الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [2]: الأنا سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً  يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالم سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالمسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس ((تنويه: الدازاين Dasein معناه "الوجود-هناك" في العالَم))كيف قَلَبَ هيدغر ديكارت رأساً على عَقِب: لنكون أولاً، ثمّ نفكّر بعدها. تحدّثتُ في مقالتي الأولى[1] عن محاولة هيدغر هدم ألفاظنا ومصطلحاتنا الفلسفية التقليدية المألوفة، واستبدالها بشيء آخر جديد تماماً. أمّا ما يسعى هيدغر بالتحديد  لهدمه فهو ذلك التصوّر الشائع في الفكر الفلسفي للعلاقة بين الإنسان والعالم. ذلك التصوّر الذي أدخَلَهُ الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (طبعاً ديكارت هو المتّهم الرئيسي الذي يقف على منصّة الاتهام في هذا الكتاب). باختصار شديد، إنّها الفكرة التي تقول أنّ هناك نوعان من الجواهر في هذا العالم: الأشياء المفكّرة والواعية مثلنا نحن البشر، والأشياء المُمتَدّة، أي ذات الامتداد في المكان كالطاولة والكرسي، وبالتأكيد كامل نسيج المكان والزمان. إنّ العلاقة بين الأشياء المفكّرة والآشياء الممتدّة علاقة معرفة، وتكمن الوظيفة الفلسفية والعلمية في ضمان وصول الذات _كما سُميَت لاحقاً_ إلى عالم الأشياء. وهذا مايمكن أن نطلق عليه “الترجمة الأبستمولوجية” للعلاقة بين الإنسان والعالم، حيث أنّ أبستمولوجيا تعني “نظرية المعرفة”، وهيدغر لا ينفي أهمية المعرفة، بل يرفض أولويتها وأسبقيتها بكلّ بساطة. هناك وحدة عميقة سابقة لهذه الصورة الثنائية للعلاقة بين الإنسان والعالم يحاول هيدغر وضع يده عليها ضمن صيغته الشهيره: ((الدازاين هو: الوجود- في-العالم)). لكن ما الذي يعنيه بذلك؟ إذا كان الإنسان “موجوداً-في-العالم” فعلاً، عندها يستلزم ذلك أنّ العالم نفسه هو جزء من القانون الأساسي لِما يعني أن تكون إنساناً. هذا معناه: أنا لستُ ذاتاً منفصلة هائمة، أو “أنا” حرّة مستقلّة تواجه لوحدها عالَماً من الأشياء التي تقابلني وتصطفّ أمامي. بل أنا هو عالمي، على حدّ تعبير هيدغر. العالم جزءٌ مني، قطعة من كينونتي، من نسيح وجودي. يمكننا أن ندرك لُبّ فكرة هيدغر هنا بالنظر إلى الدازاين ليس كذات منفصلة عن عالم الأشياء، بل كتجربة انفتاح، حيث أنّ كينونتي غير منفصلة عن كينونة العالم. فأنا متّصل ومُتَشَرّب بعالمي، ولستُ مفصولاً عنه بنوعٍ من “العقل”، أو مايسميه هيدغر “خِزانة الوعي”. حجّة هيدغر الأساسية في نقاشه عن العالم بكتابه “الكينونة والزمان” هي أنّ العالم يعلن عن ذاته “مبدئياً وعادةً” Zun&#228-;-scht und Zumeist كشيء مفيد وفي متناول اليد، عالم التجربة الحياتية اليومية العادية والمألوفة. تفاعلي القريب مع الطاولة التي أكتب عليها هذه الكلمات ليس بوصفها شيئاً مصنوعة من مواد معروفة موجودة في العالم (خشب وحديد على سبيل المثال)، وموضوعة ضمن حيّز مكاني منتظم ومرتّب هندسياً. بل هي مجرّد طاولة أستخدمها للكتابة عليها، وهي شيء مفيد لتنظيم أوراقي فوقها، وحاسوبي الشخصي وفنجان قهوتي. ويشير هيدغر بإصرار بأنّنا يجب أن “نتجاهل ميولنا التفسيرية ونضعها جانباً، تلك الميول التي تلقي بغطائها كاملاً على كامل تجربتنا اليومية للعالم وتنزع لإضفاء صبغتها على الأشياء من حولنا”. العالم يعجّ بالأشياء المفيدة التي تتواجد معنا ككل، وهي في متناول يدي، وذات معنى بالنسبة لي. وبصورة أكثر تبسيطاً، العالم مليء بالأشياء المترابطة فيما بينها: حاسوبي الشخصي على مكتبي، تظارتي التي تستند على أنفي، المكتب فوق الأرض، ويمكنني النظر خارج نافذة غرفتي، وأرى الحديقة وأسمع ضجيج المدينة وهدير سيارات الشرطة والإسعاف وجميع الأمور التي تشير إلى الحياة ......
#الكينونة
#والزمان
#[3]:
#الوجود
#العالم
#سيمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698489
غازي الصوراني : سان سيمون 1760 - 1825
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني مفكر فرنسي، إحترف مهنة الكتابة، وتميز بمواقفه الإنسانية، يعتبر من أهم الاشتراكيين الطوباويين في إطار الثالوث الطوباوي: شارل فورييه وروبرت أوين وسان سيمون، حيث يقول البيان الشيوعي عن أفكار هذا الثالوث: "إنها ظهرت في الفترة الأولى للنمو الجنيني للصراع الطبقي بين البروليتاريا والبورجوازية، وعلى الرغم من طوباويتهم، فقد حملت أفكارهم عناصر نقديه للمجتمع الرأسمالي، حيث أنهم هاجموا أسس المجتمع القائم.في هذا الجانب قال لينين "إن سان سيمون وفورييه وروبرت أوين، يُعَدون من اعظم العقول في كل العصور".اهتم سان سيمون بنقد الرأسمالية الصناعية والدفاع عن العمال والدعوة إلى التعاون بينهم وبين رأس المال، فكان يخلط أو يجمع بين الاتجاه البورجوازي والاتجاه البروليتاري في آن واحد، لكن مأثرة سان سيمون –كما يقول انجلز- تكمن في فكرته القائلة أن العلم والصناعة ينبغي ان يسود المجتمع وأن يخلق "مسيحية جديدة" تعمل لصالح حقوق العمال باعتبارهم الطبقة الأكثر عدداً والأشد فقراً"([1]).في عام 1819 صار أوغست كونت سكرتيراً ثم معاوناً له، تطالعنا تأملات سان –سيمون في العلوم بموضوعتين متمايزتين أتم التمايز:"من جهة أولى: موضوعة وحدة العلم التي كان قال بها أخذاً عن ديكارت، ومن الجهة الثانية موضوعة الانتقال الضروري للعلوم من حالة تخمينية، تكون فيها المعرفة عبارة عن إلهيات أو ميتافيزيقا، إلى حالة وضعية، فالموضوعة الأولى لا تقيم تمييزاً جوهرياً حقاً بين موضوعات العلوم؛ أما الموضوعة الثانية فتفصل على العكس بقوة العلوم الرياضية والفيزيائية عن العلوم الفيزيولوجية والانسانية، وقد هجر سان – سيمون رويداً رويداً الموضوعة الأولى لصالح الثانية"([2]).في مشروعه إعادة تنظيم المجتمع الأوروبي (تشرين الأول 1814) يَعْتَبر سان – سيمون أن السِّلْم يكون بحكم المُوَطَّد إذا ما ألَّفَتْ أوروبا جسماً سياسياً واحداً، مع الإعلان في الوقت نفسه عن استقلال كل شعب، وعلى هذا الأساس شارك سان سيمون في حرب الاستقلال الأمريكية.جاء في مشروعه، "أن النظام الاجتماعي القديم كان ينطلق من فكرة مؤداها أن البلد ميراث للحكام الذين يسوسون أمره لصالحهم؛ أما في الأزمنة الراهنة فيسود على العكس الاعتقاد بان الهدف الذي ينبغي على النظام السياسي أن يضعه نصب عينيه هو سعادة المحكومين، وفي النظام السياسي الجديد يقول سان سيمون "سيضطلع العلماء بمهام القيادة الروحية، التي كانت حتى ذلك الحين حكراً لرجال الدين، مثلما سيتولي الصناعيون تسيير المصالح المادية؛ وعلى هذا النحو تغدو قدرة كل فرد على أداء وظيفة محددة واضحة، ومن ثم نستعيد صيغة العدالة الاجتماعية، "من كلٍ حسب استطاعته، ولكل استطاعة حسب أعمالها"([3]).أما فيما يتعلق بالديانة البروتستانتية، فقد كانت اللوثرية بكلمة واحدة، بمثابة تراجع؛ فقد عادت بالمسيحية القهقري وصولاً إلى النقطة التي كان منها منطلقها، أي إلى طور المسيحية في زمن يسوع، وعلى هذا النحو تكون البروتستانتية قد أبقت على الدين في حالة تبعية للسلطة السياسية، ولذلك يقول إن "المسيحية الجديدة" مطالبة بأن تعيد تنظيم المجتمع بالاعتماد على القوة الجديدة التي تحبى بها القاعدة الانجيلية، بيد أن مبادرة الحركة لن تأتي من أولئك الذين ستعود عليهم بالفائدة، أي من الطبقة الفقيرة؛ فنشر المسيحية لم تكن وراءه، في أول الأمر، حركة شعبية بقدر ما كان وراءه "رجل روماني" مثل القديس بولس"([4]).والحال أن سان – سيمون يعتقد أن الأديان المسيحية المزعومة، فقدت معنى رسالتها؛ خلاصة القول أن سان – سيمون يرى في الكاثوليكية عميلاً للرجعية ......
#سيمون
#1760
#1825

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703775