جهان محمد سعيد الخياط : حکایات ثلاث ... لها دلالات ثلاث
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط الحکای-;-ة الاولى:-ی-;-حکىٰ-;- و العهدة علىٰ-;- الراوي ، إِن والي إِحدىٰ-;- المدن فی-;- زمن سلاطی-;-ن الدولة العثمانی-;-ة کان ی-;-تردد فی-;- أَوقات فراغە-;- علی-;- دکان أَحد معارفە-;- وهو عباس التنکچي ( مهنة صنع بعض الحاجی-;-ات من الصفائح المعدنی-;-ة ) .ولما کانت الولای-;-ة فی-;- ذلك العهد بالوصای-;-ة و لی-;-ست بالانتخاب أَو التعی-;-ن، و عندما توفي الوالي تبی-;-ن من وصی-;-تە-;- التي أَوصىٰ-;- بها أَن ی-;-تولىٰ-;- ( عباس التنکچي ) منصب الوالي من بعدە-;- ، و بعد تبلی-;-غ الوالي الجدی-;-د بمراسی-;-م الوصی-;-ة ، أَمر مشی-;-عي جنازة الوالي بأَن ی-;-مروا من أَمام دکانە-;- ، و عند وصول الجنازة إِقترب منها الوالي الجدی-;-د لی-;-قول ی-;-ا صدی-;-قي الوالي ؛ عفاك اللە-;- و أَسکنك فسی-;-ح جنانە-;- و ألهمَ أهلكَ الصبر و السلوان ولا تتندم ، ترىٰ-;- الدنی-;-ا ما تسوىٰ-;- قشرة بصل لان ( عباس التنکچي ) صار قاضی-;- القضاة .هذە-;- الحکای-;-ة إِن دلت علی-;- شی-;-ء فإِنها تدل علی-;- هول کارثە-;- توظی-;-ف الرجل غی-;-ر المناسب فی-;- المکان المناسب ، فسحقاً للمحسوبی-;-ة هادمة التمدن و جالبة للفساد و الدمار .الحکای-;-ة الثانی-;-ـــة :-ی-;-حکىٰ-;- و العهدة علىٰ-;- الراوي؛ إِن أُسداً في إِحدىٰ-;- الغابات إِستغرق فی-;- نوم عمی-;-ق عند جذع شجرة وارفة الظل ، فرآە-;- الثعلب من بعی-;-د و أَتىٰ-;- بحبل طوی-;-ل متی-;-ن لی-;-نتهز فرصة نومە-;- فاقترب منە-;- بهدوء و شد أَلاسد شداً محکماً کي لا ی-;-ستطی-;-ع الحراك ، ولما إِنتبە-;- الاسد و إِستی-;-قض من نومە-;- فوجد نفسە-;- مشدوداً بحبل متی-;-ن ولم ی-;-ستطع الحراك و رأىٰ-;- ثعلباً أمامە-;- فطلب منە-;- ان ی-;-فکە-;- ، غی-;-ر ان الثعلب أبىٰ-;- و سخر منە-;- و غادر المکان . و بعد فترة و جی-;-زة رأىٰ-;- أمامە-;- جرذا فطلب منە-;- قرض الحبل فرثىٰ-;- الجرذ لحالە-;- و إِقترب منە-;- و قرض الحبل باسنانە-;- و قطعە-;- و فك الاسد الذي بدء بالسی-;-ر و هو ی-;-قول: ان الغابة التی-;- بها الثعلب ی-;-قی-;-د و ی-;-شد و الجرذ ی-;-فك ما اری-;-دها و غادر الغابة مهموما . فشَتّانَ ما بی-;-ن الغابة التی-;- تحکمها الاسود و الغابة التی-;- تحکمها الثعالب و الجرذان و القرود. هذە-;- حکای-;-ة إِن دلت علی-;- شی-;-ء فإِنها تدل علی-;- هجرة الاکفاء و اسفاً ان ی-;-بقىٰ-;- الوطن مهجوراً .الحکای-;-ة الثالثة :-ی-;-حکىٰ-;- العهدة علىٰ-;- الراوي ؛ ان الحاج أحمد آغا، کان والی-;-اً علی-;- إِحدىٰ-;- المدن فی-;- زمن سلاطی-;-ن الدولة العثمانی-;-ة فذهبت إِلی-;-ە-;- إِمراة عجوزة و إِشتکت من سوء معاملة إِبنها العاق لامتناعە-;- عن إِعالتها . فامر الوالي بعض جنودە-;- بان ی-;-رافقوا العجوزة لتدلهم علىٰ-;- مکان إِبنها ، و بی-;-نما هم سائرون ، حنت العجوزة علی-;- ولدها و خافت من بطش الوالي علی-;-ە-;- ، فدلتهم علىٰ-;- إِحدىٰ-;- المقاهي و اشارت باصبعها الىٰ-;- إِحد الجالسی-;-ن فی-;-ها بدلا من إِبنها ، فقبضوا علی-;-ە-;- و اقتادوە-;- ال ......
#حکایات
#ثلاث
#دلالات
#ثلاث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705372
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط الحکای-;-ة الاولى:-ی-;-حکىٰ-;- و العهدة علىٰ-;- الراوي ، إِن والي إِحدىٰ-;- المدن فی-;- زمن سلاطی-;-ن الدولة العثمانی-;-ة کان ی-;-تردد فی-;- أَوقات فراغە-;- علی-;- دکان أَحد معارفە-;- وهو عباس التنکچي ( مهنة صنع بعض الحاجی-;-ات من الصفائح المعدنی-;-ة ) .ولما کانت الولای-;-ة فی-;- ذلك العهد بالوصای-;-ة و لی-;-ست بالانتخاب أَو التعی-;-ن، و عندما توفي الوالي تبی-;-ن من وصی-;-تە-;- التي أَوصىٰ-;- بها أَن ی-;-تولىٰ-;- ( عباس التنکچي ) منصب الوالي من بعدە-;- ، و بعد تبلی-;-غ الوالي الجدی-;-د بمراسی-;-م الوصی-;-ة ، أَمر مشی-;-عي جنازة الوالي بأَن ی-;-مروا من أَمام دکانە-;- ، و عند وصول الجنازة إِقترب منها الوالي الجدی-;-د لی-;-قول ی-;-ا صدی-;-قي الوالي ؛ عفاك اللە-;- و أَسکنك فسی-;-ح جنانە-;- و ألهمَ أهلكَ الصبر و السلوان ولا تتندم ، ترىٰ-;- الدنی-;-ا ما تسوىٰ-;- قشرة بصل لان ( عباس التنکچي ) صار قاضی-;- القضاة .هذە-;- الحکای-;-ة إِن دلت علی-;- شی-;-ء فإِنها تدل علی-;- هول کارثە-;- توظی-;-ف الرجل غی-;-ر المناسب فی-;- المکان المناسب ، فسحقاً للمحسوبی-;-ة هادمة التمدن و جالبة للفساد و الدمار .الحکای-;-ة الثانی-;-ـــة :-ی-;-حکىٰ-;- و العهدة علىٰ-;- الراوي؛ إِن أُسداً في إِحدىٰ-;- الغابات إِستغرق فی-;- نوم عمی-;-ق عند جذع شجرة وارفة الظل ، فرآە-;- الثعلب من بعی-;-د و أَتىٰ-;- بحبل طوی-;-ل متی-;-ن لی-;-نتهز فرصة نومە-;- فاقترب منە-;- بهدوء و شد أَلاسد شداً محکماً کي لا ی-;-ستطی-;-ع الحراك ، ولما إِنتبە-;- الاسد و إِستی-;-قض من نومە-;- فوجد نفسە-;- مشدوداً بحبل متی-;-ن ولم ی-;-ستطع الحراك و رأىٰ-;- ثعلباً أمامە-;- فطلب منە-;- ان ی-;-فکە-;- ، غی-;-ر ان الثعلب أبىٰ-;- و سخر منە-;- و غادر المکان . و بعد فترة و جی-;-زة رأىٰ-;- أمامە-;- جرذا فطلب منە-;- قرض الحبل فرثىٰ-;- الجرذ لحالە-;- و إِقترب منە-;- و قرض الحبل باسنانە-;- و قطعە-;- و فك الاسد الذي بدء بالسی-;-ر و هو ی-;-قول: ان الغابة التی-;- بها الثعلب ی-;-قی-;-د و ی-;-شد و الجرذ ی-;-فك ما اری-;-دها و غادر الغابة مهموما . فشَتّانَ ما بی-;-ن الغابة التی-;- تحکمها الاسود و الغابة التی-;- تحکمها الثعالب و الجرذان و القرود. هذە-;- حکای-;-ة إِن دلت علی-;- شی-;-ء فإِنها تدل علی-;- هجرة الاکفاء و اسفاً ان ی-;-بقىٰ-;- الوطن مهجوراً .الحکای-;-ة الثالثة :-ی-;-حکىٰ-;- العهدة علىٰ-;- الراوي ؛ ان الحاج أحمد آغا، کان والی-;-اً علی-;- إِحدىٰ-;- المدن فی-;- زمن سلاطی-;-ن الدولة العثمانی-;-ة فذهبت إِلی-;-ە-;- إِمراة عجوزة و إِشتکت من سوء معاملة إِبنها العاق لامتناعە-;- عن إِعالتها . فامر الوالي بعض جنودە-;- بان ی-;-رافقوا العجوزة لتدلهم علىٰ-;- مکان إِبنها ، و بی-;-نما هم سائرون ، حنت العجوزة علی-;- ولدها و خافت من بطش الوالي علی-;-ە-;- ، فدلتهم علىٰ-;- إِحدىٰ-;- المقاهي و اشارت باصبعها الىٰ-;- إِحد الجالسی-;-ن فی-;-ها بدلا من إِبنها ، فقبضوا علی-;-ە-;- و اقتادوە-;- ال ......
#حکایات
#ثلاث
#دلالات
#ثلاث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705372
الحوار المتمدن
جهان محمد سعيد الخياط - حکایات ثلاث ... لها دلالات ثلاث
جهان محمد سعيد الخياط : حکايات ثلاث ... لها دلالات ثلاث
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط الحکاية الاولى:-يحکى و العهدة على الراوي ، إِن والي إِحدى المدن في زمن سلاطين الدولة العثمانية کان يتردد في أَوقات فراغه على دکان أَحد معارفه وهو عباس التنکچي ( مهنة صنع بعض الحاجيت من الصفائح المعدنية ) .ولما کانت الولاية في ذلك العهد بالوصاية و ليست بالانتخاب أَو التعين، و عندما توفي الوالي تبين من وصيته التي أَوصى بها أَن يتولى ( عباس التنکچي ) منصب الوالي من بعده ، و بعد تبليغ الوالي الجديد بمراسيم الوصية ، أَمر مشيعي جنازة الوالي بأَن يمروا من أَمام دکانه ، و عند وصول الجنازة إِقترب منها الوالي الجديد ليقول يا صديقي الوالي ؛ عفاك الله و أَسکنك فسيح جنانه و ألهمَ أهلكَ الصبر و السلوان ولا تتندم ، ترى الدنيا ما تسوى قشرة بصل لان ( عباس التنکچي ) صار قاضى القضاة .هذه الحکاية إِن دلت على شيء فإِنها تدل على هول کارثه توظيف الرجل غير المناسب فى المکان المناسب ، فسحقاً للمحسوبية هادمة التمدن و جالبة للفساد و الدمار .الحکای-;----ة الثانيـــة :-يحکى و العهدة على الراوي؛ إِن أُسداً في إِحدى الغابات إِستغرق في نوم عميق عند جذع شجرة وارفة الظل ، فرآه الثعلب من بعيد و أَتى بحبل طويل متين لينتهز فرصة نومه فاقترب منه بهدوء و شد أَلاسد شداً محکماً کي لا يستطيع الحراك ، ولما إِنتبه الاسد و إِستيقض من نومه فوجد نفسه مشدوداً بحبل متين ولم يستطع الحراك و رأى ثعلباً أمامه فطلب منه ان يفکه ، غير ان الثعلب أبى و سخر منه و غادر المکان . و بعد فترة و جيزة رأى أمامه جرذا فطلب منه قرض الحبل فرثى الجرذ لحاله و إِقترب منه و قرض الحبل باسنانه و قطعه و فك الاسد الذي بدء بالسير و هو يقول: ان الغابة التى بها الثعلب يقيد و يشد و الجرذ يفك ما اری-;-يدها و غادر الغابة مهموما . فشَتّانَ ما بين الغابة التى تحکمها الاسود و الغابة التى تحکمها الثعالب و الجرذان و القرود. هذه حکاية إِن دلت على شيء فإِنها تدل على هجرة الاکفاء و اسفاً ان يبقى الوطن مهجوراً .الحکاية الثالثة :-يحکى العهدة على الراوي ؛ ان الحاج أحمد آغا، کان والياً على إِحدى المدن في زمن سلاطين الدولة العثمانية فذهبت إِليه إِمراة عجوزة و إِشتکت من سوء معاملة إِبنها العاق لامتناعه عن إِعالتها . فامر الوالي بعض جنوده بان يرافقوا العجوزة لتدلهم على مکان إِبنها ، و بينما هم سائرون ، حنت العجوزة على ولدها و خافت من بطش الوالي عليه ، فدلتهم على إِحدى المقاهي و اشارت باصبعها الى إِحد الجالسين فيها بدلا من إِبنها ، فقبضوا عليه و اقتادوه اليديوان الوالي . و بعد مثول المتهم امام الوالي قال له الوالي ؛ کيف تتجرأ أن تسيء معاملة والدتك التي ربتك منذ الصغر و امتنعت عن إِعالتها .فأجابته ألمتهم بقوله: يا سيدي الوالي؛ إِن والدتي توفيت منذ أعوام ، و هذه العجوزة ليست والدتي ، فلم يصدقه الوالي و غضب عليه و أمره بان يحمل العجوزة على کتفيه و تتجول بها فى شوارع و أزقة ألمدينة ليکون عبرة لمن إِعتبر . و إِن أقاربه و أصحابه حينما شاهدوه على هذا الحال ، قالوا له إِن والدتك قد توفيت منذ أعوام و هذه العجوزة ليست والدتك ، فاجابهم ؛ إِذهبوا إِلى الوالي ألحاج أحمد آغا و فهموه بالحقيقة.و هذه الحکاية إِن دلت على شيء فأنها تدل على الانفراد بالسلطة و غياب القانون و اصدار الاحکام العشوائية ، فکم من أبرياء عوقبوا بشتى العقوبات ولم يدلوا ما ذنوبهم ناکرين قول الله تعالى: وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ، و کذا القاعدة القانونية القائلة ؛ ان المتهم بريء حتى تثبت إِدانت ......
#حکايات
#ثلاث
#دلالات
#ثلاث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705401
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط الحکاية الاولى:-يحکى و العهدة على الراوي ، إِن والي إِحدى المدن في زمن سلاطين الدولة العثمانية کان يتردد في أَوقات فراغه على دکان أَحد معارفه وهو عباس التنکچي ( مهنة صنع بعض الحاجيت من الصفائح المعدنية ) .ولما کانت الولاية في ذلك العهد بالوصاية و ليست بالانتخاب أَو التعين، و عندما توفي الوالي تبين من وصيته التي أَوصى بها أَن يتولى ( عباس التنکچي ) منصب الوالي من بعده ، و بعد تبليغ الوالي الجديد بمراسيم الوصية ، أَمر مشيعي جنازة الوالي بأَن يمروا من أَمام دکانه ، و عند وصول الجنازة إِقترب منها الوالي الجديد ليقول يا صديقي الوالي ؛ عفاك الله و أَسکنك فسيح جنانه و ألهمَ أهلكَ الصبر و السلوان ولا تتندم ، ترى الدنيا ما تسوى قشرة بصل لان ( عباس التنکچي ) صار قاضى القضاة .هذه الحکاية إِن دلت على شيء فإِنها تدل على هول کارثه توظيف الرجل غير المناسب فى المکان المناسب ، فسحقاً للمحسوبية هادمة التمدن و جالبة للفساد و الدمار .الحکای-;----ة الثانيـــة :-يحکى و العهدة على الراوي؛ إِن أُسداً في إِحدى الغابات إِستغرق في نوم عميق عند جذع شجرة وارفة الظل ، فرآه الثعلب من بعيد و أَتى بحبل طويل متين لينتهز فرصة نومه فاقترب منه بهدوء و شد أَلاسد شداً محکماً کي لا يستطيع الحراك ، ولما إِنتبه الاسد و إِستيقض من نومه فوجد نفسه مشدوداً بحبل متين ولم يستطع الحراك و رأى ثعلباً أمامه فطلب منه ان يفکه ، غير ان الثعلب أبى و سخر منه و غادر المکان . و بعد فترة و جيزة رأى أمامه جرذا فطلب منه قرض الحبل فرثى الجرذ لحاله و إِقترب منه و قرض الحبل باسنانه و قطعه و فك الاسد الذي بدء بالسير و هو يقول: ان الغابة التى بها الثعلب يقيد و يشد و الجرذ يفك ما اری-;-يدها و غادر الغابة مهموما . فشَتّانَ ما بين الغابة التى تحکمها الاسود و الغابة التى تحکمها الثعالب و الجرذان و القرود. هذه حکاية إِن دلت على شيء فإِنها تدل على هجرة الاکفاء و اسفاً ان يبقى الوطن مهجوراً .الحکاية الثالثة :-يحکى العهدة على الراوي ؛ ان الحاج أحمد آغا، کان والياً على إِحدى المدن في زمن سلاطين الدولة العثمانية فذهبت إِليه إِمراة عجوزة و إِشتکت من سوء معاملة إِبنها العاق لامتناعه عن إِعالتها . فامر الوالي بعض جنوده بان يرافقوا العجوزة لتدلهم على مکان إِبنها ، و بينما هم سائرون ، حنت العجوزة على ولدها و خافت من بطش الوالي عليه ، فدلتهم على إِحدى المقاهي و اشارت باصبعها الى إِحد الجالسين فيها بدلا من إِبنها ، فقبضوا عليه و اقتادوه اليديوان الوالي . و بعد مثول المتهم امام الوالي قال له الوالي ؛ کيف تتجرأ أن تسيء معاملة والدتك التي ربتك منذ الصغر و امتنعت عن إِعالتها .فأجابته ألمتهم بقوله: يا سيدي الوالي؛ إِن والدتي توفيت منذ أعوام ، و هذه العجوزة ليست والدتي ، فلم يصدقه الوالي و غضب عليه و أمره بان يحمل العجوزة على کتفيه و تتجول بها فى شوارع و أزقة ألمدينة ليکون عبرة لمن إِعتبر . و إِن أقاربه و أصحابه حينما شاهدوه على هذا الحال ، قالوا له إِن والدتك قد توفيت منذ أعوام و هذه العجوزة ليست والدتك ، فاجابهم ؛ إِذهبوا إِلى الوالي ألحاج أحمد آغا و فهموه بالحقيقة.و هذه الحکاية إِن دلت على شيء فأنها تدل على الانفراد بالسلطة و غياب القانون و اصدار الاحکام العشوائية ، فکم من أبرياء عوقبوا بشتى العقوبات ولم يدلوا ما ذنوبهم ناکرين قول الله تعالى: وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ، و کذا القاعدة القانونية القائلة ؛ ان المتهم بريء حتى تثبت إِدانت ......
#حکايات
#ثلاث
#دلالات
#ثلاث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705401
الحوار المتمدن
جهان محمد سعيد الخياط - حکايات ثلاث ... لها دلالات ثلاث