صادق محمد عبدالكريم الدبش : جلسة .. مسائية ..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش بالأمس كان لي جلسة في المساء مع شاغلتي وقدري المعلوم ! ...كنت في صحبتها !.. إنها سيدة التصابي !...لم تفارقني في حللي وترحالي ، هي قدري المقدر ، وهل رأيتم أحد يهرب من قدره ؟؟.. ترافقني في أجمل الأماسي !.. حين يكون جلسة خمر وشرود وغنج وتصابي !.. نتوه في عوالمنا الفسيحة الجميلة ، بشرود ومرح .. نسرح بعيدا لإله الحب والجمال !...حينها يغيب عنا نكد السياسة التي لا تحمل لنا بين ثناياها غير الكروب والهموم والجروح العميقة والتداعيات الكثير !..قالت كم أراك متعب رغم وجودي معك يا قدري ؟. لا عليكِ يا حبيبتي.. المتعوس متعوس ولو علقوا برقبته فانوس !.. لم تكن سعيدة لما لمست من ردي على تساؤلاتها ، وما تخفيه من حيرة وتفكر وما يجيش في خاطرها من وجد وعشق وخيال ! .. المكان يوحي وكأننا في إحدى أماسي ألف ليلة وليلة والواقع شيء مختلف وليس كما نرغب وما تشتهيه النفوس !... أو نذهب كما لو أننا قيس بن الملوح وعشيقته البلهاء الساحرة ليلى الأخيلية ، التي لم تفز بعشيقها ، رغم كل ما قالوه ، وما كانا يتباريان بينهما شعرا ونثرا وهمسات !.. هذه الليلى التي جننته بخيلائها ، وعذوبة شِعْرها ، وسهامها المتطايرة كالشرر ، لتصيب من نظر لعينيها ، التي ركع أمامها الجبابرة والمتييمين بها وبجمالها الساحر الأخاذ .. فتدفعهم للوجد والتأمل والهيام !. ..قالت ساحرتي اللعوب !..هلا ندع كل شيء خلفنا و نبدأ سهرتنا وسَمرنا وسُمارنا بنشوة الخمر والعشق والقبل ؟ ...ليكون ذلك عربوننا لمشوارنا ، فالحديث قد يطول بعده ومداه ؟ ... وأنتَ تعرفني أُجيد لغة الاستدراج والتغزل والتقرب إليكَ !.. وتستهويني رقة حديثك وطريقتك في دفعي لأختبئ تحت جناحيكَ وفي ظلكَ الظليل !... هكذا بادرتني ونحن في ظمأ شديد للعناق ، ونحلق بعيدا مع ضوء القمر في ليلة ساحرة وطبيعة يخيم عليها السكون ، وأصوات نقنقة الضفادع وعواء الثعالب وخرير المياه !..نتعجل الضم واللثم والتقبيل كما الندمان يشتهي ماء مبردا !.. فسكرت العواطف والنفوس من تلك الخمور الدهاق !.. وارتوينا بما جاد الرضاب به من خمرها والسلسبيل !.. وما تغرد من حلو الكلام ، ومبسمها الساحر الجميل .. ونظراتها المعبرة عن شهوة الحائر المثير للرغائب !.. هذا الشبق المتطاير من كل حيز من مفاتنها ، الذي يغور في خيلائه ويغرق في بحره أمهر السباحين !..يا لها من منكورة بضة وفاتنة ساحرة !..ما رأيكَ سيدي ؟ ..بماذا ؟ ...بالذي يجري اليوم في عراقكم ؟ .. قلنا اليوم علينا أن نهرب قليلا عن السياسة ومصائبها !َ.. بَلا .. ولكن هذا ما كان يشغلني قبل قدومي إليك ، فلابد أن تسعفني بما يشغلني ومن دون أمر عليكَ !.. هاتي ما عندكِ يا أملي الضائع بين سنوات العمر وطيات الزمن !.. هل أنا أملك الضائع في سنوات عمركَ التي طواها الزمن ؟.. لن أقصد ذلك !.. إنه تخريف رجل مسن غلبته الأيام والسنون !.حسننا .. سوف لن أُدقق كثيرا وبما قلتهُ !.. لا عليكِ .. هاتِ ما هندكِ وتفصحين ما تبغين قوله ؟ .. وأين تريدين الوصول ؟ ..بلا سأنبيك اليقين !..عن رئيسكم الدكتور ببرهم صالح !.. ما بهِ ؟... ما هي المهمات المناطة به ؟ .. أين تبدء ؟ .. وهل هو في اجازة مفتوحة ؟ .. أم معتكف في خلوة قد يطول مداها ؟ ...أرجوكِ حبيبتي وقدري !...لا تكلميني كرقعة الكلمات المتقاطعة !..فأنا فهمي محدود وبالي قصير !.. ولن يطول صبري أكثر من ذلك !..ألله .. ألله .. حلمكَ علينا يابن الأجاويد ! ......
#جلسة
#مسائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675811
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش بالأمس كان لي جلسة في المساء مع شاغلتي وقدري المعلوم ! ...كنت في صحبتها !.. إنها سيدة التصابي !...لم تفارقني في حللي وترحالي ، هي قدري المقدر ، وهل رأيتم أحد يهرب من قدره ؟؟.. ترافقني في أجمل الأماسي !.. حين يكون جلسة خمر وشرود وغنج وتصابي !.. نتوه في عوالمنا الفسيحة الجميلة ، بشرود ومرح .. نسرح بعيدا لإله الحب والجمال !...حينها يغيب عنا نكد السياسة التي لا تحمل لنا بين ثناياها غير الكروب والهموم والجروح العميقة والتداعيات الكثير !..قالت كم أراك متعب رغم وجودي معك يا قدري ؟. لا عليكِ يا حبيبتي.. المتعوس متعوس ولو علقوا برقبته فانوس !.. لم تكن سعيدة لما لمست من ردي على تساؤلاتها ، وما تخفيه من حيرة وتفكر وما يجيش في خاطرها من وجد وعشق وخيال ! .. المكان يوحي وكأننا في إحدى أماسي ألف ليلة وليلة والواقع شيء مختلف وليس كما نرغب وما تشتهيه النفوس !... أو نذهب كما لو أننا قيس بن الملوح وعشيقته البلهاء الساحرة ليلى الأخيلية ، التي لم تفز بعشيقها ، رغم كل ما قالوه ، وما كانا يتباريان بينهما شعرا ونثرا وهمسات !.. هذه الليلى التي جننته بخيلائها ، وعذوبة شِعْرها ، وسهامها المتطايرة كالشرر ، لتصيب من نظر لعينيها ، التي ركع أمامها الجبابرة والمتييمين بها وبجمالها الساحر الأخاذ .. فتدفعهم للوجد والتأمل والهيام !. ..قالت ساحرتي اللعوب !..هلا ندع كل شيء خلفنا و نبدأ سهرتنا وسَمرنا وسُمارنا بنشوة الخمر والعشق والقبل ؟ ...ليكون ذلك عربوننا لمشوارنا ، فالحديث قد يطول بعده ومداه ؟ ... وأنتَ تعرفني أُجيد لغة الاستدراج والتغزل والتقرب إليكَ !.. وتستهويني رقة حديثك وطريقتك في دفعي لأختبئ تحت جناحيكَ وفي ظلكَ الظليل !... هكذا بادرتني ونحن في ظمأ شديد للعناق ، ونحلق بعيدا مع ضوء القمر في ليلة ساحرة وطبيعة يخيم عليها السكون ، وأصوات نقنقة الضفادع وعواء الثعالب وخرير المياه !..نتعجل الضم واللثم والتقبيل كما الندمان يشتهي ماء مبردا !.. فسكرت العواطف والنفوس من تلك الخمور الدهاق !.. وارتوينا بما جاد الرضاب به من خمرها والسلسبيل !.. وما تغرد من حلو الكلام ، ومبسمها الساحر الجميل .. ونظراتها المعبرة عن شهوة الحائر المثير للرغائب !.. هذا الشبق المتطاير من كل حيز من مفاتنها ، الذي يغور في خيلائه ويغرق في بحره أمهر السباحين !..يا لها من منكورة بضة وفاتنة ساحرة !..ما رأيكَ سيدي ؟ ..بماذا ؟ ...بالذي يجري اليوم في عراقكم ؟ .. قلنا اليوم علينا أن نهرب قليلا عن السياسة ومصائبها !َ.. بَلا .. ولكن هذا ما كان يشغلني قبل قدومي إليك ، فلابد أن تسعفني بما يشغلني ومن دون أمر عليكَ !.. هاتي ما عندكِ يا أملي الضائع بين سنوات العمر وطيات الزمن !.. هل أنا أملك الضائع في سنوات عمركَ التي طواها الزمن ؟.. لن أقصد ذلك !.. إنه تخريف رجل مسن غلبته الأيام والسنون !.حسننا .. سوف لن أُدقق كثيرا وبما قلتهُ !.. لا عليكِ .. هاتِ ما هندكِ وتفصحين ما تبغين قوله ؟ .. وأين تريدين الوصول ؟ ..بلا سأنبيك اليقين !..عن رئيسكم الدكتور ببرهم صالح !.. ما بهِ ؟... ما هي المهمات المناطة به ؟ .. أين تبدء ؟ .. وهل هو في اجازة مفتوحة ؟ .. أم معتكف في خلوة قد يطول مداها ؟ ...أرجوكِ حبيبتي وقدري !...لا تكلميني كرقعة الكلمات المتقاطعة !..فأنا فهمي محدود وبالي قصير !.. ولن يطول صبري أكثر من ذلك !..ألله .. ألله .. حلمكَ علينا يابن الأجاويد ! ......
#جلسة
#مسائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675811
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - جلسة .. مسائية !..