اخلاص موسى فرنسيس : أشجانِ الخلودِ
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ثمّ عادتْ إلى سجنِها حرّةًمشحونةً بالطاعةِ العمياءِبينها وبينَ الفضاءِ خفقةُ جناحٍ وعزفُ وترٍ ينادي بالإطلاقِخيطٌ من حنينٍ وارتعاشةٌالرّيحُ قلادةٌ حيرى حولَ عنقي قلعةٌ يعشّشُ الفراغُ في زواياهاحجارةٌ تتهامسُوذكرى لهفةٍ انكسرَتْ تصطادني خيالٌ شفافٌ يشنقُني على الأسوارِيلقي عليّ النظرةَ الأخيرةَ،يحصي نموَّ عشبِ الغيابِ فوقَ شفتي ولدغةُ الأفقِ فوقَ جبينيأشرعُ لهُ بابي فيوقدُ بصدري الأحلامَأعدو خلفَهيفترسُني مثلَ حرفٍ مثقلٍ بالرغبةِليكتبَ مغزى الوجودِ من جديدٍ تستحيلُ الألوانُ، وتتساقطُ أوراقُ الزمنِأيها الحزنُ المرهفُ كن جناحي لأطيرَ إليكَأفتتحُ سفرَ العشقِ بكَفتولدُ النجومُ بينَ أهدابيصقراً ملحميّاً ينثرُ ريشَه يراقصُ السحابَغارقاً في أشجانِ الخلودِ ......
#أشجانِ
#الخلودِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704700
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ثمّ عادتْ إلى سجنِها حرّةًمشحونةً بالطاعةِ العمياءِبينها وبينَ الفضاءِ خفقةُ جناحٍ وعزفُ وترٍ ينادي بالإطلاقِخيطٌ من حنينٍ وارتعاشةٌالرّيحُ قلادةٌ حيرى حولَ عنقي قلعةٌ يعشّشُ الفراغُ في زواياهاحجارةٌ تتهامسُوذكرى لهفةٍ انكسرَتْ تصطادني خيالٌ شفافٌ يشنقُني على الأسوارِيلقي عليّ النظرةَ الأخيرةَ،يحصي نموَّ عشبِ الغيابِ فوقَ شفتي ولدغةُ الأفقِ فوقَ جبينيأشرعُ لهُ بابي فيوقدُ بصدري الأحلامَأعدو خلفَهيفترسُني مثلَ حرفٍ مثقلٍ بالرغبةِليكتبَ مغزى الوجودِ من جديدٍ تستحيلُ الألوانُ، وتتساقطُ أوراقُ الزمنِأيها الحزنُ المرهفُ كن جناحي لأطيرَ إليكَأفتتحُ سفرَ العشقِ بكَفتولدُ النجومُ بينَ أهدابيصقراً ملحميّاً ينثرُ ريشَه يراقصُ السحابَغارقاً في أشجانِ الخلودِ ......
#أشجانِ
#الخلودِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704700
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - أشجانِ الخلودِ
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في ديوان الشاعر جميل داري -لا جناح لي-
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس العنوان عتبة النصّ، منصّة الانطلاق الأولى نحو المضمون، المفتاح الإيحائي الذي يحملنا إلى أغوار النصّ وأسرار النفس. "لا جناح لي" عنوان متعدّد الإيحاءات والدلالات والرؤى، غامض وموارب بقدر وضوحه، يضعنا أمام موجة من التساؤلات، ماذا يقصد؟ وماذا يريد أن يقول في ديوانه؟ هل هو تعبير عن عجزه في تحقيق ما أراد في هذا العالم؟ وهل يمكن لشاعر "لا جناح له" أن يحلّق كالنسر في فضاء القصيدة؟ هل المعنى حرفيّ أم مجازيّ يعكس حالة التمرّد والرفض لحالة الانكسار والعجز، أم من كثرة القمع والنطع نسي هذا الطائر أنّه يملك أجنحة، لكن حين أتت اللحظة المنتظرة التي أجّجت روحه انتفض، وكسر السلاسل والأغلال، وحلّق كاشفاً المخفيّ الذي اختزله، وأوجزه في العنوان. إنّ القدرة على الطيران هي لحظة انفعالية، فالمعنى المجازي للعنوان تحليق ومفارقة وأوسع من نطاق الجملة، فبالقول "لا جناح لي" لا يعني حرفية الكلمة بل رمزيتها وانزياحاتها.عندما تتكلّم عن شعر جميل داري تشعر كأنّه آت من خلف الغيوم، من العوالم الأخرى، فللحروف سحر خاصّ، وكأنّ الشاعر احتكر المعاني لنفسه، أسرها فصارت طوع أمره، فهو الضليع في التعبير، والقدير في البوح، والتفكير بصوت كلّ من يحمل هذه المشاعر الجياشة، فهو يعالج قضايا الإنسان والحبّ والوطن. " لا جناح لي" هذا العمل الشعريّ المميّز يمزّق الحجاب عن جانب آخر من شخصه، ويعلن في معظم الديوان عن قوة الحبّ الذي يقهر السنين، ولا يقهره العمر، إنّه بوح شامخ وشفيف من نوع آخر، فيه الكثير من الألفة حدّ الاحتراق، فترانا نسير على جمر متقد ، ونحن ننتقل من قصيدة لأخرى، تشدّنا الحروف، تدخلنا إلى عمق أعماق الحبّ الأسمى بمزيد من الإحساس غير المتعارف عليه، نشعر بزخم عشق تأجّج في أتون القلب، وانسكب على الورق لوحات نحبّها حتى الثمالة، أو لدرجة الغيرة من الأنثى التي استطاعت أن تخترق حياة الشاعر وخياله بتفرّدها وتميّزها."لا جناح لي" عمل فريدٌ يحملك نحو أبعاد أخرى في النفس الإنسانية: "خذيني إلى أيّ منفىفقد ضاق ..ضاق الوطن"يفتتح الشاعر ديوانه بصرخة طائر لا جناح له، طالبًا أن تأخذه من ضيق، وأيّ ضيق؟ حين يضيق الوطن على الإنسان، يكتنفه الضياع الشبيه بالموت، والشعور بالعجز أقرب إلى الموت، ولا إحياء لرميم الأمل إلّا بقوة الحبّ. من قوة الحبّ ينقلنا الشاعر إلى جناح آخر، وهو جناح الحلم، لنلملم الريح معه، ونشعلها في حالة يأس، فالحياة بالأحلام، وإن كانت الهروب الوحيد من قسوة الواقع، ولكن ألّا يملك الإنسان إلّاها فهذا داء لا دواء له، ينبوع سراب في سراب، ودونها خسارات متتالية، وعقابٌ وسيف يخترقه من الوريد إلى الوريد: "وأحلم ليت للأحلام حدّاًفإني ضقتُ ذرعاً باضطرابيعلى المجهولِ سجّلَ ألفُ جرمٍلماذا يلجؤونَ إلى عقابي؟أحبّكِ.. لا أحبّكِ ليس يجديفهذا الموتُ يربضُ عندَ بابي""يا ريح" يخاطب الريح شاعر أخضر بلا جناح، وعلى متن قصيدة لها عينان من ذهب، يتدفّق نار وماء. جامح ليس في جعبته إلّا الذكريات، ووعد في كفّه مثل العشب الندي. هل تعيد له الريح طفولته الهاربة، وكلما اقترب من تحقيق الوعد هربت مثل قافية سراب، تنتعل السحب، وتتمرّد حتى على الريح: "آهِ..يا ريحُقد قلتِ لي:ستعيدينَ طفلي البعيدَفلا تكذبي"أما زال هناك ملائكة على الأرض؟ سؤال يطرحه كلّ يوم شاعر مختلف في قصائده. أيّتها المرأة لست من لحم ودم بل ملاك في روحي، إنّ هذه المرأة بلا شك جعلت من فارس الكلمة أن ينتفض حين هطلت عليه مثل رفرفة نحلة فوق الشفاه تحمل الشهد، وإن كان ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعر
#جميل
#داري
#جناح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705058
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس العنوان عتبة النصّ، منصّة الانطلاق الأولى نحو المضمون، المفتاح الإيحائي الذي يحملنا إلى أغوار النصّ وأسرار النفس. "لا جناح لي" عنوان متعدّد الإيحاءات والدلالات والرؤى، غامض وموارب بقدر وضوحه، يضعنا أمام موجة من التساؤلات، ماذا يقصد؟ وماذا يريد أن يقول في ديوانه؟ هل هو تعبير عن عجزه في تحقيق ما أراد في هذا العالم؟ وهل يمكن لشاعر "لا جناح له" أن يحلّق كالنسر في فضاء القصيدة؟ هل المعنى حرفيّ أم مجازيّ يعكس حالة التمرّد والرفض لحالة الانكسار والعجز، أم من كثرة القمع والنطع نسي هذا الطائر أنّه يملك أجنحة، لكن حين أتت اللحظة المنتظرة التي أجّجت روحه انتفض، وكسر السلاسل والأغلال، وحلّق كاشفاً المخفيّ الذي اختزله، وأوجزه في العنوان. إنّ القدرة على الطيران هي لحظة انفعالية، فالمعنى المجازي للعنوان تحليق ومفارقة وأوسع من نطاق الجملة، فبالقول "لا جناح لي" لا يعني حرفية الكلمة بل رمزيتها وانزياحاتها.عندما تتكلّم عن شعر جميل داري تشعر كأنّه آت من خلف الغيوم، من العوالم الأخرى، فللحروف سحر خاصّ، وكأنّ الشاعر احتكر المعاني لنفسه، أسرها فصارت طوع أمره، فهو الضليع في التعبير، والقدير في البوح، والتفكير بصوت كلّ من يحمل هذه المشاعر الجياشة، فهو يعالج قضايا الإنسان والحبّ والوطن. " لا جناح لي" هذا العمل الشعريّ المميّز يمزّق الحجاب عن جانب آخر من شخصه، ويعلن في معظم الديوان عن قوة الحبّ الذي يقهر السنين، ولا يقهره العمر، إنّه بوح شامخ وشفيف من نوع آخر، فيه الكثير من الألفة حدّ الاحتراق، فترانا نسير على جمر متقد ، ونحن ننتقل من قصيدة لأخرى، تشدّنا الحروف، تدخلنا إلى عمق أعماق الحبّ الأسمى بمزيد من الإحساس غير المتعارف عليه، نشعر بزخم عشق تأجّج في أتون القلب، وانسكب على الورق لوحات نحبّها حتى الثمالة، أو لدرجة الغيرة من الأنثى التي استطاعت أن تخترق حياة الشاعر وخياله بتفرّدها وتميّزها."لا جناح لي" عمل فريدٌ يحملك نحو أبعاد أخرى في النفس الإنسانية: "خذيني إلى أيّ منفىفقد ضاق ..ضاق الوطن"يفتتح الشاعر ديوانه بصرخة طائر لا جناح له، طالبًا أن تأخذه من ضيق، وأيّ ضيق؟ حين يضيق الوطن على الإنسان، يكتنفه الضياع الشبيه بالموت، والشعور بالعجز أقرب إلى الموت، ولا إحياء لرميم الأمل إلّا بقوة الحبّ. من قوة الحبّ ينقلنا الشاعر إلى جناح آخر، وهو جناح الحلم، لنلملم الريح معه، ونشعلها في حالة يأس، فالحياة بالأحلام، وإن كانت الهروب الوحيد من قسوة الواقع، ولكن ألّا يملك الإنسان إلّاها فهذا داء لا دواء له، ينبوع سراب في سراب، ودونها خسارات متتالية، وعقابٌ وسيف يخترقه من الوريد إلى الوريد: "وأحلم ليت للأحلام حدّاًفإني ضقتُ ذرعاً باضطرابيعلى المجهولِ سجّلَ ألفُ جرمٍلماذا يلجؤونَ إلى عقابي؟أحبّكِ.. لا أحبّكِ ليس يجديفهذا الموتُ يربضُ عندَ بابي""يا ريح" يخاطب الريح شاعر أخضر بلا جناح، وعلى متن قصيدة لها عينان من ذهب، يتدفّق نار وماء. جامح ليس في جعبته إلّا الذكريات، ووعد في كفّه مثل العشب الندي. هل تعيد له الريح طفولته الهاربة، وكلما اقترب من تحقيق الوعد هربت مثل قافية سراب، تنتعل السحب، وتتمرّد حتى على الريح: "آهِ..يا ريحُقد قلتِ لي:ستعيدينَ طفلي البعيدَفلا تكذبي"أما زال هناك ملائكة على الأرض؟ سؤال يطرحه كلّ يوم شاعر مختلف في قصائده. أيّتها المرأة لست من لحم ودم بل ملاك في روحي، إنّ هذه المرأة بلا شك جعلت من فارس الكلمة أن ينتفض حين هطلت عليه مثل رفرفة نحلة فوق الشفاه تحمل الشهد، وإن كان ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعر
#جميل
#داري
#جناح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705058
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - قراءة في ديوان الشاعر جميل داري -لا جناح لي-
اخلاص موسى فرنسيس : وسادة التيه
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ****** لم يكن لطيفاً، وإن ألف الروض، زهره لم يجعله أحسن الناس ولا أكثرهم تهذيباً، وإن جاور الأنهار. تقول أناي: أنا أيضاً لست أحسنهم لا دلالة على أنّي تعودت الغياب، ولا دلالة على هوية الحديث الذي يتوالد من فوق ألسنة الارتباك ، تعويذة السفر، كلانا يجمعنا الريح واليوم والعوالم الخفية، كلانا يجمعنا الصمت، تتلهّى بنا حجارة المدن العالية، تحجرنا حتى عن نفوسنا، وإن كنا نستطيع رؤية العشب الأخضر والبرتقال وقباحة الطرق الفارغة، وسؤال يربك العصفور الراحل على أسوار الحدائق، يبحث عن ثمرة حياة، يقلبها ورقة ورقة، يصفّق بأجنحته، وحين يقطفه الحنين يرشف من البنفسج قبلة، يدخل في وحدته، يعقد قرانه على موسيقا شهية تنبثق من بين طيات الليل، يصغي إلى صدى رسائل حية أمست هزيلة. البئر عميقة، والنهر يرتجف في مسيره، وعلى حافته يقيم اللا شيء المتناثر، يمدّ عين تائهة بين بيوت النائمين في أحلام اليقظة، يصطنع ألوان العشق من الأواني الصدئة، يخلي زنزانة الآن، يطلق فوضاه، يحتسي الشعر مع قهوة المساء حين يزداد عبوس الشفق، يرى، ولا يُرى، يدندن، يجمع جريدة أمس تحت إبط المساء، وينام على وسادة التيه. ......
#وسادة
#التيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705615
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ****** لم يكن لطيفاً، وإن ألف الروض، زهره لم يجعله أحسن الناس ولا أكثرهم تهذيباً، وإن جاور الأنهار. تقول أناي: أنا أيضاً لست أحسنهم لا دلالة على أنّي تعودت الغياب، ولا دلالة على هوية الحديث الذي يتوالد من فوق ألسنة الارتباك ، تعويذة السفر، كلانا يجمعنا الريح واليوم والعوالم الخفية، كلانا يجمعنا الصمت، تتلهّى بنا حجارة المدن العالية، تحجرنا حتى عن نفوسنا، وإن كنا نستطيع رؤية العشب الأخضر والبرتقال وقباحة الطرق الفارغة، وسؤال يربك العصفور الراحل على أسوار الحدائق، يبحث عن ثمرة حياة، يقلبها ورقة ورقة، يصفّق بأجنحته، وحين يقطفه الحنين يرشف من البنفسج قبلة، يدخل في وحدته، يعقد قرانه على موسيقا شهية تنبثق من بين طيات الليل، يصغي إلى صدى رسائل حية أمست هزيلة. البئر عميقة، والنهر يرتجف في مسيره، وعلى حافته يقيم اللا شيء المتناثر، يمدّ عين تائهة بين بيوت النائمين في أحلام اليقظة، يصطنع ألوان العشق من الأواني الصدئة، يخلي زنزانة الآن، يطلق فوضاه، يحتسي الشعر مع قهوة المساء حين يزداد عبوس الشفق، يرى، ولا يُرى، يدندن، يجمع جريدة أمس تحت إبط المساء، وينام على وسادة التيه. ......
#وسادة
#التيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705615
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - وسادة التيه