الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : عاشت البلاد عاما من الاحتجاجات وعنف الشرطة العنصري فرنسا: تصاعد مقاومة الانحراف إلى دولة استبدادية بوليسية*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب منذ 17 تشرين الثاني 2020 تتوالى التظاهرات الأسبوعية، ويخرج مئات الآلاف إلى الشوارع في فرنسا احتجاجا ضد عنف الشرطة وضد "قانون الأمن الشامل" الجديد الذي اقترحته الحكومة. وتسمى التظاهرات بـ „مسيرات الحرية": في البداية، دعت النقابات والجمعيات الديمقراطية واليسارية إلى التظاهرات، ثم تم تشكيل لجنة تنسيق "أوقفوا قانون الأمن الشامل العالمي".ويضم التحالف الاستثنائي أكثر من 70 منظمة ونقابة وجمعيات الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان ومبادرات المواطنين. ومن بين هذه النقابات أكبر نقابة للصحفيين الفرنسيين، النقابة الوطنية للصحفيين والعديد من الجمعيات الصحفية الأخرى، بما في ذلك "الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان"، التي تنشط منذ عام 1898، واتحاد نقابات العمال اليساري القريب من الحزب الشيوعي الفرنسي سي جي تي، واتحاد نقابات „التضامن"، وحركة "السترات الصفر"، ونقابة القضاة والمدعين العامين ونقابة المحامين. وتشارك أيضا جمعية الأفلام الوثائقية، وجمعية صانعي الأفلام، والمنظمة الطلابية الوطنية، والمنظمات الطلابية الأخرى، والحركة المضادة ل لعولمة (اتاك) ومنظمة العفو الدولية فرع فرنسا.وشارك في التظاهرة الأولى، امام مبنى البرلمان الفرنسي، عشرات الآلاف تزامنا مع القراءة الأولى لمشروع القانون في الجمعية الوطنية. وكانت هناك أيضا تظاهرات في مدن كبرى مثل رين وليون. وفي 28 تشرين الثاني بلغت التعبئة ذروتها، ووفق معطيات الجهات المنظمة، شارك أكثر من نصف مليون في التظاهرات، التي عمت أكثر من 100 مدينة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 200 ألف متظاهر في باريس. وحاولت الشرطة ووزارة الداخلية، كالعادة، تقليص عديد المشاركين المعلن الى اقل من 130 ألف متظاهر فقط. نصف مليون مشارك، كان هذا أقصى ما توقعًه المنظمون. حدث هذا كله في منتصف الموجة الثانية من وباء كورونا، الذي ضرب أيضًا فرنسا بأعداد عالية متصاعدة من الإصابات. وتبعًا لذلك، كانت التغطية الإعلامية وما نتج عنها من اهتمام للرأي العام كبيرين.في باريس، حاول رئيس شرطتها ديدييه لالمان، المعروف بكونه يمينيا متشددا، وعلى هذا الاساس تم استقدامه من بوردو قبل عام ونصف إلى العاصمة، التي يحكمها تحالف يساري بقيادة الاشتراكية آن هيدالغو، حظر التظاهر في ساحة الجمهورية بقرار تنفيذي، والسماح بالتجمعات فقط. لكن قرارا أصدرته محكمة باريس الإدارية رفع الحظر. لقد كانت التظاهرة طيلة اليوم سلمية إلى حد كبير، حيث وقعت مساءا بعض الاحتكاكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية. وتضررت بعض المحلات العامة. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لإجبار المتظاهرين على مغادرة موقع التجمع الختامي بسرعة أكبر.في الخامس من كانون الأول، استمرت "مسيرات الحرية" الى جانبً فعاليات يوم العمل السنوي لاتحاد نقابات سي جي تي وبعض النقابات الأخرى ضد البطالة ومن أجل المزيد من الحقوق للعاطلين عن العمل والعمال من ذوي الأجور المنخفضة غير المستقرة. ولم تصل تظاهرات هذا اليوم الى مستوى سابقتها في عطلة نهاية الأسبوع، حيث شارك فيها أكثر من 100 ألف في جميع أنحاء فرنسا. وهذه المرة، تم منع تظاهرة باريس من خلال عملية ضخمة للشرطة بعد أول 500 متر. حاولت قوات الطوارئ منع تشكيل المزيد مما يسمى بـ "الكتلة السوداء"، اي المتشددين. وقد تكرر حصار الشرطة عدة مرات خلال التظاهرة، واقترنت في كل مرة بصدامات بين المتظاهرين والشرطة. وبعد عدة ساعات، لم تتمكن تظاهرة باريس من الوصول الى هدفها النهائي.وجرت محاولة عرقلة تظاهرات 12 كانون الأول، وخاصة في باريس، من قبل عدد كبير من شرطة مكافحة الشغب والدرك الذ ......
#عاشت
#البلاد
#عاما
#الاحتجاجات
#وعنف
#الشرطة
#العنصري
#فرنسا:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706033