الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المهدي عثمان : الساسة في تونس سراح مؤقت قراءة سطحية في ثورة أخرى ممكنة
#الحوار_المتمدن
#المهدي_عثمان "الساسة في تونس سراح مؤقت"قراءة سطحية في ثورة أخرى ممكنة*************يبدو أن المشهد السياسي في تونس ما زال على صفيح ساخن منذ إسقاط رأس النظام في 14 جانفي 2011. ذلك أن الحراك الاجتماعي ما انفك يتكرر ويتوالد من سنة إلى أخرى، دون أن يستطيع الساسة الذين يمسكون بدواليب الأمور تعديل الأوتار ولو قليلا من أجل بعث الطمأنينة في نفوس الشعب التونسي.بعد عشر سنوات من "الإرهاب الفكري" الذي تمارسه الطبقة السياسية بيسارها ويمينها، وافتقاد الرؤية والبرامج والتصورات.. إضافة لتفشي الفساد بين النخبة الحاكمة المدعومة ببارونات التهريب الداخلية والخارجية، جعل المواطن يفقد الثقة تماما في المنظومة الحالية. هي نفس المنظومة التي أوصلها إلى الحكم في ظل صراعات إيديولوجية ومصلحية ومالية كبيرة. وفي ظل الجهل الذي ما زال يسود أغلب الشعب التونسي الذي تربى على منظومة الحزب الحاكم والفرد الأوحد، دعمتها توجهات تعليمية وثقافية زادت في تجهيل المواطن والحد من قدرته على النقد والتحليل.ذلك أن العاطفة أو المصلحة أو "القبلية" هي المحددة الرئيس لاختيارات الناخب. وهذا ـ طبعا ـ ما جعد السياسي التونسي أقرب للكارثة.وظللنا لسنوات نتصارع ونتسابب حول الهوية والانتماء، وتركنا الساسة يوزعون قطع الحلوى على بعضهم فرحا بالانتصار لهذا المحور أو ذاك. ودخلت على الخط أشباه الدول لتتحكم في مصير الشعب التونسي عبر شراء ذمم بعض الساسة والنخب الثقافية. دخلت دويلة قطر والإمارات وتركيا والسعودية وفرنسا.. وغيرها من الدول التي بثّت أجهزة مخابراتها للعب بالبلاد والعباد.ظلت النخبة الحاكمة على تلونها وتنوعها واختلاف انتماءاتها تلوك نفس المنظومة التي تركها بن علي. ظلت ملتصقة بمنوال التنمية كبقة في دبر بغل، ولم تستطع تجاوزه بسبب الجهل وانعدام الخبرات والكفاءات. وحتى الأقلية التي حاولت بصدق أن تقدم ما تستطيع، أُقصيت أو أكلتها منظومة الفساد والمال السياسي الفاسد.أما المواطن البسيط الذي رفع شعار "شغل، حرية، كرامة وطنية"، فلم يجني من هذا الشعار غير "خراء الذباب" الذي أقنعوه به. وتحجج الساسة بأن ما تحقق أهم كثيرا من الخبز والماء والدواء وحتى الهواء.. وظلوا يكررون تلك الجمل الممجوجة في التلفزات والإذاعات يتصايحون ويتساببون ويلعنون بعضهم البعض، وكل واحد منهم يعتقد أنه المالك الحقيقي للثورة، وأنه الممثل الوحيد للشعب التونسي. في حين أنهم لم ينتجوا غير الغوغاء والصراخ والعويل. والمواطن التونسي الملقى في أدغال الفقر التونسي في أرياف مدننا الداخلية لا يجد الماء للشرب ولا الإنارة للتعليم ولا الدواء للعلاج، فظلا عن المكتبات ودور الثقافة وقاعات السينما ودور الشباب والمسارح. ثم يطلع علينا "فقهاء" البص الثوري ليستغربوا من خروج الشباب إلى الشوارع للاحتجاج والرفض والهدم والسرقة والسطو.. كلها تؤدي عند الشباب نفس الدلالات والمعاني، لأنها الطرق الوحيدة كي ينتبه الساسة إليهم وينتبهوا جيدا إلى مطالبهم التي ـ إذا لم تتحقق ـ قد تتحول إلى قنابل موقوتة تذهب بنظام الحكم وبساسته كما ذهبت بنظام بن علي.نسي هؤلاء الساسة أن من شروط الديمقراطية أو من دلالاتها الحق في الحياة وفي الصحة وفي التعليم وفي الأمن وفي الثقافة وفي ... وهي كلها لم تتوفر بعد 14 جانفي. فليست الديمقراطية وضع ورقة الانتخاب في ذلك الصندوق الأجوف، لأن حتى هذه العملية ثبت ـ في تونس ـ أنها مشبوهة ومزورة ومدفوعة بالمال الداخلي والخارجي.إن سبب ما وصل إليه الوضع التونسي الآن ليس إلا زاوج السياسة بالفساد. الفساد الذي ضرب كل شيء في تونس ولم يترك إلا ......
#الساسة
#تونس
#سراح
#مؤقت
#قراءة
#سطحية
#ثورة
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706436