محمد الاجراواي : حلم جوليان ويست أمريكا كما نشدها الاشتراكيون
#الحوار_المتمدن
#محمد_الاجراواي حلم جوليان ويستأمريكا كما نشدها الاشتراكيوناثناء اقامته القصيرة بنيويورك سنة 1917 وقبل مغادرته الاراضي الامريكية، وصف ليون تروتسكي احد ابرز قادة الثورة الروسية الولايات المتحدة الامريكية بالمسبك الذي سيصاغ فيه مصير العالم ،قائلا:". "كنت راحلا في طريقي الى أوربا أحمل في داخلي شعور من استرق نظرة خاطفة الى مسبك يصك فيه قدره."1*كان ذلك بمثابة استشراف لما ستصير اليه هذه الدولة من قوة بعد تفوقها على القوى الرأسمالية المنافسة خلال القرن 20 واحكام سيطرتها على العالم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي اقتصاديا وعسكريا .فعلى مدى أربعة عقود أي من عهد ريغان سنة 1980 الى عهد ترامب سنة 2020 فرضت الولايات المتحدة الامريكية عقيدتها النيوليبرالية على جل دول العالم وهيمنة شركاتها الكبرى على الاقتصاد العالمي من خلال اتفاقات التجارة الحرة الاستعمارية .و فقدت دول عديدة سيادتها واصبحت تحت وصاية المؤسسات المالية التي ترعاها الولايات المتحدة.سقط المجتمع الأمريكي هو الاخر في فخ العولمة النيوليبرالية واكتوت فئات اجتماعية واسعة من جراء هذه السياسات انكشفت حقيقة الوعود الخادعة بالرفاهية بمجرد تحرير الاسواق ورفع الدولة يدها عن الاقتصاد. ففي عقد الستينات الذهبي, عبر جون كنيدي عن التطلع الى رفاهية متزايدة للأمريكيين بعبارة وجيزة وخالية من التعقيد قائلا: عندما يرتفع مستوى سطح البحر, فسترتفع معه جميع السفن الطافية على المياه ايضا *2 ربط كنيدي تحقيق رفاهية للأمريكيين بارتفاع ارباح الشركات, حتى نهاية الستينات كان ذللك ممكنا نظرا لضعف المنافسة الخارجية و السياسات الاقتصادية الكنزية التي رفعت الدولة الى مصاف المستثمر المالي الرئيسي في الاقتصاد ,كما انيط بها تصحيح حالات البطالة و الركود التي يفرزها السوق.لم يعد الامريكيون اليوم يستفيدون كثيرا من ارتفاع مستوى سطح البحر (الارباح) على غرارباقي سكان دول العالم التي تبنت النموذج الأمريكي .والدليل, تزايد التفاوتات الاجتماعية في الدخل ما بين ( 1979و1997) ارتفع نصيب الفرد الأمريكي في الناتج الداخلي الخام بنسبة 38 بالمائة لكن دخل الاسر ذات الاجور المتوسطة لم يرتفع سوى بنسبة 9بالمائة, في حين تضاعف دخل الاغنياء23 مرة سنة 1997 (PNUD2002.p34).*3يلخص الشعار"نحن 99بالمائة" الذي رفعه محتجو حركة احتلوا ولستريت Occupy Wall Streetسنة 2011 حدة التفاوتات التي يعيشها اهم نموذج لما كان يعرف بدول الرفاهية, فتراكم الثروة في قطب هو بالتالي و في الوقت نفسه تراكم للبؤس في القطب النقيض. اعادة هذه الحركة الاحتجاجية النقاش حول السياسات النيوليبرالية التي تقدم ملاين الضحايا كقرابين للسوق العالمية.لعب بيرني ساندرس دورا هاما في فضح هذا الواقع القاتم بكل شجاعة و جرأة يقول ساندرس : " لن يتغير شيء ما لم يكن لدينا الشجاعة لمواجهة وول ستريت ، وصناعة التأمين ، وصناعة الأدوية ، والمجمع العسكري الصناعي ، وصناعة الوقود الأحفوري. إذا لم تكن لدينا الشجاعة للتعامل معها ، فسوف نستمر في وضع الخطط ، وسنستمر في الحديث ، وسوف يصبح الأغنياء أكثر ثراء ، وسيكافح الجميع"*4 دافع ساندرس عن الاشتراكية الديمقراطية كحل للمعضلات الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية التي يعاني منها الامريكيون مستثمرا الرصيد النظري والتاريخي للاشتراكين الديمقراطيين الأمريكيين وعلى الأخص أفكار الزعيمEugene Debs(1926-1884) مؤسس الحزب الاشتراكي الأمريكي سنة 1901 و الذي وضع من أولى مهام الاشتراكيين الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وتوجيه الاقتصاد لخدمة المجتمع وليس لخدمة الأغنياء فقط.كما ......
#جوليان
#ويست
#أمريكا
#نشدها
#الاشتراكيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698163
#الحوار_المتمدن
#محمد_الاجراواي حلم جوليان ويستأمريكا كما نشدها الاشتراكيوناثناء اقامته القصيرة بنيويورك سنة 1917 وقبل مغادرته الاراضي الامريكية، وصف ليون تروتسكي احد ابرز قادة الثورة الروسية الولايات المتحدة الامريكية بالمسبك الذي سيصاغ فيه مصير العالم ،قائلا:". "كنت راحلا في طريقي الى أوربا أحمل في داخلي شعور من استرق نظرة خاطفة الى مسبك يصك فيه قدره."1*كان ذلك بمثابة استشراف لما ستصير اليه هذه الدولة من قوة بعد تفوقها على القوى الرأسمالية المنافسة خلال القرن 20 واحكام سيطرتها على العالم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي اقتصاديا وعسكريا .فعلى مدى أربعة عقود أي من عهد ريغان سنة 1980 الى عهد ترامب سنة 2020 فرضت الولايات المتحدة الامريكية عقيدتها النيوليبرالية على جل دول العالم وهيمنة شركاتها الكبرى على الاقتصاد العالمي من خلال اتفاقات التجارة الحرة الاستعمارية .و فقدت دول عديدة سيادتها واصبحت تحت وصاية المؤسسات المالية التي ترعاها الولايات المتحدة.سقط المجتمع الأمريكي هو الاخر في فخ العولمة النيوليبرالية واكتوت فئات اجتماعية واسعة من جراء هذه السياسات انكشفت حقيقة الوعود الخادعة بالرفاهية بمجرد تحرير الاسواق ورفع الدولة يدها عن الاقتصاد. ففي عقد الستينات الذهبي, عبر جون كنيدي عن التطلع الى رفاهية متزايدة للأمريكيين بعبارة وجيزة وخالية من التعقيد قائلا: عندما يرتفع مستوى سطح البحر, فسترتفع معه جميع السفن الطافية على المياه ايضا *2 ربط كنيدي تحقيق رفاهية للأمريكيين بارتفاع ارباح الشركات, حتى نهاية الستينات كان ذللك ممكنا نظرا لضعف المنافسة الخارجية و السياسات الاقتصادية الكنزية التي رفعت الدولة الى مصاف المستثمر المالي الرئيسي في الاقتصاد ,كما انيط بها تصحيح حالات البطالة و الركود التي يفرزها السوق.لم يعد الامريكيون اليوم يستفيدون كثيرا من ارتفاع مستوى سطح البحر (الارباح) على غرارباقي سكان دول العالم التي تبنت النموذج الأمريكي .والدليل, تزايد التفاوتات الاجتماعية في الدخل ما بين ( 1979و1997) ارتفع نصيب الفرد الأمريكي في الناتج الداخلي الخام بنسبة 38 بالمائة لكن دخل الاسر ذات الاجور المتوسطة لم يرتفع سوى بنسبة 9بالمائة, في حين تضاعف دخل الاغنياء23 مرة سنة 1997 (PNUD2002.p34).*3يلخص الشعار"نحن 99بالمائة" الذي رفعه محتجو حركة احتلوا ولستريت Occupy Wall Streetسنة 2011 حدة التفاوتات التي يعيشها اهم نموذج لما كان يعرف بدول الرفاهية, فتراكم الثروة في قطب هو بالتالي و في الوقت نفسه تراكم للبؤس في القطب النقيض. اعادة هذه الحركة الاحتجاجية النقاش حول السياسات النيوليبرالية التي تقدم ملاين الضحايا كقرابين للسوق العالمية.لعب بيرني ساندرس دورا هاما في فضح هذا الواقع القاتم بكل شجاعة و جرأة يقول ساندرس : " لن يتغير شيء ما لم يكن لدينا الشجاعة لمواجهة وول ستريت ، وصناعة التأمين ، وصناعة الأدوية ، والمجمع العسكري الصناعي ، وصناعة الوقود الأحفوري. إذا لم تكن لدينا الشجاعة للتعامل معها ، فسوف نستمر في وضع الخطط ، وسنستمر في الحديث ، وسوف يصبح الأغنياء أكثر ثراء ، وسيكافح الجميع"*4 دافع ساندرس عن الاشتراكية الديمقراطية كحل للمعضلات الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية التي يعاني منها الامريكيون مستثمرا الرصيد النظري والتاريخي للاشتراكين الديمقراطيين الأمريكيين وعلى الأخص أفكار الزعيمEugene Debs(1926-1884) مؤسس الحزب الاشتراكي الأمريكي سنة 1901 و الذي وضع من أولى مهام الاشتراكيين الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وتوجيه الاقتصاد لخدمة المجتمع وليس لخدمة الأغنياء فقط.كما ......
#جوليان
#ويست
#أمريكا
#نشدها
#الاشتراكيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698163
الحوار المتمدن
محمد الاجراواي - حلم جوليان ويست أمريكا كما نشدها الاشتراكيون
حسن مصاروة : الاشتراكيون هم من يناضل من أجل الحرية الفردية الحقيقية ديفيد هارفي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة تم طرح موضوع الـ”حرية” عندما كنت ألقي بعض المحاضرات في بيرو. كان الطلاب هناك مهتمين جدًا بالسؤال: “هل تتطلب الاشتراكية التنازل عن الحرية الفردية؟”لقد نجح الجناح اليميني في الاستحواذ على مفهوم الحرية كمفهوم خاص به واستخدامه كسلاح في الصراع الطبقي ضد الاشتراكيين. يقولون إن “خضوع الفرد لسيطرة الدولة التي تفرضها الاشتراكية أو الشيوعية أمر يجب تجنبه بأي ثمن”.كان جوابي أنه لا ينبغي أن نتخلى عن فكرة الحرية الفردية باعتبارها جزءا مما يدور حوله المشروع الاشتراكي التحرري. وقلت بل إن تحقيق الحريات والحريات الفردية هو الهدف المركزي لمثل هذا المشروع التحرري. لكن هذا الإنجاز يتطلب بناء مجتمع بشكل جماعي حيث يتمتع كل واحد منا بفرص وإمكانيات الحياة الكافية ليستطيع فيه تحقيق إمكاناته الخاصة.ماركس والحريةكان لدى ماركس بعض الأشياء المثيرة للاهتمام ليقولها حول هذا الموضوع. أحدها أن “عالم الحرية يبدأ عندما نترك عالم الضرورة وراءنا”. الحرية لا تعني شيئا إذا لم يكن لديك ما يكفي من الطعام أو إذا حرمت من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة، والسكن، والمواصلات، والتعليم، وما شابه. يتمثل دور الاشتراكية في توفير تلك الضروريات الأساسية بحيث يصبح الناس أحرارا في فعل ما يريدون بالضبط.النقطة الاساسية في الانتقال الاشتراكي هي الوصول الى عالم تتحرر فيه القدرات والقوى الفردية بالكامل من الرغبات والاحتياجات والقيود السياسية والاجتماعية الأخرى. بدلا من التسليم بأن الجناح اليميني يحتكر فكرة “الحرية الفردية”، نحتاج إلى استعادة فكرة الحرية للاشتراكية نفسها.لكن ماركس أشار أيضا إلى أن الحرية سلاح ذو حدين. يقول إن العمال في المجتمع الرأسمالي أحرار بمعنى مزدوج. فهم يمكنهم أن يعرضوا قوة عملهم بحرية لمن يريدون في سوق العمل. يمكنهم عرضها بأي شروط عقد عمل يمكنهم التفاوض عليها بـ”حرية”. لكنهم في نفس الوقت غير أحرار، لأنهم “تحرروا” من أي سيطرة أو وصول إلى وسائل الإنتاج. لذلك، هم مجبرون على أن يسلموا قوة عملهم للرأسمالي لكي يعيشوا.وهذا ما يشكل “حريتهم” ذات الحدين. بالنسبة لماركس، هذا هو التناقض المركزي للحرية في ظل الرأسمالية. في الفصل الخاص بيوم العمل في (رأس المال) صاغ الأمر على هذا النحو: يحق للرأسمالي أن يقول للعامل: “أريد أن أستخدمك بأقل أجر ممكن لأكبر عدد ممكن من الساعات للقيام بالعمل الذي أحدده بالضبط. هذا ما أطلبه منك عندما أوظفك”. والرأسمالي حر في فعل ذلك في مجتمع السوق لأنه، كما نعلم، فان مجتمع السوق يدور حول المزايدة بشأن هذا والمزايدة بشأن ذاك.في المقابل، يحق للعامل أيضا أن يقول، “ليس لديك الحق في جعلي أعمل 14 ساعة في اليوم. ليس لديك الحق في القيام بأي شيء تريده باستخدام قوة العمل الخاصة بي، خاصة إذا كان ذلك يقصر من حياتي ويعرض صحتي ورفاهي للخطر. أنا على استعداد فقط للقيام بعمل يوم عادل مقابل أجر يوم عادل”.بالنظر إلى طبيعة مجتمع السوق، فإن كلا من الرأسمالي والعامل على حق في ما يتعلق بما يطلبونه. لذلك، كما يقول ماركس، كلاهما متساو في الحق بموجب قانون التبادلات السائد في السوق. لكن بين الحقوق المتساوية القوة هي التي تقرر. الصراع الطبقي بين رأس المال والعمل هو الذي يقرر القضية. تعتمد النتيجة على علاقة القوة بين رأس المال والعمل والتي يمكن أن تتحول في مرحلة ما إلى قسرية وعنيفة.سيف ذو حدينإن فكرة الحرية كسيف ذي حدين من المهم للغاية النظر إليها بمزيد من التفصيل. أحد أفضل التوضيحات حول هذا الموضوع هو اطروحة لكارل بولاني (فيلسوف واقتصا ......
#الاشتراكيون
#يناضل
#الحرية
#الفردية
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698510
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة تم طرح موضوع الـ”حرية” عندما كنت ألقي بعض المحاضرات في بيرو. كان الطلاب هناك مهتمين جدًا بالسؤال: “هل تتطلب الاشتراكية التنازل عن الحرية الفردية؟”لقد نجح الجناح اليميني في الاستحواذ على مفهوم الحرية كمفهوم خاص به واستخدامه كسلاح في الصراع الطبقي ضد الاشتراكيين. يقولون إن “خضوع الفرد لسيطرة الدولة التي تفرضها الاشتراكية أو الشيوعية أمر يجب تجنبه بأي ثمن”.كان جوابي أنه لا ينبغي أن نتخلى عن فكرة الحرية الفردية باعتبارها جزءا مما يدور حوله المشروع الاشتراكي التحرري. وقلت بل إن تحقيق الحريات والحريات الفردية هو الهدف المركزي لمثل هذا المشروع التحرري. لكن هذا الإنجاز يتطلب بناء مجتمع بشكل جماعي حيث يتمتع كل واحد منا بفرص وإمكانيات الحياة الكافية ليستطيع فيه تحقيق إمكاناته الخاصة.ماركس والحريةكان لدى ماركس بعض الأشياء المثيرة للاهتمام ليقولها حول هذا الموضوع. أحدها أن “عالم الحرية يبدأ عندما نترك عالم الضرورة وراءنا”. الحرية لا تعني شيئا إذا لم يكن لديك ما يكفي من الطعام أو إذا حرمت من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة، والسكن، والمواصلات، والتعليم، وما شابه. يتمثل دور الاشتراكية في توفير تلك الضروريات الأساسية بحيث يصبح الناس أحرارا في فعل ما يريدون بالضبط.النقطة الاساسية في الانتقال الاشتراكي هي الوصول الى عالم تتحرر فيه القدرات والقوى الفردية بالكامل من الرغبات والاحتياجات والقيود السياسية والاجتماعية الأخرى. بدلا من التسليم بأن الجناح اليميني يحتكر فكرة “الحرية الفردية”، نحتاج إلى استعادة فكرة الحرية للاشتراكية نفسها.لكن ماركس أشار أيضا إلى أن الحرية سلاح ذو حدين. يقول إن العمال في المجتمع الرأسمالي أحرار بمعنى مزدوج. فهم يمكنهم أن يعرضوا قوة عملهم بحرية لمن يريدون في سوق العمل. يمكنهم عرضها بأي شروط عقد عمل يمكنهم التفاوض عليها بـ”حرية”. لكنهم في نفس الوقت غير أحرار، لأنهم “تحرروا” من أي سيطرة أو وصول إلى وسائل الإنتاج. لذلك، هم مجبرون على أن يسلموا قوة عملهم للرأسمالي لكي يعيشوا.وهذا ما يشكل “حريتهم” ذات الحدين. بالنسبة لماركس، هذا هو التناقض المركزي للحرية في ظل الرأسمالية. في الفصل الخاص بيوم العمل في (رأس المال) صاغ الأمر على هذا النحو: يحق للرأسمالي أن يقول للعامل: “أريد أن أستخدمك بأقل أجر ممكن لأكبر عدد ممكن من الساعات للقيام بالعمل الذي أحدده بالضبط. هذا ما أطلبه منك عندما أوظفك”. والرأسمالي حر في فعل ذلك في مجتمع السوق لأنه، كما نعلم، فان مجتمع السوق يدور حول المزايدة بشأن هذا والمزايدة بشأن ذاك.في المقابل، يحق للعامل أيضا أن يقول، “ليس لديك الحق في جعلي أعمل 14 ساعة في اليوم. ليس لديك الحق في القيام بأي شيء تريده باستخدام قوة العمل الخاصة بي، خاصة إذا كان ذلك يقصر من حياتي ويعرض صحتي ورفاهي للخطر. أنا على استعداد فقط للقيام بعمل يوم عادل مقابل أجر يوم عادل”.بالنظر إلى طبيعة مجتمع السوق، فإن كلا من الرأسمالي والعامل على حق في ما يتعلق بما يطلبونه. لذلك، كما يقول ماركس، كلاهما متساو في الحق بموجب قانون التبادلات السائد في السوق. لكن بين الحقوق المتساوية القوة هي التي تقرر. الصراع الطبقي بين رأس المال والعمل هو الذي يقرر القضية. تعتمد النتيجة على علاقة القوة بين رأس المال والعمل والتي يمكن أن تتحول في مرحلة ما إلى قسرية وعنيفة.سيف ذو حدينإن فكرة الحرية كسيف ذي حدين من المهم للغاية النظر إليها بمزيد من التفصيل. أحد أفضل التوضيحات حول هذا الموضوع هو اطروحة لكارل بولاني (فيلسوف واقتصا ......
#الاشتراكيون
#يناضل
#الحرية
#الفردية
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698510
الحوار المتمدن
حسن مصاروة - الاشتراكيون هم من يناضل من أجل الحرية الفردية الحقيقية / ديفيد هارفي