الحياة عموما لانهم يتمردون وينوبون عنا في ممارسة الحياة بامتلاكهم حرية الاختيار وتغيير الواقع من حولهم، فيما يلوذ معظمنا بنفسه هائما على هامش الحياة مقهورا من دون احلام او ميلاد جديد. ......
#كانت
#مجنونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703699
الحوار المتمدن
عبله عبدالرحمن - هل كانت مجنونة!!