الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محيي الدين ابراهيم : ثورة الفلاحين في قرية -بهوت- هي من صنعت صلاح جاهين
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_ابراهيم أرتبط أوبريت الليلة الكبيرة بوجدان الشعب المصري والعربي كونه أهم عمل قام به الفنان والمبدع "صلاح جاهين" لتصوير احتفالات المصريين بالمولد النبوي رغم أن هذا الأوبريت لا علاقة له على الإطلاق باحتفالات المولد النبوي، فاحتفالات المولد النبوي في ( الموروث الشعبي المصري ) كانت تتم بصورة مختلفة تماماً وهي أن يجتمع المصريين الموسرين ( من مشايخ "شهبندرية" الحرف والتجار ) عند بيت "قاضي القضاة" بما يحملنه من صواني الحلوى وأهمها "النيدة" وهي أقرب إلى الفالوذج أو البالوظة أو المهلبية وهي أطباق مكونة من اللبن ودقيق الذرة وعسل النحل وكذلك أطباق من خبز الزبدة واللبن وعسل النحل أو ما يسمى في أيامنا هذه بأطباق "أم علي" ثم حين يكتمل العدد يذهب الموكب ومعه عدد كبير من المصريين من عامة الشعب إلى بيت "الخليفة" حيث يحتفل الجميع بعطايا الخليفة وعطايا الموسرين ويستمعون لأحاديث من سيرة الرسول الكريم، ثم بحلول صلاة المغرب يتفرق الجمع وينتهي الاحتفال، وليس فيه من صخب الموالد شيء وإنما احتفالا منظماً وقوراً يخلو من كل مظاهر اللهو.أما بالنسبة لأوبريت الليلة الكبيرة لصلاح جاهين فهو صورة شعبية ( موروث شعبي ) لاحتفالات المصريين الدينية ممثلة – منذ عهد الفراعنة – في تبجيل وتوقير أغلب الرموز الدينية التي عاصرت الشعب المصري وماتت أو مازالت على قيد الحياة بإقامة احتفال بيوم مولدهم ليكون فرصة لكل صاحب مهنة أن يقدم نفسه ومهنته وعنوانه أو كل صاحب لهو أن يقدم نفسه ويقدم مهاراته ليتسلى الناس ويبتهجون فكان المولد بمثابة سوق يجمع ما بين الدين والتجارة واللهو منذ بداياته في عهد الفراعنة بمولد "أزوريس" و"يوم الزينة" و"عروس النيل" وحتى أيامنا هذا في الاحتفال بمولد الأولياء والصالحين.وقبل الحديث عن أوبريت الليلة الكبيرة الذي أرتبط بالمبدع الكبير صلاح جاهين، ربما لا بد لنا أن نتعرف على بدايات ظهور عبقرية صلاح جاهين، ما هو الحدث الذي أستفز عبقرية صلاح جاهين وما هو الحدث الذي أطلق صلاح جاهين للنور ليصبح كما نعرفه اليوم رمزاً من رموز الإبداع والوطنية في عصرنا الحديث وفي مصر على وجه الخصوص.وبالرجوع لتاريخ صلاح جاهين وجدنا أن أهم حدث استفزه وأخرج "جني" الابداع من قلبه كان حدث غرق طلبة جامعة القاهرة حين فتح عليهم " الإنجليز" كوبري عباس عام 1946م فكتب وهو طالب بالمنصورة وكان عمره 16 عاماً فقط:كفكفت دمعي فلم يبق سوى جَلَدِيِليت المراثي تعيدُ المجدَ للبلدِلو كان للدمع جدواً كنتُ أسكبهلكن متى كان للتضليل أن يفدِصبراً ... فإنا أسود عند غضبتنامن ذا يطيـق بقـاءً في فم الأسدِأما الحدث الأهم الذي صنع صلاح جاهين كمبدع له قيمته وقامته وأطلقه للنور ليصبح رمزاً وطنياً في عالم الإبداع هو ثورة الفلاحين في قرية "بهوت" مركز نبروه بمحافظة الدقهلية ضدّ أسرة الإقطاعي "البدراوي عاشور" عام 1951، لتكون نقطة فارقة في حياته، ليس كشاعر فحسب، وإنما كثائر مهموم بقضايا وطنه وقضايا البسطاء والمعدمين من الشعب.كانت عائلة «البدراوي باشا عاشور»، تملك أكثر من 36 ألف فدان موزعة على مراكز المديرية مثل: نبروه وشربين وبلقاس، إلى جانب «بهوت». في ذلك اليوم من سبتمبر 1951، أمر الباشا بتوريد كميات محددة من القمح إلى مخازنه، لكن الإنتاج لم يكن كافياً لتغطية المطلوب، فغضب الباشا وطلب تأديب الفلاحين، فهاجم رجاله بيوت الفلاحين، واستولوا على كل شيء لديهم، وقبضوا على أكثر من 50 فلاحاً وحبسوا في قصر الباشا، فانتفضت القرية للمرة الأولى.اتجه جمع من الفلاحين إلى قصر الباشا وحاصروه وأشعلوا الني ......
#ثورة
#الفلاحين
#قرية
#-بهوت-
#صنعت
#صلاح
#جاهين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697705
جورج منصور : مشياً على الأقدام بإتجاه الوطن: من موسكو الى قرية نائية .. هكذا استقبلتُ العام الجديد
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور بعد ستة اعوام قضيتها في العاصمة السوفيتية موسكو (1975- 1981)، أصدر الحزب الشيوعي العراقي قراراً ملزماً لخريجي المعاهد والجامعات في الأتحاد السوفييتي للإلتحاق بحركة الأنصارالشيوعيين، التي كانت قد بدأت بالتشكّل وتستقبل الملتحقين بها من داخل العراق وخارجه، وتقوم بتجميع القوى المناهضة للنظام في بغداد.حصلتُ على وثائق التخرج (ماجستير في هندسة تكنولوجيا الطباعة ودبلوم عال في الفلسفة)، واقتنيتُ تذكرة السفر الى دمشق وحزمتُ حقيبتي وودعتُ صديقتي الروسية واصدقائي الكُثر. فقد كنت على عجالة من امري، تواقاً ومتلهفاً للدخول الى الوطن، وإن بطريقة مغايرة، ليست كما غادرتُه، في سبتمبر (ايلول) 1975 عبرمطار بغداد الدولي. في 22 أيلول (سبتمير) 1981 تركتُ موسكو الى دمشق، وبعد شهرواحد قضيتُه فيها، حان موعد السفر الى القامشلي. استقليتُ الحافلة المتوجهة الى المدينة الحدودية الواقعة في جهة الشمال الشرقي من سوريا وتتبع ادارياً لمحافظة الحسكة. وفيها انتظرتُ، مع رفاق آخرين، 27 يوما ليطلع القمر وينير ضوئه دربنا، المحفوف بالمخاطر. وبطلوعه مُنحنا الأمل، في ان وقت الدخول الى بوابة الوطن، قد حان. في القامشلي، سكنتُ مع عدد من الرفاق في بيت سري. تقاسمنا الرغيف والخفارات، وتناوبنا على الحراسات الليلية، وقمنا بتهيئة انفسنا لمواجهة الصعاب، بالتّدرب على حمل الاثقال على ظهورنا، التي ألفت الراحة ايام الدراسة واعترى اجسادنا الخمول. وعندما حانت ساعة الإنطلاق الى الوطن، نقلتنا السيارات من القامشلي الى منطقة مفتوحة باتجاه الحدود العراقية، كان القمرُ بدراً. وهناك ارتدينا الملابس الكردية، وتم تزويدنا ببندقية وبريد وادوية وزمزمية ومصابيح يدوية وماء ورغيف خبز. ثم سرنا الواحد خلف الآخر باتجاه النقطة الحدودية للعبور الى العراق. عند اقترابنا من محطة العبور، سمعنا هدير النهروغرير المياه وتلاطم الأمواج ببعضها، وهي تصطدم بالحجارة .. كان نهر دجلة (50 كيلومترا)، الذي ينبع من جبال طوروس بتركيا وبعبر الأراضي السورية الى الأراضي العراقية، هائجاً.عبرنا نهر دجلة الى الضفة الآخرى بمشقة كبيرة، ساعدنا فيه الأدلاء وإطارات سيارات وحبال سميكة. وهناك قمنا بترتيب ملابسنا، وشّدينا البشدّين (عبارة عن قطعة قماش طولها بضعة أمتار. وهو جزء لا يتجزأ من الشروال الكردي ويستخدم بمثابة حزام يتم لفه على منطقة الخصر) وتفقدنا محتويات حقيبة الظهرالثقيلة، وبنادقنا، مخافة ان تكون قد تبللت أو طالتها امواج النهر العاتية. وتم تبليغنا بعدم إشعال السكائر أو استعمال المصابيح اليدوية.سرنا خلف الأدلاء الى ان وصلنا الى الطريق الدولي، الذي يربط تركيا والعراق، وتسير فيه المركبات وشاحنات النقل البري مسرعة، وتجوب فيه دوريات شرطة الحدود والجندرمة التركية (قوات الدرك). والطريق عبارة عن شريط حدودي بين البلدين يبلغ طوله 367 كيلومتر ويمتد من النقطة الثلاثية مع سوريا في الغرب الى النقطة الثلاثية مع ايران في الشرق، عند التقاء نهر دجلة ونهر الخابور الصغير.اجتزنا الشارع العريض بسرعة، وسرنا على ارض متعرجة، تؤدي الى تل مرتفع يطل على الطريق الدولي، تربض فوق قمته ربيئة عسكرية للجيش العراقي. كان علينا العبور الى الطرف الثاني من التل وتجاوزالربيئة، والسير من تحتها بهدوء وحذر، مخافة ان يتعثّر احدنا بحجارة فيحدث صوتا يسمعه الجنود، وتتعرض حياتنا للخطر، خاصة ونحن في مرمى الجنود المباشر وتحت رحمتهم. عندما تسلقنا التلة، كان الوقت مساء وضوء القمر يفرش الأرض. سمعنا صوت الجنود، وهم يتحدثون معا ويتسامرون فيما بينهم ويستمعون الى اذاعة ......
#مشياً
#الأقدام
#بإتجاه
#الوطن:
#موسكو
#قرية
#نائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704207