الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلبير الأشقر : العقد الأول من السيرورة الثورية العربية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر في السابع عشر من هذا الشهر قبل عشرة أعوام، انطلقت من مدينة سيدي بوزيد في الوسط الغربي التونسي شرارة أشعلت حريقاً سياسياً ما لبث أن شمل سائر جهات تونس، ثم امتدّ إلى كافة أرجاء المنطقة الناطقة بالعربية في ما درجت تسميته منذ عام 2011 «الربيع العربي». وقد سادت طوال أولى أشهر ذلك «الربيع» نشوة كانت بحجم الموجة العارمة التي تمثّلت في صعود شامل لحركات الاحتجاج في عموم المنطقة، بلغ ذروته في ست انتفاضات كبرى إذ تبعت تونس خمسة بلدان، هي مصر واليمن والبحرين وليبيا وسوريا. بيد أن الموجة الثورية، بعد المدّ الذي شهدته في سنتها الأولى، عرفت جزراً مهّد لهجوم مضاد للثورة: فبعد تطويق الثورة البحرينية وقمعها، جاء صمود النظام السوري في وجه الانتفاضة الشعبية وما عقبها من حرب أهلية حتى تدخّل إيران لإنقاذه في عام 2013 وجاء بعده الانقلاب العسكري الرجعي في مصر، ثم تلتهما جملة ارتدادات أخرى أدّت إلى نشوب حرب أهلية في بلدين آخرين، هما ليبيا واليمن. ومع هذه الانتكاسة الخطيرة، تبدّدت الأوهام والنشوة وحلّ محلّها تشاؤمٌ صاحبَه استعجال الكثيرين إلى إعلان نهاية أحلام «الربيع العربي».لكن نشوة الموجة الثورية وكآبة الانتكاسة نشأتا سيان عن انطباعات سطحية تجاهلت سمتين رئيسيتين للانفجار الكبير الذي خضّ المنطقة. السمة الأولى هي أنه انفجار عميق الجذور يجد مصدره الأساسي في أزمة بنيوية مستعصية تتعلق بتحوّل النظام السياسي والاجتماعي السائد إلى عائق للتنمية، بما أدّى إلى معدّلات نمو اقتصادي شديدة الانخفاض وبالتالي معدّلات بطالة شديدة الارتفاع، لاسيما البطالة الشبابية والنسائية. فإن تحوّل المدّ الثوري إلى جزر رجعي لم يحلّ قط تلك الأزمة البنيوية، بل استمرت تتفاقم على خلفية انعدام الاستقرار السياسي الذي بات سائداً في المنطقة منذ انفجار الأزمة. وهذا يشير إلى أن ما جرى في عام 2011 لم يكن سوى بداية سيرورة ثورية طويلة الأمد لن تتوقف قبل أن يحدث التغيير الجذري الضروري في طبيعة النظام السياسي والاجتماعي السائد، أو تغرق المنطقة في ردّة خطيرة وتآكل مأساوي من شأنهما أن يؤدّيا إلى مرحلة تاريخية مديدة من الانحطاط.أما السمة الثانية فهي أن النظام السياسي والاجتماعي السائد في المنطقة العربية متحكّم بقوة بمفاصل الدولة، ولاسيما بقواها المسلّحة، بحيث أن التصوّر الذي ساد خلال أولى أشهر «الربيع العربي» بأن المنطقة ستشهد «انتقالاً إلى الديمقراطية» بسلاسة ما شهدته مناطق أخرى من العالم، إنما كان تصوّراً ساذجاً مبنياً على سوء تقدير لصلابة جسم الدولة الرئيسي وعمودها الفقري القمعي، كما لاستعداد النخب الحاكمة إلى تدمير بلدانها وقتل وتشريد شعوبها حفاظاً على سلطتها وامتيازاتها، على غرار ما فعله النظام السوري. وقد عزّز ذاك التصوّر الساذج الخلط بين «إسقاط النظام» الذي يريده الشعب وفق الهتاف الشهير، وبين تضحية «الدولة العميقة» برأسها حفاظاً على ركائزها، مثلما جرى في تونس وبعدها مصر، تمهيداً لطفو قمة جديدة فوق سطح الماء على طريقة جبل الجليد.أما السمتان مجتمعتان فمؤدّاهما أن إنجاز التغيير الذي تحتاج المنطقة إليه لتجاوز أزمتها المزمنة يتطلّب قيادة أو أطر قيادية للحراك الشعبي على درجة عليا من التصميم الثوري والوفاء للمصلحة الشعبية بحيث تتمكن من إدارة العملية الثورية واجتياز الامتحانات والمِحَن العسيرة التي يقتضيها التغلّب على الأنظمة القائمة باستمالة قواعدها المدنية والعسكرية، قيادة كفيلة بأن تُشرف على تحويل الدولة من أداة نهب للمجتمع لصالح أقلية إلى أداة خدمة للمجتمع بأغلبيته الكادحة. وما دامت مثل هذه الأطر الق ......
#العقد
#الأول
#السيرورة
#الثورية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702449
محمد عبد الكريم يوسف : الاقتصاد بعد عقد من الزمن العقد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لقد كانت السنوات العشر الماضية حافلة بالأحداث ، وتشكلت في الغالب أفكار اقتصادية ناجمةعن تداعياتالأزمة المالية العالمية والانتعاش المختلط الذي أعقب ذلك والظروف السياسية والعسكرية التي سادت الكون خلالا السنوات الماضية والشلل الذي غلف الحياة الاقتصادية نتيجة انتشار وباء كورونا . ولكن مع استعداد الاقتصاد العالمي لدخول عقد جديد ، لا نتوقع نوعًا من العودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت سائدة قبل حلول هذه المستجدات الجديدة. .معانخفاض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها التاريخية ، وتسخين كوكب الأرض ،والضغوط الانكماشية في كل مكان ، وسرعة شيخوخة السكان ،وانتشار الأوبئة ، وما إلى ذلك من عوامل ،ستكون السنوات العشر القادمة "عقد الذروة" مع وصول عدد من الاتجاهات إلىنقطة انعطاف تاريخي ، وفقًا لتقرير مهم صدر مؤخرًا عن بنك أوف أمريكا ميريل لينشللأبحاث العالمية.حددفريق البحث العالمي بالبنك اتجاهات كبرى من المحتمل أن تشكل الاقتصادالعالمي خلال العقد المقبل: الوصول إلى ذروة العولمة ، والركود الاقتصادي ، والفشل الكمي ،والتركيبة السكانية المتغيرة ، وتغير المناخ ، والروبوتات والأتمتة المكتبية والصناعية ،وانتشار الانترنت غير المسبوق ، والرأسمالية الأخلاقية ، وانتشار الذكاء الصناعي في كل مكان وكل شيء تقريبا ، والتوجه نحو الفضاء. إن فهم هذه الاتجاهات وتأثيراتها يساعد المستثمرين على تجاوز التحديات والفرص التي لا تعد ولا تحصى على مدى السنوات العشر القادمة. سنلقي نظرة الاتجاهات الكبرى التي قد تشكل الاقتصاد العالمي بمزيد من التفصيل. الاتجاهات الرئيسية• سيوفر الركود العالمي دورًا أكبر للسياسة المالية.• سيؤدي تغير المناخ إلى إجهاد موارد الكوكب.• من المتوقع أن تحل الروبوتات محل 50&#1642 من الوظائف بحلول عام 2035.• تفضل الرأسمالية الأخلاقية إعادة التوزيع على عدم المساواة.• يصبح كل شيء ذكيًا عندما يصبح كل شيء متصلاً بشبكة الانترنت .ماذا يعني ذلك للمستثمرين؟تتمثل أحد التوجهات الكبرى في احتمال حدوث ركود اقتصادي عالمي حيث يُظهر التوسع الذي استمر عقدًا من الزمن علامات التباطؤ. يعتقد عدد لا يستهان به من المشاركين في استبيان البنك حول مديري الصناديق أن الاقتصاد العالمي الآن في المراحل الأخيرة من دورته. وفي الوقت نفسه ، فإن فقاعة سوق السندات التي ساعدت في دفع أسعار الفائدة إلى مستويات منخفضة قياسية في طريقها إلى التلاشي. ومع وصول السياسة النقدية إلى أوج حدودها ،من المتوقع أن توفرالسياسة الماليةالجزء الأكبر من الحوافز ، مما يجعل التضخم والأصول الحقيقية والبنيةالتحتية من الرابحين الكبار خلال العقد المقبل ، بينما سيكون النمو والائتمانوالانكماش أكبرالخاسرين. الاتجاه الرئيسي الثاني هو تغير المناخ. حيث يتوقع البنك أن يزداد عدد سكان العالم بما يقرب من مليار شخص بحلول نهاية العقد المقبل . ستؤديالزيادة في عدد السكان إلى إجهاد الموارد المحدودة للكوكب ، لكنها قد تستنفدأيضًا ميزانية الكربون المتبقية ، مما يسرع وتيرة الاحتباس الحراري ويدفعدرجات الحرارة إلى ما بعد نقطة التحول التي سيكون لها عواقب اقتصاديةواجتماعية وسياسية مدمرة. وجاء في التقرير أنه "بحلول عام 2030 ، قد يدفع تغير المناخ أكثر من 100 مليون شخص في البلدان النامية إلى ما دون خط الفقر".تعتبر الروبوتات والأتمتة اتجاهًا كبيرًا آخر سيكون له تأثيرات هائلة على التوظيف العالمي. وينقلتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2018 أنه بحلول عام2022 ، سيظل البشر يقومون بتنفيذ 59&#1642 فقط م ......
#الاقتصاد
#الزمن
#العقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703637