كاظم الموسوي : عن اليسار والجبهة الشعبية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي ياتي إحتفال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى تأسيسها الثالثة والخمسين، هذا العام، كفصيل وحزب يتبنى الفكر اليساري الإنساني، بمنهج علمي تقدمي. مناسبة مهمة لإلقاء ضوء على مسيرتها وطبيعة العمل السياسي الفلسطيني وتطوراته وما اختارت الجبهة وباقي التنظيمات والفصائل الفلسطينية التي تتقارب معها في الفكر والمواقف العملية جانب اليسار مقابل قوى وفصائل انضمت الى جانب اليمين، في المصطلح والمفهوم السياسي. بمعناه ودلالته الطبقية والإجتماعية. وتوفرت لمن ارتبط بجانب اليمين ظروف قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية، والسلطة في أجزاء من فلسطين المحتلة. واضعا القوى والفصائل في الجانب الاخر، اليسار، في مأزق وأزمة نظرية وعملية تتعمق مع تداخل الصراع الداخلي والخارجي، الذاتي والموضوعي. رغم أن طبيعة المرحلة التي تعيشها كل هذه الفصائل والقوى تتسم بأنها مرحلة تحرر وطني، مع تمايز المهام والمتطلبات المتوجبة فيها. لعل التجارب التاريخية التي مرت بها تعطي دروسا كثيرة وتكشف عن مستويات وعي وادراك لها ولما ينبغي أن تتحمله في كفاحها الوطني وصراعها السياسي، سواء الداخلي أو الخارجي.وطبيعي أن تكون مجلة الهدف التي أسسها المبدع القائد غسان كنفاني ووضع أسس عملها كمجلة ناطقة عن الجبهة ومنطلقاتها الفكرية والسياسية بمتغيراتها ومنعطفاتها الحاسمة، هي التي تدعو للاحتفال والكتابة والمساهمة فيه، وبالتالي يهمها أن يكون احتفالها تقديرا لدورها وقراءة موضوعية لتجربتها وتقييما شجاعا لاستمرارها، راهنا ومستقبلا. وقد تكون استجابتي نظرية من خارجها ومشاركة لمعالجة متقاربة مع تجارب مماثلة لها في وطننا العربي الكبير، ومستفيدة من كل ما يطرح بجدية واخلاص لتطور أعمالها وتعظيم بنائها وديمومة فعاليتها على الصعد المختلفة.وكلما تمر السنوات على القضية الفلسطينية كلما تتراكم الاستقطابات والرهانات والتدخلات والضغوط ومعها تتصعب الظروف وتتعقد القضايا والمهام التي تتأثر بالزمن والدور والفعل والمبادرة والإصرار على الإنجاز والتمكن. وهذا يعيدنا الى المرحلة التاريخية والمهمات المطلوبة، والخصوصية فيها، لقضية كالقضية الفلسطينية، في ظروف ذاتية وموضوعية، داخلية وخارجية، محلية وإقليمية ودولية، معا وسوية. تبدأ من تداخل بين جانبي المصطلحين، اليسار واليمين، ولا تنتهي عند تركيبتهما الطبقية والاجتماعية وتعاون قواعدهما، والتي دعت الضرورة للتعبير عنها، نظريا وعمليا. وإذ تختلط هذه كلها في فترات الصراع التحرري وتجتمع عند الأهداف المرحلية أو الاستراتيجية الكلية، تظل في الوقت نفسه مسائل مهمة وأساسية في اتخاذ القرار والقيادة ووضع البرامج والخطوات المرحلية التي تبنى عليها استراتيجية التحرر الوطني والانتصار التاريخي.الصراع الرئيسي في القضية الفلسطينية هو نفسه لكل القوى والفصائل الفلسطينية منذ نشوء القضية ومنذ انطلاق الفصائل، كحركات وأحزاب سياسية واجنحتها العسكرية، وهذا ما هو مطروح في وثائقها الأساسية. وفي هذا البعد تلتقي أو تتحالف ولكن عمليا تبدأ الاختلافات والصراعات. ولعل في تعددها المتكاثر على مساحتها المحدودة سبب آخر في تفسير التدخلات الخارجية وفي أضعاف الكل الموحد على حساب المصالح الذاتية لكل فلسطين، وتناقض الرهانات والجهات أو الجهة التي يواليها اي فصيل وتدعمه بشتى السبل أو بمختلف الاشكال. وهذا الأمر أضاف إلى ما حصل من انشطارات وانشقاقات داخلية واختراقات خارجية معضلات لكل القوى والفصائل، ولكن كان اشد على اليسار، أو بمعنى آخر أضعف من موقع اليسار عموما وهمش دوره عمليا على الساحة الفلسطينية وحتى خارجها، والأهم طبعا في ارتباطها بقا ......
#اليسار
#والجبهة
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704735
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي ياتي إحتفال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى تأسيسها الثالثة والخمسين، هذا العام، كفصيل وحزب يتبنى الفكر اليساري الإنساني، بمنهج علمي تقدمي. مناسبة مهمة لإلقاء ضوء على مسيرتها وطبيعة العمل السياسي الفلسطيني وتطوراته وما اختارت الجبهة وباقي التنظيمات والفصائل الفلسطينية التي تتقارب معها في الفكر والمواقف العملية جانب اليسار مقابل قوى وفصائل انضمت الى جانب اليمين، في المصطلح والمفهوم السياسي. بمعناه ودلالته الطبقية والإجتماعية. وتوفرت لمن ارتبط بجانب اليمين ظروف قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية، والسلطة في أجزاء من فلسطين المحتلة. واضعا القوى والفصائل في الجانب الاخر، اليسار، في مأزق وأزمة نظرية وعملية تتعمق مع تداخل الصراع الداخلي والخارجي، الذاتي والموضوعي. رغم أن طبيعة المرحلة التي تعيشها كل هذه الفصائل والقوى تتسم بأنها مرحلة تحرر وطني، مع تمايز المهام والمتطلبات المتوجبة فيها. لعل التجارب التاريخية التي مرت بها تعطي دروسا كثيرة وتكشف عن مستويات وعي وادراك لها ولما ينبغي أن تتحمله في كفاحها الوطني وصراعها السياسي، سواء الداخلي أو الخارجي.وطبيعي أن تكون مجلة الهدف التي أسسها المبدع القائد غسان كنفاني ووضع أسس عملها كمجلة ناطقة عن الجبهة ومنطلقاتها الفكرية والسياسية بمتغيراتها ومنعطفاتها الحاسمة، هي التي تدعو للاحتفال والكتابة والمساهمة فيه، وبالتالي يهمها أن يكون احتفالها تقديرا لدورها وقراءة موضوعية لتجربتها وتقييما شجاعا لاستمرارها، راهنا ومستقبلا. وقد تكون استجابتي نظرية من خارجها ومشاركة لمعالجة متقاربة مع تجارب مماثلة لها في وطننا العربي الكبير، ومستفيدة من كل ما يطرح بجدية واخلاص لتطور أعمالها وتعظيم بنائها وديمومة فعاليتها على الصعد المختلفة.وكلما تمر السنوات على القضية الفلسطينية كلما تتراكم الاستقطابات والرهانات والتدخلات والضغوط ومعها تتصعب الظروف وتتعقد القضايا والمهام التي تتأثر بالزمن والدور والفعل والمبادرة والإصرار على الإنجاز والتمكن. وهذا يعيدنا الى المرحلة التاريخية والمهمات المطلوبة، والخصوصية فيها، لقضية كالقضية الفلسطينية، في ظروف ذاتية وموضوعية، داخلية وخارجية، محلية وإقليمية ودولية، معا وسوية. تبدأ من تداخل بين جانبي المصطلحين، اليسار واليمين، ولا تنتهي عند تركيبتهما الطبقية والاجتماعية وتعاون قواعدهما، والتي دعت الضرورة للتعبير عنها، نظريا وعمليا. وإذ تختلط هذه كلها في فترات الصراع التحرري وتجتمع عند الأهداف المرحلية أو الاستراتيجية الكلية، تظل في الوقت نفسه مسائل مهمة وأساسية في اتخاذ القرار والقيادة ووضع البرامج والخطوات المرحلية التي تبنى عليها استراتيجية التحرر الوطني والانتصار التاريخي.الصراع الرئيسي في القضية الفلسطينية هو نفسه لكل القوى والفصائل الفلسطينية منذ نشوء القضية ومنذ انطلاق الفصائل، كحركات وأحزاب سياسية واجنحتها العسكرية، وهذا ما هو مطروح في وثائقها الأساسية. وفي هذا البعد تلتقي أو تتحالف ولكن عمليا تبدأ الاختلافات والصراعات. ولعل في تعددها المتكاثر على مساحتها المحدودة سبب آخر في تفسير التدخلات الخارجية وفي أضعاف الكل الموحد على حساب المصالح الذاتية لكل فلسطين، وتناقض الرهانات والجهات أو الجهة التي يواليها اي فصيل وتدعمه بشتى السبل أو بمختلف الاشكال. وهذا الأمر أضاف إلى ما حصل من انشطارات وانشقاقات داخلية واختراقات خارجية معضلات لكل القوى والفصائل، ولكن كان اشد على اليسار، أو بمعنى آخر أضعف من موقع اليسار عموما وهمش دوره عمليا على الساحة الفلسطينية وحتى خارجها، والأهم طبعا في ارتباطها بقا ......
#اليسار
#والجبهة
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704735
الحوار المتمدن
كاظم الموسوي - عن اليسار والجبهة الشعبية
كاظم الموسوي : أن تعيش لتحكي *
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي **** 1ليس يسيرا على من احب الحرف. انشغالا أو تفاعلا، الا ان يكتب ويعبر عن مشاعره واحاسيسه، ابداعا أو تسجيلا للحظات تكمن فيها القدرات الذاتية للإنسان المبدع، وليس صعبا أن يعيش المرء ليكتب. او لا يكتب المرء دون أن يستطيع، الا اذا فقد الرغبة في تلمس الحروف وترتيبها، كعامل الطباعة ايام زمان، أو الدافع اليها. أو كما قال الشاعر الألماني ريلكه: اذا كنت تستطيع أن تعيش دون أن تكتب، فلا تكتب. ولكن هناك من يستطيع أن يجمع الامرين في ذات واحدة فيكتب، حينئذ، ليس ما يبدعه او ينتجه فقط، من أنواع الفن والادب، وانما مذكراته التي تلخص للقارئ حياة صاحبها بكل ما حوته من البدايات، حتى ما يمكنه أن يتوقف عن الكتابة.. وما شملته من تعرجات تحتمل كل شيء، نجاحات وخيبات، انتصارات وهزائم، علاقات وخصومات، أو ما تعنيه محتويات صندوق الدنيا بكل ألوانه. وبما يلزمه من مصداقية أو بوح انسان مدرك لرحلته الزمنية. هذا ما لخصه في خمسمائة صفحة من القطع المتوسط، في ترجمتها العربية، الروائي العالمي الكولومبي، الحائز على جائزه نوبل لعام 1982 جابرييل جارثيا ماركيز، وعنوانه، أن تعيش لتحكي، مذكرات.وجبراييل جارثيا ماركيز (6 آذار/ مارس 1927 - 17 نيسان/ ابريل 2014) في ترجمة د. طلعت شاهين يكتب الاسم هكذا، وفي ترجمة صالح علماني، يكتب الاسم غبرائيل غارسيا ماركيز، وفي الوكيبيديا يختم الاسم المفرد منها بحرف الثاء، (بالإسبانية: Gabriel Garcí-;-a Má-;-rquez ) (وهذه قضية ينبغي أن تعالج في مؤسسات الترجمة العربية والمنظمات الإقليمية التي يعنيها الأمر، وتتفق علىها باعتبار المقابل والتلفظ الأصلي أو المعروف، وتوحيده عربيا بين مشرق ومغرب واجتهاد واختصاص). وكذا حصل مع العنوان، في ترجمة ما تناوله المترجم شاهين، أن تعيش لتحكي، بينما عند المترجم علماني: عشت لأروي. (وهذا سؤال آخر؟!) وكتب ماركيز في صفحة بعد الغلاف الاول، الحياة ليست ما عاشها الواحد منا، بل ما يتذكرها، وكيف يتذكرها، ليحكيها. وقصة الكتاب رواية أخرى للروائي، ولم يتوقع المترجم د. شاهين في تقديمه أن يقدم ماركيز على كتابتها، لأنه، كما رأى، كتب اغلب فصولها في رواياته التي كانت عاكسة حياته اليومية بتفاصيلها التي عاشها وشاهدها، ولكنه بعد كتابتها لم يخبر عنها لسنوات حتى إعلانه عن اتمامه الجزء الاول منها، ردا على الاشاعات التي انتشرت عن مرضه وإصابته بمرض السرطان. "وربما كان نشر الفصل الاول من مذكراته بشكل منفرد في جريدة الباييس عام 1998 كان نوعا من الرد على من اشاعوا خطورة مرضه، واقتراب لحظات موته، تناول في هذا الفصل ذكريات رحلته الاولى الى قريته "بارانكيا" لبيع بيت الجد القديم، ودور امه في تخفيف وقع اتخاذه من مهنة الكتابة حرفة لكسب عيشه على ألاب الذي كان يحلم له بمستقبل اكثر بريقا من تلك المهنة التي لا تجلب سوى الشقاء على من يحترفها" (ص(9 واتم ما نشر من المذكرات عام 2002 . وكان منذ طفولته مولعا بالفنون، بالرسم على الجدران، ومن ثم على الورق، وتعلم الموسيقى والعزف والانشاد مع الفرق الفنية، ورغم مواجهته لصعوبات في تعلمه القراءة، الا أنه قرأ اول كتاب أهداه جده له، وكان عبارة عن قاموس كبير، عرف منه أهمية الكلمة والكتابة، وبعدها قرأ اول كتاب عثر عليه في بيت الاهل، واعجب بمحتواه وحكاياته التي كان يسردها لنساء البيت وضيوفه، حتى قال عنه خطيب عمته سارا عندما رآه يطالعه: يا الله لدينا طفل سيصبح كاتبا (ص(78 وعرف بعد ذلك أن هذا الكتاب هو جزء من كتاب "ألف ليلة وليلة"، وظل وفيا لاختياره، لا يريد الا أن يكون كاتبا، مهما تغيرت المصاعب أو تعددت التحديات. ......
#تعيش
#لتحكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705491
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي **** 1ليس يسيرا على من احب الحرف. انشغالا أو تفاعلا، الا ان يكتب ويعبر عن مشاعره واحاسيسه، ابداعا أو تسجيلا للحظات تكمن فيها القدرات الذاتية للإنسان المبدع، وليس صعبا أن يعيش المرء ليكتب. او لا يكتب المرء دون أن يستطيع، الا اذا فقد الرغبة في تلمس الحروف وترتيبها، كعامل الطباعة ايام زمان، أو الدافع اليها. أو كما قال الشاعر الألماني ريلكه: اذا كنت تستطيع أن تعيش دون أن تكتب، فلا تكتب. ولكن هناك من يستطيع أن يجمع الامرين في ذات واحدة فيكتب، حينئذ، ليس ما يبدعه او ينتجه فقط، من أنواع الفن والادب، وانما مذكراته التي تلخص للقارئ حياة صاحبها بكل ما حوته من البدايات، حتى ما يمكنه أن يتوقف عن الكتابة.. وما شملته من تعرجات تحتمل كل شيء، نجاحات وخيبات، انتصارات وهزائم، علاقات وخصومات، أو ما تعنيه محتويات صندوق الدنيا بكل ألوانه. وبما يلزمه من مصداقية أو بوح انسان مدرك لرحلته الزمنية. هذا ما لخصه في خمسمائة صفحة من القطع المتوسط، في ترجمتها العربية، الروائي العالمي الكولومبي، الحائز على جائزه نوبل لعام 1982 جابرييل جارثيا ماركيز، وعنوانه، أن تعيش لتحكي، مذكرات.وجبراييل جارثيا ماركيز (6 آذار/ مارس 1927 - 17 نيسان/ ابريل 2014) في ترجمة د. طلعت شاهين يكتب الاسم هكذا، وفي ترجمة صالح علماني، يكتب الاسم غبرائيل غارسيا ماركيز، وفي الوكيبيديا يختم الاسم المفرد منها بحرف الثاء، (بالإسبانية: Gabriel Garcí-;-a Má-;-rquez ) (وهذه قضية ينبغي أن تعالج في مؤسسات الترجمة العربية والمنظمات الإقليمية التي يعنيها الأمر، وتتفق علىها باعتبار المقابل والتلفظ الأصلي أو المعروف، وتوحيده عربيا بين مشرق ومغرب واجتهاد واختصاص). وكذا حصل مع العنوان، في ترجمة ما تناوله المترجم شاهين، أن تعيش لتحكي، بينما عند المترجم علماني: عشت لأروي. (وهذا سؤال آخر؟!) وكتب ماركيز في صفحة بعد الغلاف الاول، الحياة ليست ما عاشها الواحد منا، بل ما يتذكرها، وكيف يتذكرها، ليحكيها. وقصة الكتاب رواية أخرى للروائي، ولم يتوقع المترجم د. شاهين في تقديمه أن يقدم ماركيز على كتابتها، لأنه، كما رأى، كتب اغلب فصولها في رواياته التي كانت عاكسة حياته اليومية بتفاصيلها التي عاشها وشاهدها، ولكنه بعد كتابتها لم يخبر عنها لسنوات حتى إعلانه عن اتمامه الجزء الاول منها، ردا على الاشاعات التي انتشرت عن مرضه وإصابته بمرض السرطان. "وربما كان نشر الفصل الاول من مذكراته بشكل منفرد في جريدة الباييس عام 1998 كان نوعا من الرد على من اشاعوا خطورة مرضه، واقتراب لحظات موته، تناول في هذا الفصل ذكريات رحلته الاولى الى قريته "بارانكيا" لبيع بيت الجد القديم، ودور امه في تخفيف وقع اتخاذه من مهنة الكتابة حرفة لكسب عيشه على ألاب الذي كان يحلم له بمستقبل اكثر بريقا من تلك المهنة التي لا تجلب سوى الشقاء على من يحترفها" (ص(9 واتم ما نشر من المذكرات عام 2002 . وكان منذ طفولته مولعا بالفنون، بالرسم على الجدران، ومن ثم على الورق، وتعلم الموسيقى والعزف والانشاد مع الفرق الفنية، ورغم مواجهته لصعوبات في تعلمه القراءة، الا أنه قرأ اول كتاب أهداه جده له، وكان عبارة عن قاموس كبير، عرف منه أهمية الكلمة والكتابة، وبعدها قرأ اول كتاب عثر عليه في بيت الاهل، واعجب بمحتواه وحكاياته التي كان يسردها لنساء البيت وضيوفه، حتى قال عنه خطيب عمته سارا عندما رآه يطالعه: يا الله لدينا طفل سيصبح كاتبا (ص(78 وعرف بعد ذلك أن هذا الكتاب هو جزء من كتاب "ألف ليلة وليلة"، وظل وفيا لاختياره، لا يريد الا أن يكون كاتبا، مهما تغيرت المصاعب أو تعددت التحديات. ......
#تعيش
#لتحكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705491
الحوار المتمدن
كاظم الموسوي - أن تعيش لتحكي *