محمد السعدي : صورة البروفيسور ضياء نافع .
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي أولاً .. لابد أن أعلن الى الملأ وعن هواجسي بالقول .. أن الكتابة لهامة سومرية عراقية بقدر الأستاذ ضياء نافع وهو يتنفس برئة الادب ( الروسي ) والعالمي ، وندعوا من الرب أن يمده بالعمر الطويل ، فكانت هي الأصعب مما تخيلت وما دار في خلدي من أفكار وأراء ، الأفكار كثيرة والذكريات مزدحمة ولم تفارقني منذ يوم اللقاء الأول العام 1980 في الأداب / جامعة بغداد والتي الى يومنا هذا تدافع بعضها بعضاً في زحمة ذكريات إيامي ، وكأن الواحدة تقول للأخرى وتزاحمها ، أنا الأولى والأحق منك بأن أذكر وأكون في الصدارة ، فما يمكنك أن تقول وتفعل أمام هذا الرجل المليان . اليوم .. المرة الثانية الذي أسمع صوته عبر أثير التلفون بالصوت ولكن ليس الصوت المسكون في ذاكرتي قبل أربعة عقود ، لقد ترك الزمن لوعاته عليه ، ومنذ أن تفارقنا في العام 1983 عندما كنت طالباً في أروقة الأداب / جامعة بغداد وهو أستاذي ومعلمي الاول حول أساسيات الادب الروسي من ” كيف سيقنا الفولاذ إلى المدرعة بوتمكين ؛ وبعد أحتلال العراق وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والله يطول عمرك ياسيد مارك على هذه الألتفاتة الأنسانية الكبيرة . تجرأت وكتبت له رسالة مقتضبة ومترددة ربما للسنوات الطويلة من العزلة والبعد والظروف الصعبة قد ألقت بظلالها على الذاكرة والنسيان ، فقلت له في مطلعها أستاذ ضياء ، أنا محمد من قرية الهويدر أحد طلابك ففاجأني بجوابه أي نعم أعرف ولقد قرأت كتابك ( سجين الشعبة الخامسة ) وأعتزازي بك كبير وبمواقفك وأنت من الطلاب النجباء ، هذه السرعة في التلقي والأستذكار لقد قضت على هاجس ترددي وتركت في نفسي لوعة وحنين الى سنوات مضت من زمن عصي لكنه كان مشرق وفيه أمل كبير بالغد الأحسن . ومنذ اليوم الأول ، الذي عرفته في أروقة الاداب وهو لايعطيك فرصة أن تفكر بالقرب منه أمام دماثة خلقه وثقافته وعلمه الواسع وتواضعه الأنساني حيث تقع أسيراً بلا قيد إمام عطائه . في العام 1982 في الأجتياح الاسرائيلي للبنان ، دخل الأستاذ ضياء الى القاعة متأبطاً حزمة من الاوراق متحمساً ومتوتراً تاركاً مادة الحصة التدريسية جانباً ومتناولاً موضوعاً أخراً بيننا ، خطورة الأجتياح على عاصمة بلد عربي ( بيروت ) وتداعياته على ضمانة السلم الأجتماعي مما حول وهيج مشاعرنا الوطنية تجاه هذا الأعتداء الصهيوني . أو على أقل تقدير لفت أنتباهنا نحن الطلبة على قضايا مصيرية وماوقع من ظلم وتعدي على بلد عربي شقيق . تجربتي كطالب مع أستاذ ضياء أمتدت لثلاثة سنوات فقط في أروقة الاداب ، لكنها كانت مليئة بصخب الأنعطافات ، في وضع العراق الصعب أنذاك . أشتعلت الحرب بين الجارتين اللدودتين العراق وإيران ، كانت دروس الدكتور ضياء حافلة بالاهتمام والانتباه على ما يلقيه علينا من صورة مشرقة لأدباء روسيا وفي الوقوف عند مأثرهم الادبية والوطنية وتحديهم لاساليب سلطة القيصر في قمع حرية الكلمة والأبداع ، وكأنها كانت دروس لنا في النضال والوطنية من خلال عكسه لصور مشرقه من تاريخ الادب الروسي رغم تسلط نظام القياصرة على قمع الحريات ومنابع الابداع . كنا كطلبة لم نشعر يوماً بفواصل بيننا وبين أستاذ ضياء ، كان يتعامل معنا كأصدقاء في تبادل وجهات النظر حول هموم الدرس والحصص . لقد مضى أربعة عقود على تلك الايام وكأنها البارحة وكلما وقع نظري على مقالاً لاستاذ ضياء والذي مازال ينضح أدباً ونتاجاً وثقافةً رغم تقادم العمر والصدمة التي تلقاه بفقدان من أعز على قلبه أبنه الوحيد نوار في عز شبابه وعطائه ونزولاً عند عطاءات وذكريات وقدسية نوار . أصبحت اليوم لنوار جائزة سنوية تمنح بأسمه للمبدعين والمفكري ......
#صورة
#البروفيسور
#ضياء
#نافع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676443
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي أولاً .. لابد أن أعلن الى الملأ وعن هواجسي بالقول .. أن الكتابة لهامة سومرية عراقية بقدر الأستاذ ضياء نافع وهو يتنفس برئة الادب ( الروسي ) والعالمي ، وندعوا من الرب أن يمده بالعمر الطويل ، فكانت هي الأصعب مما تخيلت وما دار في خلدي من أفكار وأراء ، الأفكار كثيرة والذكريات مزدحمة ولم تفارقني منذ يوم اللقاء الأول العام 1980 في الأداب / جامعة بغداد والتي الى يومنا هذا تدافع بعضها بعضاً في زحمة ذكريات إيامي ، وكأن الواحدة تقول للأخرى وتزاحمها ، أنا الأولى والأحق منك بأن أذكر وأكون في الصدارة ، فما يمكنك أن تقول وتفعل أمام هذا الرجل المليان . اليوم .. المرة الثانية الذي أسمع صوته عبر أثير التلفون بالصوت ولكن ليس الصوت المسكون في ذاكرتي قبل أربعة عقود ، لقد ترك الزمن لوعاته عليه ، ومنذ أن تفارقنا في العام 1983 عندما كنت طالباً في أروقة الأداب / جامعة بغداد وهو أستاذي ومعلمي الاول حول أساسيات الادب الروسي من ” كيف سيقنا الفولاذ إلى المدرعة بوتمكين ؛ وبعد أحتلال العراق وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والله يطول عمرك ياسيد مارك على هذه الألتفاتة الأنسانية الكبيرة . تجرأت وكتبت له رسالة مقتضبة ومترددة ربما للسنوات الطويلة من العزلة والبعد والظروف الصعبة قد ألقت بظلالها على الذاكرة والنسيان ، فقلت له في مطلعها أستاذ ضياء ، أنا محمد من قرية الهويدر أحد طلابك ففاجأني بجوابه أي نعم أعرف ولقد قرأت كتابك ( سجين الشعبة الخامسة ) وأعتزازي بك كبير وبمواقفك وأنت من الطلاب النجباء ، هذه السرعة في التلقي والأستذكار لقد قضت على هاجس ترددي وتركت في نفسي لوعة وحنين الى سنوات مضت من زمن عصي لكنه كان مشرق وفيه أمل كبير بالغد الأحسن . ومنذ اليوم الأول ، الذي عرفته في أروقة الاداب وهو لايعطيك فرصة أن تفكر بالقرب منه أمام دماثة خلقه وثقافته وعلمه الواسع وتواضعه الأنساني حيث تقع أسيراً بلا قيد إمام عطائه . في العام 1982 في الأجتياح الاسرائيلي للبنان ، دخل الأستاذ ضياء الى القاعة متأبطاً حزمة من الاوراق متحمساً ومتوتراً تاركاً مادة الحصة التدريسية جانباً ومتناولاً موضوعاً أخراً بيننا ، خطورة الأجتياح على عاصمة بلد عربي ( بيروت ) وتداعياته على ضمانة السلم الأجتماعي مما حول وهيج مشاعرنا الوطنية تجاه هذا الأعتداء الصهيوني . أو على أقل تقدير لفت أنتباهنا نحن الطلبة على قضايا مصيرية وماوقع من ظلم وتعدي على بلد عربي شقيق . تجربتي كطالب مع أستاذ ضياء أمتدت لثلاثة سنوات فقط في أروقة الاداب ، لكنها كانت مليئة بصخب الأنعطافات ، في وضع العراق الصعب أنذاك . أشتعلت الحرب بين الجارتين اللدودتين العراق وإيران ، كانت دروس الدكتور ضياء حافلة بالاهتمام والانتباه على ما يلقيه علينا من صورة مشرقة لأدباء روسيا وفي الوقوف عند مأثرهم الادبية والوطنية وتحديهم لاساليب سلطة القيصر في قمع حرية الكلمة والأبداع ، وكأنها كانت دروس لنا في النضال والوطنية من خلال عكسه لصور مشرقه من تاريخ الادب الروسي رغم تسلط نظام القياصرة على قمع الحريات ومنابع الابداع . كنا كطلبة لم نشعر يوماً بفواصل بيننا وبين أستاذ ضياء ، كان يتعامل معنا كأصدقاء في تبادل وجهات النظر حول هموم الدرس والحصص . لقد مضى أربعة عقود على تلك الايام وكأنها البارحة وكلما وقع نظري على مقالاً لاستاذ ضياء والذي مازال ينضح أدباً ونتاجاً وثقافةً رغم تقادم العمر والصدمة التي تلقاه بفقدان من أعز على قلبه أبنه الوحيد نوار في عز شبابه وعطائه ونزولاً عند عطاءات وذكريات وقدسية نوار . أصبحت اليوم لنوار جائزة سنوية تمنح بأسمه للمبدعين والمفكري ......
#صورة
#البروفيسور
#ضياء
#نافع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676443
الحوار المتمدن
محمد السعدي - صورة البروفيسور ضياء نافع .
ديميتري بريجع : أندريه زوبوف البروفيسور الروسي الذي وقف بجانب الثورة السورية
#الحوار_المتمدن
#ديميتري_بريجع أندريه زوبوف هو مؤرخ روسي وعالم دين وعالم سياسي ودكتور في التاريخ وشخصية عامة بارزة وناشط سياسي ونائب رئيس حزب حرية الشعب الروسي المعارض الليبرالي.حل أندريه زوبوف مكان الكاتب الروسي الكبير، الراحل سولجنتسين، حين تنحى عن رئاسة لجنة من 40 مؤرخاً وعالم اجتماع وعالم آثار، تتولى كتابة تاريخ روسيا في القرن العشرين. هو معارض ليبرالي-ديموقراطي متمرس في معارضة نهج القيادة السياسية الروسية الراهنة، التي فصلته عام 2014 من منصبه كمدرس في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية. وزوبوف، هو ناشط سياسي كبير في المجتمع المدني الروسي، كثير المحاضرات، غزير الندوات واللقاءات الثقافية-الفلسفية والتاريخية.أندريه زوبوف من أهم الشخصيات التي تحاول مواجهة الفكر الشيوعي في روسيا بالفكر الحر وبالماضي المجيد لروسيا الإمبراطورية، حيث يعتبر بأن روسيا يجب عليها اجتثاث الشيوعية وأعادتها الى طريقها الديمقراطي الصحيح عبر أزاله التماثيل التي تمجد قادة الاتحاد السوفيتي وتغيير أسامي الشوارع التي لها علاقة بمجرمي الحرب وأزاله الثقافة الشيوعية ومن المجتمع الروسي والاعتراف بالمجازر والغولاغ "مراكز العذيب" في الاتحاد السوفيتي.بدء أندريه زوبوف الكتابة عن الثورة السورية منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا وكان يحاول هو وحزب حرية الشعب "حزب بارناس" أن يرسلوا رسائل إلى بوتين بأن عليه أن يتوقف عن الحرب في سوريا وأن يحترم الشعب السوري.وكان حزب حرية الشعب الروسي طلب من الحكومة الروسية التالي: إنهاء المشاركة في الحرب الأهلية السورية على الفور، وإنهاء الدعم لنظام بشار الأسد. الانضمام إلى جهود الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في أسرع وقت ممكن تسوية سلمية في سوريا المساهمة بشكل كامل في ضمان حقوق جميع الفئات الطائفية والعرقية في سوريا تحمل مسؤولية ضمان أن الأقلية العلوية في سوريا، والتي أثارت كراهية العديد من السوريين، حيث يأتي منها رأس نظام الأسدحصلوا على فرصة مضمونة لإقامة سلمية وكريمة وآمنة على أراضيهم التاريخية تسهيل عودة اللاجئين السوريين والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية المدمرة للمدن السوريةالاستمرار في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية كجزء من القوات الدولية لمكافحة الإرهاب وتقديم الدعم الدبلوماسي والعسكري إذا لزم الأمر لأنشطتها والعمل مع للقيادة المشتركة.وقت الحرب في سوريا تعزيز تحديد ومعاقبة جميع مرتكبي جرائم الحرب كما أيضا كتب أندريه زوبوف على حسابه في الفيس بوك رسالة اعتذار على الأفعال الذي يفعها بوتين في سوريا.نص شهادة الاعتذار التي كتبها أندريه زوبوف في 2017“في مثل هذه الأيام، لست سنوات خلت، اندلعت الثورة السورية. وقد بدأت سلمية كلياً ولمدة ثمانية أشهر، بل ولعشرة أشهر لم تطلق طلقة واحدة. ولو أن روسيا كانت قد دعمت في ذلك الحين، ليس الدكتاتور الأسد، بل دعمت شعب سوريا، لكانت حالت دون تدخل إيران في الثورة السورية بهدف تحويل سوريا إلى مقاطعة إيرانية، وتطويق إسرائيل، الهدف الرئيسي لكراهية الملالي. وأنا، كمستشرق ومؤرخ للأنظمة السياسية، على ثقة، بأن سوريا كان من شأنها أن تكون اليوم دولة ديموقراطية علمانية متعددة الأديان، ومثالاً للشرق الأوسط كله.لكن الكرملين أسقط هذه الإمكانية، وذلك بمساندته الأسد وإيران في الأمم المتحدة بدايةً، ومن ثم بالسلاح، وبالقوات المسلحة لاحقاً. وسوريا الآن هي أرض غارقة بالدماء، طحنت الصواريخ حجرها وبنيانها. إنها بلد تراثي ......
#أندريه
#زوبوف
#البروفيسور
#الروسي
#الذي
#بجانب
#الثورة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688231
#الحوار_المتمدن
#ديميتري_بريجع أندريه زوبوف هو مؤرخ روسي وعالم دين وعالم سياسي ودكتور في التاريخ وشخصية عامة بارزة وناشط سياسي ونائب رئيس حزب حرية الشعب الروسي المعارض الليبرالي.حل أندريه زوبوف مكان الكاتب الروسي الكبير، الراحل سولجنتسين، حين تنحى عن رئاسة لجنة من 40 مؤرخاً وعالم اجتماع وعالم آثار، تتولى كتابة تاريخ روسيا في القرن العشرين. هو معارض ليبرالي-ديموقراطي متمرس في معارضة نهج القيادة السياسية الروسية الراهنة، التي فصلته عام 2014 من منصبه كمدرس في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية. وزوبوف، هو ناشط سياسي كبير في المجتمع المدني الروسي، كثير المحاضرات، غزير الندوات واللقاءات الثقافية-الفلسفية والتاريخية.أندريه زوبوف من أهم الشخصيات التي تحاول مواجهة الفكر الشيوعي في روسيا بالفكر الحر وبالماضي المجيد لروسيا الإمبراطورية، حيث يعتبر بأن روسيا يجب عليها اجتثاث الشيوعية وأعادتها الى طريقها الديمقراطي الصحيح عبر أزاله التماثيل التي تمجد قادة الاتحاد السوفيتي وتغيير أسامي الشوارع التي لها علاقة بمجرمي الحرب وأزاله الثقافة الشيوعية ومن المجتمع الروسي والاعتراف بالمجازر والغولاغ "مراكز العذيب" في الاتحاد السوفيتي.بدء أندريه زوبوف الكتابة عن الثورة السورية منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا وكان يحاول هو وحزب حرية الشعب "حزب بارناس" أن يرسلوا رسائل إلى بوتين بأن عليه أن يتوقف عن الحرب في سوريا وأن يحترم الشعب السوري.وكان حزب حرية الشعب الروسي طلب من الحكومة الروسية التالي: إنهاء المشاركة في الحرب الأهلية السورية على الفور، وإنهاء الدعم لنظام بشار الأسد. الانضمام إلى جهود الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في أسرع وقت ممكن تسوية سلمية في سوريا المساهمة بشكل كامل في ضمان حقوق جميع الفئات الطائفية والعرقية في سوريا تحمل مسؤولية ضمان أن الأقلية العلوية في سوريا، والتي أثارت كراهية العديد من السوريين، حيث يأتي منها رأس نظام الأسدحصلوا على فرصة مضمونة لإقامة سلمية وكريمة وآمنة على أراضيهم التاريخية تسهيل عودة اللاجئين السوريين والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية المدمرة للمدن السوريةالاستمرار في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية كجزء من القوات الدولية لمكافحة الإرهاب وتقديم الدعم الدبلوماسي والعسكري إذا لزم الأمر لأنشطتها والعمل مع للقيادة المشتركة.وقت الحرب في سوريا تعزيز تحديد ومعاقبة جميع مرتكبي جرائم الحرب كما أيضا كتب أندريه زوبوف على حسابه في الفيس بوك رسالة اعتذار على الأفعال الذي يفعها بوتين في سوريا.نص شهادة الاعتذار التي كتبها أندريه زوبوف في 2017“في مثل هذه الأيام، لست سنوات خلت، اندلعت الثورة السورية. وقد بدأت سلمية كلياً ولمدة ثمانية أشهر، بل ولعشرة أشهر لم تطلق طلقة واحدة. ولو أن روسيا كانت قد دعمت في ذلك الحين، ليس الدكتاتور الأسد، بل دعمت شعب سوريا، لكانت حالت دون تدخل إيران في الثورة السورية بهدف تحويل سوريا إلى مقاطعة إيرانية، وتطويق إسرائيل، الهدف الرئيسي لكراهية الملالي. وأنا، كمستشرق ومؤرخ للأنظمة السياسية، على ثقة، بأن سوريا كان من شأنها أن تكون اليوم دولة ديموقراطية علمانية متعددة الأديان، ومثالاً للشرق الأوسط كله.لكن الكرملين أسقط هذه الإمكانية، وذلك بمساندته الأسد وإيران في الأمم المتحدة بدايةً، ومن ثم بالسلاح، وبالقوات المسلحة لاحقاً. وسوريا الآن هي أرض غارقة بالدماء، طحنت الصواريخ حجرها وبنيانها. إنها بلد تراثي ......
#أندريه
#زوبوف
#البروفيسور
#الروسي
#الذي
#بجانب
#الثورة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688231
الحوار المتمدن
ديميتري بريجع - أندريه زوبوف البروفيسور الروسي الذي وقف بجانب الثورة السورية