سليم نصر الرقعي : ليبيا وخطر العثمانيين الجدد ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي سألني هل تعتقد ان اوردغان ممن يحاربون الله ورسوله حتى تنتقده كل هذا الانتقاد!؟.... فقلت: انا لم أقل هذا، فهو رجل مسلم ولكن له توجه ((يميني وطني قومي تركي عثماني))(*) يغلفه بالشعارات الدينية، ويحلم باستعادة امجاد اجداده العثمانيين، وهذا شيء ربما يكون جيدا ومفيدا لبلاده، لكن ليس على حساب العرب!، فاوردغان كما هو معلوم يسعى الى تمكين نفوذ تركيا والعثمانيين الجدد في العالم العربي عن طريق جماعة الاخوان المسلمين!، هذه الجماعة السلطوية الشمولية المكروهة في الشارع العربي، وخصوصا في برقة، بسبب دعمها لجماعة (انصار الشريعة) الارهابية في بنغازي وتغطيتها تحت مسمى (مجلس شورى ثوار بنغازي!!؟؟)، وأيضا بسبب سعي هذه الجماعة لاثارة الفتنة الاجتماعية في بنغازي، في بدء انطلاق عملية الكرامة، من خلال أبواق اعلامها وقناة الجزيرة بالادعاء أن عملية الكرامة عملية للتطهير العرقي ضد مصاريت بنغازي مما أدى الى هروب عشرات العائلات من بنغازي للغرب الليبي خوفا من التطهير العرقي المزعوم!، فتحالف اوردغان مع الاخوان، وهم لا يمثلون اغلبية الشارع العربي، حوله الى عدو للشعوب العربية وسيدفع ثمن ذلك غاليا من مصالح تركيا في ليبيا، وخصوصا في برقة، مستقبلا، ومن حقنا كعرب خصوصا في برقة ان نقاوم عودة الاحتلال التركي كما قاومناه من قبل في ((ثورة العرب الكبرى)) ضد تركيا والتتريك، وكما قاومنا الاحتلال الايطالي وضربنا المثل المشرف للبطولة والاستشهاد في برقة بقيادة سيدي عمر المختار..... كان بودنا أن تكون علاقتنا نحن العرب مع تركيا علاقة افضل وأقوى مع مجيء اوردغان للحكم، لكن للاسف الشديد، هذا الاخير، ضحى بهذه العلاقة بالانحياز لهذه الجماعة الشمولية السلطوية المنبوذة في الشارع العربي... وبالنهاية لا فرق بين (أذرع ايران) في العالم العربي أو (أذرع تركيا)، كلاهما وجهان لشيء واحد، هو ((الاستحواذ))!.************الهامش:(*) القوميون في تركيا على قسمين ، قوميين علمانيبن حداثيين يؤمنون بالقطيعة التامة مع الماضي العثماني ، وقوميين عثمانيين منهم اوردغان يرون أن الحقبة العثمانية جزء عظيم من تاريخ تركيا ، أي حالهم كحال القوميين العرب فهم ينقسمون لقسمين ، قوميين علمانيين حداثيين يعتقدون بضرورة القطيعة مع الماضي العربي الاسلامي بل ومع الاسلام كدين!! ، وعلمانيين يتمسكون بالاسلام ويعظمون تاريخ الدولة العربية الاسلامية والرسول والقرآن، وبعض هؤلاء هم من المسيحيين العرب القوميين، فهم يعتقدون ان الاسلام كالمسيحية جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة العرب، فيدافعون عن الاسلام والنبي والقرآن ليس بدافع ديني بل بدافع قومي عروبي!. ......
#ليبيا
#وخطر
#العثمانيين
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680855
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي سألني هل تعتقد ان اوردغان ممن يحاربون الله ورسوله حتى تنتقده كل هذا الانتقاد!؟.... فقلت: انا لم أقل هذا، فهو رجل مسلم ولكن له توجه ((يميني وطني قومي تركي عثماني))(*) يغلفه بالشعارات الدينية، ويحلم باستعادة امجاد اجداده العثمانيين، وهذا شيء ربما يكون جيدا ومفيدا لبلاده، لكن ليس على حساب العرب!، فاوردغان كما هو معلوم يسعى الى تمكين نفوذ تركيا والعثمانيين الجدد في العالم العربي عن طريق جماعة الاخوان المسلمين!، هذه الجماعة السلطوية الشمولية المكروهة في الشارع العربي، وخصوصا في برقة، بسبب دعمها لجماعة (انصار الشريعة) الارهابية في بنغازي وتغطيتها تحت مسمى (مجلس شورى ثوار بنغازي!!؟؟)، وأيضا بسبب سعي هذه الجماعة لاثارة الفتنة الاجتماعية في بنغازي، في بدء انطلاق عملية الكرامة، من خلال أبواق اعلامها وقناة الجزيرة بالادعاء أن عملية الكرامة عملية للتطهير العرقي ضد مصاريت بنغازي مما أدى الى هروب عشرات العائلات من بنغازي للغرب الليبي خوفا من التطهير العرقي المزعوم!، فتحالف اوردغان مع الاخوان، وهم لا يمثلون اغلبية الشارع العربي، حوله الى عدو للشعوب العربية وسيدفع ثمن ذلك غاليا من مصالح تركيا في ليبيا، وخصوصا في برقة، مستقبلا، ومن حقنا كعرب خصوصا في برقة ان نقاوم عودة الاحتلال التركي كما قاومناه من قبل في ((ثورة العرب الكبرى)) ضد تركيا والتتريك، وكما قاومنا الاحتلال الايطالي وضربنا المثل المشرف للبطولة والاستشهاد في برقة بقيادة سيدي عمر المختار..... كان بودنا أن تكون علاقتنا نحن العرب مع تركيا علاقة افضل وأقوى مع مجيء اوردغان للحكم، لكن للاسف الشديد، هذا الاخير، ضحى بهذه العلاقة بالانحياز لهذه الجماعة الشمولية السلطوية المنبوذة في الشارع العربي... وبالنهاية لا فرق بين (أذرع ايران) في العالم العربي أو (أذرع تركيا)، كلاهما وجهان لشيء واحد، هو ((الاستحواذ))!.************الهامش:(*) القوميون في تركيا على قسمين ، قوميين علمانيبن حداثيين يؤمنون بالقطيعة التامة مع الماضي العثماني ، وقوميين عثمانيين منهم اوردغان يرون أن الحقبة العثمانية جزء عظيم من تاريخ تركيا ، أي حالهم كحال القوميين العرب فهم ينقسمون لقسمين ، قوميين علمانيين حداثيين يعتقدون بضرورة القطيعة مع الماضي العربي الاسلامي بل ومع الاسلام كدين!! ، وعلمانيين يتمسكون بالاسلام ويعظمون تاريخ الدولة العربية الاسلامية والرسول والقرآن، وبعض هؤلاء هم من المسيحيين العرب القوميين، فهم يعتقدون ان الاسلام كالمسيحية جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة العرب، فيدافعون عن الاسلام والنبي والقرآن ليس بدافع ديني بل بدافع قومي عروبي!. ......
#ليبيا
#وخطر
#العثمانيين
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680855
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - ليبيا وخطر العثمانيين الجدد!؟
عبدالزهرة حسن حسب : الاجتهاد وخطر تسييسه
#الحوار_المتمدن
#عبدالزهرة_حسن_حسب من الحكمة والعقلانية أن توفر بعض الاجتهادات المبرر الشرعي لسلوك الإنسان، عندما يواكب تطور الحياة دون الإخلال بثوابت الشريعة، لكن الواقع الملموس بعد الاجتماع في سقيفة بني ساعدة لحظة وفاة النبي محمد (ص) والذي تمخض عن ظهور الإسلام السياسي.وقسّم لاحقاً الأمة الإسلامية الى طوائف متمذهبة. وهذا يعني ان الاجتهاد أصبح سياسياً وليس دينياً. ومن الأمثلة على تسييس الاجتهاد. في مصر وفي مطلع القرن العشرين. بعدما انتشرت المفاهيم الديمقراطية، وآمن بها المثقف المصري وطالب بتطبيقها، أصدر الأزهر فتوى اطلق عليها المصريون في حينها فتوى (بدعة الديمقراطية) اذ اعتبر الأزهر الديمقراطية بدعة، وكفّرها وكفر من آمن بها. وفي العراق في منتصف القرن العشرين، صدرت فتوى شبيهة بفتوة الأزهر لكن اختلف المراجع الدينية فيما بيتهم حولها إذ امتنع كثير منهم عن تأييدها وعلى رأس المراجع الرافضة لها هو (الصدر الأول) حيث اعتبرها فتوى سياسية وليست دينية.التناقض في الحياة سبب في تطورها، والتناقض بين الأفراد والفئات المجتمعية أمر ضروري لتطورها لكن التناقض في العقيدة أمر مرفوض وسبب في ابتعاد الناس عنها. كما أن تناقض العقيدة مع مستجدات الحياة خلال تطورها مرفوض هو الآخر. لأن العقيدة في حال تناقضها مع مستجدات الحياة تكون عاجزة عن تقديم الخير للإنسان. هذا ما أدركه رجل الدين المسيحي (مارتن لوثر) فأعلنها صرخة مدوية استجاب لها العلماء والفلاسفة والمفكرون والمثقفون وعامة فقراء المجتمع المسيحي، فتجددت العقيدة المسيحية وأصبح الأنسان المسيحي المؤمن صادقاً في أيمانه لا منافقاً. عابداً لربه لا عابداً للكنيسة، وخلاصة ما حصل تحولت العقيدة المسيحية الى خير الإنسان. فتنور عقله وارتقى شأنه وتطور بلده.وعلى العموم تؤكد الأديان لاسيما المنزّلة منها انها جاءت لخير الإنسان. لكن ما يجعلها شراً عليه هو الداعية المروج للفكر الإسلامي لأنه انسان متخلف، اشار الى ذلك (ضياء الشكرجي) في كتابه (ربع قرن من عمري مع الاسلام السياسي) بقوله: "بعدما لبست العمامة، وما يسمى بزي العلماء. الذي صار أكثر من لبسهُ هم من الجهلاء والمشعوذين والمخرفين".وللمرجع الديني اللبناني (محمد حسين فضل الله) نفس الرأي في تخلف الداعية في محاضرة له في مؤتمر (التبليغ والمبلغين) اذ قال: (ان اكثر المبَلَّغين هم أكثر علماً من المبلِّغِين، أحدهم يبقى سنتين في الحوزة ويضع العمامة على رأسه فيقول انه عالم. وهو لم يستطع خلال هاتين السنتين التعرف على مستوى جهله)الداعية الذي أشار الى مؤهلاته ضياء الشكرجي ومحمد حسين فضل الله لم يكن قادراً على فهم روح الإسلام، ولم يتعامل معه كعقيدة دينية بل تعامل كأيديولوجية سياسية اذ كان خطابه الإسلامي مدافعاً عن مصالح الطبقة الحاكمة مبرراً لها جرائمها وظلمها للناس. ولأنه تعامل مع الإسلام كنظام سياسي فقد جرده من القيم الإنسانية التي تتعارض مع مصالحه ومصالح الطبقة الحاكمة. وفرض على الإسلام الاجتهاد السياسي الذي يبدو وكأنه متأصل في العقيدة.يتجلى الإسلام السياسي في ظواهر كثيرة وقد لا أكون مخطئاً اذا قلت انما يحصل في الوطن العربي من حروب اهلية تقودها عصابات القاعدة وداعش والمنظمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها هو نتاج الاجتهاد السياسي. ولكن ما أريد ا لحديث عنه هو التشدد في فرض الحجاب وفتوى جهاد النكاح.المتابع للأحداث يتذكر جيداً ان جهاد النكاح اجتهاد فرضته متطلبات الحرب الطائفية في سوريا، أما الحجاب فقد تزامن غلو المطالبة بفرضه مع ولادة احزاب الإسلام السياسي وكأنه هدف سياسي لبناء وتطور بلدانها.<br ......
#الاجتهاد
#وخطر
#تسييسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702912
#الحوار_المتمدن
#عبدالزهرة_حسن_حسب من الحكمة والعقلانية أن توفر بعض الاجتهادات المبرر الشرعي لسلوك الإنسان، عندما يواكب تطور الحياة دون الإخلال بثوابت الشريعة، لكن الواقع الملموس بعد الاجتماع في سقيفة بني ساعدة لحظة وفاة النبي محمد (ص) والذي تمخض عن ظهور الإسلام السياسي.وقسّم لاحقاً الأمة الإسلامية الى طوائف متمذهبة. وهذا يعني ان الاجتهاد أصبح سياسياً وليس دينياً. ومن الأمثلة على تسييس الاجتهاد. في مصر وفي مطلع القرن العشرين. بعدما انتشرت المفاهيم الديمقراطية، وآمن بها المثقف المصري وطالب بتطبيقها، أصدر الأزهر فتوى اطلق عليها المصريون في حينها فتوى (بدعة الديمقراطية) اذ اعتبر الأزهر الديمقراطية بدعة، وكفّرها وكفر من آمن بها. وفي العراق في منتصف القرن العشرين، صدرت فتوى شبيهة بفتوة الأزهر لكن اختلف المراجع الدينية فيما بيتهم حولها إذ امتنع كثير منهم عن تأييدها وعلى رأس المراجع الرافضة لها هو (الصدر الأول) حيث اعتبرها فتوى سياسية وليست دينية.التناقض في الحياة سبب في تطورها، والتناقض بين الأفراد والفئات المجتمعية أمر ضروري لتطورها لكن التناقض في العقيدة أمر مرفوض وسبب في ابتعاد الناس عنها. كما أن تناقض العقيدة مع مستجدات الحياة خلال تطورها مرفوض هو الآخر. لأن العقيدة في حال تناقضها مع مستجدات الحياة تكون عاجزة عن تقديم الخير للإنسان. هذا ما أدركه رجل الدين المسيحي (مارتن لوثر) فأعلنها صرخة مدوية استجاب لها العلماء والفلاسفة والمفكرون والمثقفون وعامة فقراء المجتمع المسيحي، فتجددت العقيدة المسيحية وأصبح الأنسان المسيحي المؤمن صادقاً في أيمانه لا منافقاً. عابداً لربه لا عابداً للكنيسة، وخلاصة ما حصل تحولت العقيدة المسيحية الى خير الإنسان. فتنور عقله وارتقى شأنه وتطور بلده.وعلى العموم تؤكد الأديان لاسيما المنزّلة منها انها جاءت لخير الإنسان. لكن ما يجعلها شراً عليه هو الداعية المروج للفكر الإسلامي لأنه انسان متخلف، اشار الى ذلك (ضياء الشكرجي) في كتابه (ربع قرن من عمري مع الاسلام السياسي) بقوله: "بعدما لبست العمامة، وما يسمى بزي العلماء. الذي صار أكثر من لبسهُ هم من الجهلاء والمشعوذين والمخرفين".وللمرجع الديني اللبناني (محمد حسين فضل الله) نفس الرأي في تخلف الداعية في محاضرة له في مؤتمر (التبليغ والمبلغين) اذ قال: (ان اكثر المبَلَّغين هم أكثر علماً من المبلِّغِين، أحدهم يبقى سنتين في الحوزة ويضع العمامة على رأسه فيقول انه عالم. وهو لم يستطع خلال هاتين السنتين التعرف على مستوى جهله)الداعية الذي أشار الى مؤهلاته ضياء الشكرجي ومحمد حسين فضل الله لم يكن قادراً على فهم روح الإسلام، ولم يتعامل معه كعقيدة دينية بل تعامل كأيديولوجية سياسية اذ كان خطابه الإسلامي مدافعاً عن مصالح الطبقة الحاكمة مبرراً لها جرائمها وظلمها للناس. ولأنه تعامل مع الإسلام كنظام سياسي فقد جرده من القيم الإنسانية التي تتعارض مع مصالحه ومصالح الطبقة الحاكمة. وفرض على الإسلام الاجتهاد السياسي الذي يبدو وكأنه متأصل في العقيدة.يتجلى الإسلام السياسي في ظواهر كثيرة وقد لا أكون مخطئاً اذا قلت انما يحصل في الوطن العربي من حروب اهلية تقودها عصابات القاعدة وداعش والمنظمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها هو نتاج الاجتهاد السياسي. ولكن ما أريد ا لحديث عنه هو التشدد في فرض الحجاب وفتوى جهاد النكاح.المتابع للأحداث يتذكر جيداً ان جهاد النكاح اجتهاد فرضته متطلبات الحرب الطائفية في سوريا، أما الحجاب فقد تزامن غلو المطالبة بفرضه مع ولادة احزاب الإسلام السياسي وكأنه هدف سياسي لبناء وتطور بلدانها.<br ......
#الاجتهاد
#وخطر
#تسييسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702912
الحوار المتمدن
عبدالزهرة حسن حسب - الاجتهاد وخطر تسييسه