الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جهان محمد سعيد الخياط : حکایات ثلاث ... لها دلالات ثلاث
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط الحکا&#1740-;-ة الاولى:-&#1740-;-حکى&#1648-;- و العهدة على&#1648-;- الراوي ، إِن والي إِحدى&#1648-;- المدن ف&#1740-;- زمن سلاط&#1740-;-ن الدولة العثمان&#1740-;-ة کان &#1740-;-تردد ف&#1740-;- أَوقات فراغ&#1749-;- عل&#1740-;- دکان أَحد معارف&#1749-;- وهو عباس التنکچي ( مهنة صنع بعض الحاج&#1740-;-ات من الصفائح المعدن&#1740-;-ة ) .ولما کانت الولا&#1740-;-ة ف&#1740-;- ذلك العهد بالوصا&#1740-;-ة و ل&#1740-;-ست بالانتخاب أَو التع&#1740-;-ن، و عندما توفي الوالي تب&#1740-;-ن من وص&#1740-;-ت&#1749-;- التي أَوصى&#1648-;- بها أَن &#1740-;-تولى&#1648-;- ( عباس التنکچي ) منصب الوالي من بعد&#1749-;- ، و بعد تبل&#1740-;-غ الوالي الجد&#1740-;-د بمراس&#1740-;-م الوص&#1740-;-ة ، أَمر مش&#1740-;-عي جنازة الوالي بأَن &#1740-;-مروا من أَمام دکان&#1749-;- ، و عند وصول الجنازة إِقترب منها الوالي الجد&#1740-;-د ل&#1740-;-قول &#1740-;-ا صد&#1740-;-قي الوالي ؛ عفاك الل&#1749-;- و أَسکنك فس&#1740-;-ح جنان&#1749-;- و ألهمَ أهلكَ الصبر و السلوان ولا تتندم ، ترى&#1648-;- الدن&#1740-;-ا ما تسوى&#1648-;- قشرة بصل لان ( عباس التنکچي ) صار قاض&#1740-;- القضاة .هذ&#1749-;- الحکا&#1740-;-ة إِن دلت عل&#1740-;- ش&#1740-;-ء فإِنها تدل عل&#1740-;- هول کارث&#1749-;- توظ&#1740-;-ف الرجل غ&#1740-;-ر المناسب ف&#1740-;- المکان المناسب ، فسحقاً للمحسوب&#1740-;-ة هادمة التمدن و جالبة للفساد و الدمار .الحکا&#1740-;-ة الثان&#1740-;-ـــة :-&#1740-;-حکى&#1648-;- و العهدة على&#1648-;- الراوي؛ إِن أُسداً في إِحدى&#1648-;- الغابات إِستغرق ف&#1740-;- نوم عم&#1740-;-ق عند جذع شجرة وارفة الظل ، فرآ&#1749-;- الثعلب من بع&#1740-;-د و أَتى&#1648-;- بحبل طو&#1740-;-ل مت&#1740-;-ن ل&#1740-;-نتهز فرصة نوم&#1749-;- فاقترب من&#1749-;- بهدوء و شد أَلاسد شداً محکماً کي لا &#1740-;-ستط&#1740-;-ع الحراك ، ولما إِنتب&#1749-;- الاسد و إِست&#1740-;-قض من نوم&#1749-;- فوجد نفس&#1749-;- مشدوداً بحبل مت&#1740-;-ن ولم &#1740-;-ستطع الحراك و رأى&#1648-;- ثعلباً أمام&#1749-;- فطلب من&#1749-;- ان &#1740-;-فک&#1749-;- ، غ&#1740-;-ر ان الثعلب أبى&#1648-;- و سخر من&#1749-;- و غادر المکان . و بعد فترة و ج&#1740-;-زة رأى&#1648-;- أمام&#1749-;- جرذا فطلب من&#1749-;- قرض الحبل فرثى&#1648-;- الجرذ لحال&#1749-;- و إِقترب من&#1749-;- و قرض الحبل باسنان&#1749-;- و قطع&#1749-;- و فك الاسد الذي بدء بالس&#1740-;-ر و هو &#1740-;-قول: ان الغابة الت&#1740-;- بها الثعلب &#1740-;-ق&#1740-;-د و &#1740-;-شد و الجرذ &#1740-;-فك ما ار&#1740-;-دها و غادر الغابة مهموما . فشَتّانَ ما ب&#1740-;-ن الغابة الت&#1740-;- تحکمها الاسود و الغابة الت&#1740-;- تحکمها الثعالب و الجرذان و القرود. هذ&#1749-;- حکا&#1740-;-ة إِن دلت عل&#1740-;- ش&#1740-;-ء فإِنها تدل عل&#1740-;- هجرة الاکفاء و اسفاً ان &#1740-;-بقى&#1648-;- الوطن مهجوراً .الحکا&#1740-;-ة الثالثة :-&#1740-;-حکى&#1648-;- العهدة على&#1648-;- الراوي ؛ ان الحاج أحمد آغا، کان وال&#1740-;-اً عل&#1740-;- إِحدى&#1648-;- المدن ف&#1740-;- زمن سلاط&#1740-;-ن الدولة العثمان&#1740-;-ة فذهبت إِل&#1740-;-&#1749-;- إِمراة عجوزة و إِشتکت من سوء معاملة إِبنها العاق لامتناع&#1749-;- عن إِعالتها . فامر الوالي بعض جنود&#1749-;- بان &#1740-;-رافقوا العجوزة لتدلهم على&#1648-;- مکان إِبنها ، و ب&#1740-;-نما هم سائرون ، حنت العجوزة عل&#1740-;- ولدها و خافت من بطش الوالي عل&#1740-;-&#1749-;- ، فدلتهم على&#1648-;- إِحدى&#1648-;- المقاهي و اشارت باصبعها الى&#1648-;- إِحد الجالس&#1740-;-ن ف&#1740-;-ها بدلا من إِبنها ، فقبضوا عل&#1740-;-&#1749-;- و اقتادو&#1749-;- ال ......
#حکایات
#ثلاث
#دلالات
#ثلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705372
جهان محمد سعيد الخياط : حکايات ثلاث ... لها دلالات ثلاث
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط الحکاية الاولى:-يحکى و العهدة على الراوي ، إِن والي إِحدى المدن في زمن سلاطين الدولة العثمانية کان يتردد في أَوقات فراغه على دکان أَحد معارفه وهو عباس التنکچي ( مهنة صنع بعض الحاجيت من الصفائح المعدنية ) .ولما کانت الولاية في ذلك العهد بالوصاية و ليست بالانتخاب أَو التعين، و عندما توفي الوالي تبين من وصيته التي أَوصى بها أَن يتولى ( عباس التنکچي ) منصب الوالي من بعده ، و بعد تبليغ الوالي الجديد بمراسيم الوصية ، أَمر مشيعي جنازة الوالي بأَن يمروا من أَمام دکانه ، و عند وصول الجنازة إِقترب منها الوالي الجديد ليقول يا صديقي الوالي ؛ عفاك الله و أَسکنك فسيح جنانه و ألهمَ أهلكَ الصبر و السلوان ولا تتندم ، ترى الدنيا ما تسوى قشرة بصل لان ( عباس التنکچي ) صار قاضى القضاة .هذه الحکاية إِن دلت على شيء فإِنها تدل على هول کارثه توظيف الرجل غير المناسب فى المکان المناسب ، فسحقاً للمحسوبية هادمة التمدن و جالبة للفساد و الدمار .الحکا&#1740-;----ة الثانيـــة :-يحکى و العهدة على الراوي؛ إِن أُسداً في إِحدى الغابات إِستغرق في نوم عميق عند جذع شجرة وارفة الظل ، فرآه الثعلب من بعيد و أَتى بحبل طويل متين لينتهز فرصة نومه فاقترب منه بهدوء و شد أَلاسد شداً محکماً کي لا يستطيع الحراك ، ولما إِنتبه الاسد و إِستيقض من نومه فوجد نفسه مشدوداً بحبل متين ولم يستطع الحراك و رأى ثعلباً أمامه فطلب منه ان يفکه ، غير ان الثعلب أبى و سخر منه و غادر المکان . و بعد فترة و جيزة رأى أمامه جرذا فطلب منه قرض الحبل فرثى الجرذ لحاله و إِقترب منه و قرض الحبل باسنانه و قطعه و فك الاسد الذي بدء بالسير و هو يقول: ان الغابة التى بها الثعلب يقيد و يشد و الجرذ يفك ما ار&#1740-;-يدها و غادر الغابة مهموما . فشَتّانَ ما بين الغابة التى تحکمها الاسود و الغابة التى تحکمها الثعالب و الجرذان و القرود. هذه حکاية إِن دلت على شيء فإِنها تدل على هجرة الاکفاء و اسفاً ان يبقى الوطن مهجوراً .الحکاية الثالثة :-يحکى العهدة على الراوي ؛ ان الحاج أحمد آغا، کان والياً على إِحدى المدن في زمن سلاطين الدولة العثمانية فذهبت إِليه إِمراة عجوزة و إِشتکت من سوء معاملة إِبنها العاق لامتناعه عن إِعالتها . فامر الوالي بعض جنوده بان يرافقوا العجوزة لتدلهم على مکان إِبنها ، و بينما هم سائرون ، حنت العجوزة على ولدها و خافت من بطش الوالي عليه ، فدلتهم على إِحدى المقاهي و اشارت باصبعها الى إِحد الجالسين فيها بدلا من إِبنها ، فقبضوا عليه و اقتادوه اليديوان الوالي . و بعد مثول المتهم امام الوالي قال له الوالي ؛ کيف تتجر‌‌أ أن تسيء معاملة والدتك التي ربتك منذ الصغر و امتنعت عن إِعالتها .فأجابته ألمتهم بقوله: يا سيدي الوالي؛ إِن والدتي توفيت منذ أعوام ، و هذه العجوزة ليست والدتي ، فلم يصدقه الوالي و غضب عليه و أمره بان يحمل العجوزة على کتفيه و تتجول بها فى شوارع و أزقة ألمدينة ليکون عبرة لمن إِعتبر . و إِن أقاربه و أصحابه حينما شاهدوه على هذا الحال ، قالوا له إِن والدتك قد توفيت منذ أعوام و هذه العجوزة ليست والدتك ، فاجابهم ؛ إِذهبوا إِلى الوالي ألحاج أحمد آغا و فهموه بالحقيقة.و هذه الحکاية إِن دلت على شيء فأنها تدل على الانفراد بالسلطة و غياب القانون و اصدار الاحکام العشوائية ، فکم من أبرياء عوقبوا بشتى العقوبات ولم يدلوا ما ذنوبهم ناکرين قول الله تعالى: وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ، و کذا القاعدة القانونية القائلة ؛ ان المتهم بريء حتى تثبت إِدانت ......
#حکايات
#ثلاث
#دلالات
#ثلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705401