فاطمة شاوتي : هُنَا حَلَبُ ... هُنَا بَغْدَادُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على خريطةِ الجرحِ يمشِي الياسمينُ ... يَقْدَحُ مناديلَ الغضبِ منْ فراشاتٍ ... تَلُوحُ أجنحَتُهَا على أجراسِ القيامةِ ... تكسرُ جِرَارَ حُلُمٍ يشربُ وهمَ العودةِ إلى تربةِ الضوءِ... مُحَنَّطَةٌ أجنحةُ الماءِ ... على خميلةِ هزائمِهِ خاننَا القمرُ في خَمَائِرِ نبيذٍ ... فقدَ وجهَهُ في عينَيْ قُرْصَانٍ ... يبحثُ عنْ نظاراتِ بحرٍ وهبَ مِلْحَهُ للشهداءْ... لِيحْمُوا أسرارَهُ زِنَاداً في صدورِ الخرابْ ...في ليلٍ فقدَ مفتاحَهُ على طاولةِ الحوارِ بينَ الظِّلِّ و ذيلِهِ ... على حجرٍ لَازُورْدِيٍّ بئيسٍ ... تلْفَظُ المرايَا صورَ رُضَّعٍ نَسَوْا أسنانَ الحليبِ على شُحْمَةِ الدمِ... رحلُوا قبلَ أنْ يرضعُوا منَْ الشمسِ ... حُفاةً منْ ظِلاَلِهِمْ / عراةً منْ أحلامِهِمْ / تَثْمَلُ جراحاتُهُمْ منْ نَسْغِ الجذورِ على معاولِ حطابينَ ... سرقُوا للغابةِ أيادِي العشبِ و نزَحُوا في الصمتْ ... للحريةِ في مَهَبِّ الريحِ ضميرُ الغيابْ ... للموتِ في مُثَلَّثِ الأحبابِ أنيابُ العاصفةْ...نقبضُ على الصخرةِ في جُرعةِ بكاءْ ... تَشُجُّ للأرضِ رأسَهَافتسكنُ القنابلُ مفاصلَ الأسئلةِ ... أذْبَلَهَا قِطَافُ الحِنَّاءِ قبلَ موسمِ الزفافْ... تناثرتْ جماجمُ الوردِ على جنباتِ الأحزانْ... تُلْقِي التحايَا مُفْتَرَقَ الشَّجَنْ أذوبُ في لوحةِ بُركانٍ ... يهتزُّ على ألوانِ التِّيهِ يسألُ : هَلْ مرَّ مِنْ هُنَا الوطنُ ...! ذاتَ ضَرْبَةِ شمسٍ يَعْلِكُ بِكَمَّاشَةِ النسيانِ أوراقَهُ...؟كدتُ أنسَى هويتِي في السفرِ ... أَشُدُّ عنوانَ الخيبةِ منْ يديْهِ ... أمنحُهُ وثيقَةَ اعتمادِهِ منْ أُذُنَيْهِ ... أقودُهُ إلى مقبرةٍ ضاقَتْ ذاكرتُهَا على جثةٍ ... فاضتْ عنِْ الحسابْ نسيتْ أنَّهَا تسمعُ صهيلاً ... و لاَ حصاناً يمشِطُ مِشْيَتَهُ... الأفقُ بُومَةٌ تتثاءبُ رعشةً ... تُخاصِمُ وطْوَاطاً على موجةِ غُرابٍ لَا ريشَ لهُ ...في كومةِ رمادٍ تسألُنِي : أمَا زالَ لِلْفِينِيقِ قميصُ عُثْمَانَ أرتدِيهِ ... كُلَّمَا دقَّ الوطنُ على بابِ القلبْ...؟ ......
#هُنَا
#حَلَبُ
#هُنَا
#بَغْدَادُ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675586
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على خريطةِ الجرحِ يمشِي الياسمينُ ... يَقْدَحُ مناديلَ الغضبِ منْ فراشاتٍ ... تَلُوحُ أجنحَتُهَا على أجراسِ القيامةِ ... تكسرُ جِرَارَ حُلُمٍ يشربُ وهمَ العودةِ إلى تربةِ الضوءِ... مُحَنَّطَةٌ أجنحةُ الماءِ ... على خميلةِ هزائمِهِ خاننَا القمرُ في خَمَائِرِ نبيذٍ ... فقدَ وجهَهُ في عينَيْ قُرْصَانٍ ... يبحثُ عنْ نظاراتِ بحرٍ وهبَ مِلْحَهُ للشهداءْ... لِيحْمُوا أسرارَهُ زِنَاداً في صدورِ الخرابْ ...في ليلٍ فقدَ مفتاحَهُ على طاولةِ الحوارِ بينَ الظِّلِّ و ذيلِهِ ... على حجرٍ لَازُورْدِيٍّ بئيسٍ ... تلْفَظُ المرايَا صورَ رُضَّعٍ نَسَوْا أسنانَ الحليبِ على شُحْمَةِ الدمِ... رحلُوا قبلَ أنْ يرضعُوا منَْ الشمسِ ... حُفاةً منْ ظِلاَلِهِمْ / عراةً منْ أحلامِهِمْ / تَثْمَلُ جراحاتُهُمْ منْ نَسْغِ الجذورِ على معاولِ حطابينَ ... سرقُوا للغابةِ أيادِي العشبِ و نزَحُوا في الصمتْ ... للحريةِ في مَهَبِّ الريحِ ضميرُ الغيابْ ... للموتِ في مُثَلَّثِ الأحبابِ أنيابُ العاصفةْ...نقبضُ على الصخرةِ في جُرعةِ بكاءْ ... تَشُجُّ للأرضِ رأسَهَافتسكنُ القنابلُ مفاصلَ الأسئلةِ ... أذْبَلَهَا قِطَافُ الحِنَّاءِ قبلَ موسمِ الزفافْ... تناثرتْ جماجمُ الوردِ على جنباتِ الأحزانْ... تُلْقِي التحايَا مُفْتَرَقَ الشَّجَنْ أذوبُ في لوحةِ بُركانٍ ... يهتزُّ على ألوانِ التِّيهِ يسألُ : هَلْ مرَّ مِنْ هُنَا الوطنُ ...! ذاتَ ضَرْبَةِ شمسٍ يَعْلِكُ بِكَمَّاشَةِ النسيانِ أوراقَهُ...؟كدتُ أنسَى هويتِي في السفرِ ... أَشُدُّ عنوانَ الخيبةِ منْ يديْهِ ... أمنحُهُ وثيقَةَ اعتمادِهِ منْ أُذُنَيْهِ ... أقودُهُ إلى مقبرةٍ ضاقَتْ ذاكرتُهَا على جثةٍ ... فاضتْ عنِْ الحسابْ نسيتْ أنَّهَا تسمعُ صهيلاً ... و لاَ حصاناً يمشِطُ مِشْيَتَهُ... الأفقُ بُومَةٌ تتثاءبُ رعشةً ... تُخاصِمُ وطْوَاطاً على موجةِ غُرابٍ لَا ريشَ لهُ ...في كومةِ رمادٍ تسألُنِي : أمَا زالَ لِلْفِينِيقِ قميصُ عُثْمَانَ أرتدِيهِ ... كُلَّمَا دقَّ الوطنُ على بابِ القلبْ...؟ ......
#هُنَا
#حَلَبُ
#هُنَا
#بَغْدَادُ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675586
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - هُنَا حَلَبُ ... ! هُنَا بَغْدَادُ...!
غياث المرزوق : مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ 10
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق اَلمَائِنُ السَّبِيُّ يَسْبِي مِنْ العِلُمِ ظَنِينًا:أَنَّ العَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ اثْنَينِ مِنَ السِّنِينْ،وَالحَائِنُ الفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ الوَهْمِ يَقِينًا:أَنَّ العِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰ-;-ذَا الزَّمَانِ السَّنِينْ!حَكِيمٌ مِنَ الحُكَمَاءِمِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!(10)/... هُمُو، هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»/... هُمُو، هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِمنْهُمْ، وَفِيهِمْ،فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا*** /... وَمَا أَجْمَلَ مَا تَبْتَنِيهِ مِنَ المَعَانِي الكَنِينَةِ/... مَا أَجْمَلَ«اَلْهَالَةُ»، «ٱ-;-لْهَالَةُ»، أَكْثَرُهَا قَدَاسَةً، وَأَكْثَرُ، مِمَّاٱ-;-حْتَوَاهُ إِنْجِيلُ مَتَّىوَ«التَّاجُ»، وَ«الإِكْلِيلُ»، وَ«الطَّفَاوَةُ»، وَ«الزَّهْرَةُ»،أَوْ وُرَيْقَـاتُهَا حَتَّى***/... لُغَةٌ مَجَازٌ،لُغَةٌ مَجَازٌ، إِذَنْ، وَإِنْ كَانَتْ، بِذَاكَ، حَرْفًاعَلَى حَرْفٍ،/... أَوْعَلَى حَرْبٍ،/...وَثَمَّةَ حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ وَاللَّامَرْئِيِّ مِنَ الأحْيَاءِ،إِذْ ذَاكَ، ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَخَابِرِوَ«المُخَابِرُ» يَكْتُبُ التَّقْرِيرَ، هُنَالِكَ،فِي الخَفَاءِ***ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ/... وَالمَعَابِرِبَيْنَ مَارِدٍ مِنْ رُخَامٍ،وَآخَرَ مِنْ صَلْصَالٍ،وَآخَرَ مِنْ وَرَقْ/... وَثَمَّـةَ، ثَمَّةَ مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِحِينَ تُلْثِقُهُ «السُّوقُ البَليلَةُ» أَيَّمَا إِلْثَاقٍ،– يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّــلامِ ٱ-;-لمُحَاكِ مِنْ وِصَالٍ،وَيَنْعَمُ بِالغَرَقْ*** /... هِيَ ذِي «كورونا» الـ«كورونا»،/... هِيَ ذِيتُشِينُ بِالشَّنِّ وَالشَّنِّ كَيْمَا تَشُنَّ أَخَاهَاٱ-;-لمُشِينَ، أخاهَا «كورونا»– وَ /... أَيْدٍ، هُناكَ،تُصَفِّقُ لِلْعِلْمِ وَالعُلَمَاءْ– وَ /... يُدِيٌّ، هُنَا،تُلَفِّقُ مَرْفُوعَةً لِلسَّمَاءْ:/...أَبالوَاوِ وَالطَّاءِ وَالوَطْوَاطِ،بِالخَــاءِ وَالفَــاءِ وَالخُفَّاشِ،أَمْ بِـ«الوَسْـواسِ الخَنَّاسِ»نَمْكُرُهُمْ مَكْرًا حِينَمَا، بِمَكْرِهِمْ، يَمْكُرُونَا؟***/... هُوَ ذَا «كورونا» الـ«كورونا»،/...اَلسِّـيَاسِيُّ، فِي «أَوْجِ» الدَّهَـــاءِ،عَاجِزٌوَالعَسْكَرِيُّ، فِي مَوْجِ المَضَــاءِ،عَاجِزٌوَالاِقْتِصَادِيُّ، فِي رَوْجِ الرَّخَاءِ،عَائِزٌ/... حَتَّى الطَّبِيبُ ٱ-;-لمَكِينُ الرَّكِينُ، فِي وَسَطِٱ-;-لأُولِمْݒ-;-ِ،يَعْتَشِـقُ الأَبَـاطيلَ أَمْلِحَةً– وَيَمْتَشِقُ الأحَـابِيلَ أَسْلِحَةًمَرَصَّعَةً نُضَارًا حَرُونَا*** /... هُمُو،هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»/... هُمُو، هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِمنْهُمْ، وَفِيهِمْ،فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا***[الحَقِيقَةُ العَاشِرَةُ]*** *** *** ......
#مِنْ
#حَقَائِقِنَا
#هُنَا،
#وَمِنْ
#حَقَائِقِهِمْ
#هُنَاكَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675629
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق اَلمَائِنُ السَّبِيُّ يَسْبِي مِنْ العِلُمِ ظَنِينًا:أَنَّ العَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ اثْنَينِ مِنَ السِّنِينْ،وَالحَائِنُ الفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ الوَهْمِ يَقِينًا:أَنَّ العِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰ-;-ذَا الزَّمَانِ السَّنِينْ!حَكِيمٌ مِنَ الحُكَمَاءِمِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!(10)/... هُمُو، هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»/... هُمُو، هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِمنْهُمْ، وَفِيهِمْ،فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا*** /... وَمَا أَجْمَلَ مَا تَبْتَنِيهِ مِنَ المَعَانِي الكَنِينَةِ/... مَا أَجْمَلَ«اَلْهَالَةُ»، «ٱ-;-لْهَالَةُ»، أَكْثَرُهَا قَدَاسَةً، وَأَكْثَرُ، مِمَّاٱ-;-حْتَوَاهُ إِنْجِيلُ مَتَّىوَ«التَّاجُ»، وَ«الإِكْلِيلُ»، وَ«الطَّفَاوَةُ»، وَ«الزَّهْرَةُ»،أَوْ وُرَيْقَـاتُهَا حَتَّى***/... لُغَةٌ مَجَازٌ،لُغَةٌ مَجَازٌ، إِذَنْ، وَإِنْ كَانَتْ، بِذَاكَ، حَرْفًاعَلَى حَرْفٍ،/... أَوْعَلَى حَرْبٍ،/...وَثَمَّةَ حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ وَاللَّامَرْئِيِّ مِنَ الأحْيَاءِ،إِذْ ذَاكَ، ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَخَابِرِوَ«المُخَابِرُ» يَكْتُبُ التَّقْرِيرَ، هُنَالِكَ،فِي الخَفَاءِ***ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ/... وَالمَعَابِرِبَيْنَ مَارِدٍ مِنْ رُخَامٍ،وَآخَرَ مِنْ صَلْصَالٍ،وَآخَرَ مِنْ وَرَقْ/... وَثَمَّـةَ، ثَمَّةَ مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِحِينَ تُلْثِقُهُ «السُّوقُ البَليلَةُ» أَيَّمَا إِلْثَاقٍ،– يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّــلامِ ٱ-;-لمُحَاكِ مِنْ وِصَالٍ،وَيَنْعَمُ بِالغَرَقْ*** /... هِيَ ذِي «كورونا» الـ«كورونا»،/... هِيَ ذِيتُشِينُ بِالشَّنِّ وَالشَّنِّ كَيْمَا تَشُنَّ أَخَاهَاٱ-;-لمُشِينَ، أخاهَا «كورونا»– وَ /... أَيْدٍ، هُناكَ،تُصَفِّقُ لِلْعِلْمِ وَالعُلَمَاءْ– وَ /... يُدِيٌّ، هُنَا،تُلَفِّقُ مَرْفُوعَةً لِلسَّمَاءْ:/...أَبالوَاوِ وَالطَّاءِ وَالوَطْوَاطِ،بِالخَــاءِ وَالفَــاءِ وَالخُفَّاشِ،أَمْ بِـ«الوَسْـواسِ الخَنَّاسِ»نَمْكُرُهُمْ مَكْرًا حِينَمَا، بِمَكْرِهِمْ، يَمْكُرُونَا؟***/... هُوَ ذَا «كورونا» الـ«كورونا»،/...اَلسِّـيَاسِيُّ، فِي «أَوْجِ» الدَّهَـــاءِ،عَاجِزٌوَالعَسْكَرِيُّ، فِي مَوْجِ المَضَــاءِ،عَاجِزٌوَالاِقْتِصَادِيُّ، فِي رَوْجِ الرَّخَاءِ،عَائِزٌ/... حَتَّى الطَّبِيبُ ٱ-;-لمَكِينُ الرَّكِينُ، فِي وَسَطِٱ-;-لأُولِمْݒ-;-ِ،يَعْتَشِـقُ الأَبَـاطيلَ أَمْلِحَةً– وَيَمْتَشِقُ الأحَـابِيلَ أَسْلِحَةًمَرَصَّعَةً نُضَارًا حَرُونَا*** /... هُمُو،هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»/... هُمُو، هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِمنْهُمْ، وَفِيهِمْ،فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا***[الحَقِيقَةُ العَاشِرَةُ]*** *** *** ......
#مِنْ
#حَقَائِقِنَا
#هُنَا،
#وَمِنْ
#حَقَائِقِهِمْ
#هُنَاكَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675629
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (10)
حسن مدن : أناييس نن - شظية من هنا، شظية من هناك
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في يومياتها تحدثت أناييس نن، عن شخص تعرفه اسمه أرتو. مضت السنوات ولم تعد تلتقيه، ولكنها كتبت عنه قصة عنوانها: «أنا أشد مرضاً من السرياليين». لم يكن لديها جديد حول صفات أرتو غير تلك التي ذكرتها في اليوميات، ولكن تناهى إلى علمها أن الأمر انتهى به إلى مستشفى المجانين.في كتابها «رواية المستقبل» الذي ترجمه، إلى العربية، محمود منقذ الهاشمي، قالت إنها ذهبت ذات صباح رفقة أحد المهتمين بالطب العقلي إلى مستشفى عمومي للمرضى النفسيين كتلك التي دخلها أرتو. هناك دخلت «مكاناً قذراً» يحاولون فيه تصنيف شكل الجنون قبل وضع المريض في المستشفى.لم ترق لها ولا للشخص الذي كان برفقتها الطريقة التي كان الطبيب المعني يوجه بها أسئلة للمريض، الذي أمامه لكي يخلص إلى تشخيص حاله، ولكنها استمعت باهتمام لما كان يقوله المريض، فشعرت أن حديثه قد يكون هو نفسه الحديث الذي كان يمكن أن يدلي به أرتو، الذي عنه تكتب القصة المشار إليها؛ حيث لمست تشابهاً في التعبيرات الشعرية وفي طبيعة المخاوف.كان عليها وهي تكتب القصة أن تضع «شظية من هناك وشظية من هنا»، والتعبير لها، شظية من حديث المريض الجالس أمام الطبيب وشظية مما تعرفه وتتذكره عن أرتو، وكانت تشعر أنهما منسجمتان سيكولوجياً ومنطقياً.بعد سنة أو سنتين على نشر قصة «أنا أشد مرضاً من السرياليين»، صادفتها رسالة كتبها أرتو من مشفاه، فأدهشها أن لهجة الرسالة وموضوع هواجسها ولغتها شبيهة إلى أقصى الحدود بالحديث الذي سجلته للمريض الذي رأته في المستشفى الذي زارته، ووجدتها متسقة معه سيكولوجياً ومطابقة للواقع الداخلي عند أرتو.هذه الشهادة تتصل بالخزّان الذي منه يستقي الأديب، خاصة حين يكون سارداً، حكاياته وانطباعاته. في الكثير من الحالات نحن لا نصف ما نرى على الفور، إنما ما نتذكره من تلك الرؤية، بعد أن تصبح خلفنا، ولكن الذكريات وحدها ليست كافية لتعبئة الفضاء السردي، وهنا ربما يستعين السارد ببعض المشاهدات وبالكثير من المخيلة، التي يتفاوت ثراؤها بين سارد وآخر.سومرت موم، كان يشير دائماً إلى استخدامه عند الكتابة القصص التي كان يسمعها، وكتّاب آخرون يستمدون أحاديثهم مما يقرؤونه في الصحف. أما أناييس نن نفسها فكانت تفضل أن تكون أقرب إلى مادتها منهم، لكنها لا تنفي أن بعض الأشخاص يتقنون سرد القصص على نحو لا يشعرنا بالحاجة إلى التأكد من صحتها. ......
#أناييس
#شظية
#هنا،
#شظية
#هناك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692884
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في يومياتها تحدثت أناييس نن، عن شخص تعرفه اسمه أرتو. مضت السنوات ولم تعد تلتقيه، ولكنها كتبت عنه قصة عنوانها: «أنا أشد مرضاً من السرياليين». لم يكن لديها جديد حول صفات أرتو غير تلك التي ذكرتها في اليوميات، ولكن تناهى إلى علمها أن الأمر انتهى به إلى مستشفى المجانين.في كتابها «رواية المستقبل» الذي ترجمه، إلى العربية، محمود منقذ الهاشمي، قالت إنها ذهبت ذات صباح رفقة أحد المهتمين بالطب العقلي إلى مستشفى عمومي للمرضى النفسيين كتلك التي دخلها أرتو. هناك دخلت «مكاناً قذراً» يحاولون فيه تصنيف شكل الجنون قبل وضع المريض في المستشفى.لم ترق لها ولا للشخص الذي كان برفقتها الطريقة التي كان الطبيب المعني يوجه بها أسئلة للمريض، الذي أمامه لكي يخلص إلى تشخيص حاله، ولكنها استمعت باهتمام لما كان يقوله المريض، فشعرت أن حديثه قد يكون هو نفسه الحديث الذي كان يمكن أن يدلي به أرتو، الذي عنه تكتب القصة المشار إليها؛ حيث لمست تشابهاً في التعبيرات الشعرية وفي طبيعة المخاوف.كان عليها وهي تكتب القصة أن تضع «شظية من هناك وشظية من هنا»، والتعبير لها، شظية من حديث المريض الجالس أمام الطبيب وشظية مما تعرفه وتتذكره عن أرتو، وكانت تشعر أنهما منسجمتان سيكولوجياً ومنطقياً.بعد سنة أو سنتين على نشر قصة «أنا أشد مرضاً من السرياليين»، صادفتها رسالة كتبها أرتو من مشفاه، فأدهشها أن لهجة الرسالة وموضوع هواجسها ولغتها شبيهة إلى أقصى الحدود بالحديث الذي سجلته للمريض الذي رأته في المستشفى الذي زارته، ووجدتها متسقة معه سيكولوجياً ومطابقة للواقع الداخلي عند أرتو.هذه الشهادة تتصل بالخزّان الذي منه يستقي الأديب، خاصة حين يكون سارداً، حكاياته وانطباعاته. في الكثير من الحالات نحن لا نصف ما نرى على الفور، إنما ما نتذكره من تلك الرؤية، بعد أن تصبح خلفنا، ولكن الذكريات وحدها ليست كافية لتعبئة الفضاء السردي، وهنا ربما يستعين السارد ببعض المشاهدات وبالكثير من المخيلة، التي يتفاوت ثراؤها بين سارد وآخر.سومرت موم، كان يشير دائماً إلى استخدامه عند الكتابة القصص التي كان يسمعها، وكتّاب آخرون يستمدون أحاديثهم مما يقرؤونه في الصحف. أما أناييس نن نفسها فكانت تفضل أن تكون أقرب إلى مادتها منهم، لكنها لا تنفي أن بعض الأشخاص يتقنون سرد القصص على نحو لا يشعرنا بالحاجة إلى التأكد من صحتها. ......
#أناييس
#شظية
#هنا،
#شظية
#هناك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692884
الحوار المتمدن
حسن مدن - أناييس نن - شظية من هنا، شظية من هناك